دعوة للحوار:.....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2012, 05:58 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للحوار:.....

    هل يمكن قيام دولة إسلامية الآن؟

    وهل هنالك دولة إسلامية قائمة الآن؟

    وهل هناك جدوى لتكوين أحزاب سياسية إسلامية؟

    وهل هذه الأحزاب اﻹسلامية الموجودة فى الساحة اﻹسلامية تسعى ﻹقامة دولة اﻹسلام أم لممارسة السياسة كوسيلة للوصول للسلطة؟
                  

04-27-2012, 06:34 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    اعتذر يا دكتور
    عن مداخلتى والتى بدت كانها غير جادة حسب النقاط التى اوردتها
    مما فد تؤدى الى الاخلال بموضوع الحوار والانحراف به بعيدا
    عظيم اسفى لذلك
    للاسف الاحباط يقودنى لرؤية الامور من زاوية مفارقة
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 04-27-2012, 07:11 PM)

                  

04-27-2012, 06:40 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: jini)

    لدينا تجربة حكم فى السودان وأخرى فى المملكة العربية السعودية وكذلك فترة حكم طالبان فى أفغانستان ورابعة فى إيران..

    وكلها يزعم مؤسسوها على أنها حكومات إسلامية.

    فقط أشير الى أن هذه الدول الأربع أعضاء فى منظمة الأمم المتحدة ويتبعون للنظام النقدى العالمى وبعضها يستدين من صندوق النقد الدولى والبنك الدولى.
                  

04-27-2012, 06:45 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    السؤال عن إقامة دولة إسلامية هو على افتراض دولة يحرص أهل الحكم فيها على تطبيق حكم إسلامى فى جميع أوجه الحياة وبكل شفافية وصدق..
                  

04-27-2012, 06:51 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    وبمقياس الشفافية والصدق نجد الحصيلة صفر كبير فى التجارب الثلاثة الباقية بعد أن قضى حكم الطالبان نحبه فى ماسمى بالحرب على اﻹرهاب..

    خلى بالك من قانون محاربة اﻹرهاب وماهى الدول التى وضعت على عاتقها تطبيقه بكل العنف والصرامة ومن هو المستهدف والضحية!!
                  

04-27-2012, 07:21 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    وفى الأحزاب لدينا تجربة حزب الجبهة اﻹسلامية القومية فى الحكم
    وحزب النهضة التونسى وتصريحات الغنوشى الموشية بأنهم سيتماشون مع العلمانية بل ويمدحونها.
    ومايفعله حزب الحرية والعدالة وحزب النور فى مصر ورحلاتهم الماكوكية فى بلاد الفرنجة لتطمينهم على أنهم على درب العلمانية سائرون..

    والمبادئ التى أعلنها تنظيم الأخوان المسلمين فى سوريا وأنهم على استعداد لقبول كل من تأتى به صناديق اﻹقتراع حتى وإن كان لادينيا..
                  

04-27-2012, 07:25 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    ياجنى

    أنا قاعد أعمل كثيرا مثل مافعلته لذلك فهمت أن مداخلتك تهكمية على حكامنا واعتبرت إجابتك لا إن كان المقصود حكم إسلامى صادق وشفاف لحماية المسلم وعقيدته ثم بناء اﻹنسان والمجتمع على هدى القرآن.
                  

05-01-2012, 03:32 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    دعنا نفترض أن من أسسوا الأحزاب اﻹسلامية فى سابق الزمان كانوا صادقين فى نيتهم..
    وكانوا على يقين أنهم يخدمون بذلك اﻹسلام والمسلمين..

    فقد نجحت دعوتهم وآتت أكلها بوصول هذه الأحزاب اﻹسلامية للحكم فى هذا القرن الواحد وعشرين وماسبقه..

    فالواقع يقول أنهم خاشنوا المجتمع الدولى وخاشنهم حتى لانوا ومالان المجتمع الدولى بقيادة الصهيونية من الغرب و مساعدةروسيا والصين من الشرق والأخيرتان متأرجحتان تأرجحا بائنا..

    فالحزب أو الجماعة اﻹسلامية ما إن وصلت للحكم, كما حدث فى إيران الخمينى وافغانستان طالبان والسودان الجبهة اﻹسلامية, تجد نفسها عضوا فى الأمم المتحدة وأمامها خيار أن تستمر كعضو أو تنتحر. فتختار اﻹستمرار كعضو فاعل فى الأمم المتحدة.
    ميثاق الأمم المتحدة الحاكمية فيه للدستور والقوانين العلمانية التى صاغتها الدول المؤسسة والدائمة العضوية فى مجلس الأمن. وبصريح العبارة يقول أن الحاكمية ليست لله.
    الأحزاب والجماعات اﻹسلامية بنت دعوتها على أن الحاكمية لله والقرآن دستور الأمة والحاكم هو مستخلف فى الأرض ليحكم بما أنزل الله وبذلك يكون حكمه خلافة إسلامية.

    فهذه الأحزاب والجماعات التى جربت الحكم تنازلت تماما عن ذلك ورضيت باتباع ماكانت تعتبره شرك (وهو بميزان الكتاب والسنة كذلك)..

    بل نزعة البقاء فى الحكم حتمت عليها أن تجد تحالفات قوية مع بعض أعضاء المجتمع الدولى الفاعلين فاختارت دول الغرب التى أسست لقيام دولة إسرائيل كثمرة للتعاون بين اليهود والمسيحيين الأوروبيين والأمريكان مع مساعدة الصين وروسيا..

    وفى القرآن نهى واضح من اتخاذ اليهود والنصارى الذين هم أولياء بعضهم البعض أولياء. الأمر موجه للمسلمين والمقصود تحالف مايسمى بالصهيونية العالمية, أى لايشمل كل اليهود وكل النصارى.

    وبذلك تكون الأحزاب اﻹسلامية قد وقعت فى مانهى الله عنه بصريح العبارة والآية..

    وفى سياق البقاء فى الحكم باﻹتساق مع المجتمع الدولى فلابد للحزب اﻹسلامى الحاكم أن يلتزم بدفع مايجده من ديون على الدولة. وغالبا هذه الديون تكون من مؤسسات غربية ربحية ذات صفة دولية. فالحزب اﻹسلامى الحاكم يدفع طائعا مختارا هذه الديون بفوائدها, وبذلك يشارك بطواعية فى التعامل الربوى الذى حرمه الله. وكذلك يكون قد دخل فى باب تحليل ماحرمه الله!!

    ولاتساق إقتصاده مع اﻹقتصاد العالمى تتعامل بنوكه فى معاملات التصدير واﻹستيراد عبر نفس النظام الربوى العالمى. وذلك أيضا تحليل ماحرم الله. والبنوك المسماة إسلامية تضطر للتعامل بماسمى المرابحة فى تعاملها مع جمهورها. والمرابحة هى ربا من الباب الخلفى يدخل فى باب يخادعون الله!!

    تلك أمثلة من التعامل مع العالم والتى تقود للشرك, تخيل حزب كرس كل حياته للدعوة اﻹسلامية واجتهد حتى نال السلطة ثم يتحول الى حزب فاعل متفاعل مع الشرك!!

    أما داخليا وفى مسيرة تثبيت أركان الحكم سيجد الحزب الحاكم نفسه مواجه بمعارضة سلمية ومسلحة. وعليه تأسيس نظام أمنى قوى باطش وفعال. فيدخل طائعا مختارا لباب التجسس المنهى عنه فى اﻹسلام. بل ويذهب أبعد من ذلك لتأسيس نظام مخابرات وأمن لايقل عن جهاز الموساد فى استعمال كل الأساليب الدنيوية الممكنة فى الوصول للمعلومة والحد من نشاط المعارضة. وبهذا يضطر لتجنيد جيش من الشواذ والعاهرات ( ففى قضية مايسمى بمحاولة التفجيرات فى الخرطوم فى التسعينات والذى اتهمت به القيادة الشرعية, جزء من هذه المعلومات اكتشفته بنت ليل جاءت خصيصا للقاهرة وكانت تبيت مع أحد القيادات مساهمة معه فى الوسكى والأكل ومشاركة له فى السرير).أضف لذلك القبض على الناس بالشبهات والتعذيب وبدلا من ( لاتزر وازرة وزر أخرى ) تؤخذ الأخت والزوجة واﻹبنة بوزر ولى أمرها المتهم زورا أو حقا!!
    ولمقاومة الحركات المسلحة تضطر الحكومة أن تقتل مواطنيها العجزة منهم والنساء والأطفال بمن فيهم المسلمين المحرمة دماءهم إلا بالحق..
    وبهذا يؤسس الحزب اﻹسلامى الحاكم للظلم والفساد!!

    هذا إن أضفت لما تقدم فساد أولياء الأمر بعلم الحاكم نفسه وأجهزته. ثم أضف لذلك مايستوجبه البروتوكول الدبلوماسى من التصريح باستيراد الخمر للبعثات الدبلوماسية الأجنبية. ليكون الحزب اﻹسلامى الحاكم جالبها ومساعد على تواجدها فى متناول اليد.

    عليه كيف يستطيع الحزب اﻹسلامى أن يحكم ويخرج من كل هذه المحظورات بدون أن يخرج من السلطة نفسها؟؟

    فالجماعات اﻹسلامية لو فعلا حريصة على اﻹسلام والمسلمين فعليها اﻹبتعاد عن السلطة وحصر مهمتها فى تربية المجتمع. فالفرد حتى وإن كان محكوم بحكومة علمانية من حقه اﻹمتناع عن المشاركة فى اﻹنتخابات ومن حقه رفض ميثاق الأمم المتحدة ومن حقه رفض التحالف الصهيونى ولديه الرخصة أن يفعل ذلك فقط بالقلب مبتعدا عن كل ما يحرمه دينه.

    ولكن كما رأينا ونرى الحزب اﻹسلامى ومناصريه حال انتوائهم ممارسة السلطة يقدمون تنازلاتهم قبل الوصول للسلطة, وهى تنازلات جسيمة لو وزنت بميزان القرآن والسنة. وبهذا يصبح الأمر واضحا لأى مسلم أن هذه الأحزاب اﻹسلامية لاعلاقة لها باﻹسلام ويجب أن يقف المسلم ضدها قبل الآخرين.

    وفى ما أرى أن الحكم اﻹسلامى هو الخلافة التى تعتمد على الشورى وليس بها مايسمى بالديمقراطية. وحكم إسلامى بهذا النقاء سوف لن يعود إلا فى نهاية التاريخ عند عودة اﻹمام المهدى والسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
    وهذا لن يحدث إلا بانتصار اسرائيل وتدمير المسجد الأقصى قريبا وقيام الهيكل وأن تحل اسرائيل محل أمريكا كحاكمة للعالم وهذا أيضا قريبا!!
                  

05-01-2012, 04:45 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    .
    .
    .
    على نظام جني اعلاه

    انا جيت اسالم ... واقول ليك ياخي ماضيقت واسع !!!

    كدي كوس لينا فرقه للاجتهاد لو من باب فقة اقل الضررين

    لانو بالطريقه دي يمين لا ناس الدستور الاسلامي لاناس الجبهه الاسلاميه لا ناس الميثاق الاسلامي
    بنجحوا في امتحان المعايير الاسلامية اعلاه لقيام الدولة الاسلامية المثلى

    لكن يادكتور بله ده بفتح نفاج لي سؤال فرعي في حال تعذر توفر كل الشروط اعلاه لقيام دولة اسلامية
    هل ينبغي لنا ترك فكرة قيام الدولة الاسلامية مع العلم انه منذ بدايات الدولة الاسلامية بعد الخلفاء الراشدين
    نجد هناك تداخل كبير مابين الدنيوي والديني والتاريخ يرود لنا المسالب مثلما يورد المحامد ودوننا الحجاج بن يوسف
    لايمكن ان تخرج دولته من انها دولة اسلامية وتحقق للاسلام في عهدها فتوحات اسلاميه ومكاسب وثقها التاريخ

    عليه الذي اخلص له في قولك "فالجماعات اﻹسلامية لو فعلا حريصة على اﻹسلام
    والمسلمين فعليها اﻹبتعاد عن السلطة وحصر مهمتها فى تربية المجتمع" يدفعني بان اعيد لك السؤال
    نعم ان فكرة اصلاح المجتمع فكرة معمول بها من جانب بعض الطوائف الاسلامية الحركية لكن الى متى
    سننتظر صلاح المجتمع واقامة حكم اسلامي وفق المعايير التي تفضلت بها اعلاه اذا كان تلك الطائفة تصلح
    وجميع المؤسسات داخل الدولة والعالمية تهدم فيما يسمى بصراع الحضارات والافكار والاديان الموثق في مرجعيتنا
    الاولى القران الكريم ..
    لذلك اقول اجتهادا لتقم الحكومات الاسلامية في كل الاقطار الاسلامية على علاتها لان اقرب تجربة حقيقية لحكم اسلامي
    انتهت في بعام 1928 مع تعديل الدستور التركي لعام 1924 الذي ازال سطر "دين الدولة هو الإسلام" ولك ان تقرر لوحدك
    ماهي المخاضات التي يمكن ان تمر بها اي ايدولوجيه من انها فكره الى واقع عملي في ظل صراعات داخليه رافضة من شيوعيون وعلمانيون
    وحصار عالمي مدعوم باله اعلامية ضخمه وسيطره كل مفاصل المال العالمي وكل ذلك تقف خلفه فكره محورية واحده عدم عودة الاسلام مرة اخرى

    لذلك لتقم الحكومات الاسلامية حتى ولو امتطاها انتهازيون لان هولاء لن يكونوا السواد الاعظم ولان تجربتهم على علاتها سوف تساهم في تقديم نموذج عملي
    قريب تستفيد منه الدول الاخرى او الجماعات الاسلامية الاخرى فدونك التشدد الاسلامي الممثل في طالبان وكيفية تعامله مع الانظمه العالمية ولد نظرة تكتيكيه
    لدى الجماعات الاسلامية الاخرى والتجربة التركية صارت شعار اقرب لكل الحركات القادمة مع موجة الربيع العربي نعم انها تجربة يؤخذ ويرد عليها لكنها
    الاقرب للتصالح الاني مع الغرب او بالاصح مع الاديان الاخرى دبلوماسيا بما يمكنها من تأسيس فكر اسلامي وسط العامة ودونك التجربة السودانية التي استطاعت
    رغم عزلتها ان تصمد كل هذا الوقت في وسط كل ذلك التجريم الذي يتقف عليه او يختلف تبقى ايضاً مرجعية لتجربة حكم اسلامي معاصر يمكن القياس عليها
    في منطقة اخرى في العالم الى ان تتحقق البشارة الدينية بعودة الاسلام غريبا كما بدأ

    عليه اخي الدكتور بله : ان امر قيام الدولة الاسلامية او الحكم الاسلامي محركه الاساسي هو الايمان بضرورة قيامها ليس جدوى قيامها
    في ظل الواقع العالمي العدائي لكل ماهو اسلامي استنادا للنص القراني : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ
    إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120


    اخي الدكتور بله اسمح لي ان نسوح معا في تفسير الاي اعلاه المقتبس من كتاب في ظلال القران باعتباره اقرب المفسرين
    للكتاب في عصرنا الحاضر

    Quote:
    وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَ
    ى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120)

    فتلك هي العلة الأصيلة . ليس الذي ينقصهم هو البرهان ; وليس الذي ينقصهم هو الاقتناع بأنك على الحق ,
    وأن الذي جاءك من ربك الحق . ولو قدمت إليهم ما قدمت , ولو توددت إليهم ما توددت . . لن يرضيهم من هذا كله شيء ,
    إلا أن تتبع ملتهم وتترك ما معك من الحق .

    إنها العقدة الدائمة التي نرى مصداقها في كل زمان ومكان . . إنها هي العقيدة . هذه حقيقة المعركة التي يشنها اليهود والنصارى
    في كل أرض وفي كل وقت ضد الجماعة المسلمة . . إنها معركة العقيدة هي المشبوبة بين المعسكر الإسلامي
    وهذين المعسكرين اللذين قد يتخاصمان فيما بينهما ; وقد تتخاصم شيع الملة الواحدة فيما بينها ,
    ولكنها تلتقي دائما في المعركة ضد الإسلام والمسلمين !

    إنها معركة العقيدة في صميمها وحقيقتها . ولكن المعسكرين العريقين في العداوة للإسلام والمسلمين يلونانها بألوان شتى ,
    ويرفعان عليها اعلاما شتى , في خبث ومكر وتورية . إنهم قد جربوا حماسة المسلمين لدينهم وعقيدتهم حين واجهوهم تحت راية العقيدة .
    ومن ثم استدار الأعداء العريقون فغيروا اعلام المعركة . . لم يعلنوها حربا باسم العقيدة - على حقيقتها - خوفا من حماسة العقيدة وجيشانها .
    إنما أعلنوها باسم الأرض , والاقتصاد , والسياسة , والمراكز العسكرية . . وما إليها .

    وألقوا في روع المخدوعين الغافلين منا أن حكاية العقيدة قد صارت حكاية قديمة لا معنى لها ! ولا يجوز رفع رايتها , وخوض المعركة باسمها .
    فهذه سمة المتخلفين المتعصبين ! ذلك كي يأمنوا جيشان العقيدة وحماستها . .
    بينما هم في قرارة نفوسهم:الصهيونية العالمية والصليبية العالمية - بإضافة الشيوعية العالمية -
    جميعا يخوضون المعركة أولا وقبل كل شيء لتحطيم هذه الصخرة العاتية التي نطحوها طويلا , فأدمتهم جميعا !!!

    إنها معركة العقيدة . إنها ليست معركة الأرض . ولا الغلة . ولا المراكز العسكرية . ولا هذه الرايات المزيفة كلها . إنهم يزيفونها علينا لغرض في نفوسهم دفين . ليخدعونا عن حقيقة المعركة وطبيعتها , فإذا نحن خدعنا بخديعتهم لنا فلا نلومن إلا أنفسنا . ونحن نبعد عن توجيه الله لنبيه [ ص ] ولأمته , وهو - سبحانه - أصدق القائلين:
    (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). .
    فذلك هو الثمن الوحيد الذي يرتضونه . وما سواه فمرفوض ومردود !

    ولكن الأمر الحازم , والتوجيه الصادق:
    (قل:إن هدى الله هو الهدى). .
    على سبيل القصر والحصر . هدى الله هو الهدى . وما عداه ليس بهدى . فلا براح منه , ولا فكاك عنه , ولا محاولة فيه
    ولا ترضية على حسابه , ولا مساومة في شيء منه قليل أو كثير , ومن شاء فليؤمن , ومن شاء فليكفر .
    وحذار أن تميل بك الرغبة في هدايتهم وإيمانهم , أو صداقتهم ومودتهم عن هذا الصراط الدقيق .

    (ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير). .
    بهذا التهديد المفزع , وبهذا القطع الجازم , وبهذا الوعيد الرعيب . . ولمن ? لنبي الله ورسوله وحبيبه الكريم !
    إنها الأهواء . . إن أنت ملت عن الهدى . . هدى الله الذي لا هدى سواه . .
    وهي الأهواء التي تقفهم منك هذا الموقف ; وليس نقص الحجة ولا ضعف الدليل .
    ...........
                  

05-02-2012, 06:04 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: أبو عبيدة البصاص)

    سلام أخونا أبوعبيدة البصاص
    ومشتاقين كتير كتير

    الفكرة فى الدين لاتقبل أنصاف الحلول خصوصا بعد اكتمال الرسالة اﻹسلامية وتحديد كل تفاصيلها..

    القصد أن يظل المسلم الفرد والجماعة المسلمة متمسكين بدينهم حتى ولو كان ذلك فى مستوى أضعف اﻹيمان, ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها..

    أما أن تتكون أحزاب إسلامية تأخذ شرعيتها من المؤسسات الصهيونية العالمية وتتبارى فى نيل رضى هؤلاء للدرجة التى يذهبون بعيدا الى درجة تحليل ماحرمه الله (الربا) وممارسة الشرك (اﻹنضواء تحت لواء الأمم المتحدة وميثاقها)..

    فذاك بالضبط ماينطبق عليه الجزء الأخير من الآية:

    {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى
    وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120

    وبذلك ليس لهم من الله ولى ولانصير, وليس لهم غير تقديم التنازلات التى تهدم دينهم وتذل شعوبهم..

    ففى مقالتك استعنت بتركيا وحزبها اﻹسلامى الذى ذهب أبعد من الأحزاب الأخرى بقبوله عضوية الناتو ( الذراع العسكرية للصهاينة), وكذلك ذكرك لاستفادة الأحزاب اﻹسلامية واعتبارهم بما حدث لطالبان. فإن نظرت الى مايفعلونه مستهديا بالكتاب والسنة تجدهم رجعوا كعلمانيين أقحاح فى ثياب إسلامية.

    فهذه الثياب اﻹسلامية الخادعة لانحتاجها لنحافظ على ديننا الذى اعطانا النجاة فى رفض مايخالف شرعه فقط برفضه بالقلب, وكذلك يمكن أن نعتزل هذه المجتمعات كما اعتزل الفتية فى الكهف حفاظا على دينهم, هذا عندما اعتبروا دينهم فوق كل اعتبار.

    الرسول صلى الله عليه وسلم قال فى معنى حديثه أن المسلم سيمر عليه زمان يصبح عنده امتلاك شاة واقامة فى رأس جبل هو كل ما يستطيعه من الدنيا حفاظا على دينه.

    عليه فليتركنا هؤلاء العلمانيون فى ثياب إسلامية لنعيش العلمانية الفجة بديمقراطيتها ونتعامل معها تعامل المسلم الفرد الذى يعى دينه ويلتزم به.

    أما ذكرك للعهود اﻹسلامية السابقة وخصوصا الحجاج فليس هناك وجه شبه, فزمان الحجاج مازالت الخلافة اﻹسلامية قوية ويبقى مافعله الحجاج أمرا عابرا, إذا قارنته بمانعانيه من المؤتمر الوطنى ستشتهى زمن الحجاج بن يوسف. فقد أتى الزمان كذلك بعمر بن عبد العزيز كحاكم عادل وجاء بعدهم العهد العباسى بعادليه وظالميه. فالمجتمع آنذاك يمثل فيه اﻹسلام القوة التى لأمريكا وبريطانيا الآن. وذاك الزمان لن يعود لأننا ذاهبون الى آخر الزمان حيث يحكمنا المسيح الدجال فى بعد مكانى وزمانى مختلف عنا, مستعينا بياجوج وماجوج وماتبقى لنا هو اﻹنتظار حتى يظهر اﻹمام المهدى والسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. عندها سيسود اﻹسلام وسينتصر المسلمون.
                  

05-13-2012, 06:53 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للحوار:..... (Re: Balla Musa)

    .
    .
    .
    سلامات دكتور .. في ظل الاستحاله التي تضعها امامنا من امكانية قيام دولة اسلامية
    او نجاح حركة اسلامية في تحقيق الدولة الاسلامية هل يتوجب علينا ذلك ان نركن الى القبضه العالمية
    للمسيحية واليهودية ؟

    دكتور .. الايمان هو امر لايفسر والبشارة تقول سيعود الاسلام غريبا كما بدأ اذن كيف ستكون هذه
    العوده الغريبه والمبشر بها لنضارة الاسلام كما تنشده اخي بله اذا لم تسعى هذه الفئه وتلك لتخطي وتصحح
    من قبل آخرين وتكون مرجعيات قياس لتجارب اخرى اذا اخذنا في الاعتبار اقرب تجربة حكم اسلامية
    بعد سقوط الدولة العثمانية هي تجربة الحكم السودانية والتي تمثل حقل تشريح تنتفع منه الحركة الاسلامية العالمية
    اذا كان الغرض من النقاش هو التناول العام وليس التجربه السودانية فقط
    واليك نقاط اثيرت عن التجارب الاسلامية المعاصره من كاتب مصري
    Quote: التجارب الاسلاميه فى العصر الحديث ومشاكل التجربه الاسلاميه فى مصر

    فى تلك الايام ونحن نرى المشروع الاسلامي على بعد خطوه من حكم مصر لأول مره فى التاريخ الحديث كان لا بد أن نرى المشاريع الاسلاميه الاخرى فى العصر الحديث والتي للأسف لم ينجح منها معظمها بل وكان بعضها مسخ وتشويه للتجربه الاسلاميه للأسف الشديد وتلك هي أصعب مشكله تواجه الاسلاميين والمشروع الإسلامي فى مصر أن ليس أمامنا مشروع إسلامي نستطيع أن نقلده لذا وجب علينا الأبتكار ونكون نحن القدوه امام العالم كله فى تكوين دوله إسلاميه عصريه نهضويه قويه تعيد عصر السلام الذهبي والعزه للمسلمين ولكن قبلها يجب دراسة المشاريع الاسلاميه الاخرى التي فشلت حتى لا نقع فى نفس أخطائها

    1- التجربه السودانيه:
    وهي الاقرب لنا والشعب السوداني الطيب رغم حماسته واخلاصه الشديد للإسلام ونصرته ولكن الحماسه والاخلاص ليس كفايه أن لم يكن معهما الفهم والعمل لذلك فأنه للأسف فشلت التجربه الاسلاميه هناك فشلاً ذريعا وملاحظ وذلك لعدة أسباب

    أ: الطائفيه البغيضه :
    ولن أتكلم عن التعصب والطائفيه ضد نصارى الجنوب بقدر ما سأتكلم عن التطرف والعصبيه ضد المسلمين أنفسهم المختلفين فى الجنس (العربي) وليس الدين كما يحدث فى دارفور (الزنوج) فالقبيله والجنس هم أصبحوا محور الاجتماع وليس الفكره او الدوله وحرمان العرب الزنوج فى دارفور من الموارد كان من أكبر أسباب أنفجار الاوضاع هناك وظهر أنحياز الدوله للعرب عن الزنوج

    ب: غياب ثقافة الحوار والأختلاف :
    هل يتوقع ممن كان مشروعه أستبعاد المختلفين والاخرين حتى لو كان مشترك معه فى نفس الهدف والمنهج الاسلامي النجاح ....!
    وأصبحت السودان بسببه تحت حكم سلطوي ديكتاتوري جائر وأصبح المخالف لهم أما عميل أو كافر أو خائن
    وفى تاريخ البشير وقبله الترابي الكثير من الديكتاتوريه التي كانت لا تقل عن مبارك وربما كان تزيد أيضاً

    ج: فتنة السلطه
    لم يكن الفشل التنظيمي والاداري للإسلاميين السودان سبباً في فشل السلطه بقدر الفشل بسبب فتنة السلطه التي أفتتن الاسلاميين بها والاقتتال بين البشير والترابي على السلطه
    د: المؤمرات الدوليه والغربيه على السودان وحصارها لهم
    لا ينبغي أن نغفل دور المؤمرات الخارجيه ومحاربة الدول الاجنبيه لنموذج الدوله الاسلاميه فى السودان وعامل الحرب الاقتصاديه والمخابراتيه عليها وأن كان لا يجب أن ننسب كل شئ الى الدول الاجنبيه فعامل الفشل الاكبر كان على السودانيين أنفسهم

    2- تجربة طالبان :
    وهي تجرب فاشله بكل المقاييس من كل النواحي بل وشوهت التجربه الاسلاميه وجعلتها مسخ بكل أسف وسبق أن أشرت أن الفهم والعمل متقدم على الاخلاص والحماس فالخوارج كانو أكثر الناس حماساً لكنهم كانوا قاصرين فى الفهم تجربة طالبان فشلت بسبب ضيق الأفق والتفكير والعقل والفهم عند طالبان وهي مثال لدوله لم توجد فى الاسلام أساساً وهي الدوله الكنهوتيه الغربيه فهم حسبوا أن الاسلام يقاس بطول اللحي وبتقصير الثوب والحدود وقطع أيدي السارق ورجم الزناه فقط بل وأستعداء الدول عبر تفجير تمثال بوذا والذي لم أعرف حتى الان لماذا فجروه مع ان أفغانستان لا يوجد بها البوذيين حتى يعبدوه وكلنا رأينا الاسلام فى مصر والفاتحين كيف لم يهدموا التماثيل والاثار عندما فتحوها ولا أفسر هذا العمل غير أنه أستفزاز و "جر شكل " للدول المجاوره من الصين واليابان وكوريا وغيرهم بل وأستعداء المسلمين أنفسهم حتى وصلوا انهم لم يقيموا علاقات غير مع 3 دول فى العالم فقط J ناهيك عن محارباتهم لكل مختلف معهم وتبديعه وتكفيره وعدم تربية الشعب حتى وصل الان أن أفغانستان هي الدوله الاولى فى العالم وبأكتساح فى زرع الافيون وتصديره للعالم ب 93 % لذا كان من المتوقع بل ومن المستحيل أن تظل هذه الدوله وهذا الحكم قائم من الاساس

    3- تجربة حماس:
    تجربة حماس من المستحيل أن نقارنها بمصر أو بالتجارب الاسلاميه الاخرى فهي دوله تحت الاحتلال محاصره من جميع النواحي من البر والبحر من اليهود ومن نظام حسني مبارك تعيش على المعونااات الاقتصاديه سكانها لا يتجاوز عددهم المليون والنصف ومساحتها لا تتجاوز القاهره الكبرى ومن المعروف أن غزه من أكبر الاماكن فى العالم كثافه وأظن أنها بتلك الظروف مع الاعتبار حرب اليهود عليها مرتين ومازالت صامده فأظن أنها تجربه ناجحه ولكن فى أطار حدودها وتجربتها ومساحتها وظروفها
    لكن من الممكن .أن ندرس لماذا صمدت غزه ؟ وماهي الوسائل التي من الممكن الاستفاده منها ؟
    شعب غزه صمد لانه توفر فيه العمل والفهم وقد تربى حتى أصبح معظم شعب غزه يتنفس التجربه الاسلاميه ويعمل على انجاحها ومقاومة اليهود مهما حدث من حصار وجوع واعتقال
    "فالتربيه " هي أهم الوسايل لأنجاح أي دوله إسلاميه وقد رأينا رسول الله كيف ربى المهاجرين فى دار الارقم بن الارقم وكيف بعث سيدنا مصعب بن عمير الى المدينه الي الشعب كي يربيهم قبل أن يهاجر اليهم ويتحمل هذا الشعب (وهو ما أفتقدته التجربه الافغانيه )

    4: التجربه التركيه
    هي تجربه لا أعتبرها إسلاميه ولكن يعمل أردوغان ورفاقه حسب المتاح ليهم وحسب الارضيه التي يستطيعون التحرك فيها في بلد ينص الدستور على علمانية الدوله ويحبس فيها من يجهر بالاسلاميه فقط حتى لو كان رئيس الوزراء نفسه
    من الممكن أن نستفيد من التجربه التركيه :
    أ : التدرج فى تربية الشعب
    ب: الاهتمام بالمشاريع التنمويه والاصلاحيه ولعلنا نعرف أن حزب العداله والتننميه قدم أكثر من 300 تجربه تنمويه عند تقدمه للانتخابات ويحوز ثقة الشعب التركي العلمالنيين قبل الاسلاميين بسبب مشاريعه التنمويه والاصلاحيه التي جعلت تركيا من أكبر الدول وأفضلهم أقتصاديا فى العالم

    -5التجربه الماليزيه :
    من أنجح التجارب الاسلاميه وقامت على أيدي مهندس الاصلاح مهاتير محمد
    ومن أبرز عوامل نجاحها والتي من الممكن الاستفاده منها :

    أ: الاهتمام بالفرد الماليزي وأهمية العمل الجماعي
    ب: وضوح الرؤيه والاهداف العامه والسير عبر خطه مدروسه ومنظمه للنهوض بالدوله
    ج:البعد عن الطائفيه والأختلافات :
    رغم ان الاقليه فى ماليزيا هي اقليه كبيره
    د: الاراده الشعبيه
    ............................................................................................................................
    التيار الاسلامي فى مصر وأبرز المعوقات ومشكلاته وكيفية حلها
    1-الاخوان المسلمين :
    الاخوان هي حركه إسلاميه قامت على شمولية الاسلام وهي أبرز وأكبر الحركات السياسيه الاسلاميه والمصريه الان وبالطبع هي الاكثر حظاً فى نسب فوزها ومن أبرز عيوب حركة الاخوان المسلمين فى الفتره الحاليه
    أ‌- عدم وضوح وغياب الرؤيه المستقبليه للدوله الاسلاميه المعاصره ووسائل النجاح فى الخطاب الاخواني
    ب‌- التخبط الاداري والاعلامي فى الفتره الحاليه
    المتابع للخطاب الاعلامي والاداري للاخوان المسلمين سيرى بكل وضوح التخبط فى التصريحات داخل الصف الاخواني بداية من تصريحات دخول الانتخابات على نسبة 30 % مروراً بتصريحات د/محمد مرسي رئيس حزب الحريه والعداله الاخيره فى موضوع المشاركه فى الحكومه الانتقاليه حول عدم رغبة الاخوان وعدم " قدرتهم " على المشاركه فى الحكومه وهو تصريح غريب وعجيب فى نفس االوقت على حزب من المفترض أنه سيشكل الحكومه فى الفتره القادمه وعتن جماعه بها من الكوادر السياسيه التي من الممكن أن تحكم العالم وليس مصر فقط مثل الاستاذ خيرت الشاطر والاستاذ صبحي صالح
    ت‌- كلنا رأينا فى تركيا عندما تقدم حزب العداله والتنميه قدم أكثر من 300 مشروع تنموي فى تركيا وهو الخطاب الذي نفتقده من الاخوان والنخب السياسيه المصريه بشكل عام .
    ث‌- وقوف الاخوان فى موقف المدافع امام الاعلام والتيارات السياسيه بل والتنازل والتطمينات المبالغ فيها

    *عدم وضوح المشروع العام لدى الاخوان المسلمين ووسايل قيام الدوله وحكم الدوله من الممكن أن ينتهي بنا كالتجربه السودانيه ولو فشلت التجربه الاسلاميه فى مصر أظن أنها للاسف ستكون نهاية التجربه فى المنطقه العربيه وفى مصر لمدة قرن أخر على الاقل .
    2 _التيارات السلفيه :
    التيارات السلفيه هي تيارات ذات أنتشار كبير فى الشارع المصري بسبب جهود دعاة هذا التيار وأنتشاره
    ومن الملحوظ جدا التطور الفكري السريع بعد الثوره المصريه بالدخول الى عالم السياسه والمظاهرات والنزول الى أرض الواااقع ومن أبرز مشكلات وعيوب التيار السلفي فى مصر
    أ: عدم وجود قياده موحده او تنظيم أو حتى فكر موحد لهذا التيار العريض :
    من المعروف أن القاعده السلفيه ليست موحده على قلب واحد ولا على فكر واحد بل هم تلاميذ وأتباع مجموعه من الشيوخ مثل المدرسه الاسكندريه او تلاميذ وأتباع الشيخ حسان أو الشيخ عبد المقصود بل ومازال مجموعه من شيوخ هذا الفكر يحرم المشاركه السياسيه
    ب: غياب الرؤيه السياسيه وعدم وضوح شكل الدوله لو وصل الى الاغلبيه البرلمانيه او الحكم :
    وسبق أن تكلمنا عنها فى مشاكل الاخوان المسلمين
    ت:قلة الكوادر السياسيه والخبره السياسيه لدى هذا التيار:
    نتيجة حداثة مشاركة هذا التيار فى العمل السياسي والتي ستجر بسببها العديد من المشاكل
    ث: نظرته الى المراءه والى الاقليه الدينيه:
    ماهو دور المراءه فى المجتمع اذا حكم التيار السلفي ؟وما هي ضوابط عملها ؟ وماهي أحتمالات مشاركتها فى العمل السياسي ؟ وكذلك بالنسبه للأقليات الدينيه وسبق وذكرنا أن نجاح التجربه الماليزيه كان مرهون بمشاركة الاقليات الدينيه ومدى أستعيابهم داخل الدوله
    ج: التبديع والتفسيق والتضليل المصاحب لهذا الفكر :
    والتبديع والتضليل والتفسيق داخل التيار السلفي منتشر جدا للأسف ضد من يخالف الكثير من أرائهم حتى وأن كانت أجتهادات فقهيه معروفه مخالفه لهم وتلك المشكله ستكون من أكبر وأبرز المشاكل التي من الممكن أن تعوق فى تقدم السياسه السلفيه داخل المجتمع
     أعتقد أن لم يتطور الفكر السلفي أكثر وأن لم يستوعب كل التيارات والافكار والاختلافات سنرى نموذج أقرب الى النموذج الافغاني للأسف
    .......................................................................................................
    أخيراً :
    أنا لا أخاف على هذه الامه من العلمانيين وغيرهم فهؤلاء لن يكون لهم وجود فى هذه البلد ولا أرضيه يتحركون فيها ولكن أخاف من الاسلاميين أنفسهم أن تفشل التجربه الاسلاميه فى هذا البلد فيتأخر النصر وتتأخر العزه والمجد من جديد وأرجو من أخواني الاسلاميين عدم الغرور بعددهم وبشعبيتهم فالانتخابت وتشكيل الحكومه نهاية الطريق ولكنها بداية الطريق فقط وكلنا رأينا التجارب السودانيه والافغانيه ليس المهم أن نصل لكن المهم أن ننجح بعد الوصول وأحب أن أذكرهم بالتواضع وأهديهم هذا المقال العظيم لأستاذ محمود غزلان بعنوان "ايها الاسلاميين تذكروا "
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de