رفاق مصر .......... (الجزء السادس).

Quote: سادساً : للزميل الصادق حسن شقيقاً عضواً بهذا المنبر ... يُمكن أن يُساهم عبره إن أراد ... ومرحباً بمساهمات الزميل (عبدالناصر حسن أحمد)

Quote: الإسلاميون: «إذا هَبَّت رياحك فاغتنمها»! رشيد الخيون تاريخ النشر 01/04/2012 12:00 AM حركت رياح المواسم سفائن الإسلاميين صوب السُّلطة، وهي غايات دولية يتحدث عنها الكثيرون، على أساس أن خروج هذه القوى إلى العلانية وتحملها السُّلطات، عبر الانتخابات، سيُكشف عما إذا كانت قادرة على إدارة الأزمات أم لا، وعلى وجه الخصوص في هذا الزَّمن العصيب جداً. وهنا أجد في التحرك القطري والأميركي والأوروبي عموماً في الدفع بهذا الاتجاه كأنها تقلد معاوية بن أبي سفيان (ت 60 هـ) في مقولته، بعد أن صفا له الجو: «نحن الزَّمان مَن رفعناه ارتفع ومَن وضعناه اتضع» (الثَّعالبي، خاص الخاص). لم يكن للسَّلفيين ولا للإخوان المسلمين، ولا أي حزب آخر فضل في اندلاع شرارة الثَّورة، في 25 يناير (كانون الثَّاني) 2011 بمصر، لتسفر عن تنازل الرَّئيس السَّابق حسني مبارك عن الحكم، مثلما أسفرت ثورة المعاش بتونس عن هروب الرَّئيس مِن بلاده علي زين العابدين بلا عودة. لم يكن الإسلاميون في الواجهة عندما اندلعت ثورات الرَّبيع العربي، فلا بوعزيزي الشَّاب الذي أحرق نفسه غضباً وخلاصاً مما هو به، لحالة معاشية قبل كلِّ شيء، كان إسلامياً، فلعلمنا أن المعاش قبل السِّياسة، بل ورد في الأثر «لولا الخبز ما عُبد الله» (الميداني، مجمع الأمثال)، فلم يكن بو عزيزي إخوانياً أو نهضوياً، نسبة إلى جماعة النَّهضة، ولا ماركسياً ولا بعثياً، ولا قومياً، إنما كان تونسياً. ولأن الظُّروف بتونس كانت لا تحتمل لذا حرك لهيب النِّيران التي شبت في ثيابه الجمهور، أما الإسلاميون فوصلوا متأخرين، لكنهم حصدوا ما زرعه أولئك الشَّباب، والبوعزيزي ومَن قُتل برصاص الشُّرطة. كان المشهد مؤثراً، ليس في وجود الشيخ يوسف القرضاوي نفسه ومَن التف حوله مِن الإسلاميين، بل طرد أصحاب الحق في ميدان التَّحرير شباب الثَّورة مِن ميدانهم، كي يُفسح المجال للشَّيخ بإتمام صلاته، وإذا نظرناها مِن وجهة أخلاقية نجدها تمت في مكان مغتصب، فمَن فتح بوابة الميدان للقرضاوي هم شباب التَّحرير لا إخوان مصر وسلفيوها، والصَّلاة حصلت بعد طردهم! لا يخفى كانت للشَّيخ يوسف القرضاوي بليبيا القذافي صِلات، فعند صلاته في ساحة بنغازي، يوم الجمعة 9 ديسمبر (كانون الأول) 2012 قال في خطبته، والتي سمعناها مثل حديث غزل بمدينة ببنغازي: «لم يفسح لي المجال لزيارة هذه المدينة، وقد وصلتها العام 1972 في الليل وتركتها في الليل»! موضحاً أن في زياراته الأُخر لم يُكتب له زيارة بنغازي. بمعنى أن الشَّيخ كان يتردد على ليبيا، وأن طغيان ودموية القذافي لم يتغيرا بين الأمس واليوم، والتردد على ليبيا يحمل معانٍ عديدة، نحن في غنى عن ذكرها، لأحزاب ومنظمات ثورية قومية ويسارية وإسلامية، فقد كان القذافي يمثل المال والثَّورة معاً في أذهان الزَّائرين. بعد تلك الزيارت والصِّلات يُفاجئنا الشَّيخ بفتوى القتل بحق القذافي. لسنا مع بقاء القذافي ولا مع فتوى قتله، فالشَّيخ نصب نفسه قاضياً وقضى، إنما كان الأنسب أن يُقدم إلى المحاكمة، فربَّما لديه ما يقوله في الولاءات القديمة. هناك فرق شاسع ما بين صلاة جمعة لدِّيانة وصلاة جمعة لسِّياسة، وفي حالة صلاة الشَّيخ في ميدان التَّحرير وساحة بنغازي لنا اعتبارها صلاة استسقاء سياسي، أمطرت الأصوات على الإسلاميين، بينما أصحرت صناديق الآخرين. إنها مواسم وللشَّاعر: إذا هَبَّت رياحك فاغتنمها فإن الخافقات لها سُكون

Quote: هاتفت الصادق قبل قليل ونورته عن هذا البوست وبالطبع رحب بالفكرة ووعد بأن يتابع وان يشارك بشدة في هذا الجزء كما وأعرب أنه في حوجة لمثل هذا البوست ولكي يكون أكثر جدية في المساهمة والمشاركة طلب أن تمهلوه بعض الوقت وليس بالوقت الطويل حتى تكون المشاركة لها معنى ومفيدة حسب وجهة نظره ..

Quote: كل التحايا الطيبة والاشواق لرفاقي الاعزاء والشوق مطر لجميع الذين قضينا بينهم احلى وانضر سنوات العمر صلاح على صالح وصلاح ابوجبر وامال عباس كمال ونبيل وعادل وطارق وودالجبنة وودالماحي وبدري وحنان قوي وحليم وامنة ودرة وحنان حسن وعمر محمد عمر وشاهين وعاطف مختار وامال السر وللجميع فانهم في القلب والخاطر. عصام خليل 00966563154924

Quote: الصورة يا عاطف من الأرشيف الشخصي للأستاذ: محمد إبراهيم نقد كانت في وارسو في مهرجان الشباب العالمي 1955 والذي يحملة محمد أحمد سليمان .. ( منتشرة في الفيسبوك )

Quote: تحية لكل الزملاء الاعزاء الارض في والبذرة فيها بتختفي يطلع خيل اخضر جميل ذاهي ووفي ياراية لومليون لومليونين شهيد ماتوا تحتك رفرفي وحترفرفي ان الشعب السوداني العظيم لاينسى وقد اكد ذلك في تشييعه المهيب للاستاذ الخالد محمد ابراهيم نقد الذي لم يختفي يوماً تحت الأرض انما كان يعيش بيننا فترة اختفاءه عن اعين الجبتاء والخونة ومما لاشك فيه ان من عاش بينهم وجاورهم ان لم يكون الجميع يعرفه فأن بعضهم دون شك يعرفونه لكنهم لم يصرحوا له . خشية عليه . لان من خان ليس منا ولان ابناء الشعب السوداني دائماً مايرددوا بان الشيوعيين هم اصدق الناس حديثاً وانظفهم يداً واقواهم عزما وشكيمة لذا يجب المحافظة على ذلك والعض .عليها بالنواجذ فقد راينا ثمرتها مع حبي وصادق مودتي لكم عصام خليل

Quote: وشاهين وعاطف مختار وامال السر

Quote: أبو العز الحريرى يقيم دعوى لإبطال الانتخابات الرئاسية والطعن على دستورية المادة 28 قال أبوالعز الحريرى، المرشح المحتمل للرئاسة، عضو مجلس الشعب، إنه أقام دعوى قضائية أمام مجلس الدولة طالب فيها بإصدار حكم قضائى لإلزام رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية بوقف إجراء الانتخابات والتصريح له بإقامة دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية العليا للطعن على دستورية المادة 28 من الإعلان الدستورى، التى تنص على أن قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية نهائية ونافذة وغير قابلة للطعن عليها بأى طريقة وأمام أى جهة كما لا يجوز التعرض لقراراتها بالوقف أو الإلغاء. وقال «الحريرى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن انتخابات الرئاسة الحالية تتسم بعدم تكافؤ الفرص بين مرشحى الرئاسة، وقانون الانتخابات الرئاسية يزيد من عدم التكافؤ، فالمادة السادسة فى القانون حظرت الدعاية الانتخابية المباشرة وغير المباشرة عبر وسيط من الوسائط المرئية والمسموعة أو المقروءة أو الإلكترونية أو غيرها منذ صدور دعوى الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية وحتى الموعد القانونى لبدء الحملة الانتخابية وهذه المادة ظالمة وتساوى بين المرشحين الذين قاموا بالدعاية منذ عدة أشهر وبين المرشحين الذين اتخذوا حديثا قراراً بخوض الانتخابات. وقال «الحريرى» إن القرار السابع الصادر من اللجنة العليا للانتخابات يؤسس لعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين، حيث ينص القرار على أن يكون تكوين الحملة الانتخابية للمرشح من أمواله الخاصة التى يخصصها لذلك وما يدعمه به الحزب الذى ينتمى إليه ومن حصيلة التبرعات النقدية والعينية التى يتلقاها ولا يجوز للمرشح أن يتلقى أى تبرعات إلا من الأشخاص الطبيعيين المصريين، ويحظر حظراً مطلقا تلقى أى تبرعات أو مساهمات بصورة مباشرة أو غير مباشرة من أى شخص اعتبارى مصريا كان أو أجنبيا أو من أى جهة أجنبية أو منظمة دولية أو أى جهة يساهم فى رأسمالها شخص أجنبى كما يسرى الحظر على أى شخص طبيعى أجنبى. أضاف «الحريرى» أن هذا القرار مخالف للدستور ولمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، حيث سمح لمرشحى الأحزاب بتلقى أموال من الحزب رغم أن الأحزاب أشخاص اعتبارية فى حين لم يصرح للمرشح المستقل بتلقى أموال من الأشخاص الاعتبارية، كما سمحت المادة للمرشح الغنى بأن يصرف ما يشاء من أمواله فى الانتخابات، بينما لا يستطيع المرشح الفقير أن يتلقى تبرعات إلا فى حدود مائتى ألف جنيه

Quote: تحية خاصة لرفاق مصر القابضين علي الجمر داخل البلد ،،، و أخص منهم إثنين تعرفونهم جيدا لا داعي لذكرهم أسهموا إسهام مادي له معناه و تقديره في تمويل مأتم و مراسم تشيع فقيد الشعب و الوطن نقد ،،، و ليكن رحيل القائد الوطني البارز دافعا لمزيد من التواصل و الترابط لنا جميعا دون فرز ،،، كانت لأحدهم أكبر مساهمة مادية في الخامس قدرت بحوالي 18 مليون جنيه ،،، و يحكي أنه عندما ذهب المركز العام لتسليمها قابله الراحلان التجاني و نقد و كانت له طرفة جميلة ستظل دائما في وجداننا و ذاكرتنا حيث ساله الراحل نقد: وين إنت من ما تخرجت من مصر ما جيت إتوصلت و إشتغلت معانا فأجاب رفيقنا الحبيب و الذي لا يقل عن الراحل في الطرافة و سرعة البديهة: ما بنمشي لناس ما بجونا ،،،،

Quote: إبراهيم نُقد... حوار مع نَزَعات مروُّة (1-2) رشيد الخيون تاريخ النشر 18/03/2012 12:00 AM ربَّما لم يُسمع بهذه الشَّخصية، القادرة على التَّخفي داخل السُّودان لأربعين عاماً بلا انقطاع، إلا بعد حركة تموز (يوليو) 1971 السُّودانية، وعُرفت بحركة الضابطين اليساريين: هاشم عطا وأبي بكر النُّور، فبأثر فشلها اُعدم قادة الحزب الشِّيوعي السُّوداني، وفي مقدمتهم أمينه العام عبد الخالق محجوب، وبعده تسلم قيادة الحزب محمد إبراهيم نُقد، وكان مختفياً وظل كذلك، والرَّجل إلى جانب أنه كان كائناً حزبياً يُجيد التخفي بقدرات مذهلة كان كاتباً ومثقفاً راقياً في شؤون الفكر والفلسفة، وعلى وجه الخصوص في الفلسفة الإسلامية. أما الكتاب فهو «النَّزعات في الفلسفة العربية الإسلامية»، للعلامة حسين مروَّة (اغتيل 1987) صدر أول مرة بجزأين عن دار الفارابي، العام 1978، وأتذكره معروضاً في مكتبة «الطَّريق» في شارع السَّعدون آنذاك، محل مطعم الشَّباب سابقاً، قُبيل غلقها نهائياً بشهور. في تلك الأثناء دخل جنود شباب وأخذوا يورقون في الكتب، مع أن الدُّخول إلى هذا المكان كان محرماً على العسكري، سواء كان يرتدي الملابس العسكرية أو المدنية، ويكفي ذلك لقوده إلى الإعدام. كنت مشغولاً بتوريق كتاب فنظر بوجهي مسؤول المكتبة آزاد، المعروف بخفة دمه وسمنته المفرطة، وأشار لي بيده مستغرباً مِن مجازفة هؤلاء الجنود. ما زال كتاب النَّزعات مطلوباً، الذي قضى في تأليفه العلامة مروَّة نحو عشرة أعوام، وهو أطروحة أكاديمية كلفه بها الحزب الشِّيوعي اللبناني وقدمها في معهد الاستشراق السوفياتي. كُتب الكثير مع الكتاب وضده، حتى صدر كتاب لمجموعة مثقفين وباحثين يناقشونه، واعترض بعضهم على منهج الباحث، واعتماد المسألة الأساسية في الفلسفة هي البارومتر أو المقياس لعزل المادي عن المثالي، لكن ذلك لم يُقلل مِن أهمية الكتاب وانعاش ما سكن في زوايا التُّراث. ففي مقدمة وافية درس مروَّة تاريخ مكة وظهور الإسلام فيها، ثم عرج على الصَّراعات السياسية والفكرية، وتناول الثَّورات في تاريخ الإسلام: الزُّنج، والقرامطة والبابكية وغيرها، وهو لم يبتعد كثيراً عن الحق عندما جعل المؤثر الاقتصادي والمعيشي وراء تلك الحركات. ثم عرج على المعتزلة والأشاعرة وإخوان الصفا فالفلاسفة، وأظهر فيها الجوانب المادية التَّقدمية قياساً بعصرذاك. مِن جانبه نشرَّ الأستاذ محمد إبراهيم نقد سلسلة مقالات في جريدة الحزب الشِّيوعي السُّوداني «الميدان» ناقداً وقارظاً، في الوقت نفسه، لكتاب النَّزعات المادية، فسألت حينها الشَّاعر السُّوداني جيلي عبد الرَّحمن(ت 1990) عمَّا إذا كانت لديه نسخة مِن تلك المقالات، فردَّ عليَّ بالنَّفي، وأنه سمع بها ولكن لم يحصل عليها، وظلت أمنية في نفسي أن أقراً ماذا كتب ذلك الكائن المتخفي عن هذا الكتاب. في معرض الشَّارقة (تشرين الثَّاني 2011) لحظت داراً سودانية، تبدو متواضعة، بلبس القائمين عليها وبمعروضاتها، اُسمها دار عزَّة للنَّشر، فأيقنت أن لها صِلة ما بترابية الحزب الشِّيوعي السُّوداني، فأخذت أفتش فيها، وسألت صاحبها: هل تعرف إبراهيم نُقد؟ قال: ومَن لا يعرفه؟ قلت هل تعرف أنه كتب ناقداً النَّزعات المادية؟ قال: نعم. وناولني كتاباً صغيراً يحتوي على 118 صفحة. كان عنوانه: «حوار حول النَّزعات المادية مع حسين مروَّة» المؤلف محمد إبراهيم نُقد. قال: أتقصد هذا الكتاب؟ قلت ضاحكاً: لثلاثين عاماً أفتش عنه، ودخلت عليك مستخفاً بتنفيذ طلبي! فقدمت لك طلباً مستعصياً! وها أنت تنفذه لي. فاضطررت إلى دفع ضعف الثَّمن! أما ما فيه فهذا للمقال القادم. http://www.alesbuyia.com/inp/view.asp?ID=29944[/QUOTE]