|
|
 هل يعود مجد الدين بإراقة دماء العالمين؟
|
أغبى شعار سياسي سمعته في حياتي، وأكثرها إساءة للدين الإسلامي،
هو ذلك الشعار الذي يصرخ به كيزان السودان، صبحا ومساء، والذي ينتهى بعبارة:
فليعد للدين مجده، أو ترق كل الدماء.
ما علاقة عودة مجد الدين بإراقة دماء البشر؟
وهل يعقل أن الله قد انزل دينا ثمن ازدهاره وسيادته على الأرض هو فناء الناس؟؟
هل الاسلام لا يزدهر إلا على الجثث والجماجم وإراقة دماء البشر؟؟
كيف يكون الاسلام بهذه الصورة البشعة، والله يقول أنه لم يبعث رسول الاسلام إلا (رحمة للعالمين)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يعود مجد الدين بإراقة دماء العالمين؟ (Re: حامد بدوي بشير)
|
الأخ حامد
هذا مافعلوه عمليا في السودان
حيثوا اراقوا دماء الاخرين وليس دمائهم ولم يعد للدين اي مجد بل نفر منه حتي ابناء المسلمين
دعك من غيرالمسلمين الذين تذايدت اعدادهم بمتوالية هندسية خلال هذه الفترة...
أكبر منفر من الاسلام هؤلاء الناس، وأعداء هذا الدين وجدوا ضالتهم....في هؤلاء الاغبياء
طالما استمروا في هذا الطريق اتوقع ان تكون نهايتهم ماساوية ودموية
Those who live by the sword die by the sword
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يعود مجد الدين بإراقة دماء العالمين؟ (Re: حمزاوي)
|
هم قالوا فاليعد للدين مجده ولم يقولوا فاليعد للاسلام مجده
السؤال هنا اى دين ؟؟؟
ديل يا اخوى دينهم برا وعقيدتهم براها وسلوكهم يحير الحويان قبل الانسان
باسم التمكين سرقوا ونهبوا ومصوا دم الغلابة
وباسم الدين قتلوا واغتصبوا وشردوا ودمروا
وباسم الوطنية قسموا ودولوا
وباسم الشرف والكرامة صار رئيسهم اشهر من يهز مؤخرته على مستوى العالم
لا استغرب ابدا لهذا الشعار بل اراه انسب شعار لعقيدتهم وسلوكهم ...
تحياتى حامد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يعود مجد الدين بإراقة دماء العالمين؟ (Re: حامد بدوي بشير)
|
فليعد للدين مجده، أو ترق كل الدماء.
دعونا نفكك هذه المقولة الصماء المغلفة بالكثير من الصراخ والتشنج.
قالوا: فليعد.
لم يقولوا فلنعد، ولم يقولوا فلتعيدوا، ولم يقولوا فليعد الله،
قالوا: فليعد حتى يبقى الأمر مبهما، وتبقى مسئولية إعادة المجد الضائع مبنية للمجهول.
وهذا جزء من تغبيش الوعي وابتسار الحياة الفكرية والدينية والثقافية إلى مجموعة من الشعارات المبتسرة (بكسر الراء)، وذلك قفلا للباب أمام أي نوع من المفاكرة أو النقاش أو الحوار، كما جرت العادة لدى سدنة الاسلام السياسي. وهذا أيضا ما يجعل رجلا في ضحالةالطيب مصطفى يعمد ناطقا رسميا باسم الاسلام السياسي في بلد لا يفتقر للمفكرين والمبدعين والباحثين، حتى وسط الاسلاميين انفسهم.
نعم، كلما جرجرت القضايا نحو التسطيح والابتسار والضحالة، كلما سهل الصيد في المياه الضحلة.
الجزء الثاني من الشعار هو جواب الشرط.
أما أن يعود للدين مجده، أو ترق كل الدماء.
وهذا بالطبع قفز أعمي ومسبب للعمى، فوق أكوام من القضايا التي لا حصر لها.
ما هو مجد الدين؟
وكيف اضاع الدين مجده، ومنذ متى؟
ومن تسبب في ضياع مجد الدين؟
ومن ثم السؤال الجوهري (العلمي)، كيف يعود مجد الدين؟؟
السؤال الأخير هو مربط كل اسطبلات العالم.
هنا يبدأ التضليل والتدليس والتغبيش والتعمية.
فالجزء الخفي من قضية عودة مجد الدين، والذي يتكشف من خلال الممارسات السياسية لدعاة عودة مجد الدين، هو بيت القصيد.
هذا الجزء، ببساطة، هو: يعود مجد الدين حينما تحكمكم الحركات الاسلامية.
غير ان هذا مشروع فيه رائحة التبشير المستقبلي.
هو جواب الشرط. أي لن يعود للدين مجده حتى نحكمكم.
وهذا شعار لا يتماشى مع واقع الحال في السودان.
فأنتم تحكموننا بالفعل، منذ ربع القرن.
فلماذا لا يزال الدين يبحث عن عودة مجده بعد أن حكمتم؟؟
وإذا كنتم لا تزالون تهددوننا بإراقة دمائنا، فهذا يعني أن عودة مجد الدين في ايدينا نحن وليس في أيديكم.
وإذا كنتم قد فشلتم في إعادة مجد الذين بعد ربع قرن من الحكم، فلماذا لا تتنحون؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يعود مجد الدين بإراقة دماء العالمين؟ (Re: حامد بدوي بشير)
|
فليعد للدين مجده، أو ترق كل الدماء.
هذا الشعار الارهابي الذي يبشر بإراقة داء البشرية، قد نبع في أفغانستان على يد مجاهدي القاعدة من العرب الذين كانوا يسمون الأفغان العرب.
والقاعدة كتنظيم اتخذ الارهاب والقتل وتفجير اللحم البشري، دون اعتبار لديانة الضحايا، هدفا بعد أن يئس من عودة مجد الدين، قد اتبع القول العمل وأراق ولا يزال يريق دماء البشر،
غير القاعدة، لم تردد حركة إسلامية واحدة هذا الشعار الغبي، سوى حماس في غزة وإسلاميو السودان المقلدون.
فما هي العوامل العوامل النفسية التي دعت ببغاوات المؤتمر الوطني لترديد هذا الشعار الدموي في بيئة سياسية مسالمة لا تعرف الاغتيالات السياسية ولا التفجيرات؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يعود مجد الدين بإراقة دماء العالمين؟ (Re: حامد بدوي بشير)
|
الأخ حامد سلامات
هذا الشعار يقرأ مع مقولة اعادة صياغة الانسان السودانى هو ما اوردنا موارد الهلاك
قبل اطلاق هذه الشعارات كان المجتمع السودانى يتسم بالتسامح والطيبة والاخلاق الفاضلة وعلى قدر كبير من التماسك
وكان شعباً يضرب به المثل على النطاق الاقليمى والدولى
وعند بروز هذه المفاهيم مضافاً اليها نهج المولاة والتمكين تفسخ المجتمع السودانى وبدأت السمات الكريمة التى تميزنا عن غيرنا فى التآكل والتلاشى
ومبعث هذا السقوط الاخلاقى والتدنى فى حياتنا يرجع لقناعة البعض بأنهم ظل الله فى الأرض ومن يخالفهم الرأى بالضرورة مارق على الدين ويجدون المبرر فى التخلص منه
تحت ستار شعارات معاداة الدين والوقوف امام رجوع البشر لعبادة الله
وقد بدأت سوءة هذا المنهج فى الوضوح بعد المفاصلة التى تمت بين عراب النظام واتباعه عندما اعلنها على الملأ بأن من ماتوا فى حرب الجنوب ماتو فطيس
واتضحت معالم افراغ تلك الشعارات من مضامينها عند ظهور الذهب الاسود
حيث تتداعى القائمون على تطبيق تلك الشعارات نحو الثروة المكتشفة حديثاً واصبحوا تبارون فى الثراء والمنافع الدنيوية
وعندما استيقن الاتباع من خطل المشروع وتهافت القادة نحو الثروة ومتاع الدنيا ، هرع كل من يملك اى قدر من السلطة مهما قلت الى ابتزاز موقعه لأقصى درجة
وذلك للحصول على المزيد من المزايا المادية والدنيوية حتى لو جاء ذلك على حساب المبادئ والقيم والشعارات المرفوعة
ووصل الأمر الآن الى استحواذ قلة من ابناء الشعب السودانى على مكتسبات البلد واصبح كدائرة واحدة لا يمكن السماح لها بالانفراط
لأن ترابط اعضاء هذه الدائرة وتتداخل مصالحها يستدعى تقويتها والمحافظة على صيرورتها حتى تتم المحافظة على المكتسبات والمصالح
وعندما انكشف خواء تلك الشعارات وفقدان عائدات البترول لجأت تلك العصبة الى ابتداع اطر وشعارات اخرى للمحافظة على الوضع على ما هو عليه
واتت الفرصة الآن سانحة بعد سقوط ورقة الدين وتم استبدالها بورقة القبيلة والعنصرية
وساعد تشظى حركات الهامش وتبنيها لخط معادى لكل من هو من المركز وتبنى تلك الحركات الى خطاب حول مشاكل البلد الى مشاكل
هامش ومركز ومشاكل جلابة وزنوج ساعد هذا المنحى من تسهيل مهمة هذه العصبة من جلب المزيد من الالتفاف حولها
واصبح هذا النظام فى اذهان البعض يعنى حمايةً لهم ولمصالحهم
واحياناً اصبح وجود هذه العصبة يمثل وجود هوية بعينها تخشى من تمدد الهامش الذى تقوقع وراء مطالبه الذاتية وحصر المشكلة فى المناحى الآنفة الذكر (جلابة وغير جلابة)
يعنى بالدارجى كدا الجماعة ديل الحظ ماشى معاهم مرة برفع شعارات دينية تسهل انجرار اعداد هائلة من الشعب خلفهم ثم صار الأمر مصالح مالية جاءت بعد تتدفق البترول وعندما تقلصت مصادر البترول جاتهم واقعة من السماء وهى مسالة العنصرية والقبلية والهجمة الزنجية
والتى روجت لها بدراية أو بدونها حركات التحرير الهامشية وتجد خير مثال لذلك للخطاب المبتور الذى تروج له حركات الهامش ما تقرأه عبر السافير من بعض المحسوبين على حركات الهامش ، وذلك بمعاداتهم ايضاً وبنفس عقلية النظام كل من يخالفهم فى توجهاتهم ووصمهم بالجلابة المتعنصرين
اشكرك اخى على البوست وارجو الا اكون قد ابتعدت عن المرام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يعود مجد الدين بإراقة دماء العالمين؟ (Re: حسن حماد محمد)
|
Quote: وساعد تشظى حركات الهامش وتبنيها لخط معادى لكل من هو من المركز وتبنى تلك الحركات الى خطاب حول مشاكل البلد الى مشاكل
هامش ومركز ومشاكل جلابة وزنوج ساعد هذا المنحى من تسهيل مهمة هذه العصبة من جلب المزيد من الالتفاف حولها
واصبح هذا النظام فى اذهان البعض يعنى حمايةً لهم ولمصالحهم
واحياناً اصبح وجود هذه العصبة يمثل وجود هوية بعينها تخشى من تمدد الهامش الذى تقوقع وراء مطالبه الذاتية وحصر المشكلة فى المناحى الآنفة الذكر (جلابة وغير جلابة)
يعنى بالدارجى كدا الجماعة ديل الحظ ماشى معاهم مرة برفع شعارات دينية تسهل انجرار اعداد هائلة من الشعب خلفهم ثم صار الأمر مصالح مالية جاءت بعد تتدفق البترول وعندما تقلصت مصادر البترول جاتهم واقعة من السماء وهى مسالة العنصرية والقبلية والهجمة الزنجية
والتى روجت لها بدراية أو بدونها حركات التحرير الهامشية وتجد خير مثال لذلك للخطاب المبتور الذى تروج له حركات الهامش ما تقرأه عبر السافير من بعض المحسوبين على حركات الهامش ، وذلك بمعاداتهم ايضاً وبنفس عقلية النظام كل من يخالفهم فى توجهاتهم ووصمهم بالجلابة المتعنصرين |
الأخ حسن حماد،
لك التحية والشكر على هذه المداخلة الدسمة.
وما أثرته في المقتبس أعلاه هو قضية كبيرة، أنا أحد الذين تؤرقهم.
لا يمكن ان تستبدل عنصرية مركزية بغيضة، تسببت في تفتيت البلاد، بعنصرية هامشية عمياء سوف تتسبب في تدمير ما تبقى من البلاد.
ولتجنب هذا المصير، فنحن في أشد الحاجة لفهم واسع متسامح، مثل ذلك الذي خرج به مانديلا على سود جنوب أفريقيا.
لكن، مانديلا السودان مات.
مات والسودان أحوج ما يكون لشخص مثله.
لكن، هل نتوقف هنا عند محطة النواح على جون قرنق، أم نحاول أن ندفع بمبائه إلى الامام؟
السودان يا صديقي في حاجة لعمل كبير وطويل وعريض وعميق.
هذا العمل يبدأ بالضرورة بكنس كل هذه القاذورات التي لصقت بوجه السودان خلال فترة الدولة الدينية العمياء.
فأين الرجال والنساء القادرين على القيام بمهمة هرقل هذه؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حامد بدوي بشير
أحمد أمين
هشام عباس
حسن حماد محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست