|
Re: مابين الطيب مصطفي (حامل لواء الاسلام) وحيدر المكاشفي الصحفي (Re: مازن قرافي)
|
ما هو سبب تأييد أحزاب اليسار جميعاً ثم أمريكا والحركة الشعبية التي اجتمع مجلس وزرائها لذلك الغرض؟
هذا السؤال يصيبك بالحيرة.....اعتقد أن الطيب مصطفي يري اين يقف اليساريين او اعضاء الحركة الشعبية ثم يتخذ الموقف المعاكس لهم وبذلك يُدرك أن موقفه صحيح (علي حسب تصوراته الضيقة), هو لايستطيع قول رايه الا بعد قول الاخرين هذا الرجل لم يعُد يفرق بين لزعة العشق ولزعة الفودكا كما قال الشاعر قباني, فقدان البوصلة تأتي حينما نرهن الوطن لمجرد مشاعر أثمة,وقديما قالو ان الذي يري ليس البصر ولكن (البصيرة) ومن ليس له بصيرة فهو الاعمي, هذا الرجل لم اقرأ له عمود الا وكان فاجراً في الخصومة, هو لايدرك من الدين الا قشوره وشعاراته البراقة,لم يخاطب مطلقاً قضايا الفقر وليست لديه اي حلول لمشاكل البلد سوي هذه الخصومة.
(أنا أعلم أن هناك من يحب العرقي حبّاً جمّاً وسعيد بعودة ستات العرقي بل وبأخريات غيرهن يحملن الإيدز سيتدفقن نحو الخرطوم خاصة من اللائي أصبن بخيبة أمل كبرى عندما وجدنَ الجوع في استقبالهنّ في جوبا فندمنَ ندامة الكسعي وها هي الخرطوم تفتح أبوابها من جديد لتخفيف الضغط عن الجنوب وتحمُّل الجنوبيين من خلال تقديم خدمات الصحة والأراضي والتعليم بل وتحمُّل سلوكهم المصادم لمطلوبات «المشروع الحضاري» الذي صار ملطشة على يد صانعيه!!)
بس كيف نقدر نربط بين العرقي والايدز....اكيد ماف اي رابط غير في ذهن الطيب وياريتو هو يكون طيب...والاتفاق الحالي بغض النظر عن ايجابياته أو سلبياته هو عمل سياسي (محض)وحيدر المكاشفي وغيره من حقهم أن يفرحوا او يحزنوا هذا شأنهم وهم في الاصل ليسوا بموقعيين ولا في اتيام التفاوض, انت يالطيب مصطفي حلولك البتقدما شنو لانهيار الجنيه أمام الدولار؟ وارتفاع تكاليف الحالة المعيشية؟ وكما قال له الخطيب يوم امس في قناة النيل الازرق مايجهله (هؤلاء) ويقصد الطيب مصطفي ومنبره أن للسودان مصالح مع دولة جنوب السودان... وقد اتت اللحظة الحاسمة حينما قال الطيب مصطفي ان وفض التفاوض انبطح بعدما اعد البشير الجيوش واستانف برنامج (في ساحات الفداء), فما كان من الخطيب الا أن قال له انت خليك شجاع وقول انو البشير هو الارسل الوفد للتفاوض.... ثم كيف هو عرف انو فلان او علان بيحبوا العرقي مش دي برضو حاجة تحير, واذا فعلا ثبتت هذه الوقائع لماذا لم تحاسبهم شرطة النظام العام وفق لوائح حيازة وبيع وشرب الخمور...واذا كانت لديه بينه لماذا تهاون في تطبيق القانون,,اذاً هو متهاون في تطبيق الشريعة وبمنطقه هذا لايمكن أن يؤتمن عليها,...
(المكاشفي وغيرُه من بني علمان لا يعلمون أن المساجد كانت مراكز للتعبئة السياسية) (وأن تكون المساجد (مكاتب للتعبئة السياسية)!!)
وهذه المقولة (شهادة) هي تُثبت استغلال الدين في السياسة واستخدام المساجد وهذا أمر انكره الاسلاميون لزمن طويل.
هذا الرجل سيدمر كل شيء لانه خليفة فوكاياما وهو لايستطيع العيش بدون دماء, وهنا اسأل بدوري سؤالاً خطر بذهني متي سيتشهد الطيب مصطفي حارس وحامل لواء الاسلام؟ وهل الطيب مصطفي (كتير) علي الاسلام؟ ام علي ربنا؟
والله المستعان
| |
|
|
|
|