|
Re: هذا الانسان الصادق أكن له احتراما كبيرا لمبدئيته! (Re: إدريس البدري)
|
العزيز قريبي ادريس
هذا هو الدكتور الجامعي الطيب زين العابدين استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم وواحد من ( الاسلاميين) الشجعان والمبدئيين الرافضين فكرة الانقلاب العسكري علي الشرعية الدستورية ولا زال يحتفظ بمواقف وطنية مشرفة لصالح شعبه في مواجهة اخوة الامس الذين فارقهم بانسانيته و بوطنيته واخلاقه ووعيه السياسي المتميز.... وهو من ابناء مدينة الدويم مدينة النور...فله التجلة والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الانسان الصادق أكن له احتراما كبيرا لمبدئيته! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: هذا هو الدكتور الجامعي الطيب زين العابدين استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم وواحد من ( الاسلاميين) الشجعان والمبدئيين الرافضين فكرة الانقلاب العسكري علي الشرعية الدستورية ولا زال يحتفظ بمواقف وطنية مشرفة لصالح شعبه في مواجهة اخوة الامس الذين فارقهم بانسانيته و بوطنيته واخلاقه ووعيه السياسي المتميز.... وهو من ابناء مدينة الدويم مدينة النور...فله التجلة والاحترام |
تمعن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الانسان الصادق أكن له احتراما كبيرا لمبدئيته! (Re: rani)
|
الأكرم :هشام هباني تحية واحتراماً (1)
ملخص حديث بروفيسور الطيب زين العابدين :
Quote: منعتُ من الكتابة في الصحف و لم يتم اعتقالي أو التحقيق معي مثلما فعلوا مع غيري ، ربما كانت بسبب أن لنا عشرة قديمة . كتاباتي المعارضة قديمة بدأت منذ 1992 . |
(2) من المعروف أنه كان من ضمن أشخاص ( 1 إلى 3 ) من أصل ستين من مجلس شورى الحركة الإسلامية الذين اعترضوا على الانقلاب الذي قررته وفوضت لجنة القيادة للتنفيذ . فلماذا سكت عن هذا الرأي منذ بدء الانقلاب وإلى 1992 ( حوالي 3 أعوام ) ؟ أكان تحت القسم الغليظ ألا يقف لإفشال الانقلاب ؟ أليس كل الإسلاميون يطنون علينا في آذاننا بالنص الإسلامي المأثور ( الساكت على الحق شيطان أخرس ) ، فلماذا سكت الشيطان الأخرس عن الحديث طوال 3 سنوات ؟ * يمكن للكثيرين أن يغيروا رؤاهم ، ولكنا نعرف أن البروفيسور رفض الانقلاب ، فماذا سكت كل هذه المدة ؟ أكان ينتظر للتجربة ربما تنجح ويتخلص من عذاب النفس في مقاومتها . ربما يكون قد أخطأ .أو كما هو الحال اليوم ، وبعد فشل التجربة الانقلابية أن يسلقها بألسنة حداد ويتبرأ منها .
لم يتحدث هو عن تجربته من داخل الحركة الإسلامية ، ولم يفش أسرارها ، لأن ذلك يعني انسلاخه منها ، وهذا ما لم يتم وفق الأحداث والصمت أو الكتابة التي تتحدث عن وجه آخر ربما إنساني للإسلام السياسي. وأن لا يدفع ثمن معرفته بالانقلاب دون التبليغ عنه، وتلك " جريمة " في حق الديمقراطية والوطن ، لا تنتهي بالتقادم . من هنا نبدأ الحكم عليه ....
كي لا يأتي الإسلام السياسي من باب آخر يدعي فيه آخرون أنهم كانوا " معارضة " !!!!!!! ربما نتوقف هنا كي لا نُشقق الصفوف *
| |
|
|
|
|
|
|
|