عيب يا (الجزيرة) ..!!!صلاح الدين عووضة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 12:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2012, 04:04 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيب يا (الجزيرة) ..!!!صلاح الدين عووضة

    Quote: عيب يا (الجزيرة) ..!!!

    صلاح الدين عووضة

    * ما من ثورة ربيع عربي تندلع في أيامنا هذه إلا وكانت قناة (الجزيرة) حاضرةً فيها بشدة..
    * وحين نقول (بشدة) هنا فإنما نعني أنها تتخطى أحياناً الحيادية المهنية لتبدو مكوناً أصيلاً من مكونات الثورة..
    * وأيضاً حين نقول (أحياناً) هنا فإنما نعني أنها لا تتعامل مع الثورات هذه كلها بـ (العنف!!) الإعلامي نفسه الذي تعاملت به ـ مثلاً ـ مع ثورات تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا..
    * فهنالك احتجاجات في بلدان عربية أخرى كانت الجزيرة (رفيقةً!!) بالأنظمة القائمة فيها..
    * فكاميراتها تمر على المتظاهرين في الدول الأخيرة هذه مر السحاب..
    * وتعليقات مذيعيها يغلب عليها الطابع الدبلوماسي (الإرضائي) الذي تشتهر به الجامعة العربية..
    * وخبيرها الإستراتيجي (الدائم) عزمي بشارة يخلو مقعده بجوار مذيعي نشرات الأخبار..
    * وإزاء الانتقائية هذه التي تقدح في الصدقية المهنية لقناة (الجزيرة) يتبادر إلى الأذهان سؤال قد يكون محرجاً (شوية) للقائمين على أمرها..
    * وللقائمين كذلك على أمر البلد نفسه الذي يستضيف ـ أو بالأحرى يحتضن ـ القناة هذه ..
    * سؤال فحواه : ماذا لو إنتقلت عدوى الثورات الشعبية العربية هذه إلى الدولة (المضيفة!!)؟! ..
    * ماذا لو انتفض الشعب (هناك) مطالباً بإسقاط النظام؟!!..
    * وماذا لو حاولت فضائيات أخرى أن (تعمل) في البلد هذا ما (تعمله) الجزيرة في دول أخرى ذات ثورات؟!!..
    * فالواقع السياسي(هناك) لا يختلف كثيراً عن نظيره في الدول تلك..
    * فلا الديمقراطية متوافرة.....
    * ولا الحريات مشاعة.....
    * ولا الأحزاب المعارضة يسمح لها بحرية العمل....
    * ولا التداول السلمي للسلطة له وجود....
    * وفضلاً عن ذلكم كله فإن الدولة المذكورة تحتضن ـ إلى جانب إحتضانها للقناة ( المناضلة!!) ـ قاعدة عسكرية لدولة اتهمتها (الجزيرة) من قبل بمحاولة قصفها وإسكاتها..
    * فلو كانت (الجزيرة) - عدوة الدكتاتوريات - تبث إرسالها (التحرري) من الكويت لما صُوّبت نحوها سهام أسئلة مثل هذه..
    * فالكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تتمتع بعافية ديمقراطية لا يمكن إنكارها..
    * أما دولتنا هذه ـ مع إحترامنا لكبيرها وحكومتها وشعبها ـ فإن المشوار مازال طويلاً أمامها في سكة الحريات التي ترفع ألويتها (الجزيرة)..
    * ومازال طويلاً أمام قناة الجزيرة نفسها حتى ترقى الى مستوى مضامين الألوية هذه التي ترفعها..
    * فالجزيرة ـ على سبيل المثال ـ سقطت في امتحان المساواة (الديمقراطي) حيث لا تمييز بين الناس إلا بالتميز المهني..
    * سقطت في امتحان نجحت فيه بإمتياز فضائيات غربية مثل الـ (سي إن إن) و(سكاي نيوز)..
    * ففي وقت نرى فيه وجوهاً سمراء وسوداء وصفراء - الى جانب البيضاء - في الفضائيات هذه، تظل شاشة الجزيرة حكراً لوجوه لا يخالط بياضها سمار..
    * و سقطت كذلك - (الجزيرة) - في إمتحان ديمقراطي آخر وهو ذاك المتعلق بـ (مبدئية) التصنيف السياسي على أسس الديمقراطية التي تبدو متبنيةً لها الفضائية (المناضلة!!) هذه..
    * فعلاقات الجزيرة (السرية!!) الـ (مريبة!!) مع جهات موسومة بالتطرف الديني والسياسي تقدح عميقاً في صدق توجهها الديمقراطي الذي تحرص على إظهاره في برامجها وحواراتها ونشراتها..
    * وتحرص على إظهاره بشدة كذلك خلال تغطياتها للثورات الشعبية العربية في أيامنا هذه..
    * أما السقوط المدوي الأكبر للجزيرة قد يتبدى جلياً إذا ما بلغ (شواطئها) المد الثوري الجارف للشموليات منذ مطلع هذا العام الماضي..
    * فهي قد تجد نفسها ـ آنذاك ـ في (زنقة) مثل (زنقات) القذافي التي كان قد قال انه سيطارد شعبه فيها..
    * أو قد تجد نفسها تعيش (زنقة) القذافي نفسه التي تسببت فيها مطاردة شعبه له..
    * وهي (زنقة) لا يحتاج توقعها إلى خصيب خيال..
    * ولا إلى تحليلات الخبير الاستراتيجي عزمي بشارة..
    * فما من دولة عربية نجا نظامها من لسان الجزيرة (الطويل!!) إلا ذاك الذي هو على (مرمى حجر!!) منها..
    * وكيما تنجو الجزيرة نفسها من ألسنة تتلمظ شوقاً للحظة (إمتحانها!!) فليس أمامها سوى خيارين:
    * إما أن تتوسل إلى البلد (المضيف) بأن يسارع إلى إحداث اصلاحات ديمقراطية ذاتية..
    * وإما أن تتوسل للقرضاوي بأن يتضرَّع إلى الله قائلاً: (حوالينا ولا علينا!!!!!!).


    الجريدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de