شاهدوا العنصري الطيب مصطفي في أوضاع فاضحة!!

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم كيان الشمال / المركز العام قال الله تعالى (وما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً) صدق الله العظيم إلى جماهير الشعب السوداني عامة .. إلى أبناء الشمال خاصة ، نخاطبكم اليوم وكلنا أشدّ حزناً وأكثر ألماً للجريمة الشنعاء التي اهتزت لهولها فرائص السماوات ، وارتعدت لها أطراف الأرض واستنكرتها جموع شعبنا الأبي ، وهي ترى بأم أعينها حملة الفكر والانتماء الحق ، وهم يذبَّحون كالشياه ، ويبشَّع بهم ويمثَّل بأجسادهم الطاهرة بصورة تعكس أقصى أنواع الانتقام والتشفي والحقد المعمَّى ، ..، لاشك أن شهيد الحق الصحفي المقاوم والأديب المصادم /محمد طه محمد أحمد ، ظل يجسد فيما يجسد روعة "ود البلد" العصامي والذي يفجِّر كل طاقاته الكامنة ويطورها وفق ما يشتهي الإنسان . اسمحوا لنا وبلا مزايدة أن نزفَّ لكم هذا الشهيد الرائع روعة الأرض التي غرَف منها وهي أرض الشمال الحبيب المغلوب على أمره ، والذي ظل يقدم للعالم كل ما هو رائع وأصيل من حملَة الإبداع والفكر ، والذي تعرفونهم ، ويشهد لهم الأعداء بفضل رفدهم للحضارة الإنسانية في شتى الضروب ، ... ، نحن هنا نعلنها داويةً أن يا حملةَ الفكر في كل المواقع ومن شتى البقاع كونوا على نارٍ من اليقظة ، فالمتطرفة لا يستثنون أحداً لكونه من أولئك الحزب ، أو ذلك التيّار ..؟ نحيِّي وقفة الصحافة السودانية النبيلة والتي تجلَّت في أعظم صورها وندعوهم أن يظلّوا قابضين على جمرهم في خندقٍ واحد مع شعبهم السوداني الكادح لأجل الديموقراطية والحرية والأمن والطمأنينة المستدامة. نحن في كيان الشمال سنظل نتابع عن كثب سير التحقيقات حتى كشف الجناة ، ومن هنا نضم صوتنا إلى الأصوات التي تنادي على السيد/وزير الداخلية أن يكون شجاعاً ويتحمل مع أجهزته الأمنية جرّاء ما حدث وأن يتصدى بكل قوة لحماية شعبه وبنفس القوة التي تصدى بها لفض التظاهرات السلمية الأخيرة !!؟؟ وإلاَّ فالرحيل .. الرحيل . نعاهدكم أننا متى ثبت لنا أن وراء هذه الجريمة الشنعاء بعداً اثنياً أو دينياً ، فإن وزرها لا يقع على من اقترفوها وحدهم فحسب ، وإنما سيتعداها ليطال كل رموزهم النخرة وما وراءهم ، حتّى نخلِّص السودانيين عموماً ، ونريح العالم أجمع من حملَة المِدَى الصدئة ، والتي لا تشبه جمال هذه البلاد وروعتها وسماحها الطيب . نكرِّر ونلحّ على رموز الإبداع في وطننا عامة ، ومبدعي ومفكري الشمال خاصة ونخص أكثر المستهدفين منهم ، أن يتوخوا الحيطة والحذر ، وأن يجلبوا لأنفسهم الحماية الذاتية ، وليعلم الجميع أننا سنقتص لشهيدنا ولو بحبال وأشواك النخيل فقط ، متى ما قصّرت السلطات في واجبها . ولا نامت أعين الجبناء . ٍختاماً لأبناء شعبنا (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) وسلام على /محمد طه في الأعالي ، وما ضاع حق ومن ورائه مطالب . دائرة الثقافة والإعلام بأمر المكتب القيادي الخرطوم 7/9/2006م