في رحاب الريفي.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2012, 11:48 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في رحاب الريفي.
                  

02-08-2012, 11:51 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)


    والذي كان عبارة عن جلسات إستماع مع عمي الراحل محمد الخليفة طه الريفي، في أخريات أيامه في قاهرة المعز بعد أن هجر الوطن فور إستباحته من ما سمو أنفسهم ثورة الإنقاذ، وهو الصحفي والكاتب والشاعر، العصامي الذي لم يكمل الإبتدائي في التعليم النظامي (ويقول في ذلك في حديثه لإبراهيم عبدالقويم "التعليم": ولعلي قد ذكرت لك مرة أنه ليست لي إلا شهادة واحدة، هي شهادة: لا إله إلا الله محمدً رسول الله، لأني هجرت الخلوة بعد أن حفظت الثلث الأخير من القرآن الكريم، وتركت المدرسة بعد أن أكملت السنة الثالثة الأولية، لأني لم أطق النظام ولا الإنضباط المفروض على التلاميذ) ولكنه فاق حملة الدكتوراة بتحصيله الذاتي وشغفه بالقراءة والإطلاع، [ومن نظرائه وأقرانه في ذاك الزمان عبدالله رجب والسلمابي]، حتى صار نجماً في عالم الصحافة والأدب تتلمذ عليه مشاهير الصحافيين المعاصرين ومنهم من يمتلك دوراً صحفية وصحف سيارة، وأشهد على تلمذتهم وحبوهم في رحابه ليتعلموا وهم خريجو جامعات ودور علم.


    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-08-2012, 11:54 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)


    في قرائتي، لا أدري كم عدد مرات القراءة، فكلما أحس بضيق أهرع للكتاب أقرأ منه ما شاء لي، فقد عشت طفولتي وصباي وشبابي أرفرف حوله وكم كان يطيب لي أن أجلس في طرف من أطراف مجالسه أهرع لتقديم الخدمة لجلسائه وأستمع لما يدور من أحاديث شيقة في شتى المجالات، ليس هذا موضوعي الأن، ولكنها مقدمة.
    ما أريد وضعه بين يديكم اليوم من أحاديث وذكريات الريفي النص التالي، والذي ورد في صفحة 76 و 77.
    والنص يتحدث عن فترة حكم الفريق إبراهيم عبود (17 نوفمبر 1958 – 24 أكتوبر 1964).



    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-09-2012, 00:00 AM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)


    النص الذي ورد في الكتاب على لسان عمي/
    Quote:
    "وخلال عملي رئيساً لتحرير جريدة الثورة، عاصرت وزيرين من العسكريين، لم أكن أعرفهما من قبل، هما اللواء طلعت فريد، واللواء محمد نصر عثمان، وكنت عندما أدخل إلى مكتب أحدهما أجده نظيفاً، والأوراق التي عليه مرتبة، وكثيراً ما كنت أجده خالياً من الأوراق، وذلك على عكس مكتبي الذي كانت تغطيه الأوراق، وتتطاير من أمامه وحوله.
    وشهادتي لهما أنهما كانا من أعف الرجال وأنزههم، وأذكر أني كتبت مرة في جريدة [الصحافة] أقول: إني دخلت على اللواء محمد نصر عثمان في مكتبه فوجدته حائراً، ولما سألته عن سبب حيرته عرفت أن أسرته قد طلبت منه أن يسمح لها بمشاهدة فرقة فنية كانت تعرض فنها على المسرح القومي، وأنه لا يملك مالاً لتغطية تكاليف التذاكر التي لم تكن تحتاج إلا إلى جنيهات معدودات، فما كان مني إلا أن زودته بهذا المبلغ الصغير، وسقط النظام، وإلتقينا في مدينة كوبر، فقال لي متعتذراً: أنا لم أنس خدمتك لي، ولكني قاطعته راجياً ألا يثير هذا الموضوع الصغير، فالمهم أني لاقيته، والأهم منه أني أريد أن ألتقيه كثيراً.
    كتبت هذا في صفحة [الناس والحياة] بجريدة [الصحافة]، ولم يكد يمر يومين أو ثلاثة على نشره، حتى جاء إلى مكتبي أحد الشبان، وعرفني بنفسه، وقال: أنه قرأ ما كتبته عن أبيه، وجاء ليدفع لي المبلغ الذي أدنته له، وقلت لذلك الشاب: إنني لم أكتب عن ما كتبته عن أبيه لأقول: أن لي فضاً عليه، ولكني كتبته لأدلل به على عفة أبيه ونزاهته، لأنه كان في إمكانه أن يفتح الخزنة الموضوعة بجانبه وبها ألوف الجنيهات المرصودة للصرف السري، ويأخذ منها ما يشاء، ولا أحد يسأله، ولكنه لم يفعل، لأنه نزيه عفيف اليد، رفيع الخلق."





    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-09-2012, 00:03 AM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)


    "وخلال عملي رئيساً لتحرير جريدة الثورة، عاصرت وزيرين من العسكريين، لم أكن أعرفهما من قبل، هما اللواء طلعت فريد، واللواء محمد نصر عثمان، وكنت عندما أدخل إلى مكتب أحدهما أجده نظيفاً، والأوراق التي عليه مرتبة، وكثيراً ما كنت أجده خالياً من الأوراق، وذلك على عكس مكتبي الذي كانت تغطيه الأوراق، وتتطاير من أمامه وحوله.
    وشهادتي لهما أنهما كانا من أعف الرجال وأنزههم، وأذكر أني كتبت مرة في جريدة [الصحافة] أقول: إني دخلت على اللواء محمد نصر عثمان في مكتبه فوجدته حائراً، ولما سألته عن سبب حيرته عرفت أن أسرته قد طلبت منه أن يسمح لها بمشاهدة فرقة فنية كانت تعرض فنها على المسرح القومي، وأنه لا يملك مالاً لتغطية تكاليف التذاكر التي لم تكن تحتاج إلا إلى جنيهات معدودات، فما كان مني إلا أن زودته بهذا المبلغ الصغير، وسقط النظام، وإلتقينا في مدينة كوبر، فقال لي متعتذراً: أنا لم أنس خدمتك لي، ولكني قاطعته راجياً ألا يثير هذا الموضوع الصغير، فالمهم أني لاقيته، والأهم منه أني أريد أن ألتقيه كثيراً.
    كتبت هذا في صفحة [الناس والحياة] بجريدة [الصحافة]، ولم يكد يمر يومين أو ثلاثة على نشره، حتى جاء إلى مكتبي أحد الشبان، وعرفني بنفسه، وقال: أنه قرأ ما كتبته عن أبيه، وجاء ليدفع لي المبلغ الذي أدنته له، وقلت لذلك الشاب: إنني لم أكتب عن ما كتبته عن أبيه لأقول: أن لي فضاً عليه، ولكني كتبته لأدلل به على عفة أبيه ونزاهته، لأنه كان في إمكانه أن يفتح الخزنة الموضوعة بجانبه وبها ألوف الجنيهات المرصودة للصرف السري، ويأخذ منها ما يشاء، ولا أحد يسأله، ولكنه لم يفعل، لأنه نزيه عفيف اليد، رفيع الخلق."



    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-09-2012, 00:28 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)

    الرحمة والمغفرة لشيخى الريفى احد قامات العمل الصحفى
    وبعد السلام عليك اخى الفاضل الشايقى
    كنت شاهدة على تلك الجلسات بين استاذى ابراهيم عبد القيوم وشيخى الريفى
    فى مكاتب جريدة الاتحادى فى القاهرة
    كان يجئ ذاك الشيخ المهيب
    ونبقى له سامعين
    يحكى هو وعم ابراهيم عن بلاد كان التسامح محياها ومبداها
    يتجادلان فى محبة وعظمة
    يتضاحكان فى ود يحيلك الى سماء لن تبلغها لانها عصية
    شهدت لذاك الشيخ الموفور الاحترام لدى الكل بكم التواضع الذى كان يسربله
    وكم الاحترام الذى كان يغطي الكل حوله من لدنه
    لكم احببت اولئك الناس ومن معهم "عم محجوب سيد احمد رضوان الله عليه ورحمته
    يرسلون الاحاديث فى يسر وبساطة
    يحكون عن عالم لم يعد بيننا
    فلا تلبث ان تصمت وتداوم الحضور فى حضرة تلك القامات
    لعم ابراهيم العمر المديد والرحمة لشيخى الريفى
    قبل ان اختم اود ان اشير الى امر جدير بالاحترام
    كان عم ابراهيم يوم السادس من ابريل لا يكتب افتتاحية الجريدة قط
    يقول لنا
    ـ دى كلمتكم انتو القمتو بالثورة وانتو البتقدرو تكتبو عنها احسن منى لانى وللتاريخ كنت مايوى
    هذا الرجل من اعظم من التقيت من الصحفيين والكتاب فهو يكتب القصة القصيرة ايضا
    له ولك التجلة والتقدير
                  

02-09-2012, 01:03 AM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: سلمى الشيخ سلامة)


    يا بت الشيخ سلامة
    Quote:
    الرحمة والمغفرة لشيخى الريفى احد قامات العمل الصحفى
    وبعد السلام عليك اخى الفاضل الشايقى
    كنت شاهدة على تلك الجلسات بين استاذى ابراهيم عبد القيوم وشيخى الريفى
    فى مكاتب جريدة الاتحادى فى القاهرة
    كان يجئ ذاك الشيخ المهيب
    ونبقى له سامعين
    يحكى هو وعم ابراهيم عن بلاد كان التسامح محياها ومبداها
    يتجادلان فى محبة وعظمة
    يتضاحكان فى ود يحيلك الى سماء لن تبلغها لانها عصية
    شهدت لذاك الشيخ الموفور الاحترام لدى الكل بكم التواضع الذى كان يسربله
    وكم الاحترام الذى كان يغطي الكل حوله من لدنه
    لكم احببت اولئك الناس ومن معهم "عم محجوب سيد احمد رضوان الله عليه ورحمته
    يرسلون الاحاديث فى يسر وبساطة
    يحكون عن عالم لم يعد بيننا
    فلا تلبث ان تصمت وتداوم الحضور فى حضرة تلك القامات
    لعم ابراهيم العمر المديد والرحمة لشيخى الريفى
    قبل ان اختم اود ان اشير الى امر جدير بالاحترام
    كان عم ابراهيم يوم السادس من ابريل لا يكتب افتتاحية الجريدة قط
    يقول لنا
    ـ دى كلمتكم انتو القمتو بالثورة وانتو البتقدرو تكتبو عنها احسن منى لانى وللتاريخ كنت مايوى
    هذا الرجل من اعظم من التقيت من الصحفيين والكتاب فهو يكتب القصة القصيرة ايضا
    له ولك التجلة والتقدير


    أوفيت ووفيت

    ولي عودة إن الله مد في العمير

    أبقي قريب



    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-09-2012, 00:32 AM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)


    Quote:
    وأنه لا يملك مالاً لتغطية تكاليف التذاكر التي لم تكن تحتاج إلا إلى جنيهات معدودات،

    وكان بإمكانه أن:
    يغرف من الخزنة التي بجواره
    والتي لا تخضع للمراجعة

    لكم أن تحكموا سادتتي القراء والأعضاء في مثل هذه الأمثلة

    ولكم أن تقارنوا ما بين الأمس واليوم....

    رحل الرجل فقير مال في الدنيا وبلا عقارات ولا حسابات مجهولة

    وبقيت ذكراه في كتب مذكورة....

    ولي عودة في ذات الكتاب
    ولذكرة أخرى
    عسى أن نعتبر أو ندكر




    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-09-2012, 06:20 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)

    اخى الشايقى
    فى تلك المجالس
    و التى رحل روادها
    كانت عفة اليد و اللسان
    رحمهم الله جميعا
                  

02-09-2012, 07:54 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote: صفحات اخر لحظة - الراي
    الأحد, 10 أكتوبر 2010 10:31
    رأي: د عمر أحمد قدور

    الأستاذ الإعلامي الراحل محمد خوجلي صالحين الوزير ومدير الإذاعة السابق، كان يكن احتراماً خاصاً - مثلما نكنه نحن وأكثر- لأستاذنا الراحل محمد الخليفة طه الريفي الصحفي العصامي المعروف، والذي كوَّن مع رفيقي دربه الصحفي الكبير محمد أحمد السلمابي وعبد الله رجب نموذجاً للعصامية والريادة في عالم الصحافة في السودان، ولا غرو فعندما عُيِّن محمد خوجلي صالحين مذيعاً في 1959 كان الريفي أحد أعلام وزارة الإعلام التي كانت تُسمى في ذلك الوقت وزارة الاستعلامات والعمل، وكان يقود العمل الصحفي فيها برئاسته لتحرير جريدة «الثورة» مع زميليه رؤساء التحرير أيضاً قيلي أحمد عمر ومحمود أبو العزائم.. والريفي هو من هو في عالم الصحافة، بل في عالم الأدب والشعر كشاعر كبير وكراوي، وكمعد قدير للكثير من البرامج الإعلامية لاسيما البرامج السياسية التي تقوم على الدراسة والتعمق في التحليل..

    وقد جاء ذات يوم لمقابلة صالحين مدير الإذاعة والرجل يعرف مكانته.. ولكن حراس الأبواب لا يعرفون ذلك-كما هو الحال اليوم في مكاتب كثير من المسؤولين الذين أدخل بعضهم في روع رؤسائهم أنهم من الأهمية بمكان حتى صدقوا ذلك.. وتعالى الوهم في رؤوسهم، الرئيس والمرؤوس والسكرتيرة حتى انطبق عليهم قول عمنا يحيى الفضلي: «لقد شففت بالداء حتى أصابها..».
    وتنطعت السكرتيرة الساذجة على الرجل الكبير، فما كان منه إلا أن أخذ كريزته «عصاه» التي لا تفارقه.. وخبط بها الباب.. باب المدير.. خبطات رهيبة حتى كادت أن تكسره.. فخرج صالحين لاستقباله معتذراً وطيب خاطره.. وكنا معه نعبر عن تقديرنا وقلت له: يا عم الريفي أنا ما قايلك جعلي.. فنظر إلي نظرة قوية من نظارته الضخمة وعينه الفاحصة وقال لي كيف أنا ما جعلي.. أنا جعلي وفاضلابي كمان.. فقلت له أنت إذن ابن عم عمنا الكبير الفارس الوطني حاج الشيخ عمر دفع الله الذي أقلق مضاجع الاستعمار 1924.. فقال لي نعم في النضال، وعلى كل شايق وغانم اخوان.. فضحكت وقلت له.. حقيقة يا عمي الريفي عمايلك هذه عمايل جعليين.. فقال لي عمايلي ولا عمايل ديل الخاتين لينا حراس على الأبواب..
    دفعني إلى هذا الكتاب الثر الذي كتبه معه وعنه الصحفي الكبير إبراهيم عبد القيوم والذي أسماه «في مجالس الريفي.. ذكريات.. حكايات ومفارقات».. والذي آمل أن أجد الفرصة لاستعراض أبوابه الشيِّقة وفاءً لأحد آباء السودان المخلصين محمد الخليفة طه الريفي.. والذي كان يعتز بأنه شايقي ختمي مصري الهوى سوداني.. وهذه تأتي في الآخر بعد شايقي التي يحرص عليها كثيراً ويعتز بها.. بل قال إنه يطرب لمطرب كبير لا لأنه مطربه المفضل بل لأنه شايقي.
    العم الريفي رمز من رموز السودان الذين يعتز بهم الوطن كله، من مساوي إلى الكنيسة موطن آبائه الأولين، إلى خلاوي أجداده «العوضاب» التي أوقدت نار القرآن وسط أهله الشايقية إلى مسقط رأسه في القضارف والتي واصل والده فيها رسالته في نشر نور القرآن وتمتين الدعوة إلى الطريقة الختمية.
                  

02-09-2012, 07:58 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:

    ابيات ارتجلها محمد الخليفة طه الريفي مخاطبا المحجوب عندما أسقطت وزارته وتولى الصادق رئاسة الوزراء يقول فيها:

    هذا وإن حكم القضاء ولم تعد
    من أصدر الأمر الكريم ومن نها

    لن يبلغوا شأوا بلغت وما لهم
    حكم على سحر البلاغة والنها

    كم أدبرت دول وولى حاكم
    ومثال ما أوتيت باقٍ ما انتهى

                  

02-09-2012, 08:08 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    وفى مناسبة حزينة يروى تفاصيلها الاستاذ محمد الخليفة طه الريفى : لم يكد يذاع بيان رحيل السيد على الميرغنى يوم الاربعاء 12فبراير 1968م حتى تحول السودان كله الى مأتم كبير وبدأت الاقاليم تقذف بوفودها على الخرطوم , وفى الوقت الذى كنا مشغولين بما نحن فيه , كان الشريف حسين الهندى واخوانه مشغولين بشىء آخر , ومع نقل الجثمان الطاهر الى جنينة السيد على بالخرطوم ,حتى اخذت السيارات واللوارى تتحرك من ضاحية برى وهى محملة بأطنان من الطعام بجميع انواعه لمواجهة احتياجات مئات الآلاف من المعزيين,(كتاب فى مجالس الريفى,حوارات الاستاذ ابراهيم عبد القيوم )
                  

02-09-2012, 08:14 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    لكن القاهرة التي ضمتنا كانت أقرب إلى مصر الصحفي المعروف محمد الخليفة طه الريفي التي خلدها شعرا حين قال:
    أوشكت مصر أن تقاسمنا الحظ وأن صدق المنا والوعود
    فتحت بابها الكنانة تؤينا وباهت بنا الأيام السعيدة
    والشهادات والتميز فيها طوقوها الشباب جيدا فجيدا
                  

02-09-2012, 08:28 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    التقطت هذه الصور فى القاهرة يوم 22 أغسطس 1999 .. العم ابراهيم عبد القيوم يقرأ للوالد الريفى صفحات من الكتاب

    alrifi1999.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-09-2012, 08:34 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    alrifisudanmohamed.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-09-2012, 08:40 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    alrifimohamedalkhalifasudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-09-2012, 08:53 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    سيرة طيبة يتعلم منها الجميع الكثير

    له الرحمة و المغفرة

    تحياتي أخونا الشايقي و كل الحضور
                  

02-09-2012, 08:54 AM

محمد عبدالرحمن محمد
<aمحمد عبدالرحمن محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2010
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    حسن ياخ أعفالي انبقى ضربتلك في وكتن ماهو مناسب..
    لاكين يمين الله غلبني اصبر لامن اشوف متين وكيف اتصلبك بعد قرايتي لي بوستك عن كتاب عمنا ابراهيم ود الخليفه عبدالقيوم في مجالس الريفي..
    ياخينا ده بوست خمسه نجوم
    والله حا أباري حرف حرف،
    بأمارة إنو مادة الكتاب باريتا من كانت فكره لامن بقت تسجيل صوتي وتفريغ مكتوب ثم صياغه وطباعه في الناشر المكتبي..
    وأخيراً، مزاككة عمنا ابراهيم للمالقا منهم الريفي غير النكران أن يرى هذا الكتيب النور..
                  

02-09-2012, 04:29 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: محمد عبدالرحمن محمد)

    الأعزاء الشايقي وأسعد كنت ولا أزال أبحث عن هذا الكتاب، فهل من سبيل للوصول إليه عبر الإنترنت أي هل هنالك نسخة إليكترونية منه؟ إيميلي معك يا أسعد إن كانت هنالك نسخة الكترونية. قبل فترة برني ذكي حنّا بمذكرات أغبش ولمحات من المجتمع السوداني وهذا البوست سيسعدهـ (ذكي) كما أسعدني فتحياتنا لك الأخ الشايقي.
                  

02-09-2012, 10:07 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Murtada Gafar)

    شكرا الشايقى على هذا البوست المهم الذى يوثق للصحفى الكبير الاستاذ محمد الخليفة طه الريفى وكنت كتبت مقالا بصحيفة الاتحاد الاماراتية عقب وفاته انزله هنا ومن ثم اضيف بعض الاشياء التى لا يحتويها المقال .. واى مقال عن استاذنا الكبير الريفى يرحمه الله ....

    المقال

    وداعا الريفى
    ملك المنوعات الذى لا يشبه غيره

    معالى ابوشريف
    الاتحاد
    12/3/2002


    غيب الموت الاسبوع الماضى شيخا من شيوخ الصحافة السودانية واحد الرواد ااوائل فى هذا المجال ..
    ساهم بقدر وافر فى تطوير الصحافة السودانية وكان علما بارزا لا يشق له غبار ..عرف باسلوبه السهل الممتنع وكسب حب القراء على مدى مشواره الطويل الذى بداه اوائل الاربعينات من القرن الماضى ..
    محمد الخليفة طه الريفى ذلك الرجل العصامى والذى احب مهنة الصحافة وحببها لكل صاحب موهبة انتسب اليها وكان شعاره الذى يؤمن بها ايمانه بتواصل الاجيال ونقل الخبرات من جيل الى جيل وهذا اساس لتقدم الصحافة فى كل مكان ..
    ولد محمد الخليفة طه الريفى بمنطقة الكنيسة بضم الكاف شمال السودان ريفى مدينة مروى وانتقل وهو صغير مع اسرته الى مدينة القضارف شرق السودان التى احبها واهلها فانتخبوه نائبا برلمانيا عنهم فى انتخابات عام 1968..
    بدا عمله الصحفى فى عهد كانت فيه الصحافة السودانية تضم افذاذا من الكتاب وكبار اهل المهنة من الرواد الاوائل وادرك معظمهم وعمل معهم وكان يمثل الجيل الثانى الذىن خلفوا هؤلاء الرواد وفى مقدمتهم محمد احمد محجوب والسلمابى ورحمى سليمان وفضل بشير وحسين شريف وغيرهم ..
    كانت بداياته بمراسلة صحيفة النيل عام 1939من مدينة القضارف ..ثم انضم الى صحيفة صوت السودان التى صدرت عام 1940 وكانت مملوكة للسيد على الميرغنى وشركاء اخرين ومن الطبيعى ان ينتقل اليها بحكم ارتباط اسرته وعلاقته الخاصة بالسيد على الميرغنى وطريقة الختمية وبحكم هذه القرابة عمل تحت رئاسة تحرير الصحفى الكبير الاستاذ على حامد الذى اطلق عليه اسم الريفى .. لسبب اهتمامه باهل الريف وتبنى قضاياهم واهل مدينة القضارف على وجه خاص ..

    اطلق على الريفى فى حياته العملية لقب بملك المنوعات التى جعل منها حلاوة يومية تزين كل صحيفة عمل بها وقال عنه محمد سعيد محمد الحسن الصحفى المخضرم فى كتابه شخصيات صحفية عرفتها ..بانه لا يشبه غيره ..

    كان صاحب مدرسة متفردة اساسها السهل الممتنع فى اسلوب الكتابة وعرف بحسن اختياره للمواضيع التى يتناولها تساعده قدراته وخبراته الكبيرة التى اكتسبها طوال سنوات عامرة بالعمل المتواصل ..هذا الحب القائم على الايمان بالمهنة وعشقها
    وكان يعطى الصحيفة التى يعمل بها ثقة القارىء و كان فترة وجيزة يخلق الفةحميمية بينه والقارىء بمختلف مستوياته الثقافية والتعليمية ..
    فالقارىء عنده يحس بالخبر الصادق والتحليل الواعى العميق والراى السديد فى كل ما يمس شؤون الحياة ..
    وبالتالى اصبحت له مدرسة خاصة فى العمل الصحفى يسعى اليها الكل من الصحفيين الجدد ..من الذين تدربوا على يديه ..
    نتواصل المقال

    (عدل بواسطة الكيك on 02-09-2012, 10:22 PM)

                  

02-09-2012, 10:57 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: الكيك)

    فى فترة الحكم العسكرى الاول تولى الريفى رئاسة تحرير صحيفة الثورة الناطقة باسم المجلس العسكرى الذى كان يحكم وقتها السودان برئاسة الفريق ابراهيم عبودبعد عبد الله رجب اول رئيس تحرير ..
    وكانت السلطة العسكرية قد اوقفت الصحف المستقلة والحزبية ..وكانت الساحة الصحفية خالية الا من صحيفة الثورة لسان حال المجلس العسكرى الحاكم ..
    وعندما صدر العدد الاول منهافى اغسطس فى عام 1960بالحجم الكبير وفى ثمان صفحات ..اذكانت معظم الصحف تابلويد اى نصفية قاطعها الناس فى بداية صدورها احتجاجا على المجلس العسكرى رغم انها كانت تباع بقرش واحد فقط ..
    وتهكم السياسيون عليها بانها مثل البرش وبقرش لا قراء لها وكان الباعة يصيحون البرش بقرش ..

    ثم تولى الريفى رئاسة التحرير بعد عبد الله رجب واستطاع ان يكسر حاجز المقاطعة ومعه الصحفى الكبير قيلى احمد عمر ويوسف الشنبلى ..استطاعوا عمل تحول كامل للقارىء وخلف الفة مع القراء بمختلف مستوياتهم يالتركيز على المنوعات والمواضيع الخفيفة باسلوب سهل ومحبب ..
    بعد ثورة اكتوبر 1964 تنقل الريفى فى العمل الصحفى ما بين الراى العام والصحافة ثم الايام وكان حيث يذهب معه قراؤه الذين التصقوا به وباسلوبه فيزيد من نسبة توزيع الصحيفة ..
    تعود معرفتى بالصحفى الكبير الريفى منذ عام 1969قبل انقلاب مايو عندما كان عضوا بالبرلمان عندما زارنا بمنطقة العفاض ضمن وفد زيارة الدكتور سيداحمد عبد الهادى وزير التربية والتعليم وقتها عندما زارنا بالعفاض لحضور احتفالنا بافتتاح مبانى مدرسة العفاض الوسطىحيث اقيمت ليلة سياسية تحدث فيها الدكتور سيداحمد عبد الهادى والنائب سليمان دقق نائب دائرة مروى الجنوبية وابن المنطقة البار .. ابراهيم حمد نائب الدائرة لمروى الشمالية وكلهم من اعضاء الحزب الاتحادى الديموقراطى وقتها وكان معهم الريفى الذى القى قصيدة عصماء تمجيدا لاهل العفاض وكان الصحفى محمود ابو العزائم ضمن الوفد ..
    وظلت قصيدة الريفى العصماء فى ذاكرتنا فى ايامنا الاولى نفتخر بها لهذا لم ننسى شخص القائل الكريم مهما كان فهو فى ذاكرة كل ابناء العفاض الحاضرين فى ذلك اليوم .. وكان هذه هى المرة الاولى التى نرى فيها الريفى الذى نقرا له وكنا نتمنى مشاهدته ..
    نتواصل
                  

02-09-2012, 11:26 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: الكيك)

    ودارت بنا الايام والسنين وجئت الى صحيفة الايام للتدريب فى عام 1980فاذا بى اجده رئيسا لقسم المنوعات الذى بدات فيه التدريب ..وكم كانت سعادتى غامرة عندما بدات معه اولى الخطوات العملية لمهنة الصحافة ..
    وبعد ان عرفته بنفسى ذكرت له ابياتا من تلك القصيدة التى قالها لنا بمدرسة العفاض الوسطى وكنت اردد عليه الابيات فيضرب كفا بكف وكان هذا مدخلى الاول معه ثم بداية علاقة جديدة من نوع اخر تطورت الى علاقة خاصة .
    قال لى شوف الشهادة ما بتخلق صحفى ..اذهب واعمل لى استطلاع مع بنات الثانوى وكيف يقضين اجازة الصيف قلت له مترددا معتذرا اعذرنى من هذا فانا لا اعرف التحث مع البنات ولم اتحدث مع بنت من قبل فقال لى كنت اريد ان اعلمك الجراة وهى اهم شىء وجواز عمل للصحفى الناجح عفيتك منها لكن عليك باغانى الحقيبة فيها كل شىء تاريخ السودان وتنمية الاحساس والذوق الرفيع ولحقيبة فيها كل شىء الكلمة الصادقة وهى خير معين لك فى المستقبل ..
    كانت هذه بدايته معى فهو من المؤمنيين بان الصحافة فن فى المقام الاول وكان دائما يحكى لى قصة احد الفنانيين بالقضارف الذى طلب من كرومة اصر ان يسمع كرومة اغنية لياخذ رايه كفنان وغنى بكلمات ركيكة ولحن نشاز لا يرقى لمستوى فن كرومة فقال له كرومة بكل صدق يا ولدى شوف ليك شغلة تانية الفن ماهو مطلوق وكان يردد بان الصحافة فن وماها مطلوقة...
    معالى ابوشريف
    ابوظبى


    انتهى المقال
    وان شاء الله اتواصل معك عن الفقيد
                  

02-09-2012, 10:15 PM

عبد اللطيف بكري أحمد

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 7394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Murtada Gafar)

    جميلٌ منك هذا المنحى أخي الكريم حسن ، وفعلاً كرمٌ منك فياض
    أن تفيدنا بوعيك و واسع إطلاعك ومكتبتك الذاخرة الغنية بمثل
    هذه السيرة العطرة للراحل المقيم استاذنا الريفي عليه رحمة الله،،

    ومن حسن الطالع ان لمثل هؤلاء المبدعين إمتداد لهم في هذا المنبر
    أكيد ستكون مشاركاتهم تدعيماً حقيقياً ومن موقع معظم الأحداث
    المهمة التي صنعت مجد هذه الأمة وخلدت أصحابها في وجداننا،،

    التحية لك ولصديقي العزيز الباشمهندس أسعد الريفي الذي
    يجمل لقاءاتنا بكل ماهو شيق ٌ ومفيد،،

    نحن ننتظر الكثير منكما، ولقائي بكما ما أرجوه بإذن
    الله قريباً وكل دعواتنا بالرحمة والمغفرة للراحلين الأماجد
    وأن يثيبهم المولى بقدر إخلاصهم في نثر درر المعرفة،،
                  

02-09-2012, 10:56 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)


    الاحباب الاعزاء
    حسن (الشايقى)
    سلمى الشيخ سلامة
    محمد عبدالرحمن محمد
    مرتضى جعفر
    معالى ابوشريف (الكيك)
    ابو الحسين (بالانجليزى)
    عبد اللطيف بكري أحمد

    لنجعلها فرصة لتأبينه .. فى ذكرى مرور عشرة اعوام على رحيله
    في القاهرة التى أحبها و أحبته
    مساء يوم السبت 16 مارس 2002 م


                  

02-09-2012, 11:06 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan20.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-09-2012, 11:23 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    بدأ حديثه :
    كنت أنظر الى ابى بأعجاب . كان ممتلىء الجسم , عالى الصوت .
    وكان لا يتهيب السلطة , كما كان معتزآ بنفسه الى أبعد حد .ولا يحترم الآ من يحترمه .
    يروى سكان القضارف أن الأنجليز عندما أقاموا ادارتهم الأستعمارية , فرضوا على الناس أن ينظفوا الشوارع . وكان المفتش الأنجليزى يقوم كل يوم احد بالطواف على الشوارع ليتأكد بنفسه من نظافتها , ويفرض من الغرامة ما يشاء على من لم يقوموا بنظافة شارعهم . كان ذلك يشمل كل الشوارع , ما عدا شارعا واحدا , هو الشارع الذى تقع فيه خلوة أبى , لأن ابى واجههم من البداية , وقال لهم : ان النظافة من ديننا ( النظافة من الأيمان ) ونحن لا نحتاج الى من ينبهنا بأمور ديننا . لأن الأمر بها جاء من هذا الدين . ابحثوا عن الجهلاء وحدثوهم عن النظافة .
    وينتقل من الخاص , الى العام , فيواصل :
    فى حضرة السيد على الميرغنى تعرفت على علية القوم ورجال السياسة والمجتمع , ولكنى لم اكن اقل من هؤلاء الرجال , واشير الى انهم صانعو تاريخنا الحديث . انهم الرئيس أزهرى والأستاذ أحمد خير المحامى , والشيخ على عبد الرحمن , والأستاذ الدرديرى محمد عثمان و والسيد خلف الله خالد, والشيخ الفيل , وابراهيم يوسف سليمان , والسيد يحيى الفضلى , والأستاذ مبارك زروق المحامى , والأستاذ حماد توفيق , والسيد حسن عوض الله , والأستاذ ابراهيم المفتى , والأستاذان حسن وحسين الكد , والسيدابراهيم احمد , والسيد عبدالماجد أحمد , والدكتور محمد على احمد , وغيرهم من كبار الساسة التحاديين والأستقلاليين .
    ----
    هذه مقتطفات من سيرة الراحل محمد الخليفة طه الريفى , ذكريات , حكايات , ومفارقات .
    والذى كتبه الصحفى الفذ و البارع القلم , الأستاذ ابراهيم عبد القيوم , والذى اسماه ( فى مجالس الريفى )





    في رحاب الريفي.

    (عدل بواسطة اسعد الريفى on 03-14-2012, 10:39 AM)

                  

02-09-2012, 11:25 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)


    Quote:
    لنجعلها فرصة لتأبينه .. فى ذكرى مرور عشرة اعوام على رحيله
    في القاهرة التى أحبها و أحبته
    مساء يوم السبت 16 مارس 2002 م

    أسعد
    حقيقة عندما بدأت فكرة البوست كانت محصورة في الرواية التي كتبها عمي الراحل المقيم عن الوزير الراحل اللواء محمد نصر عثمان مبيناً نزاهته ونظافة يده ومن معه في تلك الحقبة، وقد كانت فكرة العنوان مختلفة، وبعد أن نقلت النص من الكتاب ووصلت لمرحلة فتح البوست وجدتني بدون أن أدري أكتب العنوان (في رحاب الريفي)، فقد هاجت أشجاني أثناء نقل النص وكنت أكتبه وأعود لصفحات أخر أطالع بعض الفقرات التي كانت تعيدني للمزاد حيناً وإلى ش ضريح سعد زغلول بالقاهرة حيناً آخر ، ومنها قررت ألا يقتصر البوست على قصة واحدة أردت بها المقارنة بين حال وحال ورجال وأشباه رجال.
    وأتفق معك في أن نسوق البوست في طريق التأبين للرجل العظيم الذي كاد أن ينساه حتى من تتلمذ على يده، وللمصادفة أن الذكرى العاشرة للرحيل لم يبقى عليها سوى شهر ونيف.

    محمد عبدالرحمن محمد ( العفو والعافية ياخ ووالله ما متذكر أنك هاجمتني أو رديت على فغالباً لا أعود للردود ولا أبحث عنها وبراك شايف شعاري)...

    مرتضى جعفر ( إبن عمي مرتضى سأحاول نقل الكتاب هنا بقدر المستطاع ،، رغم أن الأصابع أصابها الرجفان والعيون بقت شبه)..

    معالى ابوشريف (الكيك) ( مشكور كتير أخي على المقال والمشاركة ، ومنتظرين منك الكثير في هذا البوست، وما بتقصرتب)

    ابو الحسين (بالانجليزى) ( شكراً على المشاركة ودعمك مطلوب ، أقله تصد لينا المشاغبين إذا وصلوا)....

    عبد اللطيف بكري أحمد ( لا شكر ولا حاجة يا أبو خالد هي رمية بغير رامِ كما ذكرت أعلاه، بس مشيئة الله ساقت البوست في هذا الإتجاه فالله وحده يعلم مدي حبي لعمي الريفي رحمه الله وقد عشت في بيته أكثر مما عشت في بيتنا وأعلم مدى حبه لي فقد كان لي الأب قبل العم)...



    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-09-2012, 11:37 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)


    و قال عن الراحل عبدالله رجب رفيق دربه وصديقه:

    لم أر في حياتي قلما سيالا مثل قلم عبد الله رجب فلقد كان يكتب وهو يتحدث معك ويناقشك وعندما
    يكمل مايريد كتابته فإنك لاتجد فيه كلمة واحدة ناقصة.

                  

02-09-2012, 11:50 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    في مدرسة الأستاذ المرحوم ،محمد الخليفه طه الريفي رحمه الله و الاستاذ أبراهيم عبد القيوم متعه الله بالصحه، ان الحقيقه لا غيرها هي هدف الصحفي المتخلق والناجح ، وأن الخبر مقدس و التعليق حر،و أن المصدر أهم عناصر الخبر ولابد من توثيق الخبر، متي؟ و أين؟ و كيف؟ قبل تقديمه للتحرير حتي يكون المحرر مرتاح الضمير، وصافي النفس، وحتي لاتفقد الصحيفه مصداقيتها أو تواجه إشكالات قانونيه أو أخلاقيه.

    نقلا عن مقال بعنوان : مزاعم كمال سيف تحت المجهر
    December 23, 2011
    محمد عثمان الفاضلابي.
                  

02-10-2012, 03:49 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    الشايقي ابن العم
    الحبيب اسعد الريفي
    مرتضي جعفر
    كل ضيوف البوست الكرام
    رحاب العم محمد الخليفة طه الريفي رحاب وريفة و سيرته بهية
    لقد اطلق العم الريفي علي الاستاذ عبد الله عربي عازف الكمان لقب القوس الذهبي( راجع كتاب الدكتور محمد سيف التجاني حول الاستاذ عبد الله عربي)
    ومعروفة حكاية الوقفة الجسورة التي وقفها العم محمد الخليفة مع الاستاذ عثمان حسين خلال الستينات و ولقداردتها الدكتور الفاتح الطاهر في كتابه حول الاستاذ العظيم عثمان حسين)

    من الحكايات الواردة في الكتابين تحس كيف كان يهتم الاستاذ الريفي بادق تفاصيل حياة المبدعين و كيف كان ذلك الاهتمام انسانيا في المقام الاول قبل ان يكون هاجسا صحفيا.
    عادة ما تتحول تلك العلاقات الي صادقات كبيرة و عميقة
    جميعنا يعرف عن العلاقة المميزة التي كانت تربط الاستاذ الريفي بالفنان الكبير عبد العزيز محمد داؤود و كيف كانا يتشاكسان و يمزحان عندما تجمعهما امسيات الانس و الطرب.

    *****

    كنت قد تم فصلي من جامعة الخرطوم نتيجة لظلامات و جهالات من البعض و كان العم الريفي قد اقترح علي ان انضم الي جامعة القاهرة فرع الخرطوم بكلية العلوم قسم الرياضيات و لقد تيسر الامر و كانت وقتها معركة (القوائم) في عزها بجامعة القاهرة فرع الخرطوم. مررنا باحد اركان النقاش و كان المتحدث فيها عن الجبهة الديمقراطية ( عمر بشير الخليفة). قلت لعمي الريفي كيف لي ان اكون احد طلاب القوائم و عمر بشير يعمل مع التظيمات لمحاربتها.
    ضحك العم محمد الخليفة كثيرا. في ذلك اليوم كان برفقة العم الريفي الاستاذ ثروت و هو دبلوماسي في السفارة المصرية عرفت لاحقا انه حفيد ( الباشا ثروت اباظة) و سمع الدبلوماسي ما كان يقوله عمر بشير الخليفة في ركن النقاش و كانت اوراقي في يده. قال العم الريفي للدبلوماسي ( داك ود أخوي و دا ود أخوي برضو)
    حملتنا سيارة السفارة المصرية الي السفارة اولا ثم الي المزاد في بحري و كنت قد عدلت عن فكرة الالتحاق بجامعة القاهرة كاحد طلاب القوائم.
    الدكتور يوسف فضل كان مديرا لجامعة الخرطوم و كان نائبه عمي عبد الرحمن الطيب ( متعه الله بالصحة) و كان اقتراح عمي الريفي بحل مشكلتي بهذا الاسلوب ( الالتحاق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم) في اساس لتجنيب الدكتور يوسف فضل و الدكتور عبد الرحمن الطيب الاحراج لانني قد قررت سابقا ان اشكو الدكتور المتسبب في فصلي قانونيا.
    كثيرا ما يكون يقول العم الريفي هذه العبارة.

    التيسير من علامات الاذن.
    و كانت في ذلك المقام مفهومة بالنسبة لي
    القبول كان يسيرا
    و الرفض كان يسيرا ايضا
    و لم تكن مشكلة و لا كانت مشكلة فيما لحق من احداث

    هذه الايام اجدني منشغلا بدراسة و واجبات و الا لكنت مساهما راتبا في هذا البوست
    تماما كما يفعل الرجل النبيل زميل البورد (الكيك) فله مني شكر خاصز

    طه جعفر
                  

02-10-2012, 08:43 AM

محمد عبدالرحمن محمد
<aمحمد عبدالرحمن محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2010
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: طه جعفر)

    Quote: محمد عبدالرحمن محمد ( العفو والعافية ياخ ووالله ما متذكر أنك هاجمتني أو رديت على فغالباً لا أعود للردود ولا أبحث عنها وبراك شايف شعاري)..

    يااااحسن،
    ضربلك قصدتبا ضَرِب تلفوني ليك البارح
    ياخي لا تَفرّْج فينا عينة ودالصايم..
    ألله يهديك
    Quote: وبراك شايف شعاري..

    http://www.youtube.com/watch?feature=player_d...ilpage&v=H1RKpHShq2Q
                  

02-10-2012, 12:31 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: محمد عبدالرحمن محمد)


    Quote:
    يااااحسن،
    ضربلك قصدتبا ضَرِب تلفوني ليك البارح
    ياخي لا تَفرّْج فينا عينة ودالصايم..
    ألله يهديك

    محمد ياخ ما قلت ليك العيون بقن شبه فمعذرة لسوء الفهم لخطأ القراءة...
    ويعني إنت الرقم الخاص الذي لا يمكن الرجوع إليه، فعلاً لقيت الإتصال ولم أتمكن من الرجوع للرقم؟؟؟



    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-10-2012, 12:34 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: طه جعفر)


    Quote:
    طه جعفر

    كيفك ود عمي وعساك بخير والعائلة
    رحاب العم الريفي واسعة سعة الدنيا
    وإن كتبت موسوعات ومجلدات لن توفيه حقه

    رغم مشغولياتك فلا تحرمنا من الطلة والكتابة



    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

02-11-2012, 10:20 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)

    لنجعلها فرصة لتأبينه ..
    فى ذكرى مرور عشرة اعوام على رحيله في القاهرة التى أحبها و أحبته مساء يوم السبت 16 مارس 2002 م
                  

02-13-2012, 10:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    sudansudansudansudansudansudan207.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    الاستاذ محمد الخليفة طه الريفى فى شبابه

    الصورة من ارشيفى الخاص
                  

02-16-2012, 11:14 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: الكيك)


    إقتباس من الكتاب (ص 11 و 12)
    Quote:
    قال عمي الريفي: عرفت الخلوة قبل المدرسة، إذ كان أبي يحلم بأن أخلفه في الأشراف على المسجد من بعده، ولذلك حرص على أن أحفظ القرآن، وفي الوقت نفسه كان يقوم بتدريسنا العزية والرسالة. ولما ضقت بالخلوة بعث بي إلى المدرسة، وإنقطعت عن الذهاب إليها بعد أن أكملت السنة الثالثة الإبتدائية، لأني لم أطق النظام الذي يفرض على التلاميذ في المدرسة مثل الطابور والدخول إلى الفصل والخروج منه في قت محدد، والإهتمام بنظافة الملابس، وغير هذا مما تعرف، كنت أريد أن أعمل ما أريده أنا، لا ما يطلب مني عمله، لهذا إنقطعت عن المدرسة أيضاً.
    وأذكر أن ناظر المدرسة في ذلك الوقت واسمه الشيخ سيدأحمد محجوب اقترح على أبي أن يذهب بي إلى الخرطوم، ويتكفل بتعليمي، ويعود بي في النهاية خريجاً من كلية غردونـ وأفندياً كبيراً ولكن رفض أبي، وقال: أريده أن يقرأ القرآن والفقه ليمسك مسجدي هذا من بعدي، ولكن الذي حدث هو أني لم أصبح أفندياً ولا مسكت المسجد.!



    ياترى هل كنا سنعرف الريفي إن لم يكن متمرداً على النظام وخلف والده في إمامة المسجد بالقضارف، أو تخرج من غردون وصار أفندياً..؟
    قد يذكره أهل القضارف كما يذكرون والده الخليفة طه الذي ما زالت ذكراه باقية في ذاكرة أهل القضارف، أو أفندياً يذكره البعض، ولكن تمرده على النظام التقليدي إن دل على شيء فهو عبقريته وتفرده في أن يفعل ما يريد أن يفعله ويسلك الطريق الذي يريده هو وليس ذاك الذي يريده له الأخرون حتى وإن كان والده...
    فقرأ وتعلم بلا معلم،، نهل العلم من الصحف والمجلات وقبلها مكتبة والده الزاخرة بالكتب والتي ذكر في موضع آخر من الذكريات أن والده لم يكن يسمح لأحد بمس هذه المكتبة ولكنه سمح له بولوجها وقراءة ما بها من أمهات الكتب في ذاك الزمان، ولعله رأى فيه ما وصل إليه، فلوالده جدنا الخليفة طه كرامات سمعتها من الحبوبة زينب بت البدري والدة عمنا الريفي رحمها الله والتي عاشت بعد وفاة الخليفة طه لأكثر من ربع قرن، وقد عاصرتها ولي مع حجاويها ذكريات لا أنساها، وإن مد الله في العمير سأحكيها.
    مشاهداتي الشخصية:
    ما دخلت عليه في بيته "وأكاد أكون عنده بصفة يومية" رحمه الله في طفولتي وصباي وشبابي، وإلا وجدته في إحدى الحالتين (القراءة) أو (الكتابة)، إما ممسكاً بكتاب أو صحيفة أو مجلة، أو منكباً على كومة من الأوراق وبيده القلم يكتب...
    أول معرفتي بكتاب الأغاني، (كنت وقتها في المرحلة الأولية)، كان في مكتبته وقرأت الكثير منها حيث كان لديه إصدار مجزء على أجزاء لا أذكر عددها ولكنها شغلت رف كامل من إحدى المكتبات التي بنيت في جزء من حائط البرندة الخارجية البيت بالمزاد، وكانت متاحة لكل من يرغب في القراءة.


    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

03-14-2012, 05:17 AM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)
                  

03-14-2012, 10:35 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)


    محمد الخليفة طه الريفي
    رأي: د عمر أحمد قدور

    الأستاذ الإعلامي الراحل محمد خوجلي صالحين الوزير ومدير الإذاعة السابق، كان يكن احتراماً خاصاً - مثلما نكنه نحن وأكثر- لأستاذنا الراحل محمد الخليفة طه الريفي الصحفي العصامي المعروف، والذي كوَّن مع رفيقي دربه الصحفي الكبير محمد أحمد السلمابي وعبد الله رجب نموذجاً للعصامية والريادة في عالم الصحافة في السودان، ولا غرو فعندما عُيِّن محمد خوجلي صالحين مذيعاً في 1959 كان الريفي أحد أعلام وزارة الإعلام التي كانت تُسمى في ذلك الوقت وزارة الاستعلامات والعمل، وكان يقود العمل الصحفي فيها برئاسته لتحرير جريدة «الثورة» مع زميليه رؤساء التحرير أيضاً قيلي أحمد عمر ومحمود أبو العزائم.. والريفي هو من هو في عالم الصحافة، بل في عالم الأدب والشعر كشاعر كبير وكراوي، وكمعد قدير للكثير من البرامج الإعلامية لاسيما البرامج السياسية التي تقوم على الدراسة والتعمق في التحليل..

    وقد جاء ذات يوم لمقابلة صالحين مدير الإذاعة والرجل يعرف مكانته.. ولكن حراس الأبواب لا يعرفون ذلك-كما هو الحال اليوم في مكاتب كثير من المسؤولين الذين أدخل بعضهم في روع رؤسائهم أنهم من الأهمية بمكان حتى صدقوا ذلك.. وتعالى الوهم في رؤوسهم، الرئيس والمرؤوس والسكرتيرة حتى انطبق عليهم قول عمنا يحيى الفضلي: «لقد شففت بالداء حتى أصابها..».
    وتنطعت السكرتيرة الساذجة على الرجل الكبير، فما كان منه إلا أن أخذ كريزته «عصاه» التي لا تفارقه.. وخبط بها الباب.. باب المدير.. خبطات رهيبة حتى كادت أن تكسره.. فخرج صالحين لاستقباله معتذراً وطيب خاطره.. وكنا معه نعبر عن تقديرنا وقلت له: يا عم الريفي أنا ما قايلك جعلي.. فنظر إلي نظرة قوية من نظارته الضخمة وعينه الفاحصة وقال لي كيف أنا ما جعلي.. أنا جعلي وفاضلابي كمان.. فقلت له أنت إذن ابن عم عمنا الكبير الفارس الوطني حاج الشيخ عمر دفع الله الذي أقلق مضاجع الاستعمار 1924.. فقال لي نعم في النضال، وعلى كل شايق وغانم اخوان.. فضحكت وقلت له.. حقيقة يا عمي الريفي عمايلك هذه عمايل جعليين.. فقال لي عمايلي ولا عمايل ديل الخاتين لينا حراس على الأبواب..
    دفعني إلى هذا الكتاب الثر الذي كتبه معه وعنه الصحفي الكبير إبراهيم عبد القيوم والذي أسماه «في مجالس الريفي.. ذكريات.. حكايات ومفارقات».. والذي آمل أن أجد الفرصة لاستعراض أبوابه الشيِّقة وفاءً لأحد آباء السودان المخلصين محمد الخليفة طه الريفي.. والذي كان يعتز بأنه شايقي ختمي مصري الهوى سوداني.. وهذه تأتي في الآخر بعد شايقي التي يحرص عليها كثيراً ويعتز بها.. بل قال إنه يطرب لمطرب كبير لا لأنه مطربه المفضل بل لأنه شايقي.
    العم الريفي رمز من رموز السودان الذين يعتز بهم الوطن كله، من مساوي إلى الكنيسة موطن آبائه الأولين، إلى خلاوي أجداده «العوضاب» التي أوقدت نار القرآن وسط أهله الشايقية إلى مسقط رأسه في القضارف والتي واصل والده فيها رسالته في نشر نور القرآن وتمتين الدعوة إلى الطريقة الختمية.
    _________
    الأحد, 10 أكتوبر 2010
    صفحات اخر لحظة - الراي

                  

03-14-2012, 10:43 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    محمد الخليفة طه الريفى – 1919م
    أكمل المرحلة المتوسطة من التعليم . ومن ثم بدأ حياته الصحفية فى جريدة السودان وساهم مع اسماعيل العتبانى فى تحرير جريدة الرأى العام .
    لما احتجبت جريدة الصوت احتجاجاً على سياسة القمع الاستعمارى عمل اثناء ذلك مزارعاً بالقضارف .يعتبرمن الاعضا المؤسسين فى حزب الاتحاديين .
    ترأس فى عام 1948 مجلة اللواء التى اصدرها الحزب ثم ترأس جريدة الصدق التى اصدرتها الجبهة الوطنية فى عام 1950 . عمل محررا فى جريدة الاتحاد والرأى العام والجماهير .
    رأس جريدة الثورة التى اصدرتها حكومة عبود 58 – 1964م . ترأس تحرير جريدة صوت السودان وعمل فى صحف الايام والصحافة والسودان الجديد .
                  

03-14-2012, 10:49 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    دمعه وراء عزيزنا حنا تسفاى
    محمد الخليفة طه الريفي

    لم تجف دمعة مدينة القضارف حتى الآن .. وما أحسبها ستجف يوما وراء ابنها الذي فقدته والذي بالغت الأقدار في فجيعتها فلم تجعل تربتها التي أحبها وأحبته مثوى لجثمانه الطاهر..
    ولست أنا وحدي أبكى حنا تسفاى ..وإنما المدينة كلها فأن كل قارئ من أبنائها ومطلع من قرائها وكاتب من مثقفيها مدين لمكتبته التي أنشأها هناك منذ جيل من الزمان وأكثر.. لم يطلب بها شهرة فقد كان معروفا في جميع المجالات أو يجنى ربحا فقد قراؤه بالمجان أوفر عددا من مشتركيه.. و كانت هباته (الخفية) لمن يحبوهم عطفه من المحتاجين ولكل مشروع خير هي ربحه كله من مكتبته وتجارته ..
    لم يقرن اسمه بكبير في المدينة ليكوم محسوبا عليه.. أو صاحب جاه فيها يتغنى بأمجاده ويباهى بوداده ..وإنما كان صوفيا في سلوكه فارسا في تصرفاته.. يسعى إلى من هم دونه ويتقرب إلى الذين تميزهم خلالهم الطيبة وتعليهم صفاتهم العالية ..لم يتاجر في سوق ( الاختلاف) أو ينازع على منزله أو مكانه هنا أو هناك.. يقول رأيه في شجاعة وصدق ويتحمل تبعته.. يرهب نصيحته المنافقون ويتحاشى لقاؤه المراءون..
    خاصم فكان صمته الكريم أشد وقعا على خصومه من الكلام وصادق فما حابى صديقا في حق أو أقره على خطأ.. لقد ذهب حنا تبلل قبره دموعنا الصادقة التي لاتجف ..بكت فيه المدينة قرابة الوجدان وصلة الإحسان وعظمة الإنسان وعلى مثله تراق الدموع ( الصادقة ) ويكون الحزن لا على الجاه ولاعلى السلطان .. على من لانجد مثيله وقد فقدناه يكون البكاء ويكون الألم.

                  

03-14-2012, 10:59 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote: بعد خمسين عاما قصة اغنية ناس لا لا ناس لا لا كاملة
    بقلم :- صلاح الباشا
    تهل علينا الذكري التاسعة لرحيل الشاعر الغنائي الكبير عبد المنعم عبدالحي الذي كتب أروع مفردات الغناء السوداني ، حيث نشأ وترعرع في القاهرة منذ منتصف الثلاثينيات حيث سافر إليها وهو طفل صغير حسب طلب شقيقه الأكبر المقيم بقاهرة المعز ، وقد وتوفي فيها في عام 1999م بعد أن تزوج من سيدة مصرية وأنجب منها بنين وحفدة ، وقد أستشهد له إثنين من أبنائه في حربي حزيران 1967 م وأكتوبر 1973م حين كانا ضابطين بالقوات المسلحة المصرية في حروبها الباسلة ضد إسرائيل ، .. فقد كان عبدالمنعم عبدالحي شاهداً علي عصر الحركة الفنية بالخرطوم والقاهرة ، ويحكي العديد من ذكرياته في تلك الحلقات الإذاعية التي سجلها معه الإستاذ الراحل والإعلامي المصري المعروف فؤاد عمر في إذاعة ركن السودان بالقاهرة ( إذاعة وادي النيل لاحقاً ) .. قال الشاعر عن قصة أغنية خفيفة ذات كلمات تمتاز أيضاً بخفة دم ورشاقة بائنة ، وهي أغنية (ناس لا لا ) التي يغنيها الفنان الضخم عثمان حسين ، بأنه كان قد أتي ذات مرة من مصر في منتصف الخمسينيات لقضاء إجازته بالسودان ، وحدث أن قابله ذات مساء الفنان عثمان حسين في منزل الصحفي الراحل الأستاذ محمد الخليفة طه الريفي بالخرطوم بحري.. كان ذلك بعد الإستقلال في عام 1956م بقليل ، وقد كان أبوعفان يترنم وقتها بلحن محدد بدون كلمات ، فطلب من الشاعر الراحل عبدالمعنم عبدالحي أن يضع لهذا اللحن كلمات لأغنية تناسبه ، وقد أستمع من عثمان لللحن بدون مصاحبة العود ، أي ان أبوعفان كان يدندن به ويقول( لللا... لا... لللا... لا... لللا .. لا ) وهكذا ، فقام الشاعر عبدالمعنم عبدالحي علي الفور وقد أتاه إلهام الشعر بعد أن طرب لللحن فعلاً ، فكتب يقول في القصيدة تلك بذات مخارج الدندنة
                  

03-14-2012, 11:00 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote: خاصم فكان صمته الكريم أشد وقعا على خصومه من الكلام وصادق فما حابى صديقا في حق أو أقره على خطأ


    يا سلام ياخ

    أول مرة أشوف البوست السمح ده .. شكرا يا الشايقي .. وأسعد

    عندي كلام كتير

    شكرا لكم
                  

03-14-2012, 06:30 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote:

    د . تجاني الماحى دا كان راجل عظيم وطني واخلاقه عالية ومن شدة ما يحب المعرفة حاول ان يتعلم اللغة الهيروغليفية ، ثم واصل قوله ان الراحل قد الف كتباً كثيرة حكي فيها تجربته وقد كتب عن التاريخ والشعر وكانت له علاقات طيبة جدا مع المرضي ، ثم حكي موقفا مر به والمرحوم قائلا : «كانت لينا علاقة جيدة جدا مع المعالجين التقليديين ومنهم ناس ام ضوا بان ، واشار الى انهم كانوا يأتون اليهم كثيرا في المستشفي وفي يوم من الايام اقام المرحوم لهم د . التجاني وليمة غداء وكان معنا الصحفي محمد الخليفة طه الريفي ، وذكر انواعا كثيرة كانت موضوعة على المائدة ، فقال محمد الخليفة يا دكتور طه انا شفت (رأس نيفة) .. لما مشيت له وفتحتو ما لقيت فيه مخ دا رأس شنو ؟ فقلت ليه اسأل دكتور تجاني حيقول ليك ، فسألوا وقاليهو دا رأس صحفي وضحكنا كثيراً.
    _______________________________
    البروفسير طه بعشر يروى عن حياته فى لقاء لجريدة الصحافة

                  

03-14-2012, 06:41 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    و عن السيد على الميرغنى
    _______________________
    فقد روى الاستاذ محمد الخليفة طه الريفي انه قام بزيارة لصديقه العالم الدكتور التيجاني الماحي مؤسس دراسات علم النفس في السودان ورئيس مجلس السيادة بعد ثورة اكتوبر 1964م بمناسبة عودته من تركيا ولدى نهاية زيارته قدم له الدكتور التيجاني الماحي كتابا وصفه بانه كتاب نادر وقد اشترى نسختين، واحدة له، والاخرى لسيادة على الميرغني، ومؤلف الكتاب جوهر الصقلي، وانه عندما ذهب اليه بالكتاب واخبره انه هدية من الدكتور التيجاني الماحي الذي عاد لتوه من انقره، فقال لها ان الدكتور التيجاني مشكور على هديته، وهي مقبولة، ثم قال " نحن لدينا نسخة من هذا الكتاب بخط مؤلفه نفسه"

                  

03-14-2012, 06:47 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    ويمضي الشنبلي خمسين عاما في دهاليز وبلاط صاحبة الجلالة يلبس جلابية الببولين الأبيض ويعمل مع عمالقة الصحافة تراه يزامل الأستاذ محمد الخليفة طه (الريفي)، ذلك الشايقي الذي نشأ في قضروف سعد في صحيفة (الثورة) التي أصدرتها حكومة طيب الذكر الراحل الفريق إبراهيم عبود. و(الثورة) كانت أول صحيفة حكومية في السودان، لكنها كانت ناجحة من جهة الأداء المهني والتوزيع والتأثير في المجتمع،
    _________________________
    الشنبلي الصحفي ضحية الشنبلي النقابي ... بقلم: محمد الشيخ حسين
                  

03-15-2012, 11:19 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    عبد القيوم في حضرة الريفي وسرور

    نقل لنا أستاذنا إبراهيم عبد القيوم عبر أكثر من مائة صفحة من الورق المتوسط (في مجالس الريفي – طبعة أولي 1999م) حيث وثق لذكريات وحكايات ومفارقات رواها بعفوية وصدق بلسانه أستاذنا الراحل المقيم محمد الخليفة طه ود عوض (بكسر العين) وبروايته الفكهة ، الذكية والودودة عن سيرته الذاتية واخوانياته وعن الحركة الوطنية أو كما قال دكتور محمد خير عثمان في تقديمه للكتاب (الريفي في هذا الكتاب هو ابن الحركة الوطنية لحماً ودماً وفكراً وعاطفة).
    وبتواضع أثنى اقتراح دكتور محمد خير عثمان للأستاذ إبراهيم عبد القيوم (أن يجعل من لقاءات الكتاب الحالي الوجه السياسي ، ويكملها إلي ثلاثية بأن يكون الجزء الثاني (الريفي الصحفي) والثالث (الريفي .. الشاعر والفنان)) .
    والريفي قضروفي كامل الدسم ، ضاق بالخلوة بعد ان حفظ الثلث الأخير من القرآن الكريم عن المدرسة بعد أن أكمل السنة الثالثة بالمدرسة الابتدائية الموجودة حتى الآن في موقعها شمال المسجد العتيق بالقضارف .
    لم يحقق حلم والده الذي قال : (أريده أن يقرأ القرآن والفقه ليمسك مسجدي هذا بعدي) ، كان هذا في مجمل رد الخليفة علي ناظر المدرسة الشيخ سيد أحمد محجوب الذي أقترح عليه أن يذهب بمحمد إلي الخرطوم ويتكفل بتعليمه ليعود خريجاً من كلية غردون وأفندياً كبيراً . ولكن الذي حدث كما يقول الراحل الريفي (لم أصبح أفندياً . ولا مسكت المسجد) .
    (في هذه المدينة القضارف) ولدت وعشت وتربيت وتثقفت أما كيف ؟ فإني أقول لك . كان أحد المصريين الذين لم يغادروا القضارف (مع خروج الجيش المصري من السودان بعد ثورة 1924م) يقرأ مجلة (اللطائف المصورة) ثم يعطيني إياها لقراءتها . وكان هذا سبب تعلقي بقراءة المجلات المصرية ) .
    ومن المجلات المصرية ومكتبة والده العامرة بالكتب الصوفية وشقفه بقراءة كتب الشعراني ودواوين السادة المراغنة كانت اللبنات الأولي لثقافته . وكما يقول الراحل الريفي (كان من حسن حظي أن التقيت وأنا أخطو خطوات الشباب الأولي بصديقي عمري عبد الله رجب ومحمد أحمد السلمابي . لقد جمع بيننا حب الثقافة والأدب والمنافسة في القراءة) .
    لقد كانت معرفة الراحل الريفي بالراحل عبد الله رجب قبل مجئ الأخير إلي مدينة القضارف كما ورد ذلك في كتابه (مذكرات أغبش) يقول الراحل عبد الله رجب : (كان الأخ الطيب والمقصود به الخليفة الطيب عبد الحفيظ الذي عمل بالسوكي وكيلاً لشركة جيمس لنق) قد عرفني منذ عام 1923م بالأخ محمد الخليفة طه وقد بدأنا المكاتبات والمهاترات قبل أن نتشاوف وكان أول لقاء جمع بين عبد الله رجب والريفي بكسلا في يناير 1937م ويقول الأستاذ عبد الله رجب (وجدت محمد الخليفة طه بكسلا وسعدت جداً ومنذ اليوم الأول وجدني مستمعاً للشعر العربي ينظمه أو ينتحله) .
    في عام 1938م قدمت الدعوة للراحل الريفي لإلقاء قصيدة في المهرجان الأدبي بود مدني كانت القصيدة بعنوان (وحدة وادي النيل) وقد فازت بالجائزة الثانية . يقول الريفي : (كانت تلك أول مرة أركب فيها القطار وفي مدني نزلنا أنا والسلمابي بمنزل السيد/ ميرغني حسن التوم في حين كنت أحلم بأن أنزل في منزل صديقي السيد/ منصور عطا الله .. أحب الناس إلي نفسي) .
    والسيد منصور تعرف عليه الأستاذ/ عبد الله رجب بكسلا عندما زارها في منتصف الثلاثينيات لتقديم واجب العزاء في وفاة السيد أحمد الميرغني (راجل كسلا) ومن الواضح أنه كان صديقاً للراحل الريفي وقام بواجب التعريف بين الأستاذ عبد الله رجب والسيد منصور .
    يقول الراحل عبد الله رجب في مذكرات أغبش (عرفت بكسلا الأخ المرحوم الحاج منصور عطا الله .. الشديد التقوى والورع وكان في تلك الأيام وكيلاً لشركة سنجر الأمريكية لتوزيع ماكينات الخياطة) .
    الأخ الحاج منصور رجل ظريف .. اخبرني أن جده من الأقباط الذين أسلموا ومع أن الجد كان حسن الإسلام إلا أنه كان يحذره في طفولته من اللعب بالشارع مع أولاد المسلمين .
    وفي رواية للراحل الريفي (كنت في مرحلة من مراحل حياتي من المغنين الشطار) ويؤكد الأستاذ محمد عثمان عباس في مقاله خفيف الظل (نشره في صحيفة سقط اسمها من ثقب الذاكرة) تحت عنوان (قفشات الريفي) كان يحفظ أشعار أساطين الحقيبة ويتغنى بها بصوت أخاذ بحضور بعض أصدقائه ، وفي مكان آخر من نفس المقال يقول (ومن الأشياء الملاحظة أن الأستاذ الريفي يكثر الغناء أثناء تصميم صفحته رغماً عن المدة التي يمكثها والتي قد تستمر حتى الساعة السادسة مساء) ويقول الريفي (كنت أحفظ في اليوم بين ثلاثة وأربعة أغنيات) والتقيت بالفنان (سرور) في أواخر الثلاثينيات بكسلا وكنت قد انتقلت إليها للعمل مع السادة المراغنة كاتباً ووكيلاً لأعمالهم . كنت أتصل به يومياً وإذا لم أذهب إليه يبحث عنى لأنه وجد في شيئاً من الفهم لما يقوله .
    وكنت أحياناً أغني معه في بيته وليس في الحفلات وكثيراً كنت أردد معه أغنية يقول مطلعها :
    يــا نديــم قومــاك يــلا نمشـــي أم در
    أهجــــر الآلام وجــــور زمــــانا المـــر
    _____________________________
    الكاتب الراحل بابكر محمود النور
                  

03-15-2012, 12:13 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    الريفي من الصحفيين العصاميين الموهوبين الذين خلدوا أسماءهم في سجل رواد الصحافة السودانية .. أول ماعرفته كان بدار الأيام في بدايات عملي الصحفي في سبعينات القرن الماضي حيث
    كان يحرر الصفحة الأخيرة بصحيفة الأيام تحت عنوان مرايا .. ومن اشهر الابواب التي كتبها ( قرأت .. رأيت .. سمعت ) وحين تأثر نظره .. لم يترك العمل بل استعان بشاب وشابة كان يملى عليهما مواد صفحته .
    وهو من الرواد الذين يرون ان العمل الصحفي لايحتاج لدراسة .. وتلك وجهة نظره التي احترمناها كشباب متخصص . وقد دارت مساجلات في هذا الصدد بينه والزميل الدكتور محي الدين تيتاوي ..وقد ادليت بدلوي مؤكدا ان الصحفي الدارس يتفوق علي الموهوب بعديد مزايا فالموهبة تتأثر بتأثر الحواس ولعل فقيدنا الراحل حين ضعف نظره استعان بأخرين ليكتبوا له وفي هذا دلالة علي صدقية ما ذهبت اليه ..!! وتساءلت .. كم عدد الموهوبين وكم كان عدد الصحف في ذلك الزمان .. انهم كانوا قلة من الموهوبين فيهم بذرة عصاميين !!
    ______________
    الصحفي الراحل محمد الخليفة طه الريفي
    بواسطة: الأمكنة
    بتاريخ : الخميس 23-09-2010
                  

03-15-2012, 12:24 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    هكذا عرف شعبنا الأستاذ الطيب محمد الطيب، الذي قال عنه الكاتب الصحفي الكبير المرحوم محمد الخليفة طه الريفي، إن الأستاذ الطيب محمد الطيب قد أعطى بجهده الخاص ، الثقافة السودانية، مالم يعطها كثيرمن مؤسسات البحث التي عرفتها حياتنا ، وعندما أثبت هذه الفقرة في المقالة التي كتبتها عنه في سلسلة : الرجل المدرسة ، الرجل المؤسسة ،عصاميون وعصاميات ، ألح علي في أن أحذف ولكن رفضت ، وقلت إنك لم تدع شيئاً مما قاله الريفي لنفسك، وأنا لم أحمله مسؤولية شئ لم يقله.

                  

03-15-2012, 12:45 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    Quote:
    برع في السودان عدد من شعراء الشعر الفكاهي الظريف وظهر في بدايات القرن الماضي شعراء تميزوا بالهجاء الساخر يطلقون على انفسهم جماعة (الكتيبة) ومن ابرز الشعراء: صالح عبد القادر صاحب (فرع الرئاسة قد مضى عهد الرئيس فلا مآب أنسيت أيام البليلة والبصاره والهباب فغدوت تأكل ما علمت وما جهلت من الكباب). والشاعر حسيب علي حسيب صاحب: (أمرتبي مالي اراك قصرت عن نيل المراد
    الشهر باق جله وبقاك آذن بالنفاد
    والجيب خال ابيض وبقاء بياضه عين السواد)

    والشاعر الصحفي محمد الخليفة طه الريفي صاحب:
    (ليلي أبوك هلالي ولع باللاعبين فمن جكسا لصديق
    أما أمين اذا ما قمت اذكره يجيبني بهتافات وتصفيق
    يحدث الناس عن سبت وروعته في الحي ان زاره شخص وفي السوق
    كم مرة وهوامى يحدثني بالانجليزي مكسوراً عن الليق).

                  

03-15-2012, 12:52 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    عبد الله حمدنا الله سفير التواصل الثقافي


    القاهرة التي تشرفت فيها بمعرفة البروفسيور عبد الله حمدنا الله والسكن بجواره لم تكن قاهرة إبن خلدون عاصمة العواصم وتاج البرية وزينة المدن. ولم تكن قاهرة جمال عبد الناصر كعبة أحرار ومزار ثوار.
    كانت القاهرة في روائح ذلك العصر ترزح في أجواء تداعيات ما بعد اتفاقية كامب ديفيد، وكنا في مطلع الصبا الباكر على مشارف العقد الثالث، نحو 14 ألف طالبا ومبعوثا سودانيا نعيش في مدن أم الدنيا في بحبوحة من العلم والعيش المرفه. نعتمد في بحبوحة العلم على أنفسنا ـ كل حسب كسبه ـ من حيث الاهتمام والانهماك، بينما تتأثر بحبوحة العيش بحركة الدولار الحسابي بين البلدين الشقيقين صعودا وهبوطا من جهة، وتذبذب العلاقات السياسية بين خرطوم جعفر محمد نميري وقاهرة محمد أنور السادات مدا وجزرا من جهة أخرى.

    دعك من كل هذا العناء، فالقاهرة التي ضمتنا كانت أقرب إلى مصر الصحفي المعروف محمد الخليفة طه الريفي التي خلدها شعرا حين قال:
    أوشكت مصر ان تقاسمنا الحظ وأن صدق المنا والوعود
    فتحت بابها الكنانة تؤينا وباهت بنا الأيام السعيدة
    والشهادات والتميز فيها طوقوها الشباب جيدا فجيدا

    ما هي الحكاية إذن؟ وهل هناك أصلا حكاية؟
    الحكاية أن البروفسيور عبد الله حمدنا الله خلال الربع الأول من ثمانينيات القرن الماضي، اختار عن وعي، إعداد أطروحة جامعية لنيل درجة الماحستير عن المقال الأدبي وتطوره وظهوره في الصحافة، وكانت فتحا جديدا ليس من خلال بحث يلتزم بكل قواعد التجريد الأكاديمي، بل من خلال دراسة تستعرض الصور واللقطات التي لا تصل إلينا أبدا، ولذا تراه يجتهد ليصنف منشورات الإمام المهدي ضمن المقال الأدبي لما احتوته من لغة جزلة وأسلوب حديث في العرض والإقناع.
    ومن هنا كسبت دنيا الثقافة والأدب في البلاد باحثا، أتاحت له فرصة الدراسة أن يكون أحد أشهر المساهمين في إعلاء الشأن الثقافي في حياتنا. فعبد الله حمدنا الله، المتعلق جدا بحركة الثقافة والفكر وبلورتها عبر رصد مساراتها وتوجهاتها منذ عصور بعيدة،لم ينغلق على مدرسة أو حقبة أو جماعة، تراه ينفتح وفق قواعد من العمل السمح المتكافئ المنفتح على الجميع.
    ومع ذلك فعبد الله حمدنا الله قارئ نهم وباحث ملتزم ومدافع كبير عن حرية التعبير، وبشكل أوسع عن الحريات الفردية والجماعية. وهو أيضا مفكر صاحب استقلالية كبيرة، وداعية ومحرض على التواصل الثقافي بدرجة سفير.
    وربما يرجع هذا التواصل الثقافي لعبد الله حمدنا الله إلى تعدد الروافد التي شكلته في سنوات التكوين. فهو ابن لأسرة أنصارية، جاهد وهاجر أفاضل منها مع الإمام المهدي، حين كان البحر الذي استغنى به الناس عن التمدات. كما نشأ في أضابير حركة إسلامية رشيدة كانت تمنح منتسبيها أنذاك الوعي المبكر والعاطفة النبيلة. وتوج هذا بالدراسة في معهد وطني العزير، ليلتحق بالجامعة الإسلامية أيام كانت تملأ ذهن طلابها بطائفة واسعة من علوم الدنيا والأخرة.
    ولعل هذه النشأة الثلاثية بين صرامة العقيدة الأنصارية ورحابة الحركة الإسلامية وموسوعية الجامعة الإسلامية، قادت عبد الله حمدنا الله حينما وصل مصر، إلى أن يصبح زبونا دائما لمكتبة الباب الحلبي في مقرها القديم خلف مسجد سيدنا الحسين، وإلى أن يتحول إلى مرابط دائم في دار الكتب القديمة بدهاليزها وأضابيرها وعبقها القديم في قلعة محمد علي. ولا تفوتنا مكتبة الكاملابي في حي عابدين، وهو رجل نوبي تجد في مكتبته كل ما كتب أو دون عن السودان. والشاهد هنا البروفسيور عبد الله حمدنا الله حينما يتناول مظاهر الحياة السودانية منذ حملة إسماعيل باشا يتحدث بلغة الواثق، ذلك أن معلوماتي تشير إلى أنه اطلع أو قرأ أكثر من 50 ألف وثيقة عن السودان في الوقائع المصرية.
    نسوق هذا الاحتفاء بالبروفسيور عبد الله بمناسبة حصوله على درجة الأستاذية من جامعة أفريقيا. والاحتفاء بامثاله، كما روى عن العقاد ينبغي أن يكون بإثارة القضايا التي يمكن أن يضيفوا فيها جديدا.

    وبمناسبة شعر الريفي كنت اتمنى أن يهتم البروفسيور ونحن في مقام الاحتفاء به بالتحقق من مقولة فحواها أن الريفي عندما كان شابا يافعا كان يجلس القرفصاء امام سرور وكرومة في حفلاتهم الغنائية، وكان يكمل معهم القوافي دون سابق معرفة. والسؤال: هل قتل الريفي الصحفي الريفي الشاعر؟

    وبمناسبة الجدل الدائر حول المدائح حاليا، هل يؤيد البروفسيور أن مدائح الجعليين هي أساس الأشعار الشعبية التي قادت إلى ما عرف بأغاني الحقيبة، بحسبان أن مدائح الجعليين هي الأقدم وذات قيمة، وتحتوي على مادة عميقة. أما مدائح الشايقية فهي حلوة، لكنها تخلو من التعمق.
    وقد أيد الأستاذ الطيب صالح هذا الرأي مستشهدا بأشعار حاج الماحي كممثل للشايقية وأبو شريعة كناطق للجعليين، لكن صالح الطيب الذي قاد أهل السودان إلى موكب الرواية العربية في القرن العشرين، أيد هذا الرأي دون أن يقر الحد الفاصل بين أشعار الإثنين، وإن كان يرى أن مدائح حاج الماحي تحمل شحنة من الحب ولها نكهة خاصة، بينما تحمل أشعار أبو شريعة أفكارا كالفرق تماما بين البحتري وأبو تمام. وهنا يتعين علينا أن نضع في الاعتبار أن حاج الماحي جعلي عاش في ديار الشايقية وأن أبو شريعة شايقي عاش في مناطق الجعليين.
    نطرح كل هذه المسائل في مقام الاحتفاء بالبروفسيور، كعصف للذهن، لكن الاحتفاء الحقيقي به يستدعي أن أبحث عن صديقي القديم المهندس أحمد البشير عبد الله، لكي يرفدنا بأفكار نيرة (ما سمعوا بيها الناس)، ثم يتنادى أولاد مصر جميعا لكي نحتفي أو نحتفل أو نفتخر باستاذنا سفير التواصل الثقافي البروفسيور عبد الله حمدنا الله.
                  

03-15-2012, 12:59 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    سيد أحمد خليفة... شاهد على العصر «1 ـ 2»

    ضمن برنامج نادي القصة «شاهد على العصر» الذي استضاف فيه عددا من رموز الكتابة في السودان، قدم النادي الاستاذ الصحفي المعروف سيد أحمد خليفة رئيس تحرير صحيفة الوطن.
    وفي البداية قال الاستاذ سيد أحمد «انه من المؤمنين بكتابة السيرة الذاتية ما دام اننا اقحمنا انفسنا في حياة الناس».
    بدأت حياتي عاملا في السكة الحديد عام 1957 بعد ان اكملت الوسطى. في عام 1961 قتل باتريس لوممبا في الكونغو «كان رئيسا للوزراء ومناضلا» وقتها كنت نقابيا في السكة حديد ونظمنا مظاهرة نندد فيها بمقتل لوممبا باعتبار ان حكومة السودان العسكرية بقيادة الفريق ابراهيم عبود كانت متحالفة مع الامريكان، وباعتبار لوممبا واحدا من ابطال حركة تحرير افريقيا مع عبد الناصر وسيكوتوري وغيرهما من القيادات التاريخية، فقبض علينا ونحن في كوبري المسلمية، واودعنا القسم الجنوبي باعتبار اننا شاركنا في موكب غير مشروع لمدة 22 يوما. والدي كان مقدم الطريقة التجانية، وكان غاضبا من دخولي الحراسة، رغم ان الحراسات كانت جيدة في ذلك الزمان.. وكنت لصغر سني اخرج في المساء للنوم خارج الحراسة.
    والدي كان يعتقد انه بامكانه اخراجي من الحراسة بواسطة شيخ، فذهب الى ود حامد «قرية غرب شندي» الى شيخ عبد الله شيخ الطريق، بعد ذلك جاءني في السجن وقال لي: «انت يوم الخميس ستتغدى معنا في البيت. فقلت له: «كيف؟ انت مشيت قابلت عبود.
    قال لي: لا، لكن ان شاء الله ستطلع من السجن.. في ذلك الوقت كان ايماننا لا يزيد على الحمد لله.. وكانت الماركسية اللينينية موضة، واليسار مهيمنا على الشارع السوداني. لذلك لم اقتنع بما قاله والدي، وظننت ان والدي تحدث مع احد الضباط الشايقية، والشايقية معظمهم في الجيش.
    وبالفعل يوم الخميس تناولت طعام الغداء في المنزل.
    وسألت ابي عن اصل الحكاية: هل شيخ عبد الله يعرف عبود. فقال: لا.. كل الذي قام به انه قرأ القرآن في الليل ورأى رؤيا انك ستكون معنا يوم الخميس.
    بعد ذلك الحادث فصلت من السكة حديد، وصرت عاطلا لمدة عام كامل. وكنت قد تزوجت قبل الاعتقال بفترة فأتاني خطاب الفصل في اليوم الذي احتفلت فيه بتسمية مولودي البكر.
    كنت اسكن آنذاك في البيت الكبير مع الوالد. واصبحت اساعد الوالد في عمل الدكان وبيع الفحم وغير ذلك.
    وكان ابي آنذاك قد اكتشف انني ادخن السجائر، وسألني عن مصدر السجائر، فقلت له: اشتريها من دكان عم طلب. فقال لي: طيب ما تشتريها من الدكان منها تنفعني، السجائر يا ولدي بضر صحتك، ولكن انت حر اذا كنت تحب التدخين.
    ومن يومها اصبحت كلمة الحرية مزروعة في داخلي، ولا احترم اي كلمة سوى ان يكون الانسان حرا في حياته وممارساته وكل ما يتعلق بالشأن العام خاصة في مهنة الكتابة.
    بعد سنة من العطالة، جاء احدهم ليصلح سيارته عند اخي الميكانيكي، وتجاذب معي الرجل اطراف الحديث، وفي الحقيقة اقول ان المصادفات لعبت دورا كبيرا في تشكيل حياتي، وانا رجل قدري اؤمن بالقدر ايمانا عميقا، وكل خطوة في حياتي وراءها صدفة.
    Quote:
    الشخص، صاحب السيارة، سألني عن مكان عملي. فقلت له «انا عاطل عن العمل» فقال: لغتك العربية كيف؟ قلت: اكملت المرحلة المتوسطة واقرأ كثيرا في الكتب والمجلات والصحف. قال: نحن محتاجين لمصححين في الصحيفة، وغدا ستجرى المعاينة فقلت: في اي صحيفة؟ قال: صحيفة «الثورة». قلت له: «ما بعينوني، لانهم فصلوني من السكة حديد». قال: «بعينوك لان المصحح ليس له علاقة بالسياسة والكتابة». سألته عن المرتب. قال «عشرين جنيه» وكان هذا المرتب كبيرا لان مرتبي في السكة حديد كان ثمانية جنيهات ونصف الجنيه.
    في المعاينة كان معي يوسف حمد النيل واخر اسمه هاشم. وجدتهما وكنت قد جئت متأخرا ورئيس اللجنة كان محمد الخليفة طه الريفي، وهو من اعظم الصحفيين السودانيين العصاميين الذين اكدوا ويؤكدون دائما ان الابداع والفن والمعرفة في القاص والشاعر والادب هبة الهية يزرعها في الانسان.
    وجدت معه شريف طمبل والاستاذ كامل حسن محمود والاستاذ عبد الله رجب ودخل علينا شخص كبير جدا هو وزير خارجية السودان آنذاك أحمد خير المحامي. هذه اللجنة هي التي كانت تختار المصححين للعمل في صحيفة الثورة.
    كانت الثورة اول صحيفة تخرج بالحجم الكبير، لذلك سماها اخونا «الخزين» رحمه الله «البرش بي قرش».
    طرحت علي كثير من الاسئلة التقليدية، واجبت عليها، وتدخلت هنا العنصرية، فانا كنت متأثرا بلهجة الشايقية لانني قدمت الى الخرطوم وانا في الحادية عشرة من عمري.. وقد اثرت في تلك السنوات كثيرا سواء في حديثي، وما زلت اؤمن بوجود «ديوان» في المنزل وفصل الرجال عن النساء، واحب الثوب السوداني والشارع المنضبط.
    وقد عشت في اديس ابابا وفي الصومال وجيبوتي والبلد الوحيد الذي لم ازره هو ارتريا لانني حظرت من دخولها بعد الاستقلال.
    المهم انني جلست للامتحان والريفي سألني: انت شايقي؟ فقلت له «اي» فعجبته وقال لي «عيناك» وأحمد خير وشريف طمبل ايضا «من عندنا».. وكانت هذه البداية لالتحاقي بالصحافة. وتعلمت الكثير اثناء عملي.

    اما الشخص الذي اخذني لهذه المعاينة فهو الراحل عمر خضر صاحب مطبعة النجم الفضي، هذا الرجل هو الذي اسس حياتي الصحفية وادخلني الى عالم الصحافة، ومن هنا بداية المشوار الصحفي.
    التحقت بالتعليم المسائي في مدرسة الارسالية الامريكية واخذت الشهادة السودانية وكان دفعتي فيها الفنان زكي عبد الكريم.
    سنة 1964 قبل الثورة في21 اكتوبر انتقلت للعمل بجريدة الصحافة ولهذا قصة: كنت اثناء ذهابي للعمل يجلس بجواري افندي نظيف سألني «شغال وين» فقلت له مصحح في صحيفة الثورة. فقال لي: ما تيجي تشتغل في صحيفة الصحافة ورئيس تحريرها ـ عبد الرحمن مختار، وسألته عن الراتب فقال 25 جنيها فاقترحت عليه ان اعمل معهم في المساء فقال نمنحك عشرة جنيهات فاصبح مجمل راتبي 30 جنيها.. ووجدت في الصحافة شيخ ادريس الذي كان في قسم الاخبار ومحجوب محمد عبد الرحمن وحسن مختار الذي اقترح ان اعمل معهم كمخبر في الصباح وان اترك جريدة الثورة، وعدل مرتبي الى 40 جنيها. وكانت والدتي في الشمالية ولما بلغها ذلك جاءت بالقطار لتبارك لي هذا الوضع الجديد.
    ورجع عبد الرحمن مختار من اليابان. وفي هذا الوقت ايقنت ان التحولات السياسية والانقلابات من معوقات الصحافة السودانية وهذه التحولات العنيفة تمنع التطور الطبيعي للاشياء. واستدعاني عبد الرحمن مختار رئيس التحرير، وكانت هذه مسألة في غاية الخطورة، وقال لي: انت اشتغلت في قسم الاخبار شهر. واثناء هذا الشهر كان المانشيت «احمر الجريدة» 22 مرة من اخبارك والثمانية من اخبار الآخرين فانت مخبر ناجح. وانا قررت زيادة مرتبك الى خمسين جنيها. وزملائي كانوا متوقعين ان اعاقب!
    اذكر انني كنت محرر السهرة وفي مطعم السلماني قابلني الراحل محمود محمد مدني، القاص والروائي، وكان زميلا واصر ان اسهر معهم، وفاتتني سيارة الصحيفة والتزم محمود ان يوصلني بسيارة اجرة. وجاء احد عمال المطبعة وقال ان واحدا من وزارة الداخلية يطلب محرر السهرة. وقال لي الضابط ان سيارتكم صدمها القطار عند مزلقان بري والمقعد الذي كنت اجلس عليه تمزق اربا اربا.
    في عام 1966 قابلني الاستاذ عبد الرحمن مختار وقال ان دكتور كامل الباقر مدير الجامعة الإسلامية بام درمان طلب استيعاب الصحفيين في كلية الاعلام ورشحناك لهم. وفي الكلية تلقينا محاضرات من دكتور محمد مصطفى هدارة، بروفيسور عبد الله الطيب، دكتور محمد ابراهيم الشوش.
    وقد كرست جهدي في العمل الخدمي فالطالب الذي يطرد لعدم دفع الرسوم والمريض الذي يحمل روشتة بلا نقود اهم من اخبار سفر الوزراء.
    الاستاذ عبد الرحمن مختار ناداني وقال لي الجماعة الخمسة ديل عندهم مشكلة. شرحوا لي قضيتهم: انهم دفعوا قيمة الاراضي ولم يستلموا قطع الاراضي والقضية نوقشت في البرلمان.. ورئيس الوزراء محمد أحمد محجوب قال انه لا يقرأ الصحف. وجمعنا المواطنين واسرهم وذهبنا الى منزل السيد رئيس الوزراء وصعدنا له: قال: في شنو؟» قلنا «نحن ناس الاراضي» قال لي «انت صحفي» قلت «انا صحفي كتبت الموضوع انت لم تقرأه. قلنا احسن نسمعه ليك في اذنك».
    المهم استدعى المحجوب محافظ الخرطوم جيرفس ياك وعبد الرحمن عدلان مدير الاراضي، وفي ظرف عشرة ايام تم تسليم المواطنين قطع الاراضي، واصبحت مدينة الصحافة الحالية وبقيت 200 قطعة دون مستحق. وانا كنت مؤجرا ولم يفكر احد منا في ان يأخذ قطعة منها.
                  

03-17-2012, 10:21 AM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: اسعد الريفى)

    تحية وشكرا
    أخي الشايقي علي هذا البوست الرائع
    نحن قرأنا للوالد الريفي
    ثم تعرفنا عن قرب علي الأخ العزيز أسعد
    فكان حقا الشبل ابن ذلكم الاسد
    ما تم طرحه من مقتطفات هو قطعا قيض من فيض
    أرجو شاكرا
    أن يتوفر لنا الكتاب
    وأن يتم ابلاغنا بمكانه حتى وان تم ارسال نسخ بسعر خاص فلا بأس
    ونحن في انتظاركم
    تحياتي مرة أخري
                  

03-31-2012, 06:24 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: علي الكرار هاشم)


    شكراً أخي على على التواصل في البوست وآمل أن تستمر معنا في التوثيق بقدر الإمكان...
    Quote:
    أرجو شاكرا
    أن يتوفر لنا الكتاب
    وأن يتم ابلاغنا بمكانه حتى وان تم ارسال نسخ بسعر خاص فلا بأس
    ونحن في انتظاركم
    تحياتي مرة أخري

    يحال الطلب للأخ أسعد الريفي، مع التحية...



    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

03-18-2012, 02:05 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الريفي. (Re: Al-Shaygi)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de