|  | 
  |  يا لقلبى ........ فهل تعود لتطوي الجراح ام لقاء ونقترق |  | مرحبا ياشوق
 جيلي عبد المنعم
 
 لم يكن إلا لقاء وافترقنا
 كالفراشات على نار الهوى جئنا إليها واحترقنا
 كان طيفا وخيالا ورؤى ثم ودعنا الأماني وأفقنا
 ***
 بالذي أودع في عينيك إلهاما وسحرا
 والذي أبدع فيك الحسن اشراقا وطهرا
 لا تدعني للأسى يدفعنى مدا وجزرا
 أثقلت كفي الضراعات وما تقبل عذرا
 ***
 يا حبيبا بت أشكو حرقة الوجد اليه
 وتوسلت نذرت العمر قربانا لديه
 ماله لو عاد والقلب رهين بيديه
 وعيوني ظامئات للهوى من مقلتيه
 ***
 يا لقلبي عاد من بعد النوي يطوي شراعا
 بالهوى يبعث في الروح حنينا واندفاعا
 مرحبا يا شوق أغمرني شجونا والتياعا
 فوداعا للذي شيدته بين الضلوع فتداعى
 |  |  
  |    |  |  |  |