طُرُق التحدي والإصرار على الموت ، والسواقين المارقين للربا والتلاف !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2012, 11:52 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طُرُق التحدي والإصرار على الموت ، والسواقين المارقين للربا والتلاف !

    رحم الله كل من ضاعوا نتيجة للإهمال والتقصير والجهل وسؤ الإدارة وعدم الإكتراث بالحياة وبالناس ، وسؤ الخلق والأخلاق ، وعدم الإنضباط ، والتمادي في الغلط والرعونة والعشوائية !

    سارتجل هذا الموضوع الهام إرتجالاً ، ونحن لازلنا في غمرة الأسى والحزن والشعور بالصدمة والذهول والحسرة على حميد ونادر خضر ، ومن كانوا معهم ، وعلى كل الصحايا والمصابين نتيجة لتلك الطرق الضيقة المخيفة ، وتلك الممارسات الهوجاء الرعناء ، لسائقين مستغرقين في غمرة جهلهم وعدم معرفتهم بابسط إجراءات الأمن والسلامة ، ومتصفين باللامبالاة وعدم التقيد بأخلاقيات وواجبات الطريق ،، والتحلي بالصبر وبمحاسن الصفات ونكران الذات وتقديم مصلحة الآخرين ، وإماطة الأذى عن الطريق !

    والمصيبة الكبرى في تمادي المسؤولين في غيهم وعدم سعيهم الجاد لمعالجة مشكلة الطرقات السريعة ( شريان الحياة ) التي طال عليها الأمد منذ زمن بعيد ، ولم تتمكن الإدارات المتعاقبة المسلطة على رقاب العباد والبلاد ( دون جدوى ) في إيجاد الحلول الملائمة لإصلاح وتحسين وتوسيع وتحديث وتأمين الطرقات ، كما يحدث في سائر بلدان العالم !

    وليس من المقبول ولا من المنطقي ولا المعقول في بلد شاسع وواسع ومكتنز الخيرات والثروات كالسودان ، أن يتحجج فيه المسؤولين دوماً بقلة الإمكانات وضعف الموارد ! ( تلك الشماعة الواهية المضحكة التي أصبحنا نعلق عليها كل مشاكلنا وكل نواحي القصور والعجز والفشل الزريع ! ) ....... وليس هناك أى مبرر للتحجج بنقص الإمكانيات والموارد في السودان ! ولكنه سؤ التوزيع والتكالب والإستحواز على مال الشعب العام ! إضافة إلى ( الأنا ) القاتلة ! وسؤ التخطيط وضعف التصور ، وعدم الكفاءة ، وعدم وجود الأشخاص المناسبين في الأمكنة المناسبة !

    عاشرت لفترات طويلة من عمري ، سائقي المركبات في السودان ... وأعرف عن قرب كثير من ( السواقين ) وخاصة سائقي الشاحنات والبصات واللواري ... وأعرف تماماً أغلب أنماط سائقي السيارات في السودان وتصنيفاتهم وطريقة تفكيرهم ! وحتى سائقي السيارات الخفيفة في شوارع العاصمة والمدن السودانية ( وأظن أنه لا يخفى على أحد في السودان ! ) ... كما لا يخفى على أحد ، ما تجري الآن من ممارسات على متن المركبات المتحركة على أرض السودان ( وضيق الخلق والتجاوزات وعدم مراعاة الآخرين ، ومستوى التعامل مع السائقين والمارة ومرتادي الطريق ) ، وكل هذا نتيجة لضيق الطرقات والإكتظاظ الشديد ، وعدم تهيأة الطرقات بما يتناسب مع حجم مستخدمي الطريق ! ........ إضافة إلى إفتقار أغلب السائقين إلى الثقافة المناسبة والملائمة للإرتقاء بحركة السير وكيفية التصرف المتمدن ، وطريقة التعامل مع الآخرين .. وحقوق الشارع ،، والناس ،، والحق العام !


    ونواصل هذا الطرح الهام ، ومقترحات الحلول بإذن الله .


    رحم الله كل ضحايا الطرقات الذين رحلوا تقصيراً وهدراً !

    وتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأبدلهم حياة خيراً من حياتهم .
                  

05-24-2012, 05:23 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طُرُق التحدي والإصرار على الموت ، والسواقين المارقين للربا والتلاف (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ؟؟؟!
                  

05-26-2012, 08:57 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طُرُق التحدي والإصرار على الموت ، والسواقين المارقين للربا والتلاف (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    هي بالتأكيد ثلاثة محاور أو مقومات ، تشكل في النهاية طريق للأمن والأمان والسلامة ، والحد من ضياع وهلاك مزيد من الناس والأرواح والضحايا الذين يذهبون هدراً وتقصيراً وإهمالاً مع سبق الإصرار والترصد ! ...... ثلاثة مقومات لسلامة الطريق هي :

    1- الطرق ...... 2- المركبات ....... 3- مرتادو الطريق .

    أولاً : طرق التحدي ! :

    ويا لغرابة التسمية ! فلِم هذا التحدي ؟!! وفيما ، وعلام ، ولِمن ؟!!!

    فلتكن طرق للأمن والسلامة والأمان والأمل .. فلِمَ التحدي ؟! ولماذا ؟!! ..... هذا أول شىء ...

    وبعد ،،

    هذه الطرق الحيوية أو مايسمى بال High Ways والتي يفترض أن تربط السودان البلد الشاسع المترامي الأطراف ،، يمكن أن تُعد على أصابع اليد ! فهي على أهميتها الكبيرة وحتميتها ، وحيويتها ،، فهي ليست بكثيرة ولا ( مُعجِزة ) لكي تُشاد بحسب المواصفات والمعايير الدولية ! وهي بدءاً بطريق الخرطوم ( بورتسودان ) ، ثم الخرطوم ( مدني ) ، ( سنار ، الدمازين ، الرصيرص ، كوستي ) ، ( الدلنج ، بابنوسة ، نيالا ، الفاشر ، الجنينة ، الأبيض ) ، ( الرهد الدندر ، الفاو ، القضارف ، كسلا ) .. ( وهذا على سبيل المثال ) ،، فهي ليست بالشىء المعجز ولا المستحيل ، بالنسبة لبلد مكتنز بالثروات والخيرات ، وبتعداد سكاني يكاد يقارب الأربعين مليون نسمة ، حتى بعد إنفصال الجنوب !

    لست خبيراً ، ولا مهندساً ،، ولكنني أكاد أجزم بأن هذه الطرق طيلة السنوات الستين الماضية من عمر السودان ، لم تك تحتاج إلى الكثير لكي تُشاد ! ولم تك تحتاج إلا لقليل من الإخلاص والجد ، والرؤيا الثاقبة مع قليل من الجهد الواعي الأمين المنظم ! ........ فقط ( ماكانت تُجبى من أموال في السنوات الأخيرة على هذه الطرقات ) ، كان كفيلاً بإنشائها ، وتحديثها بحسب أفضل وأرقى المواصفات العالمية !

    أرجو من الإخوة المهندسين في هذا المنبر تصحيح أو نفي ، أو تأكيد هذه الرؤيا ، إذا أمكن ..... هذا في البدء .. ولكم خالص وُدي وتقديري .


    مامون
                  

05-27-2012, 10:46 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طُرُق التحدي والإصرار على الموت ، والسواقين المارقين للربا والتلاف (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    UP

    إلى حين عودة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de