يطير الحمام يحطّ الحمام أعدّي لي الأرض كي أستريح فإني أحبّك حتى التعب صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي على عنقٍ لا تعانق غير الغمام وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ حين اغترب وإني أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام يطير الحمام يحطّ الحمام
06-04-2012, 08:34 AM
نجلاء سيد أحمد نجلاء سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 02-10-2009
مجموع المشاركات: 9869
ألف تحية للأستاذة الشامخة وكل عان وأنت بألف خير... فاتتنا الحفلة القاجة دي الشباب ديل ماتعلموا منك الديموقراطية والمشاركة بلاش منها الاشتراكية في عيد الميلاد ال77 لأنه ماعندنا نية نصل الرقم دا أنا جني وجن الرقم سبعة!
تحيات ومحبة .
06-04-2012, 02:42 PM
سلمى الشيخ سلامة سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
قلت: لقد أبكانا الحزب الشيوعى السودانى فى يوم مؤتمره الأول دون أن يقصد هو ذلك .. و دون أن يكون من جانبنا إستعداد لإبداء تلك المشاعر .. و لكن هذا ما حدث، .. فأثناء ما كان سكرتير الحزب الشيوعى السودانى محمد إبراهيم نُقُد يُلقى خطابه:
.. سمعنا أصوات هتافات قوية آتية من خارج القاعة – إعتقدت حينها أنهم إمّا شيوعيون معارضون لقيام المؤتمر أو إسلاميون متشدّدون أتوا ليفجّروا القاعة بمن فيها !- .. و لكن بعد لحظات دلف مجموعة شباب يحملون فى كرسى إمرأة مُسنّة غطّى الشيب رأسها و لكنها كانت تبتسم و ترفع يدها بالهتاف .. حملتها سواعد الشباب مباشرةً إلى منصّة المؤتمر، .. لقد كانت المناضلة: (سعاد إبراهيم أحمد)، فضجّت القاعة بالهتاف و المشاعر التى تجعل الدمعة تفر من عينيك رغم أنفك:
06-04-2012, 03:05 PM
فيصل محمد خليل فيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041
لقد حكى لى والدى الشيخ صالح عثمان الحاج عن علاقاته المتميزة بمعلم الاجيال الاستاذ ابراهيم أحمد ونضاله فى المحافل الوطنية وعن المناضلة الاستاذة سعاد ابراهيم أحمد وقد كتب الشيخ صالح عثمان الحاج الرجل الرمز ضمن مذكراته عن المناضلة الجسورة الاستاذة سعاد ابراهيم أحمد متعها الله بالصحة والعافية ما يلى بتاريخ 1/1/1961م
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين
كنت أود أن أفتتح مذكرتى عن العام الجديد بالحديث عن حفلات عيد الاستقلال الخامس ولكن أبت أحداث العام الماضى الا أن تلاحقنا بمساوئها ومع أننى سهرت البارحة مع الراديو استمع الى مختلف التمنيات مع العالم العربى فى القاهرة والخرطوم ودمشق وعمان والسعودية والعراق والاذاعات العربية فى لندن وموسكو وباريس واسرائيل واستقبلت الدقيقة الاولى من أول العام الجديد 1961م بالتمنيات والدعوات وأنا أردد قول الشاعر العربى حافظ ابراهيم أشرق علينا بالسعود ولا تكن :اخيك مشئوم النقيبة أخرقا ولم تغميض عينى الا بعد أن صمتت كل الاذاعات فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وبعد أن كتمت بدورى أنفاس جهاز الراديو وبعد أن أشرقت شمس النهار الاول لسنة 1961م علمت وبالاسف أن المواطنة سعاد ابراهيم أحمد أستدعيت من مقر عملها بحلفا الى الخرطوم وأبلغت بأنها فصلت من عملها بمصلحة الاحصاء ؟ والانسة سعاد ابراهيم أحمد خريجة كلية الاداب بجامعة الخرطوم وعينت مشرفة على الاحصاءات الغذائية فى منطقة وادى حلفا المنكوبة وقامت بهذه المهمة على أكمل وجه بمساعدة الفتيات التى أختارتهن من فتيات المنطقة وقد أشادت بجهودها الباحثة الاجتماعية الهولندية فى تقاريرها الرسمية للمسئولين أن فصل الانسة سعاد ربما كان ( بل أنه بالتأكيد ) فى مصلحتها الشخصية لانها سوف تجد عملا فى مكتب أنيق مود بتكييف الهواء وبمرتب لايقارن بمرتبها فى مصلحة الاحصاء وكانت مهمة سعاد فى منطقة حلفا شاقة وعسيرة لا لان المنطقة تمتد الى مسافة تزيد عن 150 ميلا من فرص الى دال وفيها عشرات القرى المتناثرة شرقا وغربا وفى الجزائر بل الواقع أن الا نسة سعاد طافت هذه المنطقة على قدميها قرية بعد قرية بل بيتا بيتا ولا أقول غرفة غرفة وتحدثت الى كل الاهل كبيرا وصغيرا رجالا ونساء للتعرف على أحوالهم وتشاركهم المأساة ولعلها فرصة منحتها الاقدار لسعاد فقط ولن يجدها أحد فى المستقبل وكل ما أرجوه أن تتمكن الاستاذة سعاد من تسجيل كلما مر عليها لانها من صميم تاريخ بلادنا الذى يجب أن نعرفه نحن قبل أن يعرفها الغير ولعلها لاتخيب ظنى ورجائى لقد عشت بروحى مع الانسة سعاد كل الفترة التى عقبت قرار اللجنة القومية باحتيار المنطقة الجديدة للسكن وهى تستمع الى النساء وهن يتحدثن اليها عن المستقبل وعن المخاوف وعن الاشاعات التى بدأت تملآ الجو بموقف الحكومة من المكان المختار وأنها سوف تنقل الاهالى قسرا وبالقوة الى خشم القربة وكان مجرد ذكر اسم هذه المنطقة تثير فى نفوس فى نفوس النساء نوعا من الكراهية على المتحدثين عنها وعلى الحكومة وفى هذا الجو أذيع فى الراديو ( وما أكثر جهازاتها فى القرى ) أن هناك وفدا وزاريا يتكون من اللوائين طلعت والبحارى والاميلاى المقبول والدكتور محمد أحمد سيصل لحلفا لاعلان الوطن الجديد وكانت الانسة سعاد آنذاك فى أرقين وعادت فى نفس اليوم المحدد لوصول الوفد الى مدينة وادى حلفا واستمع الناس الى حديث طلعت فريد من المايكرفون عن الاطلال والمخربين والتهديد وارتفعت الهنافات والزغاريد المعبرة عن وقوع المصائب واندفعت الجماهير متظاهرة واقبلت عربات البوليس والجيش الجاهزة وكأنها كانت تتوقع الاحداث واعتقلت العشرات من الرجال والنساء وفى مكان يبعد عن المكان المعد للاجتماع وفى الوقت الذى كان يتحدث فيه البحارى وصل خبر الاعتقالات وارتفعت الاصوات بالهتافات وعطل المايكرفون عدة مرات ولعل هذا الاجراء كان خوفا من نقل الهتافات المضادة من مكان الاجتماع الذى وصف بأنه كان حافلا وحاشدا وكانت نتيجة هذا الاجراء عكسية فقد أوجد بلبلة فكرية مضافا الى الاعتقالات الجديدة فى نفس المكان وأقبلت الجماهير التى قاطعت الاجتماع من القرى النوبية وكان من المقرر أن يعود الوفد الوزارى فى مساء نفس اليوم وأعلنت هنا أمدرمان أن الوفد قرر تأجيل العودة لليوم الثانى وتتابعت الاحداث حيث تجمهر المئات من الرجال والنساء أمام فندق النيل حيث يقيم الوفد وقد عاشت الاسنة سعاد هذه اللخظات الرهيبة بين أخواتها ومواطناتها وكيف لاتشاركهن المأساة وقد فرضت عليها شخصيتها بوصفها جامعية مثقفة أن تكون فى القيادة ولما تكب البوليس والجنود الطريق السوى وامتدت الايدى والالسنة بالضرب والشتائم ثم تقدمت سعاد غير هيابة وقد فتحت صدرها متحزمة بثوبها وهى تصرخ وتقول ( ان كنتم رجالا فاطلقوا الرصاص على صدورنا فانها لاتخيفنا ولا يمكن أن نتخلى عن رأينا بالسهولة التى تتصورونها ) وهنا وأمام هذا المشهد الفريد والمثير ارتفعت زغاريد النساء المدوية اعجابا بموقف سعاد المثالى وتطلعت رؤوس الرجال للتعرف على ما استجد فى الموقف واذا بهم يرون سعاد حاسرة الرأس تتحدى البوليس واذا بدماء الحماسة ترتفع فيصاب عدد من رجال البوليس وصدر الامر بأن يتقدم الجنود المسلحين وأن يكون البوليس خلفهم ولعلهم كانوا يريدون الارهاب لكى يتراجع المتظاهرين ولكن كان كل اجراء يأتى بنتيجة عكسية وما كاد الجنود يقفون بأسلحتهم حتى كانت المفاجأة الت لم يتوقعها أحد فقد اندفعت سعاد تشق الصفوف وهى تصيح هيا لافائدة فى بقائكن بعد الرجال هيا غطوا الرجال واذا بجموع النساء والزغاريد تصم الاذان تندفع حتى وقفت سدا منيعا بين الرجال والجنود وأصبح الموقف حرجا للغاية واستحكم حلقة الحصار والهتافات تدوي مطالبة بوفاء وعد الرئيس وتتخللها الزغاريد المعبرة . وصدر أمر آخر باستعمال القنابل المسيلة للدموع وأدركت القائدة سعاد ما يدور في الجانب الآخر وأخذت تطوف على صفوف النساء وهي تقول إنهم سيرمون أمامكم قنابل محشوة ( بماء البصل ) فعليكن أن تستعملن الطرح وتسرعن إلى مكان وقوع القنبلة ودفنها بالتراب وكانت المفاجأة الكبرى حينما ألقيت القنبلة الأولى واندفعت النساء نحوها ودفنت القنبلة بالتراب وكانت المعجزة في تاريخ القنابل أن تفقد مفعولها فلا دخان ولا دموع ثم يلقي الجنود قنبلة أخرى وثالثة في نواحي أخرى فلا يبقى من آثارها غير كتّاحة الغبار المتصاعد من التراب في الجو هذه هي بعض الخواطر أسجلها بمناسبة فصل الآنسة سعاد إبراهيم أحمد التي أصبحت مثار إعجاب وتقدير مواطنيها في بلاد النوبة http://wayaglo.net
كل عام وانت بخير ماما سعاد
06-05-2012, 09:44 AM
رشا احمد رشا احمد
تاريخ التسجيل: 09-18-2010
مجموع المشاركات: 694
التحية للأستاذة سعاد ابراهيم أحمد.تاريخ حافل بالجسارة والشجاعةوالمعرفة. التحية لها وهي عضو بهذا المنبر ولعلها أكبر عضو فيه سناً. ولا شك مقاماً. والف شكر لمن احتفلوا بهذه المناسبة. لقد عبروا عنا جميعا. شكراً لك يا نجلاء.
شكراً لأم السودانيين و النوبيين القادمة نجلاء علي هذا الجمال ... و نقول لماما سعاد كل سنة و انتي كما أنتي .. شامخة و جميلة .. افتقدناك يا نجلاء في وداعنا من ذات الصالون ...
خالد المحسي
06-05-2012, 08:05 PM
أيمن التوم حسن أيمن التوم حسن
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 1067
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
نجلاء سيد أحمد
الرفاعي عبدالعاطي حجر
Sidgi Kaballo
عائشة موسي السعيد
سلمى الشيخ سلامة
فيصل محمد خليل
abdelrahim abayazid
رشا احمد
خالد العبيد
Bushra Elfadil
elmahasy
أيمن التوم حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست