ثـم مــاذا بـعــد اسـتـعــادة هـجـلـيـــج؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2012, 08:45 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثـم مــاذا بـعــد اسـتـعــادة هـجـلـيـــج؟

    كـلـمــــة الـمـيــــدان

    ثـم مــاذا بـعــد اسـتـعــادة هـجـلـيـــج؟


    أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة ظهر أمس استعادتها منطقة هجليج، وكان ذلك أمراً متوقعاً، فالسيطرةعلى هجليج كــان فـعـلا مـرفـوضـا مــن كل القوى السياسية فى السودان، وكـنـا في الحـــزب الشيوعي السوداني أعلنا موقفا واضحا برفض احتلال هجليج من قبل دولـة جنوب السودان، وطالبنا حكومة الجنوب بالانسحاب من المنطقة. الآن تمت استعادة هجليج ويستوجب ذلك امعان النظر فى قضية الحرب والسلام التى طال أمدها فى السودان وحان الوقت لوضع حد لمعاناة شعب السودان على أسس تكفل السلام الاجتماعي وتحقق مطالب شعب السودان فى التعايش السلمى والديمقراطية والتنمية المتوازنة، وتلك هى المسألة الشائكة التى لم تجد الحل الجذرى مما افسح المجال لتتجدد الحــروب والـنـزاعـات وخلفت دمــاراً اقتصادياً ومــرارات بين ابناء السودان ووصـل الأمـر لحد انفصال الجنوب.

    لا بد من وقفة لمعالجة الأزمـة من جذورها ، لكن الأسلوب الذي يتبعه المؤتمر الوطني لا يقود إلا لتفاقمها واستمرار الحرب لوجود قضايا عالقة تخص جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي، وأزمة اقتصادية مستفحلة مست العظم من شعب السودان، وقضايا تتعلق بترسيم الحدود بين دولتي السودان وكيفية الاستفادة من الموارد البترولية لصالح الشعبين. إذن لا مناص من التفاوض بين دولة جنوب السودان والحركة الشعبية بالشمال والحركات المسلحة بدارفور، لأن الأمر يتصل بسلامة الوطن والمواطنين ولوجود مطالب عادلة لن تسقط بتقادم الزمن أو الانتصار في معركة. إنها قضية السلام والعدالة الاجتماعية في السودان.

    المؤتمر الوطني فشل في حل تلك الأزمة العميقة، بل وصار جزءاً من الأزمة. والخطاب السياسي لرئيس الجمهورية وقادة النظام يؤشر إلى عدم الاستفادة من عبر الحرب كوسيلة فاشلة لحل المشاكل، وسنظل نطرح رؤيتنا من أن النظام يواجه أزمة شاملة وأنه لا بديل من عقد مؤتمر قومي يشارك فيه كل أهل السودان بمختلف اتجاهاتهم السياسية والثقافية للوصول لصيغة مرضية لكل الأطراف حول كيف يحكم السودان وكيف توزع موارده على أسس ديمقراطية.

    كما أننا نثق في الفهم العميق لشعب السودان للعلاقة بين أبناء الدولتين حتى لو اعتبرناهم ضيوفاً بأن نحترم هذه العلاقة ولا تمتد أي يد لهم بسوء. فالعلاقة التي تنمو بين الشعبين هي التي يكتب لها الاستدامة وتحسين وتمتين الثقة.
                  

04-22-2012, 08:56 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثـم مــاذا بـعــد اسـتـعــادة هـجـلـيـــج؟ (Re: فيصل محمد خليل)




    الخرطوم: كلر وهمة


    أحرق متشددون إسلاميون كنيسة ومدرسة دينية تابعة للكنيسة الأسقفية بالجريف غرب عصر أمس، وقال شهود عيان أن المتشددين حضروا بآليات ثقيلة (بلدوزر) لهدم مباني الكنيسة استجابة لتحريض مهووسين يوم أمس الأول الجمعة، وقد تم هدم مباني الكنيسة وحرقها ونهب خزنة أموال خاصة بها بحسب حديث مصدر مسيحي، واعتبر الخبير في شئون الأقليات الدينية والناشط الحقوقي نصري مرقص أن ما حدث يعتبر أمراً مؤسفاً وغريباً على عادات أهل السودان، مشيراً إلى صمت الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة التي كانت تراقب عملية الحرق والتي أحضرت شرطة المطافي بعد انتهاء عملية الحرق، ولفت إلى أن جهات كنسية عديدة قد خاطبت مسؤول قسم الكنائس بوزارة الشئون الدينية لإيقاف هذه الكارثة قبل وقوعها غير أن السلطات المختصة تقاعست عن دورها بحجة أن المناخ العام عدائي وقد يدخل المواطنون في صراع مع الأجهزة المختصة وتخوينها، مضيفاً أنه سبق تحريض المصلين ضد هذه الكنيسة قبل (٢٠) يوماً، مشيراً إلى أن الكنيسة يتواجد بها اثنان من القسيسين من إثنيات جبال النوبة، وأبدى تأسفه على الحادثة التي تهدد تماسك النسيج الاجتماعي والتسامح الديني.
                  

04-22-2012, 09:14 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثـم مــاذا بـعــد اسـتـعــادة هـجـلـيـــج؟ (Re: فيصل محمد خليل)


    قراءة في المشهد السياسي: حالة الحرب وتوحيد الجبهة الداخلية

    Updated On Apr 19th, 2012


    د. الشفيع خضر سعيد


    · بقليل من الحكمة والتعقل يمكن تحويل القضايا الخلافية العالقة إلى جسر يدعم علاقة تكامل جيدة بين سكان الدولتين.· أن مصلحة الوطن والمواطنين تقتضي وقف العدائيات مع دولة الجنوب وتوطيد السلم في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور، وحل كل قضايا الأزمة عبر آلية الحوار والتفاوض. “الحرب هي إستمرار للسياسة، ولكن بوسائل أخرى” – كلاوز فتز


    “في السلام الابناء يدفنون اباءهم. اما في الحرب فالاباء يدفنون ابناءهم” – كروزوس

    “ليس السلام هو غياب النزاع بل وجود البدائل الخلاقة للاستجابة للنزاع… البدائل لردود الفعل السلبية او العدائية، البدائل للعنف” – دورثي ثومبسون

    صحيح أن الحروب ظاهرة ظلت تسيطر على تاريخ العالم، لكن مع كل حقبة زمنية جديدة كانت دوافع الحرب تتشكل وتتلون وفق محاذير أكثر صرامة، متجاوزة فكرة أن النار يمكن أن تشتعل من مستصغر الشرر. فلم يعد يكفي مثلا أن تصرخ إمرأة “وا ذلاه..يا لتغلب…” حتى تندلع الحرب بين القبائل، أو يقتل قومي صربي ولي عرش هيبزبورج حتى تقوم حرب عالمية أخرى!. وأيضا ظلت أدوات الحرب تتطور بسرعة هائلة وفي تناسب طردي مع درجة هلاك البشر والعالم، محدثة مفارقة عجيبة. فبدل البتار الذي كان مع كل حركة واحدة يزهق نفسا واحدة، جاء السلاح الذي بحركة واحدة ينهي مئات الأرواح. لكن، ديدن الناس ظل دائما الولاء لشعورهم الغريزي والطبيعي الرافض للحرب وما تخلفه من فتك للأرواح ومن دمار وشل للقدرات، غض النظر عن مسببات ودوافع هذه الحرب. ولعله من البديهي القول أن هذا الشعور الغريزي والطبيعي، لا ولن ينهي أو يتجاوز الخلافات والصراعات، ولكنه يدفع بتطوير وسائل حلها إلى الحوار والتفاوض بدلا عن الإقتتال، في تناغم تام مع معنى التطور الحضاري. وبالفعل، ومع مرور الزمن، تبلور هذا الشعور وتجسد في تقاليد ومواثيق وعهود ظلت تدريجيا تكتسب إحتراما وأنصارا بهدف منع الحرب والحفاظ على السلام العالمي. أنظر، مثلا، إلى حالة الحرب الأمريكية ضد الشعب الفيتنامي في ستينات القرن الماضي. فرغم الجهود الضخمة التي بذلتها القيادة الأمريكية آنذاك، ورغم الآلة الإعلامية التي استهدفت جميع قطاعات الشعب الأمريكي، والتي ظلت تعمل ليل نهار لتعبئة هذه القطاعات وإقناعها بمبررات وأسباب الحرب، ومن أجل توحيد الجبهة الداخلية خلف الآلة العسكرية الضخمة للولايات المتحدة وهي ترسل حمم الموت على مقاتلي الفيتكونغ، رغم كل ذلك، إنتفض الشعب الأمريكي وأنتظم في حركة قوية مناهضة للحرب ورافضة لتورط الجيش الأمريكي في فيتنام. وأستخدمت تلك الحركة المناهضة للحرب سلاح المظاهرات وإحتجاجات الشوارع والندوات والمخاطبات، والتي كانت تتغذى وتتقوى من إبداعات الشباب المتمثلة في المنشورات والشبكات العديدة للصحف المستقلة والمخصصة ضد الحرب، والتي كانت تعرف باسم “الأوراق السرية”، والافلام السينمائية ومهرجانات “الروك أند رول” الكبيرة التي نظمت في كل المدن الأمريكية تحت شعار “لا للحرب”،…ثم الرفض المباشر لتأدية الخدمة العسكرية في فيتنام، ومن شخصيات مرموقة في المجتمع، مثل الملاكم محمد علي كلاي، وكذلك الدعوة المحرضة ضد الحرب من قبل حركة قدامى المحاربين العائدين من فيتنام، والتي كان السيناتور جون كيري على رأسها آنذاك… تلك الحركة النشطة، والتي جاءت إستجابة لذلك الشعور الغريزي والطبيعي المناهض للحرب، إضافة إلى صمود الشعب الفيتنامي وإلحاقه الهزائم بالقوات المعتدية، كانا من أهم الاسباب التي لجمت الآلة العسكرية للقيادة الأمريكية ودفعتها لمائدة التفاوض.

    ودون مزايدة، من أي أحد، تجاه موقفنا الواضح ضد إحتلال دولة الجنوب لمنطقة هجليج، ومطالبتنا لها بالإنسحاب الفوري منها، نعلن أن هذا الإحتلال ليس هو مجرد عدوان دولة على حدود دولة أخرى، كما إنها ليست حالة عداء أشبه بتلك التي بيننا وإسرائيل، مثلا (رغم قصص التطبيع المعلنة والخفية). إنها حرب بين إدارتين سياسيتين تقودان شعبا واحدا ظل موحدا منذ أكثر من مئتي عام قبل أن يفرض عليه العيش في دولتين منفصلتين منذ أقل من عام. إنها صراع حول القضايا العالقة والتسويات التي يصعب الوصول إليها بين “الأخوة الأعداء” أو أبناء الوطن الواحد الذي لم يكمل إنشطاره عاما، ولكن بقليل من الحكمة والتعقل يمكن تحويل هذه القضايا الخلافية العالقة إلى جسر يدعم علاقة تكامل جيدة بين سكان الدولتين. ومن ناحية أخرى، نعتقد أن وضع الأمور في نصابها يستدعي القول بأن الحرب الدائرة الآن لها علاقة مباشرة مع تفاقم حدة الصراع السياسي في البلاد، وعجز حزب المؤتمر الوطني الحاكم حياله. وفي ظل هذا العجز المتمكن، تسيطر على حزب المؤتمر عقلية الإستمرار في الحكم من خلال الأزمات، بما في ذلك تبني إستخدام آلية الحرب للبقاء في السلطة، كما أشرنا في مقال سابق. ومن هنا، ليس غريبا أن يوصم قادة حزب المؤتمر كل من ينادي بوقف الحرب بالخيانة أو الإنتماء للطابور الخامس، كما ليس غريبا أن يبشر هولاء القادة بنظرية المؤامرة، التي وراءها إسرائيل، والتي تهدف إلى إحتلال الأبيض وتدمير سد مروي …تمهيدا لإسقاط النظام!، في محاولة ساذجة لا تحترم عقل وتجربة الشعب السوداني. قولوا ما شئتم..، ولكننا سنرد مباشرة قائلين: أن مصلحة الوطن والمواطنين تقتضي وقف العدائيات مع دولة الجنوب وتوطيد السلم في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور، وحل كل قضايا الأزمة عبر آلية الحوار والتفاوض.

    حزب المؤتمر الوطني يتعامل مع الحالة السياسية الراهنة في البلاد وفق معادلة بسيطة، معروفة وتبدو منطقية، وهي: حالة حرب = توحيد الجبهة الداخلية. ولكن سياسات وأفعال المؤتمر الوطني تمنع تجسيد هذه المعادلة وتنفي منطقيتها في ظل الوضع الراهن في السودان. فالحرب لم تكن الشر الذي لا بد منه، بل كان، ولا يزال، من الممكن تجنبها وتفاديها. وتوحيد الجبهة الداخلية لا يتم بتجييش العواطف والغرائز وصراخات “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما”، ولكن بالإعتراف بوجود أزمة حقيقية مستفحلة في البلاد، تسبب فيها النظام نفسه بإنفراده بالقرارات المصيرية التي تمس الجميع، متجاهلا تظلمات الناس، وبإعلائه مصلحة الفئة أو الجماعة على مصلحة الوطن، وبفشله في إدارته لشئون البلاد حد التفريط في سيادتها الوطنية. إن الشرط الأول والأساسي لتوحيد الجبهة الداخلية هو التصدي لقضايا الأزمة العامة في البلاد، بشكل مباشر وبعقل جمعي. وقوى المعارضة ظلت تنادي بالمؤتمر القومي الدستوري كمنبر ملائم، وحضاري، لتنفيذ ذلك. قادة الإنقاذ لا يتصورون أن الشعب السوداني من الممكن أن يرفض دعواهم ويتمرد عليها، في ظل أجواء الحرب التي تعيشها البلاد. لكن، هل فكر هولاء القادة إن الجبهة الداخلية تضم، بالإضافة للحزب الحاكم ومن والاه، حركات دارفور وتحالف كاودا الذين يخوضون حربا ضد النظام؟ كما تضم قوى المعارضة التي تقف ضد سياسات النظام؟ بل هل فكر حزب المؤتمر في أنه يعاني من التصدع ووجود أكثر من ثلاثة تيارات تصطرع داخله؟ وهل فكر في حجم الضائقة المعيشية التي قطعا ستتفاقم من جراء الحرب؟ وهل إنتبه حزب المؤتمر للهلع الذي أصاب الناس في اللحظات الأولى بعد إحتلال هجليج فأندفعوا يخزنون السلع الأساسية كما إندفع أصحاب العربات للإصطفاف في محطات البنزين…وبالمناسبة هل قادة المؤتمر الوطني يصدقون فعلا أن ذلك الإصطفاف كان بتدبير من المعارضة؟ هل فكر الحزب الحاكم في القرى والحلال السودانية التي لا يعرف سكانها إلا “تحت العناقريب” – إن وجدت – للإحتماء من قصف الرصاص؟….. لسنا شعب حرب..، وحتى أجدادنا القدماء كانوا يأمنون شر الحيوانات المفترسة بالتعاويذ…، فماذا فعلتم أنتم لحماية الناس…يا هولاء؟.، وللأسف، من يجتهد في شراء وتكديس السلاح لا يكترث لأرواح الناس.

    إن كل المؤشرات تؤكد أن العدوان على هجليج سينتهي. وبالطبع، كلنا نعلم ردة فعل النظام وكيفية مواجهته للشعب بعد ذلك. وإذا كانت الحرب في هجليج هي حرب دولة السودان مع دولة أخرى، فإن الحرب في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور هي حرب أهلية تخوضها دولة السودان ضد شعبها في هذه المناطق. فما هي خطط الإنقاذ تجاه هذا الوضع؟ ما ندركه ونعلمه نحن جيدا، أن الوطن لم يعد يحتمل مزيدا من القسمة، وإن دماغ الشعب موجع بهم الحياة والمعيشة اليومي، وإن القوة المغنطيسية التي بإمكانها إلتقاط حبيبات الجبهة الداخلية المتشتتة لإعادة توحيدها حتى يستعيد الوطن هيبته وعزته…هي إنسحاب المؤتمر الوطني من حكم البلاد.
                  

04-23-2012, 10:08 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثـم مــاذا بـعــد اسـتـعــادة هـجـلـيـــج؟ (Re: فيصل محمد خليل)


    الأطباء الشيوعيون: مؤشرات الصحة بالبلاد كارثية


    April 22nd, 2012

    الميدان: عادل كلر


    أجمع المشاركون في ورشة السياسات الصحية التي أقامها قطاع الأطباء الشيوعيين أمس الأول بالمركز العام للحزب الشيوعي على الأهمية القصوى لزيادة الإنفاق الحكومي على الصحة، مطالبين بزيادته إلى ١٥٪ من الميزانية بدلاً عن ٢٪، وهو أمر ممكن إذا تم تقليص ميزانية الأمن والدفاع والمراسم، وانتقدوا عدم العدالة في توزيع الخدمات الصحية وغياب منهج التدريب للأطباء، وأشار عدد من المتحدثين إلى ظاهرة هجرة الأطباء باعتبارها سياسة ممنهجة من قبل النظام الحاكم، فيما انتقدت د. فايزة مهدي محمد أحمد استراتيجية الصحة بالبلاد باعتبار أن هدفها الاستثمار في صحة المواطن، ومطالبة بالتعامل مع الصحة كحق أصيل من حقوق الإنسان، وأوضحت أن أسباب الفشل في الاستراتيجية الصحية يعود إلى الصراعات وضعف الموارد، مشيرة إلى عدم وجود إدارة معلومات وإحصاء في الجانب الصحي، وقالت أن هنالك مشاكل جمة في جانب السياسات الدوائية رغماً عن وجود إمدادات طبية عريقة ووصل الحال إلى وجود نظام كامل موازي للإمدادات على عهد الإنقاذ، واعتبرت أن التمويل يمثل كارثة بالنسبة للصحة، حيث يصرف على الفرد (حسب ميزانية الدولة للصحة) أقل من دولار واحد في العام، وأوردت أوراق أخرى قدمت بالورشة عن مؤشرات الصحة أن معدل وفيات الأمهات (٢١٦) في كل مائة ألف حالة ولادة، وهو رقم منخفض قياساً على معدلات السنوات الأربع الماضية، وتبلغ وفيات المواليد (٧٨) في كل ألف حالة ولادة حية، وتبلغ وفيات الرضع (٥٧) لكل ألف رضيع، وتبلغ وفيات حديثي الولادة (٣٣) حالة لكل ألف طفل، وأن هنالك ١٠٦ ألف طفل يموتون في العام بمعدل وفاة ٢٩٠ طفل يومياً و(١٢) طفل كل ساعة بأسباب الإسهالات والالتهاب الرئوي وسوء التغذية وأن هنالك (٨٠٪) من الولادات تتم في المنازل مما يعرض الكثير من الأمهات للخطر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de