|
|
|
 Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: طه جعفر)
|
Quote: وصل باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الى واشنطن عقب جولة اورببية
يدعو فيها الى نشر قوات دولية على طول الحدود المتنازع عليها بين جنوب السودان وشمال السودان. |
سلام اخي العزيز
طبعا ده هو همهه الوحيد بعد الانفصال الذي سعي اليه باقان وذمرته بالتعاون مع المؤتمر الوطني حيث سجلا سبقا سياسيا في تاريخ تقزيم دولة السودان ذات المليون ميل مربع ، والان هو في واشطنون واروبا لتكملة هذا السيناريو
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: مبارك محمد عثمان)
|
اعتذر عن المشاركتان السابقتان لوجود مشكلة بالانترنت والموقع عامة ، حاولت مسح المشاركتان ولم اوفق في ذلك ارجو ان يستميحني الاخ الزميل الكاتب العزر وكذلك اعضاء المنبر
| Quote: وفى حديث مطول ادلى به لبرنامج "لقاء" الذي يبثه تلفزيون بي بي سي ولم ينف باقان وجود قوات جنوب السودان فى مناطق كافيا كانجى وحفرة النحاس وسماحة وكفن دبى وهى مناطق تقع جغرافيا فى ولاياتى شرق وجنوب دارفور |
يعني ده اعتراف صريح منو بتدخل قوات جنوب السودان عسكريا في السودان وهذه ادانة باعترافه ، يعني بلغة اهل القانون اقر واعترف والاقرار والاعتراف هما سيدأ الادله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: مبارك محمد عثمان)
|
اخي العزيز
| Quote: يشير باقان اموم بذلك ضمنيا الى تبعية تلك المناطق لجنوب السودان مما لا يشكل غرابة فى انتشار أى قوات جنوبية فيها حسب اشارته |
كدي خلي كلام باقان لي وراء ، انت رايك شنو في تبعية كافيا كانجي وحفرة النحاس وسماحة وكفن دبي لجنوب السودان . بالتاكيد وبما لايدع مجالا للشك ان هذه المناطق تتبع لولايتي شرق وجنوب دارفور وهي اصلا مناطق غير متنازع عليها ، يعني لو بكرة جو ناس تحالف كاودا وحكموا برضو حيكونو في مشكلة مع هذا الباقان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: مبارك محمد عثمان)
|
| Quote: ولكن يبدو أن باقان أموم بقى من بين قلة من المسؤولين فى البلدين يحتفظ بنببرة هادئة عند الخطاب. |
القالو ده كلو وبرضو دي نبرة هادئة
| Quote: وتلك النبرة هى التى تحدث بها الينا اذ أكد أن كل الوثائق التاريخية تظهر تبعية هجليج للرقعة الجغرافية لجمهورية جنوب السودان مؤكدا أن اسمها هو "فانتاو" وتم تعريبها الى "هجليج" عند اكتشاف النفط خلال عهد الرئيس السودانى الأسبق جعفر نميرى. |
علكيم الله الزول ده لا بعرف تاريخ ولا جغرافيا ولاسياسة حتي ، هم موش اشتكوا لمحكمة التحكيم الدولية بلاهاي وحكمت بتبعية هجليج للشمال ، يعني تاني شنو قصة نميري وفانتاو . شمال السودان ورغم تبعية هجليج له يحمل صكا دوليا بتاكيد هذه التبعية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: مبارك محمد عثمان)
|
| Quote: مضيفا أن قوات بلاده كان بمقدورها البقاء فى هجليج الى الأبد ان أرادت ولكن جمهورية جنوب السودان قررت الإنسحاب استجابة للنداء الدولى المتكرر بالخروج من هجليج". |
ده كلام غير منطقي طبعا وتضحده هذه التساؤلات ، اذا كان بمقدورها البقاء لماذا لم تبقي؟ وليه قررت الانسحاب استجابة للنداء الدولي ؟ هي لمن دخلت هجليج كانت اخدت اذن من المجتمع الدولي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: مبارك محمد عثمان)
|
| Quote: داعيا الخرطوم الإحتكام الى هيئة تحكيم دولية تقرر فى المناطق المتنازع عليها متعهدا بقبول نتيجة التحليم كيفما تكون. |
شر البلية مايضحك
ماهي هيئة التحكيم الدولي قررت بخصوص هجليج ، لماذا لم يقبل نتيجة التحكيم بدخولة واحتلاله لهجليج
صدقني حتقرر هيئة التحكيم الدولية تبعية تلك المناطق المتنازع عليها للسودان لان كل الوثائق تؤكد ذلك ومع ذلك سوف يتكرر ماحصل بهجليج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: مبارك محمد عثمان)
|
| Quote: خلاصة القول ارجو الا تتباكي الحركة الشعبية ولا المؤتمر الوطني لملالات الحال بين الشمال والجنوب لانو وبكل صراحه ( ده دق يدهم ) هم من قاد السودان للانفصال وهم من ارتكبوا جريمة تجزيئة السودان وهم اول من تحرقهم نيران هذه التجزيئة وهم من ستطالهم يد التاريخ لتسجل في حقهم وصمة العار تلك |
الاستاذ مبارك محمد عثمان شكرا علي المساهمة الضافية
ستظل هنالك حقيقة شاخصة و هي أن من أختار الانفصال هو مواطن دولة الجنوب
الاسلاميين بقيادة الترابي ( جبهة ميثاق، جبهة قومية اسلامية و مؤتمر وطني) تبنوا فكرة فصل الشمال عن الجنوب و كان الهدف وقتها تطبيق الشريعة دون مشاكل.
احتوت الحركة الشعبية باستمرار علي دعاة انفصال ( قوميين) .
تأثير النخب علي الجماهير ليس كبيرا و الدليل علي ذلك ان النخب الان مقتنعة بضرورة اسقاط النظام و الجماهير متأخرة جدا في أمر انجاز الانتفاضة.
فصل الشمال عن الجنوب كان خيار الناخب الجنوبي علينا ان نتعامل مع هذه الحقيقة دون التفاف.
يعني حتي لو كانت الحركة الشعبية وحدوية مائة بالمائة لن يغير هذا الوضع طريقة تفكير الجنوبيين الذين شاركوا في الاستفتاء. و لو كان المؤتمر الوطني انفصالي مائة بالمائة لم يكن هذا ليغير عقلية الناخب الجنوبي.
الناخب الجنوبي آثر السلام و رغب في أن تتوقف هجمات جيش المركز علي اراضيهم و قرر الانفلات من دائرة الحرب الجهنمية لذلك اختار الانفصال.
هنا تكون مسئولية النخب محصورة في من كان مسئولا عن الحرب التي دارت رحاها في اراضي الجنوب. و هي حكومات المركز منذ الخمسينات. الذي حدد خيارات المواطن الجنوبي في الانفصال هو استمرار الحرب و من اصر علي جعلها كارثية.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: طه جعفر)
|
Quote:
لا أحد يصدق النظام المجرم إلا أعوانه الكذابين اللصوص و حفنة من مجاهدي الكيبورد المنتفعين.
جيش المؤتمر الوطني منهار و ضعيف و فاقد للدافع القتالي و محطم معنويا
لذلك ليس امام المطارد دوليا عمر البشير و المطارد دوليا عبد الرحيم محمد حسين إلا الكذب
اما الصوارمي ( مسليملة الكذاب) فهذه مهنته و هي اصدار الاكاذيب.
العالم لن يصدق نظام مجرمي الحرب و المتهمون بالابادة بل سيصدق الانظمة المحترمة كحكومة الجنوب
الشعب السوداني لن تخدعه الجموع التي يتم تحشيدها بتوفير المواصلات و المشروبات و لا الجموع التي
تجيء بها المصالح المأمولة.
طه جعفر |
ياسيد طه
تحياتى
دعنا نتجاوز نقطة هل صحيح كلام باقان أن جيشهم انسحب, أم كلام البشير أن جيشهم دحر جيش الجنوب. هذا الأمر غير مهم للقضية الماثلة أمامنا الآن والتى ستستمر فى المستقبل.
ودعنا ندلف للحديث عن منطقة هجليج وحفرة النحاس والمناطق الأخرى التى اعترف باقان حسب مصدرك بأن جيشهم قد دخلها باعتبارها تتبع لجنوب السودان. ومن جهة أخرى تقول الحكومة بأن هذه المناطق تتبع لجنوب دارفور وجنوب كردفان وتقع شمال حدود 1956م والمتفق على أنها تمثل خط ترسيم الحدود بين الدولتين.
فماهو موقف المعارضة السودانية بما فيها تحالف كاودا لو قدر لها أن تستلم الحكم غدا قبل حسم هذه الأمور. هل ستتنازل لدولة جنوب السودان عن هذه المناطق؟
أم ستتمسك بها كحق أصيل لدولة شمال السودان؟
ربما يقول قائل سنذهب للمفاوضات وسنقبل بالتحكيم الدولى..
أولا هل تقبل حكومة بطرح أراضيها للتحكيم الدولى وهى أراضى غير متنازع عليها؟
ثانيا هب أن التحكيم الدولى أعطى دولة شمال السودان الحق فى هذه الأراضى, ورفضت حكومة جنوب السودان هذا الحكم ولجأت لقوة السلاح والحرب (كما الحال فى قرار المحكمة الدولية فى أمر هجليج), فهل ستتنازل حكومة المعارضة عن هذه المناطق من أجل السلام؟
ثالثا حتى لو تنازلت حكومة المعارضة عن هذه المناطق من أجل عيون الجنوب وقداسة السلام ( عملا بمقولة المسيح), فكيف تواجه هذه الحكومة سكان تلك المناطق الذين يتمسكون بحقهم فى تلك الأراضى؟
وإذا افترضنا جدلا أن المعارضة وتحالف كاودا استمروا فى التصريحات المفضية لصالح حكومة الجنوب نكاية فى حكومة المؤتمر الوطنى ولأسباب تكتيكية, فكيف سيكون موقف مرشح هذه المعارضة لو تنازلت هذه الحكومة عن الحكم لصالح النظام الديمقراطى؟
هل يستطيع مرشح المعارضة لمنطقة جنوب كردفان أو جنوب دارفور التحدث عن صدقية باقان أموم فى ما قاله بخصوص تبعية هذه المناطق لدولة جنوب السودان؟
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
طه اخوي
لايستقيم الامر هكذا
| Quote: ستظل هنالك حقيقة شاخصة و هي أن من أختار الانفصال هو مواطن دولة الجنوب |
انا اعرف المواطن الجنوبي ( الناخب الجنوبي ) جيدا كما اتصور انك تفهمه، من خلال المعايشة المشتركة بينناكجنوبين وشمالين. لا اود ان اتحدث عن اتفاقية نيفاشا ( الكسيحة ) لانها قد اعطت حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان فقط لتقرير المصير، وكأن شعب شمال السودان غير معني بهذا الحق ، اعطت تقرير مصير وطن واحد لجزء فقط من مكونات هذا الوطن وتناست اهم المكونات فيه.
فمن اختار الانفصال ليس هو مواطن دولة الجنوب والشاهد علي ذلك ( كل البوسترات )التي كانت معلقة بالجنوب اثناء فترة الاستفتاء وبعضها مازال معلقا حتي الان حيث انها تشير الي ان النخبة الحاكمة في الجنوب كانت تدفع مواطن الجنوب للتصويت لصالح الانفصال من خلال هذه ( البوسترات ) بل كانت تدعوهم للحرية والاستقلال والتحرر من تبعية الشمال ، فهل كان هذا رأي مواطن دولة الجنوب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: مبارك محمد عثمان)
|
الاستاذ الفاضل
مبارك محمد عثمان ، كنت قد نشرت هنا في سودانيزاونلاين تحليلا مختصرا لنتائج الاستفتاء في مقدمة لمقال حول كتاب للدكتور فراسيس دينق حول الهوية و الوحدة الوطنية و التنمية و اليك الان مقدمة المقال
الإستفتاء العام الذي أجري في جنوب السودان في الفترة من 9-15 ينلير 2011 و الذي كان سؤاله هل سيظل جنوب السودان جزء من السودان الموحد ام سيستقل كدولة قائمة بذاتها؟ أعلنت نتيجته في السابع من فبراير 2011 و كانت النتيجة الاجمالية هي التصويت من أجل استقلال الجنوب بنسبة 98.83% و في تفاصيل النتيجة كانت هنالك عشرة دوائر من ضمن الدوائر التسعة و سبعون قد بلغ فيها التصويت نسبة 100%. و كانت نسبة المشاركة فيه قد تجاوزت ال60% المطلوبة لضمان صلاحية الاستفتاء عدد المشاركين افتراضا كان علي حسب الاحصاء هو 3.8 مليون مواطن جنوبي و بحساب بسيط يكون عدد الجنوبيين الذين صوتوا فعلا للانفصال قد تجاوز المليونان و الربع من جملة الجنوبين الذين كان من المأمول ان يشاركوا في الاستفتاء. هذه النتيجة كانت بمثابة الصدمة لكل من كان يحلم بالوحدة الوطنية
يتضح من المقتطف اعلاه ان عدد الجنوبين الذين صوتوا فعلا االانفصال كان اكثر من مليونين من ضمن ال 3.8 مليون المسجلون في قوائم الاستفتاء.
اذا كانت الحركة الشعبية قد وجدت فعلا مساندة بهذا القدر من الجنوبيين فهذا يعني ان الحركة الشعبية قد نجحت في خطها السياسي. لكنني اؤكد ان الجنوبيين قد اختاروا الانفصال نتيجة لظروف الحرب و فشل النخب الشمالية و الجنوبية الحاكمة منذ الاستقلال في 1956 في انجاز السلام و التنمية و للافلات من واقع التهميش المؤلم و النزوح و البهدلة فشعب الجنوب كريم و لا يستحق كل هذا العذاب.
يتوجب علينا يا استاذ مبارك ان ننطلق من هذه النقطة الي الامام و نفكر في كيف يمكن ان تدار علاقات الجنوب و الشمال المستقبلية بعيدا عن سياسات المؤتمر الوطني الرعناء. و انا اري ان اسقاط النظام الحالي هو المطلب العاجل قبل التفكير في كيفية ادارة هذه العلاقات الشائكة بين الشمال و الجنوب باختصار لأن النظام الحالي عاجز تماما عن ايجاد اي معادلة تفضي الي حل مناسب.
و لكم وافر الشكر
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: Balla Musa)
|
Quote: دعنا نتجاوز نقطة هل صحيح كلام باقان أن جيشهم انسحب, أم كلام البشير أن جيشهم دحر جيش الجنوب. هذا الأمر غير مهم للقضية الماثلة أمامنا الآن والتى ستستمر فى المستقبل.
|
يا سيد بلة
تحياتي
الغرض من هذا البوست بالاساس هو كشف اكاذيب النظام و توضيح ان نظام المجرمين و اللصوص بقيادة المتهمين بجرائم الحرب، الانتهاكات و الابادة عمر البشير و عبد الرحيم حسين و الآخرين امثال هارون و كوشيب توضيح ان هذا النظام فاقد للمصداقية و كذاب.
بالنسبة للخلافات حول تبعية الماطق الحدودية سيكون الموقف العقلاني هو الاحتكام للشرعية الدولية و السعي الجدي للحفاظ علي مصالح سكان المناطق الحدودية في الدولتين ( جنوب السودان و الدولة الحالية التي يحكمها النظام المجرم بقيادة المتهم لدي محكمة الجنايات الدولية عمر البشير) و ليس بالترويج للحروب و اعلانات الاستنفار و جهاد الكذابين.
كذب النظام عندما قال انه دخل هجليج عنوة
و ضلل النظام الشعب السوداني و خدعه باعلانه للاستنفار لانه حتي بنات و اولاد الابتدائي يعرفون ان النظام المجرم يختلق مثل هذه الفقاعات لفك الحصار الخانق حول عنقه و لصرف انظار الجماهير عن فكرة تغيير النظام باطلاق الاكاذيب و التدليس.
لك الشكر علي المداخلة النيرة
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: طه جعفر)
|
ليس الحل عند الاتحاد الافريقي
ليس الحل في المبادرة التي يطلقها مجلس الامن الدولي
بناء علي خطة الاتحاد الافريقي
و ليس الحل في جلوس وفود التفاوض
من دولة الجنوب و نظام مجرمي الحرب
تحالف القوي الثورية ونظام مجرمي الحرب
الحل فقط في اسقاط هذا النظام الفاسد المجرم
اسقاط النظام عبر الوسائل السلمية هو الترياق الشافي لهذا الوضع المؤلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: طه جعفر)
|
الرئيس المطلوب لدي محكمة الجنايات الدولية عمر البشير
قال ان حكومته لن تنفذ من قرارا مجلس الامن الدولي
و مجلس الامن و السلم التابع للاتحاد الافريقي
الا ما يريده!
هذا الرئيس الأرعن يعتقد انه سيظل يفلت من مقررات الشرعية الدولية
ستكون نهاييته شبيهة بنهاية القذافي
لأنه اقل ذكاء من زين العابدين بن علي و حسني مبارك
إنه لا يتعلم و يثبت يوميا انه مجرد عسكري متهور و ثور
فلنتحد لأسقاط نظام مجرمي الحرب
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان أموم: هجليج أرض جنوبية و لو اردنا لبقينا فيها إلي الأبد (Re: طه جعفر)
|
3 PM 13 مايو2012
أ.د. الطيب زين العابدين
يفترض التحليل السياسي أن الحكومة (ديمقراطية كانت أم غير ديمقراطية) تبحث عن مصلحتها في المقام الأول بمعنى أنها تريد أن تبقى في الحكم لأطول مدة ممكنة، وإذا انتهى عمر الحاكم الافتراضي بموت أو مرض أو عجز أو فشل انتخابي (في الحالة الديمقراطية فقط لأن الحكومات غير الديمقراطية لا تفشل في الانتخابات أصلاً) يبحث قبل نهاية مدته عن وريث له من أسرته أو طائفته أو حزبه حتى يستمر نظام الحكم السابق بصورة أو أخرى. وفي المقام الثاني تبحث الحكومة عن مصلحة شعبها لأن ذلك يعطيها المبرر لاستمرار سلطتها سواء كان ذلك عبر الانتخابات الحرة (في الحالة الديمقراطية) أو باستغلال نفوذ الدولة وآلياتها القمعية في الحالات الأخرى بالإضافة للدعاية المبالغ فيها لما حققته الحكومة من إنجازات ومكاسب للشعب. ولكن عندما نجد حالة لا تتوخى فيها الحكومة مصلحتها ولا مصلحة شعبها فإن التحليل السياسي يقف عاجزاً عن تفسير مثل تلك الحالة النادرة، فكيف يتعامل المحللون مع مثل هذه الحالة؟ وبما أننا نعني هنا الحالة السودانية فإن أقرب تحليل أراه لتفسير سلوك الحكومة إزاء التعامل مع مشكلة الاعتداء على منطقة هجليج وما نجم عنها من قرارات دولية هو التحليل النفسي لا السياسي الذي يفترض مصلحة الحكومة والشعب.
وقبل الاسترسال في التحليل النفسي الذي أراه أستشهد بمثلين يؤيدان ذلك المنحى في تفسير السلوك السوداني جمعياً كان أم فردياً. أحفظ مقولة للأخ جعفر شيخ إدريس(شفاه الله من وعكته الأخيرة) منذ حقبة الستينيات يقول فيها: إن سلوك الإنسان السوداني يحكمه عاملان الدين والرجالة، فإن اتفقا سهل عليه اتباعهما وإن اختلفا كان أقرب أن يتبع منطق الرجالة أكثر من منطق الدين بما ذلك الإسلاميون. وقد سخر أمين حسن عمر ذات مرة في تعقيبه على محاضرة غازي صلاح الدين عن "صعود الحركات الإسلامية" بقاعة الشارقة من مقولة شباب الإسلاميين في السودان: "فليعد للدين مجده أو ترق فيه الدماء كل الدماء"!فقال أي سياسة هذه وأي دين هذا الذي تراق فيه كل الدماء؟وماذا بقي للدين بعد أن تراق كل الدماء؟ المثل الثاني من عهد الصبا الأول في الخمسينيات، كنا إذا واجهنا صبياً أقوى منا في مشاجرة لا نضمن عاقبتها نجر خطاً على الأرض ونقول له: إن كنت راجل فتجاوز هذا الخط وغالباً ما يفعل، فإذا كان الطرف الأول مترددا من العراك يجر خطاً ثانٍ أبعد من الأول ويدعوه لتجاوز الخط الثاني ويستعد لما يترتب على ذلك من عواقب. وهذا يعني في عرفنا دعوة للصبية الآخرين أن يتدخلوا للحجز بين الطرفين قبل أن يبدأ الشجار.
لقد كان الاعتداء على هجليج في العاشر من أبريل الماضي خطأً جسيماً من قبل حكومة الجنوب لا تملك الحكومة السكوت عليه بحال من الأحوال، فحكومة الجنوب ليست في قوة الحكومة المصرية التي استولت على حلايب حتى نرسم لها خطاً ثانياً ونطلب منها تجاوزه. وكان الرد العسكري سريعاً وحاسماً أدى لاستعادة هجليج بعد عشرة أيام من اجتياحها، وقد أعلنت حكومة الجنوب نيتها الانسحاب في صباح ذلك اليوم استجابة للمطالب الدولية التي جاءتها من كل حدب وصوب بمن فيهم أعز أصدقائها. وأصرت الحكومة أن تعلن أمام الحشود الجماهيرية أنها استردت هجليج عنوة واقتدارا وليس بسبب انسحاب الجيش الجنوبي، وكان من المصلحة السياسية أن نؤكد على نية الإنسحاب لأنه يعني اعتراف الحكومة الجنوبية بخطئها في اقتحام هجليج لأنها منطقة سودانية لا خلاف عليها، ولكن الحكومة السودانية أرادت أن تثبت للملأ "رجالتها" وقدرتها على استرداد أرضها.
وكلفتنا تلك الرجالة أن رحبت القوى الدولية بانسحاب حكومة الجنوب من هجليج، وأن تتضمن القرارات الدولية تهديد الطرفين بعقوبات تحت الفصل السابع لمن يتسبب في إفشال المفاوضات السلمية لحل المسائل العالقة مع أن السودان هو المعتدى عليه، ولكن التصريحات النارية التي أطلقت جعلت السودان محل اتهام بمحاولة الاعتداء على جنوب السودان مما يهدد الأمن الدولي، وشجع ذلك الموقف حكومة الجنوب -وهي أيضاً ليست أقل رجالة من حكومة الشمال- أن تتمادى في دعواها بملكية هجليج وترسمها ضمن خريطة الجنوب المعتمدة.
وقبلت الحكومة بقرار مجلس الأمن الدولي وكذلك قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي، وهذه خطوة موفقة ولو كانت تكتيكية ولكن لماذا نفسدها بتصريحات إعلامية تستفز الجهات التي أصدرت تلك القرارات من أمثال: نحن لا ننفذ إلا ما نريد، ونحن لا نتفاوض إلا تحت ضمانات قوية بأن حكومة الجنوب لا تكرر الاعتداء على السودان (هل هناك مثل هذه الضمانات؟)، ولا بد أن يبدأ التفاوض بالمسائل الأمنية قبل أن ينتقل للقضايا الأخرى، ولا تفاوض مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) خارج حدود السودان (وكأننا لم نتفاوض من قبل في كل عواصم العالم مع قوى سودانية وحول قضايا سودانية)، ولا تفاوض معها إلا إذا وضعت السلاح. ولو سلمنا جدلاً أن هذه التصريحات جادة ومقصودة، فلماذا تقال في الهواء الطلق وليس داخل قاعة المفاوضات؟ فمثل هذه التصريحات تعطي العالم انطباعاً سلبياً بأن الحكومة ترفض قرار مجلس الأمن الذي ينص على المفاوضات دون شروط مسبقة وهذه اللاءات المتعددة تضع شروطاً لا يقبلها الطرف الآخر. فإذا قيلت داخل قاعة المفاوضات ستقع مسئولية فشل المفاوضات على الطرفين أنهما لم يستطيعا الوصول إلى اتفاق بينهما، ولكن شروط الحكومة المعلنة على الملأ تجعل المسئولية عليها وحدها إذا تجمدت المفاوضات أو إذا فشلت في بداياتها بحجة أن الحكومة لم تكن جادة ولم تكن حسنة النية استناداً على تلك التصريحات الفارغة. والتفسير النفسي لتلك التصريحات الضارة أن الحكومة عبأت عضويتها ضد حكومة الجنوب إلى درجة عالية حتى استحق التاجر الذي يهرب تمرة واحدة إلى الجنوب أن "يضرب ويقتل"، وكذلك فعلت مع الحركة الشعبية قطاع الشمال فوصمت قادتها بكل أنواع الخيانة والعمالة والتآمر. فكيف يجوز لها بعد ذلك أن تجلس مع هؤلاء الناس وتصل معهم إلى اتفاقات حول النفط والحدود والجنسية، أو مع قطاع الشمال إلى حد الاعتراف بحركتهم الشعبية حزباً سياسياً مشروعاً يعمل مثل غيره من الأحزاب. فهذا يعني أن الحكومة غير جادة في تلك الاتهامات، أي أنها تتكلم "ساكت"! ومن ثم تريد الحكومة "تنفيساً" تدريجيا لتلك الشحنة العاطفية التي آمنت بها في وقتها وبثتها في أتباعها النافعين حتى لا تفقد مصداقيتها أمامهم.
وأسلوب آخر يدل على اختلال المؤسسية في الحزب الحاكم وفقدان التنسيق التام بين مراكز المسئولية المختلفة، وهي أن يصرح وزير الخارجية بقبول قرار مجلس الأمن ويهاجم ذات القرار أكثر من شخص يعملون في بعض أمانات الحزب العديدة ولا صلة لهم بصناعة القرار ولا بالشؤون الخارجية. ولا يقولن أحد إن هذه أدوار مختلفة موزعة بين عدد من الجهات، إنها فوضى داخل الكيان الحزبي الهلامي تجعل كل جهة تشعر وكأنها صاحبة قرار ولو عن طريق التصريحات الشفاهية التي لا تقدم ولا تؤخر، وتجعل السلطة المركزية تدعي أن كل الخيارات مفتوحة أمامها ولم تحسم الأمر بعد. النتيجة السياسية أن معركة وزير الخارجية تزداد صعوبة في المحافل الدولية التي تظن أن ما يقال على لسان المسئولين يمثل سياسة بلدهم. إن الظروف التي يمر بها السودان صعبة للغاية من كل النواحي ولا ينبغي أن تزيد الحكومة متاعبنا ومتاعبها بمصارعة طواحين الهواء، ومن الخير لنا جميعا أن نحل هذه المشاكل المعقدة بالتي هي أحسن عملاً بقول الله تعالى "وادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
المقال اعلاه نقلا عن موقع الراكوبة
بالمناسبة تم منع هذاالمقال من النشر.
و تمت ايضا مصادرة عدد اليوم من صحيفة الميدان.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
طه جعفر
مبارك محمد عثمان
Balla Musa
الشفيع وراق عبد الرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست