|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: Kostawi)
|
شكرا الاخ كوستاوى على هذا الفيديو النادر
فى الحقيقة هذا الفيديو يفتح الباب على مصرعيه لمناقشة حالة الاتحاد
السودانية وفق مفاهيم السودان الجديد التى اشار اليها الرفيق الراحل
وخطاب اس المشكلة الراهنة فيها
كما قال ان العروبة والافريقانية وكذلك الديانات ( الاسلام والمسيحية )
عجزت ان تعلب دور الرابط بيننا كسودانيين. بل اشار الى ان هنالك فرصة للسودانوية
ان تلعب هذا الدور كاساس متين يقودنا بشكل منحاز للانتماء للسودان .
تقبل تحياتى
صلاح الدين موسى
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: صلاح الدين موسى)
|
نعم هو أعظم مفكر عرفته البشرية السودانية
أعظم لأنه مفكرّ حقيقى يمتاز بخيال واسع و فيشن
ثاقبة و فوق ذلك إنه مفكرّ واقعى غير أنانى ينحاز
للإنسانية جميعها فى أعظم و أعقد تجلياتها..
حقاً أننا شعب منحوس أن نفتقد شخص كهذا فى غفلة
من زماننا، أنه هدية السماء لتوحيد شعوب السودان
ولكنه إرتحل لا لشيئ إلا ليعمق فينا ذات الحزن و يؤكد
بدرجة عميقة نحسنا الذى قادنا إلى تفرتق السودان كما تنبأ
فالعار كل العار إلى الآيادى الآثمة التى إقتالت
هذا المفكر الذى تحدى بأنه سيكسب قضية
التنوع الثقافى و الإثنى و الدينى لشعوب السودان، إذا رفعت إلى
الله الحكيم لان الله نفسه أوجد هذا التنوع إثراءاً
للإنسانية و توطيداً لعلاقاتها و تعارفها..
شكراً كوستاوى كبير المنحوسين و العزاء لكم كافة أمة النحس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: الصادق الزين)
|
لا شك ان الدكتور جون قرنق مفكر سوداني ثاقب الفكر والرؤية وقد كان فرصة السودان الكبرى لتحقيق
وحدة يتساوي فيها البشر جنوبهم وشمالهم وشرقهم وغربهم.... اعجبتني هذه المحاضرة القيمة المتميزة
وفي كل مرة استمع لها يتملكني حزن كبير ان فقد سوداننا مثل هذا المفكر السياسي الكبير المفيد لشعبنا
من روائع مشاهدات هذا الفيديو حينما تحدث عن ان هذا الوضوع الذي يدفع عنه لو رفع لرب السماء لكسب
هو هذا الكيس.... لان الدكتور قرنق يعلم ان رب السماء لا يظلم وانه الحق الذي لا يرضى الظلم... يا له من
حديث عميق ويا لها من سياسة سوية ورؤية ثاقبة.... رحم الله المفكر قرنق الذي برحيله تمزق سوداننا اشلاءا.
شكرا يا كستاوي هل نشر هذا الفيديو هنا علنا به نتذكر كيف كان مصابنا جلل لفقد الدكتور قرنق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: Ammir Mohamed)
|
فيديو ناااااااااااادر للدكتور جون قرنق
الاخوة المشاركون لكم الشكر واجزله للاخ كوستاوي الذي اعاد الاستماع لهذا الفيديو المتفرد بالفعل. وهذا مهم جدا بل من المهم مراجعة فيديوهات جامعة ايوا 2002 وكل ما يتعلق بالراحل المفكر جون قرنق فهذا مهم للغاية فالشهيد المفكر قرنق يمثل تحدي فكري لا يمكن باي حال تجاوزه حتى مع مرور الازمان فهو فوق قائد سياسي فذ و محرض ثوري ضد الهيمنة والاستحواذ وانتزاع الحقوق السياسية فو ايضا محفز للمعرفة والاطلاع وشحذ الهمم من منابع العلم وليس مزاعم للكسب وحسب وبالقطع سيظل الشهيد قرنق اهم مرجع سياسي ومحرض على الاطلاع والمعرفة و انا شخصي الضعيف بينكم اول مهمة في مسيرة معرفتي المتواضع بالشان السياسي هو الراحل قرنق من خلال الاجتهاد في معرفة المصطلحات الخمسة التي وضعها كاساس لدولة السودان الجديد وهو: تايسيس واقامة الدولة العلمانية الديمقراطية المتعددة الموحدة فيدراليا؟ وهذا قمة ما توصل اليه الفكر الانساني في تاسيس واقامة دولة حديثة حقيقية كبيرة ومتعددة الثقافات والاعراق والاديان ومستقرة وقابلة للبقاء والتطور ويعد التحدي الحقيقي لاي سياسي الان في ان ينجز هذه المهمة ويحقق هذه المصطلحات في ارض الواقع خاصة في السودان تحديدا وما يسمى بالعالم الثالث وحتى في الدول الكبرى كالولايات المتحدة مثلا فلو اهدر اي من الحزبين وقادتهم السياسيون واحدة بس من هذه المصطلحات فعلى دنيا امريكا العظمى السلام وبالقطع لولا ربط هذه المصطلحات الخمسة ربطا متينا طوعا او بشكل من( الكمبروماسيس) وتفعيلهم وفق فكر سياسي بشري مبتكر مبدع خلاق لما كان هناك امريكا العظمى ولما كان امثال اوباما يعتب باب البيت الابيض حتى لو كان جنرال حرب؟
فعندما اطلعت على هذه العبارة للوهلة الاولى لم افهم شيئا عنهم بشكل واضح ومفصل ومنذ البداية كان قد شكل تحدي امامي ما هي الدولة؟ يعني شنو هي ذاتها الدولة دا ؟ من القران من الحديث فقه شنو بالضبط كدا؟ نزل من السماء؟ عملية جايطة جدا؟ وسيبك من الاوهام من ان الدولة من دال يدول او ان السياسة من ساس يسوس فهذه ابتسارات لمفاهيم علمية كبيرة ومؤثرة جدا في حياتنا اليومي بالضرورة؟ ما هي العلمانية؟ ما هي الديمقراطية؟ شنو هي التعددية؟ ما هي الفيدرالية؟ وما العلاقة او الرابط بين الجميع؟ ولمعرفة هذه المصطلحات كما هي لابد وان تطلع لتلم بمعاني المفردة سياسة كعلم ونظرية؟ ما هي بالضبط؟ ومن مصادر عدة لان كل من كتب عنها لا يتعدى وجهة نظره وفهمه هو فقط؟ فالمفردة سياسة تكاد تكون هي اساس الحياة برمته وما زال عبارة الفيلسوف الاثيني افلاطون (الانسان حيوان سياسي) هو الاصدق تعبيرا في السلوك البشري وما حققته السياسة من استقرار او حتى ازمات هو اساس ما توصل اليه العلم ونجاحاته ولم ينهض الاوربيون الا بعد ان وعوا سياسيا اولا وفي القرنين السابع والثامن عشر كان جميع الاوربيون اصبحوا سياسيون اولا فان لم تكن على وعي سياسي فستظل بلا حقوق سياسية مما حتم على الفرد العادي على المعرفة السياسية في اطار معرفة حقوقه السياسية الفردية وواجباته طبعا ولماذا الواجبات؟ يعني باختصار ارى المقارنة او المشابهة كالاتي ان لم تكن واعيا سياسيا فان حقوقك السياسية ستضيع لا محال ومن اقرب الناس اليك كمان؟ ببساطة لانك لا تعرفهم بالطبع؟ بالاضافة الى التضليل في سبيل الوصول الى السلطة وصراعها التاريخي المعهود بين البشرية منذ الازل. وحتى من باب العلم بالشئ كما هو غير من الجهل به. والحالة هنا شبيه بالمثل ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب لا محال؟ وهذا امر هام جدا لاي فرد وهذا لايعني ان الالمام بالسياسة هو الاستمرار في ممارسة السياسة كمهنة بالضرورة لا ابدا ولكن بالضرورة ان تكون واعيا سياسيا بالضرورة فعندما ياتي واحد او مجموعة ما عبر الانقلاب العسكري في جنح الظلام لتطبيق شرع الله فهذا تهجم ذئبي في فروة حمل او هو وحش مفترس قاتل لا محال؟ وفي الاول والاخر عدوان صارخ على المجتمع بكامله وسلب لحقوقك كفرد في المجتمع اولا. او ان ياتيك واحد في الانتخابات العامة لتصوت له لان برنامجه السياسي الانتخابي هو الصحوة الاسلامية مثلا او الجمهورية الاسلامية او تطبيق شرع الله؟ فكل هذا قمة النصب والاحتيال ليس الا للوصول الى سدة الحكم وتحقيق مكاسب دنيوية بحتة وحسب؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: Ammir Mohamed)
|
فيديو ناااااااااااادر للدكتور جون قرنق
الاخوة المشاركون لكم الشكر واجزله للاخ كوستاوي الذي اعاد الاستماع لهذا الفيديو المتفرد بالفعل. وهذا مهم جدا بل من المهم مراجعة فيديوهات جامعة ايوا 2002 وكل ما يتعلق بالراحل المفكر جون قرنق فهذا مهم للغاية فالشهيد المفكر قرنق يمثل تحدي فكري لا يمكن باي حال تجاوزه حتى مع مرور الازمان فهو فوق قائد سياسي فذ و محرض ثوري ضد الهيمنة والاستحواذ وانتزاع الحقوق السياسية فو ايضا محفز للمعرفة والاطلاع وشحذ الهمم من منابع العلم وليس مزاعم للكسب وحسب وبالقطع سيظل الشهيد قرنق اهم مرجع سياسي ومحرض على الاطلاع والمعرفة و انا شخصي الضعيف بينكم اول مهمة في مسيرة معرفتي المتواضع بالشان السياسي هو الراحل قرنق من خلال الاجتهاد في معرفة المصطلحات الخمسة التي وضعها كاساس لدولة السودان الجديد وهو: تايسيس واقامة الدولة العلمانية الديمقراطية المتعددة الموحدة فيدراليا؟ وهذا قمة ما توصل اليه الفكر الانساني في تاسيس واقامة دولة حديثة حقيقية كبيرة ومتعددة الثقافات والاعراق والاديان ومستقرة وقابلة للبقاء والتطور ويعد التحدي الحقيقي لاي سياسي الان في ان ينجز هذه المهمة ويحقق هذه المصطلحات في ارض الواقع خاصة في السودان تحديدا وما يسمى بالعالم الثالث وحتى في الدول الكبرى كالولايات المتحدة مثلا فلو اهدر اي من الحزبين وقادتهم السياسيون واحدة بس من هذه المصطلحات فعلى دنيا امريكا العظمى السلام وبالقطع لولا ربط هذه المصطلحات الخمسة ربطا متينا طوعا او بشكل من( الكمبروماسيس) وتفعيلهم وفق فكر سياسي بشري مبتكر مبدع خلاق لما كان هناك امريكا العظمى ولما كان امثال اوباما يعتب باب البيت الابيض حتى لو كان جنرال حرب؟
فعندما اطلعت على هذه العبارة للوهلة الاولى لم افهم شيئا عنهم بشكل واضح ومفصل ومنذ البداية كان قد شكل تحدي امامي ما هي الدولة؟ يعني شنو هي ذاتها الدولة دا ؟ من القران من الحديث فقه شنو بالضبط كدا؟ نزل من السماء؟ عملية جايطة جدا؟ وسيبك من الاوهام من ان الدولة من دال يدول او ان السياسة من ساس يسوس فهذه ابتسارات لمفاهيم علمية كبيرة ومؤثرة جدا في حياتنا اليومي بالضرورة؟ ما هي العلمانية؟ ما هي الديمقراطية؟ شنو هي التعددية؟ ما هي الفيدرالية؟ وما العلاقة او الرابط بين الجميع؟ ولمعرفة هذه المصطلحات كما هي لابد وان تطلع لتلم بمعاني المفردة سياسة كعلم ونظرية؟ ما هي بالضبط؟ ومن مصادر عدة لان كل من كتب عنها لا يتعدى وجهة نظره وفهمه هو فقط؟ فالمفردة سياسة تكاد تكون هي اساس الحياة برمته وما زال عبارة الفيلسوف الاثيني افلاطون (الانسان حيوان سياسي) هو الاصدق تعبيرا في السلوك البشري وما حققته السياسة من استقرار او حتى ازمات هو اساس ما توصل اليه العلم ونجاحاته ولم ينهض الاوربيون الا بعد ان وعوا سياسيا اولا وفي القرنين السابع والثامن عشر كان جميع الاوربيون اصبحوا سياسيون اولا فان لم تكن على وعي سياسي فستظل بلا حقوق سياسية مما حتم على الفرد العادي على المعرفة السياسية في اطار معرفة حقوقه السياسية الفردية وواجباته طبعا ولماذا الواجبات؟ يعني باختصار ارى المقارنة او المشابهة كالاتي ان لم تكن واعيا سياسيا فان حقوقك السياسية ستضيع لا محال ومن اقرب الناس اليك كمان؟ ببساطة لانك لا تعرفهم بالطبع؟ بالاضافة الى التضليل في سبيل الوصول الى السلطة وصراعها التاريخي المعهود بين البشرية منذ الازل. وحتى من باب العلم بالشئ كما هو غير من الجهل به. والحالة هنا شبيه بالمثل ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب لا محال؟ وهذا امر هام جدا لاي فرد وهذا لايعني ان الالمام بالسياسة هو الاستمرار في ممارسة السياسة كمهنة بالضرورة لا ابدا ولكن بالضرورة ان تكون واعيا سياسيا بالضرورة فعندما ياتي واحد او مجموعة ما عبر الانقلاب العسكري في جنح الظلام لتطبيق شرع الله فهذا تهجم ذئبي في فروة حمل او هو وحش مفترس قاتل لا محال؟ وفي الاول والاخر عدوان صارخ على المجتمع بكامله وسلب لحقوقك كفرد في المجتمع اولا. او ان ياتيك واحد في الانتخابات العامة لتصوت له لان برنامجه السياسي الانتخابي هو الصحوة الاسلامية مثلا او الجمهورية الاسلامية او تطبيق شرع الله؟ فكل هذا قمة النصب والاحتيال ليس الا للوصول الى سدة الحكم وتحقيق مكاسب دنيوية بحتة وحسب؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: Arabi yakub)
|
عليه ومن خلال هذه المفردات تكتشف الكثير من المعاني الهامة التي تجعلك محصنا تلقائيا من كل هذا العبث. كالثقافة والثقافية السياسية, الهوية, الدستور وفي التعددية او العلمانية لابد ان تعترف بالاخر من حيث المبدأ وتتعرف على معاني التعدد و التسامح بمعناه العلمي الحقيقي كما وضعه الفكر والتجارب البشرية وما هي حقيقة الدولة كمؤسسة دنيوية اخترعها الفكر البشري لجميع البشر من سكانه. ومن هم الشعب بالضبط؟ وما هي اهميتهم في اطار الدولة؟ وايهما الاهم الدولة ام الشعب جماعات وافراد كمان؟ وهل يحق للدولة ان يقتل او يحرم شخصا واحدا لمجرد انها الدولة وخلاص؟ وهنا سرعان ما تجد العقد الاجتماعي كضرورة حتمية للشعوب في تاسيس الدول والانتماء اليها ودعمها والتضحية من اجلها وبالقطع كل هذا ليس في سبيل الله ابدا؟ اذن ان لم تكن الدولة اصلها علمانية ونتاج لتجارب وافكار البشر اساسا فما هي بالضبط؟ وسيبك من الغلاط والغم بالاوهام والمزاعم ؟ ومن اين تنبع الحقوق السياسية؟ هل هي هبة من الدولة ام هي حقوق مشروعة طبيعية ومكتسبة للشعوب اولا؟ وكيف تمارس الديمقراطية في غياب العلمانية؟ ومن اين تنبع السيادة؟ وهل هي سيادة الدولة كمؤسسة ممثلة في الحكومة ام من الشعب؟ وكيف يمارس اي منهما حقه السيادي؟ ام سيادة الله؟ ودا كيف مثلا؟ ووين بالضبط؟ ايضا في معنى الدولة او الديمقراطية فلابد ان تعود الى ما قبل اثينا حيث الفراعنة والحضارات الاخرى منذ الصين القديم وسومر والفراعنة والنوبة ...الخ وفي مفردة الديمقراطية التي اصبحت حقا طبيعيا ومكتسبا للشعوب حيث ولد الناس احرارا بالطبع وهنا تدخل في عالم من المصطلحات والمفاهيم العلمية بدءا بالحرية بكل معانيها ومناهجها ومن الذي يمارس الديمقراطية ومتى وكيف يكون المجتمع ديمقراطيا وما هو الحزب السياسي بالضبط؟ والايديولوجيا السياسية ووا وا وا الخ وكل هذه العوالم من المفاهيم والمصطلحات وعلاقتهم بالدين اي دين شنو مثلا؟ هل هناك مرجع ديني واحد لكل هذا اين؟ وهكذا تجد نفسك تقبع في عالم من المفاهيم العلمية المتينة والراسخة و ربما تضطر ان تكون عاطلا لردحا من الزمن في سبيل البحث وتحصيل المعرفة بجهدك الذاتي الخاص لتكون مواطنا حقيقيا بكل ما تعني مفردة المواطنة التي ليست الاقامة او السكن في مكان ما وخلاص؟ كلا وهكذا حيث يقال ان السياسي الذي يمتهن السياسة لو لم يشغل ذهنه للمبادرة في وضع الحلول الناجعة لقضايا وازمات المجتمع سلما وخلق البدائل المبتكرة بعقله اولا فهو عاطل بالطبع وما اكثرهم من العاطلين بدنيا وذهنا معا في السودان ولهذا يجيدون السلب والنهب والكذب ليس الا فتجد خريج الجامعة وابن امة من الناس الكادحين الطيبين فبدلا من ان يجند نفسه لخدمتهم والارتقاء بوعيهم والاسهام الفاعل في افصاح الممارسة الديمقراطية الحقة حتى على مستوى المنزل وتغيير العادات والتقاليد البالية علميا سلما, فالمجتمع البريطاني مثلا من اهم سماته انه مجتمع تقليدي يتطور وفق مكتسبات العلم وانجازاته وتطوره يعني تقاليد زاحفة الى الافضل لخدمة الانسان والارتقاء به وهكذا بينما تجد افندينا يحنتر في صفوف الانقلابات العسكرية للسلب والنهب والعطالة الذهنية والابداع في الغش والتضليل والكذب لينحط قيم المجتمع ويندثرالمثل العليا في واقع المجتمع و ليدك مسيرة تطور اقرب الناس اليه في الوعي بحقوقهم عبر ممارستهم الفعلية الواقعية فالانقلاب العسكري يصبح الطبيعي والشرعي كمان(اطيعوا الله والرسول واولى الامر منكم) واكثر الفترات طولا في الحكم وهذا دليل صارخ للعطالة الذهنية للنخب السياسية اولا وكمان يغالطوننا في التلفزيون عينك يا تاجر بانهم حكومة قال؟ يعني بصراحة كدا وكما قال الراحل قرنق : بقى دا حكومة منو بالضبط؟
وهنا بديهي ان ينقلب ما هو طبيعي في سلوك البشرية وتطورهم الاجتماعي الى نشاز؟ او في احسن الفروض يصطف في طوابير القبيلة وادعاء الافضلية او السوبرية على الاخرين من حيث انه القبيلة العلانية ذات الاصل المختلف والنسب الفلاني الوافد من خارج الحدود؟ فالخريج يجب ان يناضل من اجل ترسيخ الحقوق والمبادئ الاساسية للسلام والاستقرار وبذر القيم الديمقراطية في كل المجتمع دون اي اعتبارات اخرىوليسقط في الانتخابات العامة؟ فهل يموت جوعا بالطبع لا وفي الاخر لازم ان يذكره شعبه جميعا طال الزمن او قصر كما فعلت ايطاليا مع جاليلو بالطبع. بينما عندنا الكثيرين قد ذابوا بالفعل في هذه المتاحات الضيقة فالعلم رسالة اساسا حيث يقول المولى عزوجل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟ كما قال الرسول الكريم اذا اردت الدنيا فبالعلم وان اردت الاخرة فبالعلم؟ وليس العلم هو الدين او العلوم الدينية كلا؟ وليس العلم هو لخدمة من تعلم لوحده كلا انها قيمة مشتركة لخدمة الجميع في المجتمع وبينما الشهادة العلمية قد تكون خاصة وعلى عكسها تماما المهمة الكبيرة على عاتق حاملها في اي مجال. وامثال الراحل قرنق قد جدع الشهادة العليا بالمرة وترك الوظائف اثنين بدل واحد مع الاحتمال الوافر في المشاركة في الانقلاب العسكري ولو ياتون به صوريا كما فعل اخرون! ترك كل هذا ليعيش في الاحراش كما نراه يجلس على كرسي متواضع جدا حتى عندما كان طالبا كان الكرسي الذي يجلس عليه افضل بكثير واحيانا ينام في القطية واحيانا في الخندق للدفاع عن النفس واحيانا لا هذا ولا ذاك تحت شجرة؟ وكان احيانا كثيرة يودع ابنائه من مقر اقامتهم وداعا ابديا لانه يذهب الى خوض المعارك ضد الهجمات العدوانية ضد شعبه في داخل ارضهم الذي خلقهم الله فيه بل احيانا يقضي الثلاث اشهر في الغابة دون ان يرى ابنائه خاصة في الخريف فهو مناضل ثوري قوي الشكيمة لا يلين ابدا ولم يعرف له التنازل او حتى الهزيمة طيلة مسيرته النضالية حتى مع خصومه في الجنوب نفسه الذين راوا فيه مهدد حقيقي لطموحاتهم الشخصية وولاءاتهم القبلية التقليدية وعبث حكومات الخر(.........)م بالبعض طبعا. وهنا نحن نحتاج لشهادات اناس من خارج محيطه الاقليمي لنستنطقهم عن انه كيف جذبهم للعمل معه والصمود في الاحراش طيلة مسيرة النضال امثال القائد مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر سعيد عرمان وياسر جعفر واخرون هذا بالاضافة الى البدايات مع ابناء الجنوب كالفريق الرئيس سلفاكير ودينق الور وادوارد لينو جيمس واني باقان اموم كل هؤلاء عن اللحظات الخاصة منذ البدايات مع القائد قرنق فهو مفكر ملهم للابداع الفكري الخلاق وكان الجلوس معه لحظات تاريخية نادرة جدا بل استطاع بجدارة ان يكون في صفه الالاف من ابناء الجنوب السوداني دون ان يكون لديهم راتب ليوم واحد او وجبات يوم كامل او الاقامة في مكان يستحقه الانسان بل ضحوا بارواحهم لايمانهم بقضيتهم العادلة ورحابة الجلوس او الوجود مع جون قرنق دي مابيور الذي ظل دائما مهموما بقضايا شعبه شمالا وجنوبا وكان لاهتمامه البالغ بتاريخ السودان القديم منذ كوش الذي استند اليه في وضع مشروع السودان الجديد ومن المميزات الغريبة لهذا الرجل في علاقته بالشعب فهو يقول في اخر هذا الفيديو: الانتفاضة الشعبية يجب ان يستمر باشكال مختلفة ليس لاجل اسقاط النظام لكن لادب النظام عشان يادبوا النظام ليلتزم بالعقد الاجتماعي مع الشعب؟ فهذا الكلام قد قاله الراحل في لقاء جماهيري في رمبيك بعد عودته من الخرطوم حيث ادى القسم نائبا اولا لرئيس الجمهورية وهذه حالة نادرة جدا لرجال السلطة حتى في اعرق الديمقراطيات ان يصرحوا بهذا امام الجماهير بعد وصولهم الى السلطة ثم يدعوا الى التظاهر الجماهيري ضد الحكومة لتاديبها؟ فهذا يعد على الاقل خروج عن النظام او النص لرجل في هرم ذات الحكومة الذي يعمل الف حساب لتجنب التظاهر ضده وخروج الجماهير في وجهه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: Arabi yakub)
|
اما في المقطع الذي بث اخيرا في تلفزيون جنوب السودان وقام بانزاله في المنبر الاخ مدحت مشكورا ويبدو انه كان في اواخر الثمانينات او بداية التسعينات في الغابة حيث يتجلى المفكر قرنق في محاضراته مع جنوده ومن حالفه الحظ من المدنيين في المناطق المحررة وهنا يفند مهام الافراد كمواطنين في الدولة واهميتهم التي تعلو على الحكومة التي عرفها بانها لاتساوي شيئا بدون الشعب بل هي مؤسسة تصنعها الشعوب وتحدد مهامها وتدعمها طوعا لخدمة مصالحهم المشتركة العامة او حتى اسقاطها وبعكس حيكوماتنا في الخرطوم ورجالها الذين ظلوا كأنهم هم من خلقوا الشعب وليس الشعب من جاء بهم جميعا وهنا لا اجد مثيل للراحل قرنق الا بالمفكر البريطاني جون لوك الذي اسهم بجدارة في وضع الاطار الحقيقي للدولة الحديثة وتحديد مهامها وفق عقد اجتماعي غير مكتوب ومن هنا ينبع تشكيل الحكومة وتحديد مهامها لصالح المجتمع سلما او مواجهتها واسقاطها كمان فاخرج شعبه من عهود الظلام الاوربي وعسف الملوك والحكام الجبابرة ومن هنا بدأ ينتقص صلاحيات الملك البريطاني بل ساهم في اخراج الانسانية جمعاء الى مجتمع الدولة الحديثة التي مهمتها حماية حياة الشعوب وحقوقهم في الحياة الحرة الكريمة وردع قمع الحكام والملوك وهيمنة الاقطاع ورجال الاديان الذين سبقهم الفكر الانساني بملايين السنيين الضوئية او الفيلسوف الفرنسي مونتسكيو الذي قام بوضع فصل السلطات.
ثم يضيف في المقطع وهو يسب جام غضبه على المنظمات والخواجات معا وكيف حتم على من معه اهمية الاعتماد على ذاتهم وفق قدراتهم الذاتية ومواردهم المحلية اولا واخيرا وهنا ايضا يفضح الاكاذيب والمزاعم الواهية عبر تلفاز الدولة الرسمي في الخرطوم تاريخيا بان الحركة الشعبية هي التي تستولى على مواد الاغاثة بل ويتلقى الدعم من منظمات الغوث الانساني وما قرنق الا عميل للكنائس الدولية وعميل الشيوعية والراسمالية معا ولاسرائيل كمان وما هو الا مخلب قط ؟ فكل هذه القوى مع قرنق الا انهم لم يتمكنوا من ايصاله الى سدة الحكم في الخرطوم سلما او عسكريا وهذه مفارقة توضح وتفضح كل هذه الاكاذيب من حكومات الخرطوم منذ الفترة الحزبية مجرد كذب وتلفيق كانوا يضللون به الراي العام السوداني ويغررون به الابرياء من ابناء شعبنا الابي على العدوان في احراش الجنوب والموت عبثا وهذا هو المأساة الحقيقي لحكام الخرطوم القتلة السفاحون وكان لا يعنيهم شيئا؟ بالله عليكم هؤلاء فعلا سياسيون؟ ويقال انك اذا اردت ان تعرف شخصا فدعه يتكلم فهل لعاقل يمتلك ذرة عقل ومسئول بالفعل حتى ولو عن عائلة صغيرة يقوم بمحاربة رجل بعقل الراحل قرنق؟ بل من الجنون والعته العقلي ان يظن اي حاكم في الخرطوم ان يهزم عسكريا رجال مسلحون في غابات الجنوب التي نعرفها وهي بمساحة فرنسا او اكبر بل الاغرب ارسال ابناء السودان الى المحرقة الحتمية لا محال دون ادنى رحمة او شفقة حتى بالجيوش الذين يتم ارسالهم من باقي السودان؟ وحتى لو لعام عامين او ثلاثة يا اخي لحوالي اربعة عقود؟ ولا ادري ما هو الخطر الذي يمثله ابناء الجنوب حتى وهو متمرد حمل السلاح في احراش الجنوب؟ لماذا انعدمت الحلول السياسية السلمية لقادتنا تاريخيا وهم سدة الحكم؟ فما الذي اضطر او اجبر قادة السودان شمالا وهم في داخل القصر الجمهوري في الخرطوم البعيدة على اعلان حرب الدولة ضد شعبهم في داخل الجنوب؟ وهل الانفصالي يتحتم محاربته طول العمر؟ وهل الوحدة اي وحدة بين اي كيانان يتحقق بالقوة العسكرية؟ وان تحقق بالقوة الم يكن هذا في حد ذاته ظلم؟ وما مصير الوحدة التي تحقق بالقوة؟ وهل الوحدة السياسية بين الشعوب يستحق القتال العسكري من الدولة ضد جزء عزيز من شعبها لتحقيقها؟ اذن ما معنى السياسة هنا؟ يا اخي اين الدولة نفسها كمؤسسة منذ الاستقلال؟ يا اخي سلطة بلد يتخاطفها الانقلابيون جيل بعد جيل تجئ تقول هنا مؤسسة دولة؟ فمؤسسة الدولة الحقيقية العسكري حارس ليس الا تجئ تقول لي قام بانقلاب لاستلام السلطة ليه مثلا؟ فهل القصر الرئاسي كمكتب مدني بالكامل موقع للمعارك العسكرية مثلا؟ والله حاجة تجنن علاقته شنو بالقصة دا من الاخر كدا لولا الفراغ بعدم وجود الدولة نفسها كمؤسسة مدنية من يومه الاول وتتعلق بالشعب جميع الشعب اولا واخيرا فالعسكري حتى لباسه من الشعب ويقوم يستولى على الحكم بالقوة العسكرية وعادي كمان حاجة عجيبة بالفعل؟
فهل حكام السودان منذ الاستقلال وحديون؟ كيف مثلا؟ خلقتهم كدا ولا شنو؟ اين اطروحاتهم ومشاريعهم السياسية للوحدة تاريخيا؟ وما نوع الوحدة السياسية التي يريدون بالضبط؟ ولماذا لم يحققوه سلما وهم على سدة الحكم منذ الاستقلال والسلطة تقرر كل شئ؟ ولماذا لم يستقيل احد اذا لم يحقق الوحدة سلما يستقيل بدل الحرب فحواء السودان موجودة طبعا؟ بل كان يجب ان يحكم السودان امراة بدل هؤلاء السفاحون القتلة الفاشلون يا اخي ديل لايرحموا ولا يخلوا رحمة الله يجئ واخر طامتهم سلطوا علينا هؤلاء الاشباح بفكرهم الهلامي الوافد للسلب والنهب وهم في ابراجهم يتقهقهون ولم يفوت احدهم فنجان قهوة لساعة ناهيك عن الجوع في وسط الخرطوم الخرطوم ؟ وكأن الامر في كوكب اخر؟ ان يحكم السودان العظيم وشعبه الابي الان بواسطة الانقلاب العسكري وكمان بقيادة معتوه كالبشير في القرن الواحد والعشرون فهذه ام المهازل والاستهتار بالشعوب ودمار شامل لا محال وتعبير عن انحطاط كامل للقادة والنخب السياسيون. ولا اشك مطلقا بان شخصا كالمفكر محمود محمد طه لو قدر له ان يكون حاضرا اليوم لاستشهد مرة اخرى؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: Arabi yakub)
|
و التحية والتجلة لروحه الطاهرة وعبره التحية لروح الراحل المفكر قرنق الذي نحن بصدد سيرته ونختم بالسؤال الكبير الذي لابد يعيدنا مرة اخرى الى مراجعة افكارنا وتقيمنا لشعب السودان العظيم كيف استطاع قرنق الذي لم يكن معروفا في الشارع العام قبل حمله السلاح مناضلا في الاحراش من اجل انتزاع حقوقه فلم يمارس السلطة يوما ولم يشاهد اصلا في مجتمعات الشمال السياسي وليس ابن ذات او رجل دين بل هو ظل الابعد في ان ينتسب بنفسه الى اي دين فكيف حذب شعب السودان لاستقباله ذلك الاستقبال المتفرد المهيب وهو القادم من احراش القتال مناضلا؟ وكيف عرف شعب السودان ابنهم قرنق ووعوا وادركوا حقيقة امره لاستقباله ذلك الاستقبال؟ على الرغم من الة الدولة الرسمية ورجاله واتباعهم في تشويهه بالكامل فكيف اخترق شعب السودان هذ الجدار الصلب من التضليل والتشويه المنظم لقرنق كشخص او كانسان؟ او العكس كيف اخترق بنضاله من اجل شعبه كل هذا التضليل ليصل الى قلوب ابعد الناس منه زمانا ومكانا؟ كيف وثقوا فيه تلك الثقة التي لم ولن يتوفر في اي من النخب السياسية؟ وبالفعل كان هو الاجدر في تحقيق العقد الاجتماعي الطوعي مع شعب السودان خاصة مستقبليه في الخرطوم يعني ديل خلاص اصبحوا جماعة واحدة مضمونة ولابد لهم حقوق لا محال؟ وهل لو كان قياداتنا بنفس مواقف وحصافة وحس شعبهم فهل هناك من يحارب قرنق في الخرطوم ناهيك عن احراش الجنوب؟ ولماذا لم يستقبلهم شعبهم بذات الكم الذي استقبل قرنق؟ فهنا يتضح تناقض حقيقي بين القادة وعامة الشعب ومن هنا ايضا يتضح جليا ان الازمة ازمة نخب سياسية وقادة فيقمة هرم السلطة في الخرطوم وصناعي القرار السياسي تحديدا ومنذ الاستقلال كمان؟ واطلاقا ليس ازمة شعب بل وما الشعب الا تابع ومدجن كمان والسلطة تقرر كل شئ بالطبع؟ فاستقبال الراحل قرنق في الخرطوم علامة فارقة ولحظة هامة جدا يسلتزم التوقف عنده كثيرا وتامله بعقل مفتوح ومحايد تماما لاكتشاف ومعرفة الكثير بالطبع وواضح ان المصطلحات التي قام بوضعها الراحل قرنق لتاسيس الدولة السودانية ( السودان الجديد) مطلقا ليس دافعا للحرب بقدر ما هي مكان للجدل العلمي السياسي والنقاش المستفيض تحت رعاية الحكومة نفسها اية حكومة بالفعل وبعكس الحرب تماما واذا هناك بالضرورة حرب فهو حرب الشعب ضد اية سلطة او حكومة لتحقيق هذه المصطلحات المبادئ. الاسياسية لتاسيس اي شكل من اشكال الدولة المستقرة في عالم اليوم بل ان اعلان الحرب على هذه المصطلحات هي عين الجهل السياسي الكامل او التعمد والقصد او الاثنين معا, خاصة عندما يكون من نخبة سياسية في السلطة باعتبارهم رجال دولة حديثة و يمارسون اللعبة السياسية وليس الحرب فما هي السياسة او الدولة كمؤسسة ان لم تكن هذه المصطلحات باعلاه؟ والمفارقة ان اول الية طرحها المفكر قرنق لتحقيق هذه المصطلحات في ارض الواقع هو دعوته الشهيرة لعقد الموتمر القومي الدستوري الذي يجب ان يحضره جميع ممثلي مكونات السودان الحالي لمناقشة وتحديد مصير وطنهم وحقوقهم فيه ويحددوا كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان؟ واقترح بنودا تخاطب جذور الازمة الوطنية السودانية وكيفية تاسيس الدولة السودانية لجميع مواطنيه كاجندة للنقاش والباب مفتوح للاخرين بالطبع كان هذا فور سقوط جعفر النميري الذي اسهمت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان اسهاما فعليا من ميدان المعركة بارهاق كاهله ماليا واسقاطه بالانتفاضة الشعبية التي كانت العامل الاقتصادي الباعث الاول للانتفاضة وكانت فرصة تاريخية لن ولم يتكرر ابدا لينعم شعب السودان بالاستقرار والتقدم كمان ولكن وللاسف قد اهدرها خلفاء المشير في السلطة ليختاروا طوعا الاستمرار في الحرب بالوراثة في داخل احراش الجنوب البعيد الذي تم اقصائه عمدا من الانتخابات العامة ليزداد المرارة واصطفاف شعب الجنوب السوداني خلف الحركة الشعبية للدفاع عن النفس في داخل ارضهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص عمرك راح لو ما سمعت هذه المحاضرة....قرنق في واشنطون (فيديو) (Re: Arabi yakub)
|
بينما كان حكام الخرطوم الجدد قد تعمدوا الاستمرار في النهج القديم الذي سبب الحرب والزج بالنظام الديمقراطي الوليد في اتون الحرب والاستنزاف في الاحراش بغرض استئصال التمرد عسكريا واخضاع شعب الجنوب بالقوة وهذه مفارقة كبرى؟ ولا ادري باي عقل او منطق فعلوا كل هذا؟ فالديمقراطية ابدا لا تقام او يدوم تحت اسنة الرماح فالشعب الذي يمارس هذا الحق منقسم نصفين مما يجعل الشرعية نفسها محل نزاع فحرب الدولة ليس كحرب القبائل فديمقراطية وليدة واقتصاد متهالك مما يجعل الاستقرار حتى بدون حرب صعبة التحقيق والاستقرار عنصر اساسي لاقامة الديمقراطية واستمرارها. وبالفعل كان استمرار الحرب هو اهم ما استند اليه حجافل الانقلابيون المتاسلمون الارهابيون. وبالقطع كل هذا ليست مسئولية الحركة في الاحراش وهي تحمل هذه المبادئ وتنادي بها وتطرحها في طاولات الحوار دوما وانما هي مسئولية رجال السلطة في الخرطوم اولا واخيرا والسلطة تقرر كل شئ لا محال؟ فانا قاعد في الغابة على بعد الاف الكيلومترات من مركز السلطة ولست انقلابيا او حتى غازيا اذن دخلي شنو بما يجري في اروقة السلطة في الخرطوم الذي لم اكن جزءا منه بالقوة كمان؟ بل قدمت الحركة ما هو حل لقضايا الدولة السودانية بالفعل بناءا على المصطلحات الواضحة باعلاه فماذا قدم رجال السلطة في الخرطوم؟ وهل الانتخابات اهم للشماليون انفسهم من وقف الحرب ؟ اما الزعم السازج بان قرنق لم يحضر بعد الانتفاضة؟ كأنه في خصومة شخصية مع النميري وخلاص والسؤال الصحيح هو لماذا يحضر قرنق الى الخرطوم؟ ما الذي حدث في شكل الدولة المبهم اساسا منذ الاستقلال حتى يحضر قرنق؟ ابدا قرنق في خلاف حقيقي مؤسسي مع مؤسسة الدولة نفسها في الخرطوم والتي كانت واجب الجميع اعادة النظر فيها لصالح الجميع ومصلحة الشعب اولا وتحقيق الاستقرار لهم اولا وحتى لا يكونوا مجرد اتباع وادوات للحروب العدوانية ضد بعضهم البعض من قبل الدولة نفسها؟ بل المفارقة ان وزير دفاع النميري نفسه وهو رجل الحرب الاول في الجنوب في نظام نميري هو الذي اصبح رئيسا للدولة ولم يكن يوما جزء من الثورة ضد النميري ولو بسره ساكد؟ يعني استبدال جنرال حرب بجنرال حرب كانا يقرران معا الحرب العدواني ضد الجنوب . ويحضر قرنق يكون هذا ليس قرنق الذي طرح هذه المصطلحات باعلاه وانما مجرد متسلق على اكتاف شعبه وهذا محال قرنق رجل من تصميم اخر فهو يريد ان يرى الشعب ليقرر قبل ان يكون هو حاكما لهذا الشعب و لكي يقرر الشعب لابد من الاتفاق المبدئي على المبادئ اعلاه اولا. ونحن قطعا لم ندافع عن الشهيد قرنق كشخص على الرغم من انه يستحق الدفاع بنضاله وثقة شعبه فيه وبعد رحيله المفاجئ ولكن فوق كل هذا نحن بصدد الافكار الواقعية الصادقة المستنيرة والهامة التي التي طرحها وظل يناضل من اجلها وهنا القاسم مع من خرجوا لاستقباله في قلب الخرطوم يوم وصوله وللحقيقة والتاريخ فان ابناء جنوب السودان قد دفعوا ثمنا باهظا في سبيل اقامة الدولة كمؤسسة لجميع شعب السودان منذ مؤتمر جوبا قبل حوالي السبعون عاما ولكن لا حياة لمن تنادي فالزريبة الموجودة الان لابد ان تفنى وتتشلع لا محال؟
اما الاتهام بانفصالية قرنق ايضا ينم عن جهل بهذه المصطلحات فاذا كان من يطرح هذه المصطلحات المبادئ انفصاليا فمن هو الوحدوي؟ وعلى اي اساس وحدوي؟
فاقامة الدولة الحديثة القابلة للبقاء وصناعة السلام والاستقرار يكمن في تحقيق هذه المصطلحات في ارض الواقع والا قطعا لايوجد طريق اخر خاصة في السودان واذا وجد فنحن في لهفة الانتظار لنراه في ارض الواقع منذ الاستقلال حتى الساعة
رحم الله الشهيد قرنق الذي كان نبراسا اضاء لنا الطريق وسيظل كذلك لاجيال
شكرا للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Kostawi
عبدالكريم الامين احمد
أحمد عامر أريا
الصادق الزين
الخير محمد عوض
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست