نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 03:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2012, 10:16 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ...

    بوست بدل مسبّل ...







    ... المهم ....
                  

04-13-2012, 10:32 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    يا نُخب الخبوب
    ذمم الهبوب
    النافثة دم

    يا مستجدّين النعم
    مِمّن لثم
    جِزم العجم
    بلحاس موائدُم انبرم

    نِسى في نهم
    ناسو العوائدُم العدم
    لا قدّر الله والندم
    ________________________________________________________

    يعني في العيد الأربعيني ... طلعوا شعار "أربعون عاماً من النضال" ... وشريط ...

    قبل سنتين ... كلفتوا ليهم جوطة كدا عزموا فيها نافع .... قالوا دا الخامس ... فهمنا منو انو عبدالرحمن بركات (ابوساندرا) رقّاص خالس ...
    _________________________________________________________

    هذه مشاركة من د. سيف النصر محي الدين:
    طيب اعتقد أن الاحزاب الشيوعية في المنطقة "التي تسود فيها الثقافة العربية الاسلامية" اسهامها الرئيسي كان على صعيد العمل
    الفكري التنويري و خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الهوس الديني و الفكر الظلامي و مسألة المرأة و حقوق النساء. و من ينكر الخدمات
    الكبيرة التي قدمتها الاحزاب الشيوعية و على رأسها الحزب الشيوعي السوداني في هذه المجالات يكون كمن ينكر ضوء الشمس
    في رابعة النهار . المشروع الذي يطرحه برنامج الحزب الشيوعي السوداني و أعني به برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية
    مشروع يحمل سمات حقبة تاريخية ماضية و هو يجيب بشكل أساسي على تحديات دولة التحرر الوطني و نهاية الحقبة الاستعمارية.
    الآن يطرح الواقع تحديات جديدة اهمها هو غياب المعسكر الاشتراكي بدون أي احتمال لعودته أو لعودة تجربة شبيهة في الأفق
    المنظور ، ايضا تسود افكار الليبرالية و الديمقراطية و الحقوق الفردية بل و تتسيد المشهد الفكري و السياسي على مستوى العالم
    بحيث أن أي مشروع لا يستوعبها كمفاهيم أساسية في بنيته هو مشروع يحكم على نفسه بالفشل منذ الوهلة الأولى.
    اعتقد أن الحزب الشيوعي السوداني سيقوم باحداث تغييرات كبيرة تخرجه من كونه حزبا ماركسيا لينينيا ليصبح حزبا يساريا
    بالمفهوم العريض لليسار يضم في داخله الماركسيين و الديمقراطيين و المستنيرين و مناهضي العولمة و المهمشين و المدافعين
    عن حقوق النساء و الاقليات خصوصا و أن للحزب أرث مجيد في هذه المجالات.
    المهم دي عجالة بدون تركيز للخروج بالبوست من جو الاحتقان الذي يسوده.

    _________________________________________________________


    Quote: كمن ينكر ضوء الشمس في رابعة النهار

    مقبولة منك يا دكتور ...

    لاكين انا اصلاً كنت ناوي امسك التنوير ومحاربة الهوس الديني وحقوق المرأة ومشاريع الاستقلال وما بعد الاستعمار عموماً ...

    بالنسبة لى برجوازيات العالم العربي الاسلامي والعالم التالت عموماً ... وشغل اليسار فيها ... خصوصاً الحزب الشيوعي السوداني ...

    لاكين دا ما الجانب الوحيد (اللي هو جرد الحساب دا) ... معاهو المؤسسية وآلية صنع القرار داخل الحزب .. والأهداف القريبة والبعيدة ...

    والجانب الآيديولوجي البيسند بنية المؤسسة طول الزمن دا .... والمتغيرات الإقليمية وثورة المعلومات وكل العوامل الكانت موقفة الحزب على كرعينو ... لغاية البركة الأخيرة اللي ممكن تحصل بي فقد كبير جدا جداً في الموت الثلاثي لى وردي - حميد - نقد ... خلال اسبوعين بس ... تاني الحزب ما المفروض تقوم ليهو قايمة ... وحا اجي اشرح الكلام دا بالتفصيل ...

    عموماً ادعاءات الحزب في التنوير وحقوق المرأة ومواجهة الهوس الديني ادعاءات لا تسندها الحقائق التاريخية للأسف ...

    فرائدات العمل العام في السودان ما كانن شيوعيات ولا اتلقن دعم شيوعي ... ورواد التنوير لم ينالوا من الحزب سوى اسوأ انواع النقد ... بينما أسهمت ورقة "إصلاح الخطأ في العمل وسط الجماهير" (عبدالخالق 1964) في تبرير النفاق وفصام الشخصية والهروب من مواجهة الهوس الديني تحت "فقه التقية الشيوعي" الذي تدعو له الورقة ...
    ______________________________________________________________

    مشاركة أخرى من د. سيف النصر محي الدين:
    Quote: معاهو المؤسسية وآلية صنع القرار داخل الحزب

    دي يا تبارك مفروض أنها مرحلة كان عندها مبرراتها التاريخية و المرحوم نقد نفسه تحدث في حوار منشور مع مجلة "النهج"
    على ما اعتقد في تسيعينيات القرن الماضي عن التأثير الستاليني على الاحزاب الشيوعية في العالم الثالث و من ضمنها لحزب
    الشيوعي السوداني و سيادة مبدأ المركزية الديمقراطية الذي ينص على خضوع الهيئات الدنيا للهيئات الأعلى و ما جره ذلك
    من مشاكل و سلبيات مثل عبادة الشخصية و الانقسامات و تكريس العقلية التأمرية.. الخ, أعتقد أن لك ماض يمكن تجاوزه اذا
    توفرت الارادة.

    Quote: الموت الثلاثي لى وردي - حميد - نقد ... خلال اسبوعين بس ... تاني الحزب ما المفروض تقوم ليهو قايمة

    بالاضافة لعمك التجاني..نعم الفقد كبير لكن ليس لدرجة العجز عن تجاوزه.

    Quote: عموماً ادعاءات الحزب في التنوير وحقوق المرأة ومواجهة الهوس الديني ادعاءات لا تسندها الحقائق التاريخية للأسف ...فرائدات العمل العام في السودان ما كانن شيوعيات ولا اتلقن دعم شيوعي ... ورواد التنوير لم ينالوا من الحزب سوى اسوأ انواع النقد

    لا أنا يا تبارك و لا الحزب الشيوعي قلنا أن الحزب احتكر التنوير و لا حركة تحرير المرأة و لكن من باب الانصاف يمكن القول
    بأن الحزب الشيوعي و اعضائه كانوا في مقدمة هذا النضال . نقد الحزب للبراجوازية الصغيرة أعتقد أنه كان محكوما ايضا بسياق تاريخي
    محدد سادت فيه مثل هذه الافكار و لكن ذلك تغير مع الوقت بحيث اصبح التحالف مع جميع الاحزاب السودانية الوطنية و الديقراطية في
    تحالفات لاسقاط انظمة عسكرية او تنسيق انتخابي لابعاد عناصر معادية للديمقراطية هو في مقدمة اجندة الحزب و تكتيكا مفضلا له.

    Quote: بينما أسهمت ورقة "إصلاح الخطأ في العمل وسط الجماهير" (عبدالخالق 1964) في تبرير النفاق وفصام الشخصية والهروب
    من مواجهة الهوس الديني تحت "فقه التقية الشيوعي" الذي تدعو له الورقة

    اعتقد أنها كانت بمثابة Code of Conduct لاعضاء الحزب. يلزمهم بمراعاة الــPolitical correctness

    ____________________________________________________

    سقطت سقطت يا حمدالله ...

    الهتاف الذي ردده الشيوعيين فرحاً بفصل البروفيسير عبدالله الطيب من جامعة الخرطوم تعسفياً ... وسقوط المذكرة التي طالبت بإعادته لكرسي الأستاذية ... هذا باختصار هو موقف الحزب الشيوعي السوداني من التنوير والمستنيرين ... ومن الفصل التعسفي الذي ابتدعه في السياسة السودانية ... فكان أصل "الصالح العام" الذي مارسه الكيزان من الفكر الشيوعي ...

    احتكر بعدها الحزب الطبقة المستنيرة بإدارتها عبر الفراكشنات مع الديموقراطيين ... وتلميع واستفزاز الفنانين والمبدعين ... كما حدث منذ أسابيع مع الدكتور بشرى الفاضل ...

    سنعود لأمر انقلابية الحزب وبيعه لعبدالخالق رخيصاً في منحى آخر من مناحي مناهج التعبئة الجماهيرية عند الحزب الشيوعي ...
    ___________________________________________________________

    سنقسم النقد على الآتي:

    1- الآيديولجيا (مهنة البوليس في الدول الكبيرة!)

    2- الاستراتيجيات والمواقف السياسية (بناءاً على الآيديولوجيا!)

    3- مناهج الحشد الجماهيري (لتنفيذ الاستراتيجيات والمواقف السياسية)
    ________________________________________________________

    1- الآيديولوجيا

    لن نتعمّق في نقد الماركسية كفلسفة ... لأن هذا موضوع طويل وفضفاض ... ولكننا سنناقش المفاهيم الماركسية التي يعتمد عليها الحزب الشيوعي السوداني في تجنيد الأعضاء الجدد وفي مدرسة الكادر وفي الهتافيات والأدبيات أمثال شعار جريدة الميدان "ياعمال العالم وشعوبه المضطهد ... إتحدوا!" (طبعاً قال الشاعر: تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسّراً ... وإذا افترقن تكسّرت آحادا) ... وعنما كنت شاباً يافعاً ... كنت دائماً أتخيّل أن استجابة عمال العالم وشعوبه المضطهدة لهذه الدعوة للإتحاد ستكون تظاهر ملحمية في حجم أسطوري .... يخرج فيها العمال من كل فجّ عميق ... ويسيرون أشتاتاً ليروا أعمالهم ... كأنه يوم الفصل ... وعلمت بعدها أن هذا اليوم الذي يتوحد فيه عمال العالم تكرر كثيراً ... ولكن في صورة أعضاء لجان مركزية لأحزاب شيوعية من شتى دول العالم ... يلتقون تحت سقف "الدوما" نهاراً ... وفي حانات موسكو مراقصها ليلاً ... تكلل بذلاتهم المخملية شارات "النجمة الحمراء" التي تدلل على عمق سدر حاملها في الكفاح والنضال ... وأن العمال الوحيدون الذين يكونون طرفاً في هذه الملحمة الباذخة ... هم عمّال فنادق موسكو وعمال نظافة مبنى "الدوما" التاريخي ... قاعة بلدية موسكو المشرفة على "الميدان الأحمر" .... بينما "عمال العالم وشعوبه المضطهدة" الذين اتحدوا في ذلك المبنى الفخيم ... يرودون "الميدان الأحمر" جيئةً وذهاباً من أجل التصاوير التذكارية كالسيّاح (والسياحة حرام شرعاً في الفقه على المذهب الشيوعي!) ... ريثما ينتهي "عمال المدينة" (مقطوعي الطاري) من إعداد المبنى للجلسة القادمة ...



    ففي آيديولوجيا الحزب الشيوعي السوداني في أذهان من قلّ حظهم من التعليم .... نجد تسويق لجنّة الله في الأرض ... يرعى فيها الذئب المفترس مع الحمل الوديع في سلام ... في ظل مساواة "ماهية" العامل مع "ماهية" الوزير (دائماً "الوزير" وكأن وظيفة "وزير" من الوظائف ذات الدخل المرتفع) ... يكرّس الحزب لفكرة أن كل المال عند الدولة في الإشتراكية ... وأنه يوزع بالتساوي على كل المواطنين في الإشتراكية (أو كهذا هي المنظومة الآيديولوجية للحزب الشيوعي وسط عضويته من العمال والمزارعين) ... وأن الوصول لهذه الإشتراكية المنشودة يتم عن طريق توحيد نضال وكفاح الطبقة العاملة ... بل هنالك هتاف يتمنّى طول الحياة لهذا الكفاح المرير الذي تعانيه الطبقة العاملة ضمن الطبقات الفقيرة ... وهو هتاف "عاش كفاح الطبقة العاملة" .... والله صحي ....

    يا كافي البلا ... ألا يتمنّى شيوعي واحد ... أن يغور كفاح الطبقة العاملة في ستين داهية ... وتحل محلّه رفاهية الطبقة العاملة؟ إلى متى سيعيش كفاح هذه الطبقة المغلوبة على أمرها؟ ... ما علينا ... نجد عادةً هذا التكريس للعالم المثالي الذي تحكم فيه "الطبقة العاملة" بالعدل والإحسان والحق والصدق وخير الدارين ... مستعينة بخزينة الدولة على قضاء حوائج الناس ورفع المعاناة عن كاهلهم (مع الإحتفاظ ببعض "الكفاح" من تلك المعاناة ... ليعيش لزوم الهتاف الممجوج والألق النضالي)



    والإشتراكية عند المتعلمين (وهم القطاع الأكبر من عضوية الحزب من متعلمي الطبقة الوسطى ومهنييها المتخصصين) هي ضرب من الفوضوية ... لا ندري اشرٌّ أريد بنا أم أريد بنا رشدا ... تذوب فواصل اجتماعية محددة ما كان ينبغي لها الزوال ... وتجد أناساً يأنسون في أنفسهم حقوقاً ما كسبوها ولا استحقوها ... وضرب من الفوضوية بمعنى الكلمة ... هنالك ثورة دائمة على كل ما هو مألوف واستبداله بما هو هيبي و بوهيمي ... أدخلوا في مجتمعنا استخدام بناطيل الجينز والتي شيرت ومظاهر الرأسمالية التي تعبر عن هذه الأفكار الفوضوية .... وليسوا بملامين ... إذا كانت ثقافتهم ومعرفتهم دائماً سماعية وأقصى ما يسمعوه عن "الماركسية" لا يتجاوز مدرسة الكادر ... فيخرجون منها لا يعرفون عن الماركسية إلاّ قشورها ... من "صراع حلزوني متصاعد" ... و "صراع طبقي" ... و "صراع نوبة" ... وكيف أن السياسة هي الصراع الطبقي .. وأن الحزب الرسالي يدعو للتي هي أقوم بترجيح كفة الطبقة المظلومة ... وأن الثورة - وما أدراك ما الثورة - هي سبيل الأولين والآخرين ... لإنجاز مرحلة الششششششششششنو كدا ما تعرف .... حيث تتماهى الحدود بين شمولية الفكر الإشتراكي وديموقراطية الفكر الليبرالي الذي يلبسونك جبّته دون ذكر اسمه .... (في مرّة سمعت عضو جبهة ديموقراطية ينتقد الليبرالية في المايكروفون ... والله صحي!) ...

    على أساس هذه الأرضية الصلبة من التقاء فكر المثقفاتية الفوضوي السماعي مع فكر معذبي الأرض الحالم بجنة الله في الأرض ... يلتقي جيل البطولات بجيل التضحيات في باقة فكرية تحت مظلة الديموقراطية المركزية (وفي رواية "حكم اب تكّو") التي تتحكم في مفاصل الحزب ... لتأسيس آيديولوجيا "الخلاص" ... الذي لم ينطبق وصفه على نظام كإنقلاب مايو ... ففتن به المفتونون ... وتغنّى له المغنّون ... ليعبّر عن آيديولوجيا الفقر الآيديولوجي خير تعبير ...

    هذه هي الملامح العامة للآيديولوجيا التي أنتجت استراتيجيات الحزب ومواقفه السياسية منذ تأسيسه في 1946 عبر تاريخ السودان في القرن المنصرم والحالي ... حيث ستكون هذه المواقف (بدءاً بالتأسيس) هي مبحث نقدنا المقبل ...
    __________________________________________________
                  

04-13-2012, 11:25 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    حليلك يا النائم على حيلك ..
    الجماعة ديل إنت بالذات قالو فاسد فكرياً ومفسد لغيره
    يجب إجتنابــه وعدم حتى الاصدقاء من الاقتراب منــه
    شفت كيف ..
    وعاملين ليهم صيوان حدادى مدادى وهاك يا تعبئة
    وبلاغات تنظيمية وإتصالات فردية وشعارات
    وهنايات وهناي
    وكلو فى سبيل إيقاف المــد التوعوى البرجوازى بتاع تبارك شيخ الدين





    بختك بقيت مشهور
    ومهاب الفكرة


    بدر الدين الكوز



























    ترمــة ( بوستيك دا تعلقو داخل جريدة الميدان ما بيقربو منك ) أتقول بوست مجدر
                  

04-13-2012, 09:21 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: بدر الدين اسحاق احمد)


    غايتو الأنا متأكد منو .....

    لو المرحوم نُقُد قام تاني .... ما أظن يهتم بموضوع مستقبل الحزب أكتر من اهتمامك ده ...


    غايتو ....
                  

04-14-2012, 02:39 AM

مريم الطيب
<aمريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    Quote: والإشتراكية عند المتعلمين (وهم القطاع الأكبر من عضوية الحزب من متعلمي الطبقة الوسطى ومهنييها المتخصصين) هي ضرب من الفوضوية ... لا ندري اشرٌّ أريد بنا أم أريد بنا رشدا ... تذوب فواصل اجتماعية محددة ما كان ينبغي لها الزوال ... وتجد أناساً يأنسون في أنفسهم حقوقاً ما كسبوها ولا استحقوها ... وضرب من الفوضوية بمعنى الكلمة ...هنالك ثورة دائمة على كل ما هو مألوف واستبداله بما هو هيبي و بوهيمي ... أدخلوا في مجتمعنا استخدام بناطيل الجينز والتي شيرت
    ومظاهر الرأسمالية التي تعبر عن هذه الأفكار الفوضوية



    ! ! ! ! ! !

    Bohemian and Hippie Lifestyles

    The families of bohemians and hippies lived in bourgeois comfort, with money enough for food, nice clothing, and a few luxuries. However, bohemians and hippies often gave up this comfortable lifestyle to live in poverty, exploring themselves and the world around them. Bohemians in the Latin Quarter of Paris, and hippies in the Haight-Ashbury neighborhood of San Fransisco all lived together, sharing ideas and cultivating distinct counter-cultures.

    The Need to Rebel

    Most generations have a need to rebel against authority. The bohemian and hippie rebellions left permanent marks on the world. Bohemians and hippies alike did not agree with most of the ideas of mainstream society, and through their writing, music, and clothes, expressed their new ideas.
                  

04-14-2012, 04:58 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: مريم الطيب)

    مريم يا حواء
    سلاميات
    أولاد و أنتي و عبدو

    best regards


    يا تبارك...
    الحكم صفر....عليك الله!...مريم أهندي.
    و بالترجمة كمان.

    ياخ الحزب الشيوعي دا كافر من زمن خالد أبو الروس أبو المسرح السوداني و عجوبة الخربت سوبا
    أنت مالك...?

    أنا عبد االخالق da صاحبي لزم ...ود حلتي...
    حي السيد المكي
    نحن في الإبتدائي و هو السكرتير
    أنا رئيس المطافي و الخرطوش و الكراسي و هو رئيس المايكرفون و الدايلاكتيك
    و لن يحكمنا البنك الدولي.
    Yakhi

    السودان أنجب 3
    مفكرين
    راشد طه قرنق

    حاجاتم جاية حبة حبة

    Don't wary
                  

04-14-2012, 05:13 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: Kostawi)

    Quote: يا كافي البلا ... ألا يتمنّى شيوعي واحد ... أن يغور كفاح الطبقة العاملة في ستين داهية ... وتحل محلّه رفاهية الطبقة العاملة؟


    زمان قريت في مكان أظن كتاب تصحيح الخطأ إنو الطبقة العاملة حين سيادتها تتحول بمرور الزمن لطبقة برجوازية
    اظن المقصود القيادات من الطبقة العاملة ويجل الكادحين (السابقين) محل البرجوازية
    وقريت في لقاء مع قيادي ما سألوه كيف بتتكلموا عن الطبقة العاملة وانتو ساكنين العمارات ونمرة إتنين
    قال نحن ما دايرين الطبقة العاملة تظل (كادحة) دايرنها ترتفع
    غايتو زمان الكلام ده كان عاجبني ...

    كسرة : أنصاري قال لانصاري (الليلة سيدي الصادق قال كلام حُلُو خلاص)
    الانصاري التاني سأله (مُتلهفاً) :قال شنو .؟؟
    الاول قال ليه : هو كلام سيدي بتفهم ..!!!
                  

04-14-2012, 11:35 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: Ahmed musa)

    يا مريم ازيك ... انا ما بقلل من الهيبيز والبوهيميين لا سمح الله ... الهيبيز والبوهيميين انتجتهم الفوضوية (أو اللاسلطوية) والوجودية ... يعني طرف النقيض للثورة الإشتراكية البتنتجها الفلسفة الماركسية فرضياً ... كيف ماركسي يكون نقيض نفسو ويكون بوهيمي وفوضوي؟ دا كان واحد من محكات الآيديولوجية المستسقاة بشكل سماعي في الحزب الشيوعي السوداني ... يعني غياب كامل للوعي بالتناقض بين الثورية الإشتراكية والثورية البوهيمية ... المهم عندهم كانت "الثورية" وخلاس .... زي ما قلت "لإنجاز مرحلة الششششششنو كدا ما تعرف" ... (اللي هو بيدخّلهم في التناقض بين الإشتراكية والليبرالية في مرحلة الثورة الوطنية الديموقراطية!!!)

    المشكلة انو جزء كبير من غياب الوعي والجوباك (أو الجوبيك) والتناقض دا ... كان بيخدم في خطوط تانية بتاعة وسائل الحشد الجماهيري وحملات ترجيح خيار سياسي فوق الآخر أكتر مما كان ممكن تخدم آيديولوجية ماركسية أصيلة ... عشان كدا الحزب ما عبّر عن عدم ارتياح للجوبيك الآيديولوجي طالما اللايحة والبرنامج والفراكشنات دارشة قرش ونص ... يعني كلو في السليم ومافي أي دلالة من دلالات الخطر ... عشان كدا الحزب كان بيفقد عضوية النابهين فقط ... المدجنين وضحايا الدوغما ما بيحسبوا التناقضات دي زاتو ...

    كيف ماركسي يكون بوهيمي؟ والله انا لى هسى محتار في القصة دي!!!

    البنطلون الليفايز بتاع البوهيمي ممكن يوقّف موسكو كلها على فد كراع كوجه من "كل وجوه الراسمالية" ... يكون هو "زي" الماركسي السوداني؟

    (بعدين يا كوستاوي دا نقد فكري وجرد حساب تاريخي مع الحزب الشيوعي .... ما محاكمة دينية!)

    أحمد موسى يا شقيق نافع بالرضاعة ... سآتيك لنظام شقلبة الأدوار الطبقية بى مزاج ...


    ... المهم ....
                  

04-14-2012, 12:50 PM

abdelwahab hijazi

تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 303

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    .

    الأخ الاستاذ تبارك .. تتبارك
    السلام عليكم ورحمة الله،
    " موضوعك" ده أنا متابعو من الربع الفات – أقصد من أيام التحفظ المتعلق بضرورة احترام حزن " الرفاق". رغم أنهم ليسوا وحدهم من حزن على الاستاذين نقد وحميد. لكني اتفق معك تماماً أن الامر هام جداً وتتعدى أهميتو عضوية الحزب الشيوعي. الأمر بالنسبة لي يتعلق بالمضاهاة التي يقوم بها أي مواطن في أي ركن من العالم بين السياسات التي يتم تنفيذها (بواسطة السلطات التنفيذية أياً كانت) وتلك التي يأمل هو في تطبيقها من خلال أطروحات مواجهة أو بديلة لها. واعتقد أنني لا احتاج إلى تفصيل في ذلك، خاصة فيما يتعلق بالسياسات التي كان يمكن أن تصب لصالح الشرائح الضعيفة.
    الكثيرون كانوا يبدون اعجابهم بالطريقة المبسطة التي ظل الأستاذ نقد رحمه الله يشرح بها هذه السياسات البديلة وبيان الخطر من سياسات بعينها على الشرائح الفقيرة. وبغض النظر عن الاتفاق أو الخلاف حولها إلا أنها كانت تمثل طرح يستحق الاحترام والتناول الجاد بوصفه نقد بناء للسياسات التنفيذية في مختلف الحكومات.
    ده من الناحية الاقتصادية مثلاً . من ناحية الحريات الكلام الفوق بتاع اسهام الحزب الشيوعي برضو العاقل (أو أنا شخصياً) ما برفضو برمتو. يعني فيهو ما يؤخذ ويُرد.
    من ناحية أخرى هناك اتفاق على نحو ما أن الأستاذ نقد رحمه الله قد ساهم في الحفاظ على " حياة " الحزب الشيوعي السوداني. نعم "حياة" الحزب الشيوعي السوداني. ولهذا فليس من المستغرب نهائي أن يُطرح تساؤل بعد وفاته ود. تجاني رحمهما الله حول مستقبل الحزب الشيوعي السوداني. وهذا لا يقلل من قيمة الحزب ولا يعطي في المقابل أية قدسية لطريقة إدارتهما للحزب او اشرافهما عليه.
    أنا لا انتمي للحزب الشيوعي. لكن كان لدي كثير من السجال مع بعضهم. ومن بين هؤلاء زملاء لي في الدراسة وجيران بالمسكن وأهل. وأجد متعة كبيرة في التحاور معهم.
    مثلاً بالنسبة لي احتاج لكثير من الشرح – نعم الشرح – لفهم لماذا الاصرار على استدامة الاحتفاء "بالنموذج السوفيتي" من لدن الاحتفاء بعيد ميلاد لينين إلى وضع صورته على البانر الخاص باحتفال لندن مؤخراً، رغم مآل التجربة السوفيتية. فضلاً عن كل ما حدث للأحزاب الشيوعية في العالم كله.
    أتابع بوجه عام الاضمحلال الذي اصاب الاحزاب الشيوعية في العالم. وما حدث بما يسمى بالاوروكوميونيزم بوجه خاص. ورغم ذلك فالنموذج السوفيتي المقصود مش التوجه الاشتراكي بالطبع ولكن التشبث " بالأصولية الماركسية " على علاتها. وعلاتها دي بعضها خاص بيها كنظرية وبعض آخر حول مدى التزام النموذج السوفيتي بها وقسم ثالث حول إمكانية زراعتها في تربة زي المجتمع السوداني. ( هل بالإمكان تجذيرها في السودان بالمناسبة؟ ومتى؟ ولو المسافة لي ده بعيدة هل التاكتيك ساكت ما بخلي الناس يجلوها شوية؟ مش بفهم ميكافيلي بالطبع ولكن بفهم احترام المراحل أو عدم حرق المراحل- إن شئت.
    في نظري أيضاً، ورغم إنو العالم كلو متوجه نحو سياسات اقتصادية أكثر اهتماماً بالعدالة الاجتماعية والاهتمام بالشرائح الضعيفة في المجتمع أو الكادحين (سمهم ما شئت)، إلا إنو الخطوط الواضحة في تقديري الشخصي التي كانت تميز " الاقتصادات " الاشتراكية" من " الرأسمالية" أو العكس اختفت منذ عقود. ما يوجد بالعالم الآن هو نوع من "الاقتصاد المختلط" بدرجات خلط متفاوتة بما في ذلك الاقتصاد الصيني بالطبع، دون كثير دقة في المصطلح. واعتقد أن المعنى المقصود واضح. آخر ثمرات هذه الدغمسة سقطت من يد أوباما شخصياً من خلال ما أسماه Buffett Rule. ودون الخوض في تفصيل ايضا فالمقصود تبني سياسات للعدالة الاجتماعية عبر ضرائب تصاعدية.

    كنت داير أكتب كلام كتير لحدي ما أصل المختصر الجاي ده:
    راجعت بوستات البورداب الشيوعيين. وزي الحتة بتاعة إنو الحزب في مرحلة اعادة هيكلة دي بقت واضحة. الأمل عندي أن تمتد اعادة الهيكلة دي إلى أبعد من مجرد تغيير الشخوص في القيادة.
    لكن قلت أخير نخلي تبارك يتم الحكي بتاعو وكان الله أدانا مرووة وكلامنا بقى خفيف علي الناس بنرجع تاني.

    دم بألف خير.
                  

04-15-2012, 04:30 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: abdelwahab hijazi)

    Quote: الأخ الاستاذ تبارك .. تتبارك
    السلام عليكم ورحمة الله،
    " موضوعك" ده أنا متابعو من الربع الفات – أقصد من أيام التحفظ المتعلق بضرورة احترام حزن " الرفاق". رغم أنهم ليسوا وحدهم من حزن على الاستاذين نقد وحميد. لكني اتفق معك تماماً أن الامر هام جداً وتتعدى أهميتو عضوية الحزب الشيوعي. الأمر بالنسبة لي يتعلق بالمضاهاة التي يقوم بها أي مواطن في أي ركن من العالم بين السياسات التي يتم تنفيذها (بواسطة السلطات التنفيذية أياً كانت) وتلك التي يأمل هو في تطبيقها من خلال أطروحات مواجهة أو بديلة لها. واعتقد أنني لا احتاج إلى تفصيل في ذلك، خاصة فيما يتعلق بالسياسات التي كان يمكن أن تصب لصالح الشرائح الضعيفة.
    الكثيرون كانوا يبدون اعجابهم بالطريقة المبسطة التي ظل الأستاذ نقد رحمه الله يشرح بها هذه السياسات البديلة وبيان الخطر من سياسات بعينها على الشرائح الفقيرة. وبغض النظر عن الاتفاق أو الخلاف حولها إلا أنها كانت تمثل طرح يستحق الاحترام والتناول الجاد بوصفه نقد بناء للسياسات التنفيذية في مختلف الحكومات.
    ده من الناحية الاقتصادية مثلاً . من ناحية الحريات الكلام الفوق بتاع اسهام الحزب الشيوعي برضو العاقل (أو أنا شخصياً) ما برفضو برمتو. يعني فيهو ما يؤخذ ويُرد.
    من ناحية أخرى هناك اتفاق على نحو ما أن الأستاذ نقد رحمه الله قد ساهم في الحفاظ على " حياة " الحزب الشيوعي السوداني. نعم "حياة" الحزب الشيوعي السوداني. ولهذا فليس من المستغرب نهائي أن يُطرح تساؤل بعد وفاته ود. تجاني رحمهما الله حول مستقبل الحزب الشيوعي السوداني. وهذا لا يقلل من قيمة الحزب ولا يعطي في المقابل أية قدسية لطريقة إدارتهما للحزب او اشرافهما عليه.
    أنا لا انتمي للحزب الشيوعي. لكن كان لدي كثير من السجال مع بعضهم. ومن بين هؤلاء زملاء لي في الدراسة وجيران بالمسكن وأهل. وأجد متعة كبيرة في التحاور معهم.
    مثلاً بالنسبة لي احتاج لكثير من الشرح – نعم الشرح – لفهم لماذا الاصرار على استدامة الاحتفاء "بالنموذج السوفيتي" من لدن الاحتفاء بعيد ميلاد لينين إلى وضع صورته على البانر الخاص باحتفال لندن مؤخراً، رغم مآل التجربة السوفيتية. فضلاً عن كل ما حدث للأحزاب الشيوعية في العالم كله.
    أتابع بوجه عام الاضمحلال الذي اصاب الاحزاب الشيوعية في العالم. وما حدث بما يسمى بالاوروكوميونيزم بوجه خاص. ورغم ذلك فالنموذج السوفيتي المقصود مش التوجه الاشتراكي بالطبع ولكن التشبث " بالأصولية الماركسية " على علاتها. وعلاتها دي بعضها خاص بيها كنظرية وبعض آخر حول مدى التزام النموذج السوفيتي بها وقسم ثالث حول إمكانية زراعتها في تربة زي المجتمع السوداني. ( هل بالإمكان تجذيرها في السودان بالمناسبة؟ ومتى؟ ولو المسافة لي ده بعيدة هل التاكتيك ساكت ما بخلي الناس يجلوها شوية؟ مش بفهم ميكافيلي بالطبع ولكن بفهم احترام المراحل أو عدم حرق المراحل- إن شئت.
    في نظري أيضاً، ورغم إنو العالم كلو متوجه نحو سياسات اقتصادية أكثر اهتماماً بالعدالة الاجتماعية والاهتمام بالشرائح الضعيفة في المجتمع أو الكادحين (سمهم ما شئت)، إلا إنو الخطوط الواضحة في تقديري الشخصي التي كانت تميز " الاقتصادات " الاشتراكية" من " الرأسمالية" أو العكس اختفت منذ عقود. ما يوجد بالعالم الآن هو نوع من "الاقتصاد المختلط" بدرجات خلط متفاوتة بما في ذلك الاقتصاد الصيني بالطبع، دون كثير دقة في المصطلح. واعتقد أن المعنى المقصود واضح. آخر ثمرات هذه الدغمسة سقطت من يد أوباما شخصياً من خلال ما أسماه Buffett Rule. ودون الخوض في تفصيل ايضا فالمقصود تبني سياسات للعدالة الاجتماعية عبر ضرائب تصاعدية.

    كنت داير أكتب كلام كتير لحدي ما أصل المختصر الجاي ده:
    راجعت بوستات البورداب الشيوعيين. وزي الحتة بتاعة إنو الحزب في مرحلة اعادة هيكلة دي بقت واضحة. الأمل عندي أن تمتد اعادة الهيكلة دي إلى أبعد من مجرد تغيير الشخوص في القيادة.
    لكن قلت أخير نخلي تبارك يتم الحكي بتاعو وكان الله أدانا مرووة وكلامنا بقى خفيف علي الناس بنرجع تاني.

    دم بألف خير.

                  

04-15-2012, 04:32 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: Kostawi)

    (بعدين يا كوستاوي دا نقد فكري وجرد حساب تاريخي مع الحزب الشيوعي .... ما محاكمة دينية!)

    !!!!!!!!!!!!!
                  

04-16-2012, 01:29 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: Kostawi)

    سأعود للكتابة يوم الثلاثاء انشاء الله ...

    وهنا رابط الموضوع الأصلي لغرض المتابعة ... (لأنه يحتوي على جانب من أساليب الحزب في اغتيال الشخصية!)

    نرجع لى موضوع مستقبل الحزب ...

    وهو البوست الذي افترعته وتم حرماني بواسطة مودوريتر سودانيزاونلاين من المشاركة فيه ...

    (الرابط أيضاً لمن لا يزال يمتلك حق الرد ليعوس فيه عواسته!)




    ... المهم ....
                  

04-17-2012, 02:13 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نرجع تاني لى موضوع مستقبل الحزب (والحزب فقط هذه المرّة) ... (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    تحفّظين ...

    1- ليس في نيتي الكتابة عن أشخاص بعينهم بقدر تركيزي على المؤسسة وإفرازاتها ...

    2- هنالك اختلافات جوهرية بيني وبين صلاح شعيب من حيث رؤية التاريخ والراهن ...

    رغم التحفظين ... أجد هذا المقال جدير بالقراءة ... لملامسته مواضيع تفصيلية ومفاهيم مبدئية حول النقد وحرية الفكر ...

    Quote: نقد واقع الماركسيين أم واقع نقد؟ صلاح شعيب

    أثناء السنوات الأخيرة من عمره بذلت محاولات ناقدة لمقولات الراحل محمد إبراهيم نقد. وما من شك أن تلك المقولات التي كان يطلقها زعيم الحزب الشيوعي السابق، على سجيته، تحرض على المراجعة الفكرية الموضوعية، وإعمال النظر بمنهج غير المنهج التوفيقي الذي كان يفكر به الراحل. وربما أن العامل الذي سرع من وتيرة ذلك البذل النقدي الموجه لعقل، وشخصية، نقد هو وجود منابر وموصلات إعلامية طليقة، ما كانت متاحة في السابق لمراجعة الحزب العتيق، بل ومراجعة مجمل إخفاقات تجربة الحياة السودانية، بما فيها من رؤى دينية، وسياسات حكومية، وأنساق آيديولوجية، إلخ.
    من حيث المبدأ، مطلوب ذلك النقد السياسي الذي أملته أهمية التجذير لنقد إصلاحي لعموم التفكير السوداني القيادي، ولإعادة نقد الأطر، والمرجعيات، التي تقولبه، وكذلك إصلاح ما ترتب عليه هذا التفكير من أزمات وجودية، وخيبات وطنية، وإحباطات فردية.
    الحقيقة أنه ما للنقد من حائل يحوله دون البروز في زمن يتحرر فيه العقل الإنساني من بعض عقابيل الوهم الراسخ. كذلك ما من منجاة، أصلا، من مسائلة شجاعة للطواطم الفكرية، والتابوهات العقدية، والكهنوت القديم، في ظل توفر حواضن إعلامية حرة تبلغ مادة النقد إلى أقصى مداءاتها. وفي ظل إنتشار المعارف التي تستنير للناس ما يعتمه المتآمرون على العقل الحر.
    إن ذلك النقد، والذي شمل أيضا قيادات الحزب الشيوعي العتيق، وتكتيكاتهم، وتكنيكاتهم، الإستراتيجية والمرحلية، عمق عمليا مرحلة جديدة في الفعل السياسي ربما لم يعها جيل نقد بالحد المطلوب في تفاصيلها الأعمق. نقول هذا خصوصا وأن هذه المرحلة فرضت على جيل ما بعد الإستقلال من الآباء وضوحا، لا إلتباسا، في الرؤى، وشكلا من الجسارة السياسية في منازلة القوى التقليدية التي أقعدت بالجيل المعاصر. ولعل هذا الجيل الذين شجب بعض مقولات نقد، وغير نقد، يحمل عقلا متحمسا إزاء عقل القادة الأبوي الذي أملت عليه الظروف والتجربة الإنحناء، تكتيكا، أمام عواصف الغابة والصحراء.
    وربما ـ من جهة أخرى ـ كان إنحناء هؤلاء القادة قد جاء تكتيكيا لكونهم لم يجدوا من حولهم الكادر الشاب المنظم الذي يصبر معهم على قساوة ظروف الداخل. وبالتالي ما كان أمام نقد، إذا صح إنحناءه أمام عواصف البنية الفوقية، إلا تكذيب التوقعات الكبيرة التي يضعها الناس قبالة القادة الكبار موقفا، وتاريخا، وعزما. وللزعيم نقد من نضالاته ضد ترهات التركة السودانية المثقلة ما يجعلنا نضعه في مقدمة الوطنيين الشرفاء الذين أنجبتهم الظاهرة السياسية ما بعد الاستقلال. وحقا إذا قورنت سيرة نقد بسير كثيرين يلعلعون الآن في فسيفساء المشهد السياسي من اليمين، واليسار، والوسط، لفاقهم بصدقه مهما رأى من رأي جلب إليه التعنيف.
    ولكن المهم أن كل الذي كتب عن نقد، قدحا، وذما، يستدعي حوارا نائيا عن الشخصنة، ومقتربا من مراجعة دور الاشخاص السياسيين في علاقتهم بالزعامة. وإذا كان هؤلاء الأشخاص المطلوب التحاور معهم يتبنون منهجا نقديا، تقدميا، في قراءة الواقع السوداني فإن هذا الحوار وجب أن يكون مضاعفا، وينبغي أن يتمظهر أكثر وضوحا، وصراحة، لبذل المعرفة التي ينادي اليساريون بتوطينها في لجة العتمة المجتمعية. ومن هذه الزاوية ينبغي أن تشمل تجربة المراجعة الفكرية كل إرث اليسار السياسي، وتشجيع نشطاء الكتابة، ورواد المنتديات، لا صدهم، عن تناول هذه المسيرة بالنقد البناء المتصل. النقد الذي يتقصى غاياته عبر حرية التناول، وعبر تعاليه على كل فرد متعال. التعالي بحكم الموقع، أو بحكم الخرق الذاتي الذي ينتاب بعض الأفراد.
    فالشئ الذي أقعد بالأحزاب الطائفية دون تجديد أفكارها، وزعاماتها، هو إلتفاف قادتها، ومناصريهم، على النقد الذاتي. وبهذه الكيفية ليس أمام اليسار السوداني إلا وضع كامل تجربته الطويلة في التعامل مع مجريات الواقع السياسي على موازيين المراجعة النقدية، ولا نظن أن حرث الحزب الشيوعي ـ نظريا وتطبيقيا ـ إلا بحاجة إلى التداول بحثا عن ثمة أخطاء، وإيجابيات، ونقاط قوة وضعف. وكذلك الحاجة قصوى لمراجعة إرث الزعماء، والقادة، الذين شكلوا الكيفية التي بدا عليها الحزب الآن، وهو كما نعلم حزب رائد في الدعوة للتغيير، وله حظ معتبر ـ بالمقابل ـ في نقد طبيعة التفكير والواقع السودانيين.
    إن اليسارالسوداني، والذي كان نقد إبرز قادته نضالا، ومسؤولية، يعاني الآن تراجعا أمام نهوض قوى سلفية إحتلت معاقله التي تمثلت في دور العلم، والنقابات، والخدمة العامة. فضلا عن ذلك فإن عاملي بروز الإتجاهات الإثنية بشكل سافر في العمل السياسي، وهجرة كوادر الحزب الوسيطة التي إنتشرت في بقاع الأرض، تضافرا ليكونا خصما على حركة الزعيم نقد، وقادة الحزب الشيوعي، وسائر قوى اليسار، وبعض نشطاء قوى اليمين الذين يديرون معركتهم مع النظام الآخذ بتلابيب المبادرات في جبهات العمل السياسي، والإجتماعي، والإقتصاد، إلخ.
    ولذلك لا يمكن دراسة حالة القيادة الشيوعية أثناء تزعم نقد، وبعد وفاته، دون التطرق ــ موضوعيا ــ إلى ثقل هذه الحالة السياسية الضاغطة على قادة الحزب وكوادره، نفسيا، وإقتصاديا، وإجتماعيا، هذا في وقت تتهدم فيه كل البنى المجتمعية وينقاد أفرادها بالداخل نحو قوى التخلف اليميني التي ربطت دورة إقتصاد كل من هو بالداخل بإقتصادها الطفيلي. وفي وقت، أيضا، مثل إنفصال الجنوب ضربة لرهان الحزب على أبقاء الصراع آيديولوجيا، وما تبع هذا الإنفصال - الإستقلال من إنهزام لمجهودات الحزب الباكرة في التنبه لأثر خطورة العمل الجهوي على إستراتيجياته.
    ومع ذلك فإن المسؤولية الملقاة على كاهل قادة الحزب الشيوعي ليس من باب أولوياتها إحلال المرحوم نقد بكاريزما أخرى أكثر تفانيا فحسب، وإنما كذلك الأخذ بعين الإعتبار الكتابات الناقدة لتجربة الحزب المبثوثة في منابر كثيرة، والدعوة إلى حوار ثقافي حول مستقبل تجربة الحزب، على أن يشارك فيه من هم خارج الحزب أيضا، هؤلاء الحميميون بالتجربة، والذين ربما يعالجون ــ نظريا وبشكل مختلف ــ هذا الضعف المسبب الذي إعترى منهج الحزب، وفحوى حراكه، وعزم قياداته.

    نقد واقع الماركسيين أم واقع نقد؟ صلاح شعيب


    ولي عودة اليوم ...


    ... المهم ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de