|
صدور ديوان جديد للاستاذ/ عبدالاله زمراوي (دمعتان على الوطن).
|
صدرت المجموعة الشعرية الخامسة بعنوان (دمعَتانِ على الوَطَن) للشاعر السوداني/عبد الإله زمراوي عن دار شرقيات للنشر والتوزيع بالقاهرة. يقع الكتاب في 116 صفحة من الحجم المتوسط ويحتوي الديوان على مجموعة أشعار متنوعة المقاصد، ولكن أعلى الأصوات فيها هو صوت الوطنية والإنحياز الى جماهير الوطن والمطالبة لها بالحرية والديمقراطية والحزن على تقسيم الوطن.
من أجواء الديوان نختار هذه المقاطع:
وَجَعي هُنَا... وَطَني هُنَاكَ بدَمْعِهِ الْمَسْفُوحِ كَحَّلَ مُهْجَتي شَنَفًا وَعَارْ!
وَجَعي هُنَا... فَلْتَسْفَحي فَوْقَ الْجِرَاحِ دُمُوعَ عَسْجَـدْ كَيْ أرَى عُصْفُورَتَيْنِ، وَأَيْكَتَيْنِ، وَجُلُنَارْ!
وَجَعي هُناكَ كَدَمْعَتَيْنِ تَشَظَّتَا فَوْقَ الْجَبينِ وَحَطَّتَا مَا بَيْنَ أنفَاسي وأَحْدَاقِ النَّهَارْ!
وَجَعي هُنَا وَطَنٌ مَشَيْتُ عَلَى خُطَاهُ، رَسَمْتُ خَطْوي رَائعًا: "أُرْجُوحَتَيْنِ وشمْعَتينِ"
على فَنَار!
كما صدرت أيضاً الطبعة الثانية للمجموعة الشعرية الثالثة (أغنياتُ الليل) عن دار شرقيات للنشر والتوزيع وقد صدرت الطبعة الأولى عن دار بعل للطباعة والنشر بدمشق في عام 2008.
ويمكن الحصول على نسخة من الاصدارتين (دَمعتان على الوَطن) و (أُغنياتُ الليل) عن طريق دار شرقيات للنشر والتوزيع بالقاهرة 5 ش محمد صدقى متفرع ش من هدى شعراوى باب اللوق، القاهرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدور ديوان جديد للاستاذ/ عبدالاله زمراوي (دمعتان على الوطن). (Re: نجلاء قرافي)
|
هكذا قدمته صحيفة الاهرام المصرية في حوار مطول اجرته معه الاستاذه اسماء الحسيني في العام 2011م
الشاعر عبدالإله زمراوي شاعر وقانوني سوداني وقاض سابق. هاجر للولايات المتحدة في يناير1990, ويستقر الآن بمهجره بشلالات نياجرا بكندا. صدرت له حتي الآن أربعة دواوين شعري: سيوف الجفون الصادر عن مطابع الجزيرة بودمدني(1986),وصهوة العمر الشقي الصادر عن دار عزة/ مدبولي(2007), وأغنيات الليل الصادر عن دار بعل للطباعة والنشر بدمشق(2008), وطبل الهوي الصادر عن دار بعل للطباعة والنشر بدمشق( يناير2010), وتقوم الآن دار شرقيات بالقاهرة بإعادة طباعة ديوان أغنيات الليل طبعة ثانية بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور ديوان جديد للاستاذ/ عبدالاله زمراوي (دمعتان على الوطن). (Re: الفاتح شلبي)
|
تحياتى للجميع وللاستاذ عبدالاله زمراوى
لم اطلع بعد على هذا الديوان الجديد للاستاذ عبداله زمراوى ولكنى على أحر من الجمر لاقتنائه فقد سبق ان اقتنيت ( اغنيات الليل ) واستمعت للاستاذ عبداله وهو يلقى شعره بنفس النفس الذى كتب به ، فهو شاعر مهموم ومسكون بوطنه المجروح والمخطوف بمخالب الفاجعة ، خطابه الشعرى يتحرك فى دروب الابداع بموقف ورسالة تؤرقه وتحرقه ، فالشاعر الجيد هو ان يكون ما لديه ان يقوله ويعرف كيف يقوله ، هو شاعر يمتح من خوابى مليئة بالقلق الوجودى ، ثمة وجع يصارع فى منفى الاغتراب ، يختار لغة مشاكسة ، منذ الوهلة الاولى وانت تدخل عتبة نصوصه تغويك اللغة وهى تتشظى ، شعره يفجر الاحلام فى وجه الرتابة التى تدك حصون الذاكرة المتراخية لتقض فيها مضاجع الملل ، شاعر مواجهة ، مواجهة جلاديه متعددى الوجوه والاسماء ، هى كتابة من الجمر ، شاعر يحلق خارج حدود ثقافة التمييز العنصرى والاقصاء والتشويه الاخلاقى للمختلف او المغاير محاولا خلخلة الخنوع ويحاول ايضا اختراق المتخيل السياسى المتأسس على الاضطهاد والاستعباد ، بالاختصار ينحاز الى حقوق الانسان والى فضاء الحرية اِسْقِنِي يَا صَاحِ رَاحًـا كَيْ أقيمَ الْلَّيْلَ كَالعتْمُورِ مُتَّكِئاً عَلَى وَرْدِ الظَّلامْ! يَا وَيْحَ وَالِينَا العَبُوسِ يَا وَيْلَهُ إنِّي رَحَلْتُ معَ الطُّيُورِ النَّائحَاتِ إلى مَدَارَاتِ الْحَمَامْ! إنِّي تَخَيَّرْتُ الكَلامَ إنِّي أَنَرْتُ رُبَى الظَّلامِ إنَّنِي صِرْتُ مَليكًا للْحَمَامْ
هذا الرحيل مع الحمام الى مداراتها الرحبة مستنشقا عبير الحرية يجعله مزهوا حتى يتوج ملكا للسلام
بَايَعَتْنِي الطَّيْرُ ، أسْرَابُ الْقَطَـا، وَالعصَافيرُ تَغَنَّتْ بِأنَاشيدِ القِيَامْ! بَارَكَتْنِي القُبُّرَاتُ ، وَدَعَانِي طَائرُ " الفِينيقِ " اقْضِي العُمرَ مَحْمُولاً بِأشْرِعَةِ السِّهَـامْ ! إنَّنِي صِرْتُ مَليكًا للْحَمَامْ إنَّنِي صِرْتُ رَسُولاً للسَّلامْ
ولكن طائر الفينيق هذا يظل محلقا حتى يتحقق الغد المشرق ، ويظل هذا الطائر الخارج من الرماد يصرخ حتى تستوى العدالة
يا نورَ الحقِّ مَتَى غَدُهْ "؟ وطني... وطني قدْ باتَ مِنْ الأيتامْ
هذا الشاعر المحلق مع طائر الفينيق يصدر خطابه الشعرى بلغة قوية لغة تفكك البنى التى يراد لها ان تسود فينا غصبا عنا ويكشف عيوبها وببحث فى القيم الخيرة لتأسيس فكر انسانى يسمو بالانسان .
لا يقبل عقلا وتجريبا ان يرسل الشاعر خطابا لا رسالة فيه وان يلقى الى المتلقى قولا خلوا من هدف يخفيه وأثر يقصد احداثه فيه ، ان المضمون فى الشعر نابع من تجربة الشاعر وفرادة شخصيته ويعرب فيه عن رؤيته للعالم ، فالشعر عندى ليست زخرفة لفظية وبناء معمارى من طوب اللغة ، ان الشعر بناء صورى مسكون بمعنى بصرف النظر عن هذا المعنى ان كان موصوفا بالاكتمال والاعتدال او بالابتذال والاختلال .
ما بين اغنيات الليل ودمعتان للوطن تظل اوجاع الشاعر طرية
وَجَعي هُنَا… وَطَني هُنَاكَ بدَمْعِهِ الْمَسْفُوحِ كَحَّلَ مُهْجَتي شَنَفًا وَعَارْ!
واقع الوطن يجعل شعراؤنا ومبدعونا يرهفون السمع للمعارك الدائرة بين العصفور والرصاصة وبين البرىء والزنزانة وبين العين والمخرز ، لا يكفى ان نسفح الدمع يا عزيزى زمراوى على جراح الوطن وَجَعي هُنَا… فَلْتَسْفَحي فَوْقَ الْجِرَاحِ دُمُوعَ عَسْجَـدْ كَيْ أرَى عُصْفُورَتَيْنِ، وَأَيْكَتَيْنِ، وَجُلُنَارْ
فلكى نرى هاتين العصفورتين على الايكتين دون ان تفزعهما رصاصة او وقع حذاء عسكرى خشن علينا ان نتكاتف جميعا ضد البؤس وضد استغلال الدين
اشبعتَ تقتيلاً باسمِ الدينِ والقرآنِ محمولاً على زيفِ الغِناءْ؟!
وضد استغلال لأخيه الانسان بأى صيغة كانت
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور ديوان جديد للاستاذ/ عبدالاله زمراوي (دمعتان على الوطن). (Re: نجلاء قرافي)
|
يا خَطوَها المُنقادَ نحوَكَ لا يَميدُ ولا يَميلْ!*
ما بَال ليلكِ كَالمُنى والفجرُ كالظِّلِ الظَليلْ؟
ما بَال خَطوِّي قدْ سَمَا لَمّا رَأَى؛ عَرجونَ نخلِكِ بالأصيلْ؟!
يا خَطوَها المُنقادَ نحوَكَ... لا يَميدُ ولا يَميلْ!
يا عِطرَها الفوَّاحَ ألْهِمَني التَجَمُّلَ والتَحمُّلَ عِندَ بَابِ المُستحيلْْ!
يا قدّها المَمشوقَ والمرسومَ مِنْ ثَني الحَريرِ؛ وَفوَحُ طِيبِك من صَّبّا النَسَمِ العَليلْ!
يا خَدّها المَوسُومَ من شَفقِ المَغيبِ وَرَوعةِ الفرحِ الأسيلْ!
يَا غُصنَها الريّانَ؛ إذ ما لاحَ روضكَ؛ قَبَّلّت شَفَتَيكَ شُرفات الأصيلْ!
يا ثَغرَهَا البَسّامَ؛ إذ ما جَادَ في بَسَماتِه، رحَل الوَقارُ وصِرتُ طَرباناً أَمِيلْ!
يا ليلَهَا المَحضورَ؛ إذ ما قُلتُ سُبحَانَ الذي... هَتَفتْ بجوفِ الليلِ َأورادي تصيحُ أنا عليل!
يا طَيْبَةَ المَعصوم هذا تَائبٌ ذَرفَ الدموعَ ملوِّحاً للقبة الخضراء والروضِ الجَليل!
ــــــــــــ
* احدى قصائد ديوان دمعتان على الوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور ديوان جديد للاستاذ/ عبدالاله زمراوي (دمعتان على الوطن). (Re: wadalzain)
|
Quote: تحياتى للجميع وللاستاذ عبدالاله زمراوى
لم اطلع بعد على هذا الديوان الجديد للاستاذ عبداله زمراوى ولكنى على أحر من الجمر لاقتنائه فقد سبق ان اقتنيت ( اغنيات الليل ) واستمعت للاستاذ عبداله وهو يلقى شعره بنفس النفس الذى كتب به ، فهو شاعر مهموم ومسكون بوطنه المجروح والمخطوف بمخالب الفاجعة ، خطابه الشعرى يتحرك فى دروب الابداع بموقف ورسالة تؤرقه وتحرقه ، فالشاعر الجيد هو ان يكون ما لديه ان يقوله ويعرف كيف يقوله ، هو شاعر يمتح من خوابى مليئة بالقلق الوجودى ، ثمة وجع يصارع فى منفى الاغتراب ، يختار لغة مشاكسة ، منذ الوهلة الاولى وانت تدخل عتبة نصوصه تغويك اللغة وهى تتشظى ، شعره يفجر الاحلام فى وجه الرتابة التى تدك حصون الذاكرة المتراخية لتقض فيها مضاجع الملل ، شاعر مواجهة ، مواجهة جلاديه متعددى الوجوه والاسماء ، هى كتابة من الجمر ، شاعر يحلق خارج حدود ثقافة التمييز العنصرى والاقصاء والتشويه الاخلاقى للمختلف او المغاير محاولا خلخلة الخنوع ويحاول ايضا اختراق المتخيل السياسى المتأسس على الاضطهاد والاستعباد ، بالاختصار ينحاز الى حقوق الانسان والى فضاء الحرية اِسْقِنِي يَا صَاحِ رَاحًـا كَيْ أقيمَ الْلَّيْلَ كَالعتْمُورِ مُتَّكِئاً عَلَى وَرْدِ الظَّلامْ! يَا وَيْحَ وَالِينَا العَبُوسِ يَا وَيْلَهُ إنِّي رَحَلْتُ معَ الطُّيُورِ النَّائحَاتِ إلى مَدَارَاتِ الْحَمَامْ! إنِّي تَخَيَّرْتُ الكَلامَ إنِّي أَنَرْتُ رُبَى الظَّلامِ إنَّنِي صِرْتُ مَليكًا للْحَمَامْ
هذا الرحيل مع الحمام الى مداراتها الرحبة مستنشقا عبير الحرية يجعله مزهوا حتى يتوج ملكا للسلام
بَايَعَتْنِي الطَّيْرُ ، أسْرَابُ الْقَطَـا، وَالعصَافيرُ تَغَنَّتْ بِأنَاشيدِ القِيَامْ! بَارَكَتْنِي القُبُّرَاتُ ، وَدَعَانِي طَائرُ " الفِينيقِ " اقْضِي العُمرَ مَحْمُولاً بِأشْرِعَةِ السِّهَـامْ ! إنَّنِي صِرْتُ مَليكًا للْحَمَامْ إنَّنِي صِرْتُ رَسُولاً للسَّلامْ
ولكن طائر الفينيق هذا يظل محلقا حتى يتحقق الغد المشرق ، ويظل هذا الطائر الخارج من الرماد يصرخ حتى تستوى العدالة
يا نورَ الحقِّ مَتَى غَدُهْ "؟ وطني... وطني قدْ باتَ مِنْ الأيتامْ
هذا الشاعر المحلق مع طائر الفينيق يصدر خطابه الشعرى بلغة قوية لغة تفكك البنى التى يراد لها ان تسود فينا غصبا عنا ويكشف عيوبها وببحث فى القيم الخيرة لتأسيس فكر انسانى يسمو بالانسان .
لا يقبل عقلا وتجريبا ان يرسل الشاعر خطابا لا رسالة فيه وان يلقى الى المتلقى قولا خلوا من هدف يخفيه وأثر يقصد احداثه فيه ، ان المضمون فى الشعر نابع من تجربة الشاعر وفرادة شخصيته ويعرب فيه عن رؤيته للعالم ، فالشعر عندى ليست زخرفة لفظية وبناء معمارى من طوب اللغة ، ان الشعر بناء صورى مسكون بمعنى بصرف النظر عن هذا المعنى ان كان موصوفا بالاكتمال والاعتدال او بالابتذال والاختلال .
ما بين اغنيات الليل ودمعتان للوطن تظل اوجاع الشاعر طرية
وَجَعي هُنَا… وَطَني هُنَاكَ بدَمْعِهِ الْمَسْفُوحِ كَحَّلَ مُهْجَتي شَنَفًا وَعَارْ!
واقع الوطن يجعل شعراؤنا ومبدعونا يرهفون السمع للمعارك الدائرة بين العصفور والرصاصة وبين البرىء والزنزانة وبين العين والمخرز ، لا يكفى ان نسفح الدمع يا عزيزى زمراوى على جراح الوطن وَجَعي هُنَا… فَلْتَسْفَحي فَوْقَ الْجِرَاحِ دُمُوعَ عَسْجَـدْ كَيْ أرَى عُصْفُورَتَيْنِ، وَأَيْكَتَيْنِ، وَجُلُنَارْ
فلكى نرى هاتين العصفورتين على الايكتين دون ان تفزعهما رصاصة او وقع حذاء عسكرى خشن علينا ان نتكاتف جميعا ضد البؤس وضد استغلال الدين
اشبعتَ تقتيلاً باسمِ الدينِ والقرآنِ محمولاً على زيفِ الغِناءْ؟!
وضد استغلال لأخيه الانسان بأى صيغة كانت
مع تحياتى |
تحياتي عزيزي ود الزين...
أرجو أن تسمح لي بنقل هذه الشهادة لدفاتري الجديدة. إن هذه اللغة الرفيعة التي تكتب بها أيها القانوني الضليع لهي لغة تذكرني بفطاحلة الأدباء من القانونيين قبل أن يأتي التتار ليحرقوا الحرث والنسل. إنني والله ممتنٌ جدا لما عبرت عنه في سفرك هذا وما قلته عن تجربتب المتواضعة ولا أملك إزاء تلكم الفيوض إلا أن أنحني لها عسى أن أوفيها حقها ولكنني عجزتُ تماماً فلتعذرني...
شكراً لك مجدداً مع فائق محبتي التي تعرفها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور ديوان جديد للاستاذ/ عبدالاله زمراوي (دمعتان على الوطن). (Re: نايف محمد حامد)
|
مولانا قاضى الشعراء وشاعر القضاة ... الشاعر الذى ضل طريقه الى القضاء وعاد طريدا من دولة البغى لينثر شعرا نضيدا... حمدت الله ان طاله عسف النظام ليفجر فى دواخله كل هذا الطلق الشعرى... ورب ضارة نافعة فقد أيقظ الظلاميون فيه شاعرا ماردا انطلق من قمقمه ليقذفهم بحمم الشعر.. لو علموا بذلك لتمنوا الإحتفاظ به قاضيا ولكن خاب فألهم... فى انتظار الإبداع الجديد .. دمت لنا وللوطن ..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور ديوان جديد للاستاذ/ عبدالاله زمراوي (دمعتان على الوطن). (Re: Mannan)
|
رسالة تهنئة للأخ عبد الإله زمراوي -------------------------------------------- أخي زمراوي .... أشاركك الأفراح وأنت تخطو نحو العلى خطوة أخرى ، وتضع بكل الثقة ديوانك السادس .. دمعتان على الوطن .. في المكتبات العربية . وإنه لشرف أن يقول المرء أن زمراوي منا ... منا نحن الذين تخرجوا من الجامعات والمعاهد المغربية .وهو يغني للوطن من غير قيود ، ويحلق كما يحلق الطائر الطليق من المحيط إلى الخليج . ويحس بضوء الفجر قبل أن يلوح ، فيغني للوطن كما غنى الخليل .... أخي عبد الإله .... عندما تكتمل معارك الربيع العربي ، ويستقر غبار معاركها فوق سطح الأرض ، وتنتصر يومها إرادة الشعوب ، ويبدأ الناس دراسة الحالة والكتابة عنها بموضوعية وصدق ، يومها سوف يحتل الشعراء موقهم وموضعهم المتقدم في صفحات التاريخ . كحداة لتلك المسيرة ، بل أحد مكوناتها الأساسية . وما أبيات الشاعر أبوالقاسم الشابي ... ببعيدة إذا الشعب يوماً أراد الحياة... فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ونحن نثق أن إسم عبد الإله زمراوي سوف يكون ضمن الأسماء المنتقاة والمسطرة في تلك الصفحات . عليك أخي أن تواصل المشوار ... فمعظم الذين إشتهروا من بلادنا جاء إكتشافهم من غيرنا . من خارج حدود بلادنا ، بدءً بأستاذنا عبدالله الطيب وعل منواله أذكر ما شئت ... الطيب صالح تاج السر الحسن ، جيلي عبد الرحمن ، الفيتوري ، والقائمة طويلة . وأنا أسأل الله أن ينضم إسمك إلى تلك القائمة في المستقبل . فانت اليوم أصبحت تعرف الناس ويعرفونك من المحيط إلى الخليج . ونحن في إنتظار ديوانك السابع ... لك ودي الصادق يا حبيب أخوك مختار البكري
| |
|
|
|
|
|
|
|