اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 03:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2012, 08:28 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟

    بوست انصرافي من ثلة الخونة والكارهين
    هذا البوست تاريخي في المقام الاول
    ومن لا يأنس في نفسه الكفاءة لايدخل هذا البوست
    من اي جهة نبدأ ومن اي مقام ندون هذا التاريخ المفقود
    بداية قبل التاريخ ونهاية الى يومنا هذا
    المستهدفون هم انساب الشعب السوداني
    المعنيون هم الذين زورو تاريخ السودان وبدلوا هذه الصفحات بصفحات لاتحمل تاريخ بل ونسة
    السودان قبل الاسلام هي دولة كوش
    وبعدالمسحية دولة السودان.
                  

04-07-2012, 08:59 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    ذواليد سليمان مصطفى
    سلام

    Sources & References
                  

04-07-2012, 09:26 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: عبد العظيم احمد)

    Quote: Sources & References

    الاخ الكريم
    عبدالعظيم احمد

    لك كل التحايا والاحترام
    لابد من اهمية المصادر والمراجع
    حتى نعيد للسودان وجه الحسن
    ونحافظ على مكتسبات وبطولات القبائل السودانية
    نعم بوست ذات مفهوم كبير
    وقد يكون الاكبر في كل البوستات
    ولكن اتمنى مشاركة الجميع
    مع خالص الشكر والاحترام
                  

04-07-2012, 09:04 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    الدعوة لاهل العلم وخاصة المتخصصين في التاريخ
    ان يعيدو لهذا الوطن تاريخه
    من مهد اجدادنا الاوائل
    وان نعطي الجنوبيون حقوقهم كاملة في التاريخ
    ولولاهم لي ما كان السودان
    فهل نسينا هؤلاء الابطال:(علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ)
    ابداً لا ننساهم


    للتواصل من خارج المنبر
    [email protected]
                  

04-07-2012, 09:36 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    التاريح اولا:
    لماذا نطرد الجنوبيون من ارض المليون ميل مربع وهم اختارو ان يكونو في الجزء الجنوبي للوطن وان لايفارقوا اهل الشمال
    ولدى الجنوبيون عرق ونسب بين قبائل الشمال كما لكل البشرية سلالة من ادم ابو البشر عليه الصلاة والسلام
    فان طردهم من هذا الشمال يمثل آهة من آهات الوطنيون المناضلين من اجل الدفاع عن هذا الوطن.
                  

04-07-2012, 10:04 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    Quote: بقلم: مها عزت

    تستند المواطنة بمفهومها الحديث إلى أساس فلسفي قديم ارتبط بمفهوم دولة المدينة Polic أو City State التي تكونت في اليونان القديمة قبل الميلاد بعدة قرون، باعتبارها الوحدة الأساسية في التكوين الأساسي.
    قامت الديمقراطية المباشرة (الأثينية) على المشاركة السياسية المباشرة للمواطنين في الحياة السياسية، وركزت على مفهوم المواطنة باعتبارها الحق والواجب من النواحي السياسية مقارنة بالمفهوم الحديث للمواطنة الذي يقوم على الحق والواجب من الناحية القانونية. ومع هذا فقد اقتصرت صفة المواطن في اليونان القديمة على الذكور من الأثينيين من سنة 20 عاماً دون الإناث.
    رأى المفكر اليوناني أرسطو أن المواطن هو الذي يقوم بممارسة السلطة السياسية ويقوم بمشاركة سياسية مباشرة، حيث اشترط للمواطنة الذكورة، الجنسية، والقدرة على إعالة تابعيه. ورأى أرسطو أنه يجب أن يحرر المواطن من أعباء الحياة اليومية والمهام الإنتاجية اليدوية، على أن تتوافر فيه القدرة على الطاعة والقيادة واتخاذ القرار في آن واحد.
    وقد تطور المفهوم الحديث للمواطنة قبل نحو ثلاثة قرون مع تشكل الدولة القومية والتي تحتكر لنفسها السيادة المطلقة داخل حدودها، فمن أجل منع استبداد الدولة وسلطتها نشأت فكرة المواطن الذي يمتلك الحقوق الغير قابلة للسلب أو الاعتداء عليها من قبل الدولة؛ حقوق مدنية تتعلق بالمساواة مع الآخرين، وحقوق سياسية تتعلق بالمشاركة في اتخاذ القرار السياسي، وحقوق جماعية ترتبط بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. لذا تعرف الدولة القومية باسم دولة القانون والمؤسسات المستندة إلى الإرادة الشعبية فهذه العناصر الثلاث (السيادة، القانون، والمؤسسات الديمقراطية) هي ما يعطي لمفهوم المواطنة معناه.
    التعريفات المختلفة لمفهوم المواطنة:
    تعددت التعريفات لمفهوم المواطنة Citizenship، حيث يستمد المفهوم معناه في اللغة من مفهوم الوطن ـ محل الإقامة والحماية، بينما نظر قاموس علم الاجتماع إلى المواطنة باعتبارها مكانة أو علاقة اجتماعية تقوم بين فرد طبيعي ومجتمع سياسي (دولة)، يقوم من خلالها الطرف الأول (المواطن) بتقديم الولاء، بينما يتولى الطرف الثاني الحماية وهذه العلاقة تتحدد عن طريق أنظمة الحكم القائمة. وعلى ذلك يمكن تعريف المواطنة من منظور نفسي باعتبارها الشعور بالانتماء والولاء للوطن وللقيادة السياسية التي تعد مصدر الإشباع للحاجات الأساسية وحماية الذات من الأخطاء المصيرية، ومن ثم تشير المواطنة إلى العلاقة مع الأرض والبلد.
    ورد مفهوم المواطنة في دائرة المعارف البريطانية باعتباره تلك العلاقة بين الفرد والدولة كما يحددها قانون تلك الدولة وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق متبادلة.
    جاء مفهوم المواطنة في معجم المصطلحات السياسية للإشارة إلى الوضع أو المركز القانوني الذي يحق للشخص بمقتضاه أن يتمتع بامتيازات وواجبات المواطنة الكاملة بالدولة، حيث يمكن أن يكتسب وضع المواطن من خلال عدة طرق: عند الولادة (واقعة أو مكان الميلاد)، صلة الدم (نتيجة الانحدار من أصل أو نسب معين). أو عن طريق منح الجنسية (التحول الرسمي للانتماء أو التجنس). ويمنح وضع المواطنة للشخص الحماية التي تكفلها له قوانين الدولة وتشريعاتها فضلاً عن بعض الحقوق والامتيازات كحق المشاركة في الحكم والتمتع برعاية البعثات الدبلوماسية والقنصلية لدولته في الخارج، وفي المقابل يؤدي المواطن واجبات معينة كدفع الضرائب والخدمة في صفوف الجيش.
    مضمون المواطنة:
    مما لا شك فيه أن الحقوق والواجبات هما وجهان لعملة واحدة تشكل في مجموعها المواطنة، وأن ممارسة المواطن لحقوقه تعد مسؤوليته لصيانة حقوقه وحمايتها ـ حقوقه الشخصية وحقوق الآخرين. فالمواطنة هي الشراكة والمساواة في الحقوق والواجبات، وتلبية حاجيات الإنسان المادية والمعنوية. وفي وطن جامع حر تحت مظلة دستورية ضابطة وضامنة لتلك الشراكة والمساواة من خلال آليات دستورية وقانونية فاعلة.
    ومن ثم تنظر الفاعلة إلى شتى الاختلافات العرقية والعقائدية والثقافية في مكونات المجتمع نظرة إيجابية وتسعى لاستيعابها دون إقصاء أو تهميش، ليتم التفاعل والتمازج بينها بما يؤدي إلى تولد ثقافة وطنية تدعم من روح الشراكة والترابط في المجتمع.
    حظيت قضية المواطنة باهتمام العديد من المفكرين والعلماء في شتى المجالات الاجتماعية، حيث يرى بعضهم أن المواطنة ليست مجرد قيمة وإنما ممارسة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، فكل مواطن له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات وأن هذه المواطنة ليست عشوائية وإنما تتم وفق الدستور والقوانين.
    ويرى البعض الآخر أن المفهوم الحديث للمواطنة يفترض وجود مجتمع مدني وسياسي وحزمة من الحقوق والالتزامات، ونسق أخلاقي يحض على المشاركة والتضامن وأنه لا يوجد نهاية في الأفق يمكن تحقيقها في مجال تطوير المواطنة ومجالاتها لأن البحث فيها عملية مستمرة ومتواصلة.
    يتفق معظم المفكرين في أن المواطنة هي أحد الركائز الأساسية بل والقاعدة التي تنطلق منها الديمقراطية و أنه عبر الديمقراطية والمواطنة يكتمل الوجه السيادي للأمة، فعلى سبيل المثال يرى عالم الاجتماع آلين تورين أن معنى كون المرء مواطناً هو أن يشعر بمسؤولية عن الأداء الجيد للمؤسسات التي تخدم حقوق الإنسان وتسمح بتمثيل الآراء والمصالح، وأنه لا توجد ديمقراطية بلا مواطنة.
    والواقع أنه رغم تعدد الرؤى للمواطنة تارة باعتبارها المساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد، وتارة باعتبارها خلق المواطن الصالح، وتارة أخرى كمرادف للديمقراطية، إلا أن ما لا يختلف عليه اثنان هو أن المواطنة هي نسق قيمي أو جملة من القيم المعيارية تمثل حق الإنسان في الحياة الآمنة والعدالة والمساواة في الحقوق الاجتماعية لكل فرد في المجتمع بغض النظر عن جنسه أو دينه أو مذهبه، وكذا حقه في التعبير عن رأيه وانتخاب من يمثله على قمة السلطة السياسية. ومن تمثل المواطنة الإمكانية الوحيدة لتكريس سيادة القانون والمساواة أمامه وممارسة الحد الأدنى من الحقوق.
    وعليه تقوم فلسفة المواطنة أو الحريات الفردية على مبدأ حقوق الفرد وحرياته، ورفض سيطرة الجماعة عليه باسم الأيديولوجيات أو الدين أو مصلحة الأمة كطريق لمصادرة حقوق المواطن وحرياته، فأساس فكرة المواطنة إنساني في المقام الأول . تعبر المواطنة عن عقد شراكة بين أفراد المجتمع لحفظ الحقوق ـ ومنها حق الهوية ـ لا يلزم لقيامها التجانس أو التطابق بين مكونات المجتمع وإنما التدخل والتلاحم بين المصالح مع الإجماع على دستور ضابط وضامن لكافة حقوق مكونات المجتمع، والنظر للاختلافات في الخصوصيات (اللغة والثقافة والمعتقد والموروث) كحق يجب حفظه لكل طرف.
    ويؤكد هذا أن المواطنة الفاعلة هي السبيل لحفظ الهوية الذاتية والمعنوية وخصوصية كل طرف مكون في المجتمع عن بقية المكونات، فتحت مظلة الشراكة والمواطنة والتعاون يتم التفاعل الإيجابي بين تلك الخصوصيات لتتولد ثقافة التعايش السلمي وتختفي ثقافة الإقصاء و التهميش وسياسة الدمج والصهر في قالب معين. ومن ثم تعتمد المواطنة الفاعلة على الاتفاق القائم على أساس التفاهم لتحقيق السلم وضمان الحقوق الفردية والجماعية، مع الاعتراف بالقواعد والدستور الذي يقوم عليه الحكم والالتزام به من قبل كلاً من الحاكم والمحكوم.
    مما سبق يتضح الاختلاف بين مفهومي المواطنة والهوية، فالهوية حق يتعلق بذاتية الأفراد وجزء أصيل يدخل في تركيبة وكينونة الفرد تلازمه أينما كان، بينما المواطنة عقد شراكة بين الأفراد يتم السعي إليه والحصول عليه حتى في دول تختلف شعوبها في الهوية جملة وتفصيلاً دون أن يعني ذلك إلغاء الهوية الذاتية للأفراد.
    وعلى ذلك يمكن وصف المواطن ككيان قانوني ويقصد به ذلك الجانب من ممارسات وسلوكيات الأفراد الذي ينظمه القانون سواء على مستوى علاقة الفرد بالآخرين أو بالدولة، فما الدساتير والقوانين إلا أدوات لتنظيم هذه العلاقات حتى يتحقق التوازن بين المصلحة العامة للمجتمع والمصلحة الخاصة للفرد المواطن. ومن هذا المنطلق فإن كل فرد في المجتمع هو كيان خاضع للقانون له حقوق وعليه واجبات، فإذا أخل بواجباته تعرض للعقاب وإذا انتهكت حقوقه لجأ إلى القضاء للحصول على حقوقه.
    كما يمكن وصف المواطن ككيان سياسي، ويعني ذلك أن المواطن هو أساس العملية الديمقراطية فلا يوجد مجتمع ديمقراطي لا يعتمد في بيانه على كل مواطن، فحين يباشر المواطن حقوق السياسية من خلال الترشيح والانتخابات فسوف تأتي مجالس نيابية معبرة عن مصالح الشعب أو على الأقل قدر معقول منها، ولأن هذه المجالس هي المسئولة عن وضع التشريعات والقوانين فهي بالتالي ستحدد وفقاً للدستور الحقوق والواجبات التي يلتزم بها المواطن ككيان قانوني. لذا تلعب منظمات المجتمع المدني دوراً كبيراً في تنمية وترسيخ قيم المواطنة، باعتبارها إحدى أهم قنوات المشاركة الداعمة لمسار التطور الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة.
    ومع ذلك يخطئ الكثيرون حتى في الدول الديمقراطية إدراك هذه المعادلة، إذ غالباً ما يستفيد المواطنون من حقوقهم ويتجاهلون مسئولياتهم وواجباتهم وهو ما عبر عنه السياسي الأمريكي بنجامين باربر بأن الديمقراطية غالباً ما تفهم بأنها حكم الأغلبية، بينما تفهم الحقوق بأنها الممتلكات الخاصة بالأفراد، وهو مفهوم يناهض الديمقراطية المتمثلة بحكم الأغلبية ويؤدي إلى سوء الفهم لفكرتي الحقوق والديمقراطية . لذا فمن الضروري إدراك المواكبة بين سلطات الدولة وحقوق المواطن كأساس للمجتمعات الديمقراطية.
    تعبر مشكلة المواطنة المنقوصة عن ذلك التفاوت الواضح بين الدول في مدى احترامها لمبدأ المواطنة، فقد أنشأت الدول الديمقراطية القواعد والمبادئ الكفيلة باحترام الحق في المواطنة بما يشعر المواطن بالأمن في ذات الوقت الذي يلتزم فيه بأداء واجباته تجاه الدولة والمجتمع مقارنة بالدول الأخرى التي تنتهك حقوق المواطنة. بمعنى أخر تتمثل المواطنة المنقوصة في انتهاك حق أو حقوق المواطنة لفرد أو لمجموعة من الأفراد أو للشعب كله، وقد يطول هذا الانتهاك كلا الجانبين القانوني والسياسي لمبدأ المواطنة وقد يتم هذا نتيجة لعدة أسباب أهمها التمييز، استبداد الدولة، وغياب مبدأ استقلال القضاء.
    وقد دفعت التطورات العالمية الراهنة بعض علماء الاجتماع إلى حصر الصور الحديثة للمواطنة، ومن أبرزهم جون جوري الأستاذ بجامعة لانكستر البريطانية والذي أشار في أحد دراساته بشان العولمة والمواطنة إلى عدة صور جديدة للمواطنة، المواطنة الإيكولوجية (البيئة) وتتعلق بحقوق والتزامات مواطني الأرض، مواطنة الأقلية وتتضمن حقوق الدخول في مجتمع ما والبقاء فيه، المواطنة الكوزموبوليتانية وتعني كيف ينمي الناس اتجاهاً إزاء المواطنين الآخرين والمجتمعات والثقافات الأخرى، والمواطنة المتحركة وتعنى بالحقوق والمسؤوليات لزائري الأماكن والثقافات الأخرى.
    المواطنة والجنسية:
    جمعت الموسوعة الأمريكية بين مفهوم المواطنة ومفهوم الجنسيةNationality دون تمييز بينهما، حيث يشير الأخير إلى العلاقة بين الشخص والدولة والتي ترتب للطرف الأول الحماية وتوجب عليه مجموعة من الالتزامات قبل الطرف الثاني، بحيث يؤدي إخلاله بها إلى جواز تجريده من الصفة الوطنية وحرمانه من حقوق المواطنة.
    يثير موضوع الجنسية عدداً من الإشكاليات الأساسية منها ما يترتب على اختلاف معايير منح الجنسية ومنها ما ينجم عن رفض تحويل الانتماء من دولة لأخرى، ويمكن الإشارة في هذا الصدد إلى عدد من المفاهيم ذات الصلة:
    * منح الجنسية Naturalization : العملية القانونية التي يقوم الفرد بمقتضاها بتغيير جنسيته من دولة إلى أخرى. وتتنوع التفاصيل والإجراءات المتبعة من دولة لأخرى ولكنها عادة ما تشتمل على التخلي الرسمي عن الولاء لإحدى الدول ذات السيادة والولاء لسيادة دولة جديدة.
    ويعتبر منح الجنسية بمثابة الأسلوب الوحيد الذي يمكن به للشخص ـ الذي لا يستطيع طلب حق المواطنة في دولة ما استناداً إلى حق المولد (رابطة الدم أو واقعة الميلاد ) ـ أن يحصل على المواطنة في هذه الدولة. ويتم منح الجنسية بشكل جماعي عن طريق توقيع معاهدة أو سن تشريع يمنح المواطنة لسكان أحد الأقاليم التي تم ضمها، وهو ما تم على سبيل المثال حين منحت الولايات المتحدة الأمريكية حق المواطنة لسكان ألاسكا، فلوريدا، هاواي لويزيانا، وتكساس.
    والواقع أنه سواء كان منح الجنسية بشكل فردي أو جماعي، فإنه لا يمكن المطالبة به كنوع من الحق فهو من سلطة الدولة المانحة، وفي حالة غياب معاهدة تنظمه فإن للدولة مطلق الحرية في وضع الشريط اللازمة لمنح جنسيتها.
    * ازدواج الجنسية Dual Nationality : تعلق صفة المواطن بأكثر من دولة وهو ما يمكن أن يتم حين يكتسب شخص ما المواطنة في دولة عن طريق تباين الأسس التي يتم من خلالها اكتساب الجنسية (الدم أو الميلاد)، أو حينما يكون الشخص مواطناً بالميلاد في دولة ما ويمنح جنسيه دولة أخرى فيما لا تقر الدولة الأولى بضرورة تخلى هذا الشخص عن انتمائه لها.
    وتحدد التشريعات الوطنية ما إذا كان ينبغي على الشخص مزدوج الجنسية أداء الخدمة العسكرية في إحدى الدولتين أو كلتيهما، إلا أنه في حالة غياب اتفاق بشأن هذا الموضوع فإن حق المطالبة عادة ما يقرر لصالح الدولة التي تمتلك السلطة الفعلية على الشخص.
    هذا وفي حالة وقوع تنازع بين الدول حول الجنسية فإن المعمول به بصفة عامة في حسم هذا النزاع إنما يكون بالرجوع إلى ما يعرف في فقه القانون الدولي ـ العام والخاص ـ بالجنسية الفعلية أي جنسية الدولة التي يقيم فيها الشخص فعلاً وبشكل دائم ويباشر فيها نشاطه الرئيسي.
    * سحب الجنسية Expatriation: التصرف الذي يتم بموجبه إعفاء فرد من المواطنة أو إسقاطها عنه بواسطة حكومته بسبب تصرفات صدرت عنه أو بناء على طلبه. وتتضمن الأفعال التي تبرر سحب الجنسية القسم على الولاء لدولة أخرى، أو أداء الخدمة العسكرية لدولة أجنبية دون تصريح، أو التصويت في انتخابات هذه الدولة والتخلي العام عن المواطنة. والواقع أنه إذا فقد الشخص جنسيته، فإنه يصبح دون وطن وغير قادر على الحصول على تصريح بالإقامة بالسفر لدولة أخرى وبالتالي لا يمكنه المطالبة بحماية أي دولة.
    * اللا جنسية Statelessness: الحالة التي يكون فيها الفرد غير معترف به كمواطن من قبل أية دولة. قد تنتج حالة اللاجنسية عن عدم وجود ملجأ بسبب الحرب أو الثورة أو تضارب القوانين الوطنية أو بسبب الإجراءات التي تتخذها حكومة ما ضد بعض مواطنيها وتؤدي إلى فقدان أو إسقاط المواطنة عنهم . ويعني عدم وجود جنسية لشخص ما عدم أحقيته في المطالبة القانونية بحماية أية دولة، وفي حالة اللاجئين السياسيين يعني هذا عدم القدرة على الحصول على جواز سفر أو تصريح بالدخول لأي مكان.
    لذا تحظى المشكلات الإنسانية والدولية للأشخاص الذين لا يتمتعوا بأي جنسية واللاجئين باهتمام خاص من قبل الهيئات الدولية كالجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعين للأمم المتحدة.
    المواطنة في الاتفاقات والمواثيق الدولية:
    جاءت كافة الاتفاقات والمواثيق الدولية لتؤكد على المساواة بين البشر وعدم جواز التمييز فيما بينهم بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو غيرها من معايير التمايز والاختلاف بين البشر.
    وعلى هذا الأساس صاغت منظمة الأمم المتحدة مفهوم المواطنة، حيث نصت المادة الثالثة عشر من وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 على أنه «يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه» كما أكدت المادة الخامسة عشر من الإعلان أن «لكل فرد حق التمتع بجنسية ما، وأنه لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها».
    وقد أكد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 عدم جواز التمييز بين مواطني الدولة الواحدة لأي من الأسباب، حيث نصت المادة الخامسة والعشرون منه على أن تتاح لكل مواطن دون أي وجه من جوه التمييز (بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو غيره) فرصة التمتع بمجموعة من الحقوق دون قيود غير معقولة.
    وتشمل هذه الحقوق المشاركة في إدارة الشئون العامة إما بشكل مباشر أو من خلال ممثلين يتم اختيارهم في حرية، الترشح والانتخاب في انتخابات عامة دورية نزيهة على قدم المساواة بين الناخبين وبالتصويت السري بما يضمن التعبير الحر عن إرادة الناخبين، فضلاً عن الحق في تساوي الفرص بين المواطنين في تقلد الوظائف العامة في دولتهم.
    ــــــــــــــــــــــــ
    قائمة المصادر:
    1ـ إدريس ولد القابلة، حقوق المواطنة والديمقراطية 2004
    www.falasteen.com/article.php3?id-article=1865
    2ـ السيد ياسين، المواطنة والعولمة، التقرير الاستراتيجي العربي 2003ـ 2004، مركز الدراسات السياسية و الاستراتيجية.
    acpss.ahram.org.eg/ahram/200/1/1rarv46.htm
    3ـ المواطنة، كراسات ثقافية، برنامج مدرسة الكادر النسائية.
    www.ecwregypt.org/Arabic/pup/2002/thkafil.htm
    4ـ د. نيفين مسعد (محرر)، معجم المصطلحات السياسية، مركز البحوث والدراسات السياسية، جامعة القاهرة، 1994
    5ـ دـ حورية توفيق مجاهد، الفكر السياسي من أفلاطون إلى محمد عبده، القاهرة، 1992.
    6ـ د. خالد بن عبد الله بن دهيش، رؤية مواطن للوطن بين (المواطنة والوطنية) .
    www.suhuf.net.sa/2005jaz/jun/4/rj9.htm
    7ـ صاحب الربيعي، المواطنة والديمقراطية في الوطن العربي، الحوار المتمدن، 2004
    www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid
    8ـ صالح عاشور، الوطن والمواطنة، قضايا الخليج.
    http://www.gulfissues.net/mpage/paperartc/ashoor.htm
    9ـ علي عبد الحسين كمونة، مفهوم المواطنة في ضوء التحول التاريخي بالعراق.
    http://www.annabaa.org/nbahome/nba77/008.htm
    10ـ فرج عمر عيوري، دور المدرسة الأساسية في تنمية قيم المواطنة لدى التلاميذ
    ـ ورقة مقدمة في ندوة السياسية التعليمية نحو التحول الديمقراطي والمواطنة المتساوية، عدن، 2005
    http://www.wfrt.net/cedy/Research/res2-a.htm
    11ـ محمد عمر مسلم، الفرق بين الهوية والمواطنة.
    www.islaher.org/details.php?rsntype=1&id=224
    12ـ د. منصور الجمري، المواطنة الفاعلة.
    www.vob.org/Arabic/lessons/lesson38.htm
    أضف الى مفضلتك

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [/QUOT
    http://gammoudib.maktoobblog.com/1611317/%D9%...D8%B7%D9%86%D8%A9-2/
                      

04-07-2012, 10:53 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: عبد العظيم احمد)

    عبدالعظيم احمد
    ماقصرت تب
    بارك الله فيك
    هل من المزيد
                  

04-07-2012, 11:07 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    Quote: عبدالعظيم احمد
    ماقصرت تب
    بارك الله فيك
    هل من المزيد


    شكرا ليك يا استاذ
    ذواليد سليمان مصطفى
    الموضوع قلنا نبداهو من المواطنة
    ونبقي ندخل
                  

04-08-2012, 09:04 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: عبد العظيم احمد)

    Quote:
    شكرا ليك يا استاذ
    ذواليد سليمان مصطفى
    الموضوع قلنا نبداهو من المواطنة
    ونبقي ندخل

    شكرا لك اخي /عبدالعظيم احمد
    اذا كانت هنالك حكومة رشيدة
    اي حكومة تعرف الحسب والنسب والولاء للوطن
    فالدولة السودانية مشكوكة في امرها وفي الذين يديرون البلد
    فهل هم بشر يتعملون بالانسانية من اجل راحة المواطن؟
                  

04-07-2012, 11:33 PM

جمال الباقر
<aجمال الباقر
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    ذو اليد تحياتي

    لا احد يشكك في النسب على ما اعتقد



    Quote: لماذا نطرد الجنوبيون من ارض المليون ميل مربع وهم اختارو ان يكونو في الجزء الجنوبي للوطن وان لايفارقوا اهل الشمال


    اجابة سؤالك داخل السؤال نفسه ان لم اكن مخطئا

    مجرد اختيارهم في تكوين دولة خاصة بهم يضع الطرفين في خانة الاجنبي للمقيمين من الطرفين داخل الدولة الاخرى ....المنطق يقول ذلك

    فصل اليلد لنصفين كارثة في رايي للطرفين تسبب فيها من يملكون زمام الامر في الطرفين (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية )وكلاهما يقارع الاخر في السوء ولا يعمل اي منهما لمصلحة شعبه

    انشطار البلد لنصفين لا يخدم شعب البلدين باي حال من الاحوال ولكنه يحقق مصالح من يحكمون هنا وهناك وهذا واضح للجميع
                  

04-08-2012, 09:23 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: جمال الباقر)

    Quote: ذو اليد تحياتي

    لا احد يشكك في النسب على ما اعتقد

    الاستاذ/ جمال الباقر
    نعم لا نشك في الانساب
    ولكن نشك في الاخلاق التي حكمت بها الدولة السودانية
    هل الذين يحكمون السودان لهم رآفة بالشعب ومن اجل مصلحة الجميع

    Quote: انشطار البلد لنصفين لا يخدم شعب البلدين باي حال من الاحوال ولكنه يحقق مصالح من يحكمون هنا وهناك وهذا واضح للجميع

    وهذا هو بيت القصيد
    واضافة اخرى للسؤال
    لماذا فرقت اصحاب المصالح القبائل والقبائل الى بيوتات صغيرة داخل القبيلة؟
    ولماذا يستفيدون؟
    ان كانت لهم نسب وحسب فهو وطني
    اي كما يقول امام هذا المسجد في خطبة الجمعة عن الانساب
    http://youtu.be/UigG4bYSVaI
                  

04-09-2012, 01:09 AM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    متابع أنا غايتو


    ذو الكفل كيفنك يا صديقي
                  

04-09-2012, 06:44 AM

Abutalib Elgorashi

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: حبيب نورة)

    سلام للجميع

    الاخ جمال الباقر

    أعجبتني العبارة الدقيقة دي

    Quote: وكلاهما يقارع الاخر في السوء ولا يعمل اي منهما لمصلحة شعبه
                  

04-09-2012, 07:14 AM

الخير محمد عوض
<aالخير محمد عوض
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: Abutalib Elgorashi)

    من الذي يكتب باسم ذو اليد !!!!
                  

04-09-2012, 07:24 AM

Osama Siddig
<aOsama Siddig
تاريخ التسجيل: 10-08-2006
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: الخير محمد عوض)

    ان لم تخنى الذاكرة فمفترع الموضوع يحمل مؤهلا فى اللغة العربية من احدى جامعاتنا.

    وصية:
    ====
    ان تمنعت عليك "بنت عدنان" فلا عليك , يمكنك أن تكتب "بالدارجية" حتى ينام "ســيبويه هانئا فى قبره
                  

04-09-2012, 08:33 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: Osama Siddig)

    الاخ اسامة صديق
    Quote: ان لم تخنى الذاكرة فمفترع الموضوع يحمل مؤهلا فى اللغة العربية من احدى جامعاتنا

    الصديق ذو اليد يحمل ماجستير فى حوار الحضارات
                  

04-09-2012, 08:36 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: الخير محمد عوض)

    Quote: حضارة المجموعتين الأولى والثانية
    ولا يُعرف شيء عن السودان علي وجه التحقيق ما بين عامي 3800 ق.م. و3100 ق. م. ولكن توجد قبور في أماكن مختلفة ببلاد النوبة تمثل ثقافة لا تُعرف من قبل ويرجع تاريخها عام 3100 ق.م، ويطلق عليها "حضارة المجموعة الأُولي "، ومن بين آثارها التي وُجدت في هذه القبور الأواني الفخارية والأدوات النحاسية.

    وهناك كانت حضارة أُخري تُعرف "بحضارة المجموعة الثانية"تلت ثقافة المجموعة الأُولي.

    وفي الفترة مـا بين 2240 ق.م - 2150 ق.م ظهرت في بلاد النوبة حضارة تُعرف بثقافة عصر "المجموعة الحضارية الثالثة".
    المجموعة الحضارية الثالثة
    بعد نهاية دولة مروي قامت ثلاثة ممالك نوبية. فكانت في الشمال مملكة النوباطيين التي تمتد من الشلال الأول إلي الشلال الثالث وعاصمتها "فرس". ويليها جنوبـاً مملكة المغرة التي تنتهي حدودها الجنوبية عند "الأبواب"التي تقع بالقرب من كبوشية جنوب مروي القديمة، وهذه المملكة عاصمتها "دنقلا العجوز "، ثم مملكة علوة وعاصمتها سوبا وتقع بالقرب من الخرطوم. وإتحدت مملكتا النوباطيين والمغرة فيما بين عامي 650- 710 م وصارتا مملكة واحدة. وصلت النوبة قوة مجدها في القرن العاشر الميلادي وكان ملك النوبة المدافع الأول عن بطريرك الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. ولما إنهزم "كودنيس "آخر ملك علي مملكة دنقلا "عام 1323 م، انتهت الدولة المسيحية. وبعد ذلك اعتنق السودانيون الإسلام. فتاريخ الفترة التي تمتد من القرن الثامن قبل الميلاد إلي القرن الرابع الميلادي، نجده في الكتابات التي تركها السودانيون علي جدران معابدهم بالشمال وفي الأهرامات كأهرامات جبل البركل ونوري التي بناها ملوك نبتـة ومروي، والأثار علي ضفتى النيل ما بين وادى حلفا وسنار وفي منطقة بوهين وفرس وعبد القادرو نبتـة ومروي القديمة وفركة وجنوب وادى حلفا والكوة وبكرمة بمنطقة دنقلة، وفي منطقة جبل البركل ومروي. والأهرام الملكية في البجراوية والحصون التي شُيدت في السودان في عصر إمبراطورية مروي وفي قرية الشهيناب علي الضفة الغربية من النيل وسوبـا بالقرب من الخرطوم، ودير الغزالة بالقرب من مدينة مروي الحديثة. وفي وادى حلفـا بعمارة غرب، وسيسي "مدينتان محصنتان وفيهما معابد بُنيت من الحجر الرملى ".. وبجانب الأثار هناك، توجد عدة كتابات لكُتاب رومان وإغريق إلا أن معظمها يعتمد علي الإشارة والتلميح كما أنها لا تعدو أن تكون أوهاماً.
    السودان في التاريخ القديم
    يبدأ التاريخ الموثق عن السودان من حوالي 50 قرناً أي خمسة آلاف سنة، ومصادر هذا التاريخ :

    النقوش النوبية في بعض جهات السودان.
    الهياكل العظمية في المقابر النوبية.
    الصناعات الحديدية والنحاسية المتطورة.

    وكان من أهم ملوك النوبة في عهد استقلاله الملك بَيّى(بعانخي) الذي حكم مملكة النوبة سنة 751 ق.م..

    ازدهرت العلاقة بين السودان واليونان في تلك الحقبة حتى حاول اليونان التغلغل في الأراضي السودانية في إطار توسعهم في الحكم، إلا أن السودانيين حافظوا على استقلالهم السياسي.
    السودان في القرن العاشر
    وفي القرن العاشر الميلادي كان السودان منقسماً إلى:

    1. مملكة الداجو في دارفور وكانت عاصمتها جبل مرة ثم أم كردوس فكلوا.
    2. مملكة المقرة في الشمال وكانت دنقلا عاصمة لها.
    3. مملكة علوة على النيل الأزرق وعاصمتها سوبا.
    4. مملكة البجة في شرق السودان ومقر ملكها في هجر.

    أشار الدكتور آركل إلى أنه في منتصف القرن الرابع الميلادي انقسمت مملكة الداجو إلى عدة ممالك غرب النيل. ويعتقد أن الداجو جاءوا من مروي بعد سقوطها على يد عيزانا ملك مملكة أكسوم الحبشية فاستطاع ملوك مروي الهروب جنوب غرب نهر النيل وأنشأوا مملكة في دارفور. وكانت عاصمة المملكة الأولى في جبل قدير حيث توفي ملك الداجو قدير ودفن تحت الجبل وأطلق اسمه عليه في كردفان ثم نقلها السلطان أحمد الداج إلى جبل مرة ثم تحولت في عهد السلطان عبد الله بحر إلى أم كردوس. ولما جاء عهد السلطان الطاغية عمر كسيفورو حول العاصمة إلى جبل كلوا. وهناك حدثت القصة المشهورة التي أدت إلى ركوبه التيتل ففر به إلى أن سقط رأسه في دار سلا حيث أنشأ الداجو سلطنة هناك (الآن تتبع لجمهورية تشاد). وبقي بطن من الداجو تحت إدارة سلطان يدعى أحمد تنجر وهو شقيق السلطان عمر كسيفورو حاكما على دارفور وغير العاصمة إلى مدينة أوري في الشمال. في عهد الظاهر بيبرس تم إرسال حملة للقضاء على مملكة المقرة المسيحية سنة 1276م. وهُزِمَ الملك داود، وكانت تلك الحملة من الحملات القوية حتى انهم استطاعوا أن يقلبوا الكنائس إلى مساجد. فاستمر التدفق الإسلامي جنوباً حتى جاوروا مملكة علوة التي كانت تدين بالمسيحية أيضاً، فتحالف العرب بقيادة عبد الله جماع مع الفونج وهاجموا علوة وكان أول هجوم لهم من بوابة علوة من اربحي حيث تعد اربجي الميناء الرئيسي لعلوة علي النيل الأزرق كما هي حامية رئيسة لعلوة علي النيل الازرق وبعد معركة أربجي 1504 وانتصار الفونج دخلوا سوبا وخربوها خراباً مشهوراً حتى أُطلق المثل "خراب سوبا". بانتصار الفونج وحلفائهم العرب في 1504 م بدأت أول سلطنة عربية إسلامية في السودان وكان سلطانها هو قائد الفونج في معاركهم "عمارة دونقس"وكان قائد العرب "عبد الله جماع"وزيراً له، وتم الاتفاق أن يكون السلاطين من الفونج والوزراء من العرب. دخل الدين الإسلامي إلى السودان في الشمال والشرق والغرب والوسط والقليل من المناطق الجنوبية، وانتشرت مع الإسلام اللغة العربية التي بدأت تسود البلاد وتختلط بالسودانيين حتى تكونت اللهجة السودانية الحديثة.

    بعد فترة طويلة من المجد والعظمة ضعفت السلطنة الزرقاء (سلطنة الفونج) بسبب المعارك مع مملكة الفور على مناطق كردفان سنة 1748 التي أجهدت المملكتين عسكرياً واقتصادياً.
    الغزو التركي 1820
    بعد أن حكم محمد علي باشا مصر أراد أن يكون له جيشاً قويا بسبب الأطماع الأوروبية الهادفة إلى الاستيلاء على بلاده، وخاصة بعد الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الذي استمر من 1798 ولم ينتهِ إلا بالصلح الذي عقده الفرنسيون مع الإنجليز سنة 1802 ثم حاولت إنجلترا غزو مصر في 1807 فيما عرف بحملة فريزر لكن المقاومة الشعبية في رشيد صدت غزوهم. فعمل الباشا جاهداً على أن يوسع رقعة حكمه شرقاً إلى الحجاز، غرباً إلى ليبيا وجنوباً إلى السودان ليضم هذه البلدان تحت إمبراطوريته حتى انه شمل في تهديده الإمبراطورية العثمانية شمالاً. بدأ بأراضي الحجاز فهاجمها في السنوات ما بين 1811 - 1818م وانتصر على السعوديين وبعدها اتجه غربا فأمّنَ حدوده الغربية حتى واحة سيوة سنة 1820.

    لم يبق له سوى تأمين الحدود الجنوبية، إن حملاته ضد [الحجاز] شغلته عن ذلك سابقاً حتى أرسل وفداً يحمل في ظاهره الصداقة والمودة إلى سلطان الفونج في 1813 وكانت مهمة الوفد استقصاء الحقائق حول الوضع السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي والحربي. وقد حمل الوفد هدايا إلى السلطان تقدر قيمتها بـ 4 ألف ريال (كانت العملة السائدة في السودان في ذلك الوقت الريال النمساوي أو الإسباني أو المكسيكي) فرد السلطان الهدية بما يتناسب ورغبات الباشا ولكن أهم ما حمله الوفد في طريق عودته كانت التقارير التي تفيد ضعف السلطنة خاصة والسودانيين عامة بالإضافة إلى خلو السودان من الأسلحة النارية. رغم ذلك تأخر الغزو بعد ذلك عدة سنوات لأن الوهابيين لم تنكسر شوكتهم بعد. أراد محمد علي أن يكون جيشه حديثاً ومجهزاً بأحدث الأسلحة وبنظام وتدريب حديثين، لكنه علم أن جنوده لن يقبلوا هذا النظام بسبب عدم اهتمامهم وبسبب عدم رغبتهم في إطاعة الأوامر. فقرر أن يستجلب الجنود من السودان وكان هذا من الأسباب التي دفعته إلى الاستيلاء على السودان. كان السوداني بقامته العسكرية وشجاعته المعهودة من احسن الجنود. اشتهر السودان منذ القدم بأن أراضيه غنية ب الذهب وكان محمد علي في حاجة إليه لانفاقه على بلاده عسكرياً وصناعياً وحتى زراعياً.

    خلال القرن الثامن عشر كانت الحبشة تشكل تهديداً للمصريين والسودانيين بتحويلها لمجرى النيل وخاصة بعد الأنباء التي أشاعت أن الإنجليز وأوروبا عامة مساندة لفكرة التحويل. أراد محمد علي أن يأمن هذا الأمر أيضاً باستيلائه على السودان، بالإضافة إلى ما في ذلك من زيادة للرقعة الزراعية لأراضيه. أراد محمد علي من السودانيين أن يكونوا على مودة مع الوالي لكن الأمر لم يكن كذلك إذ أن المماليك الذين هربوا من مكائده اتخذوا من شمال السودان موطناً لهم بالقرب من مملكة الشايقية، حيث أنشؤوا مملكة لهم كانت بمثابة طعنة في ظهر محمد علي، لذلك قرر أن يقضي عليهم خوفاً من أن تزيد سلطتهم ويسيطروا على السودان فيشكلوا خطراً على حكمه. كان محمد علي يرمي إلى استغلال تجارة السودان واحتكار حاصلاتها وتسويقها في السوق العالمية عن طريق مصر. من أهم صادرات السودان آن ذاك : العاج، الأبنوس، ريش النعام والجلود هذا بالإضافة للذهب الذي طالما اعتقد المصريون وجوده في السودان بكميات مهولة، كما أن السودان كان سوقاً جيداً للصادرات المصرية. وإذا حصرنا هذه الأسباب نجدها:

    تأمين البلاد ضد الغزو الأوروبي باستجلاب الجنود من السودان. وبزيادة رقعة وعدد سكان بلاده.
    الحصول على التمويل لدعم القطاعات المختلفة في مصر باستغلال الذهب والتجارة والحاصلات السودانية.
    تامين مجرى النيل المصدر الوحيد لري الأراضي المصرية وزيادة المساحة الزراعية.
    وجود المماليك في السودان.

    بعد عودة الوفد المصري التركي الذي أرسله محمد علي باشا ما لبث أن قدم إلى مصر الشيخ بشير ود عقيد من قرية أم الطيور قرب عطبرة في 1816 وطلب من محمد علي أن يعينه على خصمه ملك الجعليين الذي أقصاه من مشيخته، اعتقد الشيخ أن الباشا سيساعده فأبقاه الباشا واكرم وفادته حتى أعد العدة لفتح السودان وأرسله مع الجيش سنة 1820، ثم عينه شيخاً على شندي في آخر الأمر بعد نزوح المك نمر إلى الحبشة. وأرسل أيضاً جيشاً آخر
    (الحملة الأولى) الزحف إلى سنار يوليو 1820

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%...88%D8%AF%D8%A7%D9%86
                  

04-09-2012, 05:46 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: حبيب نورة)

    Quote: متابع أنا غايتو


    ذو الكفل كيفنك يا صديقي

    هلا يا صديقي

    خليك متابع
    ويا حبيب لو زدتنا بانساب اهلك في الريفي الشمالي امدرمان وعلاقاتهم مع الامام محمد احمد المهدي
    حتى اعلان استقلال السودان .
    ولك مني خالص الشكر والتحايا
    ولاتنسى المصادر والمراجع
                  

04-09-2012, 05:57 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    اي زول ما كاهلي عب

    يعني انا الخليط النوبي البديريي الدهمشي دا عب كبير

    next
                  

04-09-2012, 06:23 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: أحمد ابن عوف)

    النسب
    Quote: هب إلى: تصفح, البحث
    Sudan Meroe Pyramids 2001.JPG

    يقع السودان بين غرب أفريقيا ودول الشرق مع اتصاله بالبحر الأحمر واحتلاله شطراً كبيراً من وادي النيل وكونه يربط بين أوروبا ومنطقة البحر المتوسط وأواسط أفريقيا جعله في ملتقي الطرق الأفريقية. وعلي اتصال دائم بجاراته. فنشأت علاقات تجارية وثقافية وسياسية بين مصر والبلاد السودانية منذ الأزل، وكان قدماء المصريين يسمونه(تانحسو) أي "أرض الأرواح "أو "أرض الله "عندما بهرتهم خيراته.

    سكن الجنس النوبي قديما السودان في العصور الحجرية (8000ق م - 3200 ق م). واتخذ أول خطواته نحو الحضارة. فقاموا بصناعة الفخار واستعمال المواقد والنار للطبخ. كان العرب يطلقون علي المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا الممتدة من المحيط الأطلنطي غرباً إلي البحر الأحمر والمحيط الهندي شرقاً.

    وفي عهدي الدولة الوسطي بمصر والدولة الحديثة ضمّ أحمس جزءاً في جنوب مصر أطلق عليه فيما بعد كوش. وأصبحت اللغة المصرية القديمة هي اللغة الرسمية. ولا سيما بعدما طرد أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر للهكسوس من مصر. ووصل تحتمس الثالث حتى الشلال الرابع. وكان ملوك الدولة الحديثة يعينون نوابًا عنهم لإدارة الجنوب المصري. وظهرت اللغة الكوشية أثناء مملكة كوش، وكانت لغة التفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة المروية نسبة لمدينة مروي التي تقع على الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية. وكانت عاصمة للسودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع الميلادي. عندما ازدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية وبين موانئ السودان والحبشة. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا والحبشة منذ القدم. وفي الأثار السودانية كانت مملكة مروي علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة. وكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة جنوب مصر "أثيوبيا وقال هوميروس عنها أن الآلهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي.
    السودان والإغريق والرومان
    وفي العهد المروي كانت العلاقات وطيدة بين السودانيين والبطالمة بمصر ولا سيما في عهد بطليموس الثاني. كما كانت العلاقـة وثيقة بين كوش واليونانين لدرجة ظهر ثأثير الحضارة الإغريقية في الأثار بمروي. وبعد غزو الرومان لمصر حاولوا الاحتفاظ بالحدود الجنوبية المصرية. ولم يعترف الكوشيون بحق الرومان في إقليم روديكاشنوش، وبسطوا نفوذهم عليه باعتباره جزءاً من بلادهم. وحاربوا الرومان عام 39 ق.م عندما ظهر جباة الضرائب لأول مرة في إقليم طيبة. حتى اضطر الإمبراطوردقلديانوس إلى إخلاء منطقة "روديكاشنوس"، ونقل الحامية الرومانية من المحرقة إلي أسوان، وأقر أن يدفع إتاوة سنوية لأهل كوش مقابل عدم محاربتهم للإمبراطورية الرومانية. وتبين أثار مملكة مروي العلاقة الوثيقة بين الرومان والكوشيين، ولا سيما في فن العمارة.
    السودان قبل التاريخ
    وأظهرت الحفريات الأثرية آثارا سودانية منذ حوالي عام 3100 ق. م. إلي 2000 ق.م. ونجد أن إنسان السودان اتخذ أول خطوة معروفة نحو الحضارة في أفريقيا بصناعة الفخار واستعماله. وكان هؤلاء السكان، وهم سكان الخرطوم القديمة يعيشون في مجتمع متطور مقسم إلى حرف ومهن كما يظهر من آثارهم.

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%...88%D8%AF%D8%A7%D9%86
                  

04-09-2012, 08:00 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتشكك في انساب هؤلاء ان كانوا سودانيين..؟ (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    Quote: إذا ما تمكنا من اقتلاع الإنقاذ فـ(من) البديل
    أكبر موبقات الإنقاذ في تقديري هي تدمير التعليم في السودان وتعميق النزعات القبلية والمناطقية وإلحاق أذىً بالغ بصورة التديّن وفصل الجنوب إضافة إلى الفساد الذي

    أضحى ثقافة عامة لا مجرد ممارسات محصورة في إطار السلطة وملحقاتها هذا إلى جانب النزعة العنفية البالغة التي تفشّت من السلطة إلى الممارسة اليومية للإنسان السوداني كونه إنساناً ينطبق عليه توصيف "سيكولوجية الإنسان المقهور". ولعل كلَّ واحدٍ من هذه الموبقات الكبرى يحتاج كتاباً كاملاً في شرحه وتوصيفه وتوصيف مآلاته وانعكاساته الوخيمة على المستقبل. وكلُ ذلك قاد أيضاً إلى أثرٍ لا تخطئه العين على "الوعي الجمعي" في السودان.
    الإنقاذ استهدفت منذ يومها الأول الوعي السوداني، وجهدت في إعادة صياغة الإنسان السوداني على النحو الذي يمكّنها - عبر تدميره - من إحكام قبضتها الحديدية على مناحي الحياة كافة دون أن يتنبه الوعي للمستقبل المظلم الذي تقوده إليه سلطة تفتقر هي ذاتها إلى الوعي العميق بطبيعة مشكلات السودان كما تفتقر إلى تصورات كُلية للحلول الممكنة.
    الآن، وفي ظلِّ الثورات التي تعم الشرق الأوسط، يبدو الإنسان السوداني الذي عمقت الإنقاذ أزماته وصيّرته ممزقاً وبلا هدفٍ واضح، يبدو تائها يطرح أسئلة في منتهى البساطة من شاكلة "إذا ما تمكنا من اقتلاع الإنقاذ فـ(من) البديل" !! السؤال بحد ذاته يعكس خللاً عميقاً وخطيراً في الوعي. الوعي الذي اشتغلت عليه الإنقاذ بأدواتها كافة وآلياتها لتدمره ما يحتاج معه السودان إلى نحو عقدين لإعادته إلى مساره الصحيح. فالسوداني - اليوم - لا يبدو منفصلاً عن واقعه هو فحسب، وإنما عن العالم من حوله أيضاً.
    فبضعة طرقٍ بريّة وسدود شادتها الإنقاذ بقروض سيدفعها ويدفع أرباحها الشعب السوداني تصبح برأيه إنجازات رائعة تجل عن الوصف، مع أن الوظيفة الرئيسة للحكومة - أية حكومة - هي تعبيد الطرق وتوفير التعليم والعلاج المجانيين وتوفير السلع والأمن. والفساد الذي لم يسبق له مثيل يضحي مؤشراً على أن "هؤلاء الجماعة شبعوا ولو قمنا باقتلاعهم فإن من يأتي بعدهم سيبدأ من الصفر" !! وكأن السودان لم يمر به السيد إسماعيل الأزهري الذي استشهد مديوناً، وكأن الإنقاذ ذاتها لم تستطع محاكمة مسؤولي الديمقراطية الأخيرة بحجج الفساد. وكأن الديمقراطية ذاتها تتيح لأي مسؤول أن يفعل ما يشاء دون حسيب أو رقيب !!
    أما المؤشر الأخطر على ما صنعته الإنقاذ فهو سؤال البديل: (من) سيحكم السودان إذا ذهب هؤلاء !!
    السؤال بحد ذاته كارثي، فالخلاف - الآن - ليس في (من) يحكم، وإنما (كيف) يحكم. المسألة لا تتعلق بالأشخاص، وإنما كيفية تصرف هؤلاء الأشخاص في شؤوننا. سؤال البديل ليس مطروحاً على الإطلاق إلا إذا كان الشعب السوداني لا يثق في ذاته. كم من المثقفين والمثقفات، وكم من رجالات ونساء السودان نالوا تأهيلاً وخبرات ستمكنهم من إدارة شؤون الدولة؟ بعض هؤلاء يديرون مؤسسات دولية تابعة للأمم المتحدة اليوم، فهل سيعجزون عن إدارة دولتهم؟
    وما المراد أصلاً من التغيير إذا كان البديل أياً كان هذا البديل سيحكم بطريقة الإنقاذ ذاتها؟ البديل سيأتي بطريقة ديمقراطية شفافة، وسيُحاط بآليات ومؤسسات منفصلة تحاسبه باستمرار وتقلّص من سلطاته طالما أن الجهاز التنفيذي يعمل بمعزل عن الجهاز التشريعي وهذا سيعمل مستقلاً عن القضاء والسلطة الرابعة (الصحافة) ستتمكن من أداء مهامها بطريقة مستقلة. الشعب سيستطيع معاقبة هذا البديل إن فشل. العقاب سيكون عبر صناديق الاقتراع، وعبر التظاهرات التي ستحميها الشرطة، لأن الشرطة ذاتها ستكون فعلاً في خدمة الشعب لا خدمة السلطة. الحكومة ذاتها ستكون (خادمةً) عند الشعب لأن هذا هو الأصل، فالشعب، لا غيره، هو الذي يدفع من جيبه للرئيس ورئيس الوزراء والوزراء ولضابط الشرطة وضابط الجيش.
    الشعب هو الذي سيقرر مجانية الصحة والتعليم، وسيدفع الضرائب عن طيب خاطر طالما أنه يعلم أين يذهب كل قرش مدفوع !!
    البديل لا سواه الذي سنختاره عبر اختيار حر هو الذي سيتمكن من إنهاء دولة الحزب الواحد لتقوم دولة الشعب. الشعب فيها هو السيد ولا سيد فوقه. لن يمتن هذا البديل على شعبه بإنشاء سد أو طريق، لأن هذا هو واجبه الرئيس كحاكم. سيحصل على إقليم أو ولاية على السلطة والثروة بطريقة شفافة وعادلة تماماً عبر اختيار حر من قبل ناخبي الإقليم أو الولاية المعنية فهم أحرار في ثرواتهم وفي سلطتهم الإقليمية.
    سيعرف كل سوداني حقوقه جيداً لأنه في حقيقة الأمر هو من يحاسب الحاكم حساباً عسيراً إن أخطأ، ولن يستطيع أيّ جهاز أن يرهبه نتيجة رأي !!
    البديل هو الكرامة والحرية. وهو محاسبة المفسدين فرداً فرداً بطريقة عادلة وشفافة. هو قدرتنا جميعاً على تعليم أبنائنا وعلاجهم مجاناً لأن من حقنا جميعاً أن نقول (لا) لذهاب أكثر من 70% من ما ندفعه من جيوبنا ومن ميزانيتنا للأجهزة الأمنية والعسكرية التي تحمي النظام. مم يخاف (البديل) حتى يصرف أموالنا كلها على أجهزة أمنه؟
    لا نريد بديلاً يمتطي (اللاندكروزر)، تكفيه (كورولا) أو (هيونداي) تقليلاً للصرف في بلدٍ يموت الناس فيه من عجزهم عن دفع ثمن العلاج !!
    لا نريد بديلاً يكذب علينا باسم الدين ويغشنا، بل نريده (ورعاً) فعلاً يبكي من خشية الله إذا علم أن إنساناً واحدا بات جائعاً في أي جهةٍ من جهات السودان !!
    لا نريد بديلاً قاسي القلب، نريده ليناً هيناً وحازماً في آن. لينٌ هينٌ مع شعبه، وحازمٌ مع الفاسدين والمفسدين. نريد أن نراه بيننا في المرافق الحكومية باحثاً عن مكامن الخلل وساعياً للإصلاح. نريد أن نراه في المستشفيات والأسواق والمدارس متفقداً أحوالنا. نريد أن نراه حزيناً لحزننا سعيداً لأفراحنا !!
    البديل هو (نحن) كلنا، لا جماعة سطت على السلطة وتمرغت في نعيمها طيلة 21 سنة، وحمت نفسها بأجهزة الأمن والشرطة التي تعامل آبائنا بقسوةٍ مفرطة كما جرى مع العم محمد غزالي الذي شُجّ رأسه، والعم حامد إنترنت الذي أُهين وضُرب في قلب ميدان أبوجنزير على يد من هم في أعمار أحفاده !!
    البديل هو أن نحلم بغدٍ أفضل، نتساوى فيه جميعاً، ونعيش بكرامة وحرية، نقرر لوطننا بصورة جماعية، ونغيّر حكومتنا كلّ 4 سنوات. البديل هو (الوطن) لا (الوطني)، وهو (السودان) لا الجهات والأقاليم التي تشتكي الظلم والجور، ولا القبائل والقبلية التي ستدمر ما تبقى من الوطن. البديل هو أن نتنشق هواءً عليلاً ملؤه الحرية والكرامة. البديل هو أن نحيا مرفوعي الرؤوس طالما أن الحكومة (خادمةٌ) عندنا، لا (سيدة) علينا بالعصا الغليظة !!
    البديل هو سلطةٌ منتخبة يغلب عليها شباب مؤهلون تحوّل مجنزرات الشرطة إلى جرارات زراعية مدعومة، و(بيوت الأشباح) إلى مدارس مؤهلة، والصرف البذخي على (جهاز الأمن) إلى صرف على المدارس والمستشفيات، و(البمبان) إلى دفاتر مدرسية ولقاحات لقطعان الأبقار والضأن في سهول كردفان والنيل الأزرق.
    البديل هو أن نحصل جميعاً على ما نستحق من ثرواتنا دون واسطة ودون أن تلاحقنا الجبايات التي تتحول بقدرة قادر إلى عمارات وفيلات فخمة في الخرطوم !!
    البديل هو نهضة زراعية حقيقة واهتمام أكبر بالرعي. البديل هو نهضة تعليمية عظيمة تعيد للسودان وجهه الحضاري الذي دمرته الإنقاذ بسياساتها التي جعلت منّا أمة من رماد غير قادرة حتى على معرفة الخراب الذي حلّ بها !!
    خالد عويس
    روائي وصحافي سوداني

    مقال جدير بالقراءة لزميلنا المختفى خالدعويس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de