|
بمناسبة مرور عامين على وفاة ( ضمير) المستشار عصام دهب!
|
مند دلكم اليوم المشئوم الدي انضممت فيه الى سيئة الدكر (الانقاد) وهلل لك غوغاؤها ودهماؤها ولصوصها وبلاعيطها و قد عبرت عن دلك بدموع فرحة في غير محلهااشك انك درفتها عند استار الكعبة او عند قبر المصطفي(ص) وهو امر حيرنى جدا في انسان يحمل عقلا قانونيا برتية مستشار يعرف معنى الحق والباطل ويميز الاشياء بموازين عدلية دقيقة تجعله دوما منحازا للحق ومجانبا للباطل هدا بالاضافة انه كان له سجل نضال وطني طلابي مشرف في مواجهة دات من التحق اخيرا بعيرهم ونفيرهم - يشهد عليه فيه زملاء الدراسة -عندما صاروابعد عشرين عاما في مطلق حالة( ام فكو) بلا قيم واخلاق وقد هجرهم بلا اسف كثير من اصحابهم واترابهم .. والاعجب ان اخانا سعادة المستشار القانونى عصام مند ان انضم الى هدا المستنقع النتين ظل يعمل خارج الوطن في دات مهنته القديمة وهورجل ضليع فيها ولم نسمع انه جراء انضمامه للعصبة قد عين في منصب دبلوماسي وهو اهل لدلك في الخارج او طلب منه للعودة في الداخل لاخد منصب قانوني او اداري وهو اهل له من كثيرين من البلاعيط اغدقت عليهم العصبة بكثير من مناصب هم ليسوا اهلا لها... وايضا الاعجب ومن خلال متابعتى لنشاط اخينا عصام داخل المنبر لم اجد له خيوطا في مدح هدا النظام وتعديد ماثره ولا التبشير به وهو امر يثير مليون علامة استفهام حول موقف اخينا عصام وهو في الظاهرموقف لا ينم عن اي انتهازية بدليل انه لازال متواجدا في دات وظيفته في الخارج ولم يتقلد اي وظيفة اغدقت بها عليه الطغمة حيث كان يمكن ان تعينه سفيرا او قنصلا او على الاقل مستشارا قانونيا للسفارة او القنصلية بالمملكة وهدا لم يحدث.....وعليه اتوجه بسؤالى المباشر الى الاخ عصام دهب ارجو منه اجابة صريحة وشجاعة حول موقفه الراهن من الطغمة بعد انضمامه اليها....هل لازال مقتنعا بموقفه وانه على جاهزية للدفاع عن الطغمة ام انه نادم على موقفه وعلى كل دمعة درفها في غير محلها وانه على الطريق ليقود خطا وطنيا جديدا مناهضا للطغاة والمعارضين المدجنين خاصة بعد ان صار في سرج واحد مع سيده السابق ( الميرغني ونجله) وبقية الاتحاديين الانتهازيين من الفصيل الاخر؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بمناسبة مرور عامين على وفاة ( ضمير) المستشار عصام دهب! (Re: هشام هباني)
|
اخي عصام
انى ادرك ان ولوجك هدا المستنقع النتين كان منتوج ردة فعل لبغضك وكرهك واحباطك في خط المعارضة التى لم تتحمل مسئوليتها الوطنية فياستعادةالديموقراطية والاطاحة بهؤلاء الاوباش ولم تستطع ان تطرح رؤية مقنعة كي يلتف حولها الشعب ويسير في ركبها لاسقاط الطغاة وهو ايضا دات ايماني وقناعتي ولكن ان تعارض الظلم ليس امرا يحتاج ان تنخرط لاجله في مثل هكدا معارضة انت غير مقتنع بها و ايضا ان المعارضة الحالية ليست وصية على مصير الوطن والدي كلنا ضحايا واقعه الراهن حيث انت لا زلت مشردا خارج الوطن وهو ظرف ناتج للازمة التى يعانيها الوطن ولو كان في الوطن خير لما ظللت متشبثا بهده الوظيفة الشريفة في منفاك ولا انا في منفاي... فلا يمكن يا اخي ان نعالج امر المعارضة الهزيلة بالهرولة الى رمضاء مستنقع الطغمة الفاسدة والتى عدوة شعبك بل اعتقد ان الحل يكمن في المعالجة الشجاعة والصريحة لواقع المعارضة السلبي وتجاوزه الى واقع وطني مسئول يرضي قناعتك وقناعة شعبك ومؤهل لقيادة التغيير...فلا يمكن اخى ان نبنى موقفنا على ردات الفعل من غير ان نبدل فعلا ينجز التغيير خاصة وان امثالك تمتلكون وعيا هو افضل الاف المرات من وعي كثيرين زعموا انهم معارضون وتبين انهم غير دلك بل مجموعة بلاعيط وانتهازيين...ارجو ان تراجع نفسك اخي عصام قبل ان ياتي الطوفان وتحسب في زمر الخائنين امتهم وانت ليس منهم بدليل انك الى الان محتفظ بمهنتك الشريفة خارج الوطن وهو موقف معارض في صورة سلبية صامتة باضعف الايمان يقفه الملايين من السودانيين من غير ان يبدلوا جهدا لاجل التغيير لانه حسب وعيهم ان قضية التغيير الوطني هي مهمة يقوم بها اشخاص بالنيابةعنهم تحت يافطة ( معارضة) وللاسف هدا موقف متقاعس ولا يعبر عن اي وطنية بل سلبية تحسب في صالح الطغاة لان المعارضة بشكلها الحالي بعد ان تورط كثير من اهلها في المستنقع النتين ليست هي الوصية على مصير هدا الشعب العزيز وبالطبع ادا لم تعبر عنا جميعا لتدهب الى الجحيم ولنقم معارضة حقيقيةعلى انقاضها لتقود هدا التغيير بدلا من سب المعارضة والمعارضين والارتماء بلا وعي صيدا سهلا في مستنقع الطغيان! وهو ديدن الكسالى والمتقاعسين!
| |
|
|
|
|
|
|
|