|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
انتهى بيان لوزارة العدل، بهذه الفقرة الباذخة التمنِّي:
وسوف يطلع الراى العام على تفاصيل الموضوع عند المحاكمة التى ستكون ان شاء الله علنية واخيرا نعاهد شعبنا الكريم بان تظل وزارة العدل سيفا مسلطا على الخارجين على القانون وتؤكد على مواصلة دورها فى محاربة الفساد وبسط العدل وسيادة حكم القانون...
بِخٍّ بِخٍّ بخْ!
فهذا أو الفَوَران!
وماهي السبعة أشهر..! أكثير على وزارة أن تظل في التحرِّي مثل هذه المدة القصيرة (والتي لم ترونها فيها) ..؟ لابد أنّ أركان تلك الجريمة، من ركن مادي، شرعي ومعنوي، لم تكن كما بدا للرأي العام (المُنتَظِر)؟ وإلا فماذا بعد الحقِّ إلاّ الضّلال! والضّلال هاهنا، يقعُ في واحد من الجهَتَيْن! فإما الرأي العام أو الوزارة الخاصة!
--- --
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
تحياتى
ميزان العدالة مائل ومطفف ، نتذكر اقوال وزير العدل فى اول ايام تعيينه عن الحصانات وكأننا موعودين بحملة دفتردار عدلية على الحصانات ولكن طلعت كل تصريحاته بندق فى بحر .
ثم يا اخى ما هى قصة ان افراد الاستخبارات وحرس الوزراء الذين يسرقون الوزراء الذين يحرسونهم ، حاميها حراميها ، نتذكر قصة سرقة بيت قطبى المهدى وسرقة بيته بواسطة حراسه من الاستخبارات
Quote: أقرَّ «9» متهمين بينهم اثنان من القوات النظامية وآخر مفصول من الخدمة والبقية من معتادي الإجرام، أقروا بأقوالهم التي تلاها المتحري خضر إبراهيم في قضية سرقة منزل القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة نقاش المتحري وسماع الشاكي. وكان المتحري قد ذكر في أقواله أمس أنه وبتاريخ 03/8، أبلغ حارس المنزل «وكيل عريف بجهاز الأمن»، شرطة الصناعات بأن مجهولين دخلوا منزل قطبي المهدي وتمكنوا من كسر باب مكتبه، بعد تقييد يدي الحارس ورجليه، ووضعوا شريطاً لاصقاً على فمه، وتمكنوا من أخذ جواله الخاص. وأضاف المتحري أنه ووفقاً للبلاغ فإنهم كانوا يرتدون جوارب يدوية وقبعات على رؤوسهم. وبموجب ذلك دون بلاغ تحت المادة «44» إجراءات جنائية وبموجبها تمت إحالة المبلغ للمستشفى بموجب أورنيك جنائي، ومن ثم تم استجواب الشاكي بعد «5» أيام من الحادث، عقب عودته من العمرة. وتم استلام مذكرة وضحت المبالغ المسروقة التي بلغت «04031» يورو و «11.336» فرنكاً سويسرياً و«2» ألف ريال سعودي و «5» آلاف جنيه استرليني و ألف جنيه سوداني وموبايل. وأضاف المتحري أنه وبموجب ذلك تم تشكيل أتيام أسفرت عن القبض على تسعة متهمين، ثلاثة منهم تجار عملة والرابع مفصول من جهاز الأمن والخامس والسادس تابعان للاستخبارات، والسابع والثامن من معتادي الإجرام، والتاسع يتبع للقوات المسلحة.
|
Quote: حضر قطبي الى المحكمة برفقة حرسه الشخصي وحاول دخول القاعة قبيل الجلسة، لكنه تفاجأ بأنها مغلقة فعاد ادراجه وانتظر حتى حضور القاضي، وحينها اخليت مقاعد للرجل وحرسه وبدأ في الادلاء بإفاداته بصوت خافت اضطر معه القاضي الى تنبيهه برفع صوته،
الخرطوم: آثار كامل
استمعت محكمة جنايات بحري وسط برئاسة مولانا الصادق زكريا إلى د. قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني في قضية سرقة ونهب منزله، وأفاد في أقواله بأنه كان يقضي مناسك العُمرة وتم إبلاغه بالحادثة فحضر إلى الخرطوم ثاني أيام الحادثة، وعند ذهابه للمنزل وجد الباب مفتوحاً ودواليب المكتبة مُحطّمة والمبلغ مفقوداً، وأبلغه الحارس بأنه أخطر المباحث لمتابعة الموضوع، وذكر أن المبلغ الكلي (300) ألف جنيه وهي عبارة عن (91) ألف جنيه و(13.140) يورو و(100.063) فرنك سويسري و(345) ألف ليرة لبنانية و(15) ألف أسترليني و(2) ألف جنيه مصري و(420) ليرة سورية و(9) آلاف ريال سعودي و(26) ألف دولار. واستمعت المحكمة أيضاً لإفادات بعض شهود الاتهام منهم حافظ علي عريف بجهاز الأمن والرقيب فني صلاح يوسف، وأوضح المساعد شرطة محمد الطيب أنه تم تكليفه مع التيم في البحث عن الجناة، وبعد ذلك وردت معلومة عن المتهم السادس وتم تكثيف جمع المعلومات، وقال: اكتشفنا علاقة المتهميْن السادس والأول وتم القبض عليه والتحري معه، حيث ذكر أنه التقى المتهم أول أيام عيد الفطر بمقابر حمد النيل وأجرى عملية تبديل عملة له، ثم تم القبض على المتهم السادس بالسوق العربي وبحوزته (20) ألف جنيه وعربة آكسنت، وبعد التحري معه ذكر أنه خطط للجريمة ومعه المتهمون السادس والخامس والتاسع، وتم التنفيذ بمعاونة المتهمين السابع والثامن وتقسيم المال فيما بينهم، وأرشد إلى المتهم الخامس الذي ضُبط بحوزته (350) ألف جنيه، وتم القبض على باقي المتهمين. يُذكر أن عدد المتهمين (9): (3) تجار عملة و(2) من معتادي الإجرام و(4) من الاستخبارات، فيما بقي هنالك متهمٌ هاربٌ تم فصل الاتهام في مواجهته، وحددت جلسة في نوفمبر المقبل لمواصلة سماع الشهود واستجواب المتهمين.
الرأي العام
|
ربما يمنحون هؤلاء الفتات وهم يرون بأم اعينهم هؤلاء الوزراء والمسؤولين يغرفون من المال العام غرفا وينفقون على انفسهم واهاليهم انفاق من لا يخاف الفقر ويكتنزون الذهب والفضة والدولار والريال والفرنك والاسترلينى ، يبيت الحارس واهله جوعى ويبيت اهل الوزير متخمين من الشبع ، يتعالج الوزير واهله فى مستشفيات الاردن وامريكا والمستشفيات الاستثمارية بالسودان وهذا الحارس واهله لا يجدون حق العلاج او الوقت له فى اى مستشفى او مركز صحى فى بلدنا المنكوب ، الا يجعله هذا يفكر فى ان يسطو على محروسه ؟؟
ثم عليهم الا يتذمرون اليست هذه هى سياستهم وهؤلاء هم من اتوا بهم لكى يحرسوا مشروعهم الحضارى ، من اين جاءوا بهم ؟ وكيف تم تعيينهم ؟ وما هى الاسس التى اختيروا بها لكى يتعينوا فى الحراسة ؟ وقس على ذلك افراد الامن الذين يغتصبون معتقليهم ويهددونهم بأقذع الالفاظ ، ويسرقون غوائش البنات من غرف نومهن ( كما حدث لبنت شاعر الشعب محجوب شريف ) .
لا تتوقع الانقاذ عندما ينفرط عقدها وتتفرق شذر مذر ان يحافظ هؤلاء الذين اأتمنتهم على اسرارها، ان يحفظوها من النشر والذيوع ( كبداية وكمثال من سرب المعلومات فى كتاب الخندق للاستاذ فتحى الضو ) فاذا كان هم لم يحافظوا على البيوت التى أأتمنوا على حمايتها وعلى الاشخاص الذين أأتمنوا على حمايتهم وهم فى السلطة فكيف يلتزموا بالحماية وهم خارج السلطة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
الحصانة! .. Immunity
وما أدراك ما الحصانة، مفهوم تثرثرت به كثيرٌ الشِّفاه التي لا تعرف الصِّدق!
فقد ورد أن بعض مسؤولي وزارة العدل، كان قد تشكّى من كثرة الحصانات الفاشية في الشعب السوداني! قائلاً أنّ 25% من الشعب السوداني له حصانات ...! وأخذها الناس منه بخِفةٍ! ذلك أنه قد عوّد الناس التعامل مع حديثه القانوني وغير القانوني بذات الخُف!
وذاك هَذرٌ لا يليق في ساحات وساعات الجّدْ! لأنه ببساطة سيأتي مُتسائل: أفإن كان 25% في الشعب السودان لهم حصانة ضد مباشرة الاجراءات القانونية إلا بعد إذن! فكم هيَ الأذونات التي أُصدِرتْ من وزارته طالبا ًفيها رفع حصانة من ضمن العشرة ملايين حصانة دي!!!!!
ومثل ما بدأنا...! لعل اللسان القوّال ما يزال: الأمرُ ما زال قيد التّــحِــرِّي...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
ذاك هَذرٌ لا يليق في ساحات وساعات الجّدْ! حيث العدل مطلوب، والجدارة مُرَغَّبٌ فيها، والقوة محمودة والصدق معهود؛ لأنه ببساطة سوف يأتي مُتسائل يُفحِم: أفإن كان 25% في الشعب السودان لهم حصانة ضد مباشرة الاجراءات القانونية إلا بعد إذن! فكم هيَ الأذونات التي أصدرتها وزارة العدل تطلب فيها رفع الحصانة عن مُحصَّنٍ (باللّف والدوران) من ضمن العشرة ملايين حصانة دي...؟
والإجابة: لا شيء ...! أي Nothing
فهل يُعقَل هذا يا جماعة...؟
هل كل هؤلاء المُحَصـَّنون والمُحَصـّنات، بتلك الشقاوة التي تجعل الواحد منهم أو الواحدة منهنّ في صِفة اللص أو اللّصة (أبو أو أم كديسة!) من حيث قُدرتها على سرقة الكُحُل من العين! ولا تُنزَع له/ولها حَصانة..؟
أم أنّ لا قوة ولا حول! في مَنْ بَرّوه بمثل هذه السلطة السيادية التي تتيح - بل تتطلّب - من سائسها أن ينزع حصانات اللصوص واللِّصّات الفاسدين والفاسدات، المُتكالين على "نبقة" الفُقراء السودانيين والمُتكالبات؛ وألاّ أن تتهيَّب وزراة العدل من تلك الحصانات.
ومثل ما بدأنا...! لعل اللسان القوّال ما يزال: الأمرُ ما زال قيد التّــحِــرِّي...!
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
مايزال أمر تهريب العُملة بسيارة تابعة لوزير العدل، مولانا محمد بشارة دوسة، قيد التحرِّي! وقد يعجب المرء كيف يأخذ التحرِّي كل هذا الوقت الثمين من عُمر وطنٍ تزداد ابتلاءاته مع كل طلوع شمس أو غروب قُمير! وهو أمرٌ من واضحات الأمور، وليسه من المُشكَلات. أفإن كان هذا هو عُمُر التــّحري! فمتى يكون عُمُر التحاكُم ووقته ونتائج أحكامه؟ بل متى يرى الناسُ فلسفة القانون في العقاب! لا سيّما وأن غالبية هؤلاء الناس، يقرأون ويؤمنون بِـــ(ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب).
وإلى أن يبدو الزّعم، وقبل أن يكون! فإنّا هاهنا قاعدون! ومُتذكِّرين، ومُستذكرين.
وسأواصل..
لا أقال الله عثرتي لو أقَلتُ عثرات المُتَسَيــِّبين يطمسون! حقوق العباد في البلاد!
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
وزارة العدل تؤكد ان كون المذكور يعمل بجهاز المخابرات او انه يعمل فى حراسة وزير العدل او كونه قد استقل عربة تتبع لوزارة العدل وان المتهم الاخر كان يعمل مع وزير العدل بمجلس شئون الاحزاب السياسية لن يكون ذلك سببا فى افلاتهما من العقاب بل على العكس سيكون سببا لتشديد العقوبة متى ثبت جرمهما حتى تتحقق فلسفة العقاب فى تحقيق الردع. هذا ما لزم توضيحة للراى العام فى هذه المرحلة اذا ان الامر مازال قيد التحرى وسوف يطلع الراى العام على تفاصيل الموضوع عند المحاكمة التى ستكون ان شاء الله علنية واخيرا نعاهد شعبنا الكريم بان تظل وزارة العدل سيفا مسلطا على الخارجين على القانون وتؤكد على مواصلة دورها فى محاربة الفساد وبسط العدل وسيادة حكم القانون
من هذه الفصوص الحُكمية، يطيب لنا أن نستخرج بعض دُررها فيما يلي: 1- المذكور (المذكورة أعلاه وتحتها خط!).. اسم نوع (لا مجال غير ذلك! وبالتالي، فليس المذكور مقصود به شخصٌ واحد! بل ربما عدد من المذكورين+ غير المذكورين! ومذكورين بعدّة ارتباطات! هنا وهناك وآ هوندا! 2- في افلاتهما (كما وردت أعلاه ومن دون همزة قطع! وتحتها خط) جُملة فعلية تفيد التثنية لمَنْ لن يفلتـــا كما أكّدت وزارة العدل (!!) وبرغم أنّهما أو أنهم كذا ولكذا وكذلك، فالشُّبهة عامت وغامت، ولكنّ البيان حصرها، أو حاول جاهداً، حصرها في اثنين!! 3- على العكس (هاهنا، وتحتها خط!) يقول عن أشباهها (ابن رشيق القيرواني، في عُمدَتِه في محاسِن الشِّعْر: تتـمـيم، وهُنا الدُّرّة يا هداك الله! فخُذ) 4- متى ثبت جُرمهما (هنا نعود لكي نقبل باثنين فقط! على اعتبار أنّ مرّاقة الاتنين، - إمكن تكون مقدور عليها!- وهذا ما رُوهِنّا عليه!) 5- حتى تتحقق فلسفة العقاب في تحقيق الردع! وهذه، باعتقادي، الدُّرّة ذاتا الماليها تَمَنْ! ولا يعرفها إلاّ مَنْ فرّق بين الردع وتحقيقه والعقاب وتفليعه، والانخزال والانبهال وشَر التسأآل ربما!
وعلى أيٍّ.. السياقة واصلة ..
وأواصل.. عزيزي القاريء وعزيزتي القارئة، فلا تحرمنا مجال مجال جيّاتك..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
حقيقة الأمر، أنّ الأمرَ لم يكُ واحداً..! ذاك الذي ما يزال قيد التــحــرِّي!
فالأمور التي دخلت قٌبّة القش ولم تخرج، كثيرة! حتى التي خرجت، كانت أخذت أقلّ من حَبَّة! وخرجت
لذلك، ليس في الإمكان اقتباس القول المَـثَـل: الجفلنْ خــلــَّهِنْ! أقرع الواقفات!
لم يجفل شيء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
حقيقة الأمر، أنّ الأمرَ لم يكُ واحداً..! ذاك الذي ما يزال قيد التــحــرِّي!
فالأمور التي دخلت قٌبّة القش ولم تخرج، كثيرة! حتى التي خرجت، كانت أخذت أقلّ من حَبَّة! وخرجت
لذلك، ليس في الإمكان اقتباس القول المَـثَـل: الجفلنْ خــلــَّهِنْ! أقرع الواقفات!
لم يجفل شيء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
وزير العدل الأسبق، الأستاذ/ محمد علي المرضي، لحقته أيّام وزارته للعدل، تُهمة طلبه رشوة "فقط وحد مليون دولار!" حتى يُفشِل قضية غسيل أموال! وقد حدث!! حسبما أشارت الصحف أياميها...!
وزير العدل السابق، الأستاذ/ عبدالباسط سبدرات، لحقته أيام وزارته للعدل، تُهمة مُمالأته في التوسط لفك سراح واحد من أغنياء البلد حتى لا يقع في الحبس: اتّصل به على جواله، وقدّم المحادثة للحارس النيابي من الشرطة: هاك وزير العدل ذاتو!! ..وقيل: الأخير زمانه!! قال بملء فيه: فِكـــّو وأنا وزير العدل! .. لم يفكّه- ذاك الحارس الشرطي الشاطر! وبلع الرجل خَيّته براهو!
وزير العدل الحالي! من أين المبتدأ ؟ وكيفه المُنتَهى؟ ..
وتصبحون على أهازيج نصر بدخول الجيش منتصراً وطرد العدو "المخذول" من هجليج
أكيد سنسمع تلك الصقيرا سيحوم قريباً...
فقط، بالله عليكم، سيبونا من الورجغة الفارغة! وأعطــوا القوسَ باريها..
والسودان، برغم الضنك، سيظل بخير، والتغيير حاصل لو بالرِّضا أو الجبر!
ونواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
الأستاذ محمد ابوجودة لك التحية والاحترام حقيقة لم ار هذا الخيط الا اليوم والسبب ان الموقع كلما تحدث طامة لحكومة حرامية الخرطوم يختفي من النت عندي لا ادري هل هذا الامر يحدث لي وحدي ام انه - بفعل فاعل - . استوقفتني عبارة ان 25% من الشعب السوداني لديه حصانة ، لا ادري لماذا ولكن استرجعت ذاكرتي حشود قوات الامن والحاشية التي تحيط بكل مسئول ووزير ورئيس مصلحة و...و....و لو صحت هذه المقولة ستتأخر الثورة على هذا النظام لأن عدد المستفيدين سيقاتلون حتى لا تضيع حظوتهم والخاسر هو الشعب اولا والوطن ثانيا ولا حولا ولا قوة الا بالله . الاستاذ ابو جودة الفساد استشرى في كل جسد الحكومة وصار اخر العلاج لا محالة قادم وللاسف سوف تكون حربا لا تبق ولا تذر وسؤوها ينذر بكوارث انسانية - اظرط (استعرت هذه العبارة من الاخ حيدر جني) من كوارث افغانستان والعراق والصومال جمع جميع جامع ، لنا الله اللطيف الخبير. اخر الكلام الجنرال فرانكو طاغية اسبانيا الذي بطش بشعبه وسجنهم داخل اسبانيا وسحلهم وعذبهم ونكل بهم سأله صحافي -شليق- :- يا سيادة الجنرال فرانكو "ما هي الديكتاتورية ؟" فأجابه "أن تجعل المثقفين و المفكرين يصمتون!".فبالله واصل ولا تصمت وسوف تجد من يوثق معك باذن الله. مودتي اسامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
الاستاذ ابو جودة صباح الخير وشكرا على الرد
Quote: وما زلتُ أذكر شهور الإنقلاب الأولى، وكيف أن عضو المجلس القيادي، محافظ المحافظة، وزير الشي الفلاني وغيرهم، تجدهم أمامك في مواقف المواصلات يعالجون ما تراكم من عظل! ويُشاركون الناس همومهم اليومية. كذلك تسمع بهم يسكنون حارات الغلابى! وأحيانا يشترون معك من نفس كِنتين الحارَة! كأنّهم حينها، كانوا يقتدون بالفاروق عُمر بن الخطاب (رض) |
لم يكونوا يقتدون يا ابوجودة بل يمثلون و- فكوها في الشعب البسيط - والشعب صدق . أذكر جيدا تلك الايام فلقد كت اعمل في - سوق الله اكبر لتوفير مصروفات الجامعة واذكر ان احد التجار بالخرطوم كانت له علاقات بالحكومة وخصوصا ي.ع.ا وهو كان وقتها ضابطا متنفذا في محافظة الخرطوم انذاك وكان يزوره في متجره واذكر كيف كان ذلك التاجر يحاضرنا عن عفة وتجرد هؤلاء الشباب الذين يخافون الله ورسوله واذكر في مرة انني كنت بجانبه وهو يحكي عن فقر ي.ع.ا وكيف انه- اي الضابط بعد ان سافر في مهمة رسمية الى اسبانيا عاد وهو يحمل هدية عبارة عن حذاء من النوع الفاخر الاسباني ويعرض على التاجر ان يبيعها له حتى يسدد قيمة ايجار منزله بل ان التاجر قال ان الضابط قال له : انا ما بقدر البس جزمة غالية زي دي والناس ما لاقية حق الاكل اقابل ربنا كيف لو عملتها . كنت حينها انظر الى التاجر في ام عينيه ولكنني لم اجد اثر صدقاً فيهما يعضض روايته بل قرأت فيهما كذبا وتمثيلا من النوع الردئ ( شكلو كان كضاب ودايرنا نصدق بس ما عرف يفكها فينا ) . قائمة الحساب طويلة يا استاذي تشمل دمار شامل طال النسيج الاجتماعي والقيم الاخلاقية السمحة التي عُرف بها هذا الشعب الطيب وما يحدث في الوزارات والمصالح الحكومية جزء من الخراب الذي انفقت فيه - حكومة الحرامية - مخططات لا تخطر حتى على ابليس . ارجو ان لا اكون قد حرفت مجرى الخيط . مودتي اسامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
الاستاذ ابوجودة
Quote: لا والله، لا حرفتَ البوست ولاشئ. والبوست أساساً يستهدف نبش الخطايا واستعراض الضعف الذين ترزح فيه الخدمة المدنية بتسنّم "أنصاف موظّفين!" وغير أمينين ولا عارفين! أعلى ذُراها، وحينما تدهمهم القضايا الكبيرات والتي جاءوا (بل وُظِّفــوا) لأجل حـلّـها تراهم يتراخون! ويتلادحون ويتبالدون! ولا يفعلون أكثر من الحفاظ على كراسيييهم التي جاءتهم بعد سلجٍ وهَرجٍ لا يضمنون بعدها شكل حيواتهم التي تعلّمت الترف بعد الشظـف! والنتيجة أنّهم أتفه من أنْ يتصدّوا للأداء الهُمام، والعاقِبة أننا لا نخشى بأسهم، بل نتعرّض لهم يدعمنا الحق، فإمّا استعدلوا أو عرّضنا هجومنا عليهم رويداً رويداً؛ وهذا هو ما يلينا من واجب آنياً. |
كلامك اعلاه اعتبره اذن لي بان اسرد اواحكي بعض من مآسي الخدمة المدنية فلك الشكر على هذه الروح الطيبة لأن الحكي هو ما اجيده في هذه الدنيا واسمع هذه: كنت كلما امر متخطيا الزقاق الذي يؤدي الى منزلنا ارى ما اصاب العم ق.ا من هم وغم وحزن والذي عرفت بعد حين انه اكتئاب نفسي اصابه حتي فارقت روحه الحياة. روحه الطاهرة التي لم تسرق ولم تمد يدها للحرام ورغم ذلك تم استبعاده من خدمة المواطنين تحت ما يسمى (الصالح العام ) والذي اكتشفنا نحن البسطاء انه لم يكن الا صالح خاص سياسي وايدولوجي يمهد لوصول كمية كبيرة من الحرامية والمتسلقين والهتيفة بلوغ مبتغاهم بالتعاون مع حرامية الحكومة الذين ارادوا ان يضمنوا من يواليهم حتى ولوظهرت عليه علامات الساعة الكبرى ... لا يهم المهم انه (معنا) ونعرف كيف نلوي عنقه متى اردنا. العم ق.ا كان يجلس على كرسي في زاوية منزله وهي زاوية الزقاق الذي فيه منزلنا .... يجلس خاوي النظرات ينظر الى المجهول لا يقم او يقعد حتى تغطيه الشمس. حينها تخرج زوجته س.ع وتخبره بان الشمس ربما تضره وعليه ان يدخل الى المنزل للتحضر لصلاة الظهر وتذوق بعض الطعام الذي اعدته. منذ كنا صغارا كنا ننظر اليه كمثل اعلى ..كان موظفا في معهد يتبع لجامعة الخرطوم تسلق سلم الترقيات درجة درجة (اسكيل اسكيل) وحضرعدد مقدر من الدورات التدريبية هذا بالاضافة الى دراسته الجامعية وفوق الجامعية بكل من مصر وانجلترا... كان مثالا للموظف العفيف الشريف الذي بذل كل ما يستطيع في تربية ابنائه تربية كما يراها هو (حلال بلال ) ليس فيها ما يشينه او يشينهم وفوق هذا كله ترضيه وتصرف عنه غضب الرب. اذكر بعد ان صادقته قبل وفاته بحين أن احضر لي ملف خدمته ، ملف مرتب ومبوب بنظام يحسد عليه اولاً شهاداته ثم بعدهااول عمل له بملكال ثم بعدها نقله الى حامية شندي للعمل كباشكاتب ومنها الى الاذاعة ثم مصلحة الاراضي واخيرا جامعة الخرطوم والتي افنى فيها سنين خدمته حتى وصول الحرامية او كما يطلق هو عليهم (ناس الألغاز) السلطة. كان حينها نائب مدير ذلك المعهد والمسئول عن التوظيف او - البيرسونيل- ولكن منذ العام 1992 تم التحرش به بعدة طرق لترك عمله واخيرا تم تنفيذ حيلة خبيثة اشعرته ان الدنيا ليست - بخير- وذلك عندما ذهب للعمل في صباح يوم من الايام ووجد ان مكتبه تم تغيير كل الاقفال الخاصة به وتم رمي كل الملفات التي كانت بحوزته بل وتغيير اقفال و - طبل- الادراج والدواليب ووجد رسالة تخصه عند مكتب سكرتيرة المدير تُقرأ : السيد ق.ا السلام عليكم ورحمة الله نظراً للظروف التي تمر بها البلاد ونظرا للسياسة التي اعلنت عنها الحكومة بمنشور رقم.. بتاريخ.... فقد تم الاستغناء عن خدماتكم من تاريخه على ان تصرف لكم كامل مستحاقتكم وعليكم مراجعة ديوان المعاشات للنظرفي مستحاقاتكم،،،،، ديوان الخدمة المدنية توقيع ....... تلك كانت اخر ورقة في ملفه الضخم الذي اطلعني عليه في ذات يوم ... اطلعني عليه هو مندهش كما وانهاالمرة الأولى التي يراه فيها ... تلك النظرة الحزينة الممزوجة بالدهشة والتي لم تفارقه حتى وفاته والتي لا اعتقدبانني سأنساها ابدا ما حييت .... سالته عندها هل تعرف لماذا سرحوك من الخدمة ؟ ضحك حينها وقال لي (عشان ساكن في حي معروف انو ناسو شيوعيين) . حقيقة لم اضحك حينها ولكن نفس النظرة التي ارتسمت على وجهه حتى وفاته ارتسمت على وجهي لهنيهة ولم اجد ما اقوله . في نفس اليوم سـالتُ والدي - عليه الرحمة ( وهوايضا من ضحايا الخدمة المدنية)- ان كان العم ق.ا قد كانت لديه اي ميول سياسية يسارية كانت او وسطا فاجاب بالنفي ولكنه اردف : بس هو انسان دوغري والناس ديل ما بفع معاهم الزول الدوغري. لم نشهد للعم ق.ا اي نشاط مع اي حزب حتى وفاته وظل مرابطا بكرسيه البلاستيك المخطط ازرق وابيض حتى قبل يوم من وفاتهوالتي حدثت في صبيحة يوم من الايام الشتوية وهو على سرير الفراش واكاد اجزم ان تلك النظرة المندهشة لم تفارقه حتى وفاته . لك الرحمة يا عم ق.ا والرحمة لجميع من توفاه الله وهو/هي تدعي كل يوم ان يريهم/ن الله في (ناس الألغاز) ما اصاب اقوام عاد وثمود . ...... انتهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: Osama Mohammed)
|
Quote: لك الرحمة يا عم ق.ا والرحمة لجميع من توفاه الله وهو/هي تدعي كل يوم ان يريهم/ن الله في (ناس الألغاز) ما اصاب اقوام عاد وثمود . ...... انتهى |
أي والله، رحم الله تعالى، عمّنا ق.ا وأفاء عليه بواسع الفضل والقبول؛ والرحمة والقبول والدعاء الطيِّب لكل أمثال عمّنا المرحوم، والمقتول كمداً، لسببٍ من انخراق العدل! وفشو الظلم، واتّساع رقعة التواطؤ الخبيث بين عددٍ من المتنفِّذين! الذين ما وجدوا مستقيماً إلاّ وعوّجوه! وما وجدوا وظائف إلا واهتبلوها بغير حق! وما صُدموا بجحاجِح إلا طردوهم بأخبث ما كانوا يتسنّمون! من آلة سُلطانية فالصو! يحسبون أنّهم بهذا، خالدون فيها ...! بل لم يكونوا يأبهون بما سيصليهم به الله تعالى، من أمراض وأورام وأخباث، جرّاء ظلمهم وكذبهم وعدم جداراتهم.
حكيك، مفيد وضروري، تلك الصور الحيّة من مجتمعنا، تدين هؤلاء النَّزقين! ولولا "شوية" جادِّين منهم! في ما يجترحون من خدمة مدنية، لكانت شملتنا معهم الصيحة الثمودية! فأخذتهم لتعدِّيهم الحُرُمات، وتوغّلهم في الظلم الذي لا رجعة بعده! وأخذتنا بعجزنا عن مواجهتهم! إلا من خلف كي بوردات!!!!
عزيزي أسامة، لك وافر تقديري، وسأسعد بالتواصل، ما أمكنك..
لنتواصل إذن ..
ودمتَ
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
لا والله، لا حرفتَ البوست ولاشئ. والبوست أساساً يستهدف نبش الخطايا واستعراض الضعف الذَيْن ترزح فيهما الخدمة المدنية بتسنّم "أنصاف موظّفين!" وغير أمينين ولا عارفين! أعلى ذُراها، وحينما تدهمهم القضايا الكبيرات والتي جاءوا (بل وُظِّفــوا) لأجل حـلّـها تراهم يتراخون! ويتلادحون ويتبالدون! ولا يفعلون أكثر من الحفاظ على كراسيييهم التي جاءتهم بعد سلجٍ وهَرجٍ لا يضمنون بعدها شكل حيواتهم التي تعلّمت الترف بعد الشظـف! والنتيجة أنّهم أتفه من أنْ يتصدّوا للأداء الهُمام، والعاقِبة أننا لا نخشى بأسهم، بل نتعرّض لهم يدعمنا الحق، فإمّا استعدلوا أو عرّضنا هجومنا عليهم رويداً رويداً؛ وهذا هو ما يلينا من واجب آنياً.
حوالَينا ولا علينا يا صديقي، من تلك التُّرّهات التي يتطاول بها المغفّلون! وتلك الكراسي الفضفاضة التي يجلس عليها هؤلاء النَّزَقة البائسون عديمي الضمير وفقيري الأخلاق! وطالما إننا نطمح في خدمة مدنية مسؤولة، وطالما أننا نطمح في حياة كريمة، فلا أقلّ من أنْ نوظِّف ما بيدنا من مقدرة متواضعة لكشف ألاعيبهم وسجمهم ورمادهم حتى تصحّ الأمور بعزلهم عن بيِّنة وعقابهم عن مَحَجّة. نعم، لا بد من أن نوظّف ما نحوز من قُدرة لهدم الخراب الذي أدخلنا فيه هؤلاء الشرزمة الغبيانة! وحتى نصل فيهم ما نبتغي من حق، فلابد أن نفضح كل هاتيك الرزايل التي يسيئون بها للعدل، التنظيم، المساواة، الواجب، القانون بإنصافِه والوجدان السّليم. إنّهم، للأسى، مجموعة مُـســَــتــَّفة من الــ حبـرتــجيــّة، الغشاشين، الورمانين بلا سُمن صحيح! والضّالين بلا هُدىً نصيح.
زولك،صاحب الغشغشة المتحرمِنة! ي ع أ؛ ألم تــرَ إلى ما صار إليه من جفاف؟...؟ فقد فُكــَّ عكس الهواء، ولكن فلاحته وشطارته المبهوتة! لم تدع له غير أن يتنصّب مدير أي شيء، وربما بأيِّ تمَن! ولكن حرافة أسياده (وفي دي بالذّات، الواحد بي أمانة، بشكرهم عليها: ما يفكّون الواحد، إلا تتسدّد وتنغلق عليه منابع لهطِه القديم!!) تفرض عليه أن يتمسّك ببعض إدارات لهُلاميات لا تدر عليه ما كان يلهطه في القديم السايب! فقد كلّفوه مرة بتفريغ الميناء الرئيسي! ببورتسودان. جاء يومها وقد بانت الغُرّة في جبهتِه (وكان مرآها مع تلاليشه، شيء غييييييير!) فافاض في جوانب زحمة الميناء وكترة الحاويات وما تحمل من أشياء تعجز عنها مخازن قاروووون! ناهيك عمّا بحداها من أشياء وأشياء وأشياء، ولكن! هناك الجماعة كانوا أصحى من بريش! فلم يجد أيِّ ختفة أو أيِّ فَرَقة! فعاد مخذولا بـِـ خُفَّيْ حنين والحمدُ لله. هذه الأيام، نفس زويلك! يتجمَّل بإدارة تقبيح وتسنيح الولاية الغوغاية! يقوم ويقعد الشهر والشهرين في لافتة، ضُلاّلة، شتلة دمس هاهنا وشتلات حِنَّة هاهناك! ولكنني لا أعرف ما إن كان يلهط بشراهة! كما تعوّد قديماً أم لا...؟ ولكن بصورة أقرب للصاح! فالتحصيل ب إيصال 15 أصبح ورطة بالنسبة لكثير من الجبايات والجبّائين! وليسوا بجبّائيِّييين كأبي علي الجِبّائي الإمام المُعتَزِلي (رض) ..وإن أنسَ لا أنسى، عزيزي أُسامة، يوما ما في التسعينات، والولاية تضجُ بانتصارٍ للمريخ! فإذا بصاحبنا في حدائق مايو، موظِّفا الاحتفالية واللجان الشعبية بالولاية، يمسك بالمايكريفون ويتفجفج باكيا بِكـِـيـَّاً بنخيجِه وهجيجِه! في تلاوة "عسكرتارية هُتافية" بأياتٍ من سورة الكهف! كان يعصر على الحروفِ عصراً يكاد يسل روحها سَــلاًّ أو يفكُّ قداستها وهناً! ويتنخّخ ويتفتّك! .. لله درّها من أيام، تلك التسعينات! فقد رأينا فيها ما كُنّا نعتبره حينها، غاية العجب! بيد أنّ العجائب في بلادنا ما تزال تترى، ماتزال تترى، ما تزال تترى ولكنها إلى انقطاع! فَــ
صبراً في مجال الموتِ صبراً ,,, فما نَيــْلُ الخلود بِمُستطاع! سبيل الموتِ غاية كل حَـيٍّ! فداعيـ ,,, ـــيه لأهلِ الأرضِ داعِ ومَنْ لا يُعْتَبَط! يســأم ويهرم،وتُسلمُه ,,, المنون إلى انقطاعِ وما للمرءٍ خيرٌ في حياةٍ!! ,,, إذا ما عُــدَّ من سقط المتاعِ
ودمتَ بكل خير، عزيزي أسامة، مع وافر تقديري، وأملي في أن تواصل الحكي والبرهان(!) على خطل إخوان الثروات والجبجبات والزَّوَغان! ما أمكنتك الصفحة الثقيلة دي! من سودانيز؛ فلكل فولةٍ كَـيّال! وحتى نكيل لهم بإحصاء وإسماح!
---- --
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-25-2012, 09:03 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
في حمى الوطن، ولأجل ملاحقة الفساد والتسيب وعدم الفِطنة!
نرفع أكفّنا ضارعين إلى المولى عزّ وجلّ أن يكشف سِتْر المخذولين المُبَدِّلين منهم والمُبَطبطين!..
وتحية، لاستشعار البرلمان تطويلة "الأمر ما زال قيد التحرِّي" من قِبَل وزارة العدل!
فقد جاء في الصحف مؤخّرا، أن قضية التقاوي الفاسدة على وشك!
وليت البرلمان يُقَرِّط على هذا الاستشعار الاستبطائي!
ونواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
باستمرار متلازمة تكوين اللجان العدلية، وكمونها في مرحلة قيد التحري! تتبدّى ملامح تعريفية تكشف سِــر تلك المتلازمة!
ولكن..!
هاهي اللجان، أو بالأصَح! مُكَوِّنو اللِّجان، قد تكاثرت عليهم الظباء! فلا يدري خراشهم!
ما يصيدُ...! وستدعمهم تلك المقولة العاجزة!! لا صوت يعلو فوق صوت ملحمة هجليج!
سنجمع البيانات، ونُراجع المُعطيات، ونحصر الأدلّة، ونقيس الخسائر، وما دار من دوائر
ثم نقوم بالفرز، والطرز واللّز! نكوِّن لجان تحقيقها "المــا خَـمــَـج" وسنصل - لا محالة-
إلى محركة "ما يزال الأمر قيد التّحرِّي!" من قولة تيت! هذا إن لم نتجاوزه! أو يتجاوزه المنتظرون!
يحيا العدل إذن!
طالما له أولويات ولا يأبه كثيراً بتخيُّرات الخيارات والفقاقيس! إلا لِماما
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
على الرغم من أن الأمر مازال قيد التحري!
إلاّ بعض المُستَجدّات قد بدت في الأُفق! الحَركي البَرَكي! وبالطبع، كُل حصانة معاها بركة وحركة!
فهناك 182 طلب نزع حصانة...!
(يا بختك يا مواطن منزوع الحصانة!)
هذا شيءٌ يُلفِتْ! ولكنه لا يزيد عن ذلك كثيراً...! لا سيّما وأن طلبات نزع
182 حصانة، ما يزال قيد المحاولة تلو المحاولة والسايقة، واصلة، أو لعلها "واسطة"
فلا نامت! أعين بقيّة الحصانات ولا طلباتهاالجايات!!
182 طلب نزع (ولم ينجح أحد!!حتى الآن)، وعلى كثرتها لو أُنضجتْ! إلاّ أنه عند
مقارنتها بما كان متوقّعاً من حَصاد حصانات! تربو عن الـعـ10ــــ شرة آلاف حصانة (رُبع الشعب الفَضَل!)
ستراها، ولاشيء! فقط "لفتة غير بارعة"
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
إنها أيام محاص ومحاصصات! وربما تكأكأت الهجومات على مثل: وزارة العدل: الأمر مازال قيد التحرِّي!
فالأمور التي ما تزال قيد التحري، قد دخلت في دهليز مُبَرِّد! ولم تخرج منه بعد! فإلى متى الدسدسة؟
الناس في رجاك يا دولة أدمنتْ الغتغتة! تروم الفاسدين والعاجزين عن التّمام! وبالتالي، فالحقوق مُغتالة بأيدي مَنْ هُمــوا:
ظلموا الرّعية واستباحوا كيدها ,,, وعدوا عليها وهمُ أُمراؤها ....!
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
تحت عنوان:
مدحت قيت! Midhat Gate
أوردت "الســوداني" اليوم الخميس 10 مايو2012م هذا النّبأ العجيب!!
المُدَّعي العام يحيل ملف المستشار مدحت إلى النيابة!!
عاد ده كلام ده ....؟ أكل ذاك الزمان السرمد! شماراً في لجنة تحقيق X لجنة تحقيق! X محاسبة، تغميق!، تلويع وما زال الأمر قيد التحرِّي!!؟
وبرضو نقول: يا جـــودو الخـَــدَّر عــودو (الخضار) وليس (خدر الكسل!) ...! -----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
حمداً لله على السلامة - لو صـَــحَّ - مصدر "السوداني" الغراء بأن (مدحت قيت)قد سلكت سُبُل خلاصها العادلّ!
ولئن كان لمدحت قيت، مُتابعون! فمَن للتقاوي؟ الأجهزة الطيبة الُمستوردة بالمُخالَفة؟ مَنْ لمؤسسة الأقطان التي ظهر أنها كانت للبُطان! وولاد المصارين السُّمان؟ مَنْ لشركات الهَبِر والنَّبِر ؟مَنْ للنافذين يُهرِّبون عُملة البلد بعربات وزارة العدل بالبلد آه يا بلد! ماليك وجيع!! مَنْ يكشف أؤلئك الجوكية الواصلين؟ مَن يكبح جماع بعض متنفِّذين يؤسسون باسم الدولة "الفقيرة" شركات حكومية رأسها رأس حكومة وجِتّتها جِتّة قطاع من خاص الخاص الخاص!؟ راسها كوم بَطَر وآخرها كوم بَعَر!؟َ مَـــنْ للتقاوي؟ الرّزاوي! والبلاوي...؟ مَنْ للمديونيات الضخمة تُحسَب بحسابات أسوأ من تحسيب شيلوك الحكومي؟ مَنْ للعلعة الدولار (ود الكب) واليورو (اللديح) والرييييال (السَّنيح)..؟ مَنْ للكاتلين "الجدادات" وخامِّين بيضا!! ولا أحد سائل؟
بسم الله الرحمن الرحيم..
سأل سائلٌ بعذابٍ واقع* للكافرين ليس له دافع* من الله ذي المعارج* تعرُج الملائكة والرّوح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة* فاصبر صبراً جميلا* إنّهم يرَونه بعيدا* ونراه قريبا*
-----
ما تزال - عندهم- كثير من الأمور الماسّة!! قيد التّحرِّي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
بيننا وبين الحقيقة فُرقة وانشقاق، ارتباطنا بالحقائق سطحي وواهي؛ ارتباط بألفاظ وكلمات محفوظة، وحياة تمرُّ على طريقة قتل الوقت والـعدل فالتطوُّر والحقَّانية؛ ما يؤدِّي لقتل الحياة ذات نفسها. غرائزُنا تسُدُّ علينا أبواب الإدراك. يضحى الواحد مِنـَّا عبداً للكثير من ملّذّاته التي يتستّر أن تُقعْ عليها شمسُ الحقيقة! مسكوناً بها على الدّوام، يقوم ويقعُد بها، هي أولويته التي لا توازيها لذّة، أو تُدانيها مكرمة.
قالوا عن حِسِّ العدالة، أنّه قيمة تُطلَب لذاتها، دون أيِّ حاجة لقيمة أخرى تُبَرِّرها. إنّها قيمة ضافية تبرر نفسها بنفسها؛ شرارة تشعل في نفوسناالإحساس بكل القِيَم الخيِّرة التي نطمح في تحقيقها؛ وكما قيل: فإن سِــرُّ البقاء، بل سِرُّ الجمال الروحي، ليس في الموضوع! بله في النفس الأبية، المُعَدّة كيما ترى وتصغي وتحسُّ بالموضوع، أيِّ موضوع. في كل إنسانية وبكل عقلانية. ربّ نفوسٍ كثيرة، تعجز أن ترى مَثالةً مَــا أو تصغي لبيانٍ مَـا، أو تسمو بحقيقةٍ مَـا..
تلك النفوس الخاملة، أشبه ما تكون رائيةً للشوك في الورود، وأعمى أن ترى فوقها النَّدى إكليلا.. تلك النفوس الخامدة، تُكرِّس كل مُكتسباتها ومُنتهى استحقاقها، في/وحولَ ما تتستَّر عليه من تَـشَـهـيَّات النفس الأمّارة؛ وقد قيل: الإثم هو ما حاكَ في صدرِكَ وكَرِهتَ أن يطَّلَع عليه الناس؛ لكن الناس، يطَّلعون، ويُحلِّلون ويُعبِّرون عن الواجب.
فأين المَفَر؟ من لوّاحة للبشَر! وعليها تسعة عشر؟
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
دُهمة جديدة في وزارة العدل
ستزيد من هبّ العواصف، وستأتي بعدها - ربما!- النواصف!
أين انتهى التحري في قضية فساد تهريب عُملة البلد بالملاييين قالوها نعم!؟
أين انتهت قضية فساد المستشار مدحت .................................!؟
ما هي أخبار "النيابات المتخصصة!" وما يرتع فيه دهاقنتها من تأجيل، فتذييل، فتعديل فتمويل....!؟
أين ...؟
وأين ...؟
ومتى .....؟
بل
أيّ قضية! دخلت تحرِّياً في وزارة عدل ـــنا (الموبوء) ثم خرجت برأس أو قعَر؟
---
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزارة العدل: الأمر ما زال قيد التحري! (Re: محمد أبوجودة)
|
طالما أن التغيير الوزاري قادم لا محالة، وأن صنبور فشل "العدل في السودان" ظل محلوجاً في وزارته؛
فواجب على "الرئاسة" - رئاسة الأمر القاهر!- أن ترمي الفشل العدلي في السودان، بوزير يفهم الأصول، ولا يخشى في الله لومة
لائم، ولا يأبه لبجاحة قائم! ولا يتواطأ مع مَنْ "هُم أشبه بـِـ" ســـوائم!
أتُرى أن الحكوميين المُرشّحين لهذه الوزارة، من هذا الحزب "المُخاتِل!" فيهم هذا المُرشَّح؟؟
سأرشّح مَنْ أراه جديراً بالمسؤولية العدلية في بلادنا، علّ وعسى، أن تستقم الأمور؛ وحتى لا يكون:
وزارة العدل: الأمر ما زال قيدالتحري!!!!!
زالتْ بَقيَّتك! إن كان قد بقيَ منها شيء!
---
| |
|
|
|
|
|
|
|