كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: كمال حسن بخيت & عثمان ميرغنى: والله حرام عليكم .. فقعتوا مرارتنا (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
Quote: أجــندة جريــئة. (وإن جنحوا للسلم فاجنح له)..! أخيراً بدأت الأمور تأخذ شكلها الطبيعي في العلاقة بين دولتي السودان وجنوبه.. الوفد رفيع المستوى الذي حضر من دولة جنوب السودان برئاسة باقان أموم المغضوب عليه من البعض خيب ظن الكثيرين.. فقد جاءوا بروح يملؤها التسامح والنظرة إلى المستقبل البعيد.. مستقبل شعبين ضجروا من كثرة الحروب.. وخطب باقان بلغة السلام وتبادل المصالح والبعد عن الحروب وسفك الدماء.. وبذات الروح تحدث وفدنا المفاوض بل العديد من قيادات الدولة جنحوا للسلم استناداً لقوله تعالى: (وإن جنحوا للسلم فاجنح له). واستطاع رجل الأعمال المعروف بعلاقاته الاجتماعية الأستاذ جمال الوالي أن يسدد هدفاً ذهبياً في مرمى الوفدين المتفاوضين بإحياء حفل عشاء فاخر على شرف الوفد الزائر.. كان له أثره الفعال في إذابة الجليد واستدعاء الروح الوطنية بصوت الفنان الساحر عبد الكريم الكابلي.. رقص باقان وتشابكت الأيدي وكشف أن الأوطان تستحق التسامي فوق كل المرارات.. هذه هي الروح التي نبتغي.. لا يعنينا ما في القلوب، فالقلب كائن ضعيف تغسله مياه التعامل الطيب وتثبته حيثيات زرع الثقة.. ففي وقت سابق فعل الجنوب ما فعل وفعل الشمال ما فعل.. ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. احذروا بطانة السوء فالبعض تدفعه مرارات شخصية والبعض الآخر يدفعه انعدام الحكمة والحنكة.. منذ ما قبل الاستقلال نتعايش وشعب الجنوب في سلام لم يعكره سوى حرب السياسيين.. لا نقلل من شأنها فالشعوب دائما تحتاج إلى قيادة تبحث عن نقائصها وتسعى لاسترداد حقوقها ولا يخلو الأمر من بعض النفعيين المنحشرين بين (البصلة وقشرتها).. ويبقى العمل النضالي محل تقدير برغم وجود ضحايا الحروب.. غير أن الأرض واحدة والشعب واحد.. وما كان يمكن للجنوب أن ينتزع من شماله لولا بعض النفوس المملوءة حقداً التي كانت تنفخ في شرارة الغضب.. ولولا غفلة السياسيين الذين يلوون عنق الحقيقة في بساطة لا تناسب مناصبهم.. كلنا يعلم حتى الذين يريدون إيقادها مرة أخرى.. إنه لا يمكن لقيادة الدولتين إصلاح ذات البين والخروج من أزماتهما، إلا بالنظر إلى مصالح بلديهما وشعبيهما، ولن يكون ذلك عبر المكايدات السياسية وتبادل الضربات الموجعة.. ولن يكون عبر إرضاء النفوس وإعلاء المصالح الشخصية.. كان لابد من أن ينزل كلا القيادتين من عليائهما، والنظر إلى ما يحدث في الأرض من خراب ودمار وموت وتشرد.. الآن دولتا الشمال والجنوب على حافة الهاوية وأمامهما الكثير من التحديات.. ونتمنى أن تكون فعلاً قيادة الدولتين قد أدركتا هذا التحدي الماثل أمامهما.. وأن ما نراه الآن من عزيمة ورغبة صادقة في التحالف يكون نابعاً عن رغبة أكيدة في الإصلاح والبناء والإعمار وأن تحمل الأيادي الفؤوس والطوارئ، لتنتج لنا قمحاً ووعداً وتمنّي، بدلاً عن حمل البنادق والكلاشات التي تورد الموت والدمار.. فليذهب الرئيس إلى دولة الجنوب إن كان ذلك يسكت صوت الحرب، وليفتح الحدود بين الدولتين للشعوب التي لا تؤمن بالحدود السياسية، ولتغلق المساجد أبوابها إن كان يؤمها من يريد زرع الفتنة.. فإن الله أحل أكل الميتة ولحم الخنزير وهما من المحرمات إن اضطر الإنسان إليهما غير مختار تقديساً للحياة. إرسال : 1 طباعة : 0 تعليقات حول الموضوع : عدد التعليقات : (1) ايهاب طه - 2012/03/25 - المملكة العربية السعودية ينصر دينك با بنت سر الختم دا الكلام السمح الطيب والاسلام يدعو للسلام مش ناس حقنة ما نديها ليهم بالله ده كلام زول مسؤول قال الرسول (ص) دخلت امرأة النار بسبب (كديسة) لم تطعمها ولم تتركها تأكل وقال الرسول (ص) دخل الجنة رجل بسبب (######) عندما ساقه من البئر وديل العاملين اسلاميين يقول كلام يوجع القلب ربنا يوفقك يا استاذة هويدا في انارة الطريق لم اظلم عليه والسودان قريبا سوف يرجع مثل ما كان دولة واحدة بإذن الله والجنوبيون نفسهم يقولون ليس لنا عداء من الشعب السوداني انما العداء من ....
|
http://www.altayarnews.net/showcoltxt.aspx?no=7954
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال حسن بخيت & عثمان ميرغنى: والله حرام عليكم .. فقعتوا مرارتنا (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
فخر الدين .......سلام
كدى خلينى من الصحف البكتبوا فيها ناس اسحق فضل الله والهندى عوض الكريم وتيتاوى والطيب مصطفى ومن لف لفهم ، هو الرئيس الهش ده مادام ما بقدر يمشى اى مكان وخايفين عليه يصل جوبا القريبة دى لزوم تمسكوا بالكرسى شنو؟ ما يحترم نفسه ويمشى يقعد مع حريمه ديل ، ياخى الرئاسة دى عندها استحقاقاتها وتضحياتها مادام هو ما قدرها مافى داعى للجرسة دى كلها، اول مره اشوف رئيس بلد بحنسوه زى الشفع والغريبه معاه الف مستشار رواتبهم من دم قلبنا نحن المساكين ديل ، ما يخصصوا ليه منهم واحد سموه مستشار السفر، بالعدم وداعية كل مرة تشوف خطوة الرئيس عديلة والللا فى كلام.، استقيل يا سغييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل اللهم طولك ياروح،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال حسن بخيت & عثمان ميرغنى: والله حرام عليكم .. فقعتوا مرارتنا (Re: صديق الموج)
|
Quote: حديث المدينة
استراتيجية الحب والكراهية..!!
الدكتور قطبي المهدي.. القيادي بالمؤتمر الوطني.. يستحق لقب (ملك التصريحات الصحفية).. لا يمر يوم إلا وتحمل له الصحف تصريحاً لا يهم الموضوع.. المهم أنه تصريح يتسلق إلى (المانشيت) أو يبقى في الصفحة الأولى في أي مكان.. د. قطبي المهدي كان أحد كتاب صحيفة (الانتباهة) لسان حال منبر الانفصاليين.. الذين كانوا ظلوا يطالبون بفصل جنوب السودان ولما تحقق لهم.. انصرفوا إلى الجنوب الجديد.. يقرعون طبول الحرب.. ويغلقون كل فرص السلام.. أمس احتفلت صحيفة الانتباهة بتصريحات –جديدة- لقطبي المهدي.. قال فيها: (باقان يضمر كرهاً للعرب والمسلمين).. ورهن تحسن العلاقة مع الجنوب بـ(تغيير عقلية قادة الحركة الشعبية).. وبالتأكيد عندما يطل عليكم هذا العمود في صبح الغد. ربما تحمل الصحف (مانشيتات جديدة) للدكتور قطبي المهدي.. يلح ويطلب فيها من الرئيس تجنب السفر إلى جوبا خوفاً من مؤامرة مدبرة.. هذا التحذير الذي ردده قطبي المهدي أكثر من عشر مرات خلال أسبوع واحد. إما مبني على (معلومات) فهو رجل سبق له قيادة جهاز المعلومات في السودان.. أو على (تحليل).. أو على رأي الأستاذة (منى) في برنامج فرسان في الميدان .. (لا هذا ولا ذاك) .. هي مجرد تصريحات والسلام.. إذا كانت تحذيرات قطبي مبنية على (معلومات) فسيكون مدهشاً ألا يعلم هذه (المعلومات) الرئيس نفسه.. وهو الذي تحت يديه أجهزة (المعلومات) كلها.. أما إذا كانت (تحليل) فهنا مربط الفرس.. سيكون مصيبة أن يبني د. قطبي تحليله على (حب وكراهية باقان) للعرب أو المسلمين أو غيرهم.. سيكون مصيبة أن تكون تلك هي حدود النظرة (الاستراتيجية) الحصيفة.. رجل في موقع قيادي في الحزب الحاكم.. يفترض أنه من صناع القرار.. هل تحصل قطبي على (شهادة حب أو كراهية) من بقية قادة دول الجوار حولنا.. كيف إذن نبني علاقات مع بعضهم دون ضمان شهادة (الحب والكراهية) للعرب والمسلمين.. وما معنى (الحب والكراهية) في العلاقات الدولية.. هل تتصادق الدول بمبدأ (الحب) وتتنافر على شفا (الكراهية) بين قادتها.. هل علاقاتنا مع الصين مزدهرة لأن قادة الصين (يحبون العرب والمسلمين).. وهل تعمل وزارة خارجيتنا في تصميم (السياسة الخارجية) للسودان بمبدأ (الحب الكراهية) عند قادة الدول الأخرى.. من الحكمة أن نربي قرارنا المصيري.. خاصة على هذا المستوى الرفيع الأعلى.. على أعمدة المؤسسية.. كتبت كثيراً أسأل أين مراكز البحوث الكثيرة التي تلمع في سماء الخرطوم. مركز الدراسات الاستراتيجية.. مركز دراسات المستقبل.. مركز دراسات الشرق الأوسط. مركز اتجاهات المستقبل وغيرها كثير.. بل والمراكز التي تحتضنها الجامعات.. جامعة الخرطوم والسودان والجزيرة والأزهري وغيرها.. أين دور هذه المؤسسات في صناعة القرار الوطني.. رأينا كيف أن مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطون بأمريكا قدم موجهات للإدارة الأمريكية غيرت كلياً السياسة الأمريكية نحو السودان من العزل والمواجهة.. إلى الاتصال والتأثير.. وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية تدخلها الذي أفضى لاتفاق السلام الشامل بناء على هذه الدراسة الاستراتيجية رغم أنهم كانوا يكرهون نظام الحكم في السودان. لكن الاستراتيجيات لا علاقة لها بالحب والكراهية.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال حسن بخيت & عثمان ميرغنى: والله حرام عليكم .. فقعتوا مرارتنا (Re: صديق الموج)
|
Quote: ما يخصصوا ليه منهم واحد سموه مستشار السفر، بالعدم وداعية كل مرة تشوف خطوة الرئيس عديلة والللا فى كلام |
اطيب تحية عزيزنا صديق الموج
معلوماتنا تؤكد ان هناك فكي باتع ومشعوذ من احدى الدول الافريقية لا يفارق القصر
وكمال حسن بخيت كلامه يبلوا ويشرب مويته
الليله قال شنو:
سيدي الرئيس .. بغداد أخطر عليك من جوبا ..ونرفض سفر علي عثمان ونافع
Quote: ما زلت مصراً على عدم تلبية السيد رئيس الجمهورية لدعوة الفريق سلفاكير رئيس حكومة الجنوب لحضور قمة مشتركة لفك الاختناق بين الحكومتين .. وأوردت في مقال سابق الأسباب الجوهرية لاعتراضي والذي اتفق حوله كثيرون .. وكان من المفترض ان يلتقي الوفدان المفاوضان .. ويتفقان على كل شئ ثم يأتي الرئيسان للتوقيع على الاتفاق النهائي والذي ليس من الضروري ان يكون بمدينة جوبا المحفوفة بالمخاطر من كل جانب ومن الأفضل ان يكون بالعاصمة الاثيوبية اديس أبابا الملتقى المحبب لقيادة الحركة الشعبية .. »جوبا« مليئة بالموساد .. وبالمخابرات اليوغندية والتي يحمل رئيسها موسفيني احقادا كثيرة على السودان وقائده .. وهو ينتظر اللحظة المناسبة لوصول الرئيس إلى يوغندا أو إلى أية دولة مجاورة ليكمل ما يريده اعداء السودان .. واعتراضي نابع من ان الرئيس يمثل صمام الأمان لوحدة ما تبقى من السودان ، رغم ثقتي العالية فيمن حوله من القادة .. وحزنت جدا ً.. لإعلان بعض الجهات الرسمية موافقتها على سفر الرئيس .. لا أتهم أحداً بالخيانة او التواطؤ .. لكن احذر ان المخاطر كبيرة .. ثم اعترضت على سفر الرئيس إلى قمة بغداد .. وبغداد اكثر خطورة من »جوبا«.. فالقوات الامريكية لم تنسحب إلا لبضع كيلو مترات قليلة من بغداد .. وتمتلك اجهزة تشويش للطائرات بشكل متقدم .. تجعل قائد الطائرة يفقد الاتجاهات .. ويقودونه إلى أقرب مطار توجد فيه القوات المعادية .. ثم هناك مقاتلو القاعدة .. ومقاتلو حزب الدعوة الذي يقوده المالكي رئيس الوزراء .. ونرفض كذلك ان يمثل السودان النائب الأول لأننا حريصون عليه كحرصنا على الرئيس ، وبالرغم من اعلان بغداد عن حشد مائة ألف مقاتل لحماية الرؤساء وقمتهم .. إلا أن هناك كثيراً من الثغرات التي يمكن ان يتسلل منها الخطر .. ولا أدري أصلاً أهمية القمم العربية .. فهي لا تملك حلاً لأية قضية .. وإنما يتم خلالها تقبيل اللحي .. وإصدار قرارات الادانة والشجب والاستنكار فهي لا تملك سوى هذه القرارات .. لذلك ليس لهذه القمة أو غيرها أية أهمية حتى يخاطر الرئيس لحضورها ، ويمكن لسفيرنا في بغداد ان يمثل الدولة في هذه القمة .. بغداد تريد ان تقول للعالم .. انها آمنة .. بدليل حضور الرؤساء العرب لها في قمتها .. وموقفنا من جوبا وبغداد .. واحد .. فكلاهما يلتف حولهما الخطر .. والخطر المباشر جداً . اننا نملك احساساً عميقاً بأن جهات كثيرة تتربص بالقيادة السودانية على رأسها السيد الرئيس عمر البشير ونائبه الأول الاستاذ علي عثمان محمد طه ومساعده الدكتور نافع علي نافع .. وهو تربص خارجي وداخلي .. لذلك نرفض تماماً ان يسافر أي منهم إلى »جوبا« أو إلى »بغداد« .. وهي أماكن الخطر الحقيقي الذي يتربص بالقيادة السودانية .. إننا نأمل ان يستوعب قادتنا تلك المخاطر .. والتي نتحدث عنها لحرصنا الشديد عليهم .. ورغبتنا الاكيدة في توضيح ما نراه من مخاطر على حياتهم ، وعلى وحدة ما تبقى من وحدة السودان .. ان توقيت وصول وفد حكومة جنوب السودان وتكوينه من عناصر اسهمت اسهاماً مباشراً في انفصال جنوب السودان امثال دينق ألور وباقان اموم وهما من غلاة الانفصاليين الجنوبيين .. ثم التغيير المفاجئ في الخطاب السياسي والإعلامي للحركة الشعبية تجاه السودان .. لأمر مريب .. لقد تمعنت في وجه الأخ باقان أموم وهو يلقي كلمته في احتفال الاستاذ جمال الوالي بالوفد .. ولم استطع ان أدقق النظر إليه كثيراً .. لأنني احسست بعدم المصداقية يشع من عينيه .. خاصة انني عندما التقيت به وصديقي دينق ألور قلت لهما : انتما أحد الاسباب في فصل الجنوب بالتعنت والتمسك بقضايا هامشية .. لم تكونا وحدكما و انما معكما آخرون .. ان التشكيك في نوايا جوبا وخاصة نوايا بعض قيادات الحركة الشعبية بالقوة التي حدثت .. قد يجعل القوة المتآمرة تؤجل تصعيد المخطط الخطر ضد الرئيس .. وضد الحكومة السودانية وفي هذا نجاح كبير للحملة التي طالبت بعدم سفر الرئيس إلى جوبا .. وكذلك نطالب بعدم سفر السيد النائب الأول والدكتور نافع لأنهم جميعاً تحت مجهر أعداء السودان.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|