|
|
في عهد الإنقاذ البائس .. يرحل العظماء
|
بلد بلا ذاكره ولا ضمير يرحل فنان عظيم وعبقري موسيفي زي وردي والناس نيام
ما معقول 11 ونص انا علي بعد خطوات من مستشفي فضيل وكانو ما حصلت كارثه في البلد الشوارع فاااااضيه
يا لحزني قل ترحل .. اسوق خطواتي لزولا نسي الإلفه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: في عهد الإنقاذ البائس .. يرحل العظماء (Re: elhilayla)
|
: "وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر" أبو القاسم الشابي
سلمت من صفعة العدم يا حبيبنا وردي! * رحيل وردي موت معلن آخر وما حيلتنا إلاّ إرادة الحياة The will to life * عاش بكلية من متبرع فكسر حاجز الخمس سنوات المتوقع أن يحياها! أنجز عدة مشروعات في رهان الزمن الإضافي. وظل متسيداً الحفلات الجماهيرية في السودان وللسودانيين خارج السودان! غنى جالساً، ليس كما الفرعون وإنما كمن عافت نفسه الرقاد، كمن عانقه شوق الحياة! واستعاد صوته من سطوة الكورتيزون! أعاد نشر محاولاته لفهم وترسيخ الصلات التراثية في قصيدة الشاعر أمل دنقل آخر أعماله المعلنة! إنه شاعر النوبة العظيم الذي عرفناه مغنياً يجيد إنتزاع أغانيه، كما الكهرمان من أعمق المظان! إنه وردي، محمد وردي، العمود الفقري للغناء المنحاز لإنسان بحجم الكرامة البشرية. الخلود لك يا وردي. ذاكرة الغناء يشحذها ذهابك فتشتعل لتضيئ درب خلاصنا وأنت بيننا في مكان القلب من فرحٍ لشوق!
| |

|
|
|
|
|
|
|