دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المشاركه هي وسيله من وسائل النضال في مؤتمر تكساس للاتحادي الاصل!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الإتحادي الأصل بولاية تكساس الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التأسيسي للحزب بيان صحفي
يعقد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بولاية تكساس مؤتمره التأسيسي بمدينة هيوستن ، حيث افتتح المؤتمر في مساء امس السبت 19 مايو بحضور عدد من ممثلي لجان الحزب في مدن الولايه المختلفة . وشهد الجلسة الإفتتاحية حشد من السودانيين المقيمين بمدينة هيوستن وممثلي الفصائل السياسية والروابط الإقليمية . كما تلقت لجنة التحضير اتصالا هاتفياً من الاستاذ عبد الفتاح قناوي مهنئاً بعقد المؤتمر وداعياً الى وحدة الصف الإتحادي بالولايات المتحدة الأمريكية. افتتح الجلسة الدكتور عبد العزيز السنجك محيياً الحضور ومشيداً بالجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر. كما اشاد بدور مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب والسيد محمد الحسن الميرغني امين قطاع التنظيم للجهود المضنية التي يبذلونها من اجل بناء حزب ديمقراطي قوي يحقق احلام الشعب السوداني في الديمقراطية الكاملة والحرية التامة مؤكداً ان انعقاد هذا المؤتمر جاء استجابة لدعوة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لجمع الصف الإتحادي. وفي اثناء ذلك تلقى المؤتمرون إتصالاً هاتفياً من السيد محمد الحسن الميرغني أمين قطاع التنظيم بالحزب مهنئاً بعقد المؤتمر ومشيداً بالجهد الذي بذل لجمع ابناء الحزب، ووجه المؤتمرين بضرورة ارساء دعائم العمل التنظيمي القائم على الأسس الديمقراطية التي تكفل لكل ابناء الحزب المشاركة الكاملة وتتيح لكلٍ دوراً يعمل من خلاله على تحقيق المبادئ الوطنية التي يعمل الحزب على إرسائها من اجل ابناء السودان جميعاً. كما خاطب الجلسة الأستاذ فريد عثمان زين العابدين عن الحركة الشعبية قطاع الشمال والأستاذ محمد عمر عن رابطة ابناء جبال النوبة والأستاذ حسن التوم الشخصية الوطنية البارزة بمدينة هيوستن. مشيدين بالدور النضالي للحزب الإتحادي الديمقراطي ومواقفه الوطنية الداعمة لوحدة ابناء السودان وتراب الوطن مشددين على ضرورة تماسك الحزب باعتباره صمام الأمان والملاذ الآمن الذي يحتاجه ابناء السودان في ظروفه الحرجة الراهنة. وتشرفت الجلسة بحضور الفريق (م) شرطة عثمان زين العابدين الذي آلى على نفسه بالحضور رغم ظروفه الصحية وهو احد رجالات الحركة الوطنيه الذين شهدوا الحقبة النضالية ضد المستعمر ، وقد خاطب الحضور مشيراً الى انه إبان تنقله بحكم وظيفته في انحاء البلاد لم يجد مثيلاً لقبول الشعب السوداني للحزب وتوجهاته السياسية معبراً عن سروره عن شباب يعمل على رفع الراية والحفاظ عليها من اجل ايصالها للأجيال القادمة. وفي ختام الجلسة القي الاستاذ سيف اليزل محمد احمد كلمةً تناول فيها موقف الحزب تجاه القضايا السياسية الراهنة كاشفاً عن ان مشاركة الحزب في السلطة القائمة لا تنم عن رضى الحزب بتوجهات وممارسات المؤتمر الوطني وإنما هي وسيلة من وسائل النضال المفترضة لانتزاع الحقوق السياسية والدستورية مثلها مثل وسائل النضال الأخرى.مؤكداً أن ممارسات المؤتمر الوطني تجاه ممثلي الحزب في السلطة تدفع في اتجاه يجعل من إنهاء المشاركة أمراً أقرب للأذهان من استمرارها. وانحى باللائمة على الذين اتخذوا من امر المشاركة وسيلة للطعن والتشكيك في المواقف الوطنية لقيادات الحزب التي لا تقبل في الاصل جدالاً. مشيراً الى ان اولئك المشككين ما كانوا موجودين في ساحات النضال في داخل السودان لقيادة العمل السياسي ولا في ميدان الحرب لقيادة العمل العسكري.وفي هذا الصدد دعا شباب الحزب بالولايات المتحدة بضرب الصفح الصفح عن كل ما يلهيهم عن الادوار المطلوبة منهم في الوقت الراهن لتوحيد الصف والبناء التنظيمي للحزب. وتناول في حديثه الضرورة الملحة لجمع الصف الإتحادي باعتبار انها رغبة لجماهير الشعب السوداني الذي يسعى للخلاص من هيمنة المؤتمر الوطني على مراكز السلطة ومرافق الحياة في السودان قبل ان تكون رغبةً لجماهير الحزب.وثمن الجهود المبذولة من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والشريف الصديق الهندي. ودعا شباب الحزب وجماهيره الى الدفع في عجلة الوحدة وممارستها على مستويات الحزب القاعدية حتى تفرض الوحدة نفسها على كل المعوقين الذين لا يسعون إلا لتحقيق مكاسب شخصية من وراء الفرقة. كاشفاً عن أن التعاون المشترك بين الاتحاديين على المستوى القاعدي بمدينة هيوستن أكد على نجاح تجربتهم. وفي ختام حديثه كشف عن ان انعقاد المؤتمر التأسيسي للحزب بولاية تكساس جاء استجابة لدعوة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لحصر عضوية الحزب وبناء مؤسساته على كل المستويات، وان المؤتمر يتم تحت اشرلف السيد محمد الحسن الميرغني رئيس قطاع التنظيم واشار الى ان الهدف من عقد هذا المؤتمر هو إجازة الهيكل التنظيمي وانتحاب امانة الحزب بولاية تكساس وبحث السبل الكفيلة بتوحيد الصف الإتحادي بالولايات المتحدة الامريكية. هذا وتستمر جلسات المؤتمر لبحث القضايا المطروحة على اجندتة ليوم غد.
لجنة إعلام المؤتمر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشاركه هي وسيله من وسائل النضال في مؤتمر تكساس للاتحادي الاصل!! (Re: ahmed babikir)
|
Quote: وانحى باللائمة على الذين اتخذوا من امر المشاركة وسيلة للطعن والتشكيك في المواقف الوطنية لقيادات الحزب التي لا تقبل في الاصل جدالاً. مشيراً الى ان اولئك المشككين ما كانوا موجودين في ساحات النضال في داخل السودان لقيادة العمل السياسي ولا في ميدان الحرب لقيادة العمل العسكري.وفي هذا الصدد دعا شباب الحزب بالولايات المتحدة بضرب الصفح الصفح عن كل ما يلهيهم عن الادوار المطلوبة منهم في الوقت الراهن لتوحيد الصف والبناء التنظيمي للحزب. |
هل المرغني وولده وبقيه المشاركين يقفون موقف وطني رغم مشاركتهم بل لا يمكن ان نجادل في ذلك ؟! من كان غير موجود في ساحات النضال التي انتهت من سلم تسلم الي سلمنا وسلمنا!؟ وعن اي حرب؟ ماذا قدم المشاركين للذين ضحو بارواحهم ودمائهم؟! بصراحة لايوجد ما نتفق عليه في مشروعكم هذا ..فنحن ندين المشاركه بل ونجرمها ونعتبر كل من شارك قد خرج من الصف الاتحادي وهو خائن للمبادئ والمواقف والدماء...
لا احد يستطيع ان يتاجر بمواقفه وهي لا تصفح لا تصفح بل ولا يستطيع احد ان يزايد علينا وعلي الشعب السوداني الصامد في نضاله وهو تكليف ان علمتم وليس تشريف حتي تكابروا به معشر المناضلين اصحاب المواقف الثابته والراسخه...فهل يستوي من صالح مع من لم يصالح ؟ هل يمكن ان نقول ان المشاركين مناضلين وغير المشاركين مناضلين ايضا !؟ كيف يستوي ذلك؟! صدقو عندما قالو لا قداسه مع السياسه حتي لا يقف من يقنعنا ان مشاركة الانقاذ المال والفساد والدم هو ايضا نضال؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشاركه هي وسيله من وسائل النضال في مؤتمر تكساس للاتحادي الاصل!! (Re: ahmed babikir)
|
Quote: كما اشاد بدور مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب والسيد محمد الحسن الميرغني امين قطاع التنظيم للجهود المضنية التي يبذلونها من اجل بناء حزب ديمقراطي قوي يحقق احلام الشعب السوداني في الديمقراطية الكاملة والحرية التامة مؤكداً ان انعقاد هذا المؤتمر جاء استجابة لدعوة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لجمع الصف الإتحادي.
|
اين هي الجهود المضنيه ومتي كانت ومتي عمل مولانا الميرغني لجمع الصف الاتحادي!!؟؟ هذا ما قصدنا ان ننوه عنه ان المشروع يصب في ذات الاشخاص الذين اختارو التشارك مع النظام وان الطريق اخره الي جيوب ذات النفر الذين لجو وعجنو كل هذه السنين من المعارضه ففشلنا في اسقاط النظام او الحفاظ علي الجبهة الجنوبيه موحدة في خندق واحد مع الشمال والشرق والغرب فاختارت الانفصال وتفتت البقية الباقيه شعوبا وقبائل تركت لذات المصير الذي ذهب بالجنوب. وعلي ماذا يجتمع الصف الاتحادي!؟ وهل نطمع في قيادة جديدة للحزب الاتحادي الاصل بديلة للسيد وابنيه!؟ وهل ستكون هنالك انتخابات من اجل اختيار قيادة للحزب الاصل؟! انها اشياء بديهية لا يتحدث فيها من كانو مكبلين بالقيود الطائفيه. لازال المشوار طويلا لكن اقسمنا ان نذهب فيه وان لاتبعيه لاحد انما هي المبادئ ...
| |
|
|
|
|
|
|
|