د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عاطف مكاوي موسى(Atif Makkawi&عاطف مكاوى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2009, 03:04 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس !

    أعرفه منذ الثمانينيات

    رجل والرجال قليل

    ويجب أن يأخذ حقه


    -------------------------------------

    ولغير أعضاء المنبر يمكن أن يرسلوا مساهماتهم علي

    [email protected]
                  

04-04-2009, 03:14 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    عندما يتصل علي

    أو أتصل عليه

    أشعر بمتعة خاصة

    لا أشعرها في بقية الاتصالات

    حكاويه .....نوع أسئلته ....... الخ

    تقريبا لأنه قرويا مثلي

    ولأنه أديبا وكاتبا (لا يشق له غبار)
                  

04-04-2009, 03:28 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    مهذبا أمام الجميع

    رجلا وامرأة

    صغيرا وكبيرا

    يرتدى (التي شيرت)

    الذى لا يتعدى سعره (خمسة دولارات)

    تشعر بأنه عتالي في السوق الشعبي (مع احترامنا لهذه الفئة)

    ولكنه أبدا لا يشعرك بأنه (دكتورا في الاقتصاد السياسي)

    وبالتالي يكون الحديث معه سلسا
                  

04-04-2009, 03:52 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    وهو صاحب القصة الشهيرة

    باجتماعات الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم

    عندما كا ن طالبا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية

    عندما (علم بان زميلة بالجبهة الديوقراطية)

    تأكل (الأيسكريم) .... فأعتقد بأن (الأيسكريم)

    نوعا من أنواع (الخمور) ........... فقدم بلاغا

    مشفوعا باثباتات (بأن الزميلة تتعاطي المحرمات)

    فشرحوا له أن الآيسكريم ليس محرما وانه نوعا من

    أنواع التحلية .


    ____________________________

    وهذه يثبتها هو أو أحد زملائه في تلك الفترة أو ينفونها

    وهذه المعلومة وصلتني عن طريق (العنعنة)
                  

04-04-2009, 04:14 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    صلاح الزين

    ان تحدث معك بطريقة المثقفاتية (وما أدراك ما البنيوية)

    قد لا تفهمه أو تفهمينه للنهاية

    ولكن ان تحدث بطريقة ابن قرية (العامة)

    أو كما يقول هو ترجمة لها (The general)

    فيكون الكلام قرويا خالصا وواضحا (لحد الضحك)

    وهذا في تقديرى ابداع المبدعين

    تماما كما المرحوم الطيب صالح
                  

04-04-2009, 05:02 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    وبشكل شخصي

    لا أنسي له أنه أكرمني بتواجده في بيتي

    علي الرغم من أننا في (التحالف الديمقراطي)

    توزعنا ضيوفنا علي بيوتنا

    أثناء مهرجان ثقافي أقمناه واستمر لثلاثة أيام بلياليهم

    وهذه عادتنا (لا ننزل الضيوف في الفنادق كما تفعل بعض

    التنظيمات , كما أن ضيوفنا لا يقبلون ذلك أيضا مهما كبر حجمهم)

    وكان دكتور صلاح الزين موزع في أحد البيوت (غير بيتي)

    فأعتذر لهم بحكم معرفتي اللصيقة به

    و قال مع احترامه الكامل للبيت الذى خصص له

    أنه من غير المعقول أن يكون في مكانا به شخصي الضعيف

    ولا ينزل في بيته ......... وبما أن بيتنا به ثلاثة غرف

    ومعي ضيفين كل واحد في غرفة ...... فقد افترش (الكنبة)

    وهذا قمة التواضع ......... تواضع العلماء

    فله مني ألف شكر..... علي قوله ذاك وعلي تشريفه لي


    --------------------------------

    كتبت هذه المداخلة لأدلل علي تواضعه

    الذى لا يشعر المرء بأنه يتعامل مع (Ph.D. Holder)

    ولكنه يتعامل مع انسانا عاديا من عامة الناس .

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-04-2009, 05:07 PM)

                  

04-04-2009, 09:31 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    وكما أهديتني يا دكتور صلاح

    (عنهما والاكليل والانتظار)

    فأرجو منك أن تهديني الثلاثة كتب التي هي الآن

    تحت الطبع
                  

04-04-2009, 10:09 PM

ناظم ابراهيم
<aناظم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف سلام

    هل هى مجامله لانه من الجزيره وشيوعى

    تذكرنى هذه الشخصيه بروايه اسمها( المبتسرون) للكاتبه اروي صالح التى تصف فيها ازدواجيه وانتهازيه الرفاق

    ( احباطها دفعها للانتحار بان القت نفسها من الطابق السابع)

    عفوا يا عاطف رايى يختلف عنك 180 درجه
                  

04-04-2009, 10:20 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: ناظم ابراهيم)

    الأخ ناظم

    بعد التحايا

    لا ازدواجية ولا انتهازية

    واختلافك معي نحترمه

    وكثيرا ما نتحدث في هذا المنبر عن الأشخاص

    من ما جات في دكتور صلاح (قندولنا فندر الريكة)

    فهذا رجلا مبدعا في كل النواحي

    ولكنا نحترم لك حق الاختلاف

    هذا مع كامل تقديرنا لك
                  

04-04-2009, 11:05 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    الاخ عاطف مكاوي سلام :
    صلاح الزين ياخي شخصية رائعة ملئية بالابداع والفكاهة ....علامة
    في الادب والزوق .....اذكر اننا كنا نعاني من فهم كتاباته المرهقة
    الا انها بعد بعد اعادة قراءتها تعيش متعة الادب ...اذكر في قصة قصيرة
    قراءتها له مازلت اتذكر بعض مفرداتها التي تقول:( ..........هذا ما لا يستطيع
    ان يستوعبه ذلك الاسلاماني ...فاشستي ذلك الاسلاماني واحول، ان اختلف معك هو ان احبك
    اكثر)

    التحية له ولك الرفيق عاطف ......
    لك ياناظم اقراء هذا الكلام وستجد ان صلاح الزين يحترم من يختلف معه بل ويحبه اكثر
    فلا محبة يكتسبها صلاح الزين لانه شيوعي او لانه من الجزيرة دي كمان بالغت فيها .....
    هل بذلك تعتقد اننا لا نحب فرانيسس دينق او حيدر ابراهيم علي؟؟؟ارجو ان ابين لك اني
    احب حيدر ابراهيم بدرجة غريبة كما ان اعمال صلاح الزين قد نشرت لاول مرة بالقاهرة بمركز
    الدراسات السودانية لصاحبة حيدر ابراهيم علي....
    كم تمنيت ان اقراء لفرانسيس دينق اكثر مما كتب ...

    اذكر اني اخر مرة قابلته كان ينوي السفر الي كوريا ...ولكني وجدته يكتب في موقع
    الجالية السودانية الامريكية...
    تحياتي له ولاولاده ....كانت له طفلة تحفة بشكل ....اتمني لهم كل خير...
                  

04-04-2009, 11:34 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20516

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: ibrahim alnimma)

    صلاح الزين بدون الدال كاتب له مساهمته المعروفة.
    لكن من اتى له بالدال الي يستمتع بها كثيرا،
    وهي ليست شرطا لان تكون كاتبا ممتازا.
    اشك في تلك الدال، بحسب رواية دكتور حيدر لم يكمل رسالة الدكتوراة في ماليزيا’ولم يحصل على دكتوراة بشكل رسمي
    لسنا في حاجة الى الالقاب خاصة لو كانت مصطنعة.
    المشاء
                  

04-04-2009, 11:47 PM

عبدالله ادريس محمد

تاريخ التسجيل: 10-28-2005
مجموع المشاركات: 298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: osama elkhawad)

    Quote: هل هى مجامله لانه من الجزيره وشيوعى
                  

04-05-2009, 01:40 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عبدالله ادريس محمد)

    الأخ ابراهيم النعمة

    يكذب من يقول بأن الدكتور صلاح الزين

    ليست له اسهاماته , وهوالذى أسس مع

    الدكتور حيدر ابراهيم علي

    مركز الدراسات السودانية بالقاهرة

    كما له اسهاماته الأدبية والسياسية

    التي لا تخطئها عين

    وتواضعه الجم يضيف الي تلك الاسهامات رونقا

    وأنا لم أكتب عنه باعتباره من الجزيرة أو شيوعيا

    كما قال الأخ ناظم , وان كان هذا هو السبب فما الذى يمنع من ذلك؟

    فهل لا يمكننا أن نكتب عن (وداللمين وأبوعركي مثلا) مثل هذه الأقوال أنا لا

    أتوقف عندها كثيرا

    وشكرا لمداخلتك القيمة
                  

04-05-2009, 09:07 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    هذه رسالة وصلتني عبر الايميل من الأخ

    سيف خوجلي

    فله التحية منا

    Quote:
    المكاوي

    صلاح الزين
    تعرفت عليه بداية التسعينات والله رجل بمعني الكلمة
    كاهلي جد ويقال وراء كل عظيم امراة وراء صلاح الزين اختنا نجوي ربنا يحفظهم ويسعهده بي بناتهم
                  

04-05-2009, 10:18 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    الأخ الشاعر الكبير أسامة الخواض

    لقد كنتم في تلك الليلة

    أنت وشاعرنا العملاق محمد المكي ابراهيم

    والأستاذ الفلتة عبداللطيف علي الفكي

    الذى علق عنه الأستاذ محمد المكي ابراهيم

    بعد سماعه للورقة التي قدمها (فقال هذا مفكرا وليس كاتبا)

    ومداخلة دكتور صلاح الزين القيمة في غاية الروعة

    ولا نزال نتحدث عنها ويتحدث عنها كل من حضر ذاك اللقاء الثقافي

    الدى جمع كل هذه الكوكبة الجادة والتي تقدم تنويرا ثقافيا عالي المستوى

    فشكرا لكم جميعا من خلال هذه النافذة .
                  

04-05-2009, 12:15 PM

EHAB ALI
<aEHAB ALI
تاريخ التسجيل: 10-08-2002
مجموع المشاركات: 168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف والمتداخلون تحياتي

    أنا متفق جدا مع وجهة النظر القائلة بأن صلاح الزين مفكر،
    لكنني أجد نفسي لا أتلمس موهبة فنية في قصصه القصيرة.....وأجد فيها نوعا من الصناعة
    والتجريب وليس التجربة.... كما أنني أحمل عليه أنه يفتعل لغةً مأخوذة من تراث البنيوية
    المترجم مغاربيا...وفيها بعد عن سلاسة لغة الكتابة التي نراها في الأدب السوداني الحديث،
    لكنه ضد السائد والمستقر ،لذا تابعنا كتاباته بحب عملا بالعنوان الذي وضعه عبد الله بولا في
    مقدمته لـ " عنهما والاكليل..." وهو ( في مشروعية الإختلاف ) تلك المقدمة الرائعة جدا...
    لكن الزين صلاح الزين يثور كثيرا عند إثارة هذا الخلاف ( حول اللغة ) !!

    العزيز / عاطف : سمعت روايتك المنقولة إليك ( شفاهياً ) برواية أخرى ، لكن بنفس المفهوم :)

    المحترمين في هذا البوست
    لصلاح الزين مقال مهم جدا وهو ( في أن تكون أخا مسلما أو في الامساخ ) أتمنى على من يملك نسخة
    عنه أن يتحفنا به هنا.....

    لكم الود والتحية
                  

04-05-2009, 03:23 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: EHAB ALI)

    العزيز ايهاب علي

    بالفعل أجد بعض الصعوبة في فهم ما يكتبه

    دكتور صلاح الزين الا أن أقرأ النص مثني وثلاث ورباع

    وهذه مدرسة البنيوية التي تبناها صلاح

    ولكن عندما يتحدث باعتباره من (عرب قرية العامة)

    تتمني أن لا ينهي حديثه علي الاطلاق

    وقد شاهدت ذلك (في أوجه الحضور) وتعليقاتهم

    بعد الندوة الثقافية التي أقمناها كما ذكرت آنفا

    باعتباره كان المعقب الرئيسي لمحاضرة

    الأستاذ عبداللطيف علي الفكي

    فكان تعليق جميع من التقيتهم بعد الندوة

    بأننا لدينا من الكوادر المثقفين ما يمكن أن يبزوا

    الكثيرون من المثقفين العرب ولكن صوتهم ضعيفا

    أما اذا تونس معك صلاح ونسة(الحلال) العادية

    يمكنك أن تقول أنك جالسا مع مزارع من مزارعي الجزيرة

    أو واحدا من ظرفاء القرية

    وهذا لعمرى ابداع في حد ذاته ....... ممثلاا للقول الشائع

    لكل مقام مقال


    ___________________

    شكرا لمرورك وواصل معانا في هذا الخيط
                  

04-05-2009, 03:34 PM

فرح
<aفرح
تاريخ التسجيل: 03-20-2004
مجموع المشاركات: 3033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: osama elkhawad)

    تقديرى الكامل لصلاح الزين الرجل الرقيق المهذب
    تحياتى عاطف مكاوى
    تحيه للصديق المحامى حاتم الياس

    (عدل بواسطة فرح on 04-07-2009, 09:33 AM)

                  

04-05-2009, 03:51 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: فرح)

    الأخ فرح

    بعد تحياتي واحتراماتي

    أنا ما كنت أرغب في الدخول في هذه التفصيلة

    فالاثنان دكتور صلاح و أسامة الخواض عزيزان لدى

    ولكن مجتمعات الفنانين والمثقفين فيها مثل هذه المناكفات

    وأنا حاولت أبعد نفسي منها

    وأنا علي بما هو معلن , وليس لدى بما هو في السرائر

    فمثلا دكتور المكاشفي الذى حكم بالاعدام علي الشهيد

    محمود محمد طه (الدكتوراة بتاعتو في ما يخرج من السبيلين وأثره علي الوضوء)

    التي لا تحتاج لهذه الدرجة العلمية

    ومالم أشعر بأن درجته العلميه لا تؤهله حسب المعطيات التي أمامنا لنيلها

    وبالفعل ما كانت تؤهله لذلك (لأنه لم يكن أمينا مع نفسه ودرجته العلمية)

    ولكن صلاحا غير ذلك ويعرفه الكثيرون غيرى

    وأنا أعرف ذكاء وشطارة صلاح الزين فليس بعيدا عليه أن تكون الدكتورة بتاعتو

    في أحدى مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية

    لذلك ما كنت أرغب في الخوض في هذه النقطة

    صديقنا أسامة الخواض قال قوله وللقارئ أن يميز

    لك كامل الود

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-05-2009, 03:59 PM)

                  

04-05-2009, 05:20 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    من حكاوى (د. صلاح الزين)

    عندما يكون (ودالحلال)

    يحكي صلاح عن شخصية في قريتهم

    ولأن الحكاية تتشابه في كل القرى ومن ضمنها قريتنا قبل عدة عقود

    عندما كان كرم الضيوف في (الأفراح) ...ليس (كوكتيلا) ..ولكن ما نسميها

    حينها (سفرة) .... وبطل القصة في قرية (العامة) كان الصبي حينها

    الحبر

    الذى تعود علي خطف (الضلعة) : من الصينية المودنها للضيوف في الديوان

    فقال صلاح :

    كان لدينا زواج ابنة عمنا , فقمت بعمل التدابير اللازمة لتأمين (الصواني)

    من (الحبر) حتي لا يخطف (الضلعة) من أى صينية ... حيث أنه وفي تلك الفترة

    يحمل الصينية أثنان وبالتالي يستطيع الحبر تغفيلهما وخطف (الضلعة)

    فقال صلاح في تلك المناسبة (أضفت علي الاثنان اللذان يحملان الصينية)

    أربعة ليتبعوا حاملا الصينية اثنان في كل جانب (لتأمين وصول الصينية سالمة غانمة)

    وحسب قوله أيضا :

    أنه أبعد (الرغيف والعجور وما شابه....في مخزن وقفل عليه بالطبلة المسوكرة)

    لمزيد من التأمين ....وتابع عملية تأمين خطته .....وبالفعل سارت علي مايرام)

    ومن حين لآخر بيمشي يتفقد المخزن الفيه الرغيف والعجور وما شابه ....فشعر بارتياح

    لنجاح خطته

    ولكن في مرة من المرات وعند ذهابه لمخزن الرغيف والعجور وما شابه (وفي يده بطارية طبعا)

    فتح المخزن (وولع البطارية طبعا) فاذا (برغيفة) طائرة في الهواء.......

    فاذا بها يكتشف (الخطأ في التأمين) بأنه لم ينتبه لأن بالمخزن (طاقة)

    وأن (الحبر)

    جاب ليه (سنارة وعلقها في عود)

    وقدر يشيل قرابة (العشرين رغيفة)

    ---------------------------------

    طبعا الكتابة ما ممكن تكون زى الحكاية الشفاهية
                  

04-05-2009, 05:46 PM

طه القرشي

تاريخ التسجيل: 12-08-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    صلاح الزين.....؟
    "خلي في سرك".
    أجمل الناس...؟
    بل أزين من ألاقي في حياتي قاطبة.
    لا تملك إلا أن تحبه، حب بإحسان
    يذكرك بسعة ورحابة الكون، وتناقض محتوياتهِ.
    للحب في صلاح الزين طرائق، نختار منها " الحب بإهمال".
    غير أني أعجب "بهبل" كيف لم يدر بخلدي أن الشيوعية، قد تكون يوما،سببا للكتابة (كما يفعل الصديق/ عاطف مكاوي ،مشكورا)هنا، والحال أنها(الشيوعية) غالباما تكون وكما أعلم.. سببا للمطاردة والتعذيب والقتل والتشريد.
    لم تربطني بالحبيب/ صلاح الزين،أية علاقة تنظيمية، لا قبل معرفتي به(حيث أفخر واعتز بها)، ولا بعدها
    ولكنها العلاقات الأنسانية السمحة/البحته في شموليتها وهي تبحث في اجتهاد عن المشترك بناظمه الأعظم
    الذي هو اللحظة
    التى هي بذرة الغد، وتميمة المستقبل.
    .......
    أخوي جبجبوز

    (عدل بواسطة طه القرشي on 04-05-2009, 05:47 PM)

                  

04-05-2009, 06:00 PM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: طه القرشي)






    الدكتور صلاح الزين .

    الفنلة الصفراء

    يظهر و بتواضع تام ... كما عودانا العلماء الحقيقون ,,, كان دوما حاضر في ندواة الحركة الشعبية..و كان يزودنا باداب الحوار و خلق الصداقات

    عرض علية منصب كبير في الحركة ..لكنه بحسه الانساني و الثوري اعتزر لاصدقاءه بادب..... في وقت بتهافت عليه المتسللون..جفظ الله رفيقنا ابوصلاح

    صلاح يجبرك علي احترامه ..و تتشوق لزيارته و امارته الاربع ..طبعا الاسرة كلها

    لك كا الود و الاحترام و لاهنلنا في ابوقوته
    (
                  

04-05-2009, 06:41 PM

ناظم ابراهيم
<aناظم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: shahto)

    عاطف سلام

    سياسي صينى وصف (الدالاى لاما) بانه


    (ذئب فى ثياب راهب)


    اتحدث عن تجربه شخصيه ومعايشه لسنوات وليس انطباع (قعده) او(ندوه)

    ليس انطباعيا فى تقييمى للبشر وكما ذكرت طوال وجودي فى المنبر لم اتناول سيره( بنى ادم) شر او خير

    هو يا عزيزي (ممثل بارع) على مسرح الحياه
                  

04-05-2009, 08:50 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: ناظم ابراهيم)

    Quote:
    صلاح الزين.....؟
    "خلي في سرك".
    أجمل الناس...؟
    بل أزين من ألاقي في حياتي قاطبة.
    لا تملك إلا أن تحبه، حب بإحسان
    يذكرك بسعة ورحابة الكون، وتناقض محتوياتهِ.
    للحب في صلاح الزين طرائق، نختار منها " الحب بإهمال".


    شكرا عزيزنا

    طه القرشي

    بالفعل أن دكتور صلاح لهو كما قلت وأذيد !
                  

04-05-2009, 10:31 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    الأخ شحتو

    تحياتي يا عزيز

    كل ما قلته حقيقة

    فصلاح صادق مع نفسه

    ومتواضع لحد أن يخجلك بتواضعه

    كنت جارا له برابعة العدوية (القاهرة) عام 1994

    وكان يأتي ليستجم معي في شقتي (بحكم أن شقته كانت دائما مضيوفة

    بضيفات بت الفكي (وكان بيجي من وسط المدينة متعبا وما بيكون عايز يضايقهن)

    وجلسنا كثيرا مع بعضنا البعض وعرفت فيه ما لم أكن أعرفه فترة

    منتصف الثمانينات

    (وقتها كا ن يعمل مع دكتور حيدر ابراهيم

    في تثبيت دعائم مركز الدراسات السودانية , وهذا المركز الآن له

    سمعته .... وهو يكن لدكتور حيدر احتراما خاصا وبتواضعه

    الجم الذى ذكرته أنت دائما ما يقول أنه أستاذى الذى تعلمت منه كثيرا .

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-05-2009, 11:04 PM)

                  

04-06-2009, 00:45 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    صلاح من اجمل الناس الزينين
                  

04-06-2009, 01:25 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20516

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: خالد العبيد)

    هذه مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين منقولة من سودانفرواول:
    سيكولوجية الأمكنة وزمكانية الذات: فواصل في مقاربة الذات الظاعنة*




    يتحدد المكان، كإنبناء فيزيقي، بمكان آخر يمكث على مقربة منه في تحديدات حيزية تتيح للمكانين حيز زمني يذهب بالزمن فيه من إنسياب وقتي إلى تاريخ بصيرورات ماكرة. بمعنى آخر، ينوجد المكان كسلالة حيزية بتاريخ، هو لازم له، في حرب المكان على بداهات الجغرافيا وجغرافيا الخيال. مكان بتاريخ وتاريخ منغرس في المكان وما بينهما من تصادٍ هو هو ترجيع فحيح الذات في إنشمالهما بالمكان أو إنفكاكها عنه: ترف وجودي حده الأول الذاكرة؛ الذاكرة المسنود طرفها بدهان المكان وعطره، وحده الثاني الذات بذاكرة تشفف المكان نصاً يرمم ثقوب ذات المكان ويذهب به إلى إلفةٍ بعادات وأمزجة تجعل من المكان ذات أخرى بعين وعقل ونزوع قلق.

    مكان بذوات، ذوات بمكان وتاريخ لهما. بكرم بنائي يعد التاريخ روافعه للمكان ومحمولاته بأشكال وهيئات تسد قراءة سيرورة التاريخ في انفصاله عن ذاته وتماهياته مع حيز هو هو تاريخه اللازم. استطرادا، يبدو المكان وتاريخه والتاريخ ومكانه إنوجاد ميتافيزيقي، هيولي فلسفي يصعب معه سلخ الحيز من تاريخه والتاريخ من حيزه مما يؤسس لإستصحابات نفسية وفكرية تسهل الإقامة في غوايات التماثل وترى في الاختلاف والتخالف استثناءات باهتة تعوزها دربة الإقامة في السيروري المتدافع، بل تذهب طرائق العقل الرائي تلك إلى نهاية نسقها المفهومي ذاك. تقوم بتطقيس المكان حد إنسرابه خارج تاريخه. بمعنى آخر: استحالة الفصل بين المكان وطقسه والطقس ومكانه والنظر إليهما في تماثل جوهري لا يعترف بطقس آخر لمكان آخر، بمعنى عولمة المكان وطقسه وذرهما لريح لاهوتي تشققه اندباغ العادات بأمكنة لاتعرف حتى بداهة خروج العادات من تاريخها والتاريخ من عاداته.
    شرفة للرؤية، شرفة مبذورة هكذا، لا يرى الرائي إليها إلا بما تسمح به الشرفة ومشمولاتها لا تعدد زوايا الرؤيا وانتلاف المكان بعباد ولغات، أمزجة ونزق لا ترى في الشرفة غير ما تراه ريح مغموسة في مياه بلونين.
    لوحة سمترية، فضاء مبقع بدهان ميتافيزيقي، زمكانية تستنقع في إنعطابات الذوات المقدودة من استطالات الذات جغرافياً والجغرافيا ذاتاً، متاهة غروتسكية مضمخة، حد الإرتعاش والشبق، بسراب يوهم التاريخ باستحالة حرثه واستنباته غرساً يهب أكله في مواسم مغايرة بتغاير دورة الأرض والفصول. هكذا لوحة، ذوات بطول المكان، ومكان بطول الذوات، اندلاق ماء في ماءٍ آخر، بزي لا يرى في الزي إلا ستر العورة وإخفاء جدلية الخفاء والتجلي في إرتهانات تُسمكُ استحالة العيش في المختلف إلا بدبقه بما قبله حتى يكون مختلف متماثل مع ما قبله، إذ لا وجود له أصلاً، أو قُـل، إن وجد، فهو وجود رغبوي، متخيل، لا تاريخي، يستنبطه في ذاته المختلفة إلا برده لتماثله بالما قبل الموجود منذ الأبد وإلى الأبد.

    استطراداً، يصير زمان البنية هنا زمان إلحاقي، ذاكري لا سيروري مختلف. بمعنى أنه زمان منحتف، أوله هو هو آخره، يشيخ في ولادته ويولد في شيخوخته، زمان متجوهر في كينونته و كائن في جوهر يتعالى على الرماد والصرير. وفي تساميه ذاك يعولم الزمان الشرطي، الزمان الموسوم بالجغرافيا والتباسات الثقافة، طعم الرغيف وطبوغرافيا الليل والنهار. يصبح الزمان هنا وقت مائع، سائل، أو قُـل زمان مزاجي لا تاريخ يتساند فوق روافع منطربة بتغايرات روائح الطعام، لون العيون، شكل الأنف، واختلاف الهتاف والشعار. زمكانية من غير سلالة وآباء، تناصات وترديف، خلواً من استرابات القرابة وشراكها. ومن ثم، زمكانية يصير فيها المكان استطالة للزمان والزمان امتداد للمكان، بالضبط كنار المجوس المنفوخ شراعها بهواء السرمد والأزل.

    أنقفلت ثمانينيات القرن الماضي بدولة تؤسس لخطاب سياسي أهم تجلياته هي إفراغ الزمكانية من حمولاتها بالتأسيس لأخرى ترجع بالتاريخ لطفولته الشائهة. الخطاب القادم من تلافيف المكان والزمان ذاته كان يرى إلى بنيتهما، أي زمكانيتهما، في إنوجادها الأنطولوجي المفرّغ من ذوات لا تكون البنية إلا بها، بمعنى آخر، تأثيث البنية وتزويق بهاءها بسياسة "الإفراغ الوجودي" مما يمهد الطريق لشحنها ب "وجود" مختلف يلحق الاختلاف بالبنية ذاتها ليستعلن نهوض التاريخ من ركامه والآلهة من سقطتها لتحمل التاريخ وبشاراته لمشروع حضاري ذرفته، برويةٍ، حدقتا إله ذات فجر حزيراني يتشمم أقدام قرن يفضح خريف عمره صرير صباحات قرن جديد. خطت طرقات أقدام القرن المنصرم ظاهرة غير مسبوقة في التاريخ السوداني الحديث: انفراط البنية وتعاقداتها وخروج حمولاتها/ ذواتها، بكم وكيفـ، انسدت معه احتمالات نهضة مؤملة لحين رغم ركض المشروع الإسلاموي عل أرجل من هواء.

    ثمة سمة تُفصّـد، حد التلف، جسد الخروج الميثولوجي ذاك: شخوص مقدودين من المكان وعاداته، ومكان مطلي بأمزجة الشخوص وأهوائهم حد إبدال ذاك بهؤلاء، وهؤلاء بذاك، من غير اقتراف بدعة الخروج على سيرورات التاريخ وتبدياته. شعب يحسن الإقامة في المكان ويمكّن الجغرافيا من ذاته، الذهاب من المكان هو مجيء آخر إلى المكان، سليل ثقافة يأخذ المكان بشراشفها، حد المحو والإنسهاك، وتوصيفها بثقافة مكانية المكان فيها يستوجب، ككل شعوب الأرض، ثقافةً، ولكن بإفراط. الانقطاع عن المكان في ذاك الفضاء، حتى بسبب من عنف المكان ذاته، ينظر له كفعل السحر (فلان مكتوب) وكأن لا شيء غير السحر بقادر على خلع المكان ودبقه عن كتف الذات. يناظر هذا مؤسسات يستنجد بها لرد ضلع المكان المخلوع!!! وكان أن تميز قدر كبير من بنية النص الغنائي السوداني بالتغزل في المكان وموجوداته، حد قول شاعرهم: كيف ذاتا ترتاح النفوس ما دام قرايةً في سفر.. إلى الجحيم بالصين وعلومها.

    شمل الخروج "Exodus" الميثولوجي، من ضمن ما شمل، شريحة كبيرة من دعاة التغيير وحوامله، إن لم نقل، سداه وقرنه. من السجون خرجوا، خرجوا من بيوت الأشباح، والقرى المصوّحة والجامعات، من المكاتب المعطوبة برائحة الفساد خرجوا، وخرجوا من المستشفيات والمشافي التي تتقن صناعة الموت، من اتحادات ونقابات تعيد تنسيق الصباحات والشهوات المطفأة خرجوا، وخرجوا من كل ما كان يرتق فتوقات النسيج ويعد المشهد لجنون الغواية والنشيد. خرجوا بأعمارهم وأحلامهم مشدودين برنين جرس يستسر المعلن ويستعلن السري، سيان لون الشفاه، حلمة الأذن، استدارة الربلة، فقه العِـرق وحبائل العَـرق. خرجوا، كلهم خرجوا من سهومات الأم، تقطيبات الجباه وقفا الأب المديد المسنود بأعمارهم الصغيرة. ولكنهم، قبل ذلك، خرجوا من أمكنة تحت بشراتهم، بعادات وأهـواء تحايث السري فيهم والجيني في ثقافاتهم، والثقافي في جيناتهم. هو خروج البشرة من أهابها نحو فضاءٍ وأمكنة، بإهاب وبشرات مغايرة، خروج المتماثل مع مألوفه، ككل شعوب الأرض، نحو فضاءآت التماثل فيها خروج على سلطة المكان وشعريته.

    ولأنهم في دياسبورتهم ونزوحهم المهيب، وككل شعوب الله، يأتون إلى المكان الجديد بعاداته من مكان بعادات، يتسللون خلل المكان وتاريخه من مكان بتاريخ، ينهض مشهد ينتظمه تقابل مكان بتاريخ قبالة مكان بتاريخ آخر، تناظر أنطولوجي وجودي له ما له من كل سفالات التقابل وخيباته، نجاحه وارتطامه. مثل الموت، ينتصب سؤال أبوكالبسي: كيفية الشروع في رفد مشهد يعد العدة بدِربة وحِنكة لص فقير، لحوارات الأمكنة ومشمولاتها، الروائح وعادات اللسان؟ ولأنه تناظر مدجج بأسنان الانطولوجيا ومعنى الوجود يصبح وعي تاريخ المكان فيه شرط يزف سؤال الانطولوجيا وذاتها، المزنرة بأسئلة التغاير والتخالف، إلى ما يجعل التاريخ تاريخٌ بجغرافيات وفصول يبلل نسغها قمط ثقافي يأسره تغاير لون الأقماط وثقافاتها. إنه سؤال المعنى ومعنى السؤال: كيف، ياترى، يمكن استئناس المكان، ثلم زوائده الحادة، رقرقة جنباته الصاخبة، تناضده العنيف، وحمله في أن يكون مكاناً لجسد بروائح وأهواء معطونة في جغرافيا أخرى؟؟؟

    اللغة، كإفصاح سيميائي، تسمي الأشياء، تقولها، ترتقي بها من وجودها الفيتشي إلى ضرورات وجودها التاريخي فتكون –أي اللغة- ليست بنية علامات مهمدة ومطفأة، إنما بنية علامات اجتماعية تسمي وتوصف تلك العلاقة الغامضة الواضحة بين الخبز والمخيلة.

    ولأن لا شيء يوجد خارج التاريخ واللغة، تنهض تسميات لسانية توصف ذلك "الخروج الميثولوجي" "Exodus" لضرورة ضبطه تاريخياً وصياغته في سياقات تقذف به من إقصائه في المكان إلى إنشماله في التاريخ، تاريخاً لخروج من مكان بتاريخ ودخولاً في مكان بتاريخ آخر. تفعل اللغة فعلها، وتسمي الأشياء بسفور عنيد: الهجرة، المهاجرين، إعادة التوطين، اللجوء السياسي، المجتمعات المضيفة، Cultural Adjustment، إلخ. إفصاحات وتسميات يصطدم بها وعي الذوات الخارجة مما يقتضي إعادة تعريف وتسمية الذات، لغوياً، بذاتها، بمعنى آخر إعادة ترصيص وتخارجات لغوية تعيد تسمية "Re-naming" الظاهرة بغرض إكسابها وجود اجتماعي في الوجود، شيء أقرب إلى إعادة الخلق ورتق الهواء. تصبح البداهات ملتبسة وتسوح في غموض عاتم ويتزوق المشهد، في مشهديته الجديدة، بإعادة صياغة سؤال الحياة البدهي. بكلام آخر، تجريد اليومي وبداهاته والذهاب به إلى مدرجات الأبستيمي ومزالق الفلسفة والتاريخ، وتكرّ الأسئلة وإعادة مساءلة السؤال والبداهة:
    - علاقة الذات بذاتها في مكان وتاريخ ليس لها
    - علاقة الذات بذوات أخرى في مكان وتاريخ لها
    ثنائية تقرِّح جسد المتعة والشهوة، أفصح عنها درويش، ذات شعر ما:
    لم نولد لنسأل كيف تم
    الانتقال الفذ مما ليس عضوياً
    إلى العضوي
    قد ولدنا كيفما أتفق
    وانتشرنا كالنمال على الحصير

    ويصبح، منطقاً، أن يساءل "المهاجر" المكان بمباضع عقل تكوّن في مكان آخر، يستمزج المكان بمزاج له دربات أمكنة أخرى.. إلخ، بكلمة: يطفح إلى سطح الإنبهام ذاك، كيفية إعادة صياغة السؤال وتفليحه ليساءل ويحاور سياقات سؤال الجديد وبداهاته المقيتة.

    الانتقال من سياق إلى سياق، من جغرافيا إلى أخرى، هو، في وجه منه، انتقال عبر فلسفي ومفاهيمي، بالضبط كالانتقال من حالة فرجة باذخة إلى حقل قبور صاهد. يسقط بعض من جماليات وعادات المكان المبارح ليرتفق المُنتقِل بجماليات وعادات المكان الجديد. هو خطوٌ خارج درج تاريخٍ نحو تاريخٍ آخر في تكونن التاريخين: اشتهاء الخبز هو هو وإن اختلفت الفصول ورائحة المطر. ولأن كائننا (المهاجر، في تعريفة الجديد) يحسن الإقامة، ككل كائنات الله، في المكان، مكانه، يُستنهض فيه متاعاً يعوزه، لتصفيف المكان، مكانه الجديد، بما يجعل النافذة مُشرعاً لما هو بالخارج لا بداخل أقرب إليه من أظافر يده. ومن ثم، تترى سلسلة من حيل وتدابير تقتنص المخفي في المكان وتسلس اقتياده إلى ما يجعله خلٍ وفي لمسامرات المساءآت الباردة وطعم قهوة الصباحات العجولة، ولأن تبديل المكان لعنة بفكين (وهذا مبحث يدخل في نطاق ورقة أخرى) يصيب المهاجرين الجدد ما أصاب المهاجرين القدامى: الانعطاب الروحي وتبديل المعيش بالعيش في الذاكرة وانصرافها إلى ذكريات كأنها لا أخرى تسعى أن تكون: لا وجود للذاكرة خارج الذكريات، بها تكون وتنعدم بعدمها وهي حالة بايو-تاريخية، اجتماعية وثقافية، وكأن لا وجود للجغرافيا بغير ذاكرة تجعل منها جغرافيا –ذاكرة الفصول أو ذاكرة الكائن، سيان-

    أولئك الذين اصطادتهم صنارات الزنازين وغياهب السجون، من الزملاء والديمقراطيين، خرجوا ضمن من خرجوا في ذلك الخروج الميثولوجي المفتوح نهاياته على خطأ صياغات السؤال، أقول، كغيرهم من الخارجين، تنكوى جباههم بانعدام دربة العيش في المختلف، المختلف مكانياً، العادي في تاريخية مفاهيمه واضطرابها وسفورها. ولأن المكان لا يوجد في الجغرافيا والذبول وإنما هو بالضرورة مكان اجتماعي، له شروط الاتساق معه كفضاء يهب الفرد حرية أن يكون فرد المكان أو الخروج من التاريخ، والمكوث قرب تخوم الميثولوجيا وفخاخها.

    ضمن شروط المكان الجديد، وفي النظر إليه كمكان "رأسمالي" تكوّن وتبدى بفعل تحولات ونطاحات تاريخية مديدة، أقول ضمن شروط هذا المكان، وكأي مكان آخر، الاندراج في نسقيته و أواليات صيروراته المحكومة بمكنيزمات معلومة جعلت منه ما هو عليه: فضاء لاقتناص الشهيات وشهينة الاقتناص، حدوده المعدن وشبق لربح ينشبق بذاته Buckle up, it is a law we can live with!!

    من مكان الظلم فيه مبذور في الطرقات والصلوات، إلى مكان العسف فيه هيئات فرجةٍ مؤتمتة، مساحة تغري السائرين فيها بمسك الظلمة وركل الريح. وما بين المكانين هو هو ما بين اختلاف شعارين: حق الإنسان في العيش وحق الإنسان في النزهة. منطقاً، يستدعي ذلك فحص الأولويات والمكرور ويستعلن ضرورة إعادة ترتيب فصاحات الشعار مما يجعل منه شعاراً يهبه المكان الجديد سارية للتحليق والتغريد. ويبدأ الاتساق مع بنية المكان الجديد، وحتى يظل الشعار فوق سارية تطعن جوف السماء والجلاد في المكان الهناك جلاداً وإن أصابه عشق عنيف، أقول، يبدأ الاتساق بإعادة تسمية الأشياء ومسمياتها، مثلاً: كأن يكون اسم.. التحالف الديمقراطي. حقل إعادة تسمية الأشياء ذاك هو صدارة إستراتيجية (؟؟؟) التماس مع المكان الجديد ليكون مكان به تندرج في تاريخ لا يخرجك عن التاريخ في كونيته –أعني تاريخ الهناك وضروراته- إنه عنف المكان بامتياز، عنفه المبذور فيه كمكان مصمت، أخرس وصامت ولكنه، وفي الآن ذاته، المرفوع بتاريخ ذات المكان إلى ما يجعل منه بنيةً صائتة بفعل ضجيج المعيش وقناصيه. هكذا يتمكن المكان من ذاكرة "المهاجر" ومخيلته باستحداث ذاكرة جديدة تناضد تلك القديمة من غير كسرها حتى يصير لها هي، الجديدة تلك، معنى في الوجود لا يكون إلا بإعداد الحامل (حامل الذاكرة) لأن يكون كائن بذاكرتين. يتصادى مع ذكريات الذاكرة الأولى التي، وبسبب انخلاعها عن المكان، تصبح ذاكرة لذكريات بعيدة في المكان ودانية في بايولوجيا الجسد، وذاكرة أخرى يجهدها تحويل المكان إلى مكان بذكريات تذبح فوق صليب ذكريات الذاكرة الأولى بمكانها المبثوث في عفش الروح.

    بالذاكرتين، أعلاه، تصبح المسافة بينهما المتعالقة في سديم المكان، سديم آخر مترع بكل احتمالات التغضن وانحسار الذات عن دائرة الفعل أو الجنوح إلى ثارات تبدأ بالذات نفسها ولا توفر المحيط. هنا ينحسر الكائن الدياسبوري إلى مجرد كائن نوستالجي مضلل بذاكرة تتناسل ذكرياتاً، ذكريات في المكان والزمان على نحو يصير فيه الزمان والمكان وحدات ذاكرية فقط، ترفل وجودها بفتوة الذاكرة وينبهت الوجود ذاك بانبهات الذاكرة المساطة بصفير الحنين بجرسه المسلول من النقاء ومرايا الماء. في هكذا وضعية، يتضاءل الكائن الدياسبوري، المعطون في ماء الحنين، إلى مجرد كائن ذاكري، يتضاءل إلى مجرد ذاكرة، ذاكرة تتذكر، وبالذكرى تكون، ومن غيرها تنعدم. يستقيم هذا القول بالنظر إلى النوستالجيا كقداسة الفرد، في بهاء وجوده النوستالجي، وانسحابه من موجودات المحيط/ الآخرين والتضخم الأنيمي للذات في صوفية ذكرياتها وشبق الانمحاق. يصبح المشهد، مشهد الكائن النوستالجي، الكائن الذاكرة، فضاء بطمي خصب فيه يتم تعاطي المنفى كحالة مرضية. بمعنى آخر، تطغى ثقافة "أمرضة" المكان والتي ترى إلى المكان لا كجغرافيا، ككل جغرافيات الله، بناس ونزوع مجتمعي إنساني يقايض المستقبل بخيبات الماضي، وإنما كمكان مريض ترشح أرضه سموم الموت والإعياء ويسعى ساكنوه لطلاء المكان بالتخثر والصديد. سيرورة انسداد بنيوي ينعطب فيه المكان وكائناته وصولاً إلى البحث عن مكان لا يوجد في المكان الهنا، المكان التحت الأقدام ومرمى البصر، وإنما مكان آخر، المكان الهناك المنحوتة جغرافيته، وحتى تهبه معنى المكان، من ذاكرة تتناسل وتناسل، ومرايا تكبر وتتناضد لينشحن جوفها، على الضد من قوانين الفيزيقيا، بمرايا أخرى تتمرأى فيها، فقط، ذاتها. كائنان منعطبان، المكان والكائن النوستالجي، مما يعد المشهد لأمراض يمكن تسميتها مؤقتاً: اختلالات الذات المعطوبة بالمكان.

    مثل كرة الخيط، ينعقد هذا الاختلال وينبني حول ما يمكن تسميته بشخصنة الحدث. تتمفصل شخصنة الحدث تلك مع اختلالات أخرى ترفد الشخصنة وتنرفد بها، أي لا وجود للأخيرة بغير الأولى وكأنها إنبناء درامي تكون فيه للشخصيات الدرامية لوحات عاكسة تعكس وترجع صدى دراما الشخصية المحورية، استطالات تستطيل بتمدد المركز، تتقاصر وتنخسف بخسوفه وتقاصره. ظاهرة الشخصنة تلك تتأتى، وكما أسلفت المقاربة، من تضخم أنيميا المكان عند الكائن الدياسبوري، أو، قل إنشباح المكان عند الذات الدياسبورية لكونها ذات بذاكرتين، انخلعت من جغرافيا الذاكرة الأولى ولما ترسو بعد عند ضفاف جغرافيا الذاكرة الثانية إذ، بداهة، أن الذات، أية ذات، تتعضد وتغتني بالمكان، مثلما التاريخ يزهو بجغرافيته ويستقيم –ذاكرة، في الآن ذاته، لم تتعلم شيئاً ولم تنس شيئاً.

    وإذا ما قيض لكرة الخيط تلك قدر من اندياح، هو ضرورة بنيوية فيها، ينسقف المشهد، بما يمكن تسميته بحالة التهجس "Obsession" كرافد وداعم ثاني لظاهرة شخصنة الحدث. تنامي وصعود الإحساس بمؤامرات مضادة، تنسج في مكان ما، تضخم الذات، حد إقصاء الآخرين ومن ثم، منطقاً، تنحو تلك الذات بتلك الضخامة إلى الوحدانية، والانعزال، يتناظر ويتراكز مع تضخم الذات ذاك شبق لرسولية لا تتوفر على شرط وجود لها ولا حتى تاريخ يهدهدها بنعاس وقيلولة. يصطف، من على بعد قريب، من مشهد الإعياء أعلاه، نزوع شخصي عليل يرى، بعين العقل العليلة تلك، أن هذا الفضاء المتروك للأعداء والنسيان يفتقر، حد الإنمساخ، إلى قيادة ريادية تذهب بالفضاء واحتمالاته إلى معارك وسجالات تسوق العلة والمعتلين نحو مصحات ومشافي تعيد للروح ترفها وللعقل نزوعه.

    وتكرُ كرة الخيط وتنداح، ويمكن للمتداخلين والمتداخلات أن يذكروا خيوطاً أخرى غابت عن المقاربة.
    ينغلق المشهد أعلاه، المشهد المزوّق بإنعطاب المكان، المشحون بكائنات إسفيرية معطوبة، وككل بنية انعطبت، أقول ينغلق المشهد على انعطابه: كائنات منكفئة تنكفئ على ذاتها، لا الداخل مشروع خطو للخروج و لا الخارج احتمال خطو للدخول.

    يفضي بؤس المشهد ذاك إلى خروجات أخرى، خروجات يحاول الخارجون فيها، بوعي ومن غير وعي، إلى استدبار المشهد نحو مشهد آخر فيه تنصلح علاقة الكائن بالمكان بمعنى استعادة المكان من جغرافيته الذاكرية، إنوجاده الذاكري، وإلباسه لبوس المكان الجغرافي الموجود في الآن والهنا لا الهناك المستحدث بسياط الحنين. ومن ثم تنشأ ظاهرة "المغادرة" المغادرة من التنظيم (الحزب) وتنظيماته نحو إعادة الالتصاق والاندغام في ما كان، وهذا يؤسس لإنوجاد كائن ذاكري بجغرافيا ومزاج آخر، أو الخروج نحو عدم منعدم وجوده بتسويغ الخروج كخروج على عطالة الإنعطاب في الكائن والمكان. وما بينهما خروج آخر نحو مالا نعرف. وما بين قطبي المغادرين والباقين احتمالات شتى تشعل ريح الخسارات والخيبة وتفرش الفضاء بأثاث يغري كلا القطبين بقيلولة تسلم روادها إلى ظهيرة ثارات متوهمة ونميمة أندهن قوامها بتخثر المخيلة وخيال الحكي والتكوين.

    هذه حالة مشهدية يمكن العثور على معادلها الميتا واقعي في بعض كتابات ماركيز الروائية ومعظم روايات ميلان كونديرا، حيث الشخوص الكتابية يمشطون شعر المنفى والمكان وصولاً لمعنى يبثه، كصلوات نافقة، جانب التاريخ المتعفن في سيرورته تاريخاً أقل تعفناً وعطن.

    لا تدعي مقاربتنا شمولية كارثية المشهد ولا حتم انزلاقه نحو فناء بلا معنى ولكن تشير إلى احتمالات كارثية يسمع وقع أقدامها خلل هسيس صباحات ليست بالبعيدة.
    ولا تقترح المقاربة وصفات وحلول، فقد عصف بالرسل زمنهم وانعصفوا به، وبقى فضاء التاريخ بشهيات وغوايات تدوِّر الحكمة المقدودة من ضرورات المعيش وضرورة الذهاب بالنص إلى واقع، هو واقعه، ليصير نصاً طروب.

    صلاح الزين.
    فرجينيا، 25 أغسطس 2006


    -----------------
    * سبق تقديم هذه الورقة في المؤتمر العام للتحالف الديمقراطي في الولايات المتحدة، فرجنيا، سبتمبر 2006

    انتقل الى الاعلى
                  

04-06-2009, 01:41 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20516

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: osama elkhawad)

    the following is an article published in sudandes community in greater washington:

    مرحبا بكم فى موقع الجالية السودانية الاميريكية بمنطقة واشنطن الكبرى ....... ........... اراء، كتابات،معارض،مناسبات،مدارس و العديد من الانشطة الاخرى ........... المزيد سيأتى منكم وبكم و لكم ........... وتتوالى النجاحات

    الصفحة الرئيسية أتصل بنا ألبوم الجالية منتديات الجالية فيديو الجالية الاخبار الاجتماعية تبرعوا للجالية تعليقات الزوار الأخبار الرياضية
    المنتدى العام مكتبات الجالية كتب سودانية و قراءات الجديد فى الجالية منتدى الكمبيوتر ركن الأسرة اللجان التنفيذية Youth Forum English Forum


    اتصلوا بنا لنشر ارائكم و مقالاتكم و أخباركم بموقع الجالية على شبكة الانترنت







    --------------------------------------------------------------------------------

    سلاطين دارفور وصُرَّة الحرمين الشريفين (1/3) --- د/ أحمد ابراهيم أبوشوك وثائق امريكية عن نميري (20): الجنوب والكنائس: واشنطن: محمد علي صالح --- محمد على صالح أفق بعيد: مفكرون كونيون/ مشكلة تعليمية/ أميرة ومحجوب --- فيصل محمد صالح حديث القلم .... --- أحمد ابراهيم (ابومحمد) أحياءٌ عِند قُرائِهم يُذكرُون (2)! --- فتحى الضو الإمتحان --- شوقى بدرى حزن في الرأس وفي القلب --- طلحة جبريل نسب الزعيم الأزهري فوق شُبهات جريدة الناس --- د/ أحمد ابراهيم أبوشوك هل وكز البشير بعصاه هيبة محكمة الجنايات الدولية --- حسن الحسن خواطر حول السينما --- صلاح شعيب

    المواضيع Calendar أبحث Help تسجيل دخول
    المنتدى العام
    منابر الجالية السودانية الامريكية : منتديات الجالية السودانية الامريكية : المنتدى العام
    الموضوع : Salah Elzain: Articulation of Cultural Discourses and Political نسخة قابلة للطباعة
    المواضيع القديمة أولا المواضيع الجديدة أولا
    الكاتب الموضوع
    الأدارة
    Admin Group



    انضم: 17 March 2006
    الردود: 1245
    الموضوع : Salah Elzain: Articulation of Cultural Discourses and Political
    Posted: 05 July 2007 at 9:30am
    http://www.sacdo.com/web/Categories/FeaturedArticles/sa...ltural_discourse.asp



    Articulation of Cultural Discourses and Political
    Dominance in Sudan .

    SALAH EL-ZAIN

    "There is no better starting point for thought than laughter"

    Walter Benjamin, " The Author as A producer"



    Sudan , as a multi-cultural society, figures, among other African states as a sparkling example where one cultural strand was in a position to retain hegemony and dominance, politically and economically, through peaceful and other means. Configuration of geographical factors may, certainly, not be hold, alone, accountable for the present articulation of economic and political dominance of Arab Islamic culture.



    Grasped in actual events, the basic political philosophy of the Arabic-Islamic political discourse towards the South and other underprivileged regions of the Sudan is to retain the country united and integrated without jeopardizing the triangle of Khartoum-Medani -Portsudan Northern monopoly of political and economic power. In its extreme, the policy entails the exclusion, even damage, of Southern Sudanese and other backward regions of the country from sharing political and economic power. Politicians, and to some extent, scholars of Arab origin, merge to argue that “ ...the African past of the Sudanese was not regarded as an object of glorification or seen as a source of self-gratification by politically conscious Sudanese” 1.



    The scholar vigorously followed suit the political. During the euphoria of independence of Sudan , Ali Abdel Rahman, then Minister of Interior of the first independent government had this to say in the parliament, “ Sudan is an Arab country and whoever does not feel Arab should quit” 2.



    One year before, the south was being ravaged by Equatorial military mutiny of 1955, which is the first military reaction to counteract the immanent process of cultural homogenization. Successive governments, both multi-party and military, dominated by Arab-Muslim sectarian political parties failed, for conceivable ideological reasons, to address themselves to the issues involved. Instead, “Assimilation and cultural domination were assumed to be the only ways of achieving national unity “ 3.



    The participation of southern politicians in the national political spectrum was underscored, if not non- existing. Historically, but not to be taken as a justifying counter-argument for the subsequent politics of Arabic-Islamic cultural domination, nationalist movements in Sudan were of Northern character, i.e., they originated and flourished in the northern part of the country and were dominated by Northern Islamic Arabic-speaking “elite”. The crux of that nationalist ideology was strongly advocating Islamic- Arabic orientation through the assimilation of the entire non-Arab nationalities into the Arab national group. Spread of Islam and Arabic education was envisaged as instrumental and instructive. In fact, since July 1939 the leading members of the Sudan Graduates Congress, the latter on political parties leader, presented to the Government with the proposals “ that education should be oriented towards the Arab and Islamic, but not African, culture, because the Sudan had much in common with the Arabic countries of Islamic Orient. They were in the opinion that the proselytizing missionaries were incapable of improving education in the South. Only “through the opening of government schools, similar to those in the North, and where the Arabic language would provide the Lingua Franca “ 4., could real development of education takes place in the South.



    Independence of the country was a mere episode in this process. These policies were pursued and activated by the dominant Arabic-Islamic discourse in power since independence. The first military regime (1958-64) launched an unprecedented campaign of diffusing Arabic language and Islamic religion. Missionaries' activities were banned, mosques were built in the South, and Friday was repealed. It goes without saying that nascent discourse of cultural assimilation necessitates the economic and political power of the state, which was dominated by the Arab-Islamic political parties. Even when, in 1968 elections, William Deng had won the election as representative of Sudan African National Union (SANU), it was beyond his political capacity to assume whatsoever role in the ascending assimilation discourse. Instead he was “assimilated” into the Coalition Government of the Democratic Unionist Party (DUP) and the Imam wing of the Umma Party. It was common practice for Northern political leaders, in their efforts to display unanimity and national legitimacy, to recruit Southern politicians in their government, often as ministers without portfolio and representative capacities. Being no potential force for pressing Southern demands, is a prerequisite for their involvement.

    Unraveling the controversy entangled in the intricate relation between the state and the Islamic religion would set the argument in the right track of declothing the intransigent efforts of the dominant Arabic-Islamic discourse in its thrust to assimilate, culturally, non-Arabic groups. Islamisation process, albeit unsaid, is the spearhead of assimilative policies. This could be pushed further back to the heyday of Mahadyya movement in the 19 th century.



    Across history, the nationalist movement, in the 30s, led by the Graduates Congress, was, undoubtedly, a kaleidoscope of Mahadyya ideological discourse. Equally indicative were the maneuvers at Juba Conference m 1947. Though the subject of the Conference is to debate whether southerners should have representatives to the legislative body in Khartoum, to reinforce the unity of the Sudan, in “reality the issue at the Juba Conference was whether the unity between the South and the North, decided upon by British administrators in the Sudan in 1946, should be confirmed by Southerners with or without safeguards for the people of southern Sudan” 5.



    Safeguards visualized by Southerner were nothing than the cultural identity of the Southern people and the necessity to preserve it through equal socio-economic development of the region, promotion of education, commitment to equality of citizens in the future united Sudan and the participation of Southerners in the administration of the country coupled with self-rule in the South.



    It was not difficult for Northern Sudanese representatives to endorse these safeguards and never put them in practice. No efforts were reserved to make successful fruition of the cultural assimilation targets. The same game was played in December 1955 when preparations for independence were being debated. The Southerners were firmly demanding, time again and again, a reaffirmation regarding safeguard for their pledge to have federal system of government stipulated in the constitution and acceleration of socio-economic development and promotion of education in the South. Repeatedly, reaffirmations were given and the independence was attained in Jan 1995. Following independence, the political scene was pigmented with visions and policies that do not differ from the age-old aspiration for the Islamization of the country; rather they were overtly spoken. The commitment to federal pledge came by the southerners proved to be illusive and shadowy, no other than tactics to pass declaration of independence. Instead, federation pledge came to be equated with separation and was severely rejected and debilitated.



    Having dominated the state, the dominant Arabic-Islamic political discourse was on solid grounds to furnish the political space with claims regarding the Islamic constitutionality of Sudanese society and culture. To its detriment, and because of its myopia, national unity was perceived tantamount to Arabicisation and Islamization. Culture backed by politics was in a full sway and any claims for cultural promotion and development was continuously contemplated and interrelated. Claims for Islamic constitution would have been realized but due to the squabble among the dominant political parties leaders coupled with the ravaging war in the south it was handicapped. It re-figured again during 1967-69 to be battled along the acute difference about whether it should be parliamentary or presidential. Complete disregard of socio-economic issues of development regarding the south and other underprivileged region was sacked by a dominant political center engulfed in issue of Islamic legitimacy and accommodation. Nor were the non-Arab groups in the north immune from the encroaching cultural assimilation policy.



    Following the 1964 popular outbreak, regional movements started to appear on the scene, assuming recognized in roles in political, economic and cultural affairs. Claims were asserted by the Beja Congress (BC) from Eastern Sudan , Nuba Mountain (NMU) in the western part of the country, and Dar Fur Development Front (DDF). The DDF aim was to create a multi-racial movement to channel people's political, ethnic, social and religious aspiration into the right direction in the Sudan and Darfur Province in particular. 6.



    The difference between North-South and North-North counteraction to the encroaching cultural assimilation is one of a kind rather than degree. While the one is military confrontation, the other is a political one. This could be attributed to the fact that, in the first case, the degree of inequality and non-participation in national administrative institutions, coupled with cultural difference is greater, comparatively to the second case. But the fact in both case remain; those regions suffers from the sterile policies of the dominant political parties and the ensuing inequalities since independence. The fact that some of these regions, particularly Darfur and Eastern Sudan, were the traditional electoral stands for Umma and the Democratic Unionist religious parties, respectively, is an onslaught on the two parties' discourse regarding their policies and orientations toward non-Arab groups.



    Common appeals for non-discriminatory policies and assertiveness regarding equitable apportionment of economic and political resources were factors that stimulates regional movements to merge their efforts with Southerners to act, in post 1964 politics. More than two decades elapsed by when the Sudan People Liberation Movement (SPLM) was outstandingly conscious, thanks to cultural assimilation policies, to articulate the regional movement aspiration with national problems. The problem is not one of North-South strife but that of the whole country; the battle was brought to an altogether new-sophisticated stretch.



    Destined to be ridden by seventeen years of war (1955-72), the country was for the first time and, a fact to be restated, during Nimeri's regime (1969-85), harbored the North-South conflict to peaceful grounds by the conclusion of Addis Ababa Accord in 1972. It was for the first time, in the political history of the country, that Sudan cultural diversity was publicly and politically recognized. The fact that Sudan is a multi-cultural and multi-religious society was taken, by the Accord, as not a factor for national disunity, but rather, when perceived broadly, an stimuli and enrichment to the national integrity of the country. It provided the political and institutional devices through which cultural diversity could be a springboard to unity.



    In addition to the establishment of a regional government in the South, Addis Ababa Agreement contained provisions addressing the cultural diversity issues. This comprises articles that recognized minority's local languages, customs, freedom of religious opinions, development of local cultures, equality of opportunities in education, employment, commerce etc., irrespective of race, tribal, origin, place of birth or sex. The fact that for the first time political power was to be shared with that large non-Arab minority, could not be realized without being protested, overtly or covertly, by some in a cultural milieu historically dominated by Arab-Islamic ideological prejudice. It was that the President “ could not have had more than limited support for his new policy.. Among either Islamists or the pan-Arabists; and even the Arab Sudanese in general were still opposed to sharing power with the “ rest”, while the civil service was known to be strongly against regionalism” 7.



    However, the background scene for the Agreement was a such miserable and fuzzy, “ for it would be difficult to find elsewhere in black Africa a population of about five million, occupying over a quarter of a million square miles, who 15 years after independence could boast of only two secondary schools, and neither a permanent secretary nor a director of a department in the public service” 8.

    Factors pertinent to the south militate, among other factors, against the

    full- fledged realization of the political autonomy and cultural

    self-determination of the South. Central among them, is the all-embracing

    economic and political destitute of the South. This is not to argue that

    backward economic and political structures were eternally destined to

    inherent and structural mechanisms of self-destruction and fragility, but

    rather, to argue that, and in the case of Sudan , “ the Southerners have not

    only ceased to have faith in promises any more, they do actually believe

    that these promises are stratagems with which to destroy the legitimate

    rights of the citizens in the South “9



    Promises for safeguards in Juba Conference 1974, and Declaration Resolution, December 1955, were not yet washed out off the South memory. Another factor, pertaining to May regime, that of strong emphasis and recognition of Pan-Arabism was too devastating and sweeping to allow for amicable conciliatory political and cultural atmosphere to grapple with. It was the new Prime Minister, Babiker Awaddala, who, from the outset epitomized the new regime mission “ the Revolutionary Government, with complete understanding of the bond of destiny and forces of Arab Revolution, will work for the creation of economic, military and cultural reactions with brothers Arab Nations to strengthen the Arab Nation in its fight against new-colonialism and Zionism” 10 . No seats were reserved in that show of drama for neither pan-Africanists nor Sudanese citizens of African origins; no convincing reasons to be bothered with such concerns for “ the Sudanese... turned their backs on Africa and became passionately attached to the glorious past of Islam, which, together with the richness of classical Arabic culture and thought, provided the necessary psychological prod” for “ instead of helping them to regain their lost self-confidence, Africa would have the effect of accentuating their ( southerners) feeling of inferiority...” 11. But the road from March 1972 to June 1983 guarantees no safety for whatever margins of free interplay. Host of structurally inherent factors in the unfolding processes of Sudan political history persuade, rather force, the very regime, i.e. which initiate and proclaimed the policy of “ Sudanese for all Sudanese”, to the threshold of propagating the Agreement which retained a spacious room for the Regime's credibility and devotion in the memory of both Southerners and Northerners.



    The 1977-78 policy of “ National Reconciliation” in which the regime reconciled his major political opponents, i.e. Muslim Brothers and Umma party, was dictated by an interplaying host of economic and political forces following the 1971 plan of “ open door policy “. Thematically based on the thesis that the political process in Sudan are best grappled with through the articulation of Arabic-Islamic ideological discourse and political dominance, the paper assumes that economic forces, among others, were the back bench energizers of the unfolding political scene. Rather, a dialectical interplay between economic and politico-cultural and social factors was recommended theoretically instructive instead of the mechanical economistic approaches. Accordingly, the National Reconciliation is looked upon within this perspective. Ultimately, it is an episode, distinctively important, whereby the politically dominant Arabic-Islamic discourse is sparing no effort towards the fruition of its cultural assimilation thrusts. The fact that “throughout the years of nationalist agitation and early independence there had been a persistent assumption that the Sudan was an Arab nation whose culture was exclusively Arab and its language predominantly Arabic” 12, provides for no margin of cultural tolerance in a political and cultural space exclusively dominated by Arabic-Islamic ideological discourse.



    In the strict sense of the word, the declaration of Sharia law (Islamic law) by the regime in September of 1983 pre-necessitated the repeal of Addis Ababa Accord of 1972. The former should be read upon the background of the later, and both of them should be tested against the general tendencies of Sudan politics since the thirties. Furthermore, neither military regimes nor multi-party system of post-independent Sudan differ in their orientations regarding the dominance of Arabic-Islamic culture, equitable apportionment of economic and political resources, promotion of education, etc.. Some parts of the North i.e. Eastern and Western regions were not exception. To the later the charitable sectarian partisan cadres were sent for missions of mobilizing the destitute population for “ national “ election and patronage. To the Southerners military troops were sent to crush the “racialist conspirators”. The South is a “ cultural vacuum” to be filled by Arabic culture under an Islamic revival is a contention for both the junta and the sectarian politicians. Succinctly Arnold Toynbee put it, “ the Northern Sudan Arabs seem to me to be flagrant colonialists trying to impose themselves, their religion, their language and culture on a non-Arab African people that want to be itself and does not want to be dominated” 13.



    By declaring Islamic Law in 1983, Colonel Nimeri is not a ridiculous black sheep of the cattle. Instead he is a celebrated forerunner, and as such should be deemed by the dominant Arabic-Islamic discourse, and a faithful successor to what his post-independence predecessors fought for: the application of Islamic law. The contention that “ the dominant feature of our nation is an Islamic one and its overpowering expression is Arab, and this nation will not have its entity identified and its prestige and pride preserved except under an Islamic revival” 14., was seventeen years later realized by Nimeri declaration of Islamic Law and, and, enchanted by his gut and clarity, was not denounced by post- 1985 Prime Minister Sadig El-Mahadi, though “ it does not equal the stuff by which it was written”. Thanks and due admiration to the distinctive consistency of the last Prime Minister; Nimeri did what he (El-Mahadi) aspired for. Differences of uniform guarantees no variations in political orientation and mentalities, be it military or multiparty system.



    Strictly speaking, National Reconciliation is the most important instrumental juncture in the process of Arabic-Islamic cultural dominance in recent Sudan history. The political squabbling among the dominant sectarian political parties, following independence, was an impediment to the application of Islamic Law in Sudan . Apart from rhetoric and political leaders' speeches and public statements, no departure was made in the direction of Islamic rule application. More that that, is the fact that the political instability, myopia of the dominant religious bigotry and the ravaging war in the South were not conducive of Islamic take-off and resources wee squandered in a political game of playing one against another.



    By the beginning of the early 70s the Arab regions started to echoing the ascending strides of Islamic fundamentalist movements. By and large, the Islamic fundamentalist discourse was a ramification and reaction to the complete bankruptcy of liberation movements that dominate post-independent Arab countries. Dominated by “ bourgeois” political parties nurtured by colonial administrative policies, post- independent regimes were completely disabled to satisfy the aspiration of their native people. Economic stagnation, political instability and clientism, ethnic strife, etc., to mention the least, slowly but effectively, erupted to erode post-independent social and political formations. Completely fragile and decayed, the post-independent stated, desperate as they were, resorted to oppressive means and policies to safeguard national consensus and legitimacy. Decalo, in length, argued that “fundamentally unaccountable, purchasing a measure of stability...in the absence of systematic stability...........via the social glue of patronage or external props, assuming ambitious statistic economic policies that rest on myopic assessments of assuming their capability to sustain the requisite costs, both civilian and military regimes have bankrupted themselves, mortgaging their futures to the demands of the day “ 15. Under no conviction we can argue that Sudan is an exception. Nor was it an exception from the fact that of the $143 billion debt repayment loads in Africa is equal to the continent's entire annual GDP, 37% per cent of total export earnings, and individual payment ratios are in some instances stratospheric ____ 15% per cent for Sudan and Mozambique , 20% per cent for Gambia “ 16. Upon this background of a desperate portrait engulfing, more or less, all African states, May regime and the religious political parties came to conclude a National Reconciliation that put an end to their political “ rivalry”. Upon the abrogation of Dais Ababa Accord, expectedly, if not inevitably, that the factions of the dominant Arabic-Islamic political discourse celebrate their nostalgic gathering. Put differently, the relative political stability and cultural tolerance brought about by the Agreement is a too much dose and unforgivable surrender to non-Arabic entities for which the dominant Arabic- Islamic political discourse reserve no room other than submission and absorption.



    Declaration of Islamic Law in Sept. 1983 and the propagation of the Agreement in June 1983 were the gift of May regime to the patriots of 1987 National Reconciliation who, though “ not” dominating the state, were never to lose sight and grip of the ascending Arabic-Islamic ideological discourse. Nimeri's “gifts” were nothing other than an apostate repenting his apostasy. But it remains to say that, in practical reality, the Agreement of 1972 is a sparkling manifestation of the regime pragmatic policies that were able to forecast and arrive at deductions, based upon the military policies of the previous political regimes regarding the “Southern question leading to the conclusion that: the continuity and political stability of Northern governments depends, exclusively, upon having relative political and cultural stability, if not self-rule in the South. Deductively, the politics of National Reconciliation is a blueprint that orchestrated the dramas of the post-1983 political scene.



    It is noteworthy to argue that neither the 1985-86 interim government nor the 1986-89 multi-party system incurred notable departures from the age-old policies of the dominant Arabic-Islamic discourse, as was aforementioned. Nor do the unscholarly and under-read academic and theoretical writings crafted out by some writers would lead the argument to differentiate between politics of the dominant Arabic-Islamic political discourse in a way symmetrical to the periodisation of post-independent state according to whether it is military or “ democratic”. In fact, one of the greatest misachievements of the 1985-89 “democratic” regime is the consolidation and endorsement of tribal militia in the country. Confronted by the army about the existence of tribal militia in 1989, the Prime Minister Sadique El-Mhadi, told the army that those Para-military forces were only to defend democracy 17. Paraphrasing the Prime Minister's statement would read that: those Para-military forces were articulated in defense of the Arabic-Islamic political discourse in power. The celebrated “ democracy” is nothing, at one manifestation, other than reinforcing the already existing military policies and means regarding the second civil war in Sudan since 1983. The notorious massacre of 1987, carried out by the armed Baggara militia who killed and burned to death hundreds of Dinka and too many into captivity, is a case in point 18.



    Clearly, what is novel in this policy is that the stage was set for articulating the dominance of Arabic_Islamic political discourse upon ethnic dimensions threatening the national integration of the country. Consequently, the present Islamic regime could not be, strictly speaking, blamed in its policy of elevating and giving legal status to those militias by the Popular Defense Act of 1989. It is a mere step forward that would have been adopted by Sadique's regime, had it sill been in power. Furthermore, subjected, as they wee, to military mobilization and emotional enchantment to fight the “ pagan” Southern “ mutineers”, those militia were, more or less, late realization and echoes of Sadique El-Mahadi”s interventions in Sudan Constitution Assembly of October 1966, as was aforementioned. Though through different means and policies, both military and “ democratic” regimes in Sudan were not, consistently enough, ready to forgo the realization of Arabic-Islamic cultural dominance.



    The political vigor, on the part of politicians, regarding the dominance of Arabic-Islamic political discourse, is paralleled, if not reinforce, by theoretical and conceptual formulations of some writers and researchers dealing with politico- cultural issues in Sudan . Among the dominant Sudanese scholarly spectrum it is unanimously agreed that a distinction should be devised out, if it does not exist already as a matter-of-fact, between “ popular “ Islam and “orthodox Islam”. Popular Islam is taken to be the corollary of sectarian political parties (Umma and DUP) that dominate the political scene since independence, while, on the other hand “ orthodox Islam” is, by the same token, taken to be the corollary of Muslim Brothers, later National Islamic Front (NIF) that hold power since 1989 military takeover. The former i.e. “ popular Islam” and its political scaffolds (Umma and DUP” is perceived to be tolerant, while the later i.e. “ orthodox Islam” and its political bearer (NIF) is perceived to be fanatic and intolerant. Further attributes were devised out, the political adherents of “ popular Islam” were taken to be representatives, to greater extent, of national capitalism associated with national productive capital, while those adherents of “ orthodox Islam”, on the other hand, were taken to be, exclusively, representative of parasitic capitalism associated with non-productive capital. Equally, as well, we have this dual schema: “ popular Islam” is associated with “ traditional sector” while “ orthodox Islam” is associated with “ modern sector”.



    Entrapped in everyday notions - texts and theories - would not be in a position to arrive at analytical fabrics and findings other than descriptive formulas echoing the surface bubbles of the subject dealt with. As well, it could be argued that, being mortgaged to such notions, such texts and theoretical formulations will be, eventually, set on a track that arrive, on a backward journey, to the very point of the outset or departure. In other words, theoretical conceptualizations were mere identification and reproduction of he subject put to scrutiny, for everyday “ notions are so tenacious that all the techniques of objectification have to applied in order to achieve a break that is more often proclaimed than performed” 19.



    Embodied, as they were, everyday notions wee the day-to- day representations of the dominant ideological discourse. Deductively, texts and theories unable to disentangle themselves from ordinary utilization, were, in event, reproducing the very dominant ideological discourse that they set out to negate, challenge, or refute. Rather than placing the discourse within an economy of power relations, this view opted to place it within a simplistic epistemological frame that emphasizes fidelity of representations or expressions of a deeper reality, for, as Foucault neatly put it “ to analyze a discourse formation is to weigh the “ value” of statements, a value that is not determined by their truth, that is not gauged by a secret content but which characterizes their place, their capacity or articulation and exchange, their possibility of transformation, not only in the economy of discourse, but more generally in the administration of scarce resources”20.



    This mode of thought, or Day-to Day Thought as was dubbed by Mahadi Amel, to greater or lesser extent, uncritically, confer upon “ popular or folkculture” high esteem and, consequently, tend to endorse the prevailing ideological structures by helping to reproduce the beliefs an allegiances necessary for their uncontested functioning. Without going into debates and geological assessments regarding definitions, structures and operationalties of the concept “ popular culture “, suffice it to say that it is an area and space where the operation of power is being continuously disguised and naturalized by the dominant political discourse. As succinctly phrased by Brumnschrig, ordinary notions and language were a “ a legacy of words, a legacy of ideas, passes unnoticed, because it is so ordinary, but it carries in its vocabulary and syntax a petrified philosophy of the social, always ready to spring out of the common words, or complex expressions made up of common words, that the sociologist inevitably uses”21. Descriptive and conceptually poor as it is, this vulgar mode of thought gets stuck regarding differences between the trees and the jungle. Rather than structurally approaching and analyzing Sudan as a socio-economic structure historically determined and, consequently, non-static, it is caught by the politico-cultural and ideological ensembles of the superficial manifestations of the structure, thus losing sight of both the trees and the jungle. “ Modern” versus “ traditional “ thesis and its theoretical correlates and deductions emanated from this marred vision; the point of view, says Saussure, creates object.



    The “ modern sector” is gauged by the level of advanced technology used in the production process, which, in turn, entails a parallel level of specific political and ideological setup. Being as such,” modern sector” could not be perceived or “created” without the “ traditional sector” which, as well, is gauged by the non- advanced technology used in the production process, which, in turn, entails a “popular or folk ideology” i.e. the non-sophistication of the sector, due to the easiness of its address ability, is by no means in need of sophisticated conceptual structures and “ ideologies”. Symmetrical as it is, this conceptual apparatus conceived of the “orthodox Islam”, now known as the “ political Islam”, to be the ideological counterpart of the “ modern sector”, while, on the other hand, “popular Islam”, derivative of Sufi orders, to be the ideological counterpart of the “ traditional sector”. Differently read, the “modern sector” is nothing but capitalist sector i.e. the capitalist mode of production, while the “ traditional sector” represents the pre-capitalist mode of production. In other words, and by deductions, the Sudan , as socio-economic structures comprises and manifests a co-existence of both pre-capitalist and capitalist relations of productions.



    The tolerance of “popular Islam” articulated with the pre-capitalist structures, according to this school of thought is, by necessity, relational antagonistic to the intolerance of “ political Islam” articulated with the capitalist structures. If adopted as an analytical conceptual tools, the above mentioned conceptual apparatus, would, concerning the theme of the paper, twist the argument to endorse an approach arguing that, according to the distinction made above, the age-old pursued policies regarding the dominance of Arabic-Islamic political discourse were, conceptually and practically, split between two Arabic-Islamic ideologies. To the contrary, of course, we argue. We will start by underlining the misleading theoretical underpinnings of that school of thought.



    Among political economy scholars, it is now a commonplace to argue that colonialism had led to drastic uprooting of the previously existing socio-economic structures in the colonized peripheries. Equally important, is the fact that in nowhere did the colonialization replaced the pre-capitalist structures with capitalist ones. In actual terms, it is a historical impossibility for the simple reason that colonized peripheries should be kept as secured sources for pumping natural and mineral resources to the industrialized capitalist metropolis. As such, the colonized peripheries should be kept in a state of arrested development, not to be viable competitors of the industrialized capitalist centers. It is a truism to argue that this was the basic mission of the colonial centers when confronted with the continuous rate of profit deterioration, a tendency structurally inherent in the capitalist economies. However, the peripheries were endowed with a mid-way mode of production, belonging neither to the encroaching capitalist relations of production nor the formerly exiting relations of production.



    Mahdi Amal 22. devised out the concept of “ colonial mode of production' to coin the socio-economic structure of the colonized peripheries. According to his theoretical arguments, the colonial mode of production dominant in the peripheries is a form of a capitalist mode of production that, structurally, impeded to develop into a full-fledged capitalist mode of production. Structurally articulated with the capitalist mode of production, reproduction mechanisms of the colonial mode of production were externally oriented and articulated with those of the capitalist mode of production. Without going into debates regarding such area of theoretical controversy, the “modern” “ traditional “ sectors thesis, tested upon such theoretical backgrounds, rendered infertile.



    Dichotomization based on the level of technology used in the production process as an indicator and distinction between pre-capitalist and capitalist structures provides no theoretical instruments regarding the internal dynamics and the reproduction theoretical instruments regarding the internal dynamics and the reproduction logic of the dominant socio-economic structure. Allotment of, advanced or not, technologies for the production processes is a technical option decreed by decision-makers and economic planners in pursue of specific goals of the full capitalization, in a way identical to that of the capitalist centers, is, alas, by no means neither of their targets nor pertaining to their capacities. Addressing itself to and reproducing everyday notions rather than going into structural grass-root analysis of the phenomena, that school of thought is crippled to provide theoretical strategies that could hold together that fascinating series of parallels modern\traditional, political Islam\popular Islam. Moreover, the theoretical and interminable jargons addressing the parasitic capitalism overpowering the economy of Sudan and, unanimously, associated with political Islam movement presently holding power in Sudan , are also unable to explain the country's economic and political problems. What is interesting, though by no means taken by surprise, is the is the fact that, that school of thought in its theoretical endeavors tend to blur the significant\signifier distinction, that is to say, according to one's identification with either political Islam or popular Islam discourse, the epithet “parasitic” or “productive” is, respectively, labeled.

    Ideological contentions, rather than the other way round, were clues to the existence capitalist whether “parasitic” or “productive”. According to our contentions, which by no means inert, the paper proposes the thesis that: the one differences could be sketched out between the political ideologies of the sectarian political parties (Umber and DUP) associated with popular Islam; and that of the NIF associated with political Islam, as both of them feeding upon Islamic ideology, is procedural rather than a rule. Difference has to be sought for in areas regarding variations and interpretative capabilities of the discourses of both versions of religious political parties. Basing ourselves upon the following of a “ discourse” which “ is a linguistic practice that puts into play sets of rules and procedures for the formation of objects, speakers, and thematics” 23. We could assume that this “ putting into play” is a viable factor in the difference between the two versions o the religious political parties.



    According to NIF's leader, Al-Turabi's own contentions, the movement in its inaugural phases was limited to students and recent graduates “ in order to retain the intellectual quality of the movement” 24. Figuring out with a unique political discourse within a milieu pigmented by the political discourse of the dominant sectarian parties, both the stage and actors should be warily approached in a way that they perceived it “undesirable to dilute the intellectual content of the movement by a large scale absorption the masses” 25.



    To this social class of petty bourgeois, rather than the masses, the movement was faithful ever since and appealing. Their incontestable dominance over the Graduates Constituency in 1986 election is a case in point. The fact that the NIF is a non-mass oriented movement put it in a position whereby the intellectual satisfaction of its members, among other things is a relentless prerequisite. Accordingly, it developed into a more “modern” movement in the sense of institutional structuration, i.e. having well-established organizational setup articulated with a centralized political and decision-making center, stable financial resources, hierarchical political bureau, and, most important, stable institution of research and publication centers responsible for providing studies concerning different issues of the country' socio- economic and political problems as well as political rivalries. Well-read and first hand information were always and instantly at hands, if not, a head. The movement is, in a sense, “revolutionary” regarding its tactics and the way they problematise and make us use of the drastic tactical and political defects of both the preceding and contemporary sectarian parties and the communist movement. As such, it is vested with monumental capacities of political and emotional mobilization unprecedented and unmatchable in the political history of the Sudan .

    “ Acquiring the confidence of the people by being thoroughly in touch with the better class of native” 26. Indicated a well-known fact, though consciously or unconsciously oblivious, that the genesis of he sectarian political parties in Sudan were cultivated by British colonialism along traditional sectarian dimensions and under the banners of Umma and Khatimiyya turug. The Khatimiyya as “ better class of native” were able, under the British patronage “ to consolidate its economic powers in the urban areas of the northern and eastern regions, where the control of retail trade was the basis for the formation of local petty traders and a commercial bourgeoisie”. By the same token, the British colonialists went about “ reestablishing the Mahadia (Umma) family's status as the premier landlord, agricultural capitalist class by returning to them previously confiscated agricultural lands and by supplying them with the capital necessary to develop large-scale pump and mechanized agricultural schemes” 27.



    With their economic and political interests, coined as they were, to the British colonizers, and, contrary to the political Islam movement, the sectarian political parties, taking advantage of the dominance of Sufi religiosity in the country, appeal, rather, to masses particularly in rural areas. As well, and contrary to political Islam movement, intellectual satisfaction of the masses is not a prerequisite or burden on the sectarian political parties. Illiteracy, dominance of Sufi religiosity, etc., were instrumental for the ideological articulation, on patrimonial basis, of the rural masses with the sectarian political parties. Unencumbered as such, by intellectual ideological clarity, the sectarian political parties remained so ever since. The masses were hold as disciples and followers bound by blind faith rather than enlighten political and ideological cadres. Suffice it that the political leaders remain, at the same time, the theoretical and ideological thinkers, if ever exist.



    Unlike their contemporaneous “ modern” “revolutionary “ political Islam movement, the sectarian political parties were dwarf. The absence of clear organizational set up, coupled with family-dominated decision-making center, provides no room for the inevitable necessity, as political parties, of having whatever informative institutions regarding socio-economic and political issues of Sudan .

    They lack the process of “ mediation”; the country's different historical realities were taken the way they present themselves and were, consequently, represented. Truisms, axioms, incidence, everyday notion, etc. were given ideological and theoretical leverage declutched of the slightest and theoretical abstraction necessary for its comprehension and representation.



    As such, the sectarian political parties account upon the abilities of “ popular culture” and its assumed far-reaching capacities, though in the case of Sudan, and might be because of this, the dominant and highly elevated “popular culture” is that of Arabic-Islamic origins which contains an immense body of literature and predilection that biased against other non-Arabic and non-Islamic cultures. Intellectuality and non-intellectuality of political discourse, though both spoon-fed by ISLAM, is what differentiate the sectarian political parties and the political Islam movement. But, however, whether intellectual or not, holding power or ousted, the dominant political ideologies in Sudan, since pre-colonial times, are of Arabic and Islamic nature that perceive the issues of national integration and national unity as, merely, attainable through full Islamization and Arabicisation. No difference, concerning this, could be perceived between the “ Awakening Islam” of Sadique El-Mahadi and “NECESSITY Jurisprudence “ of Hassan Al-Turabi”.



    Reference Cited:

    1 Mudathier Abd Al-Rahim [1970], Africanism, and Self-identification in Sudan , Journal of Modern African Studies, Bol. 8.1-4, 1970, p.244

    2 Lam Akol: The Present War and its Solution, in F.deng and P.Gifford (eds)

    3 M.O. Beshir [1979]. Ethnicity, Regionalism and National Cohesion in the Sudan , Sudan notes and Records, Vol.60-61, 1979-80, p.5

    4 M.O.Behsir [1979], “Ethnicity, Regionalism and National Cohesion in the Sudan ”, Sudan Notes and Records, Vol. 60-61, 1979-80, p.5

    5 M.O. Bestir, Educational Development in Sudan , 1988- 1965, Oxford , 1969, p. 12

    6 M.O.Beshir [1979], Diversity, Regionalism and National Unity, Upsala, 1979,40

    7 Khartoum News Service, Jan 8, 1968; and Morning News; Feb 10,1969

    8 Oluwadre Aguda, Arabism and Pan-Arabism in Sudanese Politics, Journal of Modern African Studies, Bol, 11. 1-4, 1973, p.196

    9 Sudan News, 16 June 1969.

    10 Sudan News, Khartoum , 26 May 1969.

    11 Mudathir Abd Al-Rahim, Imperialim and Nationalism in the Sudan , Oxford , 1969, p.243 12 Abel Alier, Southern Sudan : Too Many Agreements Dishonored, Ithaca Press, 1992, p. 247

    13 Arnold Toynbee, “Interview”, in Playboy, London , April 1969

    14 Proceedings of the Sudan Constitution Assembly, OCT, 1966, cited by Abel Alier ´The Southern Sudan Question”, in Dunstan M. Wai (ed.), The Southern Sudan: The Problem of National Integration, London, 1973, P.24.

    15 Samuel Decalo, The Process, Prospects and Constraints of Democratization in Africa , African Affairs, Vol.91, No. 362, 1992, p. 13

    16 Ibid, P.14-15

    17 M.A.Mohamed Salih and Sharif Harir “ Tribal Militia: The Genesis of National Disintegration” in Sharif Harir and Terje Tvedt (eds), Short- Cut to Decay, The Case of Sudan, The Scandinavian Institute of African Studies, 1994, P.187.

    18 Full account of this incidence is found in Baldo and Mahmoud, The Diein Massacre: Slavery in the Sudan , 1987, no publisher.

    19 Beate Krais (ed.), The Craft of Sociology: Epistemological Preliminaries

    (Pierre Bourdiew, Jean-Claude Chamboredon, Jean-Claude Chamboredon,

    Jean-Claude Passeron), Walter de Gruyter, 1991, p.13

    20 Michel Foucault, The Archaeology of Knowledge, trans. A.M. Sheridan

    Smith, New York , Pantheon, 1972, P.120

    21 Beate Krais, op.cit.p.21

    22 Mahadi Amel, The Impact of Socialist Thought upon the Development of Arab Liberation Movement (in Arabic), Dar El-ADAB, BERUIT, 1984, Second Part.

    23 Michael J. Shapiro, Political Theory as Textual Practice: Reading the Postmodern Polity, 1992, University of Minnesota , P. 108

    24 Peter k. BECHOLD, Politics in Sudan : Parliamentary and Military Rule in an Emerging African Nations, New York , Praeger, 1976, p. 89, quoting Al-Turabi.

    25 Ibid. p.89
    26 Tim Niblock, Class and Power in Sudan , NY, SunyPess, 1987, p. 104

    27 Carole Collins, “ Colonialism and Power in the Sudan ”. Merip 46, 1967,

    p.6 See also Fatima Babiker Mahmoud, Sudanese Bourgeoisie, p. 135. 3





    IP Logged


    الرد المباشر
    الأسم:

    الموضوع:

    Enable Forum Codes to format post
    كود السرية: Load New Code

    Please enter the Security Code exactly as shown in image format.
    Cookies must be enabled on your web browser.



    نسخة قابلة للطباعة

    أذهب الى منتدى -- أختر المنتدى -- المنتدى العام الجديد فى جالية واشنطن إجتماعيات جالية واشنطن أحزان الجالية الأخبار الرياضية English Forum ركن الاسرة فنون المطبخ و الطهى شئون قانونية Youth Forum دليل الشركات و الاعمال التجارية بمنطقة واشنطن الكبرى تعليقات الزوار إستطلاعات الجالية الصفحة الطبية كتب سودانية و قراءات أعلانات الوظائف منتدى الكمبيوتر استطلاعات سابقة السودان فى الصحف العالمية You cannot post new topics in this forum
    You can reply to topics in this forum
    You cannot delete your posts in this forum
    You cannot edit your posts in this forum
    You cannot create polls in this forum
    You cannot vote in polls in this forum




    الأراء والأفكار التي تطرح في جميع منتديات الجالية سواء كانت من ضيوف المنتدى أو أعضاء الجالية أو أعضاء اللجنة التنفيذية لا تعبر عن موقف الجالية انما تعبر عن أصحابها فقط

    الصفحة الرئيسية | إتصل بنا | ألبوم الجالية | منتديات الجالية | فيديو الجالية | الأخبار الإجتماعية

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 04-06-2009, 02:38 AM)

                  

04-06-2009, 02:00 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: osama elkhawad)
                  

04-06-2009, 02:55 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20516

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    الجالية السودانية الامريكية

    سكرتارية الشؤون الثقافية
    منتدى الجالية الثقافي



    يسر منتدى الجالية الثقافي دعوتكم لحضور الندوة الكبرى التى يقدمها

    د/ صلاح الزين

    بعنوان

    سيكولوجية الأمكنة وزمكانية الذات:

    فواصل في مقاربة الذات الظاعنة



    الرجاء مراجعة الورقة و التى ستناقش خلال المحاضرة فى الرابط أدناه
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=326
                  

04-06-2009, 03:45 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20516

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: osama elkhawad)

    يبدو أن الاخ العزيز عاطف مكاوي,
    والذي كان مضيفا جميلا لنا حين حللنا في ولاية كولورادو،
    يبدو انه غير جاد في كلامه عن الصورة الابداعية للصديق صلاح الزين،
    وقد بدا ذلك من خلال تجاهله لمساهمتين قدمتهما لصلاح الزين،
    وكانت في الاصل هي مهمته،
    واكتفي باهداء عائلي ،ولم يشر اطلاقا الى مساهمتي في رفد البوست بما يهم اكثر من التعاطي الاجتماعي الحزبي الخ من التوصيفات.
    لكنه يبدو منشغلا بالتي شيرت اكثر من الاوراق والمحاضرات والنصوص القصصية والنقدية.
    المشاء

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 04-06-2009, 04:05 AM)

                  

04-06-2009, 04:18 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: osama elkhawad)

    شاعرنا الكبير

    أسامة الخواض

    أبدا لم أكن متجاهلا

    ولا أستطيع ذلك ان أردت

    ولكن يمكنك أن تتخيل بأنك تكتب في مداخلة

    وتنزل مداخلة زميلا آخر دون أن تنتبه لذلك

    وأظنها حدثت لك في مرة من المرات

    فمن يتجاهلك (فهو جاهل) .... لأننا نعرف قدرك جيدا

    ولكن صراعات المثقفين (نحن لا نعرف زقاقاتها)

    وعلي أية حال بالطبع مشكورا علي رفد البوست
                  

04-06-2009, 07:26 AM

awad abugdeiri

تاريخ التسجيل: 11-27-2008
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    الاخ عاطف


    صديقى صلاح الزين الذى اعرفه مفطور بالحنين الريفى والتفكيك، منتشى بحب الناس لدرجة الدروشة

    مثقفا متجاوزا مالؤف السائد فى تعاطى الفكر والمثاقفة ، متحررا من عبث الايدلوجيا بجمال المفردة

    الابداعية لك ان تتفق او تختلف فهو مبدع .


    كل الاحترام للجميع


    عوض ابوجديرى
                  

04-06-2009, 09:00 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: awad abugdeiri)

    الأعزاء

    خالد العبيد...و

    عوض أبوجديرى

    من الواضح أنكما تتحدثان عن معرفة لصيقة

    بهذا القروى الجميل

    فشكرا لمروركما

    وقول كلمة في حق هذا الرجل الجميل
                  

04-06-2009, 10:00 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    وللزميل

    شاعرنا الكبير (أسامة الخواض) ......أقول

    وكما قلت من قبل في مداخلة أعلاه

    كثيرا ما أجد صعوبة في فهم ما يكتبه صلاح الزين

    وهذه الملاحظة وبحكم علاقتي به كثيرا ما قلتها له

    ولكن من الصعب تغيير نوع كتابته لأجلي أو لأجل أى صديق آخر

    وأنت كشاعر لا يمكن أن أطالبك بأن تكتب شعرا (حسب الطلب)

    ولكن صلاح عندما يتحدث(لديه لسان قروى يفهمه الجميع)

    وأظننا تشاركنا الاستماع اليه (في الندوة الداخلية التي أقمناها علي شرفكم)

    ورغم أن المتحدث الرئيسي فيها كان دكتور صدقي كبلو ولكن بالذات

    افاداتكما أنت وصلاح لها صدى عند حضور ذاك اليوم حتي الآن

    لما لها من فكاهات جميلة أتذكرها دائما .... ومرات كثيرة عندما أتذكرها

    بكون في حالة ضحك غير مبرر للموجودين معي (لحظة الضحك) .
                  

04-06-2009, 04:35 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    ليعلم الجميع

    هذا البوست ليس لتقديم نقد أدبي أو علمي

    لكتابات الصديق دكتور صلاح الزين

    فأنا لست متخصصا في هذا المجال

    وعنوان البوست يوضح ذلك !!!!!

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-06-2009, 05:45 PM)

                  

04-06-2009, 06:57 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    في حضرة دكتور صلاح الزين لا يمكن أن يتوقف المرء من الضحك

    اتصل علي قبل أيام فقلت له (طرفة) ...حكاها عضو المنبر الصحفي

    عبدالمنعم سليمان بأحد بوستات النكات (وعبدالمنعم دائما ما أتابع كتاباته)

    فوقع الموبايل من صلاح الزين من الضحك (في حين أنه دائما ما يضحك

    المتواجدين معه)

    وقال لي دى الليلة (حا أمسك بيها الجماعة)

    فاتصل عليه (تاج السر الملك ) ليحكي له قصة مضحكة فقال له صلاح

    أصبر لغاية ما أحكي ليك دى أولا :

    وعندما أكمل القصة (وحقوق الاخراج محفوظة)لعبدالمنعم سليمان

    فما كان من الفنان المبدع تاج السر الملك الا أن تخلي عن قصته

    لأنها (تعبانة) مقارنة بقصة الصحفي الجميل (عبدالمنعم سليمان)

    وبعدها اتصل علي صلاح ليقول :

    بأنه مسك الجو بتلك القصة ..... في تلك الليلة

    ------------------------------------------

    وهذه محاولة لرفع البوست
                  

04-06-2009, 08:47 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    حا أحكي بعض حكاوى صلاح الزين

    ومن هنا وجاى (حا نسحب كلمة الدكتور)

    حتي يكون للحكاوى نكهتها القروية !
                  

04-06-2009, 09:23 PM

bent awad el kareem
<abent awad el kareem
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    الاخ عاطف مكاوى تحياتى

    علي حسب علاقتي بصلاح الذين عايزه احكي عنه بدون حرف الدال لانو حرف الدال لديه تبعات كثبره ومنها الكرفته صلاح ما بحب الكرفتات
    صلاح الزين زوج شقيقتي الكبري نجوي وعندى حكاوى كتيرة احاول احكى واحدة منها
    مرة شرب الشوربة بالتلج كان فى رمضان معزوم فطور مع ناس مرتاحين قدموا الفطور بطريقة اول مرة يشوفها على حسب كلامو وجابو الشوربة في اناء من الزجاج وكان فى تلج وشيالة تلج قام كب الشوربة فى الكباية وكب
    التلج ولما شرب الشوربة جاهو طعم البهارات قلت ليهو انت ماعارفها دى شوربة
    قال لى الشوربة عندنا بجيبوها فى حلة زرقا طبعا دي من حكاويه الجميله
                  

04-06-2009, 09:37 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: bent awad el kareem)

    Quote:
    صلاح الزين زوج شقيقتي الكبري نجوي وعندى حكاوى كتيرة احاول احكى واحدة منها


    أول حاجة ما تقولي لي انت التي التقيتها في القاهرة عام 94 !

    ثاني حاجة الحكاوى الكثيرة عن صلاح الزين تحكيها هنا

    لأنني سأبدأ فيها بعد قليل

    وقصتك ضحكتني لغاية (ما انشرقت وانا بشرب في كباية شاى)

    والملعون دى ما حكاها لي .

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-06-2009, 09:42 PM)

                  

04-06-2009, 09:58 PM

bent awad el kareem
<abent awad el kareem
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    طبعا ما حا اصدق لو انت عاطف مكاوي زوج انعام افتكر اتلاقينا
                  

04-07-2009, 01:19 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: bent awad el kareem)

    ياني ذاتو يا عائشة

    شفتي الدنيا دى ضيقة كيف !!!

    وآخرها كوم تراب .

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-10-2009, 10:51 AM)

                  

04-07-2009, 01:38 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    أجمل ما قال صلاح الزين:

    أن انحطاط الخطاب السياسى .... أدى لانحطاط الخطاب السياسى البديل ....


    (مين يسمع؟)













    .. المهم .....
                  

04-07-2009, 02:54 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    خلاص يا عاطف، طالما
    Quote: ليعلم الجميع
    هذا البوست ليس لتقديم نقد أدبي أو علمي
    إذن نحييك يا عاطف
    و نحي صلاح الزين و عموم أهالي العامة و أبقوتة
    و نغالط تبارك شيخ الدين في الكلام الصاح دا
    Quote: أجمل ما قال صلاح الزين:

    أن انحطاط الخطاب السياسى .... أدى لانحطاط الخطاب السياسى البديل ....
    بل أجمل ما قال و كتب و أنجب صلاح الزين، ثلاث كلمات؛
    هن؛










    آمنة و زمزم و إلزا
                  

04-07-2009, 03:54 AM

awad abugdeiri

تاريخ التسجيل: 11-27-2008
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: هاشم الحسن)

    Quote: أن انحطاط الخطاب السياسى .... أدى لانحطاط الخطاب السياسى البديل ....



    الاخ عاطف

    البوست شكلو ح يتمرد عليك

    تبارك جاى نابل؟؟

    اه تعمل شنو فى الحالة دى؟
                  

04-07-2009, 05:33 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: awad abugdeiri)

    الأخوان

    تبارك

    هاشم

    أبوجديرى

    أشكركم لرفدكم للبوست

    وبالفعل ما كنت أقصد بأن يكون البوست نقدا لما قدمه صلاح

    انما رأيت أن ألفت النظر للجوانب الأخرى في شخصية الزول

    الجميل صلاح الزين........وذلك لأن أعماله الأدبية والعلمية

    والسياسية تحتاج لمتخصصين لتقديم النقد العلمي لها ,

    ولكن ان رأى البعض أن في مقدورهم ذلك فليفعلوا
                  

04-07-2009, 06:20 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)


    عاطف مكاوى
    التحيات الصباحية

    عاوز ااشوتك ضفارى انت ود خالة زمزم,,,ولقد تذكرته ليلة امس حين رايت على احدى القنوات ,,معسكر زمزم بدارفور
    فقلت فى سرى ياربى هذا الاسم كان حصريا على دكتور صلاح الزين

    ياخى انا من جيل تلامذة صلاح يعنى زملاءه درسونى فى الابتدائى والمتوسطة,,انا لم ارى هذه الشخصية ,,كملت ايتدائى متوسط ثانوى
    ثم ذهبت الى الهند حيث الدراسة الجامعية,,ثم ساقنى الزمن سرا للخيج مغلوطا ,,وحاليا لى 10 سنوات اغترابا

    انا بتسال عن حق مشروع ,,متى حتستفيد البلاد من هولاء,,د.صلاح الزين شيخى اسامة الخواض,,ود الفكى,,وديناصورات سودان فو اول,,بولا وحسن موسى هولاء جميعا سوف تاكلهم المنافى,,,يعنى ياعاطف لو انا عاوز اجامل اصغر واحد فيهم عمره 55 سنة,,اها عاوز تسوى شنو وتعمل شنو
    وفكرك دا حنستفيد منه منو لما تموت , وجوده على الورق,ولا يكفى,اكيد ناس زمزم الصغيرة ما بقدرو يعيشو فى المنشية فضلا عن العامة
    وقنطرة 17,,,هل هذه الافكار قاعدين تناقشوها فى ندواتكم,,,يعنى افكار متى العودة ,,ولا اى زول فيكم لملم عليه ما تيسر من اعضاء اسرته الصغيرة وخلى الباقى للطير,,احتمال تجد من يقول لك ان الانقاذ مازالت على قيد الحياة,,والله البشير الببرطع دا ممكن يقعد 10 سنوات تانى
    كدى وصل افكارى دى لدكتور صلاح الزين قول ليه ود خالتك قال ليك كفاية غربة وتعالو للوطن,,احضنو الحلوين وغنو
    انت وهو زورونا فى موقع العامة او قنطرة 17 الم تكن العامة جزء من وحدة ابوقوتة وهى التى تبعد عنها 3 كيلو فقط
    وشكرا

    www.abuguta.com

    (عدل بواسطة abuguta on 04-07-2009, 06:25 AM)

                  

04-07-2009, 06:32 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: abuguta)

    ونسيت احكى ليكم قصة الشعيرية,,,,,ولا اقول ليكم اسالو منها منصور المفتاح

    تحياتى
                  

04-07-2009, 10:41 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: abuguta)

    الأخ أبوقوتة

    بعد تحياتي

    شكرا علي هذا التساؤل المشروع

    والذى نسأله لأنفسنا كل يوم , بل كل ثانية

    الي متي ؟

    وهذا ما نجحت فيه الانقاذ

    وهو تشريد العلماء والكوادر الوسيطة للأحزب

    فمثلا بعد مجازر يوليو 1971 خاطب الحزب الشيوعي السوداني

    كوادره بالخارج بأن تعود مهما كلفهم الأمر (وقد فعلوا ...من المطار الي كوبر)

    ولكن هذه المرة ولأن الظروف الاقتصادية والمالية لمعظم الأسر السودانية قد

    ساءت لدرجة تعلمها أنت تماما ولأنهم يعلمون بان المغتربين والمهاجرين يساعدون

    أسرهم الصغيرة وأسرهم الكبيرة في الداخل وتقريبا أكثر من 50% من الأسر بالداخل تعتمد

    علي مايرسله لهم ذويهم بالخارج .... فقد كان خطاب سكرتارية اللجنة المركزية هذه المرة

    مختلفا عن سابقه الذى ذكرت مضمونه في السطور السابقة

    وهو (من يستطيع منكم العودة فليعد ....فالوطن يحتاجكم ....والحزب يحتاجكم)

    خاصة أمثال ناس صلاح وغيرهم كثيرون ..

    وأنا معك أناشدهم ان كان باستطاعتهم العودة فليفعلوا ذلك اليوم قبل الغد !

    ---------------------------------------

    أما قصة الشعيرية فأرجو أن تحكيها أنت لأن

    الأخ المفتاح قد لا ينتبه للبوست .

    * وبالنسبة لموقع أبوقوتة أعتقد بأن صلاح متابع بصمت لهذا البوست

    وسيجد رابط الموقع . وأيضا عند اتصالي عليه سأنبهه لذلك .
                  

04-07-2009, 11:18 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    وصلتني هذه الرسالة عبر البريد الأليكتروني (لأنني موضح ايميلي في أول مداخلة بهذه البوست)

    من الأخ (عبدالله ادريس)

    Quote:
    الاخ الذي لم اراه ،،عاطف مكاوي ،،ابن الجزيرة البار ،،
    العزيز جدا ،،،والصديق خالص صلاح الزين ،،،ماهو هين ولا مقطوع لين ،،،هذا الشبل من ذاك الاسد ،،،جدو لابوه ،،
    حمد ود جار النبي ،،الاسد الهصور ،،وهنا تجد الملحمة الاسطورية لمقتل حمد ود جار النبي ،
    اخوك دكتور عبدالله (عبدولاهي) من ابوقوتة ،،،عمدة وشيوخ ،،ورؤساء العامة ،،،
    تسلم

    ---------- ------------


    هل تعلم أن حمد ود جار النبي من قيادات المهدية قتل ضحى الثلاثاء 10 صفر 1309هـ الموافق 10 سبتمبر 1891م.. ولكن كيف قتل؟
    أرسله الخليفة عبد الله التعايشي للبطاحين يدعوهم للقدوم لامدرمان فقسا عليهم وشدد عليهم وأجبرهم للحضور واشتبكوا بالسلاح. فما كان
    من عثمان البطحاني والذي كان في راية ود حلو مع ود جار النبي إلا وشى فيه كاذباً بان ود جار النبي يسب ود حلو ولا يرضى به قائداً
    وذلك نكاية في ود جار النبي الذي اجبر أهله بالحضور وضغط عليهم لدرجة السلاح.
    طلب الخليفة ود جار النبي وسجنه في أم درمان ثم بعد المشورة استقر الرأي على قتله. طلب لتنفيذ حكم القتل فحلف أن لا يمشي والحديد
    في رجليه. ونزولا عند رغبته فكوا الحديد من رجليه لكنهم قطعوا اكعابه. فخرج من السجن يمشي بحالة يرثى لها ووصل إلى السوق محل المشنقة.
    وأثناء سيره مقطوع الكعبين ودماؤه تنزف تجمهر حوله العربان راكبين وما شين ويقولون له (شقي). رد عليهم بنهرة: لو كنت راكباً حصاني
    وسيفي في يدي لرأيتم العجب انتم وضعفاءكم. وطلع على الكرسي وهو يسب . فعرضوا عليه الماء. فضربه بيده وسكبه وقال:
    مثلي يعرضوا عليه الماء في هذا المكان؟
    وضعوا الحبل على عنقه فسبقهم وضرب الكرسي برجله فرماه بعيدا حتى لايكون لهم السبق في قتله
                  

04-07-2009, 12:27 PM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف تشكر على الرد الكافى والشافى
    نحن نقلنا بوستك فى موقع المنطقة
    وكان رد دكتور عبد الله احمد على هنا

    للجميع التحية,,

    http://abuguta.com/vb/showthread.php?t=385

    (عدل بواسطة abuguta on 04-07-2009, 12:30 PM)

                  

04-07-2009, 12:45 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: abuguta)

    يا عاطف
    سلام
    Quote: حمد ود جار النبي ،،الاسد الهصور ،،وهنا تجد الملحمة الاسطورية لمقتل حمد ود جار النبي ،


    العربي صاحبنا ده قدر الله نسوى شنو؟ لكن لو طلعت المعلومة التاريخية دى صحيحة يبقي محتاجين فحوصات DNA , العربي ده لا اسد لا هصور , و لو مغالط اسال نجوى, و لو غالط زيادة بنجى انا و بهاء الهيبيز و بشتونى كمان.
    رواية التورتة السمعتها انا كالاتى :
    الجامعة كانت فيها احداث و توتر , مجموعة من اعضاء و عضوات الجبهة الديمقراطية كانو محتفلين بعيد ميلاد احدهم او احداهن , الموضوع عمل جوطة داخل الجبهة الديمقراطية و "بلاغات" , يقال ان العربي سمع تفاصيل احد البلاغات انو الناس ديل عاملين حفلة في الظروف دى و جايبين كذا و كذا و تورتة, العربي قال "و كمان فيها سكر؟"
    مضحكة لكنها مدعاة للتامل في كيف كانت النظرة للاشياء ,

    قول للعربي : أأأأسسسست
                  

04-07-2009, 12:35 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    طبعا أخطر حكاية من حكاوى صلاح الزين

    وسمعتها أيضا من صديقنا المشترك الحاج موسي

    سأحكيها بالدارجي حتي يتخيلها القارئ بالضبط

    لأنه ان حاولت أن أكون عربيا فصيحا فسوف أفسدها

    -------------------
    وقت الحكاية كان:

    صلاح طالبا بجامعة الخرطوم ..... وعضو بالجبهة الديمقراطية

    وكان في الخرطوم.... ولديهم اجتماع ج د في بحرى

    ومعه تقريبا زميل آخر (لا أعرف اسمه) وجيوبهم فاضية ما فيها أبو النوم

    اضطروا يمشوا كدارى .... وجعانين كمان

    وأثناء ما هم ماشين .....شافوا ليهم شواية (جداد).. النوع البتشوف فيها الجداد بتقلب

    وقف أمامها :

    صاحب عربية فارهة .....طلب من الحبشي الواقف قدام الشواية

    بأن يلف له (4 جدادات) .... الموقف استفزاهم وهم في حالة الجوع تلك

    وكمان ماشين كدارى مسافة طويلة فقال صلاح للزميل الآخر

    يا زميل (بتجرى كويس ؟)

    الزميل الآخر أكد أنه من الجرايين ....صلاح قال ليه استعد يا زميل للجرى

    قام (خطف جدادة من الجدادات الأربعة .... التي كان يجهزها الحبشي لصاحب العربية الفارهة)

    وهم جاريين والحبشي وراهم....... مرات أصابع كرعين الحبشي تقرب لكرعين صلاح لغاية ما فتر ورجع

    مشوا قريب حديقة بيدخلوها الأعضاء فقط .......استطاعوا اقناع الذى يقف علي البوابة بأن يسمح لهم بالدخول

    لمدة ربع ساعة فقط ليأكلوا الجدادة (ويكون ما بطال لو استطاع أن يحضر لهم رغيفتين وماعون من مطعم الحديقة)

    وقد كان ...... فقد تعاطف معهم الذى يقف علي البوابة


    شكيت محنك يا صلاح !!!!!!!
                  

04-07-2009, 01:00 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)


    الأخ أبو قوتة

    ياخي الموقع ما قادر أدخل فيه

    الرجاء توضيح الخطوات



    الأخ عصام جبرالله :

    أولا احتمال يكون صلاح أسد هصور( بلسانه وقلمه)

    وتحليل ال DNA مطلوب

    أما حكاية (الجاتوه أو الآيسكريم) ...فروايتك انت البتكون أقرب للصحة

    من روايتي أنا بحكم أنك تخرجت من جامعة الخرطوم

    والعنعنة بالنسبة ليكم أفضل من العنعنة التي تأتينا نحن
                  

04-07-2009, 01:05 PM

tayseer alnworani
<atayseer alnworani
تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف سلامات انت وجميع المتداخلين
    فى البداية شكرا للبوست الجميل والذكرى الجميلة للفنان صلاح الزين وعبره برضو تحية خاصة جدا لاحمد طه امفريب
    وهم كانوا فى اتحاد الكتاب عاملين ثنائى متميز ويتحدثوا عن البنوية واما ادراك ما البنيوية فى الثمانينات
    و الجدل الذى شهدته الساحة السياسية .
    صلاح ود بلد ومثقف واكاديمى الاجمل فيه انه انسان .
    التحيه لزوجته اللرائعة نجوى واخته نادية الزين زميلتى بجامعة القاهرة فرع الخرطوم
    ولكل مبدعى ومثقفى بلادى الذين توزعتهم المنافى .
                  

04-07-2009, 01:27 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: tayseer alnworani)

    الأخت تيسير

    بعد تحياتي

    شكرا لطلتك

    فعلا صلاح وأمفريب كانوا متعبين جدا

    وأنا أتذكر تلك الأيام ... كنا بنمشي اتحاد الكتاب

    وهم الذين عودونا (شيل الشنط) ...وطبعا في كل موضوع عندهم مداخلات

    ونحن فتارى يقوم أمفريب أو صلاح ..... كنا بنتعب تعب شديد جدا عشان

    نفهم بيقولوا في شنو

    ولكن بالمقابل (وأنا لم ألتقي بأمفريب) ولكن قعدت كتير جدا مع صلاح

    لذلك يمكنني القول بأن صلاحا في الونسات العادية يمكن أن نقول عنه

    وكما يقول عننا نحن أبناء الجزيرة الآخرون بأننا (عرب الجزيرة)

    وأظنهم يقصدون الجهل ..... وهذه فرية
                  

04-07-2009, 01:10 PM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف

    هل الجدادة دى حلال ام حرام؟؟؟؟؟

    درست الثانوى فى الحصاحيصا موطن الرفاق,,وكان عندنا استاذ شيوعى زاهد,,زوجتو انصار سنة سبحان من جمع النقيضين
    فى يبت واحد,,وهو يقول عنها دى حرية اديان لان مراتو اثرت فيها امراة شيخ الزناتى ,,
    اها استاذنا دا بتاع فيزياء كا بدرسنا فى نظرية التفاحة ( الجاذبية) فقال نوتين كان نايم والتفاحة وقعت عليه
    قام اتسال فى نفسه ليه التفاحة دى ما مشت لى فوق,,,قال لو دا واحد كوز كان قال رزقا ساقه الله الينا ,,ياكل التفاحة
    وتسقط النظرية,,,,

    مع حكاوى صلاح الزين لا تقدر تغمض عينين

    عموما متابعين شايف ,,بوستك لملم سمك هامور امثال عصام جبر الله,,وبكرة يجيك صاحب القلم المجنون عاطف عبدالله
    وكل عبيد الله الرفاق
    ودقى يانوبة ,,طبعا نحن ما ناس موسيقى,,,


    محوظة

    لو ما فتح معاك من الرابط دا,,,اكتب الموقع عادى فى خانة العنوان www.abuguta.com
    وادخل على المنتديات ,,لا تضحك علينا تراه منتدى ناس قرى وحلال
    تحياتى

    (عدل بواسطة abuguta on 04-07-2009, 01:16 PM)

                  

04-07-2009, 01:39 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: abuguta)

    Quote: وهذا ما نجحت فيه الانقاذ

    وهو تشريد العلماء والكوادر الوسيطة للأحزب

    فمثلا بعد مجازر يوليو 1971 خاطب الحزب الشيوعي السوداني

    كوادره بالخارج بأن تعود مهما كلفهم الأمر (وقد فعلوا ...من المطار الي كوبر)


    أهو دا "انحطاط الخطاب السياسى البديل" ظااااطو ....




    الله يخلّى "زمزم" الرايقة .... و"إلزا" المجنونة ..... و"أمونة" ست البنات لى حدهن ....






    ويخلى ليهن د. صلاح الزين .... المتوحد فى أصعب الإنفصامات ....











    ... المهم ....
                  

04-07-2009, 01:48 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    والله

    يا أبوقوتة يا أخوى

    وأنا من حلال الجزيرة (وود مزارع)

    كانوا أهلنا بيقولوا لينا

    لو مر جائع بالحواشة وشال منها ما يسد به رمقه

    لحظات جوع فهو حلالا بلالا

    لذلك أرى أن خطف الجدادة في اللحظة التي حكيتها

    حلالا

    والله أعلم


    ---------------------------

    وبهذه المناسبة أنا تخرجت

    من الحصاحيصا القديمة أيضا
                  

04-07-2009, 02:03 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاربة للمنفى بقلم صلاح الزين (Re: عاطف مكاوى)

    Quote:
    أهو دا "انحطاط الخطاب السياسى البديل" ظااااطو ....


    الأخ تبارك

    بعد تحياتي

    وان كنت ما عايز البوست ده يتحول لبوست في السياسة

    لأن بوستات السياسة فترنا منها

    ولكن سأكتفي بالرد علي تعليقك هذا وسوف لن أنجر لدهاليزها مرة أخرى

    ودعنا نعلق في البوستات الأخرى فيما هو سياسي

    وحتي عندما أتيت بالتعليق الذى علقت عليه أنت كنت مجبرا

    أولا أنا (من مؤيدى الحزب الشيوعي السوداني) ...وهذه كتبتها كثيرا بهذا المنبر

    ولا أخفيها ....ولا أخشي توابعها

    ثانيا :

    قرار اللجنة المركزية في تلك اللحظة كان صحيحا لأن أنقسام أغسطس 1970

    قسم عضوية اللجنة الي النصف ثم جاءت مجازر يوليو لتبقي سبعة فقط

    و5500 من الشيوعيين والديمقراطيين في السجون ...وكان لابد من هذا القرار

    * لذا أرجو أن لاتدخالنا في هذه النقاشات

    لأنني سوف لن أرد عليها مرة أخرى

    مع احترامي الأكيد لك .
                  

04-07-2009, 02:08 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    دعني احييه من خلال هذا البوست
    ذلك الصفي الصافي النقي
                  

04-07-2009, 02:28 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: Elmosley)

    Quote: ولكن سأكتفي بالرد علي تعليقك هذا


    أعتقد انو الرد هو لصاحب التعليق "انحطاط الخطاب السياسى البديل" وليس لى ... فأنا لا اتفق تماماً مع صاحب التعليق ....














    .. المهم ...
                  

04-07-2009, 02:30 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: Elmosley)

    الفنان والموسيقار الكبير (الموصلي)

    هذا وسام في صدر صديقنا المشترك

    دكتور صلاح الزين

    فشكرا لك .............

    -----------------------------------

    * الأخ أبوقوتة

    لو درست بالحصاحيصا القديمة

    وفي فترتنا أو بعدها بقليل كان لدينا أستاذ عربي

    ولا داعي لذكر اسمه حتي لا تؤخذ علينا (انها نكتة فقط)

    وأستاذ العربي هذا (وجناته كانت سوداء أكثر من باقي الجسم)

    مرة بعد ما انتهي من الدرس ....قال في أى سؤال)

    قام واحد من زملائنا .......قال ليه يا أستاذ عندى سؤال:

    الأستاذ المعني قال ليه ...قول سوالك :

    الطالب :

    يا أستاذ (انت مجضمك فحامي) ؟
                  

04-07-2009, 02:39 PM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: Elmosley)

    الاخ عاطف مكاوى .. سلا م وتحيه ليك

    و للصديق صلا ح الزين ولزوارك الكرام

    فصاحبنا صلا ح رجل خاص التميز .. تدرك ذلك

    بمجرد الاقتراب نحو عالمه فهو جاد فى شئون الحياه

    لكن نظرته لها ترتاد ترعة الطرافه كلما اظمأها الواقع

    فيعود اصفى ضحكة يطلقها نحوك او يصطادها منك ..

    .

    نتابع معكم حلو الكلا م

    .

                  

04-07-2009, 04:22 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: khatab)

    Quote: نتابع معكم حلو الكلا م

    تحيتى وعظيم محبتى لصلاح الزين
                  

04-07-2009, 05:34 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: على عمر على)

    العزيزان

    خطاب حسن أحمد ..... و

    علي عمر علي

    صديقكما صلاح الزين

    لا يمكن المتحدث اليه (أن يشبع من حديثه)

    فعندما يتصل علي .... أو أتصل عليه

    صدقوني بكون متمني أن لا تنتهي المكالمة (الا لظروف طارئة)

    فهو يختلف تماما في حديثه المباشر أو عبر التليفون (عن كتاباته الصعبة ديك)

    ودائما ما أجد أنه يتحول الي ما يشبهني (عرب الجزيرة)

    وكما قلت من قبل احتمال لأننا الاثنان (قرويان)

    شئ آخر في صلاح (وفي المكالمات التليفونية) لا يمكن أن يعطيك احساسا

    كما يفعل البعض بأنه متضايقا من المكالمة (بل يعطيك احساسا مغايرا تماما بأن مكالمتك هذه نزلت له من السماء)

    وهذا هو التواضع الذى يجب أن يعيشه كل منا , وهذا هو أدب الأديب.


    * ويا خطاب لازم تتصل عليه لتسأله (عن القصة الحقيقة التي حكيتها له لغاية ما وقع منه

    الموبايل ....... وهي قصة للصحفي (الملعون) عبدالمنعم سليمان .... لأنني لا أستطيع كتابتها هنا)
                  

04-07-2009, 06:09 PM

اسيا ربيع
<aاسيا ربيع
تاريخ التسجيل: 01-20-2008
مجموع المشاركات: 1551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: على عمر على)

    الاخ العزيز عاطف .. لك الود

    وصلتنى هذه رسالة عبر الايميل من الخت العزيزة سارة

    لها ولك وللاخ العزيز صلاح الزين عظيم الاحترام


    ..
    الاخ مكاوى

    فى مثل بقول ليس كل رجل نبيل ولكن كل نبيل رجل

    انا درسنى صلاح الزين فى المدرسه الثانويه لغه انجليزيه هذا الرجل اكثر من متواضع

    فكان نعم المعلم ونعم الاخ لكل الطالبات وحتى الاصطاف مع العلم انو كان متعاون

    فقط بسب ارتبطاطه بمدارس اخرى وبجامعة الخرطوم وانا شخصيا تعلمت منو حاجات كتيرة

    وعلاقتى بيهو وثيقه جدا الى الان والا سرة فى السودان شقيقته ناديه الزين المحامى وياسين وسوسن

    ونعيمه ووالده الحاج محمد احمد الزين

    تحياتى له ولاسرته الصغيرة نجوى الفكى وبناته الجميلات

    زمزم وامنه والزا

    ولك اخى ممكن تنزله

    سارة محمد الحسن
                  

04-07-2009, 06:39 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: اسيا ربيع)

    عاطف مكاوي
    حبابك يا زول

    أنا بس لو عرفت أين ذهب ذلك البنطلون
    بنطلون الجنز الشارلستوني
    المشهور
    الكان مباري صلاح أو صلاح مباريه
    24 hours a day
    في نيامه في صحيانه في البيت (العربي طبعا ما عندو بيت في السودان) المهم محل قاعد, في الجامعة في المسرح...يعني عشان تتعرف على العريبي دا لازم تتعرف على الجنز أيضا

    من خصائص هذا الجنز
    لمن تنوم بيه لازم تنوم بيه زي لمن تكون واقف
    يعني العربي لمن يجري بكون عامل زي المقص لمن يقص
    (غايتو أنا لو لميت في البنطلون دا ح أدفع فيه الف دولار و بدوري ح أهديه لمتحف عجائب الدنيا و نكتب عليه ( جنز أب قوتة Pre-modernity)

    الكلام دا ليه تقريبا years 30

    _____________________________________
    في شئ بميز صلاح عن باقي البشرية
    إنو ما بحقد على زول
    حتى على أعدائيه

    قلت لي موضوع الشعيرية....عووووك يا الإسبكتي
                  

04-07-2009, 06:40 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: اسيا ربيع)

    الأخت :

    سارة محمد الحسن

    لك وللأخت أسيا ربيع

    الاحترام والتحايا

    وشهادتك هذه

    قلادة شرف علي عنق

    العربي صلاح الزين

    حا يوديها وين ؟

    وحتما سيقرؤها , وهوفعلا كما ذكرتي

    كنا نزوره في غرفة بمعهد الدراسات الاضافية

    مع أصدقاء له هم الذين عرفوني علي (أثناء دراستة للماجستير)

    وهذا كان بعد الانتفاضة المسروقة

    وكنا نجده نائما علي (برش)

    وشنطته العجيبة ديك بجانبة ....... ليتحرك بها بعد المغرب

    للمنتديات المختلفة عشان (ينجض الناس بطريقته تلك)

    شكرا لكن

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-07-2009, 06:44 PM)

                  

04-07-2009, 07:57 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    معليش يا كوستاوى يا جميل

    دائما ما أتابع كتاباتك ولكن بصمت

    الظاهر اننا في نفس اللحظة كنا بنكتب في مداخلاتنا

    انت اتكلمت عن الجينز

    لكن الشاغل بالي أنا (وقطم بيها ضهرنا)

    هي ظاهرة الشنطة المحمولة علي (الأكتاف)

    وتقريبا العربي هو الأدخل هذه الموضة

    بالذات لأبناء الأقاليم (المتلنا)

    زى ناس (طارق كرف ....وغيرهم) ...وجينا نحن قلدناهم

    وبالفعل ما كنا بنكون عارفين بايتين وين

    هل تعلم أنا أول ما تعرفت علي الشاعر حميد

    كان في بص وشنطتي في كتفي (أنقر ما طوالي ) كان مبيتي

    معاه في أم بدة وما في زول سائل عني (أنا وين ولا نائم وين)

    المهم شكيناه العريبي للمولي .... عمل لينا غضروف

    من شيل الشنط الفيها كل شئ من الكتب للملابس وغيرها

    ولمدة 24 ساعة كما قلت .
                  

04-07-2009, 08:32 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    وحتي لا أكرر هذا القول مرة أخرى (حتي لا أكون مملا)

    حكاوى العربي (حاأحكيها بالدارجي حتي لا أفسد نكهتها)

    مقدمة لابد منها :

    عندنا في قرى الجزيرة البصات بتتحرك صباحا بدرى

    الي المدينة .... وترجع حوالي الساعة 3 بعد الظهر وفي

    الغالب هذا ما يحدث في كل القرى ... علي الأقل في زماننا

    ذاك (والبفوتو البص مع الصباح تاني ماعندو طريقة الا اليوم التالي)

    المقدمة انتهت :
    --------------------------------------------

    يحكي صلاح بأن بقريتهم واحد جنو (كوتشينة) .. 14 أو حريق

    وكان دائما ما يحمل معه (شوال وجوز كوتشينة) وبيطلع بدرى جدا

    متأبطا شواله وكوتشينته .... يمشي بيهم موقف البصات عشان

    يلاقى زول واقف منتظر البص ....ليقول له علي بال ما يجي البص

    ما تجي نلعب لينا (عشرة) ويفرش الشوال ليبدأوا في اللعب ........

    وعندما يظهر البص صاحبنا بيكون زهج زهج ما بعده زهج.


    * قال (الشخص المعني) بيستمتع جدا باجازات الطلبة

    لأنو بالنسبه ليه (خريف أبو السعن)... لأنو بيجد ضالتو

    ففي مرة من المرات لاعبين (14) .... وزميله كان أحد طلبة الثانوى

    وجروه (50) ......فأنتفض واقفا وهو يلعن :

    هو أنا لاعب مع (زول) ..... ما واحد (شخص بس) !!!!!

    طبعا مع كسر (الخاء)

    ------------------------------------------

    طبعا أتوقع بعض الأخوات لا يعرفن هذه اللعبة

    فليسألن عنها ... حتي تكتمل الصورة لديهن
                  

04-07-2009, 09:08 PM

طه كروم

تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    الأستاذ صلاح الذين

    من القلائل الذين عرفتهم لفترة قصيرة بمقاييس الزمان أثناء الدراسة

    الجامعية والهم العام, وترك فى مخيلتى حضورا عجيبا .. ثم قابلته بمكاتب منظمة { بلان ســــودان }

    قبل أن تبتلعه الفيافى البعيدة .. لك وله عبرك التحية والود
                  

04-08-2009, 00:50 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: طه كروم)

    العزيز طه كروم

    (أتوقع أن تكون الشقيق الأكبر لزميلتنا عائشة كروم)

    وفي كل الأحوال شكرا لشهادتك

    حول صديقنا الجميل صلاح الزين

    كما نرجوك أن ترفد البوست بأحاديث الذكريات

    فهذا بوست ليس له علاقة (مباشرة) بالنقد

    الفكرى أو العلمي أو السياسي

    بل بوستا يتناول شخصية صديقنا من النواحي الشخصية والاجتماعية

    وبالطبع هذا لا ينفصم عن ذاك ولكن من حيث التاثير علي الشخصية فقط .
                  

04-08-2009, 01:24 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    وهذه رسالة وصلتني عبر الايميل

    من ابنة صديقنا صلاح الزين (أمونة)

    Quote:
    Salam,

    I'm Amna and I'm sending you a writing that I did for my dad that I want you to post on sudaneseonline,
    thank you!!



    I am proud to call Salah Mohamed Ahmed Elzain my father, and my best friend.
    My father has been there for me my whole life, and always put me before he put himself.
    It warms me to know how much he cares, and with that knowledge my worries are defeated.
    Day to day, I see new qualities to treasure. He enriches all our lives in fresh ways and brings so much pleasure.
    My dad is like the sun to me, a sure thing always there. A light that guides me,
    always beaming light and warmth in my life. Everything that is good about me now,
    is because of his wisdom, his patience, his strength, and his love for me.
    Even when my father and I disagree, he always holds our bond together so its never broken.
    If there were more fathers in the world like mine, there would be more joy and laughter.
    Its not so common anymore to have a dad thats always there,
    and provides stability and secuurity in his family. But I do,
    and I thank God for blessing me with such a great father.
                  

04-08-2009, 02:21 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    هنالك القليلون من الكتاب والفنانون والأدباء

    الذين يحافظون علي توجهاتهم السياسية

    وارتباطاتهم الحزبية لفترة طويلة (بحكم أنهم

    لا يرغبون في التقييد التنظيمي) ....

    ولكن صديقنا صلاح الزين

    استطاع أن يوفق بين كل هذه الأشياء

    فمنذ السبعينيات :

    هو سياسيا(ملتزما) .... وكاتبا .... وأديبا

    ومساهما في مجالات الثقافة المختلفة

    مثله مثل شاعر الشعب وآخرون

    وحتي اليوم

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-08-2009, 02:23 AM)

                  

04-08-2009, 03:07 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    من طرف صلاح الزين

    قال :

    عندما دخل الجامعة

    انتمي لتنظيم الجبهة الديمقراطية

    وبعد كم شهر جاءه أحد الزملاء وقال ليه ايه رأيك نمشي

    ناكل لينا حاجة في الكافتيريا الفلانية

    وفي تلك الكافتيريا قدم ليه برنامج ودستور الحزب الشيوعي

    وقال ليه أقراهم واذا اقتنعت بهما يمكنك ان أردت

    أن تقدم طلبك للحزب وسوف نناقش الطلب ونخطرك

    بالقبول من عدمه

    فقال صلاح :

    ختيت يديني في راسي

    وقلت ليه (لا حولا) يعني أنا الزمن ده كلو ما عضو في الحزب؟
                  

04-08-2009, 09:48 AM

حاتم الياس
<aحاتم الياس
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    يافرح مشكور على التعديل....ده اصلك والأتعلمناهو منك

    صلاح الزين له تاثير كبير على بعض شباب المغرب فى تلك الحقبة التى حضر فيها لهناك وبالفعل فتح للناس افاق كثيرة عبر حوارات وتتبع معارف معه بالتأكيد الدكتور حيدر أبراهيم على ودكتور حيدر لاأستطيع أن أختزل افضاله المادية والمعنوية هنا بسهولة فهو الوحيد الذى مد الجسور نحو الطلاب وصادقهم من الجالية القليلة هناك وفى ذلك مخاطره كبرى حيث الدخول وسط الطلاب كان يعنى مخاطر مادية والتورط فى مشاكلهم المادية المرض العايز يسافر لأهله العندو مشاكل نفسية وكان دكتور حيدر هناك بمساهماته الفكرية والمالية..ومعلومة أن صلاح الزين هو من أسس مركزالدراسات السودانية لاأعتقد بأنها صحيحة فدكتور حيدر هو مؤسسس مركز الدراسات السودانية..لاغيره..صلاح الزين صاحب فضل علينا وأذكر أننا شعرنا بفخر كبير ونحن نقدمه فى أحدى الفعاليات الطلابية بجامعة القاضى عياض كمتحدث فى الندوة وكنت سعيد جداً انذاك بحديثه ومداخلاته التى تناسب ولع المغاربة بالمصطلحات والنحت اللغوى على الرغم من أننى لم أفهم ماكان يقوله أنذاك ولاأعتقد باننى سافهمه الأن العتب ليس على صلاح ونصوصه وأنما على فهمنا..وأظن صلاح الزين كان يصف ويهاجم من تستشكل عليه لغته بحالة الكسل الذهنى..اٍن كان صائباً فمازلنا نمرح فى هذا الكسل ..أما كتابات صلاح الزين القصصية فأظن ان بعض الأصدقاء من زملاء الدراسة من الذين كان لهم أهتمامات أدبية قد تاثروا حقاً بكتابته..ولاأدرى أين وصلوا الأن..

    كان صلاح الزين يصف دكتور (حيدر ) بالرجل الصخرى بطرائق تعبيره الغريبة والجميلة مثل ذاكرة الكراكات وغيرها وهى والأكليل أو الأنمساخ..
    حيدر وصلاح حالة بديعة فى ذاكرتنا نحن المغاربة ..بلاشك
                  

04-08-2009, 11:07 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: حاتم الياس)

    الأخ حاتم

    لك تحياتي

    وشكرا علي المرور

    وعلي الرغم من أنك لم تخاطبني في مداخلتك أعلاه , بل خاطبت الأخ فرح ....ولكن رأيت

    أنه من الواجب علي شكرك علي المعلومات التي قدمتها بهذا الخيط ...

    كما أنه يجب أن يكون معلوما بأنني لم أقل بأن مؤسس مركز الدراسات السودانية هو دكتور صلاح

    بل الذى كنت أعلمه حينها بأنه كان يعمل مع دكتور حيدر علي تأسيس المركز المذكور

    ولكني لم أسأله علي الاطلاق عن علاقته المادية بالمركز كما لم يتبرع لي هو بأية معلومة عن هذه

    العلاقة , فقط كنت أسمع منه بأن دكتور جيدر شخصا عزيزا عليه

    ولقد التقيت دكتور حيدر في شقة صلاح الزين بمدينة نصر مرارا وتكرارا وشعرت بالحميمية بينهما

    شكرا لك مرة أخرى
                  

04-08-2009, 11:09 AM

saif basheer
<asaif basheer
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1426

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: حاتم الياس)

    عاطف صباح الخير


    حاولت الرقم لكن نفس الموال... مافي رد!

    إن كان أحد أهداف البوست التوثيق، فبعض التعديل (أو الإضافة) قد يكون مفيداً

    Quote: وقت الحكاية كان:

    صلاح طالبا بجامعة الخرطوم ..... وعضو بالجبهة الديمقراطية

    وكان في الخرطوم.... ولديهم اجتماع ج د في بحرى

    ومعه تقريبا زميل آخر (لا أعرف اسمه) وجيوبهم فاضية ما فيها أبو النوم

    اضطروا يمشوا كدارى .... وجعانين كمان

    وأثناء ما هم ماشين .....شافوا ليهم شواية (جداد).. النوع البتشوف فيها الجداد بتقلب

    وقف أمامها :

    صاحب عربية فارهة .....طلب من الحبشي الواقف قدام الشواية

    بأن يلف له (4 جدادات) .... الموقف استفزاهم وهم في حالة الجوع تلك

    وكمان ماشين كدارى مسافة طويلة فقال صلاح للزميل الآخر

    يا زميل (بتجرى كويس ؟)

    الزميل الآخر أكد أنه من الجرايين ....صلاح قال ليه استعد يا زميل للجرى

    قام (خطف جدادة من الجدادات الأربعة .... التي كان يجهزها الحبشي لصاحب العربية الفارهة)

    وهم جاريين والحبشي وراهم....... مرات أصابع كرعين الحبشي تقرب لكرعين صلاح لغاية ما فتر ورجع

    مشوا قريب حديقة بيدخلوها الأعضاء فقط .......استطاعوا اقناع الذى يقف علي البوابة بأن يسمح لهم بالدخول

    لمدة ربع ساعة فقط ليأكلوا الجدادة (ويكون ما بطال لو استطاع أن يحضر لهم رغيفتين وماعون من مطعم الحديقة)

    وقد كان ...... فقد تعاطف معهم الذى يقف علي البوابة



    الاجتماع كان في امدرمان، وصلاح وزميله كانا يسكنان بمنزل أحد الزملاء في القوز،،

    طريقة المشي كانت أحدهما يتقدم الآخر (الكلام بيناتهم كمل من شدة ما عملوا لي بعض وجع وش)..

    عند وصولهم سينما الوطنية بحري، أوقفتهما رائحة "شواية" الدجاج الموجودة بالكافتريا أو المطعم الموجود بناصية السينما... فتسمرا في مكانيهما!!

    بعد خطف الدجاجة، بدأ الجري - من غير تفكير طبعاً - وإلاّ لكانا جريا في اتجاه أمدرمان، ولكن وجدا نفسيهما باتجاه كازينو النيل الأزرق!!

    بعد أن تيقنا من اختفاء "الحبشي" واصلا السير تجاه الكازينو... لم يطل بحثهما فجلسا إلى طاولة عليها بقايا طعام (وقطط) بعد أن غادر من كان يجلس بها ولم يتم تنظيفها بعد... فاستغلا بقايا الخبز والبهارات من شطة وملح لأكل الدجاجة.... برهة وجيزة وتفاجأا بالجرسون يطالبهما بدفع الحساب ظناً منه أنهما طلبا الدجاجة من الكازينو!!!

    بعد نقاش وصياح من هنا وهناك، حضر أحد ممثلي إدارة الكازينو لحل الموضوع وكأن القصة لأحد المسلسلات المصرية، يكون ذلك الشخص هو الزميل (مانديلا) فضحك الجميع وزودهم مانديلا ببعض المشروبات، بل نقدهم باجرة المواصلات إلى مقر الاجتماع...

    والقصص كثيرة كما تفضلت وتفضل الآخرون،،، وجميعها ذات دلالات ...


    التحية عبرك لصلاح، نجوى، والبنات

    سيف بشير
                  

04-08-2009, 11:39 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: saif basheer)

    الأخ سيف بشير

    شكرا للتعديلات التي أدخلتها علي الرواية الحقيقية

    للقصة فقد سمعتها منتصف الثمانينيات

    وأظن ذاكرتي لحد ما معقولة بعد أن قرأت تعديلاتك

    والظاهر أنكم أبناء دفعة وكنتم أبناء كار واحد

    لذلك سنأخذ بتعديلاتك باعتبارها هي الأصح لأنني لم

    أدرس بجامعة الخرطوم ....والزمن طال علي رواية الحكاية

    والكبر حصل طبعا .... لذلك من الصعب علينا حكاية ما حكي

    لنا قبل ربع قرن وذيادة بحذافيره ....عكس الذين عاصروا الحكاية نفسها

    شكرا

    ---------------------------------------------------

    يكون كويس لو أرسلت لي تليفونك في الايميل عشان أتصل عليه

    من هنا وأطالبه هو بالاتصال عليك .....أنا برضو مرات كثيرة

    بتصل عليه ما بلم فيه .


    * يكون جميل لو عملت تعديل بقسم السطر علي اثنين حتي لا يجد القارئ

    مشقة في الاطلاع علي أهم قصة فكاهية في تأريخ العربي

    بتحريك المسطرة الأفقية يمينا ويسارا
                  

04-08-2009, 12:55 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    أنا باقي لي زى ثلاثة نوادر أو طرف من حكاوى

    صلاح الزين منتظر عليهم شوية , فمن له نوادر

    مستذكرها للعربي فلينزلها لنا هنا , وحتما كل

    الذين تعاملوا معه (لديهم مخزون منها) ...

    فالعربي لا يمكن أن يمر عليه يوم دون طرفة

    فلو اتجه لفن التمثيل كان سيبدع فيه !
                  

04-08-2009, 02:09 PM

حاتم الياس
<aحاتم الياس
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف مكاوى سلام واعتذار شديد..خاطبت فرح لأننى كنت سعيد وهو يمسح مداخلته فوق أولاً لأن فرح فى الأصل ينتمى لفئة خاصة من الناس ديدنها الدماثة التهذيب وثانياً لأن الشاعر أسامة الخواض يجب ان يحترم كتجربة وشاعر ويخاطب بمايليق بتلك التجربة..
    ومن فرحتى ذهبت باستعجال لشكر فرح صديقى..أما موضوع مركز الدراسات السودانية فهو جاء لأن أحد الأخوة المشاركين هنا ذكر أن صلاح أسس مع حيدر مركز الدراسات السودانية..وأشارتى هنا علاقتها عابرة وتذكيرية فى هذا البوست..لاأكثر

    مودتى وأعتذارى
                  

04-08-2009, 03:38 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: حاتم الياس)

    الاخ عاطف مكاوى،

    تحية طيبة، و شكرا للكتابة عن استاذنا الدكتور صلاح الزين صاحب الكتابة المتفرّدة.
    سأعود للكتابة هنا فيما بعد، و اطمع ان يتناول هذا البوست (او ربما بوست اخر) تجربة د. صلاح الزين الابداعية و التيارات المعرفية التى رفدت هذه التجربة -- لكننى و ددت ان اشيد برسالة امنة الجميلة، التى تقول فيها ان ابيها بالنسبة لها هو كالشمس!
    هذه البنت مدهشة -- فالتحية لها و لاخواتها و لنجوى الفكى، و الدتها الجميلة.

    ندى


    سلام،

    انا امنة.

    ارسل لك كتابة انجزتها حول ابى و ارجو ان تنشرها فى موقع سودانيز اون لاين.

    اننى فخورة بأن صلاح محمد احمد الزين هو ابى و صديقى الأثير. ظل ابى موجودا لاجلى طوال حياتى، و هو دائما يفضّلنى على نفسه.

    معرفتى و يقينى بدرجة اهتمامه و عنايته يمنحانى الاحساس الدائم بالدفء، و هذا يهزم القلق بداخلى.

    يوما بيوم، اكتشف فضائل جديدة لأبى اثمّنها كثيرا.

    هو يثرى حياتنا جميعا و يمنحنا السعادة بوسائل متجددة و طازجة تجلب المتعة و الفرح.

    ابى كالشمس بالنسبة لى. فبالتأكيد هو دائما موجود لأجلى، و هو نور يقودنى و يشع فى حياتى بالدفء و الضياء.

    كل ما هو جيّد فى، هو ناتج حكمته، و صبره، و قوته، و حبه لىَ.

    حتى حين نختلف – أبى و أنا - فهو يحرص ان يبقى رباطنا و ثيقا، لا ينفصم أبداًَ.

    ليت العالم كان مليئا بمزيد من الاباء مثل ابى. اذا لازدادت البهجة و الحبور. انه اب استثنائى، يمنح اسرته الامان و يوفر لها الاستقرار.

    و اشكر الله الذى انعم علىّ بأبٍ عظيم مثله.
                  

04-08-2009, 04:15 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: nada ali)

    كل المتداخلين والمتداخلات

    سلام وتحايا

    وسأأتي لاعلق علي كل المداخلات

    ولكن دعوني الآن أقول للأخ سيف

    بأنني كنت علي اتصال بالعربي صلاح

    وقد ذكر بأنه وجد رقمك عند اتصالك عليه

    وحاول مرارا وتكرارا الاتصال عليك

    ولم يوفق في أن يجدك ..... كما أن ال (Voice mail)

    بتاعك مليان...... وقال حا يتصل عليك

    مرة أخرة بعد كم ساعة اليوم
                  

04-08-2009, 05:50 PM

طه القرشي

تاريخ التسجيل: 12-08-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    مرة...وانا وسط مجموعة من معارفه وأصدقائهِ وأهله، في مطار الخرطوم
    منتظرين عودة والده من الحج.لم تتاح له الفرصة للحديث إلا عندما يعرف
    فلان بعلان..قرابة الساعتين، الدنيا برد والناقل الرسمي للحجيج سودانير.
    صادف أن عرفني بأحد الحاضرين،عرفته بمجرد النطق بأسمه ،وذكرته بمكان
    لقاءنا الوحيد وموضوعه،كما أنه لم يتغير غير إكتساح الشيب، فقال له صلاح:
    آها... قرضك..تاني شنو؟.
    فقال له صديقنا المشترك: ياخي قرضتنا انت وابوك المعايز يشوفك دا.
    ضحك الجميع.
    .
    تكمن حلاوة صلاح الزين،وخطورته، في ترك نفسه حبلا على قارب المجلس،
    فلا يقاطعك إلا بإندهاشة، أونظرة إعجاب بما تقول، أو غمزة تحفزك على متابعة
    الحديث...وفي الختام يرميك بتعليق من قبيل:
    المكتفي بذاتهِ
    نبيل يتلوّى
    حرامي لطيف
    متهافت في إبتزالهِ
    ذو عطر يسد الأفق
    ليبرالي بإمتياز
    ....الخ.
    يرسلك مزهوا، وبيقين تغالط به الناس: كونك تعرفه حق المعرفة.
    وتلك خصلة عزيز توفرها في الناس.
    ....
    أخوي جبجبوز
                  

04-08-2009, 09:09 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: طه القرشي)

    الأستاذ حاتم الياس

    تحياتي واحتراماتي

    أولا لا داعي للاعتذار وأنت لم تخطئ حتي تعتذر

    وأنا الذى يجب أن أعتذر لك لأنني أعطيتك هذا الاحساس

    ثانيا وان لم يذكر لي صلاح تفصيلة (مركز الدراسات السودانية)

    ولكن ذكر لي زميل آخر بأن عنوان مركز الدراسات وتليفونه بالقاهرة

    كان (منزل صلاح الزين ولمدة سنوات قبل حضور د. حيدر ابراهيم من المغرب)

    فكيف لا يكون قد أسس معه المركز ....... وأنا أعلم بأن صلاح الزين قد لا يقبل

    مني ذكر هذا (لأنه لم يقله لي)....... اذن صلاح أسس معه المركز أما التفصيلة القانونية فانا لا علم لي بها

    والاثنان فوق رأسنا من فوق ..... ولا يهمنا من هو صاحب الفكرة

    يهمنا فقط ( انه مركزا سودانيا نعتز به .....للتنوير والبحوث)

    حتي لا نعود اليه مرة أخرى

    لأن هذا ليس موضوعنا الأساسي

    ودكتور حيدر ودكتور صلاح من الذين (يعفون عند المغنم)


    * شكرا علي مداخلاتك الجميلة

    وواصل معانا
                  

04-08-2009, 09:22 PM

ناظم ابراهيم
<aناظم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: طه القرشي)

    (فلو اتجه لفن التمثيل كان سيبدع فيه !)



    تعرف يا عاطف دى نقطتى الاساسيه

    علاقته بحيدر تذكرنى بقول (حميد ) الماثور


    (حيطه تتمطى وتفلق فى قفا الزول البناها)
                  

04-08-2009, 10:24 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: ناظم ابراهيم)

    الد كتورة

    ندى علي

    أولا شكرا علي الترجمة (عالية الجودة)

    وفعلا لصديقنا صلاح الزين تجربة لم تجد حقها

    من النقد من المتخصصين (وأنا أعترف بأنني لست منهم)

    أقصد أنني لست واحدا من النقاد المتخصصين

    وفعلا لقد أعجبت بكتابة (أمونة) عن والدها

    وشكرا لمساهمتك القيمة
                  

04-09-2009, 04:33 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    سلام للزميل عاطف.
    شكرا للبوست اللطيف.
    لكن إنت وأصحابك يعني
    دايرين تطلعوا صلاح الزين
    من مفكري ما بعد النفاشة؟
    والنفاشة دي من ود نفاش!!

    بعدين يا أسامة ياخ والله
    كلامك في دكتوراه صلاح الزين
    كلاما شين.
    ياخي إنت الشهادات معذباك
    كدا ليه؟ ما تراكا شاعر كويس
    أقول ليك قولة صلاح دا ممكن
    يديك بكالريوس وماجستير
    وأنا أديك بكلاريوس الصيدلة
    والثلاثة من U of K
    كوبس؟ باخ صلاح لو قال عمل
    دكتوراه نقوم نفلفها ليه؟
    أنا حسع ممكن أعملها أون لاين
    لكن ما عاثز.
    دي مداخلة تافهة ساكت منك
    لكن برضو هنالك حتات بتتحب
    فيها إنت ذاتك ديا أسامة
                  

04-09-2009, 07:27 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: mustafa mudathir)

    Quote: دي مداخلة تافهة ساكت منك
    لكن برضو هنالك حتات بتتحب
    فيها إنت ذاتك ديا أسامة


    استاذى الجميل حدا الوطن
    الاديب الصيدلانى مصطفى مدثر,,,

    اسى انت من وين جائى هابى زى نسمات مطرة بللت الارض وصحينا لقيناها وقفت
    ما خلت غير البلل وريحة الدعاش,,
    وين بتغطس طويل كدا,,صدقنى متخيلك بتغطس فى مكتبات لمشاهير,,زى نهرو
    يومين وطحوة ما تكمل حوامتها,,ودى اسال منها سمى ود اخوك

    بالله مشتاقين بحر دميرة,,,ياخى اخر مداخلة ليك معاى طلعتنى مبدع وعندى معجبين
    امشى مكتبة خدر الفنان ,,تجد رابطة معجبى ابقوتة,,فيها ليك مداخلة مجنونة
    فجرت لغم الخلاف فى دنيا الادب الارائكى,,وشيوخ ادب المنافى,,ودى عندى فيها وقفات
    زى كبرى العامة,,,
    براحة على شيخنا اسامة ديدنه مقارعة الكبار وهو منهم لذا دخوله احيانا زى الخيط النشاز ودى حلاوة المبدع
    ما عندو كبير الا الكبير ومن حقو ان يتسال,,,صحى انت ياصلاح ما عندك دكتوراه انا قريبك وعاوز اعرف؟؟؟

    زمان يامصطفى انا كنت فاكر الخواض دا صيدلانى ادبه زى همهمات الدراويش ما بقع لى,,الا بعد القرية العاشرة
    وكنت مصر افهم الناس دى بتقول فى شنو,,واسى عندى كم موضوع لصلاح الزين لى سنتين كل اسبوع بعيد قرايتهم
    قلت ممكن افهم شىء,فحكمة الله بالغة الاتنين بكتبو باللغة العربية وانا عندى فيها دراسات واجتهادات تخالف تخصصى التقنى ,فخليهم ياخى ممكن يجى يوم ونفهم البينوية دى ,صدقنى كنت قايلها اكلة صينية
    ,احيلك لبوست خدر ممكن صحى اطلع مبدع
    راجيك زى دخلتك دى وانا قاعد فى النت ما ماشى مكان الفورة عندى زى ادب المنافى ربما يموت مع صاحبه
    وما يصل ارض الوطن الا حكاوى ,,ودا كلو من منو؟؟؟؟ما قلت الحصة ادب,, ياقوتة مالك كابى بهار سياسة
    تسلم وصاحب البوست والمحتفى به وشيخى الخواض

    اخوكم الاصغر
    م/احمد صديق -ابوقوتة الحى الجنوبى,,,

    (عدل بواسطة abuguta on 04-09-2009, 07:38 AM)

                  

04-09-2009, 12:59 PM

saif basheer
<asaif basheer
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1426

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: abuguta)

    الأخ عاطف

    أشكرك على الاهتمام

    ---

    من أكثر ما يميز صلاح - والحق يقال له الكثير من المزايا - هو حبه "الممل" للقراءة...
    يتمتع بصبر "عجيب" فما أن يقع بين يديه كتاباً وإلاّ قرأه من الغلاف للغلاف..

    أذكر أنه كان في زيارة لصديقه الحميم الراحل عزالدين سليمان في مدني..
    وصله يوم الخميس ليرجع للجامعة اليوم التالي .. يوم الجمعة..
    عند وصوله لمنزل الراحل، وبعد السلام على الأهل وتبادل جزء يسير جداً من الحديث،
    وقعت عيناه على كتاب (لا يحضرني عنوانه)، فما كان منه إلاّ أن تناول الكتاب..
    ولم يفارق الكتاب يديه إلاّ يوم الجمعة عصراً،،،
    فأعاد الكتاب لمكانه وبدأ رحلة العودة للخرطوم يملأه الخجل من صديقه،،،
    إزاء هذا التصرف الذي ترك أثراً بائناً على العلاقة بينهما لفترة من الزمن..
                  

04-09-2009, 02:03 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: saif basheer)

    مدخل أول :

    لقد طلب مني (صلاح الزين)

    أن أتوقف من رفع البوست عندما شعر بمهاترات

    ناظم ابراهيم (الشقيق الأصغر لدكتور حيدر ابراهيم علي)

    ولأنه يكن احتراما خاصا لدكتور حيدر خشي أن تجرجر الأمور

    وتصل لمناطق لا يحب أن تصل اليها ...وهذا احتراما لعلاقته

    الوطيدة بدكتور حيدر ... والتي لا يرغب في أن تشوبها شائبة


    مدخل ثاني :

    * ولكن أسمح لي يا صلاح الزين

    فقد تعلمنا منك (أدب الحوار)

    فمن غير الممكن أن يتداخل معي الآخرون ولا أرد عليهم

    وفي انتظار مكالمة منك

    حتي لا يعتقد الآخرين بأنني (أسفه ) مداخلاتهم


    هذا مع كامل احترامي لوجهة نظرك

    ولكن يجب أن تنظر للجزء الثاني الذى يخصني أنا


    * مع العلم بأنه (أى صلاح) كان مستمتعا جدا بحديث الذكريات
                  

04-09-2009, 03:56 PM

ناظم ابراهيم
<aناظم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)
                  

04-10-2009, 03:40 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20516

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: ناظم ابراهيم)

    عزيزي مدثر
    سلامات
    وكيف حالك؟
    دا ما كلامي دا كلام حيدر اللي بعث صلاح لماليزيا،
    وافضل طريقة انو عاطف يتصل بي صلاح لو ما عارف كلامي دا،
    انو يتصل بهيو ويجيب لينا صورة من اثبات الدكتوراة
    بعد دا بتتعرف الحكاية كلها،
    و قطعا ساعتذر له اعتذارا حارا.
    الكورة الان في ملعبي عاطف مكاوي وصلاح الزين،
    والا فان الصمت يعد في حد ذاته دليلا دامغا
    اتصل يا عاطف وجيب لينا الحقيقة
    انا لا تهمنى الدكتوراة في شي فهي لن تنقص اعجابي بصلاح ولن تزيده
    ارقدوا عافية
    المشاء

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 04-10-2009, 03:54 AM)

                  

04-10-2009, 06:10 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: osama elkhawad)

    أعذرني صديقي صلاح الزين

    في أن أرد علي شاعرنا الفذ أسامة الخواض

    وسوف أتوقف بعدها لحين أن تأذن لي بالمواصلة

    لأنني حزنت لموقف شاعرنا الكبير , وكنت أربأ به

    أن ينزل لمستوى هو أعلي قامة منه .


    * عزيزى أسامة الخواض يؤسفني وأنا تلميذا لك

    أن تجرى وراء سفاسف الامور ....فما يضيرني أو يضيرك

    ان كان لصلاح الزين درجة علمية تسمي ال (Ph.D) أم لم يكن لديه

    ثم كيف بعثه دكتور حيدر مع احترامنا الأكيد له بالطبع

    هل هي جامعة تابعة لمركز الدراسات السودانية ؟

    وهل مؤهلات صلاح لا تؤهله لذلك؟ والكثيرون يعرفون

    ذكاء وشطارة صديقك القديم ويشهدون له بذلك !

    فما الذى حدث يأسامة وأنت تعرف بأنه سوف لن ينجر لهكذا تحديات ؟

    فقد أنجز الماجستير وبجدارة بجامعة الخرطوم وهو نائما علي (شنطته)

    فهل كثيرا عليه أن ينجز عشرات (الدكتوراة) وباللغة الانجليزية

    التي يمكن أن يبز فيها الأمريكان وأنت تعلم ذلك

    أما اذا أردت القول بأن دكتور حيدر هو الذى صرف علي دراسته

    بماليزيا ..... فقد أوضحنا في مداخلة سابقة تفاصيل قيام المركز

    حسب معرفتنا (وهي عن طريق العنعنة طبعا)....بما يعني أنها قابلة

    للصواب وللخطأ .... ولكن وان كانت تلميحاتك صحيحة فما الذى

    يعيب في ذلك ؟ فهما صديقان , ونحن السودانيون دائما ما نساعد بعضنا البعض

    ولكن أوضح لك شئ :

    عندما التقيت صلاحا في القاهرة عام 1994 وعلمت أنه سيسافر الي ماليزيا

    طلبت منه أن يتصل علي في قطر ان احتاج الي أى مبلغ من المال وكنت حينها

    أعمل بدولة قطر ..... فقال لي شكرا يا عاطف

    فأنا مرتب أمورى من مجاميعه ...... ولو ما كانت مرتبة من الأساس ما حا أسافر

    فلماذا تشعرنا بأن هناك تغييرا قد حدث للزول المرهف (أسامة الخواض) ؟

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-10-2009, 10:09 AM)

                  

04-10-2009, 10:41 PM

awad abugdeiri

تاريخ التسجيل: 11-27-2008
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: عاطف مكاوى)

    عزرا صديقى صلاح الزين

    كمال قال تاج السر الخليفة

    قل انا بدائيون

    حتى يستفيق الحرف

    من حمى التاكل!!!

    (عدل بواسطة awad abugdeiri on 04-11-2009, 00:54 AM)
    (عدل بواسطة awad abugdeiri on 04-11-2009, 00:58 AM)

                  

04-11-2009, 02:06 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: awad abugdeiri)

    Quote: تكمن حلاوة صلاح الزين،وخطورته، في ترك نفسه حبلا على قارب المجلس،
    فلا يقاطعك إلا بإندهاشة، أونظرة إعجاب بما تقول، أو غمزة تحفزك على متابعة
    الحديث...وفي الختام يرميك بتعليق من قبيل:
    المكتفي بذاتهِ
    نبيل يتلوّى
    حرامي لطيف
    متهافت في إبتزالهِ
    ذو عطر يسد الأفق
    ليبرالي بإمتياز
    ....الخ.
    يرسلك مزهوا، وبيقين تغالط به الناس: كونك تعرفه حق المعرفة.
    وتلك خصلة عزيز توفرها في الناس.
    أشهد أن هذا الإنسان، القرشي، يعرف ذلك الإنسان، صلاح الزين ... حق المعرفة.
                  

04-11-2009, 02:20 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20516

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: awad abugdeiri)

    عزيزي عاطف
    سلامات
    ما هو الشيئ المؤسف في كلامي عن شكي في ان يكون صلاح دكتورا؟
    اولا صلاح صديق لي لكنه شخصية عامة.
    ثانيا:على المبدع ان يعرف نفسه بالطريقة التي تتوافق مع الحقائق.واذكر في هذا الصدد ان احد المتاخلين في بوست قال ان الاستاذة نجاة محمد علي دكتورة فسارعت بنفي ذلك.
    ثالثا:تلقيت مداخلات تدينني وعلى اثبات ذلك.
    رابعا: ما هو رايك في ان نحسم هذا الامر بالطريقة التي اقترحتها.
    خامسا: لماذا تستاذن من صلاح الزين وهو المطالب باثبات ان له درجة دكتوراة.
    سادسا: لا حل سوى ان تتصل بصلاح الزين لاثبات الدكتوراة
    سابعا: ربما اذا كان تقديري صحيحا ان هنالك من يعول على الدال،ولا تقل لي بان صلاح الزين متمرد،
    فحتى في رسالة الماجستير كان يبدو متمردا
    اذن التمرد ليس حجة لانه قد يحتاج او يستبطن ذلك لان يكون دكتورا
    المهم لا حل سوى ان تتصل بصلاح ليثتب ذلك،
    والا فان الصمت وجهجهة النقاش هما في صالح فرضيتي
    وفي انتظارك
    المشاء
                  

04-11-2009, 02:36 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20516

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: osama elkhawad)

    عزيزي عاطف اعود لاستكمال مداخلتي لان أمرا معينا عنّ لي
    لماذا عنونت بوستك بدكتور ولم تقل صلاح فقط؟
    في دول العالم الثالث للدال تاثير كبير.
    قارن ذلك بالغرب :
    ماركس دكتور هل قرانا في الكتب الدكتور كارل ماركس اللهم الا في سيرته الذاتية؟
    ماكس فيبر الالماني له ثلاث درجات دكتوراة،هل قرانا انه الدكتور ذو الثلاث درجات؟
    لا اذكر الاسم ولكن هنالك باحث مصري يعرف دائما بان له ثلاث درجات دكتوراة ،
    وكان يسمى بالدكاترة فلان.
    مع تقديري
    المشاء
                  

04-11-2009, 04:46 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس ! (Re: osama elkhawad)

    صديقي المشاء
    تحيتي

    ياخ مشكلة ال دي دي مشكل سوداني
    و أفريقي أو بالأحرى في ال Developing/under the same Countries

    بالمناسب أنا عندي 3 ماسترس

    I was following the
    requirements


    كل ما أحول من قسم في شغلي لقسم تاني
    بكون في requirements معينة
    قالوا عشان تمشي درجة فوق مفروض يكون عندك ماجستير في XX
    و لو داير تمشي في دي مفروض يكون عندك ماجستير في XX

    علي بالطلاق سكيتم ليك سك
    الفيلة

    و مش كدا وبس
    علقت كل شهاداتي في حيطة مكتبي

    بقت متحف يا خردة

    الجكس أطلقو على إسم البروفيسور الأسود
    قلت ليهم ما تعشموا خيرا من الخردة



    الأخ أسامة
    صلاح هو صلاح
    بدال أو بذال

    صلاح زول مفيد
    he is a good person
    يعني بودي الحاجات لقدام
    yes
    لي خلاف صامت معه
    and that is OK

    و سوف تتضح الرؤى قريبا

    صلاح
    أحبه
    للنخاع
    simpley
    لأنه إنسان ممتاز


    best regards to you and
    سلوى صيام الخردة


    أها كية ليكم
    أنا و نايلة زرنا Philly
    و إستمتعنا بمحاضرة دكتور طراوة
    و قابلنا كل الناس
    و مرينا بشقة الخواض ديك
    الطلعت صليبو

    موت عاد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de