مابين الطيب مصطفي (حامل لواء الاسلام) وحيدر المكاشفي الصحفي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2012, 02:54 PM

مازن قرافي

تاريخ التسجيل: 09-22-2010
مجموع المشاركات: 102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مابين الطيب مصطفي (حامل لواء الاسلام) وحيدر المكاشفي الصحفي

    أريد أن أعرف سر فرحة بعض الشيوعيين مثل حيدر المكاشفي باتفاق أديس الأخير وكذلك السر الذي يجمع هؤلاء بالشعبي الذي تحدث أحد شيوخه «عبد الله حسن أحمد» في آخر الزمان ليؤكد أنهم يصرُّون على بقاء فاروق أبو عيسى الشيوعي القديم في قمة هيئة قوى الإجماع ولينبري المزروع كمال عمر مدافعاً عن الاتفاق الأخير وخاصة الحريات الأربع!!
    بالله عليكم هل شهدتم هذا المكاشفي في يوم من الأيام مؤيداً لفعل أقدمت عليه الحكومة؟! هل تحدّث في يوم عن سد مروي ذلك المشروع الذي غيّر حياة الشعب السوداني؟! لم يحدث إلا في إطار النقد والسخرية من كل عمل مهما كان عظيماً لكنه وقف اليوم مسانداً وأوشك أن يدعو إلى مسيرة لتأييد عدوه اللدود الرئيس البشير بسبب اتفاق الحريات الأربع!! ترى ألم تسأل الحكومة نفسها لماذا فرح أعداؤها جميعاً بهذا الاتفاق؟!
    أما كمال عمر فلعلّها تكون أول واقعة يشيد فيها بخطوة تخطوها الإنقاذ «بعد المفاصلة طبعاً وبعد أن انزرع الرجل في أحشاء الشعبي»!!
    بربِّكم ما هو سبب تدافع «الشينَين» الشعبي والشيوعي للإشادة بالاتفاق وبشيء أنجزه أعداؤهم الألداء؟! ما هو سبب تأييد أحزاب اليسار جميعاً ثم أمريكا والحركة الشعبية التي اجتمع مجلس وزرائها لذلك الغرض؟!
    لا شك أنكم سمعتم بخبر مصرع وإصابة «14» جنوبياً بقنبلة قرانيت في خمّارة في الخرطوم!! هذه هي المناظر يا صحابي فالخرطوم ستمتلئ أكثر بالسلاح والخمور فانتظروا الحريات الأربع!!
    أنا أعلم أن هناك من يحب العرقي حبّاً جمّاً وسعيد بعودة ستات العرقي بل وبأخريات غيرهن يحملن الإيدز سيتدفقن نحو الخرطوم خاصة من اللائي أصبن بخيبة أمل كبرى عندما وجدنَ الجوع في استقبالهنّ في جوبا فندمنَ ندامة الكسعي وها هي الخرطوم تفتح أبوابها من جديد لتخفيف الضغط عن الجنوب وتحمُّل الجنوبيين من خلال تقديم خدمات الصحة والأراضي والتعليم بل وتحمُّل سلوكهم المصادم لمطلوبات «المشروع الحضاري» الذي صار ملطشة على يد صانعيه!!
    لكن المفارقة الغريبة أن باقان هذا الذي وقّع الحريات الأربع هو من قال مقولته التي سارت بها الركبان وهو يغادر الخرطوم عقب الانفصال «باي باي للعبودية» وقوله: «ارتحنا من ###### الخرطوم»!! باقان هو من طرح على مائدة التفاوض في أديس أبابا قضية ما سمّاه بالرقيق الجنوبي حيث قال إن هناك «35» ألفًا من «العبيد الجنوبيين» الذين استُرقّوا من قبل الشماليين والذين يجب أن يرجعوا إلى الجنوب!!
    «طيب» يا باقان لماذا الآن أمام كاميرات التلفزة العالمية تطرح قضية الرق ثم تدعو إلى السماح للجنوبيين بالإقامة في البلاد التي استرقّتهم وعاملتهم معاملة الدرجة الثانية؟! لماذا تطلب السماح لمن صوتوا للانفصال بعد أن أعلنوا عن بغضهم للشمال وأهله.. بالبقاء في الشمال الذي يسيء معاملتهم ويسترقّهم ولماذا ترغب في الخرطوم التي ودّعتَها وقلتَ: «ارتحنا من ###### الخرطوم»؟!
    يا بختك يا إدريس عبد القادر فقد تعاطف معك المكاشفي الذي شنّ حملة شعواء على المهندس العالم الشيخ طنون ولأنه لا يعرفه اعتبره درويشاً لا يفقه شيئاً في السياسة ولأنه شيوعي أنكر أن يتعرض أئمة الجمعة للمسائل السياسية والاقتصادية في المسجد وأن تكون المساجد (مكاتب للتعبئة السياسية)!!
    المكاشفي وغيرُه من بني علمان لا يعلمون أن المساجد كانت مراكز للتعبئة السياسية لأن السياسة جزءٌ من الدين بل إن القرآن الكريم يزخر بالتعبئة السياسية ضد أعدائه من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يقنت في الصلاة بالدعاء على أعداء الإسلام وكذلك أصحابه الراشدون وكان القرآن يزأر بصوت خطباء الجمعة (لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ)... وكان القرآن يخوض في السياسة العالمية (غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ) وكان يشنُّ الحرب على اليهود المتربصين بالمسلمين الدوائر حتى طُردوا من المدينة وكان يحدِّث المسلمين عن فقه الولاء والبراء(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) وهل من محادد لله ورسوله أكبر من باقان وعرمان والحركة الشعبية من أصدقاء المكاشفي؟!
    هذا هو القرآن الذي ترفضون إقحامه في المنابر لكنكم تُقحمون بعض منظمات المجتمع المدني والجندر في السياسة ويؤذيكم أن نُقحم القرآن والمسجد بالرغم من أن الجيوش أيام رسول الله كانت تتحرك من المساجد وبالرغم من أن ثورات الربيع العربي تحرّكت ولا تزال من مساجد الجمعة وأعادت للإسلام مجده بعد أن اقتلعت أنظمتكم العلمانية والبعثية والطاغوتية.
    إنك لا تعرف طنون حين سألته: «ما هو مبلغ علمكم وخبرتكم ودرايتكم بشؤون السياسة والعلاقات الدولية» ولو كان من رفاق الفول «المدنكل» في نهار رمضان لعرفته يا هذا ويكفي أنه يرأس جمعية أنصار الخيرية الداعمة لفلسطين وهو مجاهد زار أخي ضياء الدين كادوقلي وجنوب السودان ويمتطي سيارة قديمة أقدم من سيارتي وسيارتك رغم اغترابه الطويل في دولة الكويت.
                  

03-21-2012, 04:02 PM

مازن قرافي

تاريخ التسجيل: 09-22-2010
مجموع المشاركات: 102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مابين الطيب مصطفي (حامل لواء الاسلام) وحيدر المكاشفي الصحفي (Re: مازن قرافي)

    ما هو سبب تأييد أحزاب اليسار جميعاً ثم أمريكا والحركة الشعبية التي اجتمع مجلس وزرائها لذلك الغرض؟



    هذا السؤال يصيبك بالحيرة.....اعتقد أن الطيب مصطفي يري اين يقف اليساريين او اعضاء الحركة الشعبية ثم يتخذ الموقف المعاكس لهم وبذلك يُدرك أن موقفه صحيح (علي حسب تصوراته الضيقة), هو لايستطيع قول رايه الا بعد قول الاخرين هذا الرجل لم يعُد يفرق بين لزعة العشق ولزعة الفودكا كما قال الشاعر قباني, فقدان البوصلة تأتي حينما نرهن الوطن لمجرد مشاعر أثمة,وقديما قالو ان الذي يري ليس البصر ولكن (البصيرة) ومن ليس له بصيرة فهو الاعمي, هذا الرجل لم اقرأ له عمود الا وكان فاجراً في الخصومة, هو لايدرك من الدين الا قشوره وشعاراته البراقة,لم يخاطب مطلقاً قضايا الفقر وليست لديه اي حلول لمشاكل البلد سوي هذه الخصومة.


    (أنا أعلم أن هناك من يحب العرقي حبّاً جمّاً وسعيد بعودة ستات العرقي بل وبأخريات غيرهن يحملن الإيدز سيتدفقن نحو الخرطوم خاصة من اللائي أصبن بخيبة أمل كبرى عندما وجدنَ الجوع في استقبالهنّ في جوبا فندمنَ ندامة الكسعي وها هي الخرطوم تفتح أبوابها من جديد لتخفيف الضغط عن الجنوب وتحمُّل الجنوبيين من خلال تقديم خدمات الصحة والأراضي والتعليم بل وتحمُّل سلوكهم المصادم لمطلوبات «المشروع الحضاري» الذي صار ملطشة على يد صانعيه!!)




    بس كيف نقدر نربط بين العرقي والايدز....اكيد ماف اي رابط غير في ذهن الطيب وياريتو هو يكون طيب...والاتفاق الحالي بغض النظر عن ايجابياته أو سلبياته هو عمل سياسي (محض)وحيدر المكاشفي وغيره من حقهم أن يفرحوا او يحزنوا هذا شأنهم وهم في الاصل ليسوا بموقعيين ولا في اتيام التفاوض, انت يالطيب مصطفي حلولك البتقدما شنو لانهيار الجنيه أمام الدولار؟ وارتفاع تكاليف الحالة المعيشية؟ وكما قال له الخطيب يوم امس في قناة النيل الازرق مايجهله (هؤلاء) ويقصد الطيب مصطفي ومنبره أن للسودان مصالح مع دولة جنوب السودان... وقد اتت اللحظة الحاسمة حينما قال الطيب مصطفي ان وفض التفاوض انبطح بعدما اعد البشير الجيوش واستانف برنامج (في ساحات الفداء), فما كان من الخطيب الا أن قال له
    انت خليك شجاع وقول انو البشير هو الارسل الوفد للتفاوض....
    ثم كيف هو عرف انو فلان او علان بيحبوا العرقي مش دي برضو حاجة تحير, واذا فعلا ثبتت هذه الوقائع لماذا لم تحاسبهم شرطة النظام العام وفق لوائح حيازة وبيع وشرب الخمور...واذا كانت لديه بينه لماذا تهاون في تطبيق القانون,,اذاً هو متهاون في تطبيق الشريعة وبمنطقه هذا لايمكن أن يؤتمن عليها,...


    (المكاشفي وغيرُه من بني علمان لا يعلمون أن المساجد كانت مراكز للتعبئة السياسية)
    (وأن تكون المساجد (مكاتب للتعبئة السياسية)!!)


    وهذه المقولة (شهادة) هي تُثبت استغلال الدين في السياسة واستخدام المساجد وهذا أمر انكره الاسلاميون لزمن طويل.


    هذا الرجل سيدمر كل شيء لانه خليفة فوكاياما وهو لايستطيع العيش بدون دماء, وهنا اسأل بدوري سؤالاً خطر بذهني
    متي سيتشهد الطيب مصطفي حارس وحامل لواء الاسلام؟
    وهل الطيب مصطفي (كتير) علي الاسلام؟ ام علي ربنا؟


    والله المستعان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de