|
|
 عثمان شبونه مره اخرى سقوط الامن امام القلم
|
للمره الالف يتم ايقاف الكاتب الموهوب وصاحب القلم المرهف عثمان شبونه
السؤال للسيد رئيس تحرير الاهرام اليوم لماذا اختف الاصوات الشاهقة من الاخيره
هل هناك امر مكتوب لايقاف الكاتب عثمان شبونه ام ان الامر ارضاء للسلطان على حساب القراء دافعى ثمن الصحيفه
عثمان شبونه كاتب حر لا يمكن شراء قلمه وهو لا يملك سوى قلمه ودعوات امه ومن يحبونه من الصادقين
عثمان شبونه يا سيد عبد الماجد ليس موظف فى الدوله بل هو موظفه يتبع لك ولو هناك اجراء ضد يجب ان يصدر منك لا من غيرك
حريه الاهرام اليوم فى عهدك سوف تكتب لك او عليك ...ارجو ان تكتب للقراء سبب احتجاب اصوات شاهقة فهذا واجبك تجاه القراء
العمود قبل الاخير لعثمان شبونه
* مفاعيل الجهل الفاتكة بالوجدان قبل أن تشرخ جدر الروح والجسد، تتجلى في قطيع كبير من العنصريين في شمالنا، فينتفش الفرد مثل ديك عبيط إذا جردته بالحقيقة حول عروبته "المشكوك فيها"، رغم أن الهلام العربي ليس مميزاً بشيء سوى إيغاله في الخيالات المريضة التي "يتعزز بها" دون أن يتساءل: "ما الذي يفضلني على الآخرين"؟!
الدين مثلاً؟ فهذا ليس مزرعة خاصة بأحد، مذ حفر الفارسي الخندق.. ولم تكن فكرة الحفر "عربية" كما هو معلوم.. بل لم تكن أعظم الكشوفات الإنسانية الخيرة حكراً على الجنس العربي لو طالعنا ثنايا الأصول.. وتتعدد الأمثلة..!!
* هل ثمة أحد يفتي بإيمان بحت، بأن "خير أمة" هي العرب، بمثلما يتجرأ فاقدو البصيرة؟ أم أن الإسلام بمشموله المتسامي على القبليات والجهويات والبطون، أرحب من تحجيمه بجنس بشري معين، فنقول إنه "النوع الأفضل"..!! هذا مع الإيماءة للآية البليغة التي تصف الأعراب بأنهم "أشد كفراً ونفاقاً..."..!
* من فيكم أغلى عروبة من أبي جهل..؟ وكفى..!
* وهل "التقوى" بكل ما فيها من ظلال العدل والرحمة والتسامح هي "ختم خاص" بالعرب، أم أن الله سبحانه وتعالى "مددها" بحكمته دون أن ندرك نهاياتها في جغرافيا محددة أو نوع آدمي؟!
* إذن من أين يستمد العنصريون المتعالون في السر والعلن أوهامهم ومزاعم "سيادتهم"؟.. وما عداهم عبيد وهوام..!!
* ربما عدوى السياسة المفتقرة لعناصر "القدوة الحسنة"، هي التي تزين لبعض السودانيين الشماليين جهلهم في صفحات الإنترنت والأمكنة العامة، حين تأخذهم العزة بالإثم، فيرمون الأحاديث العنصرية مثل كلمة "العبيد" في وجوه كرام ليس لديهم حيلة في "اللون".. ولو كانت الألوان سبة كما يفترض "هبنقات" الصحراء، فجميع السودانيين "عبيد" دون شك، ببشرتهم السمراء والداكنة والأبنوسية.. بل حتى تلك الجلود التي من الله عليها بـ"النعمة" والأكل الناعم ــ وكريمات التجميل ــ لا فكاك لها من "العبودية" في نظر بعض العرب والمستعربين..!!
* فكيف يتطاول بعضنا و"أصل الحضارة" في السودان لا علاقة له البتة بالعرب "الراهنين"..؟!!
* إنه الخواء الروحي والنفسي، يؤطر نظرة الفرد في نطاق الذات "الدونية" والخائفة حتى "من لونها".. وبعضهم يدعي التقوى التي هي ملجم للنفس من الأهواء والنعرات البغيضة.. ثم إذا تأملت أفعالهم هالتك الثقوب والسقام..!!
خروج:
* يمكن لأي خائن وقاتل أن يشهق بالبنيان والأوهام، وتطال يداه كل حرام ومذموم.. لكن علينا عدم الغفلة في كوننا محكومين بانحطاطنا "المميز".. ثم نكابر باسم "العروبة"، كأنها الرافعة وسط عالم السيادة فيه "للعقل"..!!
• نحن بحق.. شتات بين "أولاد الحلال وأولاد الحرام"، ليتنا ننصرف لما يحيينا بكرامة "ولا كرامة مع فجوات الحاجة المتماهية"..! ليتنا نحيا بإحسان لا تشوبه أباطيل صفوية وعرقية يخرجها عتاة الجهل والنفاق..!!
* ثم لو سلمنا "زوراً" بأننا عرب... هل تقتصر الجنة علينا..؟ فما بالكم ونحن في ذيل الدنيا.. مطايا "للفاشلين".. وفي لجة العفن السياسي..!!
أعوذ بالله
ــــــــــ
عثمان شبونه
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان شبونه مره اخرى سقوط الامن امام القلم (Re: Esam El-Khawad)
|
عثمان شبونه لو يفهم المسؤلين
لرقابه هو شخص يكتب لحب الوطن فقط من غير اجنده تخدم اى شخص سوى
ضميره نرجو من المحترم المهذب الاخ عبد الماجد رئيس تحرير الاهرام اليوم ان يتحمل مسؤلية منصبه ويواجه
قرار شفهى غير مكتوب وغير ملزم فشبونه وطنى اكثر من المؤتمر الوطنى ورموزه
المقال الذى بسببه اوقف عثمان شبونه بعنوان الله اكبر يا كرم الله
الله أكبر يا كرم الله..!!
*هذه التكبيرة خاصة بي.. «لا علاقة لها بأولئك القوم..!!».. ومهما حصدناهم بألسنتنا يظل بعض قيادات المؤتمر الوطني جديرين بالتصفيق المؤقت، حين يؤوبون للحق.. والله أعلم بالنوايا..!!
*تحديداً أعني الشيخ كرم الله عباس والي القضارف.. وحسناً نقول «شيخ».. فإذا كان الكل شيوخاً في «شروخهم»، لماذا لا يستحقها كرم الله وهو يصدع بالحقيقة.. و«يتبين»..!!
ــ ما هذا الإبهار يا رجل؟!
ــ بل ما هذه التحولات التي جعلتك كشافاً الآن لتصف حكومتك بالعنصرية والجهوية والقبلية والمحسوبية وكل أدران الوصف..؟!
*هل ترانا كنا نكتب شعراً طوال السنوات الماضية ونحن نجهر بفشل حزبكم ليل نهار؟!!
*ظللنا نكتب عن السلطة القبلية والعنصرية التي فككت البلاد، حتى أصابنا الحياء من «إخواننا في الله»..!!
*إذا أراد المولى الحقيقة أظهرها على لسان الحزب ضد نفسه الأمارة بالسوء.. وهذا من المفارقات العجيبة التي تجعلنا نعتقد بأن كرم الله «شيخ»..!
*الله أكبر.. أنا «مارق».. والفشقة سودانية..!!
موجز «إجباري»..!
مستشارو الرئيس والوزراء ووزراء الدولة يتنازلون عن نصف مخصصاتهم الدستورية اعتباراً من أمس الأول..!!
هذا الخبر كان ينبغي أن يكون مشفوعاً بإجابة: «كم هي»؟! وذلك حتى يتسنى للمواطن التأكد من أن فعلهم هذا نبيل جداً..!!
*تحسست رأسي مثل ملايين المتفرجين على حركات جمهورية «الوزراء والمستشارين».. بيد أنني لم ألمس «قنبوراً»..!!!
*لابد من الإشادة بالأخبار القصيرة التي يرسلها لنا مركز «كومون» لحظة وقوع الحدث وبلغة مقتضبة وسالمة، ليت «سونا» تتعلم منها.. لكن أحياناً يحدثني وسواسي بأن مركز «كومون» الإعلامي، جاء ليعلمنا الصبر على الأذى ببعض الأخبار الخاصة، وطبعاً ناقل الكفر ليس بكافر.. فهذا خبر يقول: «مستشار الرئيس مصطفى عثمان يكشف عن خطة استثمارية متكاملة لجعل السودان مركزاً إقليمياً للعلاج»..!!
مع مراعاة عدم كشف الخطة بكمها وكيفها.. هذا إذا لم يكن ينطق عن الهوى أصلاً، ولا عجب مع كثرة أصدقاء «زلوط» الرسميين...!
ليس بأمر منكر إذا جاء إسماعيل «تبدو بسمة في شفتيه.. دون رغيف في يديه»، ليبث للشعب الزراعي الرعوي الطمأنينة في العلاج.. وأول العلاج أن نكوي ظهر الإرادة دون إسراف في «الهمبتة» الرسمية.. أي يقلقنا جميعاً أن كثيرين من أهل الحزب الحاكم لم يستوعبوا درس النهضة الأول، رغم أنه من كلمة واحدة لا غير «الشفافية»..!!
*هل سأل سيادة المستشار: ماذا فعلوا في الاستثمار الزراعي، وهو «الدخري» الحقيقي للبلاد..؟ وما هي إسهاماتهم في تخفيف حدة الفقر والبطالة وتحقيق الاكتفاء الذاتي؟! فالاكتفاء هو العلاج الأول لأمراض المزارعين والرعاة وباقي أمة «الإملاق»..!!!
*وسؤال بعيد: ما هو نصيب الاقتصاد الوطني من «المجمعات الصناعية» التي نفخر بها كأننا «مبتكرون» وليسنا «حدادين» فقط.. مع مراعاة الواقع البشري السوداني «عليكم الله».. فكل مشرق تشتعل «مناقد الغضب» مع ارتفاع الأسعار.. ويدخلنا السكر في يقين لا يقبل الشك أن السيادة «للحرامية»..!
*رغم جملة إحباطاتنا داخل حلبة المتفرجين، يظل الأمل، أن نصل فقط لمستوى «الأردن» أو «مصر» في العلاج..!!
توقيع حر
بمناسبة مرور يوم «حرية الصحافة»، نذكّر على الدوام بأننا نطمح في صحافة حرة حقيقية، يحتكم فيها الطغاة والمجرمون والشرفاء إلى القانون، بشرط ألا يحتكم الأخير إلى هوى الدولة الشمولية التي يستهويها «الفعل التخريبي»..!!
الصحافة باعتبارها أكثر المواعين الثقافية شعبية في السودان، ما تزال محكومة بالقبضة «العسسية» وروح العداء والمصادرة، وهذا أمر طبيعي في ظل نظام معطوب، يكرس كل وقته للبقاء، أكثر مما يترسم خطى المستقبل لمواطنيه التعساء، بل يمنحك الشعور بأنه مجبول لإغراق البلاد في الوحل «الرجعي» والأزمات المصطنعة..!!
أعوذ بالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان شبونه مره اخرى سقوط الامن امام القلم (Re: Esam El-Khawad)
|
عثمان شبونه عندما يكتب فى موضوع اقاله وزير الاعلام فهو يكتب بلغة مختلفه لا يشبه احد
عثمان شبونة…
خروج:
* إذا كان لكل وزارة ناطق باسمها، فمن عبث الأفعال أن تحتل وزارة الإعلام حجماً أكبر من «مهمتها».. وتركب «طقم أسنان» تعض به «الأعداء» بينما العاملون في قطاعات الإذاعة والتلفزيون وسونا يعانون الأمرين..!! لست مدافعاً عنهم فهم يملكون رؤوسهم، بقدر ما تستهويني «المفارقات»..!
النص:
* بالقطع البائن، لست منحازاً لأي طرف في الصراع الذي احتد داخل وزارة الإعلام طوال الأيام الفائتة بين الوزير والوزيرة، فهو لا يخصنا في شيء على الإطلاق، حتى لو كان صراعاً بين حق وباطل.. فلن ننحاز للحق في هذه الحالة..! فما يعنينا هو ذلك الجسم «المتكوم» الذي يسمى «الوزارة»، وماذا تعني بالنسبة للإعلاميين من الذين يأكلون عيشهم بعيداً عنها.. بل ماذا تعني للبلاد برمتها سوى أنها «ظاهرة» ترهق الخزانة العامة بالصرف، وتكرس لتعكير «الطقس» كلما أطلت وجوهها في الشأن العام.. فرغم تغير موازين الدنيا بالوسائط المؤثرة والحرة؛ ما يزال في الراهن الموهوم من يعتقد أن وزارة الإعلام يمكن أن تؤدي دوراً للوطن بمجرد أن تطل نظارة أحدهم: معلقاً، مدافعاً، أو مهاجماً في الملعب الرسمي..! وهل تتعدى مهمة الوزارة الأساسية هذه الثلاثية، والتي يمكن أن يؤديها أي صحافي موالٍ بأفضل مما يؤديها الوزير؟!!
فكيف بنا إذا أدرنا البصر للحشود حول الوزير والوزيرة وأهل «المأكلة» من مختلف السحنات..! في حين أن أمريكا التي هي النموذج في كل عظيم ــ مثل مالك في المدينة ــ لم تنصرها وزارة إعلام في قضاياها الجسام، إنما «حرية الإعلام» وفضاؤه الذكي دون وزير من «أهل الولاء»، هي التي تصنع للإنسان الأمريكي قوته وثقته وتساميه.. وقس على ذلك بقية الدول التي نتقاصر دونها بألف عام..!!
* حرية الإعلام التي لم يتربَّ عليها وزير في بلادنا، ظلت قاصمة ظهر بائنة وخفية، إذا بحثنا عن سندان الوزارة للصحف كأقرب مثال طوال عهد «السلطة المطلقة».. إذ لم يكن لوزير الإعلام سواء أكان «عبيد، أو مسار» كسب لعالمنا المكسور الظهر ونحن نتلمس خطى الكتابة تحت هاجس «عدم الإضرار بصاحب الجريدة» وليذهب الشعب حيثما يذهب، وهو يطالع أنصاف الحقائق وأرباعها وعدمها ويعلم ما تخفي الصدور.. والعزاء، كما قلت قبل أيام: «أن الشارع أفضل صحيفة رخيصة يطالعها الشعب ليعرف..»..!!!
* مالنا نحن بوزارة الإعلام، إذا تصارعت حتى فاحت رائحتها، طالما عاشت ثقيلة الظل على الشعب وصحافته: «لا ورقاً قطعت.. ولا حبراً أهرقته للحريات»..!!
* أليس الأجدى أن تُخصص مصروفات الوزارة المعلولة لمصلحة ملاك الصحف المطاردين بشبح الضرائب والجبايات وشح البنيات «الطباعية» ومطالب الصحافيين؟!!
* ما الداعي لوجود وزارة إعلام، إذا كان أي «قيادي وطني» ناطق ومحلل ومنظر وثائر على أنغام «دخلوها وصقيرها حام»…. يا إلهي.. أين نحن؟!!
* إنها الديكورية الرعناء رغم أنف «الحواجب»..!!!
أعوذ بالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان شبونه مره اخرى سقوط الامن امام القلم (Re: Esam El-Khawad)
|
حلايب.. نائب الشعبي في المرمى..!
هكذا كتب شبونه عندما كانت كل الاقلام تكتب عن نصر هجليج كتب دون خوف ودون ان يتم تخوينه واتهامةبلخيانه الوطنيه
عثمان شبونة
[email protected]
* الفيلم الهندي في فضائية "Zee Aflam" الأسبوع الفائت، كان من بطولة النجم الكبير "سونيل"، يحكي حال مقاتلين جمعتهم أقدار الحدود، ليحافظوا على أرض الوطن.. ولكن أحد الجنود يصيبه الملل، فيصرخ: "هذه أرض صحراء قاحلة لماذا نحرسها"؟.. فيهب البطل ليتعارك مع الجندي دون أن يدمغه بالخيانة، ثم يتدخل بقية الرفاق.. وبعد أن هدأ الزفير، يتساءل أحد الضباط عن سبب العراك، فيجيب البطل بسؤال: "هل تقبل سيدي أن يقال عن أمك أنها قبيحة"؟!
* لكن.. ربما كانت منطقة حلايب السودانية "قبيحة" في نظر بعض من في البرلمان، والذين لم يدمغهم أحد بالخيانة رغم انصرافهم عن قضيتها... لماذا؟!
* ربما لأنها صحراء بلا بترول أو معدن يصلح "للكنز".. فعلام تطوف حلايب بخاطر رئيس البرلمان؟!!!
لذلك وجب على الشعب أن يغضب للمغصوبة وأخواتها، وتمتلئ الفضاءات بالسؤال عن موقعها من القانون الذي ينوي البرلمان إصداره باسم "قانون رد العدوان"..!!
* نائب حزب المؤتمر الشعبي المعارض احتج على القانون واعتبره "متعجل"، وسيُدخل السودان في كثير من الإشكالات مع عدد من الدول التي ستُصنّف دولاً معادية، ومنها بالطبع مصر..!!
* لكن رئيس لجنة الأمن والدفاع كمال عبيد اعتبر حديث النائب الشعبي مجرد نشاز، وأن عدم إصدار قانون كهذا فيه خيانة للشعب..!!
* إذا كانت معارضة استصدار القانون المذكور تعتبر خيانة فماذا نسمي قضية "حلايب" والمسكوت عنه؟!
* كمال عبيد.. كنا نظن أنه "احتقن" بمفاهيم جديدة وموضوعية، فإذا به لا يغادر محطة "التشدد اللفظي" ودون طحين..!!!
* هل يهمكم جداً الوطن...؟! حرروا الإنسان أولاً من جبروت الكوارث والمحن اليومية... ثم حرروا بطاقات المغادرة للفساد.. وكفاكم استغلالاً واستغفالاً لهذا الشعب الجريح..!!
* هل ثمة نشاز أكبر مما نشاهده في البرلمان....؟!!
كنيسة الجريف:
إذا كان الأئمة يتقون، فلتبدأ الخطب اليوم بإدانة "مجلجلة" لحادثة الاعتداء على الكنيسة بالجريف، والتي تشير الأصابع فيها إلى بعض الوجوه المعروفة بتطرفها ومغالاتها..!
* الحريق تم ــ مع الأسف ــ والسلطات "صاحية"..!
* وتهويناً منه للأمر الجلل لم يعقد المجلس الوطني جلسة طارئة في هذا الشأن.. خصوصاً أن حرق الكنيسة لا يختلف عن حرق المسجد.. فتباً للغفلة..!!
أعوذ بالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان شبونه مره اخرى سقوط الامن امام القلم (Re: Esam El-Khawad)
|
هكذا كتب عثمان شبونه عن منبر الطيب مصطفى عثمان شبونه قلم يستحق الحريه
المحترم عبد الماجد عثمان شبونه ايقافه جريمه فى حق الاهرام اليوم
عثمان شبونة:
* قلنا كثيراً إن الطيب مصطفى لن يترك جوبا حتى لو تركته.. فأن يخوض معها الحرب، هذا شأنه، أما أن تسيطر الذهنية الاستعلائية بالتدخل في شؤون دولة مستقلة كاملة السيادة، والتشهير بتغيير نظامها، فذلك "تحرير الجمر" والذي حتماً سيحترق به ــ ولو بعد حين ــ إن لم يكف عن زفراته المريضة.. أما الآن فهو يستعصم في برجه الزائل، ويحسب الأرباح بكامل غفلته القدرية، وما درى أن إطالة أمد الحرب هو الخسران المبين للشعب أولاً.. والشعب فقط "قضيتنا" يا هذا.. لن يحتمل طويلاً أن تتفرج عليه من شرفتك وأنت تلمِّع الفوهات دون قتال..!!
* لماذا لا تحشد "أهل منبرك" وتزحف جنوباً حتى تخلصنا بنفسك من "عملاء إسرائيل"؟!! أليس هذا واجبك المقدس..؟!!
* دائماً ما يفشل الرجل في "هندسة الكلام" بمثلما هو فاشل في مجاله بامتياز.. كل حيلته أن "يفترض" الجحيم، أو "يؤجج" صراعات الشمال والجنوب السوداني، ليعيش عالة على الوطن.. فإذا كانت جوبا محطة مباحة لديك لتغيير نظامها فعليك ــ أيها الطيب ــ أن تحتمل إباحتهم للخرطوم بالمثل، فتكون نتيجة التجاذب مزيداً من الحرب، ومزيداً من أرباح الدنيا للقلة الشاذة.. وهذا عين الخيبة والغباء..!
* تراه يحث على الجهاد والرباط بالقرآن العظيم، ويستدل بالأحاديث الشريفة التي نحفظها جميعاً، بينما هو يرابط في "شارع المك نمر" وسط الخرطوم، يحسب عوائد صحيفته.. ويأكل الطيبات بعيداً عن المسحوقين، فهو لم يناصر الناس في قضاياهم الملحة في يوم ما، لا شرقاً ولا غرباً ولا وسطاً ولا شمالاً..!!
* أتأمرون الناس بالبر ــ يا الطيب ــ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب...؟!
* لو كانت الحرب غاية بمثلما يزينها الطيب مصطفى، فما دواعي الهرولة للسلام وخسارة تبعاته بالوفود والمفاوضات والأسفار؟!! * الطيب، ما زال يستعمل في كتاباته ماكينة "مجروس"، بينما تكشف حروفه كم هو "مرجف" ومرعوب حتى في الخيال من أعدائه، وإلا لما طال عويله، رغم أن الشجاعة الحقة هي أن يعترف بالآخر، ويصمت طالما تغلبت عليه شهوة الحياة فمنعته من تحرير جوبا "عنوةً واقتداراً".. فمصيبته أنه رغم الانفصال البغيض ما زال يفترض الوصاية على إخواننا في جنوب السودان... فبالأمس كتب مقالة ركيكة كعادة "مكرراته العجفاء"، داعياً لاستئصال حكومة الجنوب، وليس استئصال جرثومة الحرب اللعينة التي تبدأ من منبره المأفون..!!
خروج:
دخول الطيب مصطفى لعالم الصحافة، أسوأ من دخول "ذلك الثور" لمستودع الخزف.. وليمهلنا القارئ لنفاجئ الرجل بما ليس في حسبانه..!!! ليس وحده بل كل توابعه من "الشرباتة" والمخدوعين به، تحت ضغط "الوعي الخائف" والحقير..!!
أعوذ بالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان شبونه مره اخرى سقوط الامن امام القلم (Re: Esam El-Khawad)
|
هكذا كتب عثمان شبونه فى صحيفه الاهرام اليوم عن ايقاف حفل المغنيه المصريه شرين
عثمان يكتب بمنطق محترف ولسان حال الشارع العام دون النظر لارضاء الشيطان او السلطان فكلهما متشابة
عثمان شبونه ومقاله شيرين غلطانة
نخروج:
الذين يفرضون مكبرات الصوت ــ لهداية الناس ــ في شارع النيل، هل سألوا: كم عدد الذين "اهتدوا" في تلك اللحظة..
وكم عدد الغاضبين.. وكم عدد المتعجبين الذين يضربون كفاً بكف؟؟!!
النص:
• كان الأبلغ أن يسموها "لجان تزكية السلطة" وليست "تزكية المجتمع" ففي هذا إفتراء وتنطع وفرض صفوي لأناس لم نخترهم ليزكونا، كأن المجتمع ــ في هذا التعميم الماكر ــ بحاجة إلى ولى أمر يؤدبه أكثر مما تؤدبه الظروف وفحش الحال وغول المرحلة..!!
• تزكونه من ماذا يا جماعة الخير.. ويا ناس البرلمان؟!
• الفقر؟ البطالة؟ الفساد المالي والسياسي؟ القمامة؟ المحسوبية؟ التخلف؟ الفوضى؟ الأحزاب؟ الظلم؟ الربا؟ الثراء الحرام؟ الطمع؟ الأنانية؟ الخوف، الجوع، نقص الأنفس والثمرات، النفاق،...... ؟!!!!
• أم نزكيه من الغناء بإعتباره "تآمراً إسرائيلياً" أيضاً..!!
• تبقى فقط للغلاة حائط شيرين القصير وفستانها في الخرطوم.. المدينة الجائعة المريضة المهزومة في شوارعها ومحلاتها واسواقها وبيوتها ومستشفياتها ومدارسها و.....!
• كأن جهة ما عاطلة عن العمل تنتظر المغنية شيرين لتسترزق بمنعها.. أو كأن شيرين هي سبب الجنون والغلاء المستشري في البلاد كالسرطان... كما لو تسببت في أزمات الوقود والسكر والزيت واللحوم والدواء..! بإضافة أزمة الثقة بين الشمال والجنوب والشعب والحكومة..!!
• على الطلاق شيرين "غلطانة"، يقول الرجل بجواري في الحافلة ويردف: "هي الجابرها شنو على السجم دا"..!!!
• نعم.. هي غلطانة لأنها إختارت الشعب الصحيح في الوقت السقيم..!!!
• منع شيرين بإختصار: هزيمة لشعب يريد أن يفرح وينسى جراحه ببساطة.. كما هو هزيمة للسلطة ذاتها حين تقف ضد رغبة قطاع عريض بسبب قلة لم يفوضهم أحد لهدايتنا..!!!!
• إذا كنتم تعتقدون بأنكم الحق وحدكم؟!! فهذا عين الباطل..!!
• هل سأل المتطرفون أنفسهم وهم يفرضون مكبرات الصوت في شارع النيل عن عدد الذين "اهتدوا" في تلك اللحظة.. وكم عدد الغاضبين؟؟!!
• وقريباً من شيرين ولونها الأسمر: هل سألوا أنفسهم سؤال الفائدة الوطنية من حضورها، على مستوى الاستثمار وسمعة البلاد..؟ أم هي المكابرة وإدعاء القوامة في سفاسف الأمور..!!!
• أنتم لا تخيفون أحداً، إلا من لا يخاف الله في نفسه..!!!
• أبحثوا عن الفساد والربا والشبهات في المكان الصحيح، بدلاً عن مشاهدة مغنية تحت الضوء الساطع بثيابها الفسفورية في بلد مطفأ وأعمى ومشلول..!!!
• الغناء يرفع الروح المعنوية للشباب الجميل المنكوب.. أكثر مما ترفعونها أنتم بسكوتكم عن كبائر الأفعال..!!!
• شيرين غلطانة.. لأن البلد ليس هو البلد..!!!!!
أعوذ بالله
ــــــــــــ
عثمان شبونة
[email protected]
المصدر لكل هذه المقالات موقع الاهرام اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Esam El-Khawad
حافظ انقابو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست