| 
| 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فى ذكرى معركة الأربعين ميل  التحية للشهيد على عبدالفتاح ورفاقه الا (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله) |  | الشهيد علي عبد الفتاح
 
 بزغ فجر الجمعة المبارك عن مولده في قرية المكنية محافظة المتمة بالولاية الشمالية وكان التاريخ1968يوافق التاسع من ذي الحجة1388 تناقلت الناس في القري المجاورة خبر الحاجة كريمة التي وضعت مولودا زكر سماه ابوه عليا تيمما بالكرار وكعادة السودانين يستبشرون بالحدث في الايام المباركة الجمعة والعيد والحج والصوم.
 التحق بجامعة الخرطوم كلية الهندسةعام1987 متزامننا مع ثورة المصاحف والاحداث الكبيرة لها الاتجاه الاسلامي ومالبث ان رشحته الحركة الاسلامية ضمن مرشيحها لمقاعد اتحاد جامعة الخرطوم فكان امينا ثقافيا للاتحاد دورة1988 الي 1989 وتاسست علي يديه جمعية انصار الجهاد الافغاني حين زار الشيخ علي السويف من اليمن وهز وجدان الناس علي مسجد جامعة الخرطوم وهو يحدثهم عن جهاد الافغان حول الحزب الشيوعي ذهب اليه شهيدنا علي عبد الفتاح مناديا رغبته بالذهاب الي هناك فاجابه الشيخ مبتسما بان جهادا عريضا ينتظركم هنا في السودان فلماذا الذهاب الي هناك. ومنذ ذالك الحين بدا علي منتظرا الجهاد القادم في السودان رشحه مجلس شوري حركة الجناح الاسلامي ليتولي عب العمل الثقافي واستطاع ان يطور العمل الثقافي للحركة بالجامعة ثم تولي امينا اعلامي اللتنظيم بالجامعة ثم امينا سياسيا بارعا ملما بكل خطوات يخطوها مع الاحزاب الاخري وتشهد له الجامعة بدور بارز في ادارة الحوار السياسي مع التظيمات الاخري
 مثلما كان سياسيا كان له بارعا كان له باع كبير في مسائل الفقه والدعوة فكان مرجعا اصيلا للاخوان في الجامعة ساهم مع اخوة في تكوين مايعرف بالمنتدي الفقهي لتناول القضاياء الفقهية والشرعية. وكان دائما يتحدث حديث الواثق من نفسه المتشبع بالعلم والمعرفة وكذلك تشهد له الجامعة بروح المصادمة مع الباطل فكانت له صولات وجولات مع اليسارين والعلمانين مما سبب له الكثير من الاذي الذي مازاده الا صلابة وعزيمة في مساء الجمعة21|3|1997 جاء الخبر داويا باستشهاده في مناطق العمليات بالجنوب صمت مهيب في اروقة الجامعات التي طالما صدح فيها بكلماته القوية الصادقة انه السكون الذي سبق عواصف الاستنفار للواء الشهيد علي عبد الفتاح .
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فى ذكرى معركة الأربعين ميل  التحية للشهيد على عبدالفتاح ورفاقه الا (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله) |  | الاخ هاشم
 الشهداء هم ابناء الجيش الشعبي الذين فقدوا حياتهم دفاعا عن ارضهم و عرضهم و شعبهم و حريتهم ضد الغزاة المعتدين المستعمرين و ليس العكس
 
 لكن من الافضل عدم مناقشة المسائل الخلافية و التي يكون الاموات طرفا فيهاحتى لا نقول ما يغضب ربنا
 
 اسأل الله ان يغفر و يرحم كل من فقد حياته في تلك الحروب
 
 
 اما ما نقل عن ضابط سابق بالجيش الشعبي من حديث في شأن مليشيات  الانقاذ والتي كانت تحرق قرى الامنين في الجنوب مجرد اكاذيب كيزانية
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فى ذكرى معركة الأربعين ميل  التحية للشهيد على عبدالفتاح ورفاقه الا (Re: د.محمد بابكر) |  | ويا لها من ذكرى تعيسة تجلب الحزن لأهلنا ....
 أرواح أُزهقت وملايين فقدوا بدون وجه حق في سبيل إرضاء الطغاة وهاهم يجلسون علي كراسي السلطة ، لا يهمهم كم من أم ثكلي فقدت إبنها وكم أسرة تيتمت !
 الغالبية التي قاتلت بالميل أربعين وعادوا أحياء أين هم الآن يا سيد هاشم ؟؟؟ إن لم يموتوا تحت التعذيب فهم مازالوا بمعتقلات حكومة الفساد وسجونها بكوبر ! ومنهم من هرب خارج البلاد !
 
 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فى ذكرى معركة الأربعين ميل  التحية للشهيد على عبدالفتاح ورفاقه الا (Re: أمير فتحي) |  | فى حمى الميل أربعين : بقلم جعفر بانقا الطيب:
 
 جعفر بانقا الطيب
 
 مع بدايات عام 1997 من القرن الماضي وحينما تواترت الأنباء وتأكّدت من أكثر من مصدر عن هجوم وشيك للمتمردين على جوبا... يومها ازدادت استعداداتنا وكثُرت تحركاتنا بين رئاسات متحركاتنا ومواقعنا الأمامية بالمنطقة العسكرية الاستوائية.
 فعلى الضفة الغربية للنيل وعلى طريق جوبا كايا.. لدينا عدة مواقع ومعسكرات «معسكر بونقو عند الميل/ 25 موقع لانيا عند الميل/ 63 حامية ياي عند الميل/ 101 معسكر مربو عند الميل/ 145 معسكر بازي عند الميل/ 155، وأخيرًا رئاسة المتحرك في كايا عند الميل 163» وكلها ساندة وحامية لظهر متحركنا الأساسي والذي حقق هدفه النهائي بتطهير المنطقة وارتكازه على حافة خور كايا على الحدود السودانية اليوغندية تمامًا.. ومسيطرًا حتى على الكبري الواصل بين الدولتين وذلك بقيادة الوالد الشهيد العميد ميرغني حسن بشير..في آخر زياراتنا له وبمعية بعض الإخوة المجاهدين أذكر منهم د. محمد سعيد الخليفة، د. سليمان مرحب، د. مصطفى إدريس، د. الحفيان وآخرون.. وفور وصولنا طاف بنا القائد وأركانه من ضباط ومجاهدين على كل الدفاعات والشراك والخوازيق... حتى أنهم عبروا بنا كبري كايا سيرًا على الأقدام الى داخل الأراضي اليوغندية... في عزة و شموخ أربكت المتمردين الذين كانوا يرونا رأي العين ويسمعون منا ما لا يرضي من القول دون أن يحركوا ساكنًا.. خاصة أن إخواننا في مواقعهم كل يضع يده على الزناد في جاهزية تامة وروح معنوية عالية يصعب وصفها.. لولا الالتزامات الأخرى لما غادرنا هؤلاء الذين يقفون على أعتاب الجنان أبدًا.
 بتنا ليلتنا تلك في رحابهم.. رحاب من لا يشقى بهم جليسهم.. ليلة زاهية باهية امتدت بنا حتى السحر الذي دهمنا ونحن نجترّ حلو المواقف الفارقة والحكاوى الماتعة... متوقفون عند المآلات والعبر تملؤنا الأشواق وتغار منا الملائكة.. كيف لا ونحن في معية اللّه التي تتنزل في ساعات السحر.. لو كنا ندري أنها الليلة الأخيرة بينهم ما غادرناها ولو تأخرت الشمس سبعين عامًا. عقب صلاة الصبح كانت حلقة التلاوة اليومية بتلك الأصوات المتهدجة والندية والتي تقشعر منها الأبدان ثم تلين... والفانوس يجول مع المصاحف بين القراء فيتلاصف نوره على وجوه رجال قد كساهم الله من نوره حين اختلوا به في جوف الليالي.. وجوه ولا كل الوجوه.حين غادرناهم ضحى الخميس لم يطلبوا شيئًا سوى الدعاء لهم بالثبات والنصر أو الشهادة «سبحان الله.. من يدعو لمن... لكنه التواضع والورع» مؤكدون لنا أن خنادقهم هي مقابرهم... وأنهم لن يبرحوها إلا بعز النصر أو نصر الشهادة... وقد صدقوا جميعًا؛ لأنه حين هجم عليهم العدو مساء الأحد 9 / مارس بعد قصف المركز متر متر وشبر  شبر وبدون توقف منذ الفجر.. اشتبكوا معه حتى فجر الإثنين وإلى أن استشهدوا جميعًا دون أن ينال منهم أسيرًا واحدًا ودون أن ينسحب أحد منهم ليأتينا بخبرهم... فطوبى لهم في الخالدين... وطوبى لإخوانهم في الموقع التالي لهم في بازي بقيادة المقدم الشهيد صالح شين… والذين حين زرناهم وجدناه وإخوانه المقاتلين من عسكريين ومجاهدين بذات الروح والألق الذي عايشناه في كايا.  لن أنسى أبدًا والشهيد صالح شين ممسكًا بيدي وهو يطوف بنا على إخوانه في الدفاعات يبثهم الروح الجهادية قائلاً لهم: «إما إلى النصر في العالمين وإما إلى الله في الخالدين» فيردون عليه أضعافًا مضاعفة بين تكبير وتهليل وزخات من الرشاشات والهاونات... لن ننساهم في علاهم.. ولن نغفر أبدًا لمن خذلهم في ياي... وذاك أمر يحرم الحديث عنه إلا لجهات الاختصاص... وقد فعلنا.
 أخي المجاهد صلاح قوش... في ذكرى الميل أربعين... ودماء شهدائنا لا تزال تزكم أنوفنا ودويّ صواريخها يصم آذاننا وغبارها يعلق بأجسادنا... يخرج علينا المدعو حسب الله قائلاً «بذهاب الشريعة إذا اجمعت الأحزاب على ذلك... مصرحًا بأنه مكلف من الأخ الرئيس للتفاوض مع الأحزاب بدون سقف ولا ثوابت..» أخي قوش أنت عندنا من أولى العزم وأهل القضية والبندقية... وهذا المنبطح والمنهزم نفسيًا.. غير أمين ولا مؤتمن... غير أمين فيما نقله عن الأخ الرئيس الذي نعرفه جميعًا «أقواله وأفعاله»... وغير مؤتمن على الشريعة التي افتداها عشرات الآلاف من الشهداء بأرواحهم.. وقاتل دونها مئات الآلاف من المجاهدين شيبًا وشبابا.. يتنكر لها هذا النكرة بكل جرأة.. الآن وقد مضى أكثر من أسبوعين.. ورغم الصدمة الكبيرة وكثرة الاحتجاجات وفتاوى أهل الثقة والعلماء لا يزال هذا الرجل قابعًا في مكانه.... لماذا لا يذهب هو.. خاصة وهو محسوب عليك... افعلها غيرة لله ووفاء لعهدنا مع الشهداء.. افعلها ولا تفجعنا فيك كما فُجعنا في إخوة كثر... «فكم من حاطب فينا وكم من ابن لتيبة بيننا كذلك».... اللهم انصر من نصر الإسلام والمسلمين... واخذل من خذل الإسلام والمسلمين... وإنا للّه وإنا إليه راجعون... وحسبنا اللّه على أؤلئك الأطهار الأخيار.. ولا حول و لا قوة إلا بالله العزيز الجبار.
 
 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فى ذكرى معركة الأربعين ميل  التحية للشهيد على عبدالفتاح ورفاقه الا (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله) |  | 
 | Quote: عسكري ابودقن ما زال موجود ويراقب يا دينق
 وسترونه ان دعا داعي الجهاد، وايا خيل الله اركبي
 
 | 
 يا الشفيع ياخى انتا متذكر لمن جيت البورد قلتا أعلان اٍنسلاخى من المعارضة و حلفتا بالتقطعك انك كنتا معارض؟ انتا كنتا معارض لشنو طيب؟. بل كيف كنتا معارض ايام خليل الله اركبى دى حااااره و حامية الوطـــيس!
  . ياخى على كرتى زاتو بعد ما فرغ من تفويج المغفلين ديل الى ساحات الموت و الهلاك تفرغ لبناء قصوره ذات الحدائق و النخل و احواض السباحة very telling story  للبفهم. 
 أخونا صاحب البوست عامل حفلة بمشروع ناس الميل اربعين الذى انتهى بنا الى فقدان لالاف الاميال كما قال أحد الاخوة الكرام بعاليه (لعلكم تفقهون).
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |