نصان قصصيان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2012, 00:33 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نصان قصصيان

    نص قصصي

    أبوك ماشي البنك

    - قوم يا راجل الساعة عشرة!
    - قوم يا ولد ابوك ماشي البنك!
    كان الولد متسولباً طويلاً يرقد على العنقريب الذي يلي أباه.
    سألها الأب بضيق وهو يلتف حول كسله لينهض:
    - دا مصحياهو مالو؟
    كشف الغطاء فجأة ليقول لأبيه في غيظ
    - أسألها بالله. مصحياني مالي!
    خرجت وعادت بعد قليل تقف أمام باب الحمام:
    - يا ولد أسرع. أبوك ما شي البنك!
    إنزلقت منه الصابونة داخل جردل الماء. أغلق الدش. خاف أن يأتي منه ماء لاحقاً
    فتغرق فيه الأشياء. صاح يكلمها :
    - يا أمي بنك شنو؟ كيفن يعني يمشي البنك ؟ أنا غايتو ما ماشي معاهو!
    شرع يلبس وهو يسمع كلامهما. سألته عن الحمّام. قال لها:
    - ما ضروري ح أتسوك بس!
    مشت خلفه في صمت. بعد قليل..
    صاحت به وهي تغلق الباب:
    - ترجع من البنك طوالي ما تتأخر!
    سمعها صاحب الدكان فإختفى في عتمة دكانه.
    كان الجو معتدلاً. لم يستطع تذكر آخر مرة خرج في مثل هذا الوقت من اليوم.
    عند مروره أمام الطابونة في تقاطع الشارع الثاني توقف الفران عن العمل وتأمله.
    سأل أحد الجالسين في ركن الطابونة:
    - الزول دا ماشي البنك مالو؟
    ضحك أحدهم وسكت.
    رد عليه آخر:
    - أكيد أمور عائلية!

    دخل البنك وما قال سلاماً لأحد. حيّره صمت غريب يلف أرجاء المكان. فكر أن البنك
    يمكنه أن يتقمص أجواء المسجد.
    تقدم نحو شباك موظفة بعينها. إرتبكت وهي تمد له بطاقتها.
    أخذ البطاقة وأطرق يقرأها ببطء بينما انطلقت هي في همس متحشرج:
    - والله مريت الامتحان وأدوني الوظيفة. إنت مالك؟
    - مريتي إمتحان؟ إنتي بتعرفي إنجليزي؟ عربيك ذاتو في تلتلة!
    - إنت ما مصدقني. إنت هسع وين. موش دا البنك؟!
    - حساب! الحساب دا ما بتعرفي، يدوك وظيفة في البنك كيف؟
    تقدم من ورائها موظف بربطة عنق وكرش يحبور!
    - ياحاج البت دي شاطرة والله. جدعة تب!
    مالت بجسدها تمد يدها لتسترد بطاقتها. سقطت عينا الموظف من فوق نظارته.
    سقطت عيناه هو على صلعة الموظف.
    كان يقول لزوجه كل صباح:
    - أختك دي والله! إتكلمي معاها ياخ في مشيتها دي!
    وكانت زوجه تقول له:
    - أجي؟!!

    فجأة وهو متردد في إرجاع البطاقة لصاحبتها خرج رهط من الناس، من مكتب
    ورائها، يتوسطهم موظف آخر بربطة عنق.
    قال لها الأخير:
    - كلّمي راضية!
    قالت له بإضطراب:
    - سمح يا ثابت. ح أكلمها!
    سألها بصوت خفيض وهو يتابع سير الرهط الصارم الحثيث نحو باب الخروج:
    - دا مالو كمان دا؟ مختلس ولا نشال...
    قاطعته وهي تحرر بطاقتها من بين أصابعه المعروقة:
    - لا ح تعرف هسع دي!
    عند الباب تحرر الموظف من قبضة الرهط. رفع يده عالياً بعلامة نصرٍ ما وهتف:
    - عاش نضال الحزب الشيوعي!
    سألها بعيون جاحظة:
    - شيوعي في البنك؟ انا كنت قايل دا مكان حرامية ساكت!
    استعاد الرهط قبضته. أحكم أحدهم تضييق ربطة العنق. لم يمنعه اختناقه من التجوال بعينيه
    في الحاضرين. لاحظت الموظفة أن نظرته قفزت فوق محدثها وفوقها لتخترق الموظف الأصلع!
    انتهره أحد أفراد الرهط قائلاً:
    - بتعاين في شنو؟ أرح!
    خرجوا به فعادت الهمهمات. كانت مثل تلك التي يسمعها في المسجد عقب الصلاة وقبل إنتعال
    الاحذية!
    سألته بصرامة مفاجئة:
    - أها اقتنعت؟ هم أخدوني. المشكلة وين؟
    قال لها من بين أسنانه:
    - إنتي بتتكلمي معاي كدا؟ لا بالله، خليهم يجوا يقبضوني أنا ذاتي!
    استدار خارجاً من البنك. صاح فيه أحدهم
    - يا حاج قروشك في الواطة ياحاج!
    تذكر أن ورقة مالية كانت قد سقطت من البطاقة. لم يلتفت!
    خارج البنك أحس بحرارة الشمس. لم يشأ العودة إلى منزله.
    عند كشك الليمون تجرع كوباً بارداً وقال لصاحب الكشك:
    - بالله البنك دا، الواحد يخش البنك النهار كله يضيع عليه!
    تجشأ وأضاف:
    - الحاجات كلها تروح عليه!
    قال له صاحب الكشك وهو منهمك في تجهيز عصيرالليمون الطازج:
    - إنت ما عارف؟
    إلتفت يتأمله بنظرة متسائلة ثم قال له:
    - ما كنت عارف.
    واضاف بإحساس صادق:
    - ما كنت عارف أي شي والله!

    انتهى
    -------------

    نص قصصي

    أم حمد

    قال له وكيل المجلة:
    - هذا عرض جديد! فرصة عظيمة اخرى.
    تأمل قدح القهوة على الطاولة أمامه.
    أضاف الوكيل وهو يميل نحوه عبر الطاولة:
    - نحن لا نعطي فرصتين! المقال الاخير لم يتمكنوا من نشره. قالوا إنه غير مفهوم!
    رفع كتفيه وقال له:
    - هم أحرار. لقد كتبته باحساس صادق!
    قال الوكيل:
    - أدري ذلك! ولكن المجلة يقرأها مرتادو المصايف. يعني تحتاج مادة خفيفة ومسلية!
    قال له محتجاً:
    - طيب ومالها "البصيرة أم حمد" كإضافة؟
    صمت الرجل متذرعاً بالانتباه لفتاة بملامح آسيوية عبرت خلف الحائط الزجاجي للمقهى.
    واصل الكاتب:
    - هل يلم القارئ بكل شيئ؟ ما حاجته إذاً للقراءة؟ المقال تطرق لتفصيلة صغيرة في تصميم
    زي السباحة أتاحت لي تذكر هذه السيدة!
    قال الوكيل:
    - أدري أدري. هل هي إمرأة حكيمة هذه البصيرة؟
    أجابه بضيق:
    - لا أدري!
    صاح الوكيل وكأنه انتصر:
    - ها أنت ذا! أنا نفسي لم أكن أعرف! كنت أظن أنها عارضة أزياء أفريقية خارج إطار المنافسة
    عندنا هنا!
    تبادلا نظرة مبهمة عقب قهقهة مقتضبة.
    كان المقهى يعج برواده وكان أحدهم من محل السندوتشات القريب يراود فتاة صغيرة تجلس مع أسرتها.
    كان واضحاً أنه لن يصيب منها شيئاً في خمس عشرة دقيقة هي عمر استراحته!
    عاد يقول لجليسه عند سماعه صوت انفتاح حقيبته:
    - أوكي! قبلت العرض!
    سأله الوكيل بحماس:
    - لن نقرأ إسم هذه المرأة؟
    قال له بصبر:
    - أنا صاحب إعتقاد عميق بتلاقح الثقافات. هنالك دائماً من يستعير من ثقافة أخرى دون
    أن يعي ذلك. دعني أرى كيف تسير إتجاهات تصميم ملابس الشاطئ هذا الصيف؟ ربما سحبت
    إشارتي لأي شخوص!
    لم يبد على الوكيل أنه يستمع. كان يحرر شيكاً!

    خارج المقهى كان الجو، بعد، بارداً لكن روائح الصيف الذكية كانت تهمي على الطرقات
    في تلك الأمسية، وبعض نساء كن يهرعن نحو دار السينما القريبة.
    فكر أنه عازم على جلب سيرة البصيرة ام حمد في مقاله لهذا الصيف وإن كره المحررون.
    فقال يخاطبها:
    - لا يمكن أن تصدقي في أي أمرٍ أتيت بسيرتك. هل قصرت معك يا أم حمد؟
    إثنان على الطريق خرجا من مناجاتهما ليرمقانه بدهشة عابرة!

    انتهى
                  

04-22-2012, 04:28 AM

rani
<arani
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 4637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: mustafa mudathir)

    Quote: انتهى

    بالجد؟
                  

04-22-2012, 05:24 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: rani)


    Quote:
    انتهى

    بالجد؟

    هههه طريف يا راني
    لكن انتهي ياتا؟ ما هن اتنين


                  

04-22-2012, 06:17 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: mustafa mudathir)

    شكرا درش على هذين النصين البديعين ،
    و هما لا يعطيان القارئ الكسول نهاية سعيدة،
    بل يفتحان أفق إكمال النص.

    هل يمكن أن نقول انهما أي النصين،لا يعملان على تأسيس عقدة ما و حلها؟

    لاحظت ان لغة الحوار مختلفة في النصين.
    نص البنك يعتمد عامية أم درمان.
    و نص البصيرة أم حمد يتأسس على عربية فصحى،
    هل يرتبط ذلك بالخلفية المعرفية الطبقية لأشخاص القصة؟
    هل أن أجواء البيت و البنك و الشارع تفرض على كاتب النص عامية عربية كلغة للحوار،
    بينما أجواء الصحافة و الكتّاب تفرض عربية فصحى؟

    الوصف خاصة في النص الثاني شاعري و ممتع و ينسرب حثيثا من خلال تتابع يشبه الضربات المتلاحقة لفرشاة الرسام على اللوحة.

    شكرا لقلمك أو قل كيبوردك النجيض.
                  

04-23-2012, 02:18 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: osama elkhawad)

    Quote: قال له بصبر:
    - أنا صاحب إعتقاد عميق بتلاقح الثقافات. هنالك دائماً من يستعير من ثقافة أخرى دون
    أن يعي ذلك.
    دعني أرى كيف تسير إتجاهات تصميم ملابس الشاطئ هذا الصيف؟ ربما سحبت
    إشارتي لأي شخوص!


    سأعود للمقتبس الملون بالاحمر

    القصتان جميلتان
    و اجمل ما فيهما النهاية المفتوحة. ليكمل القاريء خواطره لوحده، هذه يا صديقي الجميل مصطفي عند الصوفية اسمها الاشارات.
    مثلا دعي الشيخ الكباشي لافتتاح مسجد و كان الثري الذي بني المسجد ينتظر الاشادة من الشيخ
    فقال الشيخ " لقمة في بطن جائع خير من الف جامع"
    القصتان جميلتان و اجمل ما فيهما فعل الصدمة يبتديْ لينتهي عندك بالسؤال
    هل الاب مدير سابق للبنك مفصول عن العمل لاسباب سياسية
    هل تم تعيين الموظفة في البنك نتيجة لمشيتها المغناجة و عطاياها الحميمة
    هل و هل
    في النص الثاني
    احابيل و تقاطعات
    هل نحتاج في المهاجر للبيع و الشراء في ثقافتنا!!
    ليستمر الرأسمال في استثماراته و نصمت!

    و لنعد للجزء الملون من الاقتباس
    هل باع الكثيرون مفردات ثقافتنا المترجمة للغة الاغيار ليثروا؟
    هل باعوا حتي البصيرة ام حمد؟
    فلتعتش يا مصطفي لتقص علينا الحكاية.

    اقول


    من يتذرع بعدم الفهم يعترف بالجهالة و ربما ببرودة المشاعر


    طه جعفر
                  

04-23-2012, 02:11 AM

ابوعسل السيد احمد
<aابوعسل السيد احمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 3416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: mustafa mudathir)

    كتابة جميلة جدا .. بالتخصيص نص "أم حمد"
    نأمل في قراءة المزيد من الابداع. شكرا مصطفى.
                  

04-23-2012, 04:06 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: ابوعسل السيد احمد)

    الحزب الشيوعي السوداني هو الحزب السوداني الأول من حيث عدد عضويته و مناصريه من الكتَّّاب.
    و قد كتب الكتَّاب الشيوعيون عن تصوراتهم للعالم،لكنهم لم يكتبوا عن "الشيوعي" نفسه في المجتمع السوداني،حسب اطلاعي الذي تجهجه في دياسبورتي.

    في نص البنك هنالك إشارة إلى الحزب الشيوعي و الشيوعيين كما في المقطع التالي:
    Quote: عند الباب تحرر الموظف من قبضة الرهط. رفع يده عالياً بعلامة نصرٍ ما وهتف:
    - عاش نضال الحزب الشيوعي!
    سألها بعيون جاحظة:
    - شيوعي في البنك؟ انا كنت قايل دا مكان حرامية ساكت!

    عند السائل الجاحظ تبدو صورة الشيوعي مناقضة لصورة الحرامي،و هذه صورة إيجابية.

    معظم أصدقائي من الكتَّاب إما شيوعيون أو شيوعيون سابقون.
    و أكاد أجزم انهم جميعا مشاريع لشخصيات قصصية و روائية.
                  

04-24-2012, 05:23 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: osama elkhawad)


    سلام وتحية لأسامة وللصديق الجديد طه والذي هو شديد فعلاً كونه روائي متحقق
    والونسة معاهو أصلها ما مضيعة وقت. وطه دا يا أسامة كان زهجت من حديثه
    فأترك الفرصة لزوجه الفنانة صاحبة الصوت الماسي وفوق دا كان زهجت
    ولدو جعفر كوميديان بالميلاد!
    أرحب برضه ب أبوعسل كتير الترحيب وأشكره على التفاعل.
    سأحاول تمثل اسئلتكم وطرح وجهة نظري بعد داك.

    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 04-24-2012, 01:09 PM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 04-24-2012, 01:10 PM)

                  

04-24-2012, 01:36 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: mustafa mudathir)


    في كتابة القصة هناك بؤر مايكرو لكنها مفعمة بالطاقة الشعورية تلك التي
    أتصدى لابرازها. في نص قديم اسمه "سيدة أصدق النائحات" حرصت على تناول الحرج،
    الاحراج، الكلام المحرج. عادةً "حادث الاحراج" يكون سريعاً وترياقه الصمت أو الغروب.
    في "أبوك ماشي البنك" عكست منظر ما يدور بين شباك الصراف في البنك والزبون الواقف
    على الشباك. فالموظفة وراء الشباك هي التي كان عليها أن تبرز بطاقتها وليس العكس (السلطة
    الذكورية) ويبدو أنها كانت تتوقع ذلك فوضعت داخل البطاقة مبلغ "رشوة" أو "رسم تسكيت".
    النص كله انشغال بحاجات صغيرة، آنية وربما بائسة أو غير سهل اكتشافها ولكنني بالقطع
    لم أفكر في أي قوام ارسطوطالي أو في عقدة وحلها. فقط بؤر شعورية متشظية في انحاء
    النص يمكن أن تعينك وانت في البص للوصول من محطة إلى أخرى خصوصاُ لو كانت قريبة!
                  

04-24-2012, 08:46 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: mustafa mudathir)

    عزيزي درش
    سلامات
    يا خي ما الحكمة في كونك بخيل...إلخ الأغنية.
    لقد أثرنا نقاطا أخرى لم تتطرق إليها.

    الاستاذ طه جعفر سيكون له مستقبل واعد في السرد السوداني،
    لكن صراحة و أمامه لا تعجبني ردوده العنيفة أحيانا،
    و له ما يبرر ذلك حسب ظنه،
    لكنه تبرير يدخل ضمن قائمة "العنف الثوري"و "الديمقراطية الجديدة"،و غيرها من الشعارات التي لم تثمر سوى شمولية و من نوع نادر في القمع والقهر و العنف ضد إنسانية الإنسان.

    يجب أن نعول على القارئ الجاد،
    و نسفه الضحكونجية و أضرابهم.

    سأرجع إلى كلمة "يحبور".
    مع خالص التقدير
                  

04-26-2012, 05:52 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: osama elkhawad)

    يحبور
    كرش يحبور (مجرد صيغة مبالغة..يفعول)
                  

04-26-2012, 06:12 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: mustafa mudathir)

    اعادة اكتشاف يحبور عمل موفق كون انها ترفد اللغة بكلمة قريبة من كلمة معروفة هي حبور.

    و لكم تصاعدت أصوات عقلاء أن الحداثة في تمردها على التقليدي ،صارت هي نفسها تقليدا و اصبحت تجتر و تدور كلمات بعينها،كانت خروجا على السائد و و المستهلك و المتداول و الشرعي و المعترف به،
    لكن البديل أصابته لعنة التقليد :أي التنميط.

    و أذكرك مرة أخرى بما بخلت به علينا:
    كيف يختار السارد لغة شخوصه؟

    الشيوعيون كموضوع للإبداع ،لا كمبدعين؟؟؟

    كن بخير.
                  

04-26-2012, 01:14 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: osama elkhawad)

    ...
    جميل !
                  

05-03-2012, 01:04 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: Ahmed musa)

    سلام للقراء وعلى راسهم الشاعر أسامة الخواض
    سأحاول الاجابة على السؤالين الذين طرحتهما
                  

05-04-2012, 05:24 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: mustafa mudathir)

    في انتظارك يا درش.
    فقط دعني أجري تمييزا بين السارد او الراوي و الكاتب الفعلي.

    و لهذا فسؤالي سيكون عن الكاتب الفعلي و ليس عن الراوي.
    و هي ثنائية ظلت تشغل حيزا كبيرا من النقاش حول نوايا الكاتب،و حول رؤية العالم التي يطرحها النص :
    هل هي رؤية الكاتب الفعلي بلحمه و دمه،و عن شخوصه و علاقتها بسيرة الكاتب الفعلي الذاتية.

    و المثال الاشهر في ذلك هو علاقة الكاتب الفعلي الطيب صالح بأحد شخوصه الروائية أي مصطفى سعيد،و قيل الراوي نفسه.

    كن بعافية و خير.
                  

05-05-2012, 11:07 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: osama elkhawad)

    up
                  

05-05-2012, 11:15 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: Kabar)



    المخاتلة و مشارع الغواية المحببة:تواصل مع نص (ابوك ماشي البنك/مصطفى مدثر):


    للوهلة الأولى ، يبدو نص (ابوك ماشي البنك/مصطفى مدثر) نصا بسيطا و غير متشابك الخطوط و المعالم و الإنفعالات ، و لكن بالتأمل الدقيق تظهر حقيقة هذا النص بانه نص ذكي و معقد و يقوم على التكيثف العالي و المخاتلة التي تصنع غوايتها الخاصة , التي تفرض على فضول القارئ متابعة النص لغاية اخر حرف فيه.. و الفضول يتنامي بصورة منظمة مثل تنامي النص نفسه ..ويقوم مثل هذا الفضول على سؤال جوهري: ماذا يريد أن يقول النص و الى أين هو ذاهب بالضبط..؟..و ماهي الدلالات التي يحملها..؟ و أي انفعالات يريد ان يصورها النص؟!

    النص يحتوي على بعض من شروط القصة القصيرة(لاحظ الكاتب لم يقل قصة قصيرة و انما قال نص،و هناك فرق كبير بين المفهومين) و كتابة زمن ما بعد الحداثة ، و التي تتجلى عناصرها في التشظي (تعدد المكان مثلا) و التناقض المبطن (هذا العنصر غائب في النص/يستعاض عنه بتعدد الشخصيات) و تعدد اصوات الحكي (و هو ايضا غائب) ، اضافة للعناصر المعروفة لتوصيف القصة القصيرة ، مثل عنصر الزمن والمكان و الطقس و الظروف الإجتماعية و الجو العام الذي تدور فيه احداث القصة.

    فاذا اخذنا معيار المكان ، النص يبني احداثه عبر امكنة مختلفة و منتقاة بعناية تتماشي بسهولة مع التسلسل الدرامي للأحداث..و الأمكنة المعنية هي : البيت ، الشارع ،البنك ، الشارع مرة ثانية (ضمنيا الأحدثا يمكن ان تمتد حتى العودة الى البيت اخر اليوم)..اما الزمن فهو في مفتتح النص (الساعة العاشرة) ، لغاية مابعد الظهيرة ، و لم ينسى الكاتب عنصر الطقس و الذي وردت الإشارة له مرتين ( معتدلا/في بداية النص) و (حارا/في نهاية النص) ، كأنما الطقس هو الآخر تحول مثل تحولات البشر النفسية/العاطفية / الوجدانية.في المكان و الزمن ، التسلسل ينساب بيسر و تلقائية تجعل القارئ يتدحرج معها دون ان يشعر بالملل، و الأهم تسلسل الأحداث و طريقة بنائها لا تسمح باثارة اسئلة (يعني متابعة عشان تعرف الحاصل شنو بالضبط) ، و هي حيلة ذكية نجح فيها الكاتب..!!

    مخاتلة النص (و التي تؤهله للغموض في بعض الأحيان/ و تنفي عنه البساطة الساذجة) تجعل من الصعوبة مساءلة النص وفقا للمعايير التقليدية للقصة القصيرة ، مثلا لو استخدمنا معيار الشخصية الرئيسية (البطل) فيلاحظ ان النص تجاوز البطل البشري ، ليحدثنا عن بطل معنوي* و هو فكرة البنك ( وردت المفردة في النص –رغم قصره – خمسة عشر مرة) ، و بالتالي التكثيف العالي تجاه البنك جعل منه نقطة تثير الفضول ، فالبنك لم يعد مجرد شركة مالية ، و انما هو مكان يتعلق بـ (امور عائلية) ، و هو مكان غامض يفرض سطوته الخاصة و الناس تذهب اليه مدفوعة دفعا (ابوك ماشي البنك/ماشي البنك مالو/يخش البنك النهار كله يضيع عليه) ، و لكن في نفس الوقت ، النص اعتمد على البشر ( و ايضا بالرغم من قصره الإ انه احتوي على ثلاثة عشر شخصية و رهط ، و الرهط اكثر من اثنين و بالتالي الشخصيات المذكورة قرابة الستة عشر شخصية ، و هذه ظاهرة مدهشة ، لأن حتى الروايات من الصعب احيانا تجد فيها هذا الكم من الشخصيات)..

    مخاتلة النص و غواياته المحببة تكمن ، ايضا ، في طريقة التعامل مع العناصر البشرية ، و يلاحظ الإستغناء عنها بالتدريج و الإعتماد على شخصية وحيدة (الأب) تظل مستمرة حتى نهاية النص. مثلا ، الأم مكانها البيت (مسرح الحدث الأول) و الإبن اخر مرة نراه حينما خرج من الباب. الشخصية في الشارع (مثل الطابونة و ما حولها/البنك / الكشك) لا تتجاوز نقاط تواجدها المحددة بصورة مضبوطة ، و الحيلة الذكية: أن شخصية الأب هي الرابط بين كل الشخصيات في النص و كانما هو يمضى في مشوار يمر بمحطات عديدة ( الكاتب يملك روح سنمائية عالية ، فالفيلم مثلا يبدا بشخصيات عديدة و لكنها تتضاءل و تغيب في صيرورة البناء و الحبكة..!!)

    ولأن النص يهتم كثيرا بوصف الإنفعالات الصغيرة و التشظي النفسي في اشخاص النص(تقاليد كتابة زمن ما بعد الحداثة) ، فلذلك يلاحظ غياب الهويات ، كأنما النص يريد ان يحدثنا عن صيرورة مسخ كبيرة ، فالناس بلا اسماء (الأب ، الإبن ، الأم ، الفران ، الموظفة ، الموظف ، صاحب الكشك..) و هذه حيلة قد تفيد النص في مزعمه بانه يسعى لكتابة تاريخ اجتماعي متشظي و متقلب و مشوه للغاية..!!

    النص غني بالدلالات الإجتماعية و السياقية و التي يعرضها بنفس غواية التكثيف و الإشارات المقتضبة (النص لا يريد قارئ كسول و انما يريد قارئ يقبل التحدى و القدرة على المكابدة و البحث و التأمل..!!)..

    من الدلالات التي عالجها النص مورابة ، سيادة ثقافة البطرياركية : فالأم (لم نتعرف عليها كام الإ في السطر الثاني عشر من النص) تستميت في الإحتماء بظل رجل (على غرار ضل راجل ولا ضل حيطة) و يتجلى ذلك في اغلاقها للباب بشدة و هي تتحدث بصوت عالي تسمع به الجميع و السابلة و الهوام و هي تطلب من ابنها ان يعود بسرعة للبيت ، كأنما تحتمي به . ايضا في البنك ، الموظفة لا نعرف لها هوية غير انها مسخ مشوه يمارس الدفاع الذاتي عن وجوده في (البنك) ، لاحظ عنجهية البطرياركية المتجلية في صاحب البنك (الأب) الذي يقوم بالسخرية من الموظفة و مقدراتها للحد الذ ي يضعها في خانة الفاسد (محاولة تقديم رشوة لصاحب البنك حتى تستمر في عملها)..بيد ان النص لم يكن برئ تجاه رسم المسخ المشوه ، لأنه بعض الشخصيات اثبت اسماءها بوضوح ..مثلا الموظف المعتقل ، و هو شيوعي ، عرفنا النص على اسم هذا الموظف و هو (ثابت) وطبعا قد لا تغييب على فطنة القارئ كثافة الترميز (الإشارة للشيوعي بانه شجاع و راكز) ، و الإسم الثاني هو راضية (زوجة ثابت) و ايضا تجب الملاحظة لذكاء الفكرة ، بان الإنسانة الشيوعية تتميز بالصمود و هي تجابه ملمات الزمان و نوائبه (اعتقال شريكها لأزمان طويلة ، اعدامه و محوه من الوجود)..!!

    ايضا من الدلالات التي عالجها النص ، فكرة الشخص الفاسد/ثيمة اخلاقية (في السودان هذه الأيام ظاهرة فساد كبيرة و لم يتعرض لها كتاب الرواية و القصة القصيرة ، حسب علمنا و هو قاصر للغاية ، و هذا النص قد اشتغل عليها بريادة) ..و هذه الفكرة يعالجها النص في شخصية الموظف الأصلع.. فهذا الموظف هو الذي يدير اللعبة (فكرة البنك و تسيير اعماله)..و هو الذي قام بتعيين الموظفة غير المؤهلة (شقيفة زوجة مالك البنك دون علم مالك الشركة/البنك) و في نفس الوقت هو الشخص الذي يعمل مخبر لدى السلطة.. (النص يخبرنا ان هذا الموظف هو الذي وشى بزميله الموظف الآخر ثابت ) و مثل هذه الشخصية هي شخصية واقعية و لها اثرها في ثقافتنا و مجتمعنا (لاحظ صاحب البنك ينام حتى العاشرة صباحا.. فمن يدير العمل في غيابه؟)..!!

    الثيمة الإجتماعية الأخرى التي عالجها النص بمخاتلة .. هي فكرة الكسل في الكائن السوداني..رجل يملك شركة مالية (البنك)..و ينام هو و ابنه (يستصحب فكرة ان الإبن هو ذراع ابيه في الأعمال كما تحدثنا ثقافتنا السودانية) حتى زوال الضحي..فبالتالي مثل هذا الشخص لا يدري ما يدور في شركته و كيف تسير اموره (موظفة تعيين بالواسطة و موظف شيوعي..الخ)..

    ايضا من الدلالات التي تناولها النص..دلالالة تتعلق بحقوق الإنسان ..و هنا النص يتعرض لصورة اعتقال سياسي..لا يراعي كرامة الإنسان..و انما يتم بصورة جزافية للغاية.. و هذه الصورة لن ندرك معناها الحقيقي الإ حينما نفكر في ذاتنا.. فالنص يدعونا أن نتخيل أننا نخرج من منازلنا و نذهب الى بكل اطمئنان الى مكان عملنا ..و اسرنا تعرف اننا ذهبنا الى مكان العمل (الذي يفترض فيه الأمان) ..ثم نتعرض لتجربة الإعتقال الجزافي..و المعاملة غير الكريمة (هل يتخيل احدكم اللحظة التي تكون فيها من الضعف أن تطلب من الغرباء ان يخطروا اهل بيتك بما حدث لك..؟!!!)..

    الحوار في بنية النص، اكسب النص حيوية ..و اللغة جعلته اكثر حميمية و تلقائية..
    و ان جاز لنا ان نوصف هذا النص بعبارة مقتضبة.. فيمكن أن نقول بكل اطمئنان انه نص ذكي و مستفز للغاية..لا يقبل بقارئ كسول..و انما يبحث عن قارئ يقبل التحدي..و يشاطره انفعالات اللعنة اياها.. (بالطبع لست ذلك القارئ)..!

    محمد النور كبر
    ــــــــــــــــــــــــــــ

    * في القانون: البنك شركة ، و الشركة تسمى شخصية اعتبارية يمكن ان تعامل معاملة الشخصية الطبيعية ، يعني يمكن أن تمارس عليها حق التقاضي ( تشتكيها و تخاصمها) و يمكمن أن تشتكيك و تخاصمك..في شخصية لها حقوق واجبات مثل الشخصية الطبيعية.. التعديل لأني نسيت أن اضيف هذه الحاشية..

    (عدل بواسطة Kabar on 05-05-2012, 11:22 AM)

                  

05-05-2012, 11:58 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: Kabar)


    استاذنا و صديقنا طه جعفر..حبابك

    صديقنا مصطفى مدثر نصوصو دايما مزعجة للغاية.. و ازعاجها ايجابي .. لأنها نصوص ما بتقبل بانك تقراها و تستمع بيها و تمشي في دربك.. لكنها دايما عندها مطبات بتجبرك تقوم تتأمل كم حاجة عشان تقدر تتواصل معاها..

    مثلا حكاية الأب.. اول انطباع جاني نفس استنتاجك/التساؤل.. انو موظف سابق..و لكن لمن راجعت النص.. اكشتفت انو هو مالك البنك او شريك كبير فيهو.. لأنو زول بينوم لغاية الساعة عشرة و لمن يدخل الشركة (البنك) ما قاعد يسلم على الناس يعني نظام سلطة و هيمنة و ابهة للطيش.. و الناس بتجري عشان تنال رضاه ..و دي الفكرة المرقت بيها (غايتو مصطفى يكون قاصدها ولا ما قاصدها ، نصو فيهو براهين بتأكد عليها)..

    اما حكاية الموظفة..اهو اليومين دي كلنا بنتكلم عن الفساد في الدولة السودانية.. لكن لم نقارب الفساد ده بصورة ابداعية و جمالية عشان نحفظو للأجيال القادمة..فالموظفة طلعت اخت زوجة صاحب البنك..و تعيينها في الشركة/البنك..تم بواسطة و دغمسة..لأنو سيد البنك في ذات نفسو..ما مقتنع بمؤهلاتها (الحوار بيتعرض للشغلانة دي)..بالنسبة لي دي اكتشاف للمفارقة كظاهرة اجتماعية تتمثل في ظاهرة الفساد المستشري في البلد..و حكاية الهيمنة الزايفة (يعني انت عامل فيها سيد بنك و ما عارف البنك ده ادارتو كيف..اهو فاكيهو للجريـــوات الصغار تعوس فيهو زي ما دايرة..هل هذا الواقع يختلف عن الواقع الأصلي؟..دونك شبهات الفساد و طريقة نسيج مافيا الفساد في المجتمع السوداني..!!!)..

    اخطر حاجة في النص يا طه.. الأنساق الضمنية و المستبطنة..لاحظ الإصرار على تكرار مفردة البنك..و محاولة تصويره بعبع غامض..مش ياها دي فكرة هيمنة الراسمال ..و العولمة..و مشروع مثلث عبد الرحيم حمدي القايم على مفردة غامضة اسمها الإستثمار و تحرير السوق (لناس مستعدة تنوم لغاية الساعة عشرة صباحا/عز زمن الإنتاج ..و برضك ما دايرة تشوف سكة الإنتاج وين..!!!!)..اها هيمنة زي دي بتقوم على اساس اخلاقي رخو للغاية..وبتلم الناس حتى لو ما عندها مؤهلات..!

    اها برضك في السودان اليومين ديل عندنا حكاية عنصرية حايمة في البلد..و دي بتتمثل في مشروع الجبهة الإسلامية البيقوم على المولاة على اساس التنظيم..ثم الإثنية..ثم القبيلة..و في النهاية معيار القرابة (الموظفة الغير مؤهلة بشهادة سيد البنك في ذات نفسو هي اخت زوجته عشان كده اتعينت)..!!!!!

    مش قلت ليك نصوص اخونا مصطفى مدثر مزعجة..!!!

    غايتو ده المرقت بيهو من النص الأولاني..و اتمنى يشكل اضاءات ايجابية حول النص..!!
    و دمت..

    كبر
                  

05-05-2012, 12:06 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: Kabar)


    لي قدام..نرجع نتابع مع استاذنا و صديقنا اسامة الخواض..حكاية الكاتب الفعلي ..و الكاتب المتخيل (السارد/الراوي)..و حدود استحقاقات الإلتزام تجاه الواقع و الأخلاق و الكون..!
    تحياتي مصطفي ، طه ، اسامة ، احمد ، و المتابعين و المتابعات..

    كبر
                  

05-08-2012, 03:55 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: Kabar)

    سلام يا كبر ومرحبابك
    شكراً على التفاعل مع النص.
    تراك جبت أفكار جديدة عن النص جديرة بالوعي بها.
    هنالك فكرة وحيدة عندما واتتني قلت يا إما ورطتني
    أو ورطت من سيتعاطى معها !
    لما تمشي البنك مش بتمد إنت بطاقتك لموظف الشباك (التيلر)؟
    أنا قلت خلينا نخلي موظفة الشباك هي اللي تمد بطاقتها للزبون!
    طبعاً حصلت كم حاجة من ناحيتي أنا لكن واضح إنها عملت حاجة
    في ناحيتك إنت برضو!
    هههه
    من الاشياء التي عملتها التحويلة دي من ناحيتي هي إنو نسيت
    كباية شاي الصباح لما بردت!
    النص دا واحد من النصوص الصباحية التي تتغلب على باقي النعاس
    وينسى الواحد أن يعترف بجميلتها في ايقاظه!
                  

05-08-2012, 01:34 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصان قصصيان (Re: mustafa mudathir)

    نرفعه للصديق كبر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de