العودة الى مربع الجهدية ومجاعة سنة 1306 في السودان .........

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2012, 09:21 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العودة الى مربع الجهدية ومجاعة سنة 1306 في السودان .........

    العودة الى مربع الجهدية ومجاعة سنة 1306 في السودان


    د. عبد السلام نورالدينِ

    من النتائج الوخيمة التي ترتبت على المجاعة المنكرة التي ضربت كردفان ودارفور في سنوات 1984- 1985 العجاف أن صاغت المأساة نفسها في كل تجليات الظواهر والمظاهر المستبشعة التي تسعي على اقدام وتتحدث بلسان في الارياف والمدن السودانية وكان أكثرها تجسدا للعيان –النهب المسلح في شمال دارفور لتوفر السلاح القادم من تشاد التي أغرقها "معمر القذافي" في معاطن طموحاته التي لم يتحقق منها سوي اراقة الدماء في فوضى حروب لا معنى لها طحنت دول الساحل الافريقي الهشة في بنائها السياسى والاجتماعي.

    أخفقت دولة الانقاذ التي شهدت بعد أن تولت مقاليد الحكم في 1989 ملحقا طازجا لمجاعة 1984-1985 أطلقت عليها فجوة غذائية تفاديا لمسئوولية التصدي لها ولعقابيلها أن اعترفت بها صراحة أمام الرأي العام العالمي -أخفقت في تلمس الجذور الاساس لظاهرة النهب المسلح في شمال دارفور - الانكي من ذلك أنها أغتنمت ظاهرة النهب المسلح لتجعل منها مدخلا لاعادة هيكلة كل الاقليم وفق مشيئتها بتقسيمه الى موالين لمشروعهاالحضاري الهلامي فادنتهم وقربتهم وقاربتهم بالعطايا وأغراءات الادارة ومنحتهم من مستحقات غيرهم والى أخرين لا ينتظمون في سلكها وفق شرعتها فجردتهم من مناصبهم الموروثة وسلبتهم حواكيرهم وأطلقت فيهم يد قوات دفاعها الشعبي بكرابيج عربان استقدمتهم من النيجر وبركينو فاسو فعاثوا فيهم غصبا وتشتيتا وتقتيلا فاضافت بذلك السواهي والدواهي الى الأحن القديمة التي افضت من قبل الى المجاعة ثم الى النهب المسلح التي تتمثل في اهمال دولة الاستقلال لوجود هذا الاقليم النائي وتداخل عبر الازمنة الاهمال والاغفال المتعمد والفالت مع زحف رمال الصحراء الكبري في تبادل العلل والمعلولات مع التقنيات التي عفا عليها الزمان في سبل كسب الابالة والبقارة للعيش فأدى كل ذلك الى انهيار مجتمع المنتج الصغير( المزارع مربي الماشية) في شمال دارفور فرادمت مآ س جديدة بملاحق قديمة اضحت الدولة المركزية جواد عربتها وعرابها ثم تناسلت وتناسخت فواجع دارفور حيث تقمصت فيها التداعيات أثواب العلل الجواهر وتبادلت الاعراض مع جذور الاسباب المقاعد وفي ثنايا ذلك اختلط نابل القبائل الموالية للدوله بحابل قوات الدفاع الشعبي المحلية والوافدة فاشتعلت في الحياة الدنيا جهنم برؤوس طلعها وكان من تداعيات دخانها وألسنة لهبها أن تحولت مخيمات اللاجئين الى مراكز للضغط السياسي على كل الاطراف وأطل عبرتزلج في حلزونيات المفاوضات التي يشق حصرها دون آلات حاسبة بعض نافذي المعارضين وقيادات الحركات المسلحة من شرفات القصر الجمهوري كمساعدين ومستشارين وغادره آخرون الى المعسكرات المناوئة في منازلة حربية جديدة من بعض مراميها تحسين شروط الخدمة و ورفع أكرامياتها لمواجهة جنونيات التضخم المالي واضحت الاتفاقات التي تنسل من المبادرات التي تعقدها الدولة المركزية مع بعض فصائل المعارضين تعززها بثرواتها بعض دول الخليج التي تبحث لها عن دور يوازي سلواها ومنها لا تختلف كثيرا عن ما يجري بين المضاربين في أسواق اللة اكبر بالخرطوم وسوق المواسير بالفاشر-كل ذلك من المتغيرات أما الثابت فهو التقلص المتسارع للاحساس بالمواطنة لدي انسان دارفور يصاحبه التدهور المريع في نصيب الفرد من سعرات الغذاء الحرارية ويواكب كل ذلك تلاشي نفوذ الدولة وقدرتها على حفظ الحد الادني من مظاهر الامن ليس من أحساس معارضيها الحركيين (المسلحين)أو أولئك الذين لا يبارحون مضارب خيام اللاجئين حتى لا تتلاشى رؤوسهم وتظل اك########م منتصبة –أو من احاسيس ذلك الانسان الضارب في رمال وادي هور أو الجائلين بين المدن الذين يعرفون كجوع بطونهم الخاوية أن شئؤون أمنهم الشخصى أو العائلى أو القبلى لا يخص أحدا سواهم ويعرفون أن القانون النافذ بحق هو القوة التي بايديهم والمرء حيث يضع فوهة بندقيته( بلا كلاش مافي كاش) ومن غفا عن كل تلك الحقائق التي أمست من الامن والامان بالضرورة فقد ظلم نفسه وفقدها.

    الامر الذي تصدر قائمة الحقائق في دارفور على الاقل منذ الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي تخلقت منها ما أطلق عليها الجمهورية الثانية –الاحساس الحقيقي بتسرب الاحساس بالطمأنينة والامن لدي أكثر الموالين للمؤسسة الرسمية القائمة –المؤتمر الوطني ودولته –من صغار "التشاشين" وكبار تجارالجملة- والعاملين بدواوينها ومن تحيزوا لها لدواع متباينة من سكان المدن الكبري كنيالا والفاشر.

    -المثير لرعب هؤلاء الموالين المدينييين الاثرياء واشباههم من (الجلابة والغرابة) في كل مدن درافور أن الذعر لا يأتيها من افراد وقوات الحركات المسلحة فحسب ولا ياتيها من شذاذ الافاق العشوائيين داخل احياء نيالا والفاشر واغوار واهوار براريها وصحاريها ولا يدهسها من المخيمات ذات العدد ولكن الجزع الذي عضها وغاص في لحمها وعظمها وعلى وجة خاص كبار التجار والمغتربين القادمين من السعودية والخليج أن التهديد والنهب المسلح والخطف والتعذيب والقتل والجريمة المنظمة التي لا تفرق بين صديق للدولة أو عدو مبين لها يأتيها من العليمين ببواطن مؤسسة الدولة نفسها الذين يعرفون عبر القنوات الرسمية ومجاريها السائبة التي لا يتسنى لغيرهم الاطلاع عليها كالضرائب والبنوك والصرافات والجمارك وأجهزة المغتربين حجم الثروات والتحويلات والحسابات و الكمبيالات التي بحوزة من يتحولون في رابعة النهار وبعلم الولاة الذي لم يعد نافعا من اثرياء و سراة الى رهائن وضحايا.

    يبدو أن النهب المسلح الذي طفح كالبثور في وجة مجتمع شمال دارفور بعد مجاعة 1984-1984 قد نطق باحساس أعمى عن تدهور البيئة تحت اخفاف الابل واظلاف البقر مع اهمال الدولة المركزية مضافا الى كل ذلك الاستغلال الذي زاوله لعهود القساة "التجار" وكان لابد أن يفضي الى انهيار مجتمع المزارع الصغير في شمال دارفور.

    ويبدو ايضا أن النهب المسلح الجديد الذي تقوم به جهات لها وشائج بقوي التخابر وبالدفاع الشعبي القديم وحرس الحدود الجديد تحت ظلال حماية مدبرة أو خضوعا لفقة الضرورة من الدولة المركزية ويصل هذا النهب المسلح حد أن يقتل شخص في مدينة تجارية كبرى كنيالا وفي رابعة النهار لمجرد سلبه من هاتفه الجوال قد عاد بكل السودان بأقصى من سرعة هدهد النبي سليمان بأورشليم الذي حمل اليه ملكة سبأ من عرشها بمأرب - الى محطة الجهدية في دولة الخليفة عبداللة محمد آدم تورشين حيث زاولت الأجهزة المنوط بها الدفاع عن الدولة المهدوية سلب اموال واواني وملابس العباد الذين كانوا يوما في عداد المجاهدين ولا تكتفي الجهدية بكل ذلك ولكن تمتد ايديها لمصادرة صحاف واقداح القهوة والشاي وأطباق العصيدة من المضيف الذي أكرمهم كما قد افاض الشيخ بابكر بدري في مذكراته* ولا يتورع "الجهديون" في ثنايا الشد والجذب عن قتل كل من اعترض سبيلهم أو بدر منه ما يشبه الاحتجاج وهذا ما يحدث الان وقع الحافر على الحافر على كل مقيم وعابر سبيل في مدن دارفور ولا فرق بين عمرابي وهلباوي وفواروي وزغاوي وتيجاني وانصاري في لحظات السلب والنهب الا بالانصياع الكامل والتخلي عن كل محمول ومدخر ولا يشفع للمنهوب سوي المطابقة بين اقواله وما حمل معه وبين المعلومات المصنفه المسبقة عنه التي وردت لدي سالبيه ولا تنجية في نهاية المطاف الا تلك الاريحية التي يقدم بها الرهينة الضحية ما قد وفر وادخر طوال عمره خضوعا لكلمتين فقط: سلم تسلم وبالطبع "الجاتك في مالك سامحتك" كما يقول المثل السائر في السودان .

    قد تحول حرس الحدود ومن تبعهم وتجسس لهم و"تبلطج معهم" ومن مدهم بالمعلومات المصنفة عن من ينبغي أن يكون من ضحاياهم في المستقبل القريب العاجل من التجار والمغتربين الى "الجهدية الجديدة"الناجزة النافذة .

    الجدير بالذكر أن سياسات الحرب الشاملة التي أدار بها الخليفة عبداللة محمد أدم تورشين حاشيته وجيشه واقتصاده وكل دولته في النصف الاخير من عمرها قد دفعت البلاد بكل الاطراف التي تحت حكمة الى مجاعة عام 1306 هجرية التي قضت تماما على تلك الدولة الرسالية وفجرت كل الحركات التي شقت عصا الطاعة عليها سخطا واحتجاجا أو الئك الذين اتهموا بالتخابروالخيانة (كعبداللة ود سعد ,العوض المرضي ,*إبراهيم محمد المليح,المك منصور، مك الزغاوة،*عثمان محمد مكوار,*إبراهيم رمضان,*حمد محمد الملك ,*خوجلي ود الزين ,*عبدالله أحمد ,*الشريف عبد القادر,*جاد السيد حمد,*مزمل ود زروق ,*مصطفى ود النعيم,*محمد حسب ربه وآخرين)

    ولم يبق أمام بعض السكان وقد استحكمت عليهم الحلقات بعد أن ضاقت كثيرا سوى انتظار "النجدة" من وراء الحدود فأشرأبت اعناقهم وآمالهم الى نجاشي الحبشة وخديوي مصر والى الامبراطورية البريطانية "لانقاذهم" من براثن الثلاثي الشرير –الحرب الدائمة-المجاعة الدائمة والاستبداد الدائم" يابا النقس والانجليز الفونا" ولم تكن موقعة كرري حربا بالمعني الحرفي للكلمة ولكنها كانت مذبحة بشعة أعدها خديوي مصر واللورد كرومر لجيش جرده الجوع والحروب العبثية والتنازع الداخلى من كل شئ فانسحب الخليفة عبداللة بن محمد آدم دورشين التعايشي من عاصمة الخلافة أمدرمان الى "أمدبيكرات" بمن تبقى من اسرته وحراسه وفرسانه تصحبهم الملائكة كما قد ابان الخليفة لمن اصابهم الوني والرهق من سائليه.

    [email protected]
    "سودان نايل"
                  

03-23-2012, 06:29 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العودة الى مربع الجهدية ومجاعة سنة 1306 في السودان ......... (Re: munswor almophtah)

    من النتائج الوخيمة التي ترتبت على المجاعة المنكرة التي ضربت كردفان ودارفور في سنوات 1984- 1985 العجاف أن صاغت المأساة نفسها في كل تجليات الظواهر والمظاهر المستبشعة التي تسعي على اقدام وتتحدث بلسان في الارياف والمدن السودانية وكان أكثرها تجسدا للعيان –النهب المسلح في شمال دارفور لتوفر السلاح القادم من تشاد التي أغرقها "معمر القذافي" في معاطن طموحاته التي لم يتحقق منها سوي اراقة الدماء في
    فوضى حروب لا معنى لها طحنت دول الساحل الافريقي الهشة في بنائها السياسى والاجتماعي.









    د. عبد السلام نورالدينِ
                  

03-23-2012, 10:43 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العودة الى مربع الجهدية ومجاعة سنة 1306 في السودان ......... (Re: munswor almophtah)

    أخفقت دولة الانقاذ التي شهدت بعد أن تولت مقاليد الحكم في 1989 ملحقا طازجا لمجاعة 1984-1985 أطلقت عليها فجوة غذائية تفاديا لمسئوولية التصدي لها ولعقابيلها أن اعترفت بها صراحة أمام الرأي العام العالمي -أخفقت في تلمس الجذور الاساس لظاهرة النهب المسلح في شمال دارفور - الانكي من ذلك أنها أغتنمت ظاهرة النهب المسلح لتجعل منها مدخلا لاعادة هيكلة كل الاقليم وفق مشيئتها بتقسيمه الى موالين لمشروعهاالحضاري الهلامي فادنتهم وقربتهم وقاربتهم بالعطايا وأغراءات الادارة ومنحتهم من مستحقات غيرهم والى أخرين لا ينتظمون في سلكها وفق شرعتها فجردتهم من مناصبهم الموروثة وسلبتهم حواكيرهم وأطلقت فيهم يد قوات دفاعها الشعبي بكرابيج عربان استقدمتهم من النيجر وبركينو فاسو فعاثوا فيهم غصبا وتشتيتا وتقتيلا فاضافت بذلك السواهي والدواهي الى الأحن القديمة التي افضت من قبل الى المجاعة ثم الى النهب المسلح التي تتمثل في اهمال دولة الاستقلال لوجود هذا الاقليم النائي وتداخل عبر الازمنة الاهمال والاغفال المتعمد والفالت مع زحف رمال الصحراء الكبري في تبادل العلل والمعلولات مع التقنيات التي عفا عليها الزمان في سبل كسب الابالة والبقارة للعيش فأدى كل ذلك الى انهيار مجتمع المنتج الصغير( المزارع مربي الماشية) في شمال دارفور فرادمت مآ س جديدة بملاحق قديمة اضحت الدولة المركزية جواد عربتها وعرابها ثم تناسلت وتناسخت فواجع دارفور حيث تقمصت فيها التداعيات أثواب العلل الجواهر وتبادلت الاعراض مع جذور الاسباب المقاعد وفي ثنايا ذلك اختلط نابل القبائل الموالية للدوله بحابل قوات الدفاع الشعبي المحلية والوافدة فاشتعلت في الحياة الدنيا جهنم برؤوس طلعها وكان من تداعيات دخانها وألسنة لهبها أن تحولت مخيمات اللاجئين الى مراكز للضغط السياسي على كل الاطراف وأطل عبرتزلج في حلزونيات المفاوضات التي يشق حصرها دون آلات حاسبة بعض نافذي المعارضين وقيادات الحركات المسلحة من شرفات القصر الجمهوري كمساعدين ومستشارين وغادره آخرون الى المعسكرات المناوئة في منازلة حربية جديدة من بعض مراميها تحسين شروط الخدمة و ورفع أكرامياتها لمواجهة جنونيات التضخم المالي واضحت الاتفاقات التي تنسل من المبادرات التي تعقدها الدولة المركزية مع بعض فصائل المعارضين تعززها بثرواتها بعض دول الخليج التي تبحث لها عن دور يوازي سلواها ومنها لا تختلف كثيرا عن ما يجري بين المضاربين في أسواق اللة اكبر بالخرطوم وسوق المواسير بالفاشر-كل ذلك من المتغيرات أما الثابت فهو التقلص المتسارع للاحساس بالمواطنة لدي انسان دارفور يصاحبه التدهور المريع في نصيب الفرد من سعرات الغذاء الحرارية ويواكب كل ذلك تلاشي نفوذ الدولة وقدرتها على حفظ الحد الادني من مظاهر الامن ليس من أحساس معارضيها الحركيين (المسلحين)أو أولئك الذين لا يبارحون مضارب خيام اللاجئين حتى لا تتلاشى رؤوسهم وتظل اك########م منتصبة –أو من احاسيس ذلك الانسان الضارب في رمال وادي هور أو الجائلين بين المدن الذين يعرفون كجوع بطونهم الخاوية أن شئؤون أمنهم الشخصى أو العائلى أو القبلى لا يخص أحدا سواهم ويعرفون أن القانون النافذ بحق هو القوة التي بايديهم والمرء حيث يضع فوهة بندقيته( بلا كلاش مافي كاش) ومن غفا عن كل تلك الحقائق التي أمست من الامن والامان بالضرورة فقد ظلم نفسه وفقدها.






    د. عبد السلام نورالدينِ
                  

03-25-2012, 04:22 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العودة الى مربع الجهدية ومجاعة سنة 1306 في السودان ......... (Re: munswor almophtah)

    الامر الذي تصدر قائمة الحقائق في دارفور على الاقل منذ الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي تخلقت منها ما أطلق عليها الجمهورية الثانية –الاحساس الحقيقي بتسرب الاحساس بالطمأنينة والامن لدي أكثر الموالين للمؤسسة الرسمية القائمة –المؤتمر الوطني ودولته –من صغار "التشاشين" وكبار تجارالجملة- والعاملين بدواوينها ومن تحيزوا لها لدواع متباينة من سكان المدن الكبري كنيالا والفاشر





    د. عبد السلام نورالدينِ
                  

03-25-2012, 11:54 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العودة الى مربع الجهدية ومجاعة سنة 1306 في السودان ......... (Re: munswor almophtah)

    -المثير لرعب هؤلاء الموالين المدينييين الاثرياء واشباههم من (الجلابة والغرابة) في كل مدن درافور أن الذعر لا يأتيها من افراد وقوات الحركات المسلحة فحسب ولا ياتيها من شذاذ الافاق العشوائيين داخل احياء نيالا والفاشر واغوار واهوار براريها وصحاريها ولا يدهسها من المخيمات ذات العدد ولكن الجزع الذي عضها وغاص في لحمها وعظمها وعلى وجة خاص كبار التجار والمغتربين القادمين من السعودية والخليج أن التهديد والنهب المسلح والخطف والتعذيب والقتل والجريمة المنظمة التي لا تفرق بين صديق للدولة أو عدو مبين لها يأتيها من العليمين ببواطن مؤسسة الدولة نفسها الذين يعرفون عبر القنوات الرسمية ومجاريها السائبة التي لا يتسنى لغيرهم الاطلاع عليها كالضرائب والبنوك والصرافات والجمارك وأجهزة المغتربين حجم الثروات والتحويلات والحسابات و الكمبيالات التي بحوزة من يتحولون في رابعة النهار وبعلم الولاة الذي لم يعد نافعا من اثرياء و سراة الى رهائن وضحايا.




    د. عبد السلام نورالدينِ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de