العب غيرها... ( يا غازى يا صلاح الدين)...... انتخاباتكم (المهزلة)... لا يمكن الاعتراف بها !

Quote: وتشير الانباء الواردة من السودان الى ان عملية التصويت تمر بسلام وهدوء في يومها الرابع. وقال متحدث باسم بعثة الامم المتحدة في مقابلة مع بي بي سي انه من المهم ان الناس واصلت التصويت رغم تعقيدات الانتخابات. ويقول مراسل لبي بي سي في السودان انه بعد الاتهامات بالتزوير يبقى ان تعلن الاسرة الدولية رضاها عن العملية الانتخابية

Quote: ود مكاوى ( هـذا البوســت وثيقــة لمــا سطرتــه تحـت ) ســوف يــأتــون زرافــا ووحدانــا ... رفــض فى الاول .. ثـم تمنــع .. ثـم يشترطــون ( وهم لا يمتلكون ان يفرضــو شروط ).. ثـم يحددو نسبة مشاركتهـم .. ثم التفاوض حول النســب .. ثــم الاختلافــات داخل الاحزاب ( حول مــن يكون صاحب الحظــوة فى المشاركة ) ثـم يشاركون .. ثــم يصبحــون ملكيون اكثــر مــن ( الانقــاذ ) .. ثــم ترجـع حليمــة الى عادتهــا القديمــة ( التحول الديمقراطــى ) ................ سيــدى انهــم يحبون الكراســى التــى يجلــس عليها المؤتمر الوطنــى .. وبــس .

Quote: في يوم الجمعة الموافق 30/06/1989م كنت في الخرطوم بعد أن أنهينا الإختبارات و المعاينات اللازمة في لجنة الإختيار للإلتحاق ببنك السودان و قد وقع الإختيار علي عدد من الشباب و قد كنت من ضمنهم و كان من المفترض أن نذهب يوم السبت 01/07/1989م إلي لجنة الإختيار للبدء في إستكمال إجراءآت التعيين و لكن للأسف وقع الإنقلاب في صبيحة الجمعة 30/06/1989م و أيامها كنت ضيفا في منزل أخي الناظر عمر إدريس هباني في شمبات الأراضي و قد كان حينها نائبا في الجمعية التأسيسية عن دائرة نعيمة- القطينة ،،، و كان البيت عامرا بالضيوف و الأهل القادمين من النيل الأبيض و غيرها و كل واحد منهم له همومه و أجندته الخاصة و قد كان من ضمن الموجودين أيضا بعض ألأخوان و الأخوات ،،، حدثان هامان حدثا في صباح تلك الجمعة ،،، الأول: هو الإنقلاب و الذي كان واضحا من إنقطاع التلفزيون و كذلك من بعض الجيران في المنطقة لما شاهدوه من حملات إعتقالات و حصار لبعض بيوت بعض رجالات الدولة و كذلك بعد أن صحبت الناظر في سيارته و هو بالعراقي و السروال حتي كبري بحري ،،، و عدنا متأكدين من وقوع الإنقلاب بعد أن شاهدنا بأم عيننا الجيش مسيطرا علي الكبري و منتشرا في الشوارع ،،، أما الثاني: فقد كان وفاة والدة جارنا الحيطة بالحيطة وقد كان ضابطا في الإستخبارات و للأسف الشديد لا أذكر إسمه و هو مثلنا فوجئ بالإنقلاب ،،، و أذكر كيف أننا فشلنا في توصيل الجثمان لدفنه في مسقط رأسه أم درمان حيث منعنا من عبور كبري شمبات من قبل العساكر الذين أجبرونا للذهاب لمقابر حلة حمد و دفن الجثمان هنالك ،،، و من باب ستر الميت فقد تم ذلك و بالتالي كان من أول إنجازات الإنقاذ هو حرمان المرحومة من مجاورة السلف الصالح من أهلها و تحديد مقابر حلة حمد مرقدا لها ،،، أسرد هذه الذكريات لأن دكتور غازي صلاح الدين كان له حضور بيننا في أحداث ذلك اليوم المشئوم ،،، فبعد أن إنتهينا من الدفن و عدنا البيت و بعد أن توجه أهل العزاء بعد هدوء الأحداث نسبيا إلي أم درمان لإقامة العزاء هناك ،،، و بعد أن نلنا حظنا من عصيدة الصباح بملاح النعيمية التي لا يخلو منها بيت الناظر كعادته ،،، و بينما نحن جالسون في الديوان نتناول الشاي و القهوة و كل منا يحلل و يتكهن بما حدث و قد تيقن الجميع من طبيعة الإنقلاب و لونه السياسي و المسألة لم تكن محتاجة لجهد أو عناء ،،، أطل علينا دكتور غازي صلاح الدين و هو يرتدي جلابية و عمة و شال ،،، و عادة هو يدخل بيوتنا بحكم علاقة النسب ،،، و بعد أن جلس و قبل أن يقدم له الشاي بدأ يسأل عن ما يحدث و كأنه لا يعرف حقيقة الإنقلاب و طبيعته و يحاول الإيحاء لنا بأنه في غاية الإستغراب من الإنقلاب ،،، و في الحقيقة إندهش الجميع و لكنهم أخفوا دهشتهم و إلتزموا بالصمت تقديرا لعلاقة النسب فالنسيب كما يقول السودانيون "عين شمش" ،،، المهم الجميع بمن في ذلك الناظر أوحوا للرجل بأنهم أيضا مندهشون و لا يعلمون شيئا فخرج و هو منفرج السريرة و لسان حاله يقول الناس في شنو و الحسانية في شنو ،،، إنها مجرد ذكريات أثار شجونها و حركها عنوان هذا البوست ،،، و الغريب في الأمر أنني لم أصادف دكتور غازي منذ ذلك اليوم لا في أفراح لا أتراح برغم علاقة النسب و برغم أنني في الإجازات و في مناسبات عدة أقابل زوجته و أولاده و نشاهده فقط من خلال التلفزيون و الجرايد اليومية ،،، و السؤآل الذي ظل يختمرني منذ ذلك الصباح المشئوم و سكت عنه إحتراما للناظر و لأخوانا و أهلنا الحاضرين و لعلاقة النسب و سأوجهه له في أول مناسبة تجمعني به هل كان بالفعل لا يعلم حقيقة ما حدث أم أن زيارته كانت جزءا من عمليات المناورة و العمل الإستخباراتي و المسح الميداني؟؟؟ ،،، فعلي حسب علمي فإن دكتور غازي قبل أن يكون طبيبا فهو عسكري مدرب و مقاتل و كان أحد قيادات الجبهة الوطنية العسكرية و السياسية في ليبيا ،،،،،،، مع كامل الإحترام و التقدير للدكتور غازي و أسرته الصغيرة ،،،