مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مصور)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2012, 05:40 PM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مصور)

    بدايت مؤتمرات الحزب الاتحادي الاصل
                  

04-10-2012, 05:58 PM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    بدأت فعاليات المؤتمر يوم الجمعه الموافق السادس من ابريل
    بجلسه تشاوريه عند الساعه السابعه مساء بتوقيت واشنطون
    واستمرت حتي الثانيه صباحا
                  

04-10-2012, 06:03 PM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    ثم تواصلت الجلسات الرسميه
    عند الساعه التاسعه من صباح السبت الموافق سبعه ابريل
                  

04-11-2012, 05:19 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    تلاوة آيات من الذكر الحكيم
    تلاها الخليفه محجوب خال العيال
                  

04-13-2012, 01:36 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    كلمه المؤتمر
                  

04-13-2012, 01:38 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    كلمه المكتب التنفيذي
    الاستاذ احمد السنجك
                  

04-13-2012, 01:44 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    sudansudansudansudan433.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
    Quote:

    خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل لمؤتمر الحزب بواشنطون

    السبت 7ابريل 2012م

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى: (ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ومايلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم) صدق الله العظيم

    الأخوة الكرام اعضاء المؤتمر
    أشقاء المبادئ و شركاء الوطن..

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛

    يسرنا ان نحييكم وانتم تلتقون اليوم فى واشنطون بالولايات المتحدة الامريكية فى مؤتمركم هذا الذى يتزامن مع ذكرى انتفاضة رجب/ابريل المجيدة،ونبارك لكم النشاط الحزبي المميز، ونرحب بأفكاركم النيرة التي تفيدالحزب وتعضد من قوته وتشد من لحمته، وإننا نأملأن يكون إنعقاد مؤتمركم فى هذه اللحظة التاريخية الدقيقة من تاريخ وطننا وحزبنا،فرصة للتفاكر والتداول حول هموم الوطن والحزب وان يثمر عن نتائج إيجابية ومخرجات مستنيرة لنقدمها لأشقائكم بالداخل وبفروع الحزب فى دول المهجرالأخرى، كنموذج للنشاط الحزبي الصادق، الذي يساعد على ترقية أداء الحزب و تفعيله.

    أيها الأخوة الكرام:
    نجدد عبر مؤتمركم الدعوة للجميع بضرورة الالتزام الصارم بالممارسة الحزبية الديمقراطية والالتزام بالعمل التنظيمي الجاد، واحترام قرارات الحزب والتقيد بسياساته المعلنة وعدم الحياد عنها او تجاوزها وأبواب الحزب مشرعة وقنواته التنظيمية مفتوحة للرأى والرأى الآخر شريطة أن يكون منظمًا ومنضبطًا وعبر الأطر التنظيمية المعروفة.لقد تصدينا لقيادة هذه المسيرة طوال عقود من السنوات وحققنا بعون الله وبدعم ومؤازرة جماهير الحزب بخاصة وجموع الشعب السودانى بعامة العديد من الانجازات التى تتحدث عن نفسها،وكان صدرنا مفتوحًا ولا يزال، لكل من يريد البناء، والعمل من أجل الوطن فالوطن فوق الجميع، ولن نسمح لأحد أن يهد أركان هذا الحزب أو يشوش على هذه المسيرة، فقناعتنا، أن المرحلة الدقيقة التي نتصدى فيها للقيادة تحتاج منا سرعة في اتخاذ القرار،وسعيا لتوحيد الرأي، وعزمًا للمضي في الخطط والأهداف "الجوهرية" لا الانصرافية، فالرأي منكم نحترمه والعزم منا حاضر(وشاورهم فى الامر فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين).وأننا نؤكد للجميع من واقع المسؤولية القيادية ان يظل حزب الحركة الوطنية رائداً وقائداً للمسيرة الوطنية من اجل ما فيه خير الوطن والمواطن. وأننا على وفق هذا المبدأ نسير بوعي وإدراك ، ونعمل جاهدين على تحقيقه في أرض الواقع المعاش بالحكمة والحزم معاً .
    وفي مناسبة انعقاد مؤتمركم فإننا نهيب بقواعد حزبنا العريضة داخل وخارج السودان أن تلتفت إلى واقعها التنظيمي ، وتنبذ التنازع المؤدي إلى الفشل . كما ندعوها إلى اليقظة والانتباه لما يروجه دعاة الفتنة والمغرضون ، وتفويت الفرصة عليهم ، بتلاحم الصفوف وتوحيد الجهود لعقد المؤتمرات القاعدية والولائية وصولاً للمؤتمر العام لحزبنا فى أقرب فرصة بعون الله وتوفيقه .
    المؤتمرون الكرام :
    لا شك انكم تتابعون تطورات الاوضاع المتلاحقة ببلادنا وتعلمون موقف حزبكم منها وهو موقف منحاز للسلام والوحدة والديمقراطية وداع للوفاق والاتفاق والاجماع الوطنى بين كل اهل السودان لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن.فقد قطعنا درباً طويلاً لتحقيق الاستقرار للوطن ولازلنا نسير في ذات الطريق من أجل سودان واحد موحد، واحد الأرض موحد الشعب، ينعم بالسلام وتحكمه دولة المواطنة الديموقرطية،الوفيّة لتاريخه ومكونات شعبه، في حكم ديموقراطي ينحّى الظلم ويسود فيه الاستقرار وتطلق فيه الحريات وتصان فيه الحقوق وترفرف فى سمائه رايات الديمقراطية.

    أيها الأشقاء:
    إننا ضد أي حرب تستنزف مقدرات البلاد ، وتهدر أرواح العباد . وسنطرق كل الأبواب التي تفتح على أهلنا ووطننا رحمات السلام . ونؤكد تواصل عملنا لإيقاف الحرب في النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وإعادة العلاقة بين دولة الشمال ودولة الجنوب لوضعها الطبيعي والتاريخي . وإننا نطالب كل مسؤول في هذا الوطن ، وكل سياسي في هذه البلاد ، الاحتكام إلى الحوار البناء ، الذي يصب في مصلحة دولة المواطنة والمؤسسات ، والبعد عن الظلم والطغيان باسم الدين أو العرق ، ونرفض اى توجه لتقليص مساحات الحرية والديمقراطية من اى جهة أتى .
    في الختام نسأل الله العلي القدير،أن يوفقنا جميعاً ويسدد خطانا لما فيه الخير والصلاح ، وأن يكلل مؤتمركم بالنجاح.

    والله الموفق وهو المستعان ،،،
    والسلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته .
                  

04-13-2012, 01:53 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    sudansudansudansudan434.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    برقيه فرعيه الحزب بدوله قطر
    احمد الخليفه طه الريفي
                  

04-13-2012, 02:06 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    كلمه البروفيسير /بخاري الجعلي
                  

04-13-2012, 02:10 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    برقيه من فرعيه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بدوله قطر


    سم الله الرحمن الرحيم


    الله - الوطن - الديمقراطية



    الأشقاء المؤتمرون

    نحييكم بتحية السلام والديمقراطية

    نهنئكم ونعاضدكم ونساندكم على انعقاد مؤتمركم مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولايات المتحدة الأمريكية والذي ينعقد بذكرى انتفاضة ابريل / رجب المجيدة / ونعتقد أن المؤتمر سيكون لبنة أساسية في البيت الاتحادي الأصل الشامخ ، وخطوة حقيقية في طريق إقامة المؤتمرات القاعدية للحزب في الداخل والخارج ، و تأكيدا للمكانة التأريخية لحزبكم العتيد حزب الحركة الوطنية السودانية .

    إن الملايين من الجماهير العريضة لحزبكم داخل وخارج السودان يتطلعون لمؤتمركم هذا بشغف وشوق ، ويتجلي ذلك من خلال الزخم الكبير الذي صاحب انعقاد المؤتمر ما يشير ويبرهن على الجماهيرية الكاسحة لحزبكم والمنتشرة على امتداد الوطن العزيز ، بل أن جماهيرية الحزب تعدت ربوع الوطن وأصقاعه المختلفة لتنتشر في كافة أرجاء المعمورة معبرة بذلك عن انسجامها مع العولمة والسموات المفتوحة ، وما مؤتمركم هذا إلا واحداً من تجليات هذا التفرد المدهش الذي يميز حزبكم العملاق.

    لقد ظل حزبكم حاديا لركب الديمقراطية ، سلك في سبيلها كل السبل سهلها ووعرها وركب من اجلها الصعاب ، وكان رأس الرمح في كل اللحظات المدلهمة والحرجة التي جابهت الوطن ، و بذل حزبكم الغالي والنفيس من اجل ترسيخ الديمقراطية وبناء السودان الموحد شعبا وترابا ، من حلفا إلى نمولي ، ومن التاكا إلى الجنينة ، وما زال حزبكم الصامد ينادي بتلك القيم السامية ولن يألو جهدا في سبيل تحقيق ذلك رغما عن المتاريس والصعاب التي تقف دون ذلك.

    ينعقد مؤتمركم هذا والوطن يمر بمنعطف خطير ويواجه مرحلة تاريخية حرجة لم يشهد مثلها من قبل ففي الوقت الذي انفصل فيه جنوبنا العزيز ، على الرغم من دعوات حزبنا المتكررة و الداعية للسلام والوحدة والديمقراطية . كما لا زالت الحروب تدور في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق فضلا عن الضائقة الاقتصادية التي يواجهها المواطن السوداني والأزمات السياسية المتراكمة والتي لا يمكن التوصل لحلول لها إلا بالوفاق الوطني الشامل الذي دعا له حزبكم ولا زال .



    إن بناء الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يعني بناء الوطن لان حزبكم يعتبر صمام الأمان لكل السودان حيث تنتشر جماهير الحزب في كل شبر من ارض الوطن فضلا عن انتهاج الحزب للسياسات الحكيمة النابعة من صميم أدبيات الشعب السوداني والتي أفرزتها تجاربه عبر العصور وإصرار حزبكم على معالجة المشكلات بالحزم والحسم والحكمة بعيدا عن الرعونات البشرية وفق مبدأ يضع الوطن أولا وقبل كل الاعتبارات وكان ذلك بفضل القيادة الرشيدة لحادي الركب وقائد المسيرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني سدد الله خطاه ، لذلك كان حزبكم ولا زال صاحب القدح المعلى ورأس الرمح في مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن .

    لقد سجل حزبكم مواقف بطولية خالدة في سبيل ترسيخ الديمقراطية وتحقيق السلام والوحدة في ربوع الوطن العزيز وبسبب ذلك واجه حزبكم معركة شرسة مع مخططات التفتيت والتشرذم والإضعاف لظن أصحاب الأجندات الشخصية بان إضعاف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل سيكون قوة لهم وسيؤدي ذلك لوراثة مكانته التاريخية وجماهيريته المليونية ، وما علموا أن استهداف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وغيره من الأحزاب الوطنية كان السبب وراء بروز الجهوية والقبلية والتي تمثل اليوم حجر عثرة أمام كل دعوات السلام الاجتماعي فقد كان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والأحزاب الوطنية الأخرى هي البوتقة التي انصهرت فيها كل الجهويات والقبليات والأفكار لتصوغ السودان الحديث.

    نتمنى لكم التوفيق والسداد فيما تصبون إليه وان يكون مؤتمركم هذا فاتحة خير على الحزب والوطن وان تنعم بلادنا بالسلام والأمن والاستقرار.

    سيروا تحت راية الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وتحت قيادة حادي الركب وقائد المسيرة صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .. حفظه الله وسدد خطاه .


    ع/ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
    فرع الدوحة

    الأمين العام للحـــــــزب

    (عدل بواسطة عمر الحاج on 04-17-2012, 07:36 PM)

                  

04-13-2012, 02:12 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    برقيه من الاحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل نهلر النيل
                  

04-13-2012, 05:53 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)
                  

04-13-2012, 08:08 PM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: Deng)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan30.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    عارف معني الصوره دي شنو
    لانو وجودك غير مرغوب فيه

    وبالمناسبه عندي سؤال انا ماعارف قروش الصاله في التابين
    نصيب السفاره اكان كم في الشيرنج..........؟
                  

04-14-2012, 01:21 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    عمر ســلامات...

    Quote: وبالمناسبه عندي سؤال انا ماعارف قروش الصاله في التابين
    نصيب السفاره اكان كم في الشيرنج..........؟


    يا شقيق الكلام ده في غاية الخطورة.. يعني السفارة دفعت قروش في التأبين؟
    فهل بتعرف الدفعوا منو والشالو منو؟ لأنو كلامك ده محتاج متابعة!

    أها كم دي ما مشكلة.. المهم نعرف على الاقل الشالها منو؟




    بعدين يا أخي من متين بقينا نتساخر بصورة السيد محمد عثمان الميرغني، رضي الله عنه؟










    ___________________

    وين صور الأشقاء وأسماء وكلمات القوى السياسية الإتحادية وتلك التي شاركتكم؟
                  

04-14-2012, 01:39 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    Quote: رسالة الاستاذ حاتم السرعلى عضو الهيئة القيادية والمتحدث الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل للمؤتمر العام الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بواشنطون




    بسم الله الرحمن الرحيم


    السيد رئيس المؤتمرالعامالموقر

    الشقيقات والاشقاء أعضاء المؤتمر المحترمين

    يسرنى فى البدء ان أتقدم لكم بأسمى آيات الشكر، وعظيم الامتنان لدعوتكم الكريمة لشخصى لحضور مؤتمركم الجامع للحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل بالولايات المتحدة الامريكية الذى ينعقد اليوم فى واشنطون متزامناً لحسن الطالع مع ذكرى إنتفاضة أبريل المجيدة مما يشكل دلالة وبشرى لنصر وفتح قريب باذن الله تعالى.وفى هذه اللحظات كم كنت أتمنى أن أكون اليوم بينكم ملبياً لدعوتكم الكريمة التي أعتز بها وأعتبرها تاجًا يحق لي أن أباهي به الدنيا، ولكن بكل أسف حالت ظروفى الخاصة دون مشاركتكم، فحرمتنى من لقائكم وحضور فعاليات مؤتمركم الذى كنت أتوق إليه وأنتظر موعده، وأطمع في كرمكم أن لا تحرم أحرفي مخاطبتكم من على البعد، خطاب المحبة وخطاب الوطن، كالعهد بالأشقاء دومًا. فاقبلوا هذه الرسالة التي لا تعوضنى عن مشاهدتكم ولكنها تبل الشوق وتوصل المعنى.التحية لكم وأنتم تشمرون سواعد الجد للبناء وتطلقون الصافرة إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من المسيرة التي بدأناها معًا نحو وطن ديموقراطي يتساوى فيه الجميع، ونحو حزب مؤسسي وديموقراطي مناضل يحمل الراية ويذود عن التراب الوطني والوحدة والسلام، ولكم أطيب أمنياتنا بنجاح أعمال المؤتمر،و لا يفوتنا أن نحى جهود الاشقاء والشقيقات فى لجنة الاعداد والتحضير على الجهد الكبير الذى بذل من أجل التهيئة الجيدة والاعداد السليم والتحضير لعقد هذا المؤتمر.

    أيها الأشقاء والشقيقات:

    إن الظروف التى ينعقد فيها مؤتمركم هذا تجعل منه ملتقى لانظار كل الاتحاديين الحادبين على مصلحة الحزب والوطن، ويكتسب الخطاب اليوم في ذا التاريخ أهمية مضاعفة فالقضية السودانية تمر بمنعطف تاريخى خطير وتقف على مفترق طرق، كما أن حزبنا هو الآخر يمر بتطورات لا تخفى عليكم، وتحتاج إلى عزمكم وقوتكم وتلاحمكم لتنحو نحو الخير والمأمول. وعليه فان قيادة واعضاء الحزب يتطلعون الى انعقاد مؤتمركم هذا بامل ان يكون بداية جادة للعمل المؤسسى الديمقراطى المنضبط، والالتزام الحزبى القوي؛ والتوافق الفكرى و السياسى والتنظيمى، كما يأملون أن يكون فرصة لبحث التحديات التى تواجه البلاد، ومساهمة مطلوبة لتطوير الحزب والنهوض به، وتجويد مساهمات الحزب في الشأن العام.لا اريد ان اطيل عليكم وانا اعلم ان جدول اعمال مؤتمركم مزدحم بالعديد من القضايا الوطنية والحزبية، فامامكم التطورات والمتغيرات التى تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية والتى بلا شك تستدعى الوقفة والتأمل، وأمام مؤتمركم قضايا السودان الاساسية من حروب فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وعلى امتداد حدود دولة الجنوب، وانتهاكات حقوق الانسان المتعددة، ومصادرات الحريات، والأوضاع الاقتصادية من غلاء للمعيشة، وغيرها من الملفات التى ستبلورون تجاهها رؤى محددة. وعلى المستوى الحزبى امامكم العديد من المسائل الحزبية التى بالطبع ستولونها ما تستحق من دراسة وتقييم. ونرجو صادقين ان يوفق مؤتمركم هذا فى نظر كافة الملفات و انجاز كافة المهام والقضايا المطروحة فى ساحته، ويقيننا الثابت انكم على قدر التحدى والمسؤليات الملقاة عليكم، وعهدنا بكم انكم ستخرجون بقرارات وتوصيات داعمة لنضال الشعب السودانى حتى يبلغ غاياته ويحقيق تطلعاته فى وطن حر ديمقراطى، وستنجدون الحزب بمخرجات تخرجه من الأزمات المفتعلة وتنجيه من المؤامرات التي يحيكها الآخرون، فتعولينا على عقولكم وأفكاركم العظيمة لا يقل عن تعويلنا على قلوبكم وسماحتكم ، فالاتحاديون نصف ابتسامة وفكرة كاملة، عقل متقد وقلب صوفي متسامح.

    السيد الرئيس،الشقيقات والاشقاء:

    قبل أن يقوم مؤتمركم هذا بواجبه فى بحث ومناقشة قضايا الوطن والحزب، أدعوكم لانتهاز هذه الفرصة لنقف مع ذاتنا، وقفة صادقة، نستعرض من خلالها أدائنا فى المرحلة السابقة، تقييماً وتقويماً بكل الموضوعية والشفافية والتجرد وصولاً الى تحسين الاداء وضبط المسار.وليكن هذا في إطار جلساتكم المغلقة، لا من أجل نشر الغسيل، ولكن من أجل تطوير البرامج وترقية الأداء وتجويد العمل، كلنا خطاء، وإني لأثق أن كل الاتحاديين على اختلاف تياراتهم يحملون إيمانًا واحدًا وقناعة واحدة، فلنستحضر في كل مراجعاتنا حسن نواييا الاتحاديين واتحاد المقصد، ولنلتمس العذر لبعضنا البعض، ولنقوم الأفعال لا الأشخاص، ولنترك للتاريخ أن يجيب عن الغوامض، فكم من فعل انتقدناه ولما انقضى، وجدنا في المستقبل ما يقيم صوابه، ولكم في سيرة النبي أسوة حسنة.ولذا ندعو الجميع الى ضبط النفس وتوسيع الصدر والتحلى بالمرونة عند ممارسة النقد والنقد الذاتى الهادف لكشف بواطن الخلل ومواقع الذلل حتى تتم معالجة الاخطاء وسد الثغرات وتصحيح السلبيات وتعظيم الايجابيات والبناء فوقها.وعليكم ان تدركوا أن مواصلة المشوار السياسى فى هذا المنعطف الدقيق يتطلب أعلى درجات الانسجام والعمل الجماعى المنضبط ونكران الذات فى سبيل الوطن والحزب.



    يقف وراء الاتحاديين آخرون يريدون أن يسمعوا أن حزبكم تفتت، وعضدكم انفت، ولحمتكم تبعثرت، وأنكم ذهبت ريحكم، تيقنوا أن قوتكم في اتحادكم ووحدة صفكم وكلمتكم، وفي وجود هذا الكم من التيارات معًا، وهذا القدر من السماحة، فانتصروا لأنفسكم بالاتحاد والتسامي والتعالي على الدنايا، حتى لا تبول الثعالب على رؤسنا، حزبنا القوي، سيبقى قويًا برجاله الأبرار، ومافينا زولاً ني.

    الشقيقات والاشقاء أعضاء المؤتمر:

    إن التردى والانهيار الذي وصلت اليه الامور في بلادنا العزيزة وعلى كافة الاصعدة والمستويات ، لم يعد بالامكان السكوت عنه بأي حال من الاحوال، لذا فإننا ننظر الى مؤتمركم هذا على إنه محاولة جادة للمساهمة فى علاج ما يجري في الوطن، ولوضع الخطوط الواضحة، لتخليص البلد، مما لحق بها، من تردى وانهيار، فى كل مجالات الحياة ،نتيجة لسوء ادارة المؤتمر الوطنى للبلاد، وفشل سياساته،وعدم التخطيط السليم، وعدم وضع الانسان المناسب فى المكان المناسب ، وعليه فإننا ندعم توجهات مؤتمركم، والغاية من عقده ،وسنكون من الساعين بجدية كبيرة للعمل على تنفيذ مقرراته، وما يخرج به من توصيات، تخدم وطننا العزيز، ومسيرة الديمقراطية، بإتجاه بناء وطن يحترم الانسان وحقوقه وبناء دولة مؤسسات تقوم على قوانين عادلة تضمن الحريات السياسية والاجتماعية لكل ابناء الوطن بمختلف توجهاتهم بغض النظر عن ثقافتهم او اديانهم وتحرم كل ما يسيئ لانسانية الانسان السودانى .

    هذه الازمة التى تعيشها بلادنا ويعانى منها شعبنا كشفت لنا بجلاء ووضوح عن نقاط ضعف خطيرة فى جسم الحركة السياسية السودانية،وأشارت الى أن أكبر ثغرات واقع بلادنا السياسى الراهن تتمثل فى حالة الاستقطاب الحاد والانقسام التى تكاد تغطى حالياً على المشهد السياسى السودانى برمته.فاذا نظرنا الى القوى السياسية السودانية نجدها مصطفة فى فريقين وفقاً لمعايير متناقضة وغير مطابقة لواقع الحال فمن الصعب ان تخضعها لتصنيفات من شاكلة (قوى اسلامية) فى مواجهة (قوى علمانية )او (قوى ديمقراطية) فى مواجهة (قوى شمولية) او( قوى يمينية) فى مواجهة( قوى يسارية) او (قوى حديثة) فى مواجهة (قوى تقليدية )بحيث تعجز كل هذه التصنيفات عن إحتواء شكل التحالفات القائمة حاليا فى البلاد.ولكن مجازا يكون الاقرب هو وجود فريقين أحدهما حاكم والآخر معارض.والسياق الطبيعى كان يقتضى ويفترض وجود حزبنا فى المكان الأنسب له واللائق به والمنسجم مع توجهاته وتاريخه ،قائداً لمسيرة الخلاص الوطنى ضد ظلم وفشل وتخبط حزب المؤتمر الوطنى الذى فى ظل استمراره فى الحكم لن يستقر حال البلاد، ولن ينصلح حال العباد ،ولذلك آن الأوان لانضمام حزبنا الى طليعة المناضلين من اجل التغيير وتحقيق التحول الديمقراطى، لجعل السودان وطناً للجميع وليس حكراً للوطنى .وعلينا ان نبادر لتوحيد القوى الوطنية بكافة ألوان طيفها لخلاص البلاد من نظام الحكم القائم.

    دعونى أكون صريحاً وواضحاً معكم فى قضية لا تحتمل المجاملة ولا اللف ولا الدوران،وهى مشاركة حزبنا فى الحكومة الحالية،مع كامل إحترامنا للاجهزة الحزبية التى إتخذت هذا القرار،إلا أننا لانحتج على وصف المشاركة بالأمر المؤسفً حقاً، ولكن ذلك لا يمنع أن الامل كان معقود على حزبنا فى مواصلة قيادته لمسيرة الكفاح والنضال الوطنى والمساهمة فى احداث التغيير لانهاء المأساة والمعاناة التى يعيش في ظلها الوطن والمواطن، وعلى حزبنا أن لا ينتهى مشاركاً فى سلطة مع من إعتدوا على الديمقراطية إلا وفق حل شامل لقضية الديموقراطية ذاتها، فمن انقلبوا عليها بليل،وارتكبوا كل انواع الجرائم ضد شعب بلادهم،ومزقوا عن عمد وحدة تراب الوطن شذر ذر،مثل هؤلاء المجرمين، لا نملك أن نغفر لهم جرائمهم، وليس بيدنا مسامحتهم، فذلك لا نملكه نحن وحدنا، وهم لا يستحقونه. لذلك سعدت أنا بنية قيادة الحزب توجيهها بأن تُراجع الجهات التي اتخذت القرار الموقف من المشاركة، التى وجد فيها حزب المؤتمر الوطنى ضالته المنشودة، فاستغلها لتوسيع الشروخ بين صفوفنا، وتشويه صورة حزبنا، وقيادتنا امام الراى العام مما احبط القواعد المتطلعة الى التغيير والخلاص من السلطة القائمة.أدعو مؤتمركم عند بحث ملف المشاركة للابتعاد عن التجريح والاساءة وسؤ الظن بأشقائنا الاتحاديين المشاركين فى الحكومة فهم منا وإلينا وإشتراكهم فى الحكومة خلق لهم وضعاً صعباً يجب الا يكون سبباً لينفى عنهم ولائهم للوطن، او إلتزامهم بالحزب،كما أن عدم الرضى وعدم الارتياح لقرار المشاركة، ينبغى ألا يكون سبباً لمغادرة بعض اشقائنا للحزب، أو الاساءة لقيادته، فلنكرس الجهد والوقت وإعمال الفكر للبحث عن مخارج آمنة للحزب من نفق المشاركة المظلم الذى طال بنا المسير داخله، إما نخرج من الحكومة فوراً،أو نخرج منها القمع والإرهاب،ونصل بها إلى حكومة قومية إنتقالية يشارك فيها الكافة، وتفضى بنا الى إنتخابات حرة ونزيهة، وهنا لا مجال للوعود المفتوحة. وعلينا أن نضع فى اعتبارنا حقيقة ان النهوض بحزبنا واصلاح حاله وتفعيل اداءه أمر ممكن حتى فى ظل قيود المشاركة التى قللت من فاعلية الحزب وشلت حركته وادمت وما زالت تدمى قلوب الاتحاديين المخلصين.

    أمام هذا الوضع الذى يمر به حزبنا، نجد أنفسنا مطالَبين أكثر من أيّ وقتٍ مضى باستنفار جميع الإمكانات والامكانيّات التي تحتاجها الحركة الاتحادية اليوم لتقوم بواجباتها على أكمل وجه، فالحركة الاتحادية تحتاج الى وحدة الصفوف،وتضافر جهود أبنائها كافة،لاسيما وان المرحلة الراهنة تقتضى منا وعياً كاملاً بما يدور حولنا،وما يتردد هنا وهناك من أقوال سلبية،وتصريحات عدائية،ومن محاولات يائسة لشق الصفوف،وإحداث البلبلة،وزعزعة الثقة فى مواقف الحزب ومواقف قيادته،فواجبنا يحتم علينا فى هذه المرحلة عدم الالتفات للاصوات النشاز،والابتعاد عن الدخول فى معارك انصرافية،وعلينا تركيز الوقت والجهد فى مواصلة النضال لتحقيق الاهداف التى نؤمن بها والتى نذرنا حياتنا لتحقيقها،خدمة لاهداف حزبنا،ولطموحات جماهيرنا،ولآمال الاجيال الصاعدة فى حاضر أفضل ومستقبل أسعد،نستعيد فيه مكانة ودور حزبنا اللائق به.وفى هذا الصدد فاننا نعول على مبادرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب ودعوته المخلصة للم الشمل الاتحادى وتوحيد الكلمة والصف لمواجهة متطلبات المرحلة وطنياً وحزبياً ونتطلع أن تكون أحد أدوات التواصل ومد الجسورمع كل التيارات والاحزاب الاتحادية القائمة فى الساحة وصولاً الى إنصهارها فى بوتقة الوحدة ليصبح الحزب أكثر وحدة وأشد تماسكاً وأعظم قوة.

    بقي أمر أخير، وهو بشرى انقلوها عني، ان المؤتمر العام لحزبكم، أصبح قريبًا باذن الله تعالى،وذلك بفضل الجهود الحثيثة التى ظل يضطلع بها السيد محمد الحسن الميرغنى رئيس قطاع التنظيم للنهوض بالحزب،تدفعه لذلك رغبة صادقة فى توظيف قدرات وامكانيات الكوادر الاتحادية المؤهلة بالخبرة والوعى لرفعة شأن حزب الحركة الوطنية السودانية وتطويره بما يسهم فى تحقيق تطلعات جماهير الحزب بعقد مؤتمر عام للحزب تكون المشاركة فيه والتصعيد اليه عبر الطرق الديمقراطية المتعارف عليها لضمان تحقيق الاصلاح الديمقراطى الشامل فى السياسات والقيادات حتى نتمكن من بناء حزب ديمقراطى حديث يحتل المكانة الرائدة واللائقة به .وأدعوكم وادعو عبركم جميع الاتحاديين فى الداخل والخارج لمعاونة قطاع التنظيم بالحزب فى تحقيقمبادرته لتطوير وتحديث الحزب و التى تعتمد على الاسس الفكرية والتنظيمية الجديدة المواكبة لروح العصر والتى من شأنها أن تتيح لللشباب والأجيال الجديدة فرصة لتولى دورهم فى تحمل المسئوليات الحزبية والوطنية،وترسخ التحام الحزب مع جماهيره،وتعزز تصالحه مع قواعده،وتؤكد إخلاصه لمبادئه وأهدافه.

    ختاما نشد على أيديكم ونحيي مؤتمركم ونشكركم على دعوتنا والى مزيد من العمل لترسيخ الممارسة الديمقراطية الحقيقية كاحدى الركائز الهامة من ركائز العمل السياسى الحزبى الناجح .والله الموفق،،،

    شقيقكم

    حاتم السر على

    لندن- الجمعة 6 ابريل 2012م
                  

04-14-2012, 01:42 AM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    كلمه الاستاذ علي السيد
                  

04-16-2012, 07:46 PM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل

    الولايات المتحدة الامريكية

    المؤتمر العام

    تحت شعار:(حركة إتحادية فاعلة لتطوير الحزب وبناء الوطن)

    ِ واشنطون : 7-8 أبريل 2012م

    البيان الختامى

    إنطلاقا من إيماننا بمبادىء الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل،وتعبيراً عن ثوابته الوطنية، وإلتزاماً بواجباتنا الحزبية، وتحقيقا للنهج الديمقراطي الصحيح من أجل الوصول إلي دولة العدالة والمواطنة وسيادة القانون التي نسعى جميعاً من أجل تحقيقها وإرساء دعائمها في ظل مجتمع تسوده العدالة ويعمه السلام وتصان فيه الحقوق وتراعى فيه الواجبات، وينعم أهله بالحرية التي تساوي بين أفراده دون أدنى تمييز بسبب اللون أو الجنس أو العرق أو الثقافة أو الدين، من أجل تحقيق كل ذلك ،إلتأم بالعاصمة الامريكية واشنطون شمل الاتحاديين فى المؤتمر العام لفرع الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل بالولايات المتحدة الامريكية،تحت شعار:(حركة إتحادية فاعلة..لبناء الوطن وتطوير الحزب) وذلك في يومى 7-8 ابريل 2012م . وقد شرف السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى المؤتمر بافتتاحه بكلمة ضافية وافية شخصت بصورة دقيقة الوضع السياسى الراهن بالبلاد وتناولت الوضع الحزبى مسلطة الأضواء على محطات هامة من الماضى المجيد والحاضر التليد والمستقبل الزاهر الذى تتطلع له جماهير الحزب وقد أناب عنه لالقاء كلمته الاستاذ محمد المعتصم حاكم القيادى البارز بالحزب وتشرفت الجلسة الافتتاحية بالاستماع لكلمات قيمة من عدد من قيادات الحزب من داخل السودان:الدكتوربخارى الجعلى،الدكتورعلى السيد،الاستاذ حاتم السر والشقيقة مواهب السيد.كما تلقى المؤتمر عدداً من برقيات التهنئة من فروع الحزب بالخارج من مصر،أرتريا،المملكة المتحدة وايرلندا،كندا،استراليا،قطر،الخليج،ومركزية الطلاب الاتحاديين بالجامعات المصرية.

    افتتح المؤتمر بتوجيه تحية إجلال وإحترام لذكرى شهداء السودان الذين قدموا أرواحهم ودمائهم مهراً للحرية والديمقراطية والسلام والوحدة على مدى الحقب التاريخية .ثم انتظم المؤتمرون في جلسات حوارية مغلقة لمناقشة جدول الاعمال الذى اعدته اللجنة التحضيرية والحافل بالعديد من أوراق العمل التى حظيت بمداولات ثرية ومناقشات معمقة وحوارات جادة وتعليقات مستفيضة من كل الاعضاء فى جو من الحرية والديمقراطية ،حيث تناولت قضايا فكرية وتنظيمية وسياسية وخدمية بتركيز على أولويات التطوير والإصلاح الحزبى ومواصلة النضال السياسي والديمقراطي عبر الوسائل السلمية من اجل تحقيق التحول الديمقراطى الحقيقى بالبلاد ووقف الحرب و التدهور.وإستعرض المؤتمر الاوضاع والتطورات السياسية والامنية والاقتصادية الراهنة على الساحة السودانية، وحظيت باهتمام بالغ ، واتخذت بشانها القرارات والتوصيات اللازمة.

    وبعد الانتهاء من المناقشات والحوار وتأسيساً على المداولات ،واستحضارا لواقع الأمة السودانية وتحملا للمسؤولية التاريخية في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ البلاد، اتخذ المؤتمرون جملة من القرارات والتوصيات من بينها :

    · عبر المؤتمرون عن ارتياحهم بالمشاركة الواسعة والمتنوعة لكوادر وقيادات الحزب من مختلف الولايات فى اعمال المؤتمر التى عكست تطلعات الاتحاديين بالولايات المتحدة الامريكية فى تنظيم الحزب وخلق المؤسسات الديمقراطية المنتخبة كشرط لتفعيل الاداء وتطوير الممارسة الحزبية، وثمن المؤتمرون كافة الجهود التي بذلت للاعداد والتحضير للمؤتمر،وأشادوا بما تمخض عنه من نتائج شكلت نقلة نوعية في مسار العمل الوطني والحزبي وضربة البداية الأولى للإنطلاق نحو المؤتمر العام للحزب الإتحادي الأصل والذي سوف يعقد بعد إكتمال المؤتمرات القاعدية واللجان الفرعية على حسب قرار السيد محمد الحسن الميرغني رئيس قطاع التنظيم، وتوجيهات رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .



    · يرى المؤتمر أن الديمقراطية الليبرالية هي مرتكز أساسي من مرتكزات الحزب يسعى لتحقيقها وترسيخها في المجتمع السوداني ،ويدين المؤتمرون إنتهاكات حقوق الانسان والتعدى على الحريات، ويدعو المؤتمر لوقف الإعتقالات السياسية، ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين،ويعبر المؤتمرون عن قلقهم من الانتكاسة التى تتعرض لها عملية التحول الديمقراطى بالبلاد.و يثمنون عاليا نضال الشعب السودانى بالداخل فى مواجهة صنوف القهر واشكال القمع التى ظل يتعرض لها من قبل السلطات الامنية.



    · يدعو المؤتمر إلى توحيد الجبهة الداخلية وإنهاء الاستقطاب الحاد بين القوى السياسية السودانية على قاعدة من الوفاق الوطني الشامل يشارك فيها كل أهل السودان دون إقصاء لأحد، وصولاً الى إقرار حلول وطنية تؤدى الى وقف الإقتتال وإراقة الدماء وتحقيق الإستقرار والسلام والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه وأهله ونسيجه الإجتماعي ودراسة كآفة المقترحات والرؤى الهادفه لذلك.



    · يدعو المؤتمر إلى خلق علاقة متينة مع دولة الجنوب الوليدة والشقيقة تقوم على حسن الجوار والمصالح المشتركة بعيداً عن التدخل فى الشئون الداخلية، ويرى أن حل القضايا العالقة بين الدولتين يتطلب مشاركة بقية القوى السياسية السودانية.كما يرى المؤتمر أن مشكلة النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور لا يمكن حلها بعيداً عن إشراك أهل السودان فى مفاوضات الحل ومتابعة الملفات لقناعتنا بان الحلول الثنائية والجزئية ذات الطابع العسكري والامنى لن تقدم أي حلول دائمة بل ستدخل البلاد فى دوامة من الأزمات وعدم الاستقرار. واكد المؤتمرون على اهمية مواصلة جهود قيادة الحزب الهادفة الى التقاء واتفاق كل القوى السياسية السودانية المؤمنة بالسلام والوحدة، والمهتمه بمستقبل السودان،للتفاكر حول مواجهة الظروف الراهنة والمعقدة وبحث التحديات،والاتفاق على استحقاقات الحاضر والمستقبل ،من خلال الدعوة لعقد مؤتمر جامع للحوار الوطنى الشامل.



    · وقف المؤتمر عند عودة الحرب وتصعيد العمل العسكرى في جنوب كردفان والنيل الازرق ودار فور اضافة للوضع المتأزم في أبيي و حدود دولة جنوب السودان،وبلا شك فان مآلات إستمرار هذا الوضع ستكون وبالاً علي شعب السودان وستؤدى الى مزيد من المعاناة وتردى الخدمات وتهديد حاضر ومستقبل البلاد والعباد. فمن منطلق مسئولينا الوطنية نحن اعضاء مؤتمر الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحدة الامريكية فاننا ندعو الاطراف المتحاربة الى الاستماع لصوت العقل والتوقف الفورى للقتال والجلوس الى طاولة الحوار والتفاوض وصولا الى اقرار تسوية سلمية عادلة وعاجلة.



    · نظر المؤتمر ووقف امام عملية مشاركة الحزب فى السلطة،و يرى ان مرور اكثر من 4 شهور فترة كافية لاخضاع التجربة لعملية تقييم وتقويم شاملة، ويقترح ان يقوم السيد رئيس الحزب بالتشاور مع الهيئة القيادية بتشكيل جهاز حزبى مقتدر توكل له مهمة تقييم وتقويم المشاركة ورصد إيجابياتها وسلبياتها على الصعيدين الوطنى والحزبى من واقع تجربة الاداء على ارض الواقع بعيداً عن الامنيات والرغبات توطئة لاتخاذ القرارات الموضوعية بشأنها.



    · يجدد المؤتمرون تمسكهم بوحدة الحزب ويدعون كافة أعضاء الحزب للالتفاف حول مبادىء الحزب وثوابته ومرتكزاته، كما يجددون دعمهم وتأييدهم لقيادة الحزب التاريخية والشرعية ممثلة فى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب،ويشيد المؤتمرون بقدرته الفائقة لتولى قيادة هذا الحزب منذ إنتفاضة أبريل 1985م وتحمله لمسؤولياته الوطنية والحزبية بحكمة ودراية حتى نال القبول الوطنى والدولى، ويعتبر المؤتمر خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وثيقة أساسية أولى من وثائق المؤتمر الهامة.كما يؤكد المؤتمرون دعمهم لمبادرة السيد رئيس الحزب الخاصة بلم الشمل وتوحيد الصف الاتحادى ويدعون الى ضرورة إسراع الخطى فى هذا الملف ووضع هذه المبادرة المهمة موضع التنفيذ العاجل.

    هذا وقد إختار المؤتمر 50 عضوا من الحضور للمكتب السياسي و11 عضوا للمكتب التنفيذي وأجمع المؤتمر على إختيار الأستاذ أحمد السنجك رئيساً للحزب بالولايات المتحدة الأمريكية.

    نعم لعهد جديد ووطن موحد والله الموفق وهوالمستعان،،،
                  

04-16-2012, 07:57 PM

عمر الحاج

تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمرالاصل وضربه البدايه الصحيحه نحو المؤتمرالعام واشنطون (اكيد مص (Re: عمر الحاج)

    Quote:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل
    الولايات المتحدة الامريكية
    المؤتمر العام
    تحت شعار:(حركة إتحادية فاعلة لتطوير الحزب وبناء الوطن)

    ِ واشنطون السبت 7 أبريل 2012م الموافق جمادى الأول 1433هـ
    الورقة السياسية
    إعداد:الدكتور عبدالعزيز السنجك

    الأشقاء والشقيقات :

    يسرنى وأنا أقوم بتقديم الورقة السياسية لمؤتمركم الموقر أن أتقدم بدءاً بالتـحية و الشكر إلـى الأشقاء فى "لـجنة الاعداد والتحضير للمؤتمر" الذين بذلوا جهدا مقدرا من اجل توفير سبل النجاح لمؤتمر الحزب بالولايات المتحدة الامريكية وازالوا عن طريقه كل العقبات التى اعترضت سبيله ،وهذا الموقف ليس بمستغرب من هؤلاء الاشقاء والشقيقات الذين اعطوا كل جهدهم ووقتهم للدفاع عن الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل وتحملوا تبعات ذلك دون تقاعس او تراجع.وقد عرفنا منهم ان هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن برنامج طويل لفعاليات متعددة تستعد لجنة الحزب لتنظيمها فى هذه الساحة، إدراكاً منها بضرورة وجود مكتب وجهاز حزبى فاعل ومؤسس ومتجانس يشكل مرجعية لحزب الحركة الوطنية السودانية وصوتاً له فى ساحة الولايات المتحدة الامريكية بما تمثله من ثقل ووزن وأهمية فى السياسة الدولية.

    لقد شهدت الساحة السياسية السودانية فى الفترة الاخيرة توالى أحداث هامة، وتدافع تطورات متلاحقة على الصعيد الوطنى، وعلى الساحة الحزبية،ووقوع متغييرات معاصرة، إقليمياً ودولياً، قد تسارعت خطاها بصورة سريعة.وبالرغم من أن لجنة الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بواشنطون فى إجتماعاتها ولقاءاتها المستمرة كانت قد أفضت بالرأى حول تلك الأحداث،الا أن ذلك لا يلغى ضرورة نظرها فى المؤتمر العام لفرع الحزب بالولايات المتحدة الامريكية المنعقد حالياً بواشنطون ودراستها والتعامل معها بوعى والخروج برأى مؤسسى موحد حولها وحول تداعياتها.

    ولعل من أبرز الاهداف والغايات التى تسعى هذه الورقة لتحقيقها هى توحيد رؤية الاتحاديين بامريكا من خلال بحث القضايا السياسية المطروحة على الساحة السياسية السودانية فى هذا المؤتمر ومناقشتها والتحاور حولها، وتبادل الآراء وتفاعلها بشأنها، وصولاً الى بلورة فهم مشترك، وموقف موحد، مما يساعدنا مستقبلاً فى تحديد مسار واحد، ورؤية موحدة، تفضى بنا الى وحدة الاتحاديين حول القضايا السياسية وتفسيرها، بما يؤدى بدوره الى تحقيق إنطلاقة قوية للحزب بامريكا تحقق الأهداف والغايات والمقاصد.
    لم تتناول هذه الورقة السياسية المقدمة للمؤتمر كل القضايا بل انها تناولت الهامة منها فقط وليس بالتفاصيل الدقيقة وانما بالقاء الضوء وتسليطه عليها وكان منهج الورقة قائماً على القاء أسئلة وطرح استفاهامات أكثر من تحديد مواقف. لان تحديد المواقف والاجابة على الاسئلة هى من صميم عمل المؤتمر الموقر.
    نحن أعضاء المؤتمر العام لفرع الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحدة الامريكية ،إستجابة لنداء الواجب الوطنى،وإحساساً بالمسؤولية تجاه حزبنا،ورغبة صادقة فى المشاركة فى بناء مستقبله،ودعماً لقيادة حزبنا الحكيمة ممثلة فى رئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى، وتلبية للدعوة الكريمة التى تلقيناها من لجنة الاعداد والتحضير للمشاركة فى أعمال المؤتمر تداعينا الى العاصمة الامريكية واشنطون والتأم شملنا وسنقوم فيما يلى بتقديم رؤيتنا السياسية من خلال هذه الورقة التى تحتوى على محورين:((القضايا الداخلية،والقضايا الخارجية))وكل محور يشتمل على اربعة بنود على النحو الاتى:ـ

    المحور الاول: القضايا الداخلية بالبلاد: وتشمل:

    (1) قضايا التحول الديمقراطى والحريات وحقوق الانسان.
    (2) قضايا الحروب.
    (3) قضية الدستور.
    (4) قضية الوضع الاقتصادى وتردى المعيشة.
    (5) قضايا المشاركة فى الحكومة والتحالفات السياسية للحزب.

    المحور الثانى:القضايا الخارجية: وتشمل:

    (1)تنظيم فروع الحزب بدول المهجر.
    (2) وضع وأحوال الحزب بامريكا
    (3) العلاقة مع دولة الجنوب
    (4) الموقف الأمريكى ورؤيته لما يجري في السودان.

    كما هو معلوم فان إنعقاد المؤتمر العام للحزب قد وفر لنا كأعضاء فى هذا الحزب العريق والكبير الفرصة المناسبة والساحة الملائمة والاطار الجيد لمناقشة القضايا السياسية كافة فهذا هو وقت مواجهة القضايا المعقدة وأوان بحثها ومناقشتها ومكان تداولها بحرية كاملة وديمقراطية شاملة بدون تهرب ولذلك ستحاول الورقة بقدر المستطاع طرح افكار عريضة وإبراز عناوين كبيرة وتناول ملامح عامة ونترك مهمة تطويرها للنقاش والحوار والتداول ومن ثم يتم بلورة وصياغة الراى النهائى حولها ليصبح معبرا عن جميع اعضاء المؤتمر.

    أولا:قضايا التحول الديمقراطى والحقوق والحريات:
    معروف ان حزبنا الاتحادى الديمقراطى ومنذ ميلاده ظل هو المدافع عن الديمقراطية والحرية فى السودان وفى سبيل ذلك خاض معارك شرسة وسجل مواقف بطولية زين بها صفحات التاريخ الوطنى بدءا بمعركة الاستقلال بقيادة الرئيس اسماعيل الازهرى ومرورا بمعاركه من اجل ارساء دعائم المجتمع المدنى القائم على الديمقراطية التعددية بقيادة الشهيد الشريف حسين الهندى وانتهاءا بقيادة الزعيم الميرغنى لجحافل المناضلين السودانيين فى معركة استرداد الديمقراطية والحرية لشعب السودان .وبالتالى فان موقف الاتحادى الديمقراطى من قضايا التحول الديمقراطى والحريات والحقوق موقف فوق الشبهات لانه ثابت ومستمر لا حياد عنه ولا مساومة فيه وهو موقف قديم متجدد.نحن حزب الحرية فمن الطبيعى ان نرفض القمع والقهر ونحن حزب الديمقراطية فمن الطبيعى ايضا ان نقاوم وننازل الانظمة الشمولية والاحادية.
    وبالرغم من إتفاقيات السلام المبرمة مع المؤتمر الوطنى بدءا من نيفاشا مرورا بالقاهرة وابوجا واسمرا وانتهاءا بالدوحة والتى نجحت فى تغيير الدستور وتغيير الحكومة الا ان الوضع الراهن للديمقراطية والحريات بالبلاد لم يشهد اى تطور ايجابيى بل على العكس تماما فان الواقع يؤكد ان البلاد ما زالت عاجزة تماما عن تحقيق اى تقدم او اصلاحات جدية ملموسة فى مجال الحريات والحقوق والتحول الديمقراطى بل انها تشهد انتكاسة كبرى فى هذا المجال ابرز عناوينها واجلى صورها تتمثل فى تقييد النشاط السياسى ومصادرة الصحف واعتقال الصحفيين ومحاربة النشاط الطلابى والشبابى واخطر ما فى الامر اطلاق يد السلطات الامنية للسيطرة على النشاط السياسى وانتهاك الحقوق ومصادرة الحريات دون محاسبة او رحمة ونظرة واحدة الى تقارير منظمات حقوق الانسان الاقليمية والدولية تكفى لتبيان مدى التردى فى هذا المجال وباختصار شديد فان السودانيين كافة وبمختلف انتماءاتهم السياسية ومنطلقتهم الثقافية يعانون صنوفا من القمع والقهر بواسطة الاجهزة الامنية لا حدود له.
    ان استمرار وتصاعد وتيرة الاعتقالات والتصفية والتشريد وسط الناشطين السسياسيين يبقى امرا مقلقا ومزعجا لنا فى الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحدة الامريكية.كما ان تبرير السلطات الحكومية فى السودان لهذه التصرفات القمعية من ملاحقات واعتقالات وتوقيف صحف ومنع المظاهرات السلمية بحجة ان البلاد فى حالة حرب تبقى حجة واهية وتبريرا مرفوضا لان الحرب التى يتحدث عنها النظام هى من صنع ايديه وهو الذى دق طبولها وبامكانه ايقافها فورا اذا اعطى لكل الاطراف حقوقها والتزم بتنفيذ الاتفاقيات التى ابرمها.
    ان ضرورة تحسين سجل السودان فى مجال التحول الديمقراطى وكفالة الحريات واحترام حقوق الانسان وسيادة دولة القانون يفرض على القوى الوطنية الديمقراطية السودانية كافة مضاعفة جهودها وممارسة اقصى درجات الضغط على النظام لاجباره على الكف عن انتهاكات الحقوق والحريات ويفرض على فروع هذه الاحزاب بدول المهجر توثيق التواصل مع المنظمات الدولية المعنية بالديمقراطية وحقوق الانسان وتمليكها الحقائق والمعلومات الخاصة بالانتهاكات التى تحدث بالسودان اولا باول لتمارس بدورها الضغط على النظام واجباره على تحسين ملف حقوق الانسان والحريات بالبلاد.
    ان الحزب الاتحادى الديمقراطى ومن خلال مؤتمره المنعقد بواشنطون يثمن عاليا نضال الشعب السودانى بالداخل فى مواجهة صنوف القهر واشكال القمع التى ظل يتعرض لها من قبل السلطات الامنية ويحي هذا الصمود البطولى.ويدعو الا تكون مشاركة حزبنا فى الحكومة سببا للسكوت على الباطل او المجاملة فى انتهاك حقوق وحريات الشعب السودانى ويدعو الى ان يكون صوت الحزب عاليا من داخل اروقة السلطة فى الرفض للمساس بالحريات والحقوق.ويجب ان يسعى حزبنا لتبنى حملة عاجلة بتحديد امد زمنى محدد لالغاء كافة القوانين المقيدة للحريات مثل قانون الصحافة والمطبوعات وقانون الامن الوطنى والذى يعطى الضوء الاخضر للاجهزة الامنية لتعتقل وتستدعى وتحاكم كيف شاءت ومتى شاءت وبذلك نثبت مصداقيتنا بان المشاركة كانت بهدف الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن وبسط الحريات.
    ثانياً:قضايا الحروب:
    يشهد السودان حالياً عودة للحرب فى كل الجبهات التى طويت فيها هذه الحروب من قبل بموجب إتفاقيات سلام معروفة بذل فيها جهدا محليا واقليميا ودوليا مقدراً.والان هناك عودة للحرب وتصعيد للعمل العسكرى في جنوب كردفان والنيل الازرق ودار فور اضافة للوضع القابل للانفجار فى اى لحظة في أبيي و حدود دولة جنوب السودان،وبلا شك فان مآلات الوضع في ظل استمرار السياسات الحالية ستكون وبالاً علي شعب السودان وستؤدى الى مزيد من المعاناة وتردى الخدمات وتهديد حاضر ومستقبل البلاد والعباد. فمن منطلق مسئولينا الوطنية نحن اعضاء مؤتمر الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالولايات المتحدة الامريكية فاننا ندعو الاطراف المتحاربة الى الاستماع لصوت العقل والتوقف الفورى عن الحرب والجلوس الى طاولة الحوار والتفاوض وصولا الى اقرار تسوية سلمية عادلة وعاجلة للازمات التى ادت الى الحروب, ولكننا هذه المرة ندعو الى حوار يشمل جميع القوى الوطنية المدنية والمسلحة . لقناعتنا بان الحلول الثنائية والجزئية ذات الطابع العسكري والامنى لن تقدم أي حلول دائمة بل ستدخل البلاد فى دوامة من الأزمات وعدم الاستقرار ويكفى دليلا انه بالرغم من كم الاتفاقيات المهولة التى ابرمت فى السابق ها هى البلاد تتدحرج الى اتون حروب جديدة لا يعلم مداها الا الله.
    ثالثا: قضية الدستور:
    إن الجدل الدائر حول دستور السودان 2005 واعتباره غير مناسب لحكم البلاد بعد انفصال الجنوب ورغبة كل القوى السياسية السودانية بما فيها حزب المؤتمر الوطنى على وضع دستور جديد ودائم للسودان يدعونا الى التركيز على الاتى:من يضع الدستور؟ومن يجيزه؟وماذا يتضمن؟ الاجابة الواضحة على هذه الاسئلة تحدد مسار العملية الدستورية الجديدة.وقد ظللنا نتابع ما رشح فى وسائل الاعلام من مرئيات حزبنا للدستور الجديد ونرى ضرورة توسيع قاعدة المشاركة لاسيما وان هناك كوادر اتحادية لديها خبرات تراكمية واسعة فى عملية اعداد وكتابة الدستور.وبصورة عامة فاننا نطالب بإلغاء الدستور القديم دستور 2005 ووضع دستور جديد للبلاد ونرفض رفضا باتا عملية تعديل الدستور الحالى الذى فى ظله تشظى السودان الى دويلات متحاربة.ويجب ان تشارك فى وضع وصياغة واعداد الدستور الجديد كل القوى السياسية السودانية و أن تمثل فى لجنة وضع الدستور كافة أطياف الشعب السودانى، بحيث تضم ممثلين عن القوى السياسية والمهنية والدينية والاجتماعية والثقافية وقادة الفكر ورموز العلم والفن والقطاعات النوعية للمواطنين، ويجب أن يكون طابع هذا الدستور ديمقراطيا شعبيا ويمهد إلي جمهورية برلمانية بما يتضمن ذلك من تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية والفصل بين السلطات وقواعد محددة للعملية الانتخابية.ويجب ان يكون الدستور الجديد كافلا للحريات، وضامنا للحقوق ،ومؤكدا على سيادة دولة القانون واستقلالية القضاء، ومستصحباً أبعاد التنوع الدينى والثقافى والتعدد والتباين كافة، للابتعاد عن أخطاء الماضي وخلق قطيعة مع أسباب النزاع في السودان، التي كانت بسبب عدم الاعتراف بالآخر، وهيمنة ثقافة على أخريات،وبسبب شكل الهوية،والتنمية غير المتوازنة ،والتوزيع غير العادل للثروة والسلطة، و الحكم غير الديمقراطي ، والوطن الذى لا يساوى بين الجميع دون استثناء .وبهذه المحتويات نضمن ان يكون الدستور الجديد للسودان دليلا وهاديا لحركة بلادنا للامام وصولا الى بر الاستقرار والسلام والرفاهية.
    كما يجب التمسك بانتخاب جمعية تأسيسية يعرض عليها الدستور لاجازته وعدم الموافقة على اجازته بواسطة البرلمان الحالى الذى اتى بالتزوير.و حتى يكون الدستو القادم معبرا عن ارادة الشعب السودانى كافة، ولكي لا يكون مجرد ورقة تتلاعب بها الرياح، لابد من تحصينه بصورة تحول دون اللجوء إلى لعبة المراجعات الدستورية كلما داعبت تقليعة جديدة مخيلات الحكام، ولضمان الاحترام والديمومة للدستور نرى ضرورة زيادة نسبة الأغلبية البرلمانية المطلوبة لتعديل الدستور.
    رابعاً: قضايا الاقتصاد وتردى المعيشة:
    ان البلاد تمر حاليا بمرحلة حرجة من مراحل تفاقم الازمة الاقتصادية الناجمة عن العجز فى ميزانية الدولة بسبب بترول الجنوب وادى ذلك بدوره الى ان تشهد البلاد ترديا مريعا فى الخدمات وارتفاعا جنونيا فى الاسعار بالنسبة للسلع الضرورية وتدهورا فى اوضاع الناس المعيشية وتفشيا كبيرا للبطالة وتدنيا فى الاجور.ونظرة عابرة تكفى لاثبات التردى المريع فى مجال الوضع الاقتصادى والحالة المعيشية للمواطن السودانى.والواقع يشير الى انه لا امل فى تغيير قريب لهذه الحالة الاقتصادية المتردية ولا تلوح فى الافق اى امكانية لحدوث ازدهار فى الحياة او تخفيف للضغوط او تحسن فى مستوى معيشة الناس. ومع استمرار هذه الحالة فان الشعب السودانى المسكين موعود بظروف اقتصادية ومعيشية غاية فى السؤ والتردى هذا باستثناء قيادات المؤتمر الوطنى وتجاره ورجال اعماله المنتفعين من معاناة الشعب السودانى والمستفيدين من احتكار واكتناز كل الخدمات والسلع.والشىء المؤسف ان حالة الزراعة والصناعة والانتاج الحيوانى لا توحى بالخير بل تثير الكثير من القلق والمخاوف تجاه المستقبل لان النظام اهمل عن عمد هذه القطاعات ولم يوفر لها احتياجات النهضة عندما كانت اموال النفط تجرى بين يديه قبل ان تتجه جنوبا.ان هذه الازمة الاقتصادية الخانقة التى تمر بها البلاد ليست بسبب الحصار المفروض من الخارج على نظام الانقاذ من امريكا وبعض الدول الغربية كما يزعم قادة النظام بل ان السبب الرئيسى لهذه الازمة هو التخبط والفشل وسؤ التخطيط فى ادارة شئون الدولة الاقتصادية علاوة على استشراء ظاهرة الفساد ونهب المال العام والمحسوبية.
    وهنا يأتي دور الاتحادى الديمقراطى فى تنظيم وفتح النقاش حول وضع السودان الاقتصادي و حول الأولويات الواجب اتباعها للنهوض من الأزمة،و دحض المسلمات الانقاذية، و استبدالها بمفاهيم العدالة الاجتماعية و المساواة، والتنمية البشرية المستدامة،وردم الهوة بين الأغنياء و الفقراء في الوطن الواحد .لذلك تحتل قضية عقد مؤتمر قومى اقتصادى وصياغة برنامج اقتصادي في الوقت الراهن أهمية كبرى يعول عليها فى الخروج من عنق الازمة الاقتصادية، ونعتقد أن أبرز ملامح هذا البرنامج تتحدد بالنقاط التالية:
    · وقف النهب المقنن والمنظم لأموال الشعب السودانى التي اؤتمنت عليها الدولة وخاصة في القطاع الاقتصادى الذى يشمل الاستثمار والاقتصاد والتجارة والصناعة ومشاريع التنمية.
    · رفع المعاناة عن الشعب وذلك بدعم السلع الضرورة وتحسين ظروف العاملين بالدولة والقطاع الخاص ومحاربة الغلاء.
    · ردم الهوة بين مستوى الأجور ومستوى المعيشة، هذه الهوة التي تصل إلى ضعفين وثلاثة أضعاف، مما يتطلب إعادة النظر جذرياً بسياسة الاجور المتبعة، وهذا سيشكل الرافعة الحقيقية لأي إصلاح اقتصادي حقيقي.
    · إعادة النظر بالسياسات المالية والضريبية و الاستثمارية بما يخدم الأهداف أعلاه فقط لا غير.
    إن أي برنامج اقتصادي ـ اجتماعي لا يتصدى لحل مشكلة النمو ومستوى المعيشة ضمن التزامات واضحة محددة إنما يزيد ويضاعف بشكل مباشر وغير مباشر معاناة المواطن . إن تحقيق البرنامج الوطني الاقتصادي ـ الاجتماعي يتطلب ظروفاً ومناخاً مناسباً لا يمكن توفيره دون تحقيق ديمقراطية حقيقية في البلاد. إن الواقع قد برهن على أنه لا يمكن تنفيذ أي برنامج وطني حقيقي دون حركة شعبية سياسية حرة تحميه بعيداً عن وصاية أجهزة الدولة التي تحوَّل قسم هام منها إلى عائق حقيقي أمام التطور، وساهم في نمو الفساد ووسع دائرة النهب، وأبطل العمل بالقوانين وأضعف الحركة السياسية في البلاد.
    خامساً:قضية المشاركة:
    عند وقوفنا امام تطورات العملية السياسية التى اعقبت الانتخابات المزورة وغير الحرة وغير النزيهة التى جرت بالبلاد، نلاحظ ان اهم تطور تلى عملية الانتخابات كان هو دخول الحزب ومشاركته فى الحكومة ، حيث شكلت قضية المشاركة فى السلطة، والتى مضى عليها اكثر من 4 شهور، جدلا لم تنته اثاره بعد،واحدثت ردود افعال متباينة داخل الحزب،كما احدثت حراكا فى اوساط القطاعات الحية بالحزب، خاصة وسط الشباب والطلاب والمرأة وتنظيمات المهجر، التى اجمعت تقريباً على عدم صواب قرار المشاركة، رغم صدوره من الهيئة القيادية للحزب استجابة لمصالح وطنية عليا على حساب مواقف حزبية ،ورغم بريق واهمية المبررات التى قيل انها قد اقتضته مثل:تجنيب السودان مزيدا من الحروب والتدهور والدمار والبحث عن طريق ثالث لحل الازمات الوطنية المتفاقمة.ومع احترامنا التام وتقديرنا الكامل لمؤسسات الحزب والتزامنا التنظيمى والسياسى بقراراته الا اننا فى فرع الحزب بالولايات المتحدة الامريكية كنا قد عبرنا عن موقفنا من عملية المشاركة فى بيان صدر بتاريخ 24\ 01\2012 (مرفق).
    ان انعقاد هذا المؤتمر يشكل فرصة مناسبة لعضوية الحزب لاجراء نقاش صريح وإيجابي لملف المشاركة بإتجاه تقييم وتقويم هذه الخطوة. فالمشاركة حسب ما هو معلن اقتضتها ظروف وطنية ومرتبطة بتحقيق مصالح عليا للوطن والمواطن. والسؤال الذى يطرح نفسه: هل بامكان الحزب وفقاً لطبيعة هذه المشاركة التى تجعل من المؤتمر الوطنى الآمر والناهى والتى جعلت بيده كل مفاصل السلطة والثروة وبالتالى الانفراد باتخاذ القرار فى كل القضايا المصيرية والملفات الهامة هل بامكانه تحقيق الاهداف النبيلة والوطنية التى شارك من اجلها ؟
    لا نود ان نغوص عميقاً فى متاهات تحديد وحصر ايجابيات المشاركة فى مقابل سلبياتها فهى معلومة لدى الجميع ومدركة لدى الكافة ولا نريد للمشاركة ان تكون سبباً لتشتيت الجهود وشق الصفوف وبعثرة القواعد وساحة للمزايدة ومعياراً للتصنيف بين القيادات. لذلك فان مؤتمر الحزب بواشنطون يدعو فى هذا الظرف الدقيق الذى يمر به الحزب والوطن الى تحرك قاطرة الحزب خطوة الى الامام فقد طال وقوف حزبنا فى محطة المشاركة فى حين ان اهل السودان جميعاً فى انتظاره لينقلهم الى بر الديمقراطية والسلام والاستقرار لاسيما وان الاوضاع الراهنة بالبلاد تدلل على مدى الحاجة الماسة الى دور حزب الحركة الوطنية وجهوده المخلصة لقيادة البلاد الى التغيير نحو الافضل.
    ان مؤتمر الحزب المنعقد بواشنطون وعند نظره ووقوفه امام عملية المشاركة فى السلطة يرى ان مرور اكثر من 4 شهور فترة كافية لاخضاع التجربة لعملية تقييم وتقويم شاملة وفى هذا الصدد فاننا نقترح ان يقوم السيد رئيس الحزب بالتشاور مع الهيئة القيادية للحزب بتشكيل جهاز حزبى مقتدر توكل له مهمة تقييم وتقويم المشاركة ورصد الانجازات التى حققتها على الصعيدين الوطنى والحزبى من واقع تجربة الاداء على ارض الواقع بعيداً عن الامنيات والرغبات.فاذا لم تتحقق الاهداف التى اعلن عنها ولم تتحقق مصالح الوطن والمواطن التى كانت سبباً لقبولها،فان الحزب يحتاج الى تقدير موقف واتخاذ تدابير عاجلة وقرارات موضوعية وعلمية حاسمة تعيد الامور الى نصابها وتضعها فى موضعها الصحيح والسليم.وعلى وزراء ومعتمدى ومستشارى الحزب فى المركز والولايات تجهييز انفسهم واعداد تقاريرهم وحصر ما تحقق وانجز من اهداف المشاركة وهى:(وقف الحرب،تحقيق التحول الديمقراطى،توسيع الحريات،تخفيف اعباء المعيشة،تحقيق الوفاق الوطنى الشامل،محاربة الفساد،).
    سادساً: قضايا التحالفات السياسية:
    إن مواجهة قضايا الوطن المصيرية تحتاج الى وحدة القوى الوطنية السياسية السودانية كافة واصطفافها فى معسكر واحد، لاسيما وان التحديات المحيطة بالبلاد، اصبحت اكثر تعقيدا واكبر حجما ولا يستطيع حزب واحد مهما اؤتى من امكانات ان يواجهها لوحده.وكما هو معلوم فان فكرة التحالف مع القوى السياسية الوطنية ليست جديدة على حزبنا الاتحادى الديمقراطى، وليست دخيلة على فكره فقد عرفها منذ بواكير الحركة الوطنية السودانية، فسعى الى توحيد اهل السودان حول تحقيق هدف الاستقلال من الاستعمار الاجنبى،وفى مراحل لاحقة وإبان معارضة الحكم العسكرى المايوى بقيادة الجنرال جعفر نميرى ايضا سعى حزبنا لتوحيد الجبهة الوطنية وتصدى لقيادة المعارضة الى ان سقط النظام المايوى وعادت الديمقراطية.وفى العهد القريب تقف تجربة تحالف القوى السياسية والنقابية والعسكرية السودانية تحت مظلة التجمع الوطنى الديمقراطى لمواجهة انقلاب الانقاذ واستعادة الديمقراطية والحرية لشعب السودان خير شاهد وانصع دليل على ميل حزبنا للدخول فى التحالفات وقيادتها من اجل تحقيق المصالح العليا للوطن.وكنا نعتقد بان المحافظة على تجربة التجمع واستمراريتها كانت كفيلة بتجنيب الساحة السياسية السودانية حالة الاستقطاب الحادة التى تشهدها حاليا ولعله من اكبر الاخطاء التى ارتكبها حزبنا هى تفريطه فى صيغة التجمع الوطنى الديمقراطى الذى كان يضم كل احزاب السودان وبالتالى يعبر عن كل اهل السودان حيث كان حرى بحزبنا رعاية التجربة والحفاظ عليها بدلا من انشغال قياداته بعد اتفاقية القاهرة بالمناصب والمواقع واقتسام السلطة فى البرلمان وفى الحكومات وفى السفارات وإهمال التجمع وعدم الحرص على تنظيم اجتماعاته وقيام مؤسساته وفشل كل ممثلى التجمع فى الحكومة بموجب اتفاقية القاهرة من توفير مقر او مكتب للتجمع بالخرطوم فى الوقت الذى كانت تنتشر فيه مكاتب التجمع بالخارج فى كل العواصم العربية والافريقية والامريكية فبدل ان يعمل قادة التجمع وفى مقدمتهم ممثلى حزبنا على تطوير صيغة التجمع بعد عودتهم للداخل بموجب اتفاقية القاهرة لكى يتحول الى تحالف سياسى عريض وفاعل يقود النضال من اجل توسيع هامش الحريات والحفاظ على مكاسب الشعب ابتلعت الوظائف واللهث وراء المخصصات والامتيازات الحكومية معظم قيادات التجمع ونجح المؤتمر الوطنى فى ممارسة هوايته المفضلة فيهم وهى سياسة فرق تسد فاصبحوا فرق وتيارات متناحرة.
    إن مواجهة الوضع الراهن بالبلاد يقتضى ويتطلب توحيد الجبهة الداخلية السودانية وقيام وفاق وطنى شامل فى اطار تحالف وطنى عريض يكون حزبنا جزءا لا يتجزأ منه ويكون قوامه الاحزاب والقوى السياسية التى تلتقى معنا فى الاهداف والمقاصد وتتفق معنا فى البرامج والتوجهات وفى هذا الاطار فان مؤتمر الحزب الاتحادى الديمقراطى المنعقد بواشنطون يرى المخرج فى دعم مبادرة الميرغنى لتحقيق الوفاق الوطنى الشامل.(مرفق نص المبادرة).
    حتى لا نتهم بالتناقض فان دعوة حزبنا للوفاق الوطنى الشامل لا تتعارض مع مشاركة حزبنا فى الحكومة الحالية التى لم يهدف الحزب من ورائها للتحالف مع حزب المؤتمر الوطنى وقد رفض حزبنا وما يزال الدخول فى اتفاقيات ثنائية لا مع المؤتمر الوطنى ولا مع غيره من الاحزاب ومشاركته أتت لاقناع المؤتمر الوطنى بضرورة الالتحاق بمسيرة الوفاق والاجماع الوطنى الشامل وياتى ذلك من منطلق ان الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ورغم طبيعة علاقته مع المؤتمر الوطنى المعروفة للجميع الا انه يؤمن به كحزب من ضمن الاحزاب السياسية الموجودة فى الساحة. لا يسعى حزبنا لالغاء وجود المؤتمر الوطنى او اقصائه من الساحة،ولاندعى اننا ننوى رميه فى لجة البحر، وذلك لان حزبنا ليس من دعاة إلغاء الآخر أو إقصائه أو تهميشه ،وان فعل ذلك يكون قد تناقض مع ثوابته، وخالف دعوته للوفاق والاجماع الوطنى.










    المحور الثانى:القضايا الخارجية: وتشمل:

    (1)الموقف الأمريكى ورؤيته لما يجري في السودان.
    (2)العلاقة مع دولة الجنوب.
    (3) أوضاع وأحوال الحزب بامريكا.

    أولاً:الموقف الامريكى ورؤيته لما يجرى فى السودان:

    ظل التوتر والعداء هو القاسم الاعظم المشترك للعلاقات السودانية الامريكية منذ انقلاب الجبهة القومية الاسلامية فى السودان فى 30 يونيو 89 المشؤوم.وبالرغم من الحديث حول تطبيع العلاقات الذى يعلو ويهبط حسب مسار الاحداث فقد ظلت العلاقات فى حالة جمود ثابت لا يتغير رغم تغير الاحزاب الامريكية التى تعاقبت على البيت الابيض منذ 89 والى يومنا الراهن.سنتتناول هذا البند من هذا المحور والخاص بالعلاقات السودانية الامريكية فى شكل اسئلة مطروحة على اعضاء المؤتمر علها تساعد المؤتمرين فى بحث هذه القضية المهمة والوصول الى رؤية محددة تجاهها يشارك فيها الجميع كل حسب ما لديه من معلومات من مصادره المختلفة .وفى نهاية المطاف يتم تكليف جهة باعداد صياغة موحدة ونهائية لمخرجات وخلاصات الحوار فى شكل ورقة حول القضية محل البحث.
    ومن ضمن الاسئلة التى تحتاج الى اجابة الى اين تسير العلاقات بين الخرطوم وواشنطون؟ماهى فرص التطبيع فىظل وجود حكومة البشير والمؤتمر الوطنى؟ماهى مطلوبات التطبيع فى نظر أمريكا؟ وماذا تريد واشنطون تحديدا من الخرطوم؟ماهى علاقة المحكمة الجنائية بهذا الملف؟وماهى علاقة الصين والنفط بهذا الملف؟وما هو دور حكومة الجنوب؟وهل بمقدورها تسهيل مهمة التطبيع؟
    الخرطوم اعتقدت بعد توقيعها على اتفاقية نيفاشا للسلام وبعد تسهيلها لانفصال الجنوب وبعد توقيعها على اتفاقية سلام دارفور بالدوحة اعتقدت انها اقتربت من التطبيع مع امريكا وبدأت تحلم برفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب وخروجها من الحصار الاقتصادى والعقوبات المفروضة عليها ولكن واقع الحال يشير الى ان الامر لا يزال يراوح مكانه بلا تقدم يذكر ما هو السبب يا ترى؟ ويبقى ان نسأل ما هو أثر نتائج الانتخابات الامريكية القادمة على ملف التطبيع مع السودان؟وهل تغيير الرئيس القابع فى البيت الابيض من الضرورى ان يتبعه تغييرات واعادة نظر فى السياسات السابقة؟وهل ستلجأ الادارة الامريكية الى أدوات ضغط اكثر على حكومة الخرطوم ام خطوات تطبيع؟.
    أمريكا واجهت دولاً أكبر وأهم من السودان ودعمت بشكل مباشر عملية تغيير الانظمة الحاكمة فى تلك الدول والسؤال الذى يطرح نفسه:لماذا السكوت على السودان؟هل هناك ثمة مصالح سياسية او تفاهمات سرية مع حكومة السودان؟هل يمثل بقاء هذا النظام واستمراره فى حكم السودان اى فوائد او مصالح لامريكا؟ما هى طبيعة إدارة علاقات امريكا مع السودان؟

    ثانياً:العلاقة مع دولة الجنوب:

    منذ إعلان إنفصال الجنوب وقيام دولته الوليدة ظل التوتر والتصعيد العسكرى والاتهامات المتبادلة بين السودان ودولة الجنوب هى سيدة الموقف .وفشلت المبادرات العديدة التى قادتها بعض الدول لاحتواء الازمة وبقي مستقبل العلاقات بين الدولتين مرهونا بنتائج التفاوض حول القضايا العالقة بينهما وفى مقدمتها ترسيم الحدود وحسم وضع منطق أبيى.ويؤكد مؤتمر الحزب بامريكا على موقف الحزب المعلن وتمسكه بعلاقات حسن الجوار التى تؤسس الى تواصل مستمر وعلاقات مستقرة تعكس طبيعة العلاقات التى تربط بين الشعبين والبلدين.وبصرف النظر عن موقفنا من عملية المشاركة فى السلطة والذى عبرنا عنه سابقا فاننا نرى ان هناك فرصة مواتية للحزب ومن خلال وجوده فى السلطة لقيادة مبادرة تهدف الى تعزيز السلام بين الخرطوم وجوبا وتؤدى الى وقف التصعيد واحتواء التوتر السائد حاليا والذى بدأ ينذر بالانزلاق الى أتون حرب جديدة نحذر من التورط فيها لان مضارها ستكون كبيرة وخطيرة على حاضر ومستقبل العلاقات بين البلدين التى يسعى حزبنا جاهدا الى اعادة توحيدهما من جديد بعد معالجة جذور واسباب المشاكل التى ادت الى الانفصال.

    ثالثاً:وضع وحال الحزب بامريكا:
    بدءا لابد من لفت انتباهكم الى انه بالرغم من ادراكنا بان وضع الحزب وحاله بامريكا سيكون محل بحث تفصيلى فى الورقة التنظيمية المطروحة على المؤتمر الا اننا نود فقط ان نتناول جزءا متعلقا بالجانب السياسى .كما تعلمون فانه يتواجد فى هذه الساحة الولايات المتحدة الامريكية عدد مقدر من كوادر الحزب الاتحادى الديمقراطى التى أجبرتها ظروف القمع والقهر والتعذيب الذى تعرضت له بالسودان الى الهجرة والاقامة بامريكا.ويشكلون رصيداً وثروة قيمة يمكن للحزب توظيفها والاستفادة منها فى وضع الخطط والبرامج والسياسات.كما يمكن الاستفادة من علاقاتهم مع الدوائر الرسمية والشعبية وجهات اتخاذ القرار بامريكا للتاثير على مجريات الاحداث بالسودان واضعين فى الاعتبار ان تجارب الحاضر الماثل و الماضى القريب اثبتت ان المعارضة الخارجية ذات تاثير مباشر على الاحداث فى الداخل.ونظرا لطبيعة هذه البلاد وطبيعة الوجود السودانى فيها وبصفة خاصة الوجود الاتحادى فاننا نرى ان تكون مهمة لجنة الحزب الرئيسية هنا محصورة فى الناحية الاعلامية والاتصالات الخارجية وخلق علاقات وطيدة للحزب مع مراكز القرار والتنظيمات السياسية والمراكز الاعلامية وان ينظم الوجود الاتحادى فى شكل لجان مصغرة او مكاتب وفق ظروف كل ولاية.بحيث يتم اختيار لجنة قيادية من أشخاص يتوخى فيهم الكفاءة والالتزام الحزبى والانسجام ويكون مقرها العاصمة واشنطون.وتكون هى حلقة الوصل بين رئاسة الحزب ومركزه العام فى السودان وبين الاتحاديين بامريكا.
    لا شك انكم قد تابعتم خلال الاسابيع الماضية الدعوة التى وجهها بعض الاشقاء لعقد مؤتمر بواشنطون لحزب إتحادى غير حزبنا الاتحادى الديمقراطى الاصل الذى يرأسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى.ومشكورين قد وجهوا الدعوة لبعضنا لحضور ذلك المؤتمر،فاوضحنا لهم وجهة نظرنا وتحفظنا على الفكرة واعترضنا عليها من منطلق انها تتم تحت مرجعية مجهولة بالنسبة لنا فى الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل،واعتذرنا عن قبول المشاركة لاننا راينا فيها تجسيداً لانشقاق جديد وتحقيقاً لخلاف مفتعل فى وقت لا تسمح فيه الظروف اطلاقا بفتح نوافذ خلافية وتناحرية.وطلبنا منهم ان نعمل سوياً على عقد مؤتمر الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل فى اسرع وقت ممكن فرفضوا وساروا فى طريقهم وسرنا نحن فى طريقنا واصدرت قيادة الحزب الاصل بواشنطون وجهازها الاعلامى بيانا فى حينه وضحوا فيه الموقف من القضية من الناحيتين التنظيمية والسياسية.وبعد انعقاد مؤتمرهم تابعنا باسف بالغ التراشق والمهاترات من بعضهم عبر بعض مواقع الانترنت.ونحن فى مؤتمر الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل إذ نعبر عن أسفنا لما بدر من تصرفات من بعض الاشقاء والشقيقات الذين كانوا حتى بالأمس القريب جزءاً من الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل،فاننا نلتزم بالعلاقات الاخوية الطيبة مع الجميع وسنواجه هذا التطور بالحكمة وسعة الصدر وبلا انفعال حتى يعود الانسجام ويسود الوئام ويرجع الجميع الى صفوف حزب الحركة الوطنية السودانية.ونحن اذ نلزم انفسنا بذلك ننطلق من وعينا بان اى دعوة للانشقاق والخلاف لا تصب فى النهاية الا فى مصلحة اعداء وخصوم الحزب ونؤمن بان الاصلاح يتم من داخل الحزب نفسه ومن خلال ممارسة حق النقد البناء والنقاش الصريح والحوار الهادف ونحن نعلم ان هناك متسع للرأى، والافكار مهما تباينت او اختلفت فهى قادرة على التعايش طالما التزمت بالاطار العام للحزب.
    إن مؤتمرنا هذا يجدد تمسكه بوحدة الحزب ويدعو كافة أعضاء الحزب بالولايات المتحدة الامريكية للالتفاف حول مبادىء الحزب وثوابته ومرتكزاته كما يجدد دعمه وتأييده لقيادة الحزب التاريخية والشرعية ممثلة فى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب،ويشيد المؤتمرون بقدرته الفائقة لتولى قيادة هذا الحزب منذ إنتفاضة أبريل 1985م وتحمله لمسؤولياته الوطنية والحزبية بحكمة ودراية حتى نال القبول الوطنى والدولى.كما يؤكد المؤتمرون دعمهم لمبادرة السيد رئيس الحزب الخاصة بلم الشمل وتوحيد الصف الاتحادى ويدعون الى ضرورة إسراع الخطى فى هذا الملف ووضع هذه المبادرة المهمة موضع التنفيذ العاجل.
    عاش الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل
    عاش نضال الشعب السودانى
    والله الموفق والهادى الى صراط مستقيم،،،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de