|
Re إن كنت أخليت بيتا كنت تسكنه فبيت وعيك خير الناس آهله! (Re: دينا خالد)
|
يأيها الرجل اﻹنسان وداعا..*
يأيها الرجل القديس ... أفضله بأنه ليس يدرى مافضائله! لأنه لم يكن, مهما أراد, سوى قنديل ضوء طهورات نواسله مبارك مثل خيط النور, مكتنز بالحب, لم تنطفئ يوما دواخله ولا ادعى يوما إلا لأمته زهوا..ولا قال: زرعى.. وهو شاتله ماراءه الطرف إلا وهو معتكف لزهده.. مستقيم العود, ناحله **** ياصافى الأكرمين: القلب ممتلئا بالتضحيات.. وعقل لايجادله مما اطمأنا معا كل لصاحبه فبات يشغل عنه لايشاغله كأنما جبلا من معدن أحد ليوضعا فى إهاب جل جابله *** ويامعلم هذا الجيل, إن له من صمتك الآن طيفا لايجامله لكن يقول له: يامن أضأت لنا بداية الدرب, بارك مانحاوله إن كنت أخليت بيتا كنت تسكنه فبيت وعيك خير الناس آهله لقد تركت لهذا الجيل تذكرة أن الذى يغتنى بالشئ باذله وأن للحق سيفا, وعى صاحبه شفاره.. وسجاياه حمائله وأن أنبل مافى المرء طيبته وأن أكرم مافيها نوازله لأنهن امتحان العمر ماولدت أنثى غلاما.. ومارفت أنامله *** إنى رأيت كبير النفس فى وطنى يهوى, وترفض أن يبكى مراجله لأنه لم يمت إلا وفى فمه هتاف لبيك.. واستعصت وسائله وأنت عمرك مامرت ثوينية ماقلت: لبيك..حتى جاء عاجله
___________ * من قصيدة للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re إن كنت أخليت بيتا كنت تسكنه فبيت وعيك خير الناس آهله! (Re: Balla Musa)
|
Quote: íÃíåÇ ÇáÑÌá ÇﻹäÓÇä æÏÇÚÇ..*قتلناكَ .. يا آخر الأنبياءْ .. قتلناكَ ليس جديدا علينا اغتيال الصحابة والأولياء فكم من رسول قتلنا .. وكم من إمام ذبحناه وهو يصلى صلاة العشاء .. فتاريخنا كله محنة .. وأيامنا كلها كربلاء .. ـ 2 ـ نزلت علينا كتابا جميلا ولكننا لا نـجيد القراءةْ .. وسافرت فينا لأرض البراءةْ .. ولكننا ما قبلنا الرحيلا تركناك فى شمس >>> وحدكْ .. تكلِّم ربك فى الطور وحدك .. وتعرى .. وتشقى .. وتعطش وحدكْ .. ونحن هنا .. نجلس القرفصاءْ نبيع الشعارات للأغبياءْ ونحشو الجماهير تبنا .. وقشّا .. ونتركهم يعلكون الهواءْ ـ 3 ـ قتلناك .. يا جبل الكبرياءْ وآخر قنديل زيتٍ يضىء لنا ، فى ليالى الشتاء وآخر سيفٍ من القادسيةْ قتلناك نحن بكلتا يدينا .. وقلنا : المنيّة لماذا قبلت المجىء إلينا ؟ فمثلك كان كثيرا علينا .. سقيناك سمّ العروبة ، حتى شبعتْ .. رميناك فى نار سودان، حتى احترقتْ أريناك غدر العروبة ، حتى كفرتْ لماذا ظهرت بأرض النفاق .. لماذا ظهرت ؟ فنحن شعوب من الجاهليهْ ونحن التقلبُ .. نحن التذبذبُ .. والباطنيهْ .. نبايع أربابنا فى الصباح ونأكلهم .. حين تأتى العشيةْ .. ـ 4 ـ قتلناكَ ..يا حبّنا وهوانا .. وكنت الصديق ، وكنت الصدوق ، وكنت أبانا .. وحين غسلنا يدينا .. اكتشفنا ..بأن قتلنا منانا .. وأن دماءك فوق الوسادةِ .. كانت دمانا .. نفضت غبار الدراويش عنّا أعدْت إلينا صبانا وسافرت فينا إلى المستحيل وعلّمتنا الزهو والعنفوانا .. ولكنّنا ..حين طال المسير علينا وطالت أظافرنا .. ولحانا .. قتلنا الحصانا .. فتبّت يدانا..فتبت يدانا.. أتينا إليك بعاهاتنا وأحقادنا .. وانحرافاتنا إلى أن ذبحناك ذبحاً بسيف أسانا فليتكَ فى أرضنا ما ظهرْت .. وليتك كنت نبىّ سوانا .. ـ 5 ـ أبانا .. يا قصيدة شعرٍ تُقالُ ، فيخضرٌّ منها المدادْ .. إلى أين ؟ يا فارس الحلْم تمضى .. وما الشوط .. حين يموت الجوادْ ؟ إلى أين ؟ كل الأساطير ماتتْ بموتك ، وانتحرت شهرزادْ .. وراء الجنازة .. سارت قريشٌ فهذا هشامٌ ..وهذا زياد ْ.. وهذا ، يريق الدموع عليكْ وخنجرهُ ، تحت ثوب الحدادْ وهذا يجاهدُ فى نومه ، وفى الصحو ، يبكى عليه الجهادْ .. وهذا يحاول بعدك ملكاً .. وبعدك ..كل الملوك رمادْ .. وفود الخوارج .. جاءت جميعاً لتنظم فيك ملاحم عشقْ .. فمن كفّروكَ .. ومن خوّنوكَ .. ومن صلبوك بباب دمشقْ .. أنادى عليك .. أبانا ابانا وأعرف أنى أنادى بوادْ وأعرف أنك لن تستجيبَ وأن الخوارقَ ليس تعادْ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re إن كنت أخليت بيتا كنت تسكنه فبيت وعيك خير الناس آهله! (Re: دينا خالد)
|
Quote: عَصَافيرُنا يا صَديقي تطيرُ بِلا أَجنحهْ
وأَحلامُنا يا رَفيقي تَطيرُ بِلا مِرْوَحَهْ
تَطيرُ على شَرَكِ الماءِ والنَّار. والنَّارِ والماءِ.
مَا مِن مكانٍ تحطُّ عليهِ.. سوى المذبَحَهْ |
البركة فيكم دينا والبركة فى كل الرفاق والشعب السودانى العاش نقد ونذر حياتو من اجلو
فضل لينا الحسرة وطعم الالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re إن كنت أخليت بيتا كنت تسكنه فبيت وعيك خير الناس آهله! (Re: نادر الفضلى)
|
< عندما يتحلّق شعراء العامية أو شعراء الشعب في بلادي حول ليلة أو قصيدة، كانوا يتفقون على محمد الحسن سالم حميد وعُمق شاعريّته اتفاق نزار قباني على شاعرية محمد مهدي الجواهري، فقد كان يقول لخاصته سرّاً (إن الشاعرية التي تكمن في الجواهري تساوي شاعرية عشرة من الشعراء الكبار ولكن لا تكتبوا هذا عنّي إلا بعد أن أموت). ولكن لأن الشعب السوداني دائماً ما يكون قلبه على لسانه، فقد كان شعراؤنا يعترفون بصدق وعمق وشاعرية حميد الذي لم يمنحه الشعر إلا الفقر الثريّ وحُب الآخرين. كنت أقول لخاصّتي من المعارف إن الحياة السودانية بتلوّنها وعذوبتها وتداخلاتها تمنحك معرفة الكثير من النجوم دون أن تقابلهم، بل إنّك في كثير من الأحيان ما تصادقهم قبل أن تلتقيهم.. ولأنّ أصدقاءنا من (عبيد الشعر) لا يتركون شاردة ولا واردة فيه إلا أرسلوها لي مقروءة أو مكتوبة أو مشاهدة أو مُغنّاة طليقة أو معتقلة، وكانوا يرسلون لي مارشات حميد العاطفية وعواطفه الثائرة وأغنياته لجميلات الريف، ومصطفى يصدم جراحات الجميع ولا يُبالي لعشاق تموت أحلامهم في الطريق بين (سندة) الريف الطارد والمدينة الجاحدة، وهو شعر ولقاء مستحيل لارتباط بالمحارم ونقي كما يقول المجذوب والليالي حاضرة الذهول ما بين ود سلفاب والأراك ياما شايلك فيني حايم لا الليالي المخملية لا العمارات السوامق لا الأسامي الأجنبية تمحى من عيني ملامحك وانتي جاية المغربية وشكك المكبوت مكندك سامسونايتك زمزمية (ونهاظره) نعم زمزمية لأن عطشك تاريخي يا حميد. وأضيف وهو يبتسم وأنا أعلّق: (وشّك المأسور مكندك) كانت أجمل يرمي رأسه في إلفة ويهمهم (لا تعليق لكن يا أولاد الوسط البقولو القلب ما بتغيّر). < إني أعترف بأنّي وجدت حميد تماماً كما تخيّلته؛ بساطة في شموخ وسماة في دهشة وزهد في اعتداد وثورية في تصوّف. شاركني في ليلتين من ليالي المساء، وقرأ لفقراء السودان ومُجهدي السواقي ومناضلي فلسطين وجميلات الرمز والحياء والاحتمال وعندما تكاثر عليه لومُنا جمع ديوانه وطبعه وهاتفنا وراسلنا لنحضر تدشينه وتلوينه، ولنرى التماعه عينيه ببريق الانتصار للأحرف ولكنه مضى قبل أن يرى حرارة فرحة الصغير ونوارسه التي أخفاها طويلاً عن الرفيف لتمارسه في تلك الأمسية. < آخر مرة تلاقينا على غير اتفاق كان في ساحة منزل صديق الطرفين عثمان الكودة وإخوته أو بالأحرى أصدقاؤه.. ومبارك يجمّل المساء بقلبه الكبير وهو يكاد يتنازل من كل شيء إلا من اسمه المبارك. كان معي الكتيابي بكل شاعريته الباذخة والقدال بكل عوالمه الساحرة والسر عثمان الطيب بكل غنائيته المفتوحة، وكان حميد يقرأ فنصمت ونقرأ فيفكر ويختلس في وجوهنا ابتسامات مقتضبة وصغيرة كنت أغريه بالمرق والثريد وكانت عيناه لا تفارق البلح وهو يقول لي ضاحكاً (إنه طعام أهل الجنة في الجنة) قرأنا كل شئ وسخِرنا من كل شئ من سبعة بيوت مروراً ببيوت الأشباح وحتى الأمم المتحدة وفرحنا بكل شئ حتى بالأزمات التي لا حلول لها وغنّى لنا محمد كرم الله عن القيف والكيف والطيف ورائعة حسن الدابي (فجّولى النشوفا). قرأ حميد كما لم يقرأ من قبل وغنّى محمد كرم الله كما لم يغنّ من قبل.. < وفي ليلته أصرّ أن يغادر لأهله في الشمال فقد كان له هوى في الليل والأنجم وكان له تحالف مع النخل والنيل والغُبش لا مدى له ولا حدود.. قلت له هل من زاد؟ صمت بهدوء كالكلام ففهمت أنه يتنفّس الشعر والبساطة والزهد وهل هنالك أكرم من هذا (في سكة السفر الطويل). < كان يحدّثني بفرح وزهو غريب عن تجربة هجرته وعمله بمكة قرب البيت الحرام.. وعن ملاحقته لوجوه الناس الذين على ضامر ونفاثة وخارقة صوت وبحر ومن كل فج عميق.. كان يرى فيهم أممية المؤمنين والبشرية حين تصفو. كان عليه الرحمة يتنفّس كرائم الأخلاق ويمارسها بمفتاح سوداني ومزلاج صُنع من مادة السنط وصلابة الأبنوس. كان عليه الرحمة لا يرى عيباً في الفقر ولا شرفاً في الثراء.. ورغم ضآلة ما يملك كان يبكي أمام أي مريض وينكسر أمام أي جائع وبائس وكان يعد أهل الجهل وفاقدي الأبجدية من المساكين الذين يستحقون الصدقات. لحظت أن أسلوبيته في الإفصاح تخلو من الهتافية والازدهاء الأجوف. يقرأ الشعر في يُسر مثلما يشرب الماء. له صندوق خاص للألفاظ والصور الشعرية ذات الإبهار الداخلي والدراما.. ودائماً ما كان يتحاشى أو يختلف مع الآخرين على مقدرته الفائقة في الاختلاف مع الواقع المختل والمساحة الوطنية الراهنة التي نمارس فيها الإذلال ضد بعضنا البعض رأيته يسخر من التصنيفات العقائدية والإثنية والجهوية وكان يرفض أن تهال عليه أوشحة الألقاب ويتصدى لها بقوله: أنا تربالي ضل طريقه في البنادر مثلما ضل طريقه في الأريُاف < وحين تمشي تراه وقد أخفى برفق في قلوب كل المحزونين قصيدة أو قل روشتة يتداوون بها تارة ويتعزّون بها تارات وينامون على ظلالها وأريجها وثمارها من هجير الحاضر ووعثاء القادم. < وحين يتحدث الأفندية ويتمنون يُسر الوظيفة ورفاهة المركوب والامتياز كان يعلّق ضاحكاً بطريقة أقرب لفن التراجيديا الصامت: يا صديقي أن تخلع نعليك على أعتاب النهر وتفرّق أرجلك الناشفات في مائه وتأكل من رُطبه وتشرب من مائه المحَلَّى بالطمِي جرعة طاهرة وتتأمل نغماً شارداً لطنبور جريح فكأنك ملكت كل خزانات المصارف وأموال الأثرياء والمترفين < لحميد معرفة نادرة بالشعر العربي بكل مدارسه، وكان شغفه بالجديد لا يقل عن ولعه بالقديم وله معرفة متفرّسة في العامية لغة الشعب بكل مدارسها وقبائلها. ومن الأشياء التي كانت تُغضبه زعمه بأننا نقوم نحن أهل الوسط بتحريف أغنيات له وكان يقول لي لائماً: إما أن تعرفوها على أصولها أو تتركوها لشأنها، ولكن بالله عليكم لا تحرّفوها. ولإكمال المرافعة كان يتلذّذ بقراءة النص الكامل للقمر بوبا والريلة وقد ضرب معي موعداً لم يتحقق أن نزور ود اليمني ليغنّي لنا: النفوس الطيبة ما كانت شريرة أنا والله طاريك يا أم درق وطاري العشيرة وأصقاعها < ونظريته في الوطنية الشهيرة بائنة في حب الناس والحلم بسودان لا بغضاء فيه ولا تنطع ولا ادّعاء. كان يرى الدين في المواجهة ومطابقة المستور للعلن. كان يؤمن بالستر واقتسام الدنيا وبياض النية والخاطر.. وكان يرى أن الاقتصاد يكمن في محاربة اليد السُّفلَى ومحاربة اليد العليا التي تبرّر الأولى كان الصبيان الخُلّص في أعينه أولئك العامرون بالرجولة والفحولة والكفاح وكان يرى البلاد ملكاً للجميع بلا إثنيات ولا عرقيات ولا ادّعاءات بغيضة بالتمييز والتعالي على الناس. كان السودان عنده هذا الذي سيصنعه ويصوغه الناس يوماً ما بالتراضي والعقلانية. < حميد كان حفيّاً بأصدقائه وزاهداً في موهبته وإن كان يترعها بالاجتهاد والقراءة والمثاقفة.. تجده يطرب عندما يقرأ له الآخرون حتى يتساءل في فرح طفولي إنّي لا أصدق بأنني قد قلت مثل هذا الشعر ومن أين لي بهذا فيضحك ويُضحك الجلوس، ويلتفت لي في رفق: أصحابك ديل بسمعوا كلامك، مافي دبارة تجيبوا دكتور ودبادي راجع وتطلقوا ليكم ظيطة في حق النعام وحسن الدابي.. وحين يفتتن بالمواقف والناس كان يُدندن: كان دا أصلو الماهو مغشوش كتّروا الزارعنّو في الحوش لكن يا ود خوجلي الحيشان بقت كتار ماهن تلاتة مِتل زمان..!! < إن العارفين بطبعه يقولون أنه إذا استغرق في تفاصيل الفرح والحياة تذكر الرحيل فيبكي أو يصمت ويغادر. له انتفاضة رفيقة مثل انتفاضة الطير المهاجر.. ورقيقة مثل المطر الذي أحبّ أرضاً وكاد أن يقبلها قبل أن تسرقه الرياح.. شاركني في ليلتين من ليالي المساء الثقافي الطليق وقرأ لفقراء السودان ومجاهدي السواقي والحروف ومناضلي الأرض المحتلة وجميلات الرمز والعطاء والحياء والاحتمال من نساء بلادنا وعندما تكاثر عليه تحريضنا تارة ولومنا تارات جمع ديوانه ووثّقه وطبعه وهاتفنا وراسلنا حضوراً لتدشينه الأسبوع القادم، وادّعى أننا سنجمّل الصفوف وادّعينا أننا سنرى التماعة عينيه ببريق الانتصار الصغير للأحرف الكبيرة. لكنه، ويا للوجع، مضى قبل أن يرى حرارة فرحة الزاهد، وقبل أن يشاهد أجنحة نوارسه التي أخفاها طويلاً عن موهبة الرفيف ليتفاجأ بها الأحبّة وعلى حيف اللحظة وأدنى شارع الشمال الجانح الظلوم وغدر الحديد والسيارات العابرات جمعوا أشتاته مثل القارورة المهشمة بدم فتيق كالعطر وبقية ابتسامة على ثغر شاحب وبيت شعر مخبوء في الرثاء، رسم برفق على شفاه ظامئة تحاذر ويحاذر إفلاتها حتى لا تبكي على الدنيا وتبكي على الناس.. وفي زمرة الواقفين والثاكلين جئنَ كالحرائر بنات حيارى مدخرات في شعره كأنهنّ تنزّلن من السماء وبدأنَ آخر المنحات غَرََفَن بنات العز دميعاتو الطوافر وشالن من قليب الروح أسفو المسافر جمعن غيومو النازفات قلبين وشاعر وقالن ما لقينا أمان بشيل وجع البلد دفنّنو في قيف الخواطر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re إن كنت أخليت بيتا كنت تسكنه فبيت وعيك خير الناس آهله! (Re: دينا خالد)
|
Quote: ا مَن تبكونَ على (نقد).. السيّدُ كانَ صديقَ الشمس.. فكفّوا عن سكبِ العبراتْ..
السيّد ما زالَ هُنا.. يتمشّى فوقَ جسورِ النيلِ.. ويجلسُ في ظلِّ النخلاتْ..
ما زالَ هُنا .. في طميِ النيلِ، وزهرِ القطنِ.. وفي أطواقِ الفلاحاتْ..
في فرحِ الشعبِ.. وحزنِ الشعب.. وفي الأمثالِ وفي الكلماتْ
ما زالَ هُنا .. من قالَ الهرمُ الرابعُ ماتْ؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
|