جرائم 'إسلامية' في بريطانيا د. عبدالوهاب الأفندي..

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2012, 08:48 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جرائم 'إسلامية' في بريطانيا د. عبدالوهاب الأفندي..

    Quote:
    جرائم 'إسلامية' في بريطانيا

    د. عبدالوهاب الأفندي


    (1) طغى على صدارة التغطية الإعلامية البريطانية خلال اليومين الماضيين خبران، كلاهما ذو علاقة مؤسفة بالإسلام والمسلمين، لأنه يعمق الصورة السلبية عن أهل الملة. إلا أن الجديد هذه المرة ـ وإن لم يكن الأمر جديداً تماماً- هو أن الإسلام لا يربط هنا فقط بالإرهاب كما اعتدنا، بل أيضاً بجرائم الاغتصاب والدعارة وتعاطي الكحول والمخدرات. ولا شك أن هذه جناية عظيمة على الإسلام وأهله.

    (2)
    يتعلق الخبر الأول بإدانة وسجن شبكة من ثمانية رجال باكستانيين (وتاسع أفغاني)، بتهمة إكراه فتيات بريطانيات، بعضهن من القصر، على البغاء، والتآمر على اغتصابهن والتغرير بهن. وقد جاء في التهمة أن الرجال كانوا يتربصون بالفتيات البيض من الأسر المفككة أو من لا عائل لهن، فيستدرجونهن ثم يغدقون عليهن الهدايا، مع إمدادهن بالكحول والمخدرات. وبعد الإيقاع بهن، ثم ممارسة الجنس معهن، يتم بعد ذلك تدوير الفتيات على عشرات من الرجال لممارسة الجنس مقابل المال.

    (3)
    هذه الجريمة جناية، بل جنايات، مركبة من وجهة نظر الشريعة الإسلامية، تبدأ من تعاطي الخمور والمخدرات والتحريض على ذلك، وتمر بالزنا والاغتصاب، ولا تنتهي بالإكراه على البغاء. أما في القانون البريطاني، فإن الجرائم التي أدين الرجال بها اشتملت قائمة طويلة، منها هتك العرض والاغتصاب وتشكيل شبكة لاستغلال الأطفال جنسياً. وقد حكم على أكبر أفراد الشبكة، وعمره تسعة وخمسون عاماً، بالسجن تسعة عشر عاماً، بينما كان أقصر حكم أربع سنوات.

    (4)
    لكن الأسوأ من كل ذلك هو أن الإعلام البريطاني ظل لأشهر يتناول هذه القضية، حيث أصبح معروفاً عند القاصي والداني أن الرجال 'المسلمين' يتعاملون مع النساء من غير ملتهم كما لو لم يكن من البشر، وإنما فقط أدوات للمتعة. وقد استغلت المنظمات اليمينية هذه الدعاية السلبية أسوأ استغلال، حيث ظل أعضاء من أحزاب يمينية عنصرية يتظاهرون يومياً أمام المحكمة للتعبير عن كراهيتهم للمسلمين والأجانب. وهذه دعاية كان المسلمون في غنىً عنها، وهم يواجهون حملات كراهية على خلفية اتهامهم بالارهاب وغيره من الموبقات.

    (5)
    هذه الأزمة واجهت حتى المسلمين بأزمة نفسية وأخلاقية عميقة. أذكر أن أحد أئمة المساجد ذكر في اجتماع كنت أحضره العام الماضي بأننا يجب أن نعترف بأن هؤلاء الرجال تصرفوا من منطلقات دينية. قلت للرجل وأنا أستشيط غضباً: أرجو من سماحة الإمام أن يطلعني على الآيات والأحاديث والتخريجات الفقهية التي تحض على الزنا والاغتصاب والبغاء وتعاطي الخمور والمخدرات، حيث أنها فاتت علي في ما يبدو. سحب الرجل أقواله، ولكن لعله أراد أن يقول أن بعض 'المسلمين' لا يرى بأساً بارتكاب المحرمات خارج إطار جماعته الدينية والقبلية، كما يجيز كثير من الرجال قتل بناتهم بدعوى رد الشرف! وهي جرائم الإسلام منها براء، ولكن المجتمعات 'المسلمة' تسكت عنها بل وتحبذها!

    (6)
    الخبر الثاني الذي شغل الإعلام هنا كان خبر رفض المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلب الشيخ أبو قتادة المتهم بموالاة تنظيم القاعدة النظر في طلب الاستئناف ضد قرار إبعاده إلى الأردن. ولا شك أن القرار ضد أبو قتادة يثير بعض الإشكالات، كون الرجل لم يواجه حتى الآن بأي تهمة. ولكن هذا من وجهة نظر القانون 'العلماني' الغربي. ولكن السؤال يمكن أيضاً طرحه من وجهة النظر الإسلامية كالتالي: كيف يمكن المواءمة بين أفكار السلفية الجهادية التي يدعو إليها أبو قتادة، وبين الإقامة بين ظهراني 'الكفار' والاحتماء بقانونهم 'العلماني' مع المناداة بمحاربة هذه الدول وتقويض نظامها؟

    (7)
    بغض النظر عن رأينا في أفكار من يسمون نفسهم بالجهاديين، وهي في مجملها بوتقة من المتناقضات، فإن منظر أبو قتادة وهو يخرج، بصحبة زوجته، من منزله الذي زودته به الحكومة، لاصطحاب أطفاله إلى المدرسة الحكومية يطرح معضلة كبرى حول دعوات جهادية تطلق من حضن الدولة البريطانية. ولا تكمن الإشكالية هنا في دعوات الجهاد، وإنما في الإصرار على الاحتماء بقوانين الحكومات المعلن الجهاد ضدها، وأخذ الجرايات منها لتمويل الجهاد و 'المجاهدين'!

    (8)
    وتطرح هذه القضية، مثل سابقتها، إشكالية حول صدقية المسلمين وأهليتهم للثقة. فهل الإسلام يحض أتباعه على انتهاك الأعراض حينما يتعلق الأمر بغير المسلمين، واستباحة دمائهم، بينما يستظل من يفعل هذا بأمان وقوانين البلد المضيف، بل وينهل من خيره؟ هل كل 'مسلم' هو إرهابي متخف، يظهر خلاف ما يبطن، إن لم يكن يضمر ارتكاب جرائم أخرى أبشع؟

    (9)
    قمة المصيبة هي أن 'المسلمين' عموماً متهمون الآن بتهمتين متناقضتين: الأولى أنهم متطرفون، متنطعون في التمسك بشرائع دينهم، بل حتى يريدون فرضها بالقوة على غيرهم؛ أما الثانية فهي أنهم ضالعون في الإجرام، متحللون من كل ضوابط أخلاقية، دينية أو إنسانية.

    (10)
    لعل المؤسف هو أن كلا التهمتين صحيح في حق بعض المسلمين. فبحسب الإحصائيات فإن نسبة المسلمين في السجون البريطانية تفوق التسعة بالمائة، رغم أنهم أقل من اثنين بالمائة من السكان. ومعظم هؤلاء في السجون في قضايا تتعلق بالمخدرات أو الدعارة أوالسرقة، صدق أولا تصدق! وفي كل الحالات فإنهم في مخالفة صريحة لتعاليم الدين، ومن أهمها الحديث الصحيح بأن من لا يأمن جاره بوائقه ليس من الإيمان في شيء. وهناك حاجة لصحوة إسلامية حقيقية لإنقاذ المسلمين من الإثم والفجور، قبل إنقاذ سمعتهم التي أصبحت اليوم في الحضيض بما كسبت أيدي بعضهم.

    القدس العربي
                  

05-13-2012, 00:17 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم 'إسلامية' في بريطانيا د. عبدالوهاب الأفندي.. (Re: د.محمد بابكر)

    تسلم أخي د. محمد بابكر علي غيراد المقال الذي لم الحظه في النت.
    في البدء الحادثان فعلا وقعا ببريطانيا و لكن الظروف و الملابسات تتختلف في الحادثتين. ففي الاولي و هي قد حدثت قبل عدة اشهر تقريبا و هي عبارة عن وجود عصابة باكستانية تتصاد الفتيات البيض للايقاع بهن في براثين الاستغلال الجنسي ، و عندما اثير الموضوع تحدث جون مجور الوزير السابق عن (white easy meat) للاشارة عن البعد العنصري للجريمة . و لكن السؤال الذي يطفح الي السطح هو ما هي دوافع الجريمة ؟؟؟؟ . و لكني انظر الي الحادث في ترابطه بحادث اخر هز المجتمع البريطاني و عدل في نظام قضائه الجنائي وهي حادثة مقتل الشاب البريطاني ذات الاصل الجاميكي (Stephen Lawrence) بواسطة عصابة عنصرية بيضاء في لندن في 1993 ، و بسبب تواطؤ الشرطة وقتها تم تبرئة المتهمين مما اثار الراي العام عن نزاهة الشرطة و بمجاهدات اسرة الضحية و منظمات مجتمع مدني تم إيصال المسائلة الي البرلمان و الذي اثمر جهوده في قيام تحقيق في دور الشرطة في هذه الحادثة و انتهي التحقيق بإدخال مصطلح (the institutional racism) في اللغة القانونية لوصف عمل جهاز الشرطة ... المهم انتهي الامر هذه السنة بإعادة محاكمة المتهمين و ادانتهم بالقتل العمد. و هذه الحادثة الاخيرة تنتمي الي جرائم الاقليات ، وهي من الصعوبة بمكان بوصفها جرائم " اسلامية" بسبب ديانة مرتكبيه!!! وهو أمر صعب من ناحية التحليل القانوني . لذلك كنت اتوقع ربط هذه القضية مع الثانية لسبب ان في الاثنين هناك نقاش قانوني عن ادوار بعض مكونات (The criminal Justice System) نظام القضاء الجنائي ففي حالة الجاميكي كانت هناك عنصرية جهاز الشرطة و تقرير (MacPherson Report) قد اوضحتها ، أما في هذه القضية الاسيوية فان أقوي اتجاهات النقد ستصوب الي المحلفين( The Jury) لان جلهم كان من البيض ( المحلفين عددهم 12 من المفترض انهم يمثلون المجتمع البريطاني بتنوعه العرقي و الجنسي ) و سنشهد نقاشات قادمة عن طريقة إختيار المحلفين و دورهم.
    ثانية ، قضية ابو قتادة هو صراع قانوني بين وازرة الداخلية البريطانية التي تري ان هذا الشخص غير مرغوب فيه لأنه " يهدد أمن بريطانيا" و قد سعت عبر القضاء لترحيله الي بلده الاصل ( الاردن ) بعدها قامت وزيرة الداخلية بزيارتها للتأكد من خلو التعذيب في التحقيقات التي ستجري مع ابوقتادة في التهم الموجهة له بالاردن( خطوة استباقية لتجنب رفض المحكمة الاروبيةللاستئناف للترحيل في حال استئناف ابوقتادة)، و قد كانت وازرة الداخلية البريطانية قد كسبت قضية ترحيل ابوقتادة من القضاء البريطاني و لكن الاخير التجاء الي المحكمة الاروبية للاستئناف و لكن طلبه قوبل برفض أخير سيؤدي بصاحبه الي القضاء الاردني .
    المتتبع للاحداث ان تفجيرات لندن قد تبعتها تعديلات في قانون الشرطة و تشريعات بخصوص الارهاب مما اضر كثيرا بالاسيويين ، و الموقف الآن في يد الساسة و هم مدعومون برأي عام مرعوب من قضايا الارهاب ، لذلك سيكون وضع الاسيويين في بريطانيا عرضة للاستهداف الشرطي تحت طائلة (Stop and Search) الذي كان أول ضحاياه السود الذين كانوا يمثلون 7 من كل 10 حالات توقيف و تفتيش من الشرطة البريطانية . أما ذهاب الدكتور الافندي الي احصائية المسلمين بالسجون البريطانية فهذه بحاجة للتدقيق.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de