"الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل العلمانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2012, 08:38 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل العلمانية

    تحياتي للجميع

    في برنامج على قناة الشروق قبل يوم امس، طرح الاسلامي المعروف البروفيسور التجاني عبدالقادر
    فكرة "الدولة الادارية" وعندما حاول مقدم البرنامح او لمح له صراحة بتشابه الفكرة بالدولة العلمانية
    او المدنية، لم ينكر ذلك بشدة، ولكنه تكلم دون الدخول في تفاصيل عن الفرق بين "الدولة الادارية" التي
    يقصدها والدولة "العلمانية" او "المدنية"

    وذكر انه يؤمن بأن الدولة تحت الجماهير، ومن المفترض ان تكون عبارة عن جهاز يخدم الجماهير
    وما القائمين عليها الا موظفين عاديين، للعلماني فيها دور ايضا، اي ان هذا الجهاز لا يرفض
    جهد او الاستعانه بجهد اي مواطن مهما كانت معتقداته او منطلقاته الفكرية

    __________________
    حاولت اقوقل علي اجد شيئا مكتوبا للبروفيسورعن هذا الطريح ولكنني لم افلح
                  

05-24-2012, 09:05 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: أحمد ابن عوف)

    احمد كيف,
    مشكلة المثقفين العندهم خلفية اسلامية مع العلمانية بقت ذى مشكلةالمسلمين بعبارة ابن الله عند اليهود و المسيحين. هم ابسلو الكلمة والنطق بها يساوى الكفر. و فى نفس الوقت عندهم مشكلة فى تسويق الشريعة على المسلم على الرغم من الصحوة للاسلام السياسى فى الثورات العربية. فالعلمانية مقرونة بالكفر و الشريعة الاسلامية تعنى تورا بورا و يرعب حتى سكان قندهار فى افغانستان.
    اين هى الامانة لدى هولاء المثقفين فى الاعتراف بان الشريعة الاسلامية فكر لا يصلح لهذا العصر.
                  

05-24-2012, 09:42 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: Zakaria Joseph)

    العزيز زكريا جوزيف
    تحياتي

    Quote: اين هى الامانة لدى هولاء المثقفين فى الاعتراف بان الشريعة الاسلامية فكر لا يصلح لهذا العصر

    بحديث التجاني هذا فهو ينعي الدولة الدينية الى مثواها لاخيرالتجاني عبدالقادر وان اختلفنا معه تنظيميا ويعتبر خصم لدود، فهو شخصيا يعتبر عالم في الفكر السياسي
    واخلاقه لم تسمح له بان بواصل في جريمة الانقاذ وترك لهم البلد من بداياتها، وهو من اهم احد منظري ومفكري
    الحركة الاسلامية في السودان.
    ربما اختار لفظ الدولة "الادارية" ليخفف قليلا من وقع الصدمة على تنظيمه لو قالها صراحة "علمانية"

    لكن، وفي نفس الوقت، يجب ان نحسب للرجل كلامه، فقد يكون هذا توجه جديد داخل المؤتمر الوطني او الحركة الاسلامية في السودان برمتها
    والتخلص من المشوهين الذين يقودون الدولة اليوم. يعني ان تلبس الحركة الاسلامية لباسا جديدا بنظام سياسي جديد، المصيبة
    ان يكون هذا النظام ايضا تحت ادراتهم هم، زي فقه التوالي بتاع الترابي. فكأنك يا زيد ما غزيت

    فتحنا هذا البوست لنعرف اين تقع فكرة "الدولة الادارية" داخل الجبهة الاسلامية

    المصيبة الكيزان المعانا هنا في البورد، زي ما انت شايف، قاعدين للفارغة بس، اكسح، امسح، دخلوها وصقيرها حام ... الخ
    مافي يوم واحد يجيك كوز ويناقشك نقاش علمي

    (عدل بواسطة أحمد ابن عوف on 05-24-2012, 10:02 PM)

                  

05-24-2012, 10:36 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: أحمد ابن عوف)

    أخي أحمد

    لك التحية وانت تستمر في إثراء الحوار الثقافي بالمنبر
    تجاني عبد القادر لا شك من أميز كوادر الشباب الإسلاميين (رغم أنه خمسيني الآن )
    قد همش دوره كثيراً في التنظيم لأنه بلا شك أعمق فكراً من أمين حسن عمر والجميعابي والكرنكي
    والخطيب فكلهم وجدوا إهتماماً يفوق ما وجده التجاني
    فكرة الدولة الحديثة تقوم علي العقد الإجتماعي الذي يحاول التجاني ضمن إجتهاداته لتديين الدولة
    أن يستعيض عنه بأقيسة من مثل وثيقة المدينة.. ولكن ستقابل أي فكر راديكالي ينظر للدولة الحديثة
    مشكلة تخويل الإرادة لأننا يمكن أن نخول السلطة لا الإرادة بمعني أننا قد خولنا سلطتنا للبشير
    طوعاً أو كرهاً أما إرادتنا فلا ..رغم إدعاء أي دكتاتور أنه يحكم بإرادة شعبه ويمثل إرادة شعبه
    والأرادة لا تخول لأنها بطبعها عامل متغير مما إستجوب في الديمقراطيات العلمانية تحديد مدة
    معلومة لتخويل الإرادة مثلاً عندنا في إميركا مرة كل أربعة سنوات للرئيس
    مشكلة الإرادة في الدولة هي من أصعب التعقيدات الأخلاقية التي تقابل أي نظام وتحدد شرعيته من عدمها
    لذا عندما ينظر التجاني لدولة دينية حديثة ( بمعني أنها مدير تنفيذي لما تريده الجماهير)
    ستقابلة معضلة الإرادة ضمن دولته الإدارية المتدينة
    هل الإرادة هي إرادة المواطن أم أهل الحل والعقد أم إرادة الله المتجسدة
    في أشخاص أو مؤسسات هي المنوط بها تحيد شكل الحكم وهوية الحاكم
    علي كل حال الأسماء هي شكليات ( إدارية أو إيقلتارية أو وسائلية كاليابان)
    لكن المهم هو المعايير
    حيث تتميز العلمانيات بمرونة عالية في الإستجابة لقيم المواطنة بمعني أنها تتيح قدرة أكبر للتعامل
    مع جدلية الوحدة والتمايز بحيث تمكن كل التمايزات من فرص عادلة للتفاعل في فضاء الوحدة ولا
    تضحي بالوحدة أمام إستحقاقات التمايز( كما حدث في السودان عندما ضحت الإنقاذ بوحدة البلاد عندما
    عجزت عن تلبية إستحقاقات التمايز بحسبان هذه الإستحقاقات تهدد تسلطن النظام)
    أيضاً تفشل الأنظمة الراديكالية لا سيما الديني منها في التعاطي مع مسألة حقوق الإنسان وحدودها
    أبسط الأمثلة هل من حق المرأة أن تلبس ما تشاء ، هل من حق الإنسان أن يشرب الخمر ، هل من حق
    الأنسان توفير علاج ومدارس ومياه بالمجان أو عبر أنظمة الرفاه الإجتماعي
    أحد مشاكل الأنظمة غير العلمانية هي مسألة التمييز العنصري علي أسس الجنس مثلاً نوبي ، جعلي أو
    أساس النوع مثل حقوق المرأة وضرورة منع إضطهادها ، علي أساس الدين فمثلاً يتحول المسيحي في الدولة
    المسلمة لذمّي
    هذه وغيرها أسئلة حية تحتاج للإجابات الشافية من كل من ينظر للدولة مع ضرورة مراعاته لفلسفة
    الدولة الحديثة والأسس التي قامت عليها لأن أي أساس يحاول أن يسند بناء ليس له قد يؤدي
    إلي الإطاحة بالمبني رأسه علي عقبه
                  

05-26-2012, 06:25 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: Sinnary)

    العزيز سناري
    تحياتي

    مداخلتك لها طعم خاص

    ساحاول ان ابين ماهية "الدولة الادارية" - كما فهمته - من خلال الرد على بعض ما جئت به

    Quote: فكرة الدولة الحديثة تقوم علي العقد الإجتماعي

    وايضا تقوم على مبدأين مهمان جدا، مبدأ فصل السلطات ومبدأ سيادة القانون
    و (نكمل من كلامك)
    Quote: تخويل الإرادة

    Quote: نخول السلطة


    وبما انك عايش في امريكا انت وصديقي الصادق، ح تكونوا اقدر ناس على شرح ما فاتني انا ايضا

    المقصود بالدولة الادارية هو - The Administrative State

    هو اتجاه بدأه الليبراليين التقدميين في نهاية القرن الـ 19 وبداية القرن الـ 20، في مواجهة ونقد
    لمبدأ فصل السلطات نفسه الذي هو اساس الدستور الامريكي واعلان الاستقلال
    النقد اتى من ناحية ان كل واحدة من السلطات الثلاثة، التشريعية والتنفيذية والقضائية لم تخول سلطاتها
    او بعضها لاحد الجهازين الآخرين (فصل تام) وكل السلطات الثلاثة لم تخول سلطاتها الى اي من الاجهزة او الوكالات
    الحكومية التي يقع على عاتقها (الاجهزة والوكالات الحكومية) العمل على رفاهية وخير المجتمع العريض.
    مبدأ فصل السلطات الصارم له ما يبرره حينها، حيث خشى المؤسسون الاوائل من عودة الاستبداد والطغيان
    الذي قد يؤدي (دعني اقتبس منك مجددا)
    Quote: أيضاً تفشل الأنظمة الراديكالية لا سيما الديني منها في التعاطي مع مسألة حقوق الإنسان وحدودها


    هؤلاء التقدميين رأوا ان مبدأ فصل السلطات الصارم قد اعاق البلاد والعباد من التقدم ومعالجة اشكالات مجتمعية
    جديدة مع تطور الاقتصاد والصناعة ... الخ، وخاصة الحوجة الى صياغة قوانين جديدة
    وفي هذا الوقت، لا يتوفر سبب مقنع للخشية من عودة الطغيان والاستبداد

    هؤلاء التقدميين رأوا ان التجربة الاوروبية جديرة بالاقتداء في "الدولة الادارية" التي خول فيها الملك كل سلطاته
    الى الحكومة.

    فهؤلاء يروا انه يجب البدء في التفكير بمنح الاجهوة الحكومية والوكالات والمفوضيات الحكومية صلاحية
    "التشريع والتنفيذ والتحكيم" ليتسنى لها ان تقوى وتنطلق بعيدا من قيود سطلات الرئييس، والكونغرس والقضاء
    وتصبح كينونة خاصة بعيدا من تأثير السياسة والسياسيين (وقتها كانت الاجهزة الحكومية تعاني من تغول الاحزاب السياسية
    ورجالاتها في عملها) وجعلتها خادمة للطبقة والصفوة السياسية بعيدا عن مهمتها الاساسية في خدمة المجتمع العريض والتي
    تعبر عن ارادته الحقيقة، مع ضرورة ان يكون القائم عليها من ذو الاختصتص (تقنوقراط) ومحايدين
    او كما عبرت عنه اخي سناري:
    Quote: الإستجابة لقيم المواطنة بمعني أنها تتيح قدرة أكبر للتعامل
    مع جدلية الوحدة والتمايز بحيث تمكن كل التمايزات من فرص عادلة للتفاعل في فضاء الوحدة

    و
    Quote: حق الأنسان توفير علاج ومدارس ومياه بالمجان أو عبر أنظمة الرفاه الإجتماعي

    ظهرت هنا اشكال

    هو كيفية حماية "الدولة الادارية" من تغول السياسيين او الرئيس او الكونغرس في عملها (باعتبارهم كلهم سياسيين
    قد يسعون في اغلب الاحيان في توجيه الدولة الادارية لخدمة مصالحهم؟؟

    رأى البعض ان يكون هناك واقي وعازل وفصل تام عبر عدة وسائل، بمنحها بعض السلطات الثلاثة ودعمها ماديا
    ومرتبات عالية .... الخ حتى يستغنى الموظفين من عطايا السياسيين.

    وبعضهم يرى انه من المصعب العثور على ذلك الخط الرفيع الذي يفصل بين الجهاز الاداري والجهاز السياسي بجناحيه
    (الكونغرس والرئيس) - لا ننسى ان الرئيس نفسه هو راس الجهاز التنفيذي (الدولة الادارية) - لذلك
    يرون انه طالما من الصعب وقف او منع تغول السياسة والسياسيين في عمل الجهاز الاداري المعني، وان الجهاز نفسه
    يستمد شرعية وجوده من خلال الرئيس (المنتخب) مباشرة من الجماهير، فاقترحوا صيغة منفعة تبادلية، اي لا يكون
    التأثير في اتجاه واحد فقط، طالما ان السياسيين يؤثرون بشكل ما في توجهة الاجهزة والوكالات الحكومية
    على تلك الجهزة والوكالات والمفوضيات الحكومية ان تلعب دورا سياسيا ايضا في التأثير على قرارات وتوجهات
    السياسيين.

    اتمنى ان اكون وضحت الفكرة من غير اخلال

    ساعود لماذا اراد التجاني عبدالقادر السير في هذا الاتجاه لدولة السودان؟


    __________________
    زي بعد 200 سنة كده
                  

05-24-2012, 10:59 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: اين هى الامانة لدى هولاء المثقفين فى الاعتراف بان الشريعة الاسلامية فكر لا يصلح لهذا العصر.



    المايك معاك يا احمد بن عوف ..
                  

05-25-2012, 00:21 AM

الصادق الزين
<aالصادق الزين
تاريخ التسجيل: 09-18-2009
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    الأخ بن عوف،

    تحياتى يا دفعة..

    لقد أنصفت د. التجانى عبدالقادر فى تقديمك له، فقط أزيد بأن التجانى عبدالقادر هو أستاذى درست على يديه الفلسفة السياسية فى بدايات التسعينات أيام أشد غلو الحركة الإسلامية و إنشغالهم بالتمكين وما أدراك ما التمكين! و لعلك تذكر تلك الفترة جيداً، كنا نشك كون د. التجانى كوز لأنه كان عالماً يتحدث بأريحية و فهم عميق و غزارة علمية لا تتوفر حتى لدى فطاحلة البروفيسورات العلمانيين آنذاك و أعرف أن شهادتى هذه ستجد التثنية من حرمكم الفضلى أستاذة الفكر السياسى! لكن دعنى أولاً أقف على إستخدام مصطلح الدولة الإدارية، فما المقصود بها؟ و لمعرفتى بك يا أحمد كونك أحد الإدارييين الأفذاذ الذين نعاصرهم اليوم، فبلا شك سترجع تفكيك هذا المصطلح إلى علم الإدارة، إذاً ماذا يميز علم الإدارة عن غيره؟ و لماذا توسم فيه الخير د. التجانى عبدالقادر؟ بل ما هية وظائف علم الإدارة التى يمكن أن يستعين بها الدكتور تجانى فى تنزيل فكره إلى دولة بين الناس؟ تحدث د. السنارى عن مفردة المدير التنفيذى (Executive Manager) بإعتبار أن الدولة تصبح مديراً لمؤسسة ضخمة تتكون من وحدات إدارية متنوعة قاعدتها الجماهير التى تشكل مجلس الإدارة الذى يضع السياسات و يجيز القرارات، هكذا فهمت! يمكن تكون الفكرة قريبة بعض الشيئ، لكن يجب أن نميز أولاً بين نوعين من لاإدارة، فهل د. تجانى يعنى إدارة الأعمال؟ أم الإدارة العامة؟ و معروف علاقة الإدارة العامة بجهاز الدولة التى تعتبر أحد مكوناتها و لذلك لا أظن د. تجانى يعنى الإدارة العامة بأى حال من الأحوال، إذاً المقصود هنا هو إدارة الأعمال التى تتميز بالوضوح فى تحديد الأهداف و من ثم وضع الخطط و السياسات التى تساعد فى تحقيق هذه الأهداف، و تأتى تباعاً لذلك أهمية وظائف الإدارة الأخرى من إدارة الأفراد، و القيادة، و الرقابة و المتابعة و التنظيم، لأن هاجس هذه الإدارة هو تحقيق أهداف المؤسسة المتمثل فى العملية الربحية، لكن أعتقد أن أهم و ظيفة إدارية هنا هى التنظيم لتسهيل إنسياب القرارت و تخصيص المسئوليات بحيث فى النهاية تكون هنالك محاسبية و شفافية و هما فى ظنى أس بلا النظم الأتقراطية!! سنتابع يا أحمد لنرى كيف وفق د. التجانى فى توظيف الدولة الإدارية كحل لأزمة الدولة الإسلامية عند الإنقاذيين.
                  

05-25-2012, 11:08 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: الصادق الزين)

    شكرا لكل الاساتذة الذين مروا وشاركوا مشاركة ثرة
    الاخوة سناري وبدرالدين وزميلي الصادق
    ساعود بعد حين
                  

05-25-2012, 12:55 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: أحمد ابن عوف)

    ( الدولة الإدارية )


    ذكرتني التسمية الاستعمار البريطاني ومسماه الرسمي (الإدارة البريطانية )
    يعني إدارة مصالح والباقي على الله كما هو الحال
    وخارج النص الفنادق ....فهيلتون تدير سلسلتها كما ماريوت وريتز كارلتون ..الخ

    *********
    على كل المسمى فيه التفاف على الحقائق وإقصاء لتجارب وأدب واجتهادات تاريخية ثرة عالمية واقليمية ومحلية بشان الدولة


    وهنالك سؤال ابتدائي رئيسي فيه تكمن المشكلة لابد من الإجابة عليه اولا كحقيقة راسخة وثابتة تدون بالدستور ثم تجئ مثل هذه التفاصيل
    والسؤال
    ( دولة دينية او لا دينية ) سؤال واضح كما الشمس والقمر ... واي التفاف هو تغبيش للوعي
                  

05-25-2012, 01:09 PM

صهيب حامد

تاريخ التسجيل: 09-29-2011
مجموع المشاركات: 1581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: محاسن زين العابدين)
                  

05-25-2012, 01:23 PM

ابوعبيدة النعمان
<aابوعبيدة النعمان
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: محاسن زين العابدين)

    صديقي أحمد
    سلامات

    هؤلاء قوم عقولهم خواء.. ليس لديهم ما يقدمونه .. هذه القيم تنتصر بنفسها لنفسها..
    انت تعلم الى اين اوصلهم ضيق افقهم و قصر نظرهم و جهلهم .. هم لن يعترفوا بذلك.. بل سيسرقون
    ما لغيرهم محاولين تشويهه ليتفق مع ما بثوه من خزعبلات و أساطير لم يرثوا منها إلا الفشل..
    ألا تجد الترابي مثلاً يردد في بعض أحاديثه أفكاراً كان قد نادى بها الاستاذ الشهيد محمود محمد طه!!
    و الذي أغتاله بيديه الآسنتين؟
    هم سيعتلون بلا أدنى حياء منبر من طاردوهم و عذبوهم و قتلوهم .. بل سيتحدثون بذات اللغة.. التي كانت في عرفهم كفراً.. لا يلون على شئ..
    شكراً لايراد هذا الخيط الهام.. و الذي نقرأه بطريقتنا..

    انظر لتجليات احد عباقرتهم في هذا المضحك المبكي:

    كل الود

    [URL=أخيراً: وزير الدفاع السوداني (كبسور) يعترف... (فيديو)]
                  

05-26-2012, 11:55 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: ابوعبيدة النعمان)

    الاسلامويين هم أسوأ من يتاجر بالمفاهيم والمصلحات وحتى المبادئ والمثل والدين والأخلاق ويقضي منها وطرا دون أن يرف له جفن ثم ينطلق إلى أخواتها
    وكل ذلك يدور في فلك واحد هو - حب السلطة والتشعلق بها... وحتى من نأى عنها أو تم تنئيته تلقى لديه هذا القاسم المشترك
    حب السلطة

    أتحسر وأنا أرى المصلحات تتم مضاجعتها في الشارع السياسي منذ دولة التمكين والجهاد وحروب التحرير مرورا بالسلام المقدس والديمقراطية المخجوجة والحكم الرشيد المفترى عليه ثم العودة للمربع الأول وانتهاك صرامة مصطلحات الاستراتيجية والتخطيط والمشاريع الحضارية وأخيراً تفتق الذهن عن الدولة الإدارية في لفة كبيرة عن مواجهة الواقع والاعتراف بالخطأ البين وتصحيحه

    لو كانت لديهم ذرة من الصدق مع النفس لما انقلبوا على الديمقراطية ثم نصبوا من أنفسهم حماتها بكل بجاحة دون أدني ميل إنسوي للإعتراف بالخطأ وتصحيحه

    ولو كان لديهم ذرة من المصداقية لكانت أي من هذه المصلحات مهما دنت قيمتها المعرفية قد خرجت بدولتهم إلى بر ما

    ولكن سيظلون يدورون هكذا في فلك التعالي والفوضوية لأنهم مستدرجون.

    لا يمكن لأي إدارة أن تنجح دون تأسيس دولة الحكم الرشيد وأبسط المفاهيم الإدارية الحديثة تتحدث عن (المشاركة) والمصلحة المشتركة وعن مفاهيم الشفافية والحوكمة

    وهذه مفاهيم بعيدة عن واقع فهم الاسلامويين لماهية الدولة - فالدولة عندهم يجوز فيها إغتصاب الحكم عنوة والإنفراد باتخاذ القرار واحتكار السلطة والمال والاعلام في يد حزب واحد وبمشاركة صورية -
    بينما مفاهيم الإدارة الحديثة تتحدث عن المشاركة والمصلحة المشتركة والشفافية والحوكمة والمسئولية الاجتماعية وحسن إدارة التنوع
    فأين هذا من ذاك
                  

05-27-2012, 00:09 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: Elawad Eltayeb)

    مصطلح إداري واحد مثل المحاسبة Accountability كفيل بهدم معبد الدولة الاسلاموية على فرعوناتها ومنظريها وضاربي دفوفها

    مجرد ارتباط ما يحدث باسم الاسلام كفيل بأن يثير فينا التبرؤ والتمرد
    دعك عن استحالة أن يأتي نبي ديمقراطي من رحم الإنقلاب
    وفي البدء لا يمكن أن يقوم فكر إداري قويم على مفهوم الاغتصاب
                  

05-27-2012, 06:00 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: Elawad Eltayeb)

    عزيزي الصادق
    تحياتي

    Quote: لكن أعتقد أن أهم و ظيفة إدارية هنا هى التنظيم لتسهيل إنسياب القرارت و تخصيص المسئوليات بحيث فى النهاية تكون هنالك محاسبية و شفافية و هما فى ظنى أس بلا النظم الأتقراطية!!

    كلام سليم، دا من الناحية العملية، لكن من الناحية النظرية والفكرية، الادارة التي تسعى لها
    الدولة الادارية، بتقوم على هدم المعبد السوداني برمته، وتأسيس نظامسياسي جديد كليا

    Quote: سنتابع يا أحمد لنرى كيف وفق د. التجانى فى توظيف الدولة الإدارية كحل لأزمة الدولة الإسلامية عند الإنقاذيين.

    انا نفسي ساكون متابع، لديه حلقة على قناة الشروق يوم الثلاثاء القادم الساعة 8 مساءا بتوقيت السودان
    اذا لقيت طريقة تابع معانا، فالرجل مازال يحتفظ بهدوءه العجيب وجراءته في نقد الكيزان
                  

05-27-2012, 06:28 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: أحمد ابن عوف)

    الاستاذة محاسن زين العابدين
    تحياتي

    وآسف جدا لتأخري في الرد عليك

    Quote: ذكرتني التسمية الاستعمار البريطاني ومسماه الرسمي (الإدارة البريطانية )

    قربت شديد بل اصبت كبد الحقيقة، وهناك صيغتان، الاوروبية والامريكية، وفي اعتقادي ان د. التجاني
    قد يكون متأثرا بالتجربة الامريكية كعادة الاسلاميين في العالم.

    اكيد تكرر عليك مصطلح او مسمى "الادارة الامريكية" والتفريق بينها في سياقها عن "الحكومة الامريكية"
    اها، الادارة الامريكية دي دولة داخل الدولة.
    يعني مثلا، كيلنتون يحكي انه اثناء ازمتة الشخصية مع زوجته بسبب اللي ما تتسماش مونيكا، كانوا
    سكنوا لفترة في كامب ديفيد، والمرة القاهرة الاسمها هيلاري كانت منوماهو في الكنبة في الصالة كل المدة دي.
    اها، قال وهو يوم نايم في كنبتو دي، جوهو ناس "الادارة الامريكية" سي اي ايه، امن قومي، اي حاجة، وقالوا ليهو
    وقع لينا على الورق دا دايرين نضرب مصنع الشفاء ومعسكر لبن لادن في خلال ساعتين من الآن.
    "هو بحكي الكلام دا في ونسه مع اوبرا بانو الرئيس احيانا حتى الضغط عليه ان يواصل مهامه)

    ما يستفاد من القصة، انو "الدولة الادارية" بتعمل لمصالح شعبها كما يراها المتخصصون، وما على الحكومة احيانا
    الا تنفذ وتوقع، والكونغرس بكون صحى الصباح لقى وزير داخليتنا يهدد ويتوعدهم وهم ما عارفين
    انو "ادارتهم" الامنية ادتو في صنقوعو بالليل.

    خليني "افلسف" الكلام تاني
    النظام السياسي في الدولة الادارية، يقوم "بتحييد" اجهزة الدولة سياسيا، وتجنبها اهواء "الحكومة" التي
    جل عضويتها من الاحزاب الحاكمة ايا كانت "الكونغرس" او "مؤسسة الرئاسة"

    والكيزان بالمناسبة عارفين الكلام دا كويس، عشان كده جل اتصالاتهم هي مع "الادارة الامريكية" وليس "الحكومة الامريكية"

    Quote: يعني إدارة مصالح

    بالضبط كده، لكن السؤال الطرحوهو المنظرين للدولة الادارية هو : مصالح من؟ المجتمع ام الصفوة السياسية والاقتصادية؟

    Quote: على كل المسمى فيه التفاف على الحقائق وإقصاء لتجارب وأدب واجتهادات تاريخية ثرة عالمية واقليمية ومحلية بشان الدولة

    بالعكس، ودعيني اختلف معاك شوية، هو تقليد واستيراد نموذج لتجارب الآخرين، لكن دأب الاسلاميين الفشل دائما
    في مسعاهم الدوؤب لتأصيل "اي حاجة"

    Quote: والسؤال
    ( دولة دينية او لا دينية ) سؤال واضح كما الشمس والقمر ... واي التفاف هو تغبيش للوعي

    السؤال دا تحديدا الى الآن ولينا تلاتة يوم انا
    Quote: و حرمكم الفضلى أستاذة الفكر السياسى

    بنتناقش حوله، لمن تتضح الرؤية بجيك برد.
    دا سؤال المليون


                  

05-27-2012, 06:36 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: أحمد ابن عوف)

    الاخ صهيب
    شكرا على المرور، وعلى الرابط
    الرابط بتاعك ضاربو لغم
                  

05-27-2012, 06:46 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: أحمد ابن عوف)

    ابوعبيدة اخوي
    كيفك يا رجل

    كلامك في الناس ديل كله في محلو، لكن انت عارف، انو مصيبتنا في "اس" البناء السياسي الفي البلد
    عشان كده اي حديث، يهبش البناء من اساسه فهو حديث ذو شجون بالنسبة لنا

    Quote: شكراً لايراد هذا الخيط الهام.. و الذي نقرأه بطريقتنا..


    طبعا يا حبيب، لازم نقراه بطريقتنا
                  

05-27-2012, 07:07 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: أحمد ابن عوف)

    الاخ العوض الطيب
    ان شاء الله طيب

    Quote: لا يمكن لأي إدارة أن تنجح دون تأسيس دولة الحكم الرشيد وأبسط المفاهيم الإدارية الحديثة تتحدث عن (المشاركة) والمصلحة المشتركة وعن مفاهيم الشفافية والحوكمة

    وهذه مفاهيم بعيدة عن واقع فهم الاسلامويين لماهية الدولة - فالدولة عندهم يجوز فيها إغتصاب الحكم عنوة والإنفراد باتخاذ القرار واحتكار السلطة والمال والاعلام في يد حزب واحد وبمشاركة صورية -
    بينما مفاهيم الإدارة الحديثة تتحدث عن المشاركة والمصلحة المشتركة والشفافية والحوكمة والمسئولية الاجتماعية وحسن إدارة التنوع

    كلام سليم جدا جدا، وهو الاسس التي بنى عليها منظروا "الدولة الادارية" تنظيرهم لهذا الدولة

    الاسلاميين ديل خلاص، زمنهم فات وغنايهم مات، احنا اولاد المستقبل، البديل شنو، هذا الطرح طرح جديد
    من دكتور التجاني، وهو بالمناسبة من الاسلاميين الذين نحسب انهم كانوا معترضين على الانقلاب

    Quote: مصطلح إداري واحد مثل المحاسبة Accountability كفيل بهدم معبد الدولة الاسلاموية على فرعوناتها ومنظريها وضاربي دفوفها

    تصفيق حار
                  

05-27-2012, 07:32 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "الدولة الادارية" فكر سياسي جديد للتجاني عبدالقادر مقابل (Re: أحمد ابن عوف)




    أدناه مقتطف من مقال للدكتور التجاني :

    Quote: ان الكثيرين ممن عقبوا على مقالي، ابتداءً بالشيخ السنوسي ثم محمد الأمين خليفة ويس عمر وانتهاء بالدكتور أمين، كانوا يجدون حرجا شديدا في القول بأن النزاع بين الإسلاميين كان نزاعا «حول السلطة»، ويعتبرون ذلك تشويها للرموز، أو اساءة للأشخاص،أو سوءا في الظن بهم. ويؤكد كل بطريقته أن هذا الطرف أو ذاك كان من أشد الناس زهدا في السلطة، ثم يفضل بعضهم أن يقال ان النزاع كان بسبب اختلافات في طبائع الأشخاص وأمزجتهم، (د.أمين)، أو بسبب التدخل الخارجي(يس عمر) أو بسبب القضايا وليس الأشخاص(محمد الأمين خليفة). واني بالطبع أقدر الأحاسيس الشخصية، ولا اشتهي تشويه الرموز أو أتعمد الإساءة اليها، ولكني أخشى أن يقودنا هذا النحو من التفكير في اتجاه «تجميل الواقع» بدلا عن دراسته، وفي اتجاه مخادعة النفس بدلا من محاسبتها، وفي اتجاه طمر الحقيقة بدلا من الكشف عنها.والأحسن من هذا أن نكف عن الكتابة حتى يتوفى الله من يشاء من رموز الحركة الإسلامية، فيرتفع عندئذ الحرج عمن يبقى على قيد الحياة فيكتب التأريخ دون خوف أو حساسية.
    http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/1...1/365---------1.html

    لك من الشكر أجزله أخي الأستاذ أحمد ابن عوف وعلى أضيافك الأفاضل والضيفات الفضليات

    لست بصدد الحديث عن بعض الإسلاميين الذين يحاولون اتخاذ مسارب في " الفكر " ، أويحاولون الهروب من القضية الأصل وهو قضية الإسلام السياسي وأزمته ، والخروج إلى مهرب جديد ، مثل الذي تفضل به الدكتور التجاني عبد القادر ، فالدولة " الإدارية " التي يدعو لها هي في الأصل خلية ضمن الدولة ، وهي جزء من كل . فلا يعقل أن نتحدث عند أتمتة نظم الدولة على أنها " دولة الأتمتة " ، كما لا يمكننا أن نتحدث عن الطب في الدولة ، على أنه " الدولة الطبية " ، أو القانون في الدولة على أنه " دولة القانون "....،
    لأن الجزء لا يمكنه أن يتضخم إلى الكل ، فذلك يجعله وحيد الجانب ، أو عقربٌ تمشي بقدم واحدة .

    لك شكري
    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de