|
تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله
|
سأحاول في هذا البوست طرح أهم إشكالات الإبستمولوجيا والتي غالباً ما تترجم إلي نظرية المعرفة وسأقتصر علي الثلاثي أعلاه رغم أن مفكري ما بعد الحداثة لا سيما فوكو عبر تناوله للآركيولوجيا والجينالوجيا التي إرتكز إلي نيتشة في كثير منها قد وجه نقد لازع يزيد علي نقد مدرسة فرانكفورد التي تتبني العقلانية التي أسس لها ديكارت بعد تخصيبها بالطابع النقدي الذي وجه إنتقادات جمة لنظريات المعرفة المتمثلة في أقطاب الوضعية المنطقية والتي لا زالت دفوعات بوبر من جهة وهابرماس من جهة أخري حاضرة لا سيما النقد الذي وجه الفعل التواصلي الهابرماسي للحداثة التقنية التي تتبناها الوضعية المنطقية... ستكون الأفكار مبسطة جداً حتي تفتح الباب لفهم التعقيدات التي تكتنفها وبالتالي إمكانية الحوار حولها
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
Quote: الإبستمولوجيا والتي غالباً ما تترجم إلي نظرية المعرفة وسأقتصر علي الثلاثي أعلاه رغم أن مفكري ما بعد الحداثة لا سيما فوكو عبر تناوله للآركيولوجيا والجينالوجيا التي إرتكز إلي نيتشة في كثير منها قد وجه نقد لازع يزيد علي نقد مدرسة فرانكفورد التي تتبني العقلانية التي أسس لها ديكارت بعد تخصيبها بالطابع النقدي الذي وجه إنتقادات جمة لنظريات المعرفة المتمثلة في أقطاب الوضعية المنطقية والتي لا زالت دفوعات بوبر من جهة وهابرماس من جهة أخري حاضرة لا سيما النقد الذي وجه الفعل التواصلي الهابرماسي للحداثة التقنية التي تتبناها الوضعية المنطقية... ستكون الأفكار مبسطة جداً حتي تفتح الباب لفهم التعقيدات التي تكتنفها وبالتالي إمكانية الحوار حولها |
سنارى السلام عليكم ...
هل تعتقد انو الزول لو ما كان عندو فكرة مبسطة عن كل المصطلحات التحت دا ممكن يتواصل فى هذا البوست ولو على مستوى القراءة
الإبستمولوجيا ( يعنى شنو ) فوكو ( دا ميشيل فوكو ولا زول تانى ) نيتشــه ( الفيلسوف ) عقلانية ديكارت ( منهج ديكارات ذاتو بيقوم ويرتكز على شنو ) للآركيولوجيا ( يعنى شنو ) الجينالوجيا ( يعنى شنو ) مدرسة فرانكفورد ( ملامح ورواد المدرسة د شنو ) الوضعية المنطقية ( ابسط الفكرة ) الفعل التواصلي الهابرماسي للحداثة التقنية ( دا يعنى شنو )
لو الزول طلع بمعرفة اولية عن ما سطرته اعلاه قطعاً بيكون قطع شوطاً مقدر فى التعرف على هذه المصطلحات والرواد
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
ديكارت ( معطى معلوماتى ) Quote: قرر ديكارت حينها أننا لا يمكن أن نعتمد علي حواسنا أبداً لنيل أي معرفة لأن الحواس خداعة والإنطباعات الحسية قد تنتج من حلم كما تنتج عن حالات اليقظة لاحظ أن ديكارت لا يقول أن الحواس غير مفيدة علي الإطلاق لكنه يقرر أنها قد تفيد في أي شيئ مثل النظر والسمع ولكن بالقطع لا معرفة يمكن أن نعتمد علي حواسنا فيها لافتاً النظر بالأضافة لمشكلة الأحلام إلي مشكلة الخداع البصري والأوهام الحسية |
_______ بشويش علينا يا سنارى انا عندى احساس اننا ممكن نفيدك ونتعلم منك ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
شكراً بدر الدين علي المتابعة
معيار ديكارت للمعرفة التي يسعي للتأسيس لها هو أن تكون معرفة لا يمكن دحضها وحتي إن طالها النقد فيطول هوامشها فقط وليس جوهرها لأنه مع خيبة أمله في بطلان كل النظريات العلمية التي كانت سائدة لزمن طويل لا يريد أن يتكرر الماضي بالتأسيس لمعرفة تبطل بعد ألف سنة ومن ثم تنهدم كل التطبيقات والمنتوجات التي قامت علي أسسها من هنا أسس ديكارت مبدأ الشك Method of systemic doubt وسماه بمبدأ التأمل الأول وفيه يبدأ أي بحث بالشك في يقينيته وبدأ في الشك في كل المسلمات حتي فيحقيقة الله كما سنبين لاحقاً ليري ما سيصمد من حقائق أم منهجه التمحيصي وما سيرمي به إلي الأبد في سلة مهملات المعرفة إستخدم في تمحيصه للمعارف مبدأ الإستدلال أو ال deduction test وقد إحتج علي المناهج القديمة كالمنهج الديالكتيكي القديم الذي إستخدمه إفلاطون في حواراته لأنه ينتهي إلي التناقض The early potanic dialque-classical or dialectic dialuques والتي صور فيها إفلاطون معلمه سقراط فيلسوفاً حكيماً ..خاصة في حوار مينو والصبي المسترق يأخذ ديكارت علي هذه المعرفة الكلاسيكية أنها لم تكن تأسس لقواعد أو تعريفات إنما تركز علي الوصول لدليل يثبت صحة أمر ما وهذا طريق معرفي سالب أما منهجه الشكي فهو في نظره الطريق السليم لأنه يتجه لبحث إمكانية خطل أي معرفة أو أداة معرفية وعندما تستحيل المسألة المنظورة علي البطلان أو النقد تصبح تلقائياً معرفة أو أداة معرفية يقينية ففي مبدأ الشك يستبعد الحواس من أدوات المعرفة متهكماً منها لأن من خدعنا مرة لا يمكن أن نثق فيه ونحن نأسس لمعرفة يقينية Senses are Malicious اليقيني من المعرفة هو الحتمي واللازم منها والذي لا يتغير مع الزمن وهو عند ديكارت الحساب والمنطق فمهما تغيرت الظروف والحيثيات أو الأزمنة فإن مجموع زوايا المثلث تبقي 180 درجة و2+3=5 إنها معرفة خارجة عن حدود الحواس يذهب ديكارت في تأمله الأول أو الشكي للقول : وماذا إذا كنا كائنات مخلوقة بواسطة شيطان أو خالق شرير Evil genius يجعلنا نتصور أن 3+2=5 بينما هي في حقيقة الأمر تساوي 6 هنا حتي الحساب والمنطق لا تبقي حقائق يقينية!!!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: صابر فضل المولي)
|
شكراً يا د. سيناري، كدا يادوب البوست بقى مفيد، ومقدمتك كان مُنفرة أو بالأحرى كلام مُضحك ومُبهم، ولكن الآن قد جئت بالحق.
ولدي تصحيحين لك، أولاً بما أنك دكتور مفروض تكتب اسم المرجع بالطريقة المعروفة حتى يتسنى للقارىء أن يقتني هذا الكتاب، فطريقة كتابتك للمرجع غير علمية وغير عملية أرجو تصحيحها.
الشيء الآخر قد ذكرت بأن الشمس هي مصدر الكون، وهذا كان الفهم الخاطيء للشمس في الماضي أما حالياً فالشمس مجرد نجم في السماء وتدور حولها الكواكب وتسمى بالمجموعة الشمسية وهنالك بلايين المجموعات مثل مجموعتنا الشمسية هذه في الكون، فأظن الأصوب أن تكتب بأن الشمس هي مركز مجموعتنا الشمسية وليس مركز الكون فالكون مالانهاية له ومجهول مركزه.
تحياتي
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
تحياتي شكراً أخ النذير والحقيقة أن المقدمة في أي كتابة تكون دائماً مكثفة ذ لأنها إما تلخيص للموضوع وتحتاج لإستيعابها أولاً أن تقرأ الموضوع من الألف للياء أو إستدراك للمتخصصين في المسألة إذا ما تساءلوا عن إتجاهات الكتابة هذا الإستدراك يعين إتجاهات ومن ثم مبررات الإختيار والتجنب لما كتب وما لم يكتب وهي بأي حال لا تدخل في تسلسل المادة المعنية في الكتابة لأن تسلسلها يبدأ من بعد المقدمة وقد وضحت ذلك جلياً في نهاية المداخلة الأولي بأنني سأسعي للتبسيط ما استطعت إلي ذلك سبيلاً النقطة الثانية وهي نقطة المراجع أو الببلوقرافي فكما ذكرت لك أعلاه إنني إرتضيت خيار التبسيط بما يجره من متاعب وكنت هنا أمام السؤال الهام هل أنا أنوي أن أطرح المادة في شكل الكتابة العلمية التي تقتضي بالتالي الدقة في كتابة المراجع أم أنوي تبسيط مواضيع فلسفية لغير المعنيين أو المتخصصين في الفلسفة... وبالطبع كان خياري هو الخيار الثاني رغم أن بعض الفلاسفة يرون أن مهمة الفلسفة هي التعقيد وليس التبسيط لأن الفلسفة معنية بصناعة المفاهيم..أي معنية بالسؤال وليس الإجابة وتبسيطها هو تسخيفها وانت بنفسك شهدت بأن المقدمة كانت معقدة درجة الهزل بها.... لذلك كتبت اسم المرجع بما يتناسب مع بنية الطرح عن نفيك لمركزية الشمس في الكون والتي كانت الصدمة الكبري لديكارت بعد أن كان كغيره يؤمن بالنموذج البطليموسي الذي يقول بأن الأرض هي مركز الكون حتي جاء كوبرنيكوس بنموذجه الداحض لمركزية الأرض والقائل بمركزية الشمس ثم أيده الفيلسوف الفلكي الأيطالي جالليلو وأسسا بذلك لثورة علمية ضخمة ومؤثرة أتت تأملات ديكارت كأحد نتائجها فربما أن ملاحظة صغيرة منك إلي انني كنت اتكلم عن زمن ديكارت وليس عن زمننا وانني كنت استعمل الفعل الماضي ( عندما طرح....ومثل ذلك ثورة علمية عظيمة) كانت ستغنيك عن الإستدراك وتوضح لك بانني حتي لا اتفق بالضرورة مع المفاهيم التي اكتبها عن ديكارت وأنني ساكتب عن هيوم وكانط بنفس الصيغة.....شكرا مرة ثانية علي المداخلة
وقفنا عند فرضية الإله الشيطان أو الإيفل جنياص وأثرها علي أفكارنا خاصة الضروري من أفكارنا مثل الحساب والمنطق وأن هذا الإله الشيطان هدفه من خلق الكون أن يجعلنا نؤمن بصحة حقائق هي أصلاً باطلة حتي تضطرب حياتنا ونتحول لدمي جاهلة تبني ما تبني من معارف لتنهد كلها مرة واحدة وتدمر حياتنا في هذه الحالة تصبح معلوماتنا عن كل شيئ في الكون باطلة وعندها تصبح حقائقنا في الحساب والمنطق مثلها مثل الإنطباعات الحسية لا تعني أي شيئ أو حتي إذا ما فرضنا أنه لم يخلق الكون إله شيطاني ولكننا خلقنا بنقص تكويني يشمل برمجتنا الدماغية ويؤثر علي قدراتنا الحسابية فنخطي فيما نظنه يقينات سنصبح مشوشين في كل شيئ ...في معلوماتنا وحسابتنا وربما حتي مشاعرنا بسبب هذا النقص التكويني ولاشيئ بعد ذلك يمكن أن يكون يقينياً إنه الشك الديكارتي ينفي ديكارت فرضية وجود إله إبليس حتي يتسني له البرهنة علي فرضية وجود خالق وإله للكون وهذا ما سآتي عليه أود أن أشير مرة ثانية هنا إلي أنني أشرح تأملات ديكارت وملابساتها لكنني لا أتبناها حتي لا يختلط الأمر لديكارت تفسير غريب لكيفية معرفتنا لأمر ما بأنه يقيني أي لماذا نعتبر أن ناتج المسألة 2+3=5 نتيجة يقينية يرد هذه القدرة المعرفية إلي ما يسميه القبس الطبيعي أو النور الذي هو عنصر في بنية تفكيرنا Light of Nature وسيأتي لاحقاً هيوم ويهاجم هذه الفرضية بشدة لنتجه الآن للتأمل الثاني أو ما يعرف بالكوجيتو الديكارتي Descartes's cogito حيث يتناول ضمن ما يتناول طبيعة العقل الإنساني ويرجع هنا إلي سيناريوهات أو فرضية الإله الشيطان أو الطبيعة الخلقية المختلة فيقرر أنه لكي يثبت لنا أي أحد صحة اي من الفرضين أعلاه يحتاج أولاً لأن يثبت لنا أن عبر نظرية مبرهنة بأن كل معلومتنا في الحساب والمنطق مضروبة وغير صالحة يؤسس هنا ديكارت لمبدأه ( أنا أفكر... إذن أنا موجود) I think therefore I am شارحاً أنه لكي أثبت أو أنفي سيناريو الإله الشيطان عبر إثبات أن معلوماتي حول كل شيئ مضروبة أو سليمة لا بد في البداية أن أكون كائناً حياً وبالتالي أستطيع نفي أو إثبات المسألة إذن نفي أو إثباتي لأي فرضية يثبت أول ما يثبت وجودي ....نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: رغم أن بعض الفلاسفة يرون أن مهمة الفلسفة هي التعقيد وليس التبسيط لأن الفلسفة معنية بصناعة المفاهيم..أي معنية بالسؤال وليس الإجابة ....... |
هل هى كذلك ؟ اذا كانت الفلسفة غير معنية بالاجابة على الاسئلة فمن / فماهى / ( الجهة / العلم / .. المعنى / المعنيون بالاجابة )
Quote: وتبسيطها هو تسخيفها |
لا يوجد تلازم بين التبسيط والسخف ...
______
عدم الفصل بينك وبين ما تعبر عن رؤاه يجعل من القارئ يجد صعوبة فى ان يتلمس قولك عن قول من تنقل عنــه ( وهو ما عبر عنه حجازى ) مشكوووووووووووووووووور على البوست
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
شكراً شقليني علي تشريف البوست وأتفق معك أن قضايا البوست قضايا شائكة كما هي مرجعياتها ولو نظرنا لنقد العقل المحض أو العملي أو تأسيس ميتافيزيقيا الأخلاق عند كانت فهي ستستوعب كل الباندوث ويتبقي منها الكثير لكن إتجاهي هو نقر التقاطعات الإبستمولوجية وليس طرح الإشكالات الفلسفية جميعاً في المعرفة والأخلاق والميتافيزيقا أنتهز هذه الفرصة لأؤكد مرة ثانية كما بينت في صدر البوست أنني أنطلق من التقاطعات الإبستمولوجية للثلاثي وليس الدراسات المقارنة للثلاثي عن ترتيب الملف وهذا أمر مهم للغاية فرؤيتي تعمد إلي طرح ديكارت الإبستمولوجي بأبسط ما يمكن ثم إتباعه بهيوم الإبستمولوجي في حوار العقلانية مع التجريبية وإبانة دفوعهما في مسائل الفكر والمستقبل والآلهة ثم الختام بكانط الإبستمولوجي وكيف يوجه سهام نقده ونسائم تأمينه هنا وهناك ما أرجوه هو أننا عندما ننتهي من كانط الإبستمولوجي نكون قد تملكنا مفاتيح الأخلاق ، الماورائيات أو مفتاح الهيجيلية والمدارس التي إبتدأت منها عشمي أن تتضح الرؤية أكثر لاحقاً كما انني عبرك اناشد كل المتخصصين أو الباحثين في شئون الفلسفة عدم البخل علينا بإضاءات في المسائل المطروحة حتي يتم إثراء النقاش ونستفيد أكثر كما أرجو ممن غير المهتمين بالموضوع المعني عدم صرفنا بمداخلات غير معنية بالإبستمولوجيا
شكراً بدرالدين ومزيداً المداخلات لاحقا تدعم المعرفة المتوخاة عبر فكرة البوست أما عن تعليقك والذي فهمت منه أنك تري أن الفلسفة يجب أن تكون معنية بالإجابة فهو رأي برضو لكن الفلاسفة الذين عنيتهم أنا في الفقرة أعلاه يرون أن العلم معني بالإجابة لكن الفلسفة لا لفلسفة سؤال يفتح الباب أمام سؤال أمام سؤال حتي تعليق الأمر في النهاية لحكم الدارس حتي أن بعض الفلاسفة يري أن الفلسفة هي السؤال ثم التأمل في السؤال ذلك منذ محاورات إفلاطون عن سقراط و مينو أو سقراط ويوثيفرو وحتي عندما تصل الأسئلة إلي نهاية ما يحدث فيها التسليم بفكرة أو تعليق الجدل حولها لأن لا نهاية تبدو علي نقطة إفتراق الرؤي تظهر أسئلة جديدة تدور حولها التأملات والحجج عن عدم العلاقة بين التبسيط والتسخيف فالفلسفة تستهدف المفاهيم المعقدة وتعمل علي تعميق البحث فيها علي خلاف الونسة مثلاً التي تستهدف موضوعات مبسطة وفي الغالب تبقي في سطحها دون الغرق في متاهات التعقيد والتبسيط تسطيح والتسطيح تسخيف
إنتهينا إلي تقرير ديكارت أنه لكي يدحض أو يثبت لا بد أن يؤكد ذلك وجوده مسبقاً وهذا هو الجزء الأول من الكوقيتو الديكارتي تناول ديكارت مسألة قدرة الإنسان علي التخيل مع توسيع مفهوم التخيل علي أنه قدرة العقل علي تصور الأشياء سواء أن كانت أشياء حقيقية أو غير حقيقية فمثلاً أنا قد أتخيل صورة ابنة اختي الصغيرة والتي ولم أرها رؤية العين حتي الآن والصورة التي أتخيلها قد تكون قريبة جداً أو بعيدة من حقيقتها لكن خيالي حاول أن يمدني بصورة تنسجم مع الشكل المتوقع لبنت اختي لكنها علي كل حال هي صورة كونتها في خيالي وليست إنطباعاً حسياً لأنني لم أري الطفلة أبداً إنها محاولة من ذاكرتي وقدرة عقلي علي إستعادة كل ذاكرة يمكن أن تسهم في صناعة صورة تشبه الطفلة سنعود لهذا بعد قليل يبني ديكارت الجزء الثاني من الكوجيتو علي أكتاف الجزء الأول في الجزء الأول من الكوجيتو برهن ديكارت علي يقينية وجوده بعد أن تخطي إمكانية الشك في حقيقة وجوده وبقي أن يثبت أنه شيئ يفكر I am a Thinking thing تساءل ديكارت بعد أن أثبت وجوده عن ماهية وجوده هل هو جسد ، روح ، أم عقل نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: munswor almophtah)
|
شكراً أخي أبو السيوف علي الدعم المعنوي
Quote: والشكر لك على الخوض فى ذلك التراث الفلسفى المعرفى المؤثر فى واقع الفكر الإنسانى المعاصر-والفلسفه دوما تهم بدراسة الكليات وبكل ماهو معيارى تقديرى بعكس العلوم التى تهتم بالتفاصيل وبكل ما هو تقريرى وصفى والفلسفه واسعة بمنطقها وعلم جمالها وعلم أخلاقها والقيم وثريه بقديمها الأبقورى والأيونى والفيثاغورثى والأرسطى والسغراطى وما قبلهم وما بينهم وثرية بوجوديتها وماركسيتها ومنفعتها وبراجميتها بديالكتيها وبمقلوبه وبدراساتها المقارنه وبعمق مثاليتها وبعقلانيتها التى أنزلها سغراط من العلالى بأعرف نفسك ثرية بسفسطتها وعلم جدلها وعلم كلامها وبصوفيتها وعمق نظرتها للكون وخالقه وللفلسفه تعقيداتها وما طرحك إلا لدارسيها وعارفى مصطلحها وماسكى تفاصيلها أما العوام فالحوجه ماسه للتعريف الواضح بالفلسفه ومن ثم تقديم نماذج بسيطه عن كل أفرعها وتاريخها ومن ثم الدش الذى يكون عاصفا أما البدء بالوضعيه المنطقيه والمنطقيه الذريه ومدرسة الجشتالط فيه تصعيب للمبتدئ ووسائل المعرفه لدى مدرسة فرانكفورت التى تقوم على الشك والشك المذهبى والشك المنهجى وشك الشكاك |
نختلف أو نتفق أيها المنصور الجميل لكن ما أكرمتنا به من إجمال يشوقنا لطلب المزيد
Quote: وشك العارفين بالله |
أخي منصور أعتزم فتح بوست بعنوان (الصوفية أسمي مراتب التدين بل هي الدين)
وهو موضوع ثري أتمني أن تعينني انت ومحمد عثمان في إثراء الحوار داخله
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: jini)
|
شكراً جني علي المرور وأتمني أن أوفق في كتابة ما قد يفيد
يري ديكارت بأن مفهوم الروح مفهوم ملتبس tendentious لكن الروح هو عامل الحياة في الجسد ذلك العامل الذي يمكّن الجسد من النمو والحركة والقيام بكل مستلزمات الحياة الأخري وأيضاً يمكّن العقل من القيام بالتفكير والتأمل والإرتكاس وغيرها من الأنشطة العقلية إستعمل ديكارت مبدأ الشك ليثبت أنه شئ مفكر كما أنه قام بعملية عرفها بالحجة الطباقية disjunnctive argumernt وهي عملية إستبعاد يريد عبرها أن يستبعد إثنان من الثلاثي الجسد ،الروح ،والعقل قرر ديكارت بأننا لا يمكننا القول بيقين بأننا أجساد لأننا في حالة الحلم نتجول بأجسادنا ونقوم بعدة نشاطات جسدية لكن هل هي حقيقة أجساد تلك التي في نعيشها في الأحلام أم أشباح جسدية؟ ولأن مبدأ ديكارت الشكي يقول بالتخلص من أي حقيقة يعتريها أدني مستوي من الشك ولأنه جسدي هو الذي يكون جسداً حقيقياً ومرة شبح جسد كما في الأحلام أي أن جسدي في أي حلم هو ليس جسدي فلا يمكنني البناء علي حجة يعتريها الشك والخلل حجة انني جسد علي الدوام ومادام أصبحت حقيقة جسدي حقيقة مشكوك في يقينيتها فبالتالي حقيقة روحي حقيقة غير يقينية أيضاً لأنها روح حقيقية في جسد حقيقي أحياناً وشبح روح في شبح جسد أحياناً أخري هكذا عبر عملية الإستبعاد لم يبقي شيئ يقيني في ديكارت سوي عقله هل يمكن أن أشك في أن عقلي يمكن أن يكون غير يقيني لا لأن في الكوقيتو الأول أثبت أن مجرد شكه هو إثبات لوجوده أي أنه لا يمكن أن يشك إلا إذا كان قادراً علي الشك أي موجوداً للقيام بالشك هنا يقرر ديكارت حقيقة أنه شيئ عاقل وما دام أنه أثبت يقيناً أنه شيئ مضي ليتساءل عن ماهية عقله وماهي العقل تتمثل في وظيفته أشار ديكارت إلي أن الشيئ الوحيد الوظيفي في عقلنا هو قدرة العقل علي إطلاق الآراء والأحكام Judgements لأن الإرادة Volition وكذلك المشاعر والإنطباعات كلها هي ما هي إن أردت شيئاً فقد أردته وإن رأيت لوح أزرق فقد رأيت لوح أزرق ولا يندرج أي منها تحت أحكام الخطأ والصواب لكن الرأي أو الحكم في شيئ هو الوظيفي والمتغير إنها القدرة علي الأحكام ميزة العقل أي القدرة علي أن نؤكد أو ننفي شئ وعندها نكون أما صائبين أو خاطئين في حكمنا ولكي نكون صائبين أو خاطئين لا بد أننا قمنا بعملية تفكير ولن نقوم بعملية تفكير إلا إذا إمتلكنا أداة التفكير Cognition وهكذا يبرهن ديكارت علي إنه كائن مفكر كما برهن من قبل أنه موجود وهنا يكمل ديكارت الحجة الثانية والأخيرة من الكوقيتو أنا أفكر إذن أنا موجود I think therefore I am نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: munswor almophtah)
|
عندما نحرق قميصاً بالنار لا يبقي منه قميصاً بل رماد أما عندما نضع الشمع علي النار فيبقي شمعاً كما كان ما الفرق بينهما؟ نلاحظ أن سؤالنا هو سؤال عن الهوية Identity هوية القميص وهوية الشمع أي مادة تحمل نوعين من الخواص ترتبط بتحديدها كمادة هذه الخواص هي خواص لازمة أي أساسية ...وخواص غير أساسية أي ظرفية essential and accidental qualities الخواص الظرفية هي خواص لا ترتبط بهوية الشيئ مثل الألوان كما ذكرنا سابقاً ... فلو دهنت باب بيتي بأي لون أو أزلت منه أي لون لايؤثر ذلك في كونه باباً لكن إذا وضعت الباب في سائل يصهر الأخشاب أو علي النار فلا يبقي باباً إذ أن الصلابة من الخواص الأساسية في الباب الخشبي أو الخشب عموماً وأهمية الخواص الأساسية أنها تحفظ كيان أو كينونة الهوية preserving the entity of the Identity نستنتج من هنا أن الصلابة ليست من عناصر كينونة الشمع لكنها من عناصر كينونة الخشب والدليل أنه عندما فقد الخشب صلابته لم يعد خشباً أما عندما فقد الشمع صلابته ظل شمعاً هنا يتساءل ديكارت عن خواص الكينونة في الشمع ويقرر أنها لا بد أن تكون خاصية غير مستوعبة تماماً بالحواس لأن كل الخواص التي أدركها تماماً بحواسي من لون وطول وحجم وملمس ورائحة (لاحظ أن الرائحة في العطور خاصية كينونة) كل ما أدركه بإحساسي يتغير في الشمع ويظل شمعاً وبالتالي يجيب ديكارت إن خاصية الكينونة في الشمع لا بد وأنها تدرك بالعقل مارس ديكارت عملية الإستبعاد للوصول لخاصية الكينونة في الشمع وذلك بإختيار خاصية بعد أخري عله يصل للخاصية الأساسية أي خاصية الكينونة للشمع ولم يتبقي معه في النهاية من خواص الشمع إلا خاصية التمدد Extension إذن التمدد هو خاصية الكينونة في الشمع والتي إذا فقدها لا يبقي شمعاً وهكذا كل المواد المتمددة فإن خاصية الكينونة فيها هي التمدد يعني ديكارت بالتمدد شغل فراغ أو حيز مكاني نتساءل لماذا يعتبر ديكارت أن حالة التمدد في الشمع تدرك بالعقل وليس بالحواس؟ ديكارت يري أن التمدد خاصية غير محسوسة لأننا عندما نتخيل حالة التمدد في الفراغ نجده يتحرك في حيزين two dimensional quality ولا توجد حاسة تلتقط التمدد في بعدين لابد من الوعي بأن ديكارت في حديثه عن التمدد لا يتحدث عند كيف يبدو شكله في الفراغ ولكنه يتحدث عن بعده الهندسي It's geometrical properties وبالتالي فالتمدد من المحسوبات اليقينية نلاحظ أننا عندما نحاول رسم مثلث تزيد مجموع زواياه أو تقل عن ال180 درجة فإننا نفشل في ذلك مهما تفننا لأنه من المحسوبات اليقينية. ونحن قد كررنا سابقاً أن حقائق الحساب والهندسة والمنطق من اليقينيات وبرهانها يتم عقلياً ولكن يمكن تطبيق البرهان حسيّاً وسيعطي نفس النتيجة اليقينية وما دام التمدد حالة هندسية فلابد أن يتم إدراكه ذهنياً و من المعلوم في الهندسة أننا يمكن أن نخلص إلي صيغة توصف الأشكال مهما صعبت تفاصيلها وبالتالي ندرك التمدد حسابياً وليس حسياً كيف إستفاد ديكارت من هذه الخلاصات؟ هذه ما سنأتي عليه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
Quote: سأحاول في هذا البوست طرح أهم إشكالات الإبستمولوجيا والتي غالباً ما تترجم إلي نظرية المعرفة وسأقتصر علي الثلاثي أعلاه |
الأخ السنـاري،
تشكـر على هذا الطرح العميـق، بوست مهـم،، بس شـايفك وقفت؟
نرجـو الاستمرار لتعـم الفائـدة..
سـؤال عن المفكرين الثلاثة: هل "كانط" هـو المفكر الفرنسي أوغست كونت صاحب الفلسفة الوضعية Positivism؟
على المستوى الشخصي: الواحد استعاد أيام الجامعـة، ولن أنسى استمتاعنا بدراسة الفلسفة الوضعية على يدي الدكتور
تاج الأنبياء، استاذ علم الاجتماع بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الخرطـوم..
واصـل يا دكتـور..
التحيــة.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
هنالك فرق بين المادة التي نترجمها عن اللفظ Matter والمادة التي نترجمها عن اللفظ Substance لا نود الدخول فيه الآن تجنباً للتعقيد و الفيزيائيون أدري بتعقيدات المسألة لا سيما التعقيدات الحديثة المرتبطة بالكواركس والجلونوبلازما حيث لم تعد حالات المادة هي فقط الصلابة والسيولة والغازية وسلوكها الجزيئي والموجي معاً المادة كماتر أكبر وأشمل وأحوي للمادة كصبستانز الصبستانز مثلها مثل العقل عند ديكارت تتصف بالتفرد والماتر لا تتصف بالتفرد لذا فالعقل لا يمكن تكسيره أو تجزئتها بينما الماتر مثل جسمنا يمكن تكسيرها أو تجزئتها الغريب أنه في الطب كل الطلاب يدرسون بأن الخلايا النيورونية وهي خلايا الجهاز العصبي لا يعيد الجسم تصنيعها كغيرها من باقي خلايا الجسم بعد تلفها وهذه هي مشكلة تعذر علاج الشلل أو فقدان الأحساس المصاحب لأمراض مثل السكري أو الجمرة الجلدية لذا فتعريف العقل أيسر من تعريف المادة الماتر بسبب الهوية المتفردة في العقل خواص العقل خواص ذهنية بينما خواص المادة خواص فيزيائية نرجع ونذكر بأن ديكارت لا يقبل أن يسمي معرفة إلا اليقينات ويعرف اليقينيات بأنها التصورات أو الأشياء التي تكوّن فكرة واضحة ومميزة عن حقيقتها في ذهن الأنسان Clear and distinct Idea يقول ديكارت ان فكرتي عن أي شيئ تتحد إلي حد كبير بطبيعتي It is a function of my origin فإذا كنت أنا مخلوقاً لإله خبيث فكل الأفكار التي أظنها واضحة ومميزة هي غير ذلك تماماً لو كنت مخلوقاً بسبب التشؤ والتطور الطبيعي أو أي أسباب عشوائية تكون أفكاري عن الأشياء مضطربة وناقصة وليست واضحة ومميزة طيب إذا إستطعت أن أثبت أن هنالك إلهاً وراء هذا الكون وأن هذا الإله إله قادر وحقيقي فلا بد أن خلقه سيكونون علي درجة من التميز والصحة حتي يستطيعون التعرف علي الأشياء في كونهم بصحة ودقة سأرجع لشرح كيف أثبت ديكارت أن هنالك رباً لهذا الكون
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
صديقي سناري..حبابك و حباب ضيوفك الكرام هنا..
اول بالتبادي.. كتر خير الشوفة ياخي.. تاني التبادي..عبرك افتقد اخونا محمد الحاج..و صديقنا محمد حسبو (قبل كده دور كلام عن النفعية في سودان فور اول..دي نقة تانية).. تالت التبادي..تحية لشباب في هذا المنتدى..منهم بشري الفكي..و صهيب حامد..و اخرين كثر (مافي جكس ..عاد نسوي شنو)..!
لست فليسوفا..و لن اكون (يوم واحد شفت ليك بقاري راعي بقر فيلسوف؟)...و لكني احب الفلسفة و القراءة في تأريخ الفلسفة..و يوما ما كنت اظن ان القانون معرفة متعالية..و حأولت ان اجعل منها معرفة شعبية (يعني كل زول او زولة..مفروض يفهم حقوقو القانونية هي شنو بالضبط..و نجحت الى حد ما..و لكني فشلت في الجانب الأكبر..!. لا تستغرب فانا لست نبي أو رسول..و انما بشر من حقه أن يفشل أو يدق الدلجة كمان..!!)...
المهم..حبي للشباب الذكرتهم في عنوانك فوق.. هو ما دفعني للحضور هنا..يعني يا سناري..لا متخصص ولا فليسوف..طفاسة ساكت جيت هنا.. فهو بعض من كوجان ( التحية لصديقي القاص دكتور ابراهيم كوجان.. الذي اقرا ما ينثر لماما في هذا الملأ العجيب..!)..و اتمنى صادقا أن يعجب البعض..و مافي مشكلة الماعاجبو يقول لينا..و ح نلملم عدتنا زي الماحاصل شي..(ليه غاب محسن خالد عن الحضور هنا.. عليك اللعنة اينما كنت يا صديقي ..و كيفما كنت..فالحمل ثقيل.. بالجد ثقيل على كتفين اهترأت بفعل عاديات الزمان..!!)..! قارئ واحد يهمني امره..كائن اسمه دكتور حسن موسى..!! اليكم..اليكن..بعض من طـــراش.. أو كوجان..!
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Kabar)
|
المهم.. عشان زول زي اخونا ود الصايم ما يسطح.. أو اخونا جني يتجهجه.. ليه نحن ما نقوم نطرح رينيه ديكارت ، ديفيد هيوم ، ايمانويل كانط .. بصورة قريبة من الناس ديل؟ ..و ليه ما نكبر فيهم خصلة السؤال الصريح؟..و ليه ما نخلق ابواب و مقاربة تجعل الفلسفة حاجة محببة و قريبة من الناس ، بدل من أن نجعل منها حاجة استعلائية و عنصرية..و مسألة بتخص صفوة الصفوة؟..
المدخل لخلق هذا التقليد.. في يقيني..بتكون عبر تبسيط التعقيد..بدلا عن تعقيد التبسيط (هو ما فعله اخونا سنار بامتياز يحسد عليه)..طيب الحكاية تكون كيف؟..
مثلا.. سناري قال ليك ديكارت..طيب ديكارت هو منو..سو شنو.. استخدم شنو في الحاجات السواها؟..(انا و سناري دخلنا الجامعة بالبوكسنج.. الغيرنا دخلوها بطريقة تانية خالص..!!)..
طبعا يا ود الصايم ح تستغرب كتير لمن تكتشف انو ديكارت ده في حياتو العادية.. ما كان بيعرف يعمل حاجة غير انو ينوم و بس ..ياخي ده فايت الدبيبة ام نوامة لو سمعت بيها.. زول وكتو كلو نوم و نوم..!..ناهيك عن كونو ديكارت كان حنكوش زيو و زي حناكيش المين روود في جامعة الخرطوم في سالف الزمان..!!!
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Kabar)
|
اها ود الصائم القال لصديقنا سناري ده ( و الله ما فهمت حاجة )..انا القدامكم ده احلف بالتقطعني.. انو ود الصائم ده درس في الشهادة السودانية حاجة اسمها (الهندسة التحليلية)..و انو في الهندسة دي..درس معلومة مهمة للغاية حول تعريف الخط المستقيم ..و الليلة دي لو زول سأل ود الصائم قال ليهو الخط المستقيم ده شنو ؟..ود الصائم بدون تردد ح يقول ليهو و الله الخط المستقيم ده اقرب مسافة بين نقطتين (خلي واحد ولا واحدة يجي يقول لي و الله ما درست هندسة تحليلية..ولاما درست تعريف الخط المستقيم في الشهادة السودانية؟)..اها الهندسة التحليلة دي العماد الأولاني لي الفكرة البيقوم عليها مشروع نظرية المعرفة عند عمنا رينية ديكارت..!!!!(و الله جد)..
اها تاني ..اخونا ود الصائم.. ممكن في مطب من مطبات الزمان.. يقرن يديهو في راسو..و يستغرب و يندهش و يدي ربو العجب..و يصيح ملء عقيرته..و يقول ليك و الله صاح المظاهر خداعة..اها فكرة المظاهر خداعة دي..ياها العماد التاني القامت عليهو نظرية المعرفة عند عمنا رينية ديكارت..!!!!
اها تالت..اخونا ود الصائم..نفسو القال لأخونا سناري ( و الله ما فهمت حاجة )..ممكن واحد ولا واحدة يغالطو في بديهة من البديهيات في الدنيا ام قدود دي..و يقوم ود الصائم تغلبو الحجة..و يقول للمنكر/ة..ياخي الله شافوهو بالعقل ما شافوهو بالعين ..!!!! اها حكاية الله شافوهو بالعقل ما شافوهو بالعين ..ده العماد التالت في نظرية المعرفة اللي قدمها عمنا رينية ديكارت..!!!!!!
[ bold]هل الناس ملاحظة حاجة مختلفة؟..
يعني نحن ممكن نفكر بطريقة ديكارت..و تكون جزء مننا و من منطقنا اليومي..لكن لمن نجي نخط الحكاية في خطاب فلسفي و تنميق كلام.. بنحس انو في غربة و انو في حواجز كبيرة خلاص بينا و بين الفلسفة (و الله ما فهمت حاجة على قول ود الصايم)..حتى لو كانت جزء من خطابنا اليومي؟..اها باقي ليكم دي مشكلة منو مشكلتنا نحن عامة الناس..و لا مشكلة ناس الفلسفة المصرين يسوا منها حاجة عنصرية و متعالية و مستفزة كمان ؟..غايتو انا القدامكم ده عندي يقين (زي حكاية اتنين زايد تلاتة تساوي خمسة..و هو المثال المفضل القالو ديكارت و لغاية الليلة ناس الفلسفة بتردد فيهو)..انو أي كائن بشري هو فليسوف .. لكن ما بتدي حريف..!!!!
لو الحكاية دي نفعت معاكم..ممكن نجي بهدوء..نقول ليكم كلام عمنا رينية ديكارت..و انو نظرية المعرفة عند الزول ده هي شنو..و قامت علي شنو..؟..و منها بالمرة تعرفوا (لله و رسولو)كيف ديكارت اثبت وجود الله..!!! ياخي حتى ديفيد هيوم و عمكم عمانويل كانط..رص شديد.. و الكائن يكون على قول محمد ميرغني (كلمني حاول حس بي..الخ)..
و قبال ما تقول اي حاجة عن نظرية المعرفة دي..لازم تعرف هو شنو المنهج الإتبعو قريبك ديكارت ده؟..و لمن الفلاسفة يقولوا ليك (منهج الشك) أو ( الشك الديكارتي الممنهج)..انتا لازم تكون عارف الحاصل شنو.. عشان بعدين ما تبقى عليك البقت على اخونا ود الصائم..تجي قدام الملأ و تصيح ملء عقيرتك..و تقول لينا (و الله ما فهمت حاجة)..!
و لغاية ما نسمع افادة من الناس هنا..خصوصا صديقنا سناري (سيد اللبن ذاتو)..همسة في اذان الأخوين بدرالدين اسحاق و صابر فضل المولي: ختوا الرحمن في قلوبكم.. ديكارت ده بالتحديد زول موحد عديييل ..(ياخي الزول كان دفعة و كده)..!!!!!
و دمتم جميعا..
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: بريمة محمد)
|
التحايا الصادقات أديبنا كبر وانت تتزين بجمال عبارة كما هي سمة الجماليين فمزيداً من العون في تبسيط ما اعجزني تبسيطه وانت خبير خيال وقاص مشوق وقد وجهت دعوة لكل من يتوفر علي باء النظر الفلسفي ممن ذكرت أعلاه أن يعيننا بفضل سرجه ( هل صهيب حامد هو أخ السفير سراج الدين حامد يوسف صديقنا القديم) حقيقة يا كبر فإن نظري في البوست هو التركيز قدر الإمكان علي خطتي فيه وتجنب الدخول في حوارات تشوش علي خطة البوست ولو أن كثيرها يأتي محمولاً علي نية حسنة مثل حديث أخونا ود الصائم وبدر الدين عن التبسيط حال رشفهم من ثدي المقدمة ولبن المقدمة كثير الدسم أوالنذيرالذي طالب بالكتابة بشكل ببلوغرافياً والمرجع بالإنجليزي وفي ذلك من لبوس الكتابة ما لايلبس في الجمعة السعيدة (happy friday) ياسيدي إن مثلي مثل من لم يجرؤ مجرد الجرأة في التفكير في مشروع (enterprise) يصعب عليه جداً سودنة المفاهيم أو حتي قراءتها من زاوية نظر سودانية حتي يبسطهاأكثر كما تفعل فيسهل علي قراءه التفكير بطريقة ديكارتية في معالجة قضايا شبيهة بالقضايا التي عالجها ديكارت وهي قضايا تصادفنا بشكل يومي عشان كدا دي بعلقها ليك في كتف يراعك لتسعي في أمر جعل ما تيسر من الفلسفة تتبدي في الحياة استمر في جهدك يا صديق وانت تعلم أن الحمولة أثقل من أن يقوم علي أمرها قلم واحد (لو الحكاية دي نفعت معاكم..ممكن نجي بهدوء..نقول ليكم كلام عمنا رينية ديكارت..و انو نظرية المعرفة عند الزول ده هي شنو..و قامت علي شنو..؟..و منها بالمرة تعرفوا (لله و رسولو)كيف ديكارت اثبت وجود الله..!!! ياخي حتى ديفيد هيوم و عمكم عمانويل كانط..رص شديد.. و الكائن يكون على قول محمد ميرغني (كلمني حاول حس بي..الخ).. نفعت معانا تب وأحجز مقعدك جنب السواق فكل الرحلات الشاقة يتناوبها أكثر من سواق.... والأمثلة التي أوردتهايا كبر سليمة فديكارت وهو في أصله زول حساب يهتم جداً بالحساب والهندسة لأنها هي اليقينيات في نظره ويكثر من ضرب مثل أن مجموع زوايا المثلث تساوي الخط المستقيم ويبرهن علي ذلك بالتناظر والتعاكس والتقابل لكن لم أشأ حسب خطتي في البوست في الدخول في تفاصيلها أو في التعريف بالفلاسفة المعنيين نشأتهم ، خلفياتهم ، إهتمامتهم والقضايا الأخري غير الإبستمولوجية أو غير الميتافيزيقية التي عالجوها وإضافاتك حتي لو بالتعريف عن من هم هؤلاء الفلاسفة الذين أتناولهم في هذا البوست سيمثل إضافة حقيقية فاستمر انت وصديقنا منصور المفتاح وكل من يهتم بشأن الفلسفة في إثراء الحوار
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
شكراً بريمة محمد علي المشاركة
تحدث ديكارت عن مفهوم الحقيقة موضحاً بأن الحقيقة درجات وأن درجة الحقيقة ترتبط بتمامها وضبطها صنف ديكارت الحقائق فيما يرتبط بأفكارنا إلي حقائق فورمية وحقائق موضوعية الحقائق الفورمية أكثر مثالية وعقلانيةFormal Realities are more Ideal الحقائق الموضوعية أكثر مادية ومحسوسيةObjective Realities are more tangible الحقائق الموضوعية هي التي تذهب إلي أذهاننا كأفكار عن المحسوسات أي تقتصر علي المحتوي داخل أفكارنا عن أي شيئ بمعني آخر فإن الحقائق الموضوعية لأي شيئ هي فقط ما ينعكس في أفكارنا عنه بينما الحقائق الفورمية هي كل ذلك ويزيد ولنضرب مثال لتوضيح ذلك نسميه مثال الليمونة الليمونة التي أنظر أمامي هي شيئ وهي عندما أأتحسسها أجدها عصارية Juicy(ملانة عصارة ليمون ) وطول قطرها 4 سنتمتر أما فكرتي الناتجة المأخوذة من الليمونة فهي أقل من ذلك لأن فكرتي عن الليمونة لا تكون عصارية أو أن طولها4 سنتمتر وبما أن الأفكار هي إنعكاس للحقائق الموضوعية في الأشياء إذن فإن الحقيقة الموضوعية عند ديكارت لا تشمل كل خواص الشيئ إنما فقط ما يوجد في أفكارنا عنه بينما الحقائق الفورمية Formal realitiesهي ما يحتوي كل خواص الأشياء بالتالي تصبح الحقيقة الفورمية لأي شيئ أكبر من حقيقته الموضوعية وتحتويها فالعصارية والطول ليست حقائق موضوعية بل فورمية والحقائق الفورمية للشيئ ومن ضمنها العصارية والطول لا يمكن تمثيلها في الفكرة لا توجد فكرة تحتوي علي العصارية أو فكرة صلدة أو طويلة ومدورة لأن الليمونة لا تدخل دماغنا فقط فكرتنا عنها أو إن شئت حقيقتها الموضوعية العصارية والطول من خواص الحقائق الفورمية للأشياء وليس من خواص أفكارنا عنها مرة أخري أكرر بأن الحقائق الموضوعية لأي فكرة هي تصوير Representation لخواص الشيئ وليس لحقيقة الشيئ لكي تفهم الفكرة أكثر إعتبرها صورة فوتغرافية للشيئ فكلما صورت ليمونة فوتغرافياً ...تجد أن صورتها لا تحمل كل مواصفاتها ... كل حقايقها الفورمية لذا فالليمونة كشيئ أو مادة طبيعية هي حقيقة فورمية تمثل نفسها فقط ولا شيئ خارجها بينما فكرتي عنها هي دائماً تصوير أو تمثيل لشيئ آخر يوجد طبيعياً خارج فكرتي وقد ذكرنا أعلاه أن الحقيقة درجات فكلما كانت فكرتي أقرب للشيئ الذي تمثله كانت درجة الحقيقة في فكرتي أكبر أي كلما كانت فكرتي عن الليمونة هي فكرة شخص يعرف الليمون جيداً تكون فكرتي عن الليمون أكثر حقيقية من فكرة شخص لم يري الليمون إلا مرة واحدة وكلما كانت الحقيقة الموضوعية للشيئ تحتوي أكثر ما يمكن من حقيقة الشيئ الفورمية وإذا إفتراضاً كانت الحقيقة الموضوعية للشيئ تساوي حقيقته الفورمية يصبح في هذه الحالة إنني أمتلك فكرة عن الليمونة فكرة تحتوي كل شيئ عن الليمونة حتي عصاريتها وطول قطرها دائماً تخيلنا للفكرة كصورة فوتغرافية للشيئ يسهل فهمها لنفترض أني لي فكرة عن ليمونة ذات وجه مبتسم هل هذا يتعارض مع المبدأ أعلاه لا لأن الفكرة عن شيئ سائل أو طويل لا تمثل هذه الصفات لكن الفكرة مثل الصورة تصور وتمثل الإبتسام ..فكرة عن فتاة مبتسمة فما علي إلا أن آخذ فكرتي عن وجه مبتسم وألصقها علي فكرتي عن الليمونة فامتلك فكرة عن ليمونة بوجه مبتسم The victious ideas (عندما نأتي لهيوم سنتعرف عن رايه عن علائق الأفكار حيث يتجاوز هذا الأمر مركزاً علي مبدأ الطبع) يقول ديكارت في ذهن كل كائن فكرة ما عن الله محتوي هذه الفكرة أن الله لا بد أن يكون أبدياً هل هذه الفكرة تحتوي من الحقائق الفورمية ما يماثل ويزيد عن الحقائق الموضوعية نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
قلنا أن ديكارت يفترض أن أي فكرة عن الله يتوجب أن تكون فكرة عن كائن مطلق وأبديInfinite لأن الكائن المحدود Finite مثل الإنسان كائن ناقص ، جاهل بالكثير من الأمور ، ومتخم بالهواجس فلا يمكن أن تكون فكرة الإله التي في خاطر أي مخلوق في الدنيا فكرة عن كائن محدود لاحظ أن ديكارت يصر علي أن في خاطر أي بني آدم في الدنيا فكرة عن كائن مطلق وعظيم وراء الكون ذكرنا أعلاه أن أي فكرة لا بد أن مصدرها حقيقة فورمية وتعبر عن حقيقة موضوعية أي مصدرها شيئ محسوس نقارنها به إذن ما هو مصدر فكرتي عن الله وهو المطلق وأنا المحدود بالقطع ليست شيئ رأيته أو خبرته من قبل طيب إذا كانت في خاطري فكري جلية جداً عن كائن مطلق وليست منعكسة عن شيئ محسوس أو خبرة حاضرة أو ماضية لأن لا خبرة لي بالمطلق والمبدأ أعلاه يقول لا بد لي لكل فكرة من أصل هو حقيقتها الموضوعية المنطلقة من حقيقتها الفورمية وكل ما له حقيقة فورمية له وجود وذلك هو الله ولست أنا مصدر الفكرة بل هو الله كيف إذن أتت لنا فكرة عن الله دون مصدر معلوم يري ديكارت أن الفكرة فطرية Innate Idea خلقنا بها أودعها الله كالبصمة علي الخواطر وينيرها فينا علي الدوام القبس الطبيعي Light of nature وكما ظل يكرر ديكارت أن لأي فكرة حقائق فورمية وموضوعية تمثلها الفكرة بينما هنالك فكرة واحدة فطرية لا نستطيع متابعتها للمصدر لأنها فطرية ولأنها فكرة المحدود عن المطلق و شفرة المطلق في المحدود فكرة واضحة جداً Clear and distinct عن كائن قوي ، منيع ، قادر ، مطلق لكننا لا نملك أي معلومات عن حقيقته الموضوعية أو الفورمية عن مكانه وشكله ومراده لكن الأديان هي من أتت بعد ذلك ووضحت بعد تواصلات مع المطلق عن كنهه ومشاريعه في خلقه سننتقل في المداخلة التالية إلي هيوم وأرجو ممن هو معني بالفلسفة أو البحث أن يفيد البوست بمساهمته في القضايا المطروحة ..كما أنوه إلي أنني غير معني بالرد علي أي مداخلة خارج إطار البوست فقط منعاً لأي محاولة لتشتيت الفكرة المركزية فيه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
إقتباس:وهكذا يبرهن ديكارت علي إنه كائن مفكر كما برهن من قبل أنه موجود وهنا يكمل ديكارت الحجة الثانية والأخيرة من الكوقيتو أنا أفكر إذن أنا موجود الأخ سناري وضيوفه الكرام تحيًه طيبه وبعد: ديكارت فاتت عليه حقيقه مهمه وهي: من هو ذلك الراصد(الويتنسيس)..بمعني آخر من هو الراصد لعملية تفكيره! لأن الأنا المفكر لايستطيع الخوض في بحر السايكولوجيا- ماوراء الحواس مالم ينعدم خالص ذلك الأنا البيفكر أي يكون (في حالة غياب تام) - يبتعد عن كل معارفه المكتسبه - ليتيح المجال للراصد علي ان يقتحم المجهول وليأتي بإبستموليجيا جديده (كلام المقدس خالي من أخطاء الأبستملوجيا)-كمايفعل الرسل - أو كل مابإمكانه أن ياتي بإنتلاجلسيا جديده لاتقدر علي نقدها كل معارف الإنسان المكتسبه(التقنيه) من اللغه إلي سواقة السياره(كما هو في الكتب المقدسه)... ودا مجال آخر سوف أوضحه إذا كان به نوع من الغموض!! مشكلتنا نحن نقلين - سكاند هاند - نتجاهل قدراتنا ونعظم هيوم، كانط ، ديكارت وإلخ وإن كنا لانشك في محاولاتهم و في قدراتهم ولكن المشكله قابعه فينا نحن لأننا بنلغي كل قوانا وبنعتمد عليهم لازم نعرف(مصطلحاتهم ونظرياتهم وهدر كل زمنا في حفظها إلخ)!! الأبستمولوجيا عمرها لاتأتي بأي جديد في مسائل خارج نطاق التقنيه التي سبق الحديث عنها وهي حتماً بنحتاجها علي المستوي الموضوعي لتسير حياتنا بها علي المستوي الطبيعي! أما في القضايا التي تخص الذاتي فإن كل أنواع المعارف كـابستملوجيا هي حتماً حتقف عاجزه عن تفسيرها ناهيك عن أنها تلج لسبر حقيقتها...
كل ماهو موجود او غير موجود هو بداخل وعي الإنسان(المعابد، الفلاسفه ،الآلهه...إلخ) المشكله التي تورط فيها الإنسان منذ بداياته هي في الحقيقه من صنع يداه ... حلها يكمن في داخل وعيه ولايمكن أن نجده خارجاً عنه! ليس عند الفلاسفه ولا عند غيرهم من الناس. من هنا ناكد علي أن مشكلة الانسان لا حل لها إلا بالرجوع لقدراته الذاتيه الكامنه في وعيًه . .
مودتي.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Mohamed Adam)
|
شكراً محمد آدم
ديكارت يا صاحبي لم تفت عليه حاجة مثلما فاتت عليك وعلي الغزالي حينما أتي من خلفية علم الكلام ليقرأ الفلسفة ويكتب تهافت الفلاسفة ذلك الكتاب الذي أذن ببداية عصر إنحطاط الحضارة الإسلامية ولم يشفع تدارك ابن رشد للأمر بعد قرن فقد كان شيئ في سبيله للإنهيار فحتي كتب ابن رشد حرقت حينها فهوت الأمة عن آخرها ولم تقم حتي الآن ورغم فضح ابن رشد لتهافت الغزالي لكن عصر إنحطاط المعرفة والعقل في التاريخ الإسلامي كان قد أوغل في الطريق الذاتي هذا في وقت كانت الحضارة الغربية تعبر علي جسر الفلسفة والعلوم الإسلامي إلي الأبقوري والرواقي والأيوني وكان كوبرنيكوس وجالليلو وديكارت ونيوتن يؤسسون لفجر نهضة جديد يتخارج من عصور الظلام الأوروبية الوسطي قاصداً العقل والنور والتنوير .. تقدموا عندما إنفتحوا علي الآخر الإسلامي المتقدم عليهم حضارياً يصعدون به وتخلفنا عندما إنغلقنا ورأينا الإعتماد علي قوانا كما تقول أو كما قال الغزالي ما هو شبيه بما تقول وهكذا فمنذ القرن الرابع عشر الميلادي ونحن تجرنا قوانا نحو الهاوية هاوية الإنحطاط حتي صارت الحضارة الإسلامية اليوم هي ما هي عليه والغرب هو ما هو عليه ... تلك الحضارة التي تألقت في عصرها العباسي بفضل لبترجمة والنهل من التراث القديم علي يد النصاري من نساطرة ويعقوباب وغيرهم... هالني يا صديق هذا الذي اسمعه من فيه قلمك وكنت البارحة اسمع مثله من فيه خطيب الجمعة في أكبر مساجد فلادلفيا ذلك الشاب الذي يقيم في إميركا ويدعو الشباب المسلم في إميركا جفو كل علم وعالم دنيوي ضال والإقبال علي كتب السلف حيث العلم السلفي الحقيق ذلك الذي أسسه بن باز والعثيمين والالباني ومقبل والباقين ... مبشراً الشباب المسلم في فلادلفيا بأن خطيباً سياتي من المدينة المنورة الإسبوع القادم لإثراء المعرفة وتنوير العقول ولم يفته أن يؤكد بأن القرآن ضم كل المعارف ولم يفرط في شيئ نبتغيه خارجه لعله كان يشرح معني الآية "وما فرطنا في الكتاب من شئ " وهو الذي لم يفرق طول خطبته بين المعرفة الروحية والمعرفة الإنسية لا أدري كيف تقحم علم النفس في محل بدل لنظرية المعرفة علي نفي للعلاقة بين الذات والموضوع ومثل عبارتك هذه لو قالها فجنشتاين وهو يحتج ذاتياً علي الموضوع كما في نهاية كتابه المجرور The tractile وهو يحاور الوضعيين في مدرسة فيينا بأن كل الإفتراضات النظرية التي حولنا والتي تعني كل شيئ لا تعني شيئاً في الوقت نفسه لأن ما يهمني هو نفسي!!!! لكنه لم يكن منطلقاً من قوانا أو علم نفس بل حقيقة وجود. إن سيرورة علم المعرفة ليست هي سيرورة علم النفس لذا أعجزني أن أفهم ماذا تقصد بالخطأ الديكارتي المعرفي أنه نظّر للمعرفة و كان يحتاج لراصد لعملية تفكيره؟؟؟؟؟ راصد لعملية تفكيره لماذا ؟؟؟ هل قرأت ديكارت؟؟ إن المرجع الذي وضعته أنا أعلاه عن ديكارت لسؤ حظ عبارتك معنون ب" تأملات إعتراضات وردود" فهو قبل أن ينشر تأملاته بعث بها لكل الفلاسفة واللاهوتيين الذين يعرفهم وإستلم تعليقاتهم وإعتراضاتهم الفلسفية علي تأملاته ورد عليه ثم نشرها في كتابه علي الملأ مثلي ومثلك... حقيقة لم أفهم جل ما كتبته يا محمد!!!! وإن ما كنت تعرض علي ماهية المعرفة ؟ التنظير المعرفي ؟ أم عنايتنا بها؟؟ تقول عن مشكلة تسميها ما فات علي ديكارت بأن الأنا المفكر لا يستطيع الخوض في بحر السايكولوجيا.. من قال لك أن فلسفة ديكارت معنية بالسايكلوجية ؟؟ وأي سايكلوجيا هنا ؟ هل السايكلوجيا العامة ، السلوكية أمّ السايكلوجية المعرفية؟ وحتي عندما تبحث السايكلوجية المعرفية وهي علم متواضع في المعرفة هل تتقصدها بدلالة تأثيرها علي سايكلوجي وسلوك الناس أم تتقصدها لترصد ماهية المعرفة وآفاقها وتطبيقاتها؟ كيف تقسر الواسع إلي محدودية الضيق؟ هل تأتي السايكلوجيا بإبستمولوجيا؟؟ هذا كلام لعمري لو جلست الصيف كله محاولاً مخارجته من ورطته لما وجدت له من مخارجة.. تقول كلام المقدس خالي من أخطاء الإبستمولوجيا.. ممكن تشرح لينا متين كان كلام المقدس ليه علاقة بالإبستمولوجيا؟؟؟ ماهي الإنتلاجلسيا؟ لم أفهم ما تقصد؟ هل تقصد الإنتليجنسيا في معني أقرب للنخبة!!!!!!! وكيف تنتقد المعارف التقنية هذه الإنتلاجلسيا؟؟ نعم به غموض غماض فاشرح لنا ما يتيسر فهمه منها تقول اننا نلغي قوانا ونعتمد علي ديكارت كانط وهيوم ونعظمهم!!!! سأرجع للرد بالتفصيل علي ما ولغت فيه عبارتك ويكفي أنها عندما خرجت شبيهاتها كما ذكرت أعلاه من فم الغزالي كانت مؤشراً بإنحطاط الحضارة الإسلامية ولا أدري أي تخصص تخرجت منه انت وما هو المرجع الذي كانوا يدرسونكم منه ويمدكم بالمعرفة هل هو مرجع سوداني أو عربي أو إسلامي من مثل نعتمد علي قوانا أو كما قال الرئيس نأكل مما نزرع؟؟؟؟؟ كتبت بعد ذلك أخ محمد كلاماً فيه من الإنشاء أكثر مما فيه من المعني والباب مفتوحاً لك علي وسعه للخوض بالتأني والرصانة في كل ما تريد أن تبلغه من حجج وسأرد عليك تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
Quote: شكراً محمد آدم
ديكارت يا صاحبي لم تفت عليه حاجة مثلما فاتت عليك وعلي الغزالي حينما أتي من خلفية علم الكلام ليقرأ الفلسفة ويكتب تهافت الفلاسفة ذلك الكتاب الذي أذن ببداية عصر إنحطاط الحضارة الإسلامية ولم يشفع تدارك ابن رشد للأمر بعد قرن فقد كان شيئ في سبيله للإنهيار فحتي كتب ابن رشد حرقت حينها فهوت الأمة عن آخرها ولم تقم حتي الآن ورغم فضح ابن رشد لتهافت الغزالي لكن عصر إنحطاط المعرفة والعقل في التاريخ الإسلامي كان قد أوغل في الطريق الذاتي هذا في وقت كانت الحضارة الغربية تعبر علي جسر الفلسفة والعلوم الإسلامي إلي الأبقوري والرواقي والأيوني وكان كوبرنيكوس وجالليلو وديكارت ونيوتن يؤسسون لفجر نهضة جديد يتخارج من عصور الظلام الأوروبية الوسطي قاصداً العقل والنور والتنوير .. تقدموا عندما إنفتحوا علي الآخر الإسلامي المتقدم عليهم حضارياً يصعدون به وتخلفنا عندما إنغلقنا ورأينا الإعتماد علي قوانا كما تقول أو كما قال الغزالي ما هو شبيه بما تقول وهكذا فمنذ القرن الرابع عشر الميلادي ونحن تجرنا قوانا نحو الهاوية هاوية الإنحطاط حتي صارت الحضارة الإسلامية اليوم هي ما هي عليه والغرب هو ما هو عليه ... تلك الحضارة التي تألقت في عصرها العباسي بفضل لبترجمة والنهل من التراث القديم علي يد النصاري من نساطرة ويعقوباب وغيرهم... هالني يا صديق هذا الذي اسمعه من فيه قلمك وكنت البارحة اسمع مثله من فيه خطيب الجمعة في أكبر مساجد فلادلفيا ذلك الشاب الذي يقيم في إميركا ويدعو الشباب المسلم في إميركا جفو كل علم وعالم دنيوي ضال والإقبال علي كتب السلف حيث العلم السلفي الحقيق ذلك الذي أسسه بن باز والعثيمين والالباني ومقبل والباقين ... مبشراً الشباب المسلم في فلادلفيا بأن خطيباً سياتي من المدينة المنورة الإسبوع القادم لإثراء المعرفة وتنوير العقول ولم يفته أن يؤكد بأن القرآن ضم كل المعارف ولم يفرط في شيئ نبتغيه خارجه لعله كان يشرح معني الآية "وما فرطنا في الكتاب من شئ " وهو الذي لم يفرق طول خطبته بين المعرفة الروحية والمعرفة الإنسية لا أدري كيف تقحم علم النفس في محل بدل لنظرية المعرفة علي نفي للعلاقة بين الذات والموضوع ومثل عبارتك هذه لو قالها فجنشتاين وهو يحتج ذاتياً علي الموضوع كما في نهاية كتابه المجرور The tractile وهو يحاور الوضعيين في مدرسة فيينا بأن كل الإفتراضات النظرية التي حولنا والتي تعني كل شيئ لا تعني شيئاً في الوقت نفسه لأن ما يهمني هو نفسي!!!! لكنه لم يكن منطلقاً من قوانا أو علم نفس بل حقيقة وجود. إن سيرورة علم المعرفة ليست هي سيرورة علم النفس لذا أعجزني أن أفهم ماذا تقصد بالخطأ الديكارتي المعرفي أنه نظّر للمعرفة و كان يحتاج لراصد لعملية تفكيره؟؟؟؟؟ راصد لعملية تفكيره لماذا ؟؟؟ هل قرأت ديكارت؟؟ إن المرجع الذي وضعته أنا أعلاه عن ديكارت لسؤ حظ عبارتك معنون ب" تأملات إعتراضات وردود" فهو قبل أن ينشر تأملاته بعث بها لكل الفلاسفة واللاهوتيين الذين يعرفهم وإستلم تعليقاتهم وإعتراضاتهم الفلسفية علي تأملاته ورد عليه ثم نشرها في كتابه علي الملأ مثلي ومثلك... حقيقة لم أفهم جل ما كتبته يا محمد!!!! وإن ما كنت تعرض علي ماهية المعرفة ؟ التنظير المعرفي ؟ أم عنايتنا بها؟؟ تقول عن مشكلة تسميها ما فات علي ديكارت بأن الأنا المفكر لا يستطيع الخوض في بحر السايكولوجيا.. من قال لك أن فلسفة ديكارت معنية بالسايكلوجية ؟؟ وأي سايكلوجيا هنا ؟ هل السايكلوجيا العامة ، السلوكية أمّ السايكلوجية المعرفية؟ وحتي عندما تبحث السايكلوجية المعرفية وهي علم متواضع في المعرفة هل تتقصدها بدلالة تأثيرها علي سايكلوجي وسلوك الناس أم تتقصدها لترصد ماهية المعرفة وآفاقها وتطبيقاتها؟ كيف تقسر الواسع إلي محدودية الضيق؟ هل تأتي السايكلوجيا بإبستمولوجيا؟؟ هذا كلام لعمري لو جلست الصيف كله محاولاً مخارجته من ورطته لما وجدت له من مخارجة.. تقول كلام المقدس خالي من أخطاء الإبستمولوجيا.. ممكن تشرح لينا متين كان كلام المقدس ليه علاقة بالإبستمولوجيا؟؟؟ ماهي الإنتلاجلسيا؟ لم أفهم ما تقصد؟ هل تقصد الإنتليجنسيا في معني أقرب للنخبة!!!!!!! وكيف تنتقد المعارف التقنية هذه الإنتلاجلسيا؟؟ نعم به غموض غماض فاشرح لنا ما يتيسر فهمه منها تقول اننا نلغي قوانا ونعتمد علي ديكارت كانط وهيوم ونعظمهم!!!! سأرجع للرد بالتفصيل علي ما ولغت فيه عبارتك ويكفي أنها عندما خرجت شبيهاتها كما ذكرت أعلاه من فم الغزالي كانت مؤشراً بإنحطاط الحضارة الإسلامية ولا أدري أي تخصص تخرجت منه انت وما هو المرجع الذي كانوا يدرسونكم منه ويمدكم بالمعرفة هل هو مرجع سوداني أو عربي أو إسلامي من مثل نعتمد علي قوانا أو كما قال الرئيس نأكل مما نزرع؟؟؟؟؟ كتبت بعد ذلك أخ محمد كلاماً فيه من الإنشاء أكثر مما فيه من المعني والباب مفتوحاً لك علي وسعه للخوض بالتأني والرصانة في كل ما تريد أن تبلغه من حجج وسأرد عليك تحياتي |
أخي الغالي سناري.. شكراً لك علي هذا الإسهاب... ظهر من خلال تصنيفك لي أنك لم تقرأ مداخلتي قرآءه صحيحه! يبدو لي إنت مثال طيب لما قلته لك في المداخله الماضيه علي اننا ( نقلين- سكاندهاديين - سـلفيين حتي المتدين والملحد فينا الأول علي رجال الدين والأخير علي الفلاسفه) مثل المصرين بنعيش عاله علي تأريخ أجدادنا ونعجز كل العجز علي ان نأتي بمثله أو بأحسن منه!! أنا بقول لك (الموضوعي والذاتي) هما بداخل وعيًك - هما إنت لانحتاج للفلاسفه ولا لغيرهم وكلمة غيرهم دي فسرها بمعناها الشامل!! الغزالي داخل في تلك الغيريه وأنا لا إعتد به ولا بأي فيلسوف او أي (آيثروتيريان) أخري كانت ماتكون - دينيه أو لادينيه!
سأعود لتوضيح تلك النقاط! . .
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Mohamed Adam)
|
معذرة أخ محمد آدم لو انني لم أفهم ما كتبته وأرجو أن تشرح لي بتيسير وإسهاب ماأردت قوله في مداخلتك الأولي كما أرجو أن تراجع عبارتك عن أن الموضوعي والذاتي هما بداخل وعيناوليس خارجه لأن الشيخ كريكجارد طيب الله ثراه تقوم فلسفته كلها علي نقد الموضوعي بإتجاه الذاتي وهو نقد للمعرفة خارج الذات إلي معرفة تجريبية أفضت ولأول مرة في تاريخ الفكر إلي بزوغ نجم الوجودية أي نجم الذاتية مع كل إحتراماته وإحتراماتنا للمعرفة الموضوعية مثل الكتب السماوية لا أدري كيف تكون الكتب السماوية مثلاً بنات أفكارنا أو تجاربنا أما كونك لا تعتد بأي فيلسوف أو سلطة معرفية فذلك ينبئ عن إيقو متميز لعل له ما له من الأسباب التي تفصح مبررة الفرادة الفذة لا تبخل علينا بالشروحات التي تنير لنا ما إستظلم علي أفهامنا ولك التحايا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
شكراً الأخ السنارى على ما تفضلت ببه من طرح يغوص فى علم الفلسفة و الميتافيزيقا، وإن اختلط على التمييز فى طرحك ما بين الطرح الذى يتناول الفكر الإنسانى و تطوره و ما بين نظريات الفلسفة و شروحاتها، لأننى كنت أعتقد أن هنالك فرق بين ماهو فكر و ما هو فلسفة، فمعظم الرواد الذين تفضلت بذكرهم و أضيف إاليهم أرسطو، و ماكس فيبر و ميكافيلى و اللقديس اوغستين و هيجل و كارل ماركس وووالخ، هم مفكرون أسسوا للفكر الإنسانى و أثروه، و أذكر عندما كنت بالجامعة درسنا الفكر السياسى، كمادة منفصلة و كذلك الفلسفة السياسية فوجدنا فروقات كبيرة فى تناول أى منهم، هذه ناحية الناحية الاخرى أضم صوتى مع الأخوان الداعيين إلى مدرسة التبسيط، لأن العلوم فى أصلها معقدة و تناولها على هذه الشاكلة تنفر القارئ من الإقبال عليها، و لذلك لجا الناس إلى الترجمة و التبسيط، لستهيل الفهم، و نحن ندرك أن كل العلوم تعود فى أصولها إلى المعرفة الإغريقية، التى إعتمدت على اللغة اللاتينية فى النقل و التفسير، فعامل اللغة هنا مهم جداً و لذلك أتفق مع الأخ محمد آدم فى دعوته للإعتماد على خواصنا و كذلك الأستاذ كبر القاص المرتب، لأنك يا أستاذ تتناول مادة علمية بحتة لها منهجها و طرقها و أسلوبها، و الفلسفة هى واحدة من العلوم الإنسانية و المادة العلمية بطبيعة الحال لها لغتها ومصطلحاتها الخاصة التى تحتاج إلى الشرح عندما تعرض هكذا Hard، فى المنابر العامة و لعامة الناس للإستفادة منها، فمثلاً إذا جاءنا طبيب أو عالم فيزياء أو حتى إقتصادى دارس للنظريات الإقتصادية و أصبح يتحدث عن The law of the diminishing return و بدأ مباشرة فى توصيف القانون، فهل ستفهم حاجة؟ قطع شك لا، و لذلك أنت مطالب، فإن أردت تعميم الفائدة بسط المفاهيم لأنك لا تدرس طلاب أكاديمين تخضعهم فى نهاية الدرس إلى إمتحان لتحدد درجة إستيعابهم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: الصادق الزين)
|
عزيزي الصادق تحياتي...وأشكرك جداً علي مداخلتك لكن يا أخوي الصادق رحم الله رجلاً عرف قدر نفسه أنا والله يا الصادق بذلت كل مقدراتي في تبسيط ما فهمته وقد طلبت من كبر بإمتلاكه للقدرة علي التامل والبراعة في تطويع اللغة في عرض نفس المادة بشكل أبسط وأقرب لمرجعيتنا الثقافية وأهيب بالمفتاح وبك انت وكل من له خبرة أو إطلاع علي المكتوب المساعدة في تبسيط ما عقدته أنا ربما دون قصد أتمني أن لا تكتفوا بمداخلات قصيرة وإنما الإستمرار في البوست وبذل جهود عملية تعين علي إشاعة الفائدة العامة ولك الود
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
الإنطباعات الحسية في أي تجربة حسية نعايشها قد تحمع معها ما يسميه هيوم الوعي الإستقرائي بالحالة المزاجية Introspective Awareness with mental state لأبسّط ذلك أضرب مثال بالمشجع الذي يشاهد فريقه يحرز هدفاً في مرمي الخصم الأنطباع هو حالة إحراز الهدف التي يشاهدها المشجع حالياً الحالة المزاجية التي تصاحب الإنطباع هي حالة الفرح والإبتهاج بالهدف أي المشجع يجدث عنده إنطباع يشاهده ووعي بجالة الفرح المصاحبة للإنطباع وكلاهما شيئ يحدث حالياً هذا عن الإنطباع فماذا عن الفكرة عند هيوم الفكرة هي طبعة في وعيناناتجة عن إنطباع سابق عند هيوم أي فكرة تنتج عن حاجة خبرناها قبل كدا ولا وجود لأفكار تأتي من الغيب وهذا ما يعنيه هيوم بمبدأ الطبعة أي الفكرة طبعة"كوبي"علي عقلنا ناتجة من إنطباع سابق ولأن الفكرة هي طبعة لشيئ حصل في الماضي بينما الإنطباع لشيئ يحصل الآن فالإنطباع هو حي ومشرق بينما الأفكار تكون باهتة ، غامضة ومن السهل اللخبطة فيها ولأسهل هذا أضرب مثلاً بالمذاكرة فالمادة التي تقرأها حالياً ما تفهمه منها هو الأنطباع ويكون فهماً جيداً للمادة المعنية بينما بعد شهر ما تتذكره مما قرأته يعرف بأفكارك عما قرأته ولن يكون في قوة الإنطباع الأول وهنا يختلف هيوم مع ديكارت فعند ديكارت الأفكار واضحة ومميزة ولا تنتج عن تجارب بالضرورة بينما عند هيوم العكس نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: munswor almophtah)
|
Quote: إن الفرق بين الفلسفه والعلوم من البدء فالعلم تقريرى وصفى يستخدم أدواته فى الوصول إلى نتائج كالإستقراء والإسنتنباط والتجريب والقياس والتقابل والتعقيد الرياضى كما إنه يهتم أولا وأخيرا بالتفاصيل أما الفلسفه لها منطقها ومجالها فهى تهتم بما هو معيارى تقديرى وتهتم بالكليات لا الجزئيات وطرائقها الإستغراق والكشف والإلهام وقد يكون الفيلسوف عالما كمنتسيكو وهيجل وجون لوك وماركس لممارسته بطرائق أهل العلوم ومن ثم يصير فيلسوفا عندما يذهب لإستغراقه وهنالك فرق بين الفلسفه السياسيه والعلوم السياسيه فالعلوم السياسيه تهتم بما هو كائن بينما الفلسفه السياسيه تهتم بما ينبغى أن يكون وكذا التاريخ وفلسفة التاريخ والعلوم وفلسفة العلوم لذا نجد أن هنالك فتوحات ضخمه فى العلوم وتطور مضطرد بينما الفلسفه تقف فى مكانها وهنالك الفلسفه المثاليه التى ربما تبين لغير المتخصص بأنها تهويمات أما الفلسفه الواقعيه التجريبيه هى من شاكلة ما يطرحه الدكتور السنارى حتى يكاد البعض يظن أنها من العلوم بينما العلوم هو ناتجها فالهندسه التحليليه نتاج إستغراق عقلى من ديكارت وكذا النسبيه عند أنشتاين والعالم والدارس عندما يرتقى لمستوى التنظير الإبداعى يصير فيلسوفا ينتج معرفه للناس ودارس العلوم السياسيه وغيرها يصل لمقام الفلسفه عندما يكتب دكتوراه أو phd وهى فلسفة العلم الذى تخصص فبه وفرادة ذلك التخصص وإضافته للإنسانيه لذا يصير أستاذا يدرسه ويدافع عنه ويقارن به. وهنا فقط أحاول التفريق بين العلوم والفلسفه سواء كانت العلوم تجريبيه أو إنسانيه والله أعلم. |
الأخ المنصور
تحياتى..
أشكرك كثيراً لتفضلك بتوضيح معانى الفلسفة و علاقتها بالعلوم الأخرى، لعمرى هذا شيئ مفيد يوسع مداركنا و يعمق فهمنا لهذا الضرب من العلوم، لكنى بدءاً، أرجو أن أوضح لك طبيعة السؤال الذى وجهته لدكتور السنارى و هو اى السؤال يتعلق بالإرتباط الوثيق بين الفلسفة كمفهوم و بين الفكر فى عمومه، وإن شئت يمكنك تفصيل السؤال أكثر ليكون ماهو الفرق بين الفكر السياسى و الفلسفة السياسية، صحيح هنالك فرق بين الفلسفة و بين العلوم و لكن العلوم نفسها كما جاءت فى مداخلتك فهى مبهمة يراد توضيحها أكثر، فهل تقصد العلوم الطبيعية و التى تهتم بمجال الكون و تفسيراته، أم العلوم الإنسانية و التى تجعل من الإنسان محور إهتماماتها؟ و أحسب أن علم الفلسفة يندرج تحت فروعها أى العلوم الإنسانية؟ مؤكد أن هنالك فروقات كبيرة وواضحة بين العلوم الطبيعية و ما تتناوله من ظواهر و ما بين علم الفلسفة الذى يهتم بالميتافيزيقا و المحاولة على إجابة أسئلة التأمل و العقل، و لذلك بديهى جداً أن تكون الفلسفة علماً منفصلاً لها أيضاً أدواتها ومناهجها البحثية و فرضياتها التى توصل إلى النتائج، شأنها كشأن بقية العلوم. أما العلاقة بين العلوم السياسية و الفلسفة السياسية فهى علاقة الإبنة بوالدتها، لان الفلسفة السياسية هى جزء من كل السياسة، و النظرية السياسية التى تفسر العلوم السياسية تقوم على دراسة محاور متعددة، مثل علم الإجتماع السياسى، الفكر السياسى، العلاقات الدولية، الدراسات المقارنة. و إذا أردت التدقيق أكثر فإن الفلسفة السياسية هى أحدى مجالات الفكر السياسى و الفكر السياسى بدوره إحدى مجالات إهتمام النظرية السياسية، و لذلك انت لا تستطيع التمييز بين فلاسفة اليونان القديم أمثال إفلاطون و تلميذه أرسطو و بين مفكرى العصور الوسطى أصحاب نطرية الحق الإلهى مثل القديس أوغستين، و توما الأكوينى فرغم كونهم مفكريين إلا أنهم أدخلوا الدين فى السياسة و كانوا متأثرين بفلاسفة الفكر الإغريقى كما ذكرت إفلاطون و أرسطو، و كذا الحال فلاسفة نظرية العقد الإجتماعى فى العصر الحديث مثل توماس هوبز و جون لوك و جان جاك روسو. المهم فى نهاية الأمر العلوم الإجتماعية كلها ذات أصل واحد و مجالاتها متداخله، لكننا يجب أن نضع إنتباه كبير للعلوم الطبيعية و التى يقوم فيها البحث عن طريق التجارب.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: الصادق الزين)
|
Quote: راصد لعملية تفكيره لماذا ؟؟؟ هل قرأت ديكارت؟؟ إن المرجع الذي وضعته أنا أعلاه عن ديكارت لسؤ حظ عبارتك معنون ب" تأملات إعتراضات وردود" فهو قبل أن ينشر تأملاته بعث بها لكل الفلاسفة واللاهوتيين الذين يعرفهم وإستلم تعليقاتهم وإعتراضاتهم الفلسفية علي تأملاته ورد عليه ثم نشرها في كتابه علي الملأ مثلي ومثلك
|
الاخ العزيز د. سناري لك التحيًه والإحترام دعني نتناول كلام ديكارت ونخص الكجيتو (أنا افكر إذاً انا موجود)... بموجب تلك الحقيقه بدأ ديكارت يبني منظومته المعرفيه طوبه طوبه حتي دخل منهاإلي عتبات المقدس...طبعاً من حق ديكارت يقسم ويبني معارفه من حقيقة ذاته! كما لدي ولدي اي شخص الحق في ان يبني معرفته ومن داخل ذاته ... هنا وأنا شخصياً عندما أطبق كلام ديكارت في ذاتيتي أطلع بحقيقه لاتخطئها العين بان هنالك راصد ومرصود لأي عملية سايكلوجيه أقوم بها وان الراصد او المراقب لتلك العملية التفكيريه المرصوده والتي سماها ديكارت (أنا أفكر إذاَ أنا موجود)..هنا نجد ديكارت لم يلاحظ هذا الامر ولكن بعد جهد جهيد وزمن طويل تعرف علي ان هنالك قوه أكبر لايستطيع ان يفصح عنها لأنه ببساطه عقله مشغول بمعملية التفكير... فعندما خلد عقله من جراء تلك الحركه حينها جابه حقيقة ماثله امامه(لايمكن التعرف عليها بإستخدام أدوات المعرفه المكتسبه).. لأن عقله خرج من الشفعيه – الإزدواجيه - إلي الوتريه حيث هنالك ماهو مهووول حقاَ!! كون ديكارت يبعث بتاملاته لأي كائناً ما كان فهذا لايعطيه أي أحقيه علي انه صادق في مزاعمه أو كاذب فيها لأن الامر هنا أمر ذوقي يتوقف عليه وحده! مهما يكن غيره لن يعيش ما عاشه من امره الذوقي!
Quote: حقيقة لم أفهم جل ما كتبته يا محمد!!!! وإن ما كنت تعرض علي ماهية المعرفة ؟ التنظير المعرفي ؟ أم عنايتنا بها؟؟ تقول عن مشكلة تسميها ما فات علي ديكارت بأن الأنا المفكر لا يستطيع الخوض في بحر السايكولوجيا.. من قال لك أن فلسفة ديكارت معنية بالسايكلوجية ؟؟ وأي سايكلوجيا هنا ؟ هل السايكلوجيا العامة ، السلوكية أمّ السايكلوجية المعرفية؟ وحتي عندما تبحث السايكلوجية المعرفية وهي علم متواضع في المعرفة هل تتقصدها بدلالة تأثيرها علي سايكلوجي وسلوك الناس أم تتقصدها لترصد ماهية المعرفة وآفاقها وتطبيقاتها؟
|
المعرفه المقصوده هي كل مكتسبات الإنسان منذ بداياته وحتي نهاياته(تكنولوجيه) وغيبيه لغاته ، تجاربه ، مهاراته..... وقيمه،أديانه..إلخ - هذه المعرفه لايمكن أن تحدث أي نقله جديده علي المستوي السايكلوجي(بإثتثناء الافراد) وهنا بالتحديد أقصد بالسايكولوجي ان تكون هنالك نقله نوعيه وكيفيه في سلوكيات الإنسان! بدليل أن الإنسانيه منذ تأريخها الأول صارت تتفاعل وتتعاطي هذه المعارف ومازالت في نفس المربع الأول (حروب مقدسه وغير مقدسه، دمار،حقد،زعل، كما أن المانع بيأكل الضعيف...إلخ) هذا عندما نقارنها بتطورها التكنلوجي نجد أن الأخير متقدم جداً علي الأول.. هنا - يكون لزاما - علي الإنسانيه أن تبحث عن حل آخر لهذه المشكله(تخلفها السايكلوجي)!! والحل بيكمن في رجوعها إلي ذاتها وعلي أن تترك النقل والإعتماد علي غيرها من الفلاسفه والمفكرين ورجالات الدين حتي الرسل ! ليش، لأن المعرفه السايكلوجيه هي معرفه ذاتيه – ذوقيه – مهما يكن الفيلسوف أو غيره بارعاً ومتمكناً لايستطيع إيصالها لغيره!! لذا علي الإنسان وحده ان يحفر للحقيقه بداخله ليظفر بها فلسفة ديكارت وفلسفة غيره بتعتمد علي السايكلوجيا بدليل الكوجيتو هو فعلله ذاتيه لايشعر بها غيره في حين أنها حدثت بداخل وعيه هو!! كما انها ستحدث لأي فيلسوف آخر او لأي إنسان عادي آخر. لأن كل ما يحدث بدواخله هو بمثابة امر ذوقي وهو بالطبع يندرج في السايكلوجي! من هذا المنطلق سمه أنت ماشئت عام أو خاص مش مهم خالص وإنما أهميتها بتكمن في تلك الحاله الذوقيه صرف النظر عمن سيشرحها أو عمن سيدونها! هنا نخلص لحقيقه مفادها أن وعي الإنسان يمثل كل شيئ في عملية المعرفه بالذات السايكولوجيه!! حينها تبرز حقيقه توضح العمليه الديكارتيه(الكوجيتو) والتي تجاهل فيها (الراصد) وإكتفي بعملية الفكر عند تمثلها لجانب الأنا المفكر وهنا نقصد الآكشن الحصل لديكارت في عملية التفكير نفسها وما ينسحب عليها من تغيرات سايكلوجيه! هو ركز علي تلك الحاله ومآلاتها ونسي الجانب الآخر الأهم وهو الراصد لتلك الحاله النفسيه(السيكولوجيه) وكلما يترتب خارجها كموضوعي لها!!!..Quote: هل تأتي السايكلوجيا بإبستمولوجيا؟؟ هذا كلام لعمري لو جلست الصيف كله محاولاً مخارجته من ورطته لما وجدت له من مخارجة.. تقول كلام المقدس خالي من أخطاء الإبستمولوجيا.. ممكن تشرح لينا متين كان كلام المقدس ليه علاقة بالإبستمولوجيا؟؟؟ ماهي الإنتلاجلسيا؟ لم أفهم ما تقصد؟ هل تقصد الإنتليجنسيا في معني أقرب للنخبة!!!!!!! وكيف تنتقد المعارف التقنية هذه الإنتلاجلسيا؟؟ نعم به غموض غماض فاشرح لنا ما يتيسر فهمه منها
|
نعم يا أخي سناري بتأتي السايكلوجيا بإبستمولوجيا وإثبات هذا لايحتاج إلي الصيف كله بل أنا إعتبره بديهي من البديهيات ولكن هذا الامر بيثبت مقولتي التي قلتها من قبل علي أننا نقلين وبنلغي عقولنا عندما نعتمد علي إنتاج غيرنا من المفكرين وماشاكلهم وننسي قدراتنا الذاتيه لتحل لنا أبسط المسائل البديهيه ومن ثم نذهب للفلاسفه ونتبني اقولهم ويفوت علينا أن نعيش حالهم الأنتجت لنا تلك الأقوال!!! الدليل علي ان السايكلوجيا بتاتي بإبستمولوجيا هو بكل بساطه يمكن تفنيده لكن دعنا لا نذهب بعيداَ ولنرجع للآكشن الحصل لديكارت نفسه من دقنه وأفتللو! ديكارت أصبح يشك في مدخلات وعيًه وفجأه قبض نفسه وهي قاعده بتفكر علي طول وبجناح السرعه خلص لأبستمولوجيا سايكلوجيه – نفسيه – مفادها الآتي: بأنه في الآنيه هو بيفكر ومادام بيفكر إذاً هو موجود! هذه معرفه 100% ثم نرجع لعملية التفكير نفسها نجدها تتولف داخل الدماغ وكل شيئ يجري بالدماغ أو بداخل وعيً الإنسان هو يعتبر تمثل سايكلوجي بحت! يبقي وبكل وضوح نتجت من السايكلوجيا إبستمولوجيا صارت لديكارت منهجاً ولمعظم النقلين من بعده كمرجعيه!!Quote: ولا أدري أي تخصص تخرجت منه انت وما هو المرجع الذي كانوا يدرسونكم منه ويمدكم بالمعرفة هل هو مرجع سوداني أو عربي أو إسلامي من مثل نعتمد علي قوانا أو كما قال الرئيس نأكل مما نزرع؟؟؟؟؟
|
يا د.سناري سؤالك دا ما ليه أي علاقه بهذا الموضوع ! أنا بحاورك ماذا يهمك في تخصصي ؟ لو أصلو عايز تقول وتوصل الحقيقه لغيرك فأوصلها للمتخصص ولغير المتخصص! إفلاطون ، سقراط وغيرهم من أي الجامعات تخرجوا ؟ أنا عندي مفهوم في عملية مناهج التعليم نفسها لأنها هي العائق الوحيد والسبب الرئيسي في تخلف الإنسانيه!! ما فائدة التعليم إن لم تصاحبه تعليم بكيفية معرفة الذات!! Quote: معذرة أخ محمد آدم لو انني لم أفهم ما كتبته وأرجو أن تشرح لي بتيسير وإسهاب ماأردت قوله في مداخلتك الأولي كما أرجو أن تراجع عبارتك عن أن الموضوعي والذاتي هما بداخل وعيناوليس خارجه لأن الشيخ كريكجارد طيب الله ثراه تقوم فلسفته كلها علي نقد الموضوعي بإتجاه الذاتي وهو نقد للمعرفة خارج الذات إلي معرفة تجريبية أفضت ولأول مرة في تاريخ الفكر إلي بزوغ نجم الوجودية أي نجم الذاتية مع كل إحتراماته وإحتراماتنا للمعرفة الموضوعية
|
أنا شخصياً لايهمني (كيركيجور) ولاتهمني فلسفته من حيث تصنيفه للذاتي والموضوعي! لكن بخصوص الذاتي والموضوعي نعم فهما بداخل وعينا ممكن تسميها وحدة الوجود للتبسيط... أو بصوره أدق كل شيئ في العلم أو في العدم هو بداخل وعينا (ألغـي مدخلات إدراكات الإنسان تلغي الموضوعي والذاتي(لبعض الناس الغير ممارسين وغير معتقدين بالأمر) ولبعض الناس عندما تلغي مدخلات إدراكاته بتلغي له الموضوعي خالص وبتلغي معه بعض من الذاتي !! ودي مسألة ممارسه ينبثق منها إعتقاد بتوحدهما داخل الوعي ...هذه المسأله بيدخل فيها إفراغ محتوي الوعي الذي يشكل(الناس الكتااار بداخله البنقول عليهم الأنا) أو كما قال موتوا قبل ان تموتوا أي أفرغ محتوي وعيك من البطال ليبقي بداخله الجميل الممكن نسميه المقدس... بالذات هنا إن لم يتضح الأمر فسوف اشرحه أكثر إذا كانت هنالك لازمه تلزم .Quote: مثل الكتب السماوية لا أدري كيف تكون الكتب السماوية مثلاً بنات أفكارنا أو تجاربنا أما كونك لا تعتد بأي فيلسوف أو سلطة معرفية فذلك ينبئ عن إيقو متميز لعل له ما له من الأسباب التي تفصح مبررة الفرادة الفذة
|
أنا لم اقل الكتب السماويه هي من بنات أفكارنا ولكن الكلام المقدس لا يأتي ولاينزل علي عقل منقسم فقط بينزل علي عقل خلد عن الحركه وهنا إستعير كلام الأستاذ محمود محمد طه لأنه كلام معبر وهو بيقول فيما معني قوله عن ذلك العقل او الفكر الساكن عن الحركه بـ (توقف بندول الفكر علي أن لايتقاسمه الماضي ولا المستقبل بل يكون في وحده زمانيه في وحده مكانيه في وحده ذاتيه) هنالك يتنزل المقدس – الإبستمولوجيا الغير مكتسبه التي يعجز العقل العادي في الإتيان بمثلها - كذلك لاحظ بعض القصائد الغير عاديه (كالبرده) والكلام المنثور لبعض الأفراد(كدعاء المعوليه) لإخوانا التجانيه! والامثله في هذا المجال كثيره.(هنا لايفهم باني إنتمي لأي جهه إستشهدت بكلامها). لا يا أخي سناري أنا قصدت بأني لا إعتد بالفلاسفه ،السلطات وغيرهم في اي إبستمولوجيا علي المستوي الذوقي أما الإبستمولوجيا التقنيه فهذه لابد منها ولابد عليً أن إعتد بهم. كما أن هذا الأمر لايعتبر تميز في الإيقو أو تعالي بقدر ما هو حقيقه يجب علي الكل إتباعها وإلا ستظل الإنسانيه في المربع الأول بالنسبه لتطورها الروحي.
مودتي.
.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
يعتمد ديكارت كفيلسوف عقلاني في حججه علي أن كل ما يطرحه من أفكار هي حقائق يقينية واضحة وسابقة علي الأحاسيس إنها موجودة فينا منذ الأزل وما علينا إلاّ الوصول لها عبرطرح المقدمات أو الفروض premises السليمة وكما يحدث في النظريات الهندسية دوماً تقود الفروض السليمة إلي نتائج سليمة لا يتبني ديكارت فرضاً إلا بعد أن تثبت له يقينيته أوضرورته فيعتد بمحاورة سقراط مع مينو عن المعرفة وبسبب أهمية هذه المحاورة في تأكيد الرؤية المعرفية الديكارتية بإستنادها لرؤية سقراطية رأيت شرح المحاورة محاولاً تبسيطها ما أمكنني

كان مينو يظن أنه ذو علم ومعرفة وأعلم من غيره في محاولة لإستخدام المعرفة كسلطة ولكن سقراط أراد أن يبين له أنه لا يعرف أكثر من غيره كما يتوهم الكثيرون والكثيرات بيننا اليوم قرر سقراط أن يبيّن لمينو جهله وأنه مثلما يعرف أنه يعرف ففي كثير من الأحوال لا يعرف أنه لا يعرف وفي أخري لا يعرف أنه يعرف أو يعرف أنه لا يعرف لعب سقراط مع مينو لعبة معرفية اسمها لعبة الذاكرة Recollection حيث أن مجرد تنشيط الذاكرة بأسئلة صحيحة قد يساعد المرء علي تذكر ما لم يتذكره فإجابات كل الأسئلة في الدنيا موجودة وكامنة داخلنا وسابقة لحواسنا لكننا لا نعرف ذلك طلب سقراط من مينو أن يحضر له صبي صغير من خدمه وكان الرق مشاعاً آنذاك في اليونان (وكان إفلاطون ومعلمه سقراط وغيرهم يؤيدون الرق) أحضر مينو الصبي الذي لم يدخل مدرسة أي مدرسة في حياته أثبت سقراط لمينو أن هذا الصبي الذي لم يدخل مدرسة قط يستطيع حل مسائل هندسية ذلك عبر تنشيط ذاكرته بأسئلة مناسبة لم يكن منتبهاً لإجاباتها من قبل رغم أن الإجابات كامنة في داخله سأل سقراط الصبي لو كان يعلم عدد أضلاع المربع أجاب الصبي : لا (لا يعرف أنه يعرف ) رسم سقراط مربع ABCD كما يتبين من الشكل (1) سأل سقراط الصبي المستر ق لو كان يعرف أن المربع في الشكل أعلاه رقم "1" مكوّن من أربعة خطوط "أضلاع" هي AB, BC,CD, DA؟ أجاب الصبي بعد تفكير بسيط نعم (أي يعرف أنه يعرف أو يعلم أنه يعلم) مدّ سقراط خطين آخرين EF,GH ليقسم المربع الكبير إلي أربعة مربعات صغيرة الشكل رقم (2) وسأل الصبي لو كان يعلم كم مربعا جديداً لدينا الآن؟ فأجاب نعم وحسب الصبي المربعات ووجدها أربعة ( يعرف أنه يعرف) أضاف سقراط ثلاثة مربعات جديدة مساوية للمربع الأولي ABCD وهي BFEC, CEGH, CHJD لتصنع كلها معاً مربعاً كبيراً جديداً هو المربع AFGJ سأل سقراط الصبي لو كان يعرف كم مرة يساوي المربع الكبير AFGJ مربعنا الأول ABCD أجاب الصبي بعد أن نظر ملياً للشكل الجديد رقم(3) أربعة مرات قال سقراط للصبي الآن سنرسم خط من ركن أي مربع لركنه الآخر ليقسم أي مربع إلي نصفين ومدّ سقراط الخطوط ,HD, EH, DB, HD بحيث يتكون المربع الجديد الناشئ من هذه الخطوط وهو المربع DBEH من أنصاف المربعات الأربعة الأولي سأل سقراط الصبي هل يتكون المربع الجديد الناشئ من هذه الخطوط وهو المربع DBEH من أنصاف المربعات الأربعة الأولي؟ أجاب الصبي نعم سأل سقراط الصبي هل تعلم كم مساحة المربع الجديد DBEH؟ أجاب الصبي لا ( لا يعرف أنه يعرف) سأله سقراط كم نصف مربع كونت المربع الجديد؟ أجاب الصبي : أربعة سأل سقراط الصبي وكم نصف مربع في المربع الأساسي؟ أجاب الصبي ثمانية سقراط : ما مساحة المربع الداخلي DBEH مقارنة بالمربع الخارجي AFGJ ؟ الصبي : مساحة المربع الداخلي DBEH يساوي نصف مساحة المربع الخارجي AFGJ سقراط : هل هذا يعني أن المربع المتكون علي الخط القطري ( الخط الممتد من ركن أي مربع إلي ركنه الآخر) Diagonal line تساوي مساحته ضعف مساحة ذلك المربع؟ الصبي نعم . وهذه المعلومة الأخيرة قاعدة هندسية يقينية توصل لها الصبي المسترق غير المتعلم بمساعدة أسئلة سقراط وجه سقراط سؤاله لمينو: ما رأيك يا مينو هل أجاب هذا الصبي أي إجابة هي ليست إجابته؟ أجاب مينو : لا البتة سقراط: ولكننا إتفقنا قبل الأسئلة إنه لا يعلم إجاباتها لكن كانت الإجابات داخله فقط ساعدناه علي الوصول إليها أليس كذلك؟ مينو : نعم. سقراط: إذن فكل شخص يظن أنه لا يعرف في الحقيقة يمتلك أفكار سليمة عن الأشياء دون أن يدري بذلك. مينو : يبدو كذلك. سقراط: حقيقة في البداية تبدو كثير من الأفكار مشوشة لدي الفرد ويجيب بأنه لا يعرف إذا سئل عن كثير من الأشياء ولكن نفس الأسئلة عندما تسأل له في أكثر من حالة وبأكثر من طريقة ستجد أنه يمتلك معلومة دقيقة عن الموضوع مثله مثل أي شخص آخر. مينو: محتمل. سقراط: المعرفة يا مينو لا تأتي بالتعلم بل عن طريق الأسئلة questioning حيث مع الأسئلة السليمة يستعيد الفرد الإجابات السليمة من داخله مينو: نعم سقراط: ونسمي هذه الإستعادة الفورية للمعرفة بالتذكر Recollection أليس كذلك يا مينو ؟ مينو : بلي . سقراط : وتفسير ذلك أنه إما أن هذه المعرفة تحصلنا عليه حلال تجربة سابقة أو ولدنا بها وفي الحالة الأولي فلو أننا تحصلنا عليها من تجربة سابقة لن تكون دائمة معنا دوام حياتنا هل الصبي الذي انت سيده تعلم أي شيئ عن الهندسة قبل الآن؟ مينو : لا سقراط: إذن أن هذه المعلومات الهندسية تلقاها هذا الصبي ليس في حياته المعلومة لديك ؟ مينو :نعم . سقراط : إذن هذه المعلومات اليقينية هي فيه قبل أن يولد وستبقي فيه بعد أن يموت لا توقظ إلا بالأسئلة السليمة لتتحول إلي معرفة سأكتفي بهذا القدر من المحاورة والتي يتأكد فيها موافقة ديكارت للفلسفة القديمة البليتوسقراطية في أن أصل الأفكار موجودة داخلنا ولا تنتج عن تجاربنا الحسية طبعاً نيتشة يسفه إفلاطون وكل المثاليات الديكارتية أيما تسفيه ما أريد أن أخلص إليه هو أن الأفكار مثل أفكار المنطق والحساب وفكرة الله .... يستخدم ديكارت المنهج الإستدلالي Deduction method للوصول للمعرفة أما هيوم فيسند أفكاره ومعارفه إلي التجارب الماضية مثلاً يري هيوم بأن كل البجع الذي رآه في حياته أبيض اللون لذا فالبجع عنده أبيض اللون لأن كل فكرة عند هيوم يمكن تتبعها إلي إنطباع أولي أتت منه ... المنهج الإستقرائي Induction method ولكن أتي لاحقاً من قال أن البجع الأسترالي أسود اللون فأكد أنه بالرغم من صحة المقدمة عند التجريبيين إلا أن تلك المقدمة قد تتعارض مع النتيجة العامة المستخلصة الملاحظ أن الأدلة الديكارتية أدلة عقلانية بينما الأدلة التجريبية أدلة نفسانية Psychological vs Rational evidents يعتمد هيوم علي ثلاثة مبادئ لتفسير تبريره السايكلوجي للمعرفة وهي مبدأ التشابه Resemblance مبدأ التجاور الزماني والمكاني Contiguity of Time and Place ومبدأ السبب والأثر Cause and Effect Principle
نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
أنا عندي مفهوم في عملية مناهج التعليم نفسها لأنها هي العائق الوحيد والسبب الرئيسي في تخلف
الأخ محمد آدم السلام والرحمه
ياخ ذا كلام كبير جداوأنا أراه عين الحقيقه وعندما كان التعليم فى السودان بطريقة الأستاذ محمد شريف الذى تخرج على يديه المهدى الذى هزم الإمبراطوريه التى لا تهزم الشئ الذى دفعهم لصناعة هزيمتنا بإنشاء الكتتاتيب بواسطه ما يسمى بالماسونى رفاعه رافع بك الطهطاوى ومن ثم المدارس لتكون القمه كلية غردون لتشكل عباقرة السودان فى كتبه ومحاسبين وفنيين يخدمون ناتج حضارتهم يتكلمون كما يتكلمون ويلبسون كما يلبسون حتى تلبسهم الوهم بأن كل شئ إنجليزى هو الأجود والأمثل فكان الإسترقاق الفكرى والإستعباد الثقافى وكما قلت أين درس الغزالى وإبن رشد وإبن ماجه والفارابى وإبن حزم ألم يترجم إنتاجهم لتشب به السربون وكمبريدج وأكسفورد فهل كان للثوره الصناعيه أن تقوم لو لا ترجمة خراجهم وهل كان لديكارت وأنشتاين بالوصول لما وصلا إليه بلا جهد جابر إبن حيان والخوارزمى وهل كان لهم أن يطيروا لولا إبن فرناس أو يستشفوا لولا قانون إبن رشد وفتوحات إبن سينا أو يعرفوا أحوال الناس لو لا مقدمة إبن خلدون ياخ المناهج قتلت الإبداع فينا وحرمتنا من حفظ القرآن وألفية إبن مالك وإبن معطى وشروح الفقه والسيره ومعرفة علوم السلف تلك التى يقوم عليها مجد الكون أرى فى طرائق الشيعه وصناعة الآيات ومنهج قم تفرد يتحدى الكون بمعرفته لذاتهم وننهزم نحن بجهلنا عن ذاتنا وسغراط قال أعرف نفسك والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال من عرف نفسه عرف ربه) ومن عرف ربه حقق مجده ونال سعادته.
فيا عزيزى يقولون فى الفلسفه من أنكر الفلسفه فقد تفلسف فأراك تفعل ذلك وكما قلت أين درس فلاسفة الإغريق وهل تعلم أنهم تتلمذوا على قدماء النوبه والمصريين!!!!
فقط خاطره بعد الإنفعال بذلك المقطع أعلاه ونسأل الله أن يكون لنا منهجا يستوعب واقعنا المعقد لنحل به كل تلك التعقيدات.
ولك وللسنارى السلام.
منصور
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
الاخ سنارى .. تشكر على السياحة فى افكار الرواد ..
الايقاع بتاع البوست سريع جداً يجعل من الضرورى أن يلزم الانسان نفســه بهذا البوست للمواكبة والمتابعة ( وهذا متعذر لشواغل الدنيا ) الافكار والمعطيات التى تسكبها هنــا تحتاج الى المراجعة والقراءة والاطلاع لادراك كنهها لتوسيع دائرة الاستيعاب وهذا علم العلوم فسير بسير ضعفنا فى هذا العلم ودلنــا على موسعة للمصطلحات الفلسفية لنسبر غور المصطلح تماما
عكمان شان ود الصائم ما يروح ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
لا يبدي هيوم أي إحتفاء بعلوم الحساب والمنطق فهي في رأيه لا تضيف جديداً إلي معارفنا فهو يري مثلاً في الهندسة مثلاً إذا برهننا فرضية أن الزاويتين المتناظرتين متساويتين السنة الماضية فقد إنتهي أمرها ولن نتعلمها مرة أخري من جديد وكل ما سنفعله هو تطبيق القاعدة أمّا الأمور الواقعة أو الوقائعية ولأنها صلة الماضي بالمستقبل ولها بالتالي تأثير مباشر علي حياتنا القادمة فمعرفتها مهمة وضرورية لنا ولأن معرفة الأمور الواقعة ستقودنا لفهم مشكلة الإستقراء يهمنا أن نعلم لو أن السماء ستمطر غداً أم لا لأن ذلك يرتبط بخططنا ليوم الغد مثل سفرنا ، عملنا ، حفر مجارينا وهنا في الدول الغربية يهم المرء معرفة إذا ما كان هنالك سقوط للجليد أم لا وكل التنبؤات هي من الأمور الواقعة ولتبسيط فكرة الأمور الواقعة دعني أتساءل: أين بكري أبوبكر الآن؟ الآن الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي لأميركا من يوم الأربعاء ال21 من مارس 2012 الإجابة :لا أعلم ولكن أعتقد أنه نائماً في بيته في أريزونا وذلك لأننا نري بوستات تنعي الراحل الشاعر حميد طيّب الله ثراه ولم يتم تسويد صفحات المنبر بعد وكعادة بكري عندما نفقد عزيزاً يقوم بتسويد صفحات المنبر حقيقة أنا غير متأكد أين بكري الآن لكن أعتقد أنه نائماً في أريزونا لأننا لم نري أن صفحة المنبر العام قد تم تسويدها إضافة إلي أن الساعة الآن في أريزونا هي السادسة صباحاً حجتي هنا عن نوم بكري تعرف بالحجة الإستنتاجية Infrential Judgement المستندة علي خبرتي ببكري بكري يسود الصفحة عندما نفقد عزيزاً .. فقدنا عزيزاً....بكري لم يسوّد الصفحة بعد إذن لا بد أنه لم يصحي من نومه بعد لأن الوقت مازال فجراً في مدينته علي أي قاعدة تقوم هذه الحجج الإستنتاجية ؟ علي قاعدة السبب والأثر Cause and effect بمعني أن في وجود سبب معين (فقدان عزيز) نتوقع أثراً معيناً (تسويد الصفحة في المنبر العام) هل الأمور الواقعة تعتبر معرفة؟ هل أعلم علم اليقين إن كان بكري صاحياً أو نائماً؟ لا فمعرفتي معرفة مستقبلية كبيرة الإحتمال لكنها غير يقينية لأنها ببساطة تقوم علي الخبرة Experience و الصلة بين فقدان عزيز وتسويد صفحة المنبر العام ليست صلة منطقية أقصد بالصلة المنطقية أنه حتماً في فقدان أي عزيز سيتم تسويد صفحة المنبر العام الصلات المنطقية من اليقينيات ولكن الخبرات تنبؤية فقط لأنه قد يصدف أن نفقد عزيزاً ونفاجأ كلنا بأنه لم يتم صفحات المنبر هب أنه في تلك اللحظة تصادف وجود شخصية تجد تقديرها عند بكري وأفتت له بأن عادة تسويد صفحة المنبر العام تنافي الدين أو المبادي الفلانية ...ألخ وقرر بكري من لحظتها أن إشاعة مشاعر الحزن علي الفقد سيكون بطريقة أخري الخلاصة أن التنبؤ بالمستقبل ممكن عند هيوم ولكنه ليس يقيني عند ديكارت أنه ممكن ويقيني لأن الأول يعتمد علي الخبرة أو العوامل النفسية والثاني يعتمد علي المنطق والرياضة الخبرة عند هيوم تقوم علي السبب وأثره حيث بتكرر حدوث أثر معين كل ما سبقة مؤثر معين نستنتج عندها كلما رأينا المؤثر أن يتبعه الأثر كعادة أهلنا في البطانة وكردفان عندما يرون البرق القبلي فالمطرة جاية لا محالة اي أن ما تكرر حدوثه في الماضي سيحدث بنفس الطريقة في المستقبل وهنا تحضرني طرفة عن محتال دخل السوق وقصد أن يتعامل مع أحد كبار التجار بأن يأخذ منه بضاعة مقابل مقدم بسيط علي وعد أن يحضر باقي المبلغ بعد إسبوع لكنه أحضر باقي المبلغ بعد 3 أيام وأخذ بضاعة أكبر وأحضر باقي سعرها قبل أن يكمل الإسبوع وهكذا إستمر الحال لمدة سنة وهو الوحيد الذي يحضر ما عليه من دين قبل حلول موعده حتي إكتسب ثقة التاجر الذي أصبح يعطيه بضاعة باهظة الثمن دون مقدم علي قناعة أن المستقبل سيكون مثل الماضي ولم يكن هذا التاجر يفرق بين المعرفة اليقينية والمعرفة الظنية حتي طار المحتال بثمن البضاعة إلي غير رجعة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
Quote: أمّا الأمور الواقعة أو الوقائعية ولأنها صلة الماضي بالمستقبل ولها بالتالي تأثير مباشر علي حياتنا القادمة فمعرفتها مهمة وضرورية لنا ولأن معرفة الأمور الواقعة ستقودنا لفهم مشكلة الإستقراء يهمنا أن نعلم لو أن السماء ستمطر غداً أم لا لأن ذلك يرتبط بخططنا ليوم الغد مثل سفرنا ، عملنا ، حفر مجارينا وهنا في الدول الغربية يهم المرء معرفة إذا ما كان هنالك سقوط للجليد أم لا وكل التنبؤات هي من الأمور الواقعة
|
الاخ سناري لك التحايا علي الجهد المبذول في اعقد قضايا الفكر(الفلسفة)
اعجبني اكثر في هذا البوست فكرة التقاطعات رغم انك حددت اطارك
في الثلاثي ديكارت -هيوم وكانط .. وهذا -الان- قد يكفي الغرض
ولكن ، علي المدي البعيد ، نحتاج (لتقاطعات) اشمل ،لان المعرفة
الانسانية ، ايا كانت مستوياتها، لايمكن فهمها الا بمتابعة لحظات
تتبعها وهي مازالت في مرحلة الحراك ، قبل ان تصبح تراثا انسانيا.
ولابد انك لاحظت ان هناك ، ثمة فلاسفة مجهولون ، عند نقاط التقاطعات
الكبري بين كل (فيلسوفين مثلا) اهملهم تاريخ الفلسفة ، كانوا السبب
اساسي في بلورة الفيلسوف او المفكر (الرئيسي )..
فمثلا اقرا في هذا اليوم كتاب(موجز الزمن) لاستيف هاوكينغ عن فكرة اسموها
(المبدأ الانساني الضعيف والمبدا الانساني القوي ) في خضم تفسيراتهم
لنظرية الانفجار الكبير ، حتي وصلوا بواسطة شاب روسي في مؤتر عام 1981
يدعي ليند الي فكرة تحل كثير من العقبات التي واجهتهم والفكرة كانت
عن مشكلة السمترية المنكسرة وانتشار الفقاعات (في الكون الانتفاخي)، كان الشاب قد تقدم
بحل ينظر الي فقاعات مجرتنا باعتبارها فقاعة واحدة ،مفهوم الشاب اتضح خطاه فيما
بعد ، لكنه اسهم بفعالية كبيرة من خلال ورقته البحثية في تفسير مشكلة الكون
الانتفاخي ...
لم اقصد الاطالة في هذه الجزئية وهي طويلة ومفصلة جدا...بل قصدت التأكيد
علي ان انسيابية الفكر وتقاطعاته تتخللها اسهامات لجنود فلسفة اخفاهم
التاريخ من عناوينه العريضة وربما لهذا السبب ، تكون الفلسفات معقدة
او محتوية علي فراغات غير واضح فيها التسلسل المعرفي ..
تحياتي مرة اخري
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
العزيز دكتور ماجد السناري
مشكور على هذا البوست الرائع في وقت تدنى فيه مستوى الكتابة في البورد بحيث أصبح من الصعب العثور على مادة تصلح للقراءة فيه. حقيقة كنت ذات يوم أتمنى أن أبدأ قراءة شاملة للفلسفة الغربية، لكن تسارع التطورات العلمية جعلني أفقد حماسي لقراءة الفلسفة، وكان أول ما دارت هذه الأفكار في عقلي عندما ظهرت الحقيقة الافتراضية في عالم الكمبيوتر وأصبح بإمكان مصممي الألعاب أن يصنعوا عالما كاملا له قوانينه ، وقد أفزعني حينها الشعور بأننا نعيش داخل حقيقة افتراضية ومثلما أنه لو دبت الحياة والوعي في الكائنات الافتراضية فإنه سيكون من العسير عليها أن تتخيل عالم خالقها وقوانينه، وهو الإنسان، فإن محاولاتنا لمعرفة ما وراء الحقيقة التي نعيش فيها استنادا لما اكتسبناه من حياتنا داخل الحقيقة الافتراضية الخاصة بنا تبدو عديمة الجدوى! وأتذكر أنني قرأت قبل ربع قرن عن برنامج كمبيوتر اسمه لايف يقسم الشاشة إلى مربعات بيضاء ويبدأ البرنامج بعدد صغير من المربعات السوداء العشوائية في الجيل الأول ومن ثم ينتقل للجيل الثاني وفق قوانين توالد بسيطة جدا تحدد أين ستظهر مربعات جديدة وتحدد أي المربعات ستختفي، ومن ثم اتضح ظهور تشكيلات قابلة للصمود عبر الجيال بل والتطور لأشكال أكثر تعقيدا فالبرنامج يمثل كونا كاملا له قوانين مختلفة، وقد دهشت قبل أشهر حين وجدت كلاما عن نفس هذا البرنامج في كتاب التصميم الكبير لهوكينج الذي قال أن الفلسفة عجزت عن اللحاق بالعلم ومن ثم أعطى نفسه الحق في إصدار عدد من الأحكام التي لم أقرأ لأي ممن تصدوا لها حتى الآن، وتكلم باستفاضة عن الواقع الذي نعيش فيه وكيف تولد عدد لانهائي من الأكوان من اللاشئ في كل منها قوانين طبيعة مختلفة، وما كوننا سوى واحد منها! وأظن أن هوكينج قد فارقه تواضع العلماء في محاولته هذه وهو يقف أمام اللانهاية ويحاول أن يشرحها بمخ تزعم نظرية التطور أنه تطور لكي يمكن الإنسان من البقاء على قيد الحياة في محيطه، حتى لو كان ذلك هو مخ هوكينج!
أتمنى أن يتسع وقتك لمناقشة آراء هوكينج عن الفلسفة في كتاب التصميم الكبير سواء في هذا البوست لاحقا أو في بوست لاحق ولك الشكر!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: محمد عثمان الحاج)
|
Quote: في كتاب التصميم الكبير لهوكينج الذي قال أن الفلسفة عجزت عن اللحاق بالعلم ومن ثم أعطى نفسه الحق في إصدار عدد من الأحكام التي لم أقرأ لأي ممن تصدوا لها حتى الآن، وتكلم باستفاضة عن الواقع الذي نعيش فيه وكيف تولد عدد لانهائي من الأكوان من اللاشئ في كل منها قوانين طبيعة مختلفة، وما كوننا سوى واحد منها! وأظن أن هوكينج قد فارقه تواضع العلماء في محاولته هذه وهو يقف أمام اللانهاية ويحاول أن يشرحها بمخ تزعم نظرية التطور أنه تطور لكي يمكن الإنسان من البقاء على قيد الحياة في محيطه، حتى لو كان ذلك هو مخ هوكينج!
أتمنى أن يتسع وقتك لمناقشة آراء هوكينج عن الفلسفة في كتاب التصميم الكبير سواء في هذا البوست لاحقا أو في بوست لاحق ولك الشكر! |
الاخ محمد عثمان دا كلام جميل جدا والعجيب انني تداخلت قبل قليل بخصوص
هوكينغ وكنت انتظر رد سناري حتي لا اقفز مباشرة الي فكرتك نفسها تقريبا
عن عجز الفلسفة في ملاحقتها للعلم ، فقد وجدت اسلوبا مختلفا في كتاب
هوكينغ عن موجز الزمان ، رغم انه فيزياء نظرية لكنه كتاب علمي
وبه استقراء مبني علي اسس الفيزياء التجريبية وخلاصات قانون الانتخاب
وماتوصلت له الكيمياء الفيزيائية وهندسة الجزيئات الخ ...
والاجمل هو روح الفريق البحثي علي مستوي قاري ، حقا نحن في عالم مختلف!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
إنتهينا في المداخلة السابقة عن معني أحكامنا في الإمور الواقعة أي الأمور التي ينبغي أن تحدث مستقبلاً بنفس الطريقة التي تحدث بها كل مرة وفقاً لمبدأ السبب والأثر المستند علي خبراتنا بالأمر الواقع المعني أي أن خبراتنا تبرّر مبدأ السبب والأثر ومبدأ السبب والأثر يبرر إيماننا بتكرر الإمور الواقعة مثل شروق الشمس كل يوم كيف نبرر خبراتنا؟ نبررها بالإستنتاج الإستقرائي Inductive inference ما الإستنتاج الإستقرائي الإستنتاج الإستقرائي هو إستخلاص نتيجة عامة Generalization من مقدمة خاصة وسليمة المقدمة الخاصة مثل اليوم الشمس أشرقت ، البارحة الشمس أشرقت ..ألخ والنتيجة العامة أن الشمس تشرق كل يوم عند ديكارت يحدث العكس عبر إستنتاجه الإستدلالي Deductive Inference حيث يطبق قاعدة عامة علي كل الحالات الخاصة مثلاً القاعدة العامة أن المربع يتكون من أربعة أضلاع إذن كل مربع أرسمه يجب أن أطبق عليه تلك القاعدة العامة وإن شذّ عنها فلن يكون مربعاً حتي لو كان مربع السلام (سلام مربع) إن ما أريد أن أخلص إليه عبر الإستنتاج الإستقرائي هو فرضية أن المستقبل سيكون مثل الماضي Future will be like the past ما هي ضمانات الزعم بأن المستقبل سيكون مثل الماضي هنا نواجه مشكلة الإستقراء The problem of Induction لأن ليس لنا معرفة يقينية بأن المستقبل سيكون مثل الماضي أن الرجل الذي يسدد دينه قبل الوقت المحدد سيظل يفعل ذلك في المستقبل لأن كل براهيننا براهين نفسية مبنية علي الخبرة والعادة ... أي ما تعودنا عليه بينما البراهين عند ديكارت عقلانية إبستيمية والمستقبل في يقينيات ديكارت حتماً سيكون مثل الماضي كان الله في الماضي وسيكون في المستقبل إلي الأبد كانت زوايا المثلث180 درجة في الماضي والحاضر والمستقبل وإلي الأبد أما في الإمور الواقعة فيري ديكارت أنها مبنية علي الحواس والحواس ماكرة لذا لا يعترف ديكارت بصدقية الإمور الواقعة ويتفهها منطقيّاً مع هيوم نقع في مشكلة الإستقراء وحلقتها الدائرية لأن عقلانياً لا يوجد طريق لبرهنة أن المستقبل سيكون مثل الماضي ومأزق هذه الإشكالية يكمن في أنها تعتمد في حجتها علي العادة أي علي قدرتنا الفطرية في التعود علي الأشياء ولكن هيوم حاول أن يستخلص من تلك الحالة النفسية تبريراً معرفياً فتحول التبرير الإستقرائي معه إلي عملية سيكلوجية هيوم يحتج بأن الخبرة أهم من العقلنة وعندنا المثل بيقول أسأل مجرب ولا تسأل طبيب وكم أودت خبرات المجربين بمقلديهم إلي التهلكة كعمتي التي دهنت وجهها بدهان تحفة حسب خبرة جارتها فتحول وجهها إلي متعدد الألوان تجريبية هيوم متميزة جداً في طرحها الإنطباعي للقضايا الآنية وتدخل الديكارتية في مأزق ذاتيتها التي لا تحفي بالأصل المادي للأفكار ولكنها تقع في إشكال معرفي عند إستخلاصها لنتائج عامة علي أسس سيكلوجية لكن تتميز الهيومية بأنها لا تقع في تناقض لو ثبت عكس ما إستنتجت لو أشرقت الشمس أو لم تشرق لا يحدث التناقض علي عكس الديكارتية التي بطلان إحدي يقينياتها سيوقعها في تناقض يهدد بنيانها كله
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
Quote: علي عكس الديكارتية التي بطلان إحدي يقينياتها سيوقعها في تناقض يهدد بنيانها كله |
الاخ سناري تحياتي واشكرك علي الكلمات الطيبات في المداخلة
السابقة ...البحث عن الحقيقة مهمة شاقة وممتعة،اجمل مافي
الامر ان تجعلنا لاندافع عن معتقداتنا وانما نبحث في دحضها
او تأكيدها..
بالنسبة لديكارت ، بطلان احد يقينياته وهو وجود انفصال بين
الجسم والنفس انفصالا تاما... انا ماعارف بماذا تميز عن
افلاطون سوي في المصطلحات الجديدة الخاصة به ...
وهو بالطبع احد فلاسفة فكر الهوية الذي تجاوزه هابرماس
في الحتة دي يجب ان ارجع لسردك لها(الهوية) بطريقة واضحة في
احدي المداخلات اعلاه ..لانها بعد غيابي عن استحضارها
كما يقول هيوم تبقي غائمة وفي صورة اكثر تجريدا مما كانت
وقت القراءة الاولي ، وهو حديثهم نفسه الذي يسقط الصور
الحقيقة للمادة ويحيلها الي هوية ناقصة ، دي المسالة
بالتحديد اللي بتخلي فكر الهوية يسيطر بصياغته ان المسائل
لاتخرج عن وحدة الاضداد ، فليس هناك وحدة اضداد الا بعد
عملية التجريد التي تبقي علي الهوية وحدها دون جوانبها المتصلة
جميعا ..اذا توقفنا عن الانسياب دون قطع مابين المادة وهويتها
المستقطعة منها ، سنجد ان فصل النفس عن الجسم تم عن طريق فكر الهوية
الخاطي ..وتسقط بنايات ديكارت من اساسها..
كارل بوبر يقول ان النظرية تبقي نظرية اذا كانت قابلة للدحض والتفنيد
وكلما اختبرت المزيد من التجارب صدقية افتراضاتها زادت قوتها وكذلك
تناقضها مع اي مشاهدة جديدة يجب اسقاطها او تعديلها ، وغالبا لايتم
تجاوز نظرية او فلسفة بالكامل ، فتبقي مهمة في سيرورة التطور الفكري
اللولبي الصاعد ..
لماذا يعمل العقل وفقا لفكر الهوية ، هل نسبة لاشكال في تصميم
الذاكرة البشرية؟ هل استطاعت روح الفريق البحثي السائدة اليوم
حل المشكلة بالاستفادة الاضافية من تطور التقنية ..
وهذا يرجعنا الي سؤال هوكينغ عن عجز الفلسفة في ملاحقتها للعلم ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
الاخ الماجد سناري ، مداخلتك اسالت لعابي
وفتحت شهيتي للمعرفة العميقة ، طبعا انت بتلعب بالاتو
بتاعك وكلنا وقعنا ليك في الاتو بتاعك ، طبعا دا فهم
اعذرني عليهو ، لانناهنا ، لانتساجل ، بل ربما لانتحاور اصلا!
إذ المسالة بالنسبة لي ، انا هاوي الفلسفة منذ بداية الثمانينات
ولكن وفق تواصل وانقطاع ..لهذا تجدني غير مترابط عند الكتابة
في هذا المجال الذي يخصك وانت بارع فيه..بل استفدت منه(انت) لدرجة
كبيرة تتضح مثلا في ذاك البوست الذي امتد صفحات وصفحات ..
( لا اذكر اسم البوست حاليا)..وعدم ذكر اسم البوست هو من صميم
ما يقوله هيوم عن الطبع والانطباعية وفكرة الفورم، او الصورة
التي تنزع عن الفورم تكامل عناصرها في الوعي او الذاكرة مثلا
,,,
المهم !
اري ان من حقنا عليك ، ان تطرح افكارك ما استطعت ، للفائدة
العامة ، عذرا علي ان اقطع الداخلة فورا دون رفض ارسالها
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
عزيزي عبداللطيف تمام تقديري علي تواجدك الثري في البوست والبورد .
إن ما يجعل للخبرة قيمة في التكهن بأن المستقبل سيكون مثل الماضي هو فاعلية التبرير الإستدلالي تلك الفاعلية العصية علي الوقوع في التناقض كما أنّ إستعصاء تحقق الإمور الواقعة أوتمردها لا يبطل مبدأها أي عند حدوث العكس فيما توقعته وهكذا فالتبرير الإستدلالي أو الأستقرائي ينتهيان إلي نفس الدائرة المفرغة سبب ونتيجة مستندة إلي خبرة مستندة إلي تبرير إستدلالي مستندة إلي تنبؤ بالمستقبل تنتهي إلي نتيجة وسبب تنتهي إلي خبرة جديدة تنتهي إلي تبرير إستدلالي وهكذا إلي أن نصل للدائرة المشكلة والمشكلة في حقيقتها مشكلة الإستقراء تلك التي تبدأ من قدرتنا علي صنع عادات تتسق مع إنتظامية الطبيعة.. وإنتظامية الطبيعة تبدو كما في الفصول التي تتكرر بإستمرار كل سنة وفي شروق الشمس وسطوع القمر بشكل يومي في شربنا للماء مرة علي الأقل في كل يوم وفي طعم الثمار ذات المذاق الطيب كل ما تذوقناها لذا نشتريها دون أن نتذوقها ظناً بأن الأمر سيكون هكذا علي الدوام سيكون هنالك فصل الصيف كل عام وستمطر فيه السماء كل العام سيكون المستقبل مثل الماضي كل عام هذا هو إعتقادنا وتنبؤاتنا القائمة عليه هل هو إعتقاد فتنبؤ أم مجرد تخيّل الفرق بين التخيّل والإعتقاد هو أن الإعتقاد تصحبه حمولة نفسية قيمية لا تصحب التخيل يمكنني أن أتخيل أشياء حقيقية أو غير حقيقية وتخيل أي شيئ لا يؤدي بالضروري للإعتقاد بحقيقته لا ننسي أن هيوم في حديثة عن الإنطباعات الحسية أضاف لها إنفعالاتنا عندما أتخيل أن الشيخ القرضاوي في رداء كاوبوي لا يصحب هذه الصورة المتخيلة أي شعور بأنها يمكن أن تكون صورة حقيقية فأقبلها والشعور هنا بحقيقة الصورة المتخيلة هو ما يحول الخيال لإعتقاد عندما أتخيل القرضاوي يلبس عباءة الشيوخ يصحب هذا التخيل شعور بإمكانية أن يحدث لأنه ما تعودنا أن نري الشيوخ يفعلونه مرة أخري العادة المبنية علي الخبرة بالشيئ لكن لا يقين لأن اليقين حالة معرفية عقلانية أما الإعتقاد فحالة نفسية قد تستند إلي العقل أو لا تستند والإعتقاد درجات كل ما علت درجته إذدادت الثقة في تحقق تكهناته مثلاً انني أعتقد واثقاً من أن المريخ لن يهبط من الممتاز هذه السنة علي الأقل وأدخل مفهوم الإحتمال البيزني حيث كلما زادت درجة ثقتي في تحقق الإعتقاد زادت إحتمالية تحققه أي إدخال مفهوم الإحتمال الرياضي ليعبر عن درجة الثقة في الإعتقاد بمعني أننا نستعير مفهوماً رياضياً لأستخدامه سيكلوجياً أي لقياس درجة أو مستوي التوقّع تبقي لنا مفهوم التسبيب مع الضرورتين المنطقية والطبيعية حيث الضرورة المنطقية تظهر في الحجج الديكارتية أما الطبيعية مثل الجاذبية الأرضية فترتبط بالتجريبية وأري أن لا حاجة للدخول فيهما علي الأقل الآن لذا سنبدأ تناول إيمانويل كانط في المداخلات القادمة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
من أهم المفاهيم التي شغلت كانط معرفياً مفهوم القِبليات A priori والقبليات كانت أيضاً من إهتمامات ديكارت وإفلاطون في حوار سقراط مع مينو جاءت إهتمامات كانط بالمعرفة القبلية كإستجابة مباشرة لهيوم قرأ كانط دفوعات هيوم في كتابه An Enquiry Concerning Human Understanding ورد علي حجج هيوم عن أن مصادر المعرفة هي الحواس وأن الميتافيزيقا غير ممكنة (هنالك بعض القراءات تدافع عن هيوم علي أن فهمه للميتافيزيقا يختلف عن الأخرين ويدخل ضمنها كل الحجج المطلقة والمعمقة وهذا ينطبق علي معظم فلسفته) جاء كانط في سفره نقد العقل المحض (Critique of Pure Reaso) للرد علي التشكيك الهيومي في الميتافيزيقا أود أن أشير إلي أن المراجع التي أستند عليها في قراءتي لكانط هي Immanuel Kant-Critique of Pure Reason Translated by Werner S. Pluhar Hackett Publishing Co. Inc Printed in 2002 AND Kant's Theory of Knowledge Justus Hartnack Hackett Publishing Co. Inc (March 2001) نقد العقل المحض أتي في طبعتين الفرق بينهما ست سنوات في طبعته الأولي التي أراد فيها الرد علي هيوم في إدعاءات هيوم ضد الما ورائيات كما أسلفنا أراد أن يبرهن علي ممكنية الميتافيزيقا علي ضوء دفوع من سبقه من الفلاسفة مؤمناً علي سلامة الحجج الديكارتية بتركيزه علي الذات كمبتدأ معرفي عندما أبان في الكوجيتو أن المعرفة الأوْلي والممكنة هي معرفة الذات نافياً إمكانية المعرفة الحواسية لأنها تقدم لنا العالم إلينا لكنها لا تقدم الذات لكن كانط يري أن مشكلة ديكارت أنّه عجز عن الخوض في إشكالية الميتافيزيقا رغم إشتغاله علي جوهر ومآلات المادة معتبراً أنه بذلك قد إنتهي من أمر الميتافيزيقا حتي أن حجة هيوم كانت أنضج فيما يخص الميتافيزيقا من ديكارت حينما أشار هيوم إلي أن الإفتراضي الميتافيزيقي هو إفتراض مشكلي قلنا أن كانط إنطلق من هذه البدايات في التأسيس لفلسفته الميتافيزيقية كما جاءت في العقل المحض طبعته الأولي كظواهرية العقل أو ظواهرية الوعي Phenomenology of Reason or Phenomenology of Consciousness في الطبعة الثانية لكتابه عن نقد العقل المحض بدأ كانط يغير أو يطور في رؤيته للميتافيزيقا ناقلاً مشروعه في نقد العقل المحض من ظواهرية الوعي إلي مصاف العلوم الطبيعية Natural Sciences فقد رأي كانط أن مبحثه الميتافيزيقي يستجيب لكل الشروط التي ترفعه إلي مصاف العلوم الطبيعية كان كانط متأثراً جداً بالكشوف الفيزيائية والطبيعية في زمنه فقد شجعته نجاحات إسحاق نيوتن في الفيزياء والتي حول بها الفيزياء إلي علم حديث متخطياً بذلك فتوحات جالليلو المعرفية في الميكانيكا والديناميكا والتي لم تجيب علي الأسئلة الكبري في الفيزياء والديناميكا حتي أتي نيوتن وقدم إجابات مميزة فشجعت النجاحات النيوتنية كانط علي المضي قدماً في مشروعه الميتافيزيقي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
ذكرت سابقاً بأن كل العباقرة في تاريخ الفكر والعلوم كانوا يظنّون بأنّ ما أتوا به يمثل الإجابة الخاتمة للأسئلة المعلقة في موضوع بحثهم فهكذا كانت القناعة وقتها أن نيوتن قد أتي بالإجابات النهائية في علوم الطبيعة وعلي نفس المنوال رأي كانط أنه سيأتي بالإجابات الفاصلة في أمرالميتافيزيقا وبالطبع فإن لا إجابات نيوتن ، كانط ، ديكارت أو أرسطو صمدت أمام سخرية التاريخ كانت فكرة كانط بأن لا مشكلة فيما يخص الحساب والمنطق تستوجب البحث فيهما فقد قال القول الفصل فيهما أن حقائقهما يقينية لا جدال حولها وأمرهما محسوم (ولم يكن ذلك دقيقاً أيضاً) المشكلة كانت كما رآها كانط تتمثل في الميتافيزيقا أو ما وراء الطبيعة حيث لا زال كنه الميتافيزيقا مبهماً والجدل حولها متعدد المآلات لأنها لم تبلغ بعد فيما وصلت إليه درجة أن تتحول إلي علم ويقينيات يوضح كانط ذلك بأننا في تعاملنا مع الحساب لا نحتاج لتوصيف الأرقام أوشرح معانيها فالثلاثة هي الثلاثة اليوم والبارحة وغداً لم ولا ولن تتغير ما قد نحتاجه هو أن نبرهن صحة العمليات التي تدخل فيها الأرقام مثل الثلاثة والخمسة والواحد كذلك المثلث هو المثلث لن يحضر لنا أي شخص مثلث غير ثلاثي الأضلاع أو يوصف لنا مثلثاً جديداً لم نسمع به من قبل.. لكننا قد نبرهن علي العمليات التي يدخل كطرف فيها المثلث.. إذن الحساب والمنطق أمور حسمت تعاريفها وعناصرها لكن هل نستطيع أننبرهن علي أن الميتافيزيقا علم ويقينية أيضاً ؟ ليشرح كانط نظريته في الميتافيزيقا بدأ يتحدث عن فرانسيس بيكون وهو أحد الفلاسفة المتقدمين في العصور الحديثة يسبق ديكارت بأربعة عقود يعتبر بيكون بأنه أحد أوائل من صاغوا المنهج العلمي الحديث في البحث الطبيعي أهمية بيكون عند كانط ترجع إلي أن بيكون كان أول من لزم الطريقة المثلي في التعامل مع العلوم حيث كان السابقون لبيكون من الباحثين في أمر الطبيعة يقصرون بحوثهم علي علي وصف الحقائق الطبيعية مع براهينهم علي صحة وصفهم مثل أرسطو مثلاً كان نهجهم الوصفي يقتصر علي المعاينة السلبية للطبيعة فمثلاً عندما يريد التحدث عن الأفيون يوصفه بأنه المادة اللبنيّة المجففة في نبات الخشخاش ,انه يتميّز بأنّ له قوّة تنويمية عمليّات وصفية بحتة مع شرح نظري عن الموصوف رأي بيكون آنذاك إننا إذا إقتصرنا علي الوصف النظري غير الفعال للطبيعة فإننا لن نتعلم منها أو عنها أي شيئ حتي نتعلم شيئاً عن الطبيعة فنحن نحتاج للدخول في تواصل فاعل مع ما نعتزم معرفته فيها نحتاج أن ننتقل من النظري إلي العملي نحتاج لأن نجهز المادة التي نريد الإشتغال عليها ثم نصنع فرضيتنا عما نتوقع الوصول إليه ونقيّم عبر التجربة العملية النتيجة التي توصلنا إليها ومدي مطابقتها لفرضيتنا وقد مثّل هذا العمل البيكوني تحولاً معرفياً كبيراً فيما يتعلق بتطور العمل في المنهج العلمي لكن في خضم ذلك قال بيكون جملة جلبت له سخط رائدات الحركة النسوية فقد قال ما معناه بأننا سنخضع الطبيعة عنوة لتخرج لنا أسرارهاا ورأت فيه هؤلاء الرائدات دعوة ذكورية مجازيّة فجة للإغتصاب ما علينا الآن من هذا الأمر علي كل نخلص مع بيكون إلي أننا نحتاج إلي لعب أدواراً فعالة عند بحثنا في الطبيعة إنفعل كانط بهذه النظرية في الدعوة للتواصل الفاعل مع ما نبحثه لعلنا نتذكر أن هذا هو الدرب نفسه الذي مشي فيه من قبل هيوم لكن الفرق أن هيوم توخي في تجريبيته البعد النفسي بشكل منفعل أكثر منه فاعل كان هيوم يتلقي الإنطباعات الحسيّة من محيطه وتخلق بعد ذلك الإنطباعات مع تكررها بالطريقة نفسها حالة من التعوّد لذا فطبيعة العقل الهيومي هي طبيعة منفعلة بينما أن الدرس الذي تلقاه كانط من النظر البيكوني ونهجه العلمي الجديد أن العقل يجب أن يكون فاعلاً حتي نستخدمه في مشاريعنا للوصول إلي: ماذا يمكن أن ننجزه عقليّاً وما لا يمكن أن ننجزه عقليّاً !!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
ضافة إلي إسهامات بيكون في المنهج العلمي فهنالك عالم آخر أدت مساهمته العلمية إلي التأثير المنهجي في توجهات كانط الفلسفية إنّه كوبرنيكس حول كوبرنيكس النموذج البطليمو-أرسطي الكلاسيكي القائل بأن العالم (الكوزموس) يتكون من الأرض في المركز وعناصر الكون الأخري تدور حولها من مراكزها الطبيعية هذا النموذج كان يخلو من أي فكرة عن الجاذبية الأرضية ولماذا تتحرك الأشياء حول الأرض مثل حركة النار لأعلي والأجسام لأسفل كان تفسير ذلك النموذج لهذه الحركة هو أن الأشياء تتحرك نحو إتجاه المواضع الطبيعية لها لكن عندما أتي كوبرنيكس بنموذجه الجديد والذي معه أصبح موقع الأرض في الأطراف وليس المركز الكوني إنهارت تلقائياً علة المواقع الطبيعية للمواد وأصبحنا في حاجة لشرح لماذا إذن تسقط الأشياء نحو الأرض لماذا تنجذب المواد نحو مادة بعينها (هي الأرض) هكذا يسّر الإكتشاف الكوبرنيكي لنيوتن للتفكير في هذا الأمر ليكتشف نيوتن ما سماه لاحقاً بالجاذبية الأرضية هذا التحول الجذري في التفكير من أن الأرض هي مركز الأشياء إلي أن الشمس هي المركز خلق في وعي كانط الرغبة في إحداث تحول مماثل في عالم الأفكار أراد أن يقلب النموذج الهيومي الذي قاد عبر التجريبية إلي الضرورة المنطقية للشك في يقينية المعرفة نظرة كانط المعرفية كانت تهدف للتغلب علي هذه الشكية الهيومية والتي معا لا جدوي من المعرفة لا سيما شكوكه في المستقبل والميتافيزيقا فلا معرفة عند هيوم خارج حدود الأحاسيس وحتي الأفكار ما هي إلا طبعات عن إحساسات سابقة تأثر كانط بكل هذا التراث الباحث في المعرفة ومن تأثره ببيكون حول كانط مركز إهتماماته الميتافيزيقية من ظواهرية العقل المحض إلي تجربة عن العقل المحض رأى كانط أن ما جعل من الحساب علماً هو ضرورته أي أن عناصر الحساب من أرقام وأشكال هندسية هي بالضرورة صحيحة تماماً مما يدخلها في نطاق القبليّات ( الأشياء التي لا تتعلق صحتها بأحاسيسنا) أي لا يمكن أن نكتشف دائرة جديدة تخرج عن حدود ما نعرفه عن الدوائر (قانون الدائرة) وأن الفيزياء تصبح علماً بوجود الحساب عنصراً في تركيبتها حيث الضرورة الحسابية ترافق الحساب عند دخوله في علوم الطبيعة الإدراك الحسابي هو إدراك قبلي لا يرجع لإنطباع حسي يخلص كانط إلي أنه إذا أردنا للميتافيزيقا أن تتحول إلي علم لابد لها من أن تحتوي علي إدراك قبلي فتصبح ضرورة و صحيحة ويقينية ومتجاوزة للإنطباعات الحسية وحتي نثبت إمكانية وجود الميتافيزيقا كعلم وكيقينيات لا بد أن نثبت يقينية الإدراك القبلي أولاً لقد ذكرنا من قبل أن ديكارت دخل في أمر الميتافيزيقا دون أن يهتم أولاً بإثبات إمكانية وجود ميتافيزيقا لذلك قرر كانط أن يكرس جهده وكتابه نقد العقل المحض كله لإثبات يقينية الميتافيزيقا وماهي حدود عمل العقل وإذا ما كانت الميتافيزيقا تدخل ضمن حدود عمل العقل علي عكس ديكارت يتفق كانط مع هيوم في أهمية الحواس في المعرفة فهي تمدنا بالإنطباعات الحسيّة لكن ينتهي إتفاقهما هنا لأن الملاحظة عند هيوم تتكون فقط عند تلقينا إنطباعات حسيّة ولا أكثر من ذلك عند كانط أن الملاحظة شيئ أكبر من مجرد ناتج للإنطباعات الحسيّة أو بمعني آخر إذا كانت هنالك تفاحة فإدراكي لها لا ينحصر فقط في ما رأيته هنالك أشياء دخلت في الصورة الذهنية للتفاحة جزء منها ناتج عن رؤيتي وجزء لا علاقة له برؤيتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
من أروع الإجابات التي صادفتي عندما سأل المفكر الديني الطبطبائي عن إثبات وجود الله أو عن الحل عندما يتناقض الدين مع العلم كانت إجابة تشبه إلي حد كبير إجابة كانط علي السؤال الميتافيزيقي وتفسير جابة كانط الشبيهة بالطبطبائي ستكون موضوع هذه المداخلة والمداخلات القادمة وهي أن هذا السؤال أصلاً سؤال خاطئ فكيف تنتظر مني إجابة عليه؟ هذه هي مهزلة من يحاول إثبات علمية الدين أو مطابقة الإكتشاف الفلاني لما جاء في القرآن أو الإنجيل والتوراة يقول كانط عندما نسأل أسئلة تبحث عن سند حسّي لمواضيع ميتافيزيقية من شاكلة الله ، أو الحياة بعد الموت ننسي أننا نسأل عن فضاء لا تفيدنا التجارب بأي معلومة عنه ولا يلبس الموضوع أن يتحول لأهم مواضيع السفسطة بإمتياز (في كتابات كانط عن العقل العملي والتي هي ليست من أولويات البوست يوضح كانط بالتفصيل إجابته المشابهة حيث القلب وليس العقل هو موضوع الإيمان) هل هذا يتناقض مع ما يعتزمه كانط عن إثبات علمية الميتافيزيقا هنا؟ وكيف يتأتي له ذلك إذن؟ قلنا سابقاً أننا لإثبات علمية الميتافيزيقا نحتاج للتعرف أولاً علي وظيفة العقل وحدود عمله يري كانط بأن العقل والفهم ملكتان متميّتان يتسآل كانط عن أسباب عجز المعرفة عن إنجاز أي تقدم في الإجابة علي السؤال الميتافيزيقي؟ ويذكر بأننا تعودنا علي أن تأتي معرفتنا عن الأشياء مطابقة للأشياء أي معرفتي عن التفاحة تأتي من التفاحة إلي عقلي لونها وشكلها وحجمها وطعمها كله تحدده التفاحة وليس عقلي إذ أن التفاحة هي ما تعطي أوصافها لعقلي ويبقي عقلي عنصراً سلبيّاً أو منفعلاً ضمن هذه العملية المعرفية والتفاحة هي العنصر الفاعل أننا نفهم الأشياء بفضل ما تمليه أو تعرضه الأشياء عن نفسها لنا وهذه هي الرؤية الهيومية بتمامها أي أن السيكولوجي يعمل بإستلامنا للإنطباعات الحسية للأشياء ثم تكوين عادات عن هذه الأشياء فتصبح هذه العادات مستقبلاً مفاتيحنا المعرفية للأشياء يريد كانط مستفيداً من الإنقلاب الكوبرنيكي في الفلك أن يكرر الفكرة ذاتها في المعرفة أي بدلاً من الظن بأن الشمس تدور حولنا يجب أن نفكر في دوراننا نحن (الأرض) حولها كان هذا العمل الكوبرنيكي يمثل تحول كامل في وجهة نظرنا عن الطبيعة ومكّن بالتالي من فتوحات معرفية كبيرة كانط أراد فعل شيئاً مشابهاً في تفكيرنا عن الميتافيزيقا فبدلاً عن تصور عقلنا ينسجم مع الحقائق التي ترده عن الأشياء من تلك الأشياء لماذا لا يكون العالم والأشياء هي التي تنسجم مع معارفنا عنها بدلاً عن التفكير في معرفتنا كعنصر سلبي منفعل يكون عقلنا ومعرفتنا هما الفاعل هما ما يصنعان حقيقة الأشياء وليس العكس كان هذا الدفع الكانطي تحولاً ضخماً في تاريخ الفلسفة التفكير في العالم عبر الفعل المعرفي العقلي كمصدر لمعرفة الأشياء كانط يري أنّه كما إكتشف نيوتن علم الفيزياء الحديث فإنه بذلك يكون قد إكتشف علم المعرفة الحديث العلم الذي لم يعرف قبله ويجيب علي الأسئلة المعرفيّة الأساسية ويحدد ما يمكننا وما لا يمكننا معرفته
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
يري كانط بأن ما أنجزه يمتد ليشمل مسائل حرية الإرادة ومحدداتها عبر التمييز بين مظاهر الأشياء والأشياء في حدّ ذاتها مظاهر الأشياء يتم تركيبها في إدراكنا أما الأشياء في حد ذاتها فهي ليست شرطاً من شروط إدراكنا بمعني أن معرفتها ليست من إختصاص إدراكنا وليس بإستطاعة تفكيرنا أو إدراكنا أن يستوعب أو يوصف الأشياء في ذاتها أن مفهوم الأشياء في حد ذاتها من المفاهيم الأساسية عند كانط ووفقاً لكانط فإن المعرفة النظرية ممكنة فقط بالنسبة لمظاهر الأشياء وليس للأشياء في حد ذاتها لمظهر التفاحة وليس للتفاحة في حد ذاتها حد ذاتها هو الأساس المستحيل معرفته عن الأشياء المحسوسة لنا نعم نحسها بحواسنا وندرك مظهرها بعقولنا ولكن لا تمتد معرفتناإلي أساسها ( إلي ذاتها) أشير إلي أن مفهوم الأشياء في ذاتها له معاني أخري عند كانط لآنها تعني الميتافيزيقيات كانط يري أن ما يرد لعقلنا مما لا وجود مادي له مثل الأفكار العقلية التي عهدناها مع ديكارت فكرة الله ، فكرة الخلود ، فكرة الحرية وكلها أفكار لا ترجع لأصل محسوس أفكار غير مشروطة وخارج حدود خبراتنا ليس لها مظهر ندركه دون جوهرها أو حد ذاتها سماها ديكارت بأفكار الفبس الطبيعي وسيشرحها كانط لاحقاً من وجهة نظره عن الميتافيزيقا نلاحظ أن هنالك إشكالية كانطية فيما يتعلق بمفهوم الأشياء في حد ذاتها فبالرغم من أنه فتح فكري فلسفي عظيم إلا أن كانط لم يجد تفسيراً لما يمكن أن نسميه بتأثيرات الأشياء في حد ذاتها علي مشاعرنا وحواسنا فبالرغم من أن الأشياء في حد ذاتها تقع خارج حدود حواسنا وأنها ميتافيزيقية إلا أنها مع ذلك تؤثر علي مشاعرنا وتستثير أحاسيسنا الفلاسفة المثاليين كهيجل إنتقدوا مفهوم الأشياء في ذاتها من جانبين ربما رجعنا لإنتقاداتهم لاحقاً المهم أن كانط بهذا السبق يكون قد حل الإشكالات الأساسية في الميتافيزيقا وحدد الإشكالات التي يمكننا التحقق والإجابة فلسفياً عليها من تلك التي لا يمكن للفلسفة الخوض فيها ومنها الأمور التي هي من شأن القلب كالإيمان عمل كانط أيضاً علي إستعدال أو إستدراك بعض المسائل الواردة في المفرق الهيومي نذكر أن المفرق الهيومي قام علي حجتين برهانيتين للحكم علي الأشياء كان هيوم يري أن أي معرفة في الدنيا لا يمكن أن تسبر إلاّ بإحدي هاتين الحجتين الحجة الأولي هي علاقات الأفكار وهي حجة قبلية ينتقدها هيوم الحجة الثانية هي حجة الأمر الواقع وهي حجة بعدية يتبناها هيوم أدخل كانط تمييز آخر أشمل علي المفرق الهيومي
وهو التمييز بين ما سماه كانط الحجة التحليلية والحجة التركيبية حيث أن الحجج التي تتكلم عن حقيقة أو صفة ترتبط بالشيئ المذكور إرتباط أزلي يسمي كانط هذه الحجج بالحجج التحليلية القبلية وهي نفسها عند هيوم العلاقة بين الأفكار مثال لهذه الحجج أن كل النساء بشر أو كل الرضّع أبرياء...كل صفة هنا ترتبط إرتباط لا ينفك بالموصوف لا توجد حجة تحليلية بعدية ... كل الحجج التحليلية قبلية لاحظ أنه بالرغم من أننا نري أن في محتوي الجملة كل النساء بشر فرضية تعتمد علي الخبرة لكننا سندرك أول ما نصل لهذا المفهوم (كل النساء بشر) أننا لا نحتاج لا لخبرة ولا لبحث لنتأكد من يقينية العلاقة وبالتالي سنصدر حكماً قبلياً علي أن كل إمرأة نراها في الحاضر أو المستقبل ستكون من جنس البشر مثال آخر : كل العزّاب غير متزوجين فبمجرد النطق بلفظة عازب نفهم علي طول أنه غير متزوج لاحظ أن صحة العبارة أو الحجة لا يتأتىّ من خبرتنا إنما متضمن داخل العبارة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Kabar)
|
يبدو انو الخيط ده فيهو مشكلة تقنية..و نرجو تلافيها...المهم
سناري..حبابك يا صديقي و حباب كل الضيوف العبرو من هنا.. عارف يا سناري ، الفرق بينا و بين ناس ديكارت ، هيوم ، و كانط.. انو نحن الفرص عندنا اكتر شوية.. يعني الخيارات واسعة..و الحاجة الواحدة ممكن نقراها من كم مدخل..الحكاية دي اتذكرتها و انا اتابع الردود هنا .. خصوصا ول ابا محمد ادم (ياخي ده انا زمان كنت قايلو بتاع شكل زينا كده..!!!)..المهم لمن قريت كلام محمد ادم الأولاني.. راسي زن..اتوجهت لعمك فرويد..و عندي ليهو كتيب صغير اسمو ( الحضارة و قطيعتها)..طبعا دايما بنقرا الأنجليزي بس (لأنو دي اللغة الثانية بالنسبة لينا)..و فعلا محمد لم يخيب ظني لأنو في مداخلة تانية (من ضمن ردوده ليك) ذكر حكاية السيكولوجي عرضا..و ده مدخل مهم جدا.. لأنو بيصب في حكاية تقاليد ما بعد الحداثة و النظرية النقدية البتذهب للقول أنو الدنيا دي ما ممكن تتفسر بنظرية واحدة (اقراها مدخل واحد)..و انو السرديات ( النظريات الكبرى) فقدت شرعيتها كمصدر واحد لقراية الحاجات..!!
النقطة الداير اعقب عليها.. محمد ادم يطالبنا بأن نكون نحن..وده مطلب مشروع للغاية..لكن يا محمد نحن ظروفنا زي الطين يا اخي..كيف نقدر ننجز فلسفة و فكر مغاير..و انت التلفون في اضانك يرن عشان يقولوا ليك حلتكم ضربوها (انا القدامك ده اتصل على اهلي اليومين ديل و يقولوا لي عاك و عييك..و الله ديكارت لو عاش ظروف زي دي ، التكتح ما يسويها..!!!)..لكن مع ذلك .. بنقول أنو ناس السودان ديل ينجزوا حاجاتهم..و ممكن نشتغل بمبدأ عمنا ايميل دوركايم بتاع تقسيم العمل..يعني حلتكم جايطة اسكت شوية.. لكن في ناس تانية حلتهم آمنة.. اها ديل بنقول ليهم انجزوا لينا فكر و فلسفة (و هي امور عندنا تدخل في فلسفة فرض الكفاية.. اذا قام به البعض سقط عن التانيين..و هكذا)..!
ايضا من الردود التي توقفت فيها رد صديقنا و استاذنا منصور المفتاح على صديقنا الصادق الزين..و هنا يا منصور في نقطة صغيرة احب انبهك ليها..و هي مسالة المجايلة..و فروق الوقت (متذكر تعقيب ناس اذاعة امدرمان بعد الآذان لكل صلاة؟.. على مواطنينا في الأقاليم مراعاة فروق الوقت..!!!)..فروق الوقت يا صديقي.. انت في تأهيلك الذاتي قريت في الثانوية مثلا التوجيه الأدبي (كتاب كان مقرر على طلاب الثانويات في السودان ، و فيه شغل كويس ممكن نسميه المدخل للفلسفة)..وانا القدامك ده ما قريت الكتاب ده كمقرر رسمي (قريتو رجالة ساكت و مطالعة فردية متاحة)..و انا قدام الصادق الزين يمكن بي كم دفعة..يعني نحن الإتنين لو لمينا في فكرة الفلسفة ساكت.. بنكون لمينا فيها في الجامعة..و الصادق اخير مني لأنو احتمال تكون من مقرراتو الرسمية..و انا اربعة سنين في كلية القانون، الفلسفة قريتها لماما (طبعا سرقت محاضرات نظرية الأخلاق و كنت بحضرها مع ناس الآداب و مدرسة العلوم الرياضية الكانت مفروضة عليهم من ضمن مقرراتهم..!!!).. اها ناس منصور ديل يمكن يكونوا احسن حظا مني و من الصادق.. لأنو الفلسفة قريبتهم في الثانوي (ايام الشهادة السودانية)..و برضك في الجامعة لمن اتفرغوا ليها و بقت جزء من التخصص بتاعهم..!!!
عشان كده لمن منصور يقول بالفرق بين الفلسفة و العلوم..احتمال نحن يتسنى لينا نعرف هو جاي من وين و ماشي على وين..لأنو منصور ، احتمال يكون عندنو الكيمان في وكتو فلسفة و علوم..و العلوم دي ممكن تشمل الفكر ذاتو..اها سياق زي ده ممكن يخلي اخونا الصادق مصر على نقطة التميير بين الفلسفة و الفكر..و انها حاجة مختلفة عن التمييز بين الفكر و العلوم (مع انو سؤال الصادق مشروع جدا)..!! زمان يا سناري.. في العربي ايام المعلقات..درسونا مقولة عجيبة بتقول اشعر العرب ثلاثة: الأعشى اذا طرب..امروؤ القيس اذا رغب..و النابغة الذبياني اذا رهب..!! اها اصدقائنا عبد اللطيف و محمد عثمان الحاج ديل من باب اذا رغب..(و منصور معاهم لو لقى ليهو شوية فرقة)..يعني اسئلة هنا ..و تعقيب هناك..و بعد الشوية الناس بتلقى روحها علمت ليها خيط مرغوب للغاية..!!!
كتر خير كل من اثنى على مطاقشتنا الأولانية..و نوعد نواصل.. الثانية نجيب فكرة ديفيد هيوم..و الثالتة نضيف فكرة عمك عمانويل كانط..و ما بينهما ممكن نضيف حاجة صغنونة عن عصر التنوير... لأنو شايفوا حكايتو جايطة خلاص (ناس كتيرة من المتكلمين في سودانيز اونلاين و غيره من المنابر بتقول ليك التنوير..و الإستنارة.. من غير تقيف دقيقة تشرح للأمة دي الحاجات دي هي شنو؟ جا ية من وين؟..ماشة على وين؟...عشان كده الجهجهة بتحصل زي شراب الموية..يعني بسهولة شديدة..!!!)..
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
هيوم رأى إقتصاره علي الحجتين أعلاه و لسان حاله يقول مع كل إحترامي لميتافيزيقيتكم إلا أن ما يهمني في النهاية هو عالمي الحقيقي الموضوعي الذي أعايشه كل يوم ولم يلبث أن رد عليه كانط بأن إقتصار نموذجه علي الحجتين أعلاه هو ما حجب عنه عالم كامل من المعرفة ألا وهو العالم الميتافيزيقي عمل كانط علي التوسيع من ماعون الحجة الهيومية بتحويرها إلي ثلاث فرضيات أو أحكام الفرض التحليلي القبلي الفرض التركيبي البعدي وفرض ثالث سنأتي له بعد قليل الفروض التركيبية البعدية هي الفروض التي تبحث في علاقة الأفكار أو المفاهيم التي نكتسبها فتضيف لمعرفتنا عن العالم والأشياء وكمثال علي ذلك العبارة: شارع مدني الخرطوم تكثر به الحفر فمفردة الحفر هنا ليست ذات علاقة متأصلة في الشارع كعلاقة مفردة العازب بعدم الزواج ولا نستطيع بالتالي الربط بين الحفر والشارع إلا عبر التجربة والملاحظة علي عكس علاقة العازب بعدم الزواج التي لا تثبتها أو تنفيها الملاحظة أما الفرض المعرفي الجديد الذي أتي به كانط هو فرض أو حكم ما بين الفرضين أعلاه سماه كانط بالفرض التركيبي القبلي مفترضاً أن هنالك معرفة لا نستقيها من التجارب لكنها تضيف جديداً لمعلوماتنا لاحط أن الفرض التحليلي القبلي هو معرفة لا نستقيها من التجارب وهي بالتالي لا تضيف جديداً للمعرفة (فقط تكشف عما هو معلوماً بالضرورة) لذا لم يكن هيوم منشغلاً بها الفرض التركيبي البعدي يعتمد علي التجارب والإنطباعات الحسية وبالتالي يضيف جديداً إلي معرفتنا فرضنا الجديد التركيبي القبلي لا نستقيه من التجربة ولا تغيره التجربة لكنه يضيف معرفة جديدة إنّه الفرض الذي شرّع للمعرفة الميتافيزيقية المعرفة التي لم تكن مطروحة أصلاً مع هيوم معرفة تتركب من القبلي والبعدي التركيبي والتحليلي وكمثال لها دعونا ننظر للفرضية 5+7= 12 بالنسبة لهيوم تعتبر هذه العملية عملية قبلية لأنها عملية تتعلق بعلاقات الأفكار (أفكار رياضية في هذا المثال) فكرة ال5 وفكرة ال7 وفكرة ال + وفكرة ال = التي بجمع الرقمين أعلاه تنتج لنا ال 12 هي فرضية قبلية لأنها يقينية ولا تحتاج للتجربة للبرهنة علي يقينيتها لكن لا يوجد شيئ في ال5 ، أو ال7 ، أو ال+ أو ال= ذو علاقة بال 12 أي 12 تأتي هنا من تركيب ال5 و ال 7 .. كما تاتي من تركيب ال10 وال2 إذن هي فرضيية تركيبية قبلية قبلية لأن نتيجتها لا تعتمد علي التجربة وتركيبية لأن ناتجها وهو 12 لا يوجد في ال5 أو 7 أو + أو= بل من تركيب كل هذه مع بعضها لتأتي بجديد غير متضمناً فيها ليس مثل كل العزابة غير متزوجين حيث أن غير متزوجين متضمنة مسبقاً في العزابة ولا تتركب فكرة العزابة من عدة مكونات لتنتج غير متزوجين تخيل أن هنالك 7 ضيوف حضروا لتهنئتك بالترقية الجديدة وأخبرك أبنك بأن خمسة آخرون أتوا إضافة للسبعة انت لا تحتاج أن تذهب للصالون لحساب مجموع الحاضرين فهذه العملية لا تحتاج للتجربة الحسية لأنها تتم في الدماغ ولكن إذا ذهبت بعد عدة دقائق للصالون ووجدت أن مجموع الحاضرين 11 وليس 12 ضيفاً لا يعني هذا بالطبع أن 5+7= 12 دائماً ويقينياً ولكن يعني أن تغير أي عنصر في التركيبة أعلاه يغير النتيجة إلي أخري ويكون تفسير ما حدث أن ربما أن أحدهم قد غادر أو أن الحاضرين أولاً كان 6 وليست 7 أو أو أو .... يقرّر كانط أن 5+7= 12 نتيجة يقينية ليس بسبب مكوناتها بل يقينيتها تأتي بسبب تركيبتنا الذهنية (الإدراكية) مستنّاً بالمنهجية الكوبرنيكية فكما قلب كوبرنيكس معرفتنا الطبيعية 360 ىدرجة بجعل الشمس هي مركز لكوننا والأرض طرفاً فيه بدلاً عن أن الأرض هي المركز والشمس طرفاً فيه قلب كانط المعرفة إلي أن العقل هو المركز و ليس الأشياء فلا أحد يمكنه معرفة الأشياء في ذاتها بل مظاهرها فقط ومعرفة المظهر لا يوفرها الشئ لإدراكنا بل العكس إدراكنا هو الفاعل وليس الأشياء معرفتنا تأتي من حضورنا الفاعل في عالم الأشياء وليس حضور الأشياء الفاعل فينا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
يسعدني عبداللطيف أن تبذل إهتمامك لما كتبنا في هذا البوست وانت تتجمل بعقلية نقدية غير متوفرة لنا
بالإضافة إلي التحديد الكمي لأشكال البنية المنطقية في أحكامنا هنالك أيضاً التحديد الكيفي أو النوعي ويمتلك هذا التحديد أيضاً خاصية الضرورة يتدرج الحكم في وجهه النوعي بين الجملة الحاملة حكماً موجباً بمعني مؤكداً مثل هذه تفاحة الجملة الحاملة حكماً سالباً بمعني نافياً مثل قولنا هذه ليست تفاحة أو الجملة المطلقة مثل قولنا هذه لاتفاحة (لاحظ أننا وضعنا محل الفاكهة شيئ غير محدد) وبالرغم من أن الحكم المطلق هو حكم موجب ومؤكد لكنه يختلف عن الحكم الموجب السليم لأنه في خانة الفاكهة أو خانة مادة الحكم حددنا حكمنا بالنفي عن كل ما يدخل في المفهوم تفاحة هنالك أيضاً الشكل الثالث للبنية المنطقية لأحكامنا ويعني بالتحديد العلائقي في أحكامنا ويكون الحكم هنا حكماً قاطعاً ، ظنيّاً ، أو غير متوافقاً تظهر الأحكام القطعية في الجمل ذات العلاقة بين المسند والمسنود مثل: هذه تفاحة حمراء تظهر الأحكام الظنية في الجمل ا ذات العلاقة بين العلة والمعلول مثل الجملة :هنالك برق لابد أنها سترعد تظهر الأحكام غير المتوافقة في الجمل ذات العلاقة بين الأحكام النافية لبعضها مثل أن نقول هذه أما تفاحة أو جوافة أو برتقالة الشكل الرابع والأخير من أشكال البنية المنطقية لأحكامنا هو التحديد المنوالي أو المودالتي وتتحدد فيه الجملة بأنها ممكنة الصحة ، ضرورية الصحة ، أو صحيحة كأمر واقع حسب كانط أن أيحكم أو جملة لا بد أن تشمل كم ، كيف ، علاقة ، و مودالتي لا أريد التعمق أكثر في الأحكام المنطقية الكانطية لا سيما وأنها قد تعرضت لإنتقادات عدة فليست كل الأحكام تتكون من مسند ومسنود ، فالأحكام الوجودية مثلاً لا يمكن النظر لها علي أنها تحوي علاقة إسنادية كما يظهر في المثال التالي : أن مؤلف كتاب الخندق موجود فلا يمكن أن ندخل الحكم في الجملة ضمن أيّاً من التحديدات الكيفية الكانطية الثلاث أعلاه أن الجمل اما موجبة ، او سالبة أو مطلقة فضلاً عن تطور المنطق فيما يخص البعد الكمي ثم أيضاً عدم ملائمة العلاقة للاتوافقية مع العلاقتين القاطعة والظنيّة لكن رغم كل ما يقال عن التصنيف الكانطي للأحكام المنطقية إلا أن هذا التصنيف كان يمثل مقدمة مهمة لإكتشافه الإصطلاحات المحضة للفهم والتي حدد فيها بحسب طبيعة الأحكام التي نصدرها علي الأشياء والأحداث فئات للإصطلاحات نتتخب الإصلاح أو المفهوم المناسب لتوصيف ما بيدنا وهنا لا يخترع كانط توصيفات من عنده كي نستعملها في أحكامنا وكلامنا بل يرتب الأحكام والمفاهيم المستعملة في وصفنا أو شرحنا للأشياء ضمن نظام مفهومي متكامل بشكل يجعلها أكثر معقولية ، إنضباطاً لفظياً ، وتبريراً منطقياً نظم كانط الإصطلاحات المحضة للفهم في شكل جدول يتكون من مجموعات ثلاثية كل مجموعة ثلاثية ترتبط بالمجموعات الأخري تحتوي الثلاثية علي الفرضية ونفيها والحد بينهما تلك الجدلية التي أخذها هيجل من كانط وطورها في دياليكتيكه فمثلاً في الثلاثية التي تتكون من الحقيقة ، الإنكار ، والحصر يري كانط أن كل حالة أو حكم يتضمن داخله هذا الثلاثي وإن لم تكن كل أطرافه بينة بينونة كاملة فمثلاً تتجسد الحقيقة فيما هو كائن الإنكار يتمثل فيما هو غائب لكنه كامن في أحشاء نفس الواقع الذي يظهر فيه الكائن وهكذا كلما تضعف حقيقة الكائن تتطور حقيقة الغائب والحصر هو الحد بين الكائن واللاكائن (الحاضر والغائب) عندما يصلان معاً إلي مستوي واحد هو حد نهاية تلاشي الكائن وبداية بزوغ الغائب وسياسياً ممكن نشرح دا بكونه الإنقاذ هي الكائن الحاضر بديل الإنقاذ هو الغائب والحركة الزمنية الماضية بإتجاه تدهور الإنقاذ حيث تضعف حقيقة وجودها وتزداد إمكانية بديلها الغائب تصل بنا لحد الحصر نهاية المثبت وبداية النفي يحدث هذا مثلاً في حالة الثورة علي الإنقاذ حيث تصل كينونتها (هذه بالطبع الكينونة تختلف عن الكينونة الديزانية الهايدغرية ) إلي أدني درجاتها وترتفع كينونة بديلها إلي أعلي درجات التحقق حتي تنقلب بنية الحقيقة فيصبح الغائب هو الكائن والكائن غايب وتبدأ دورة جديدة من الجدل تطول أو تقصر زمنياًعلي قاعدة أن الأيام دول أو لو دامت لغيرك لما آلت إليك وهذه قواعد فلسفية تتعامل معها الأنظمة السياسية دون إعتبار
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
هذه الثلاثيات تضيئ منطقة أساسية في البحث الميتافيزيقي في الفلسفة نضرب مثلاً بثلاثية أخرى هي ثلاثية الوحدة ، التعدد والشمولية ويجدر أن نذكر أن إفلاطون كان قد نوّه من قبل لفكرة هذه الثلاثية ثلاثية الواحد في المتعدد أو الوحدة ضمن التنوع هل نعيش الوحدة في التنوع ونتمتع بالتنوع في الوحدة؟ أم أن هنالك إمكانية لعكس ذلك كانط يشرعن الحالة الأولي فقط فلا تعدد دون أن ينتهي إلى وحدة ولا وحدة تنشأ لاغية للتنوع وضمن التحقق المشترك للمفهومين تولد الشمولية لا نريد أن نغرق في تفاصيل الفئات أكثر من ذلك لكن نشير إلي أن أمر الفئات الحكمية في النهاية أمر إفتراضي ولا يجب أن تؤخذ كحقائق يقينية الله والروح أو خلود الروح ليست من القضايا الخاضعة للخبرة وبالتالي تخرج عن حدود المعرفة عند كانط لا سيما وأن التصنيف الفئاتي عند كانط يقتصر على القضايا موضوع الخبرة الإنسانية نأتي الآن لما يعرف بالإطار العقلي المعرفي وهو الأطار الذي يعالج إشكالات بنيوية في العلاقة بين الأحاسيس والفهم هنالك نوعان من المفاهيم والأصطلاحات المفاهيم والإصطلاحات العملية أي المعنية بخبراتنا وأحاسيسنا المفاهيم والإصطلاحات المحضة التي تبدي عن الأشياء يقينها وضرورتها ولذا فهي أقوى من الإصطلاحات العملية في تعبيرها عن الأشياء لأنها تبدي في الأشياء ضرورتها وشرعيتها بالنسبة للأولى أي المفاهيم والإصطلاحات العملية حيث يوجد هنا شيئ مشترك يربط بين الإصطلاح والشيئ الحسّي أي الشيئ الذي صنفنا المفهوم على أساسه بأنه إصطلاح أو مفهوم عملي لنأخذ مصطلح تفاحة نجد أن بين المصطلح ومظهرالتفاحة شيئاً مشتركاً ً على أساسه أصدرنا حكمنا علي الفاكهة التي رأينا بأنها تفاحة أو عندما يطل فنان ما على شاشة التلفاز نقول أن أبوعركي البخيت ظهر في التلفزيون هنالك شيئ مشترك بين الصورة والتسمية ولا أعني هنا البعد الفللوجي السوسيري للتسمية والمشترك هنا هو مشترك في المحتوى فملكة الفهم هنا تصنع إصطلاحاً ً له محتوىً حسّي مرتبط بالمادة المنظورة ـ التفاحة أما في المفاهيم والإصطلاحات غير المعنية بخبراتنا وأحاسيسنا أي المفاهيم والإصطلاحات القبليّة أو ما عرفناه بالإصطلاحات المحضة للفهم وهي خالية من أي محتويات حسية أو أيّ وسيط يربط بينها وبين الأطر الأدراكية لأرتباط الأخيرة بالمحسوسات ودون أي رابط بين فهمنا المحض والمادة التجريبية (تلك التي هي موضوع نظرنا) يصبح من المستحيل أن نفهم أو نسمي المادة المنظورة مع أهمية الإصطلاحات المحضة في إعطاء طابع الضرورة والصحّة والصدقية لما توصفه ولحل الإشكال أقصد إشكال الرابط بين إصطلاحات الفهم المحضة والمحسوسات نحتاج لوسيط بينهما وسيط يمكننا من ملائمة الإصطلاحات المحضة مع الأطر الإدراكية لأن الأطر الإدراكية هي جزء لا يتجزأ من الخبرة العملية أو المحسوسات لقد توصل كانط إلي هذا الرابط وسماه الأسكيماتا schemata ما هي الإسكيماتا ؟ ولماذا الإسكيماتا؟ الإسكيماتا هي الشرط الذي يمتلك شيئاً مشتركاً ًمع الإصطلاحات المحضة والتجارب الحسيّة وبشكل خاص بالأطر الإدراكية للتجارب الحسيّة والشيئ المشترك هو الزمن فالزمن طرف في الأطر الإدراكية وكذلك في كل عمليات الفهم المحض لأنها تحدث في نطاق زمني حتى لو كانت تحدث في جزء من مليون من الثانية فذلك زمن الإسكيماتا هنا هي العملية التي يتم خلالها ميكانزم إنزال الإصطلاح و المفهوم على الشيئ المحسوس أو بتعبير آخر الزمن الذي تتخذه عملية إنزال المفهوم علي المحسوس أقصد علي الجزء المسمي بالأطر الإدراكية من المحسوس أي أن الإسكيماتا جسرت ما بين الزمني (المحسوس) وغير الزمني (المفهوم) زمنية الخبرة ولا زمنية الإصطلاح ولكن المفهوم والإصطلاح لا يمكن إنزاله على المحسوس إلا عبر الزمن وهكذا يصبح الزمن هو الجسر الرابط بينهما الإصطلاح أو المفهوم في طبيعته هو توحيد للمتعدد فمثلاً الإصطلاح العملي تفاحة هو توحيد للمتعدد دون أن يلغي تعددية المتنوع لأن هنالك ملايين من التفاح متعددة الأشكال والألوان والأحجام والمذاقات لذا عندما نحكم على ما نراه بأنه تفاحة فإن هذا الحكم ينطبق أو يذهب إلي بلايين القطع من التفاح لكن عندما نحكم على ما نراه بأنه تفاحة جبل مرة صغيرة خضراء فإن هذا الحكم ليس فقط حكماً عن الإصطلاح تفاحة لكنه حكم عن أي تفاحة من الممكن أن تكون جبل مرية صغيرة خضراء وهو أيضاً فيه توحيد لمتعدد عملية التوحيد هذه لا يمكن أن نفهمها إلا تسلسل أو تتابع زمني وبالتالي فإن الزمن لا يعمل فقط علي حضور هذه التفاحة في تجربتنا أو خبرتنا كشيئ مفرد ، لكن لا بد أيضاً لا بد من حضوره حتي يتنزل الإصطلاح تفاحة علي هذا الشيئ الحاضر في تجربتا أو خبرتا وهنا فقط أوحّد المتعدد في واحد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تقاطعات ديكارت ، هيوم ، وكانط حول الفكر ، المستقبل والله (Re: Sinnary)
|
يركز كانط علي أن مفهوم المادة يقوم علي أمر غاية في الأهمية وهو توحيد المتعدد لأن أيّ تسمية لمادة تمثل إصطلاحاً يوحد العديد من الصور والأمثلة المختلفة للمادة فمثلاً الأصطلاح قطة هو توحيد لكل القطط في العالم مهما إختلفت أشكالها وأحجامها وألوانها أما كيف نصف القطة كقطة فهذا موضوع يتعلق بمشكلة الهوية التي تعرضنا لها مع ديكارت لا سيما عندما تحدثنا عن المبدأ الشمعي وما هو الثابت ومحدد للهوية وما هو المتغير فيها ولا تسمي به أو تتأثر بإنعدامه وسنرجع لذلك لاحقاً لذا عندما نحكم علي مادة بأنها قطة تدخل ضمن ذلك الحكم كل تلك القطط المختلفة والمتميزة وكلما خصصنا في المفهوم بذكر لون أو موطن أو حجم القطة كلما قلت أعداد القطط المشمولة في حكمنا إن النطق بمفهوم معين يشير إلي مادة معينة يحتاج إلي وسيط هو الإسكيما فعندما نحكم علي قطة بأنها قطة نحتاج للزمن أو الإسكيما الفاصلة بين الرؤية والحكم أو بمعني آخر الزمن المستغرق بين الرؤية والحكم رؤية القطة والحكم بأنها قطة وليست حشرة نحتاج في هذه العملية إلي تملك المفهوم مسبقاً وإلا لن نعرف ما إذا كان هذا الكائن أمامنا قطة أم نمراً صغيراً لابد أن تكون هنالك مسبقاً مرة أو مرات أولي أتعرف فيها علي ما هو قطة أولاً أي أن التجربة العملية تساهم في تكون المفهوم لكنه إختصاص الذهن تماماً دعنا نعرج علي مسألة الخيال وكنا قد تطرقنا له مع ديكارت من قبل حيث لا يقبل ديكارت بأي إفتراض يقول بأن الخيال أو الإنطباعات الحسية أيّا منهما قد يأتينا بمعرفة وفائدة التخيل الوحيدة عنده هي تنظيم إنطباعاتنا الحسية بما يفيد أنشطتنا أي فائدة عمليّة ويجعلنا أكثر فاعلية في التعامل مع الأخرين لكن ليس للخيال أي قيمة معرفية علي أي حال فمثلاً ولا زلنا مع ديكارت يمكنني أن أتخيل ظرفاً يمثل خطورة عليّ مثلاً أن أعمل علي توصيل زميلتي في العمل بسيارتي ويقابلنا خطيبها فيفتعل مشكلة معي وقد أدرب نفسي علي التعامل مع مثل هذا الموقف الذي قد يحدث في الواقع فيكون خيالي قد خدمني بإستعدادي للموقف الواقعي الذي حدث لي اليوم والذي كنت قد تدربت عليه بدرجة كافية فتعاملت معه بصورة صحيحة أنقذتني من خطرما أكثر من ذلك قد تصبح تلك الطريقة هي إسلوبي في التعامل مع المواقف المشابهة عند ديكارت للخيال تلك الوظيفة لكن لا وظيفة معرفية للخيال كل ما حدث من خيال تحقق في الموقف أعلاه لم ينتج عن معرفة لم أكن متيقناً من أن ذلك الموقف سيحدث المعرفة عند ديكارت هي المعرفة اليقينية 1+1=2 أمّا بالنسبة لكانط فإن العقل ليس سلبيّاً منفعلاً بل هو فاعلاً دائما عند ديكارت العقل سلبيّاً دائماً وقبس الطبيعة هو ما يتلقي المعرفة اليقينية في عقلنا قبس الطبيعة هو يبين لي المعرفة من عدمها والمرجعية القبس طبيعية الديكارتية هي ما تعطي قوة لأراء هيوم المخالفة لديكارت يرد هيوم علي ديكارت بأنه لو إفترضت بأن قبسي الطبيعي أوعز لي بحقيقة شيئ ما كيف لي أن أبرهن أن هذا الإفتراض القبسي يقيني؟ ولا يملك ديكارت إجابة أفضل من لأنه يبرق فيّ كالضؤ يملكني حقيقة الأشياء التي تبدو كأنما كانت خالدة في عقلي كانط يتفق مع هيوم ويري أن تبرير 1+1=2 لا يمكن رده لقبس وارد للعقل من خارجه لكن الحل في التعامل مع العقل كعامل فاعل في المعرفة ومعترفاً بالتجربة لكن مع قيمية العقل وأولويته علي التجربة فيقينية المسألة الحسابية اعلاه لا تمدني بها التجربة بل يمد إدراكي التجربة بها وبالتالي فالخيال هو ملكة فاعلة وله فاعلية إبراز الأشياء في صور معينة ذات قوة معيارية توفّر إطاراً معيّناً لملاحظاتنا فلا يمكن أن نتخيل أشياء خارج الزمن قد أتخيل نفسي في حالة غضب هذا التخيال لا يحتاج إلي حيز أو مكان لكنه يحتاج لزمن يتم أو يكتمل فيه وكل شيئ يحدث في الزمن يرتبط بالفاعلية الذهنية فاعلية الخيال إذن من فاعلية إدراجه للأطر الإدراكية (أعني الزمن)
| |

|
|
|
|
|
|
|