|
|
|
 Re: عاااااااااااااااجل من شرق السودان .... فيديو (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
وديل اخر اتنين من اسطول الخطوط البحرية معروضات للبيع ....
لكن زى ما قال ابوبكر صالح (عزيزى الكوز) اسرق من جوه .شان ما تتدخل الاجيال القادمة فى ديون
وجزاك الله خير عزيزى الكوز
Quote: عطاء مناقصة إحلال البواخر الحالية ببواخر حديثة
الجهة: شركة الخطوط البحرية السودانية
التفاصيل: في إطار برنامج إحلال البواخر الحالية ببواخر حديثة تعلن شركة الخطوط البحرية البواخر الموضحة أدناه :
الباخرة " دارفور"
• ترفع العلم السوداني .
• تاريخ الصنع 1980 .
• الحمولة الساكنة 12111 طن .
• الحمولة الخلفية 5937 .
الباخرة " النيل الأبيض :-
• ترفع العلم السوداني .
• تاريخ الصنع 1979 .
• الحمولة الساكنة 12905 طن .
• الحمولة الخلفية 5025 طن .
- كل من السفينتين موجودتين الان في ميناء بورتسودان ويمكن معاينتها بطلب مكتوب معنون الى شركة الخطوط البحرية السودانية – السودان .
- مستندات المناقصة متوفرة في مكتب الخطوط البحرية السودانية في كل من الخرطوم وبورتسودان ويمكن الحصول عليها مقابل 5.000 دولار أمريكي لكل سفينة غير مستردة .
- يمكن تسليم السفينة في بورتسودان حسب حالتها الراهنة او في شبه القارة الهندية حسب مايتم الاتفاق عليه . او مقايضتهم ببواخر حديثة .
- تسلم العروض في مظاريف مختومة الى مكتب الخطوط البحرية السودانية في الخرطوم شارع الجمهورية تقاطع شارع المك نمر او عبر صندوق البريد 1731 في موعد لا يتجاوز الأربعاء الثامن من يناير 2012 – الساعة 15:00 حسب التوقيت المحلي للسودان .
تاريخ الإغلاق: لا يتجاوز الأربعاء الثامن من يناير 2012 – الساعة 15:00 حسب التوقيت المحلي للسودان
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاااااااااااااااجل من شرق السودان .... فيديو (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
البحرية السودانية حقب تبني وأخرى تدمر
الكاتب: قبطان بحري/ سيف الدين مصطفى الامين
الأحد, 25 كانون1/ديسمبر 2011 14:24
(كوادر البحرية التجارية السودانية بمختلف أطيافها)
يودعون آخر ما تبقى من الاسطول البحري السوداني الى مثواه الأخير
أيها السادة:
في الأيام القادمة يحل علينا عام جديد وبه نبلغ عامنا الخامس عشر على أكبر كارثة بحرية شهدتها البلاد.. وهي إنهيار الناقل الوطني وتشريد حوالي سبعمائة بحاراً سودانياً من شركة الخطوط البحرية السودانية عام 1997م تحت ما يسمى بالخصخصة (ظاهرياً) و(باطنياً) بسبب الفشل الإداري والفساد المالي والنقابي وغرق وبيع وشراء البواخر (الخردة) بدون دراسة أو إحلال .. الخ. يا سادة يا كرام: من منكم كان يصدق في يومٍ من الأيام أن الأسطول البحري السوداني العملاق الذي أسسه المرحوم الرئيس/ عبود، وتطور ورعاه المرحوم الرئيس/ جعفر محمد نميري وأنقذه الرئيس البشير من الحجز والبيع عام 89 أن يغرق مرة أخرى .. إليكم مراحل الانجاز والعطاء باختصار شديد جداً في الآتي:
آمال تبخرت ولم تتحقق:
نشأت الخطوط البحرية السودانية عام 1962 وكان البدء أولاً ببلد السطنة الزرقاء – سنار العظيمة التي كانت فألا حسنا تطيبنا به عام 1962م، ثم تلتها الجزيرة الخضراء موطن خيرنا الوافر عام 1964م، فكردفان الغراء أم خيراً برة والتي بحمدالله أصبح خيرها جوة عام 1966م، ثم درة الجنوب مريدي وشندي بلد المك نمر حصلنا عليهم من التأمينات تعويضاً عن الباخرة أركويت عام 1962م التي غرقت عام 1970م عند اصطدامها بالناقلة الأسبانية بسبب الضباب الكثيف، ثم عروس الغرب المتفتحة نيالا عام 1973م، ثم عاصمتنا الوطنية وموطن حضارتنا أم درمان عام 1974 ولم يتوقف ياسادة سيلنا حتى نبرهن للعالم ونتباهى بعزتنا وكرامتنا فها قد حلت علينا في عام 1979 مدينة التاريخ والموطن الذي عرف بقدم حضارته وعراقتها دنقلا شماء تبرهن عزها ومجدها وتدلو بدلوها في سلسلة المجد والكرامة التي نفتخر بها, ثم أتت بلد الشيخ إسماعيل الولي راجل القبة والتي ساقت إلى التاريخ مجدها برجليها والتي صانت عزة العرب وكانت عروس الرمال الأبيض عام 1979 وجاء بعدها سمسم القضارف عام 1979 وتمباك دارفور عام 1979 وعجوة مروي عام 1979م ومقرن الخرطوم عام 1979م والجباران النيل الأبيض عام 1979م والنيل الأزرق عام 1980م وكنا عازمين بإذن الله أن نرعى ما سبق وما أتى وما سوف يأتي من صروحنا العظام، فهي مجد لأمتنا وتزكية لمواطنينا وإعلان للتحدي على درب العمل وكنا نعتقد بأنها مناداة للمزيد من الجهد والإنتاج وإشراقة وضاءة في نجاح التنمية التخطيطية السليمة.
ولكن يا سادة هيهات من ذلك النجاح الذي كنا ننشده والعزة للوطن الذي كنا نبتغيه
والكرامة التي كنا نود أن نتباهى بها بعد أن حلّت علينا الحقبة المدمرة بسياساتها الفاشلة وقراراتها العشوائية المأزومة والعامل الأساسي فيها إنعدام التخصصية وإنتقاء القيادات التي اتسمت بالكثير من النزعات الذاتية الحزبية والطموحات غير المشروعة مع سيادة عدم الكفاءة فمن جراء كل ذلك تبخرت الآمال وضاع التحدي على درب العمل وهبطوا بالهمم والجهد ودمروا الإنتاج وتلاشت التنمية التخطيطية السليمة، فكان النتاج أن تتلاشى صروحنا العظام من الوجود بهذه الصورة الكارثية تحت سمع وبصر الرئاسة و الحكومة والجهاز التشريعي والصمت الرهيب من السلطة الرابعة ممثلة في بعض الصحف المتوالية وغيرها من آليات الإعلام الأخرى المختلفة.
هذا الأسطول الذي بلغ مداه حوالي خمسة عشر باخرة تجوب بلاد العالم كسفارات سودانية متجولة ويرفرف عليها علم السودان خفاقا عالياً.. للأسف الشديد أصبح الآن نسياً منسيا مع التأكيد في الأيام المقبلة سنودع آخر ما تبقى منه بيعاً (هما الباخرتان العريقتان النيل الأبيض ودارفور) من غير (اختشاء ولا كسوف) جاء ذلك في الإعلان المدفوع القيمة الصادر من إدارة الشركة في بعض الصحف ما عدا بعض الصحف الممنوعة من هذا الامتياز الحكومي هذا البيع يأتي بعدما فشلت الإدارة في صيانة الباخرتين وتشغيلهما بعد توقف دام أكثر من (3) سنوات للباخرة النيل الأبيض وأكثر من عام للباخرة دارفور ومن المعلوم أن الباخرتين معاً سجلتا خسائر مالية بلغت ملايين الدولارات بسبب عدم التشغيل والصرف اليومي للوقود والإعاشة والمرتبات وخلافه.. وذلك دون محاسبة من الجهات المختصة بالدولة.
على العموم هذا الانهيار (المسكوت) عنه منذ سنوات طويلة لم يأتِ من فراغ وإنما كان سببه الأساسي الظلم والقرار الجمهوري رقم (56) الصادر في عام 1996م الذي بموجبه استثنى شركة الخطوط البحرية السودانية من قانون الخدمة العامة وقانون محاسبة العاملين والذي جعل الشركة (عائمة) بدون رقابة إدارية ومالية من أجهزة الدولة المختلفة ما نتج عن ذلك وهو تشريد المئات من الكوادر البحرية الممتازة براً وبحراً.. وتقديم الولاء على المؤهل والضعيف على القوي، فظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس: (وكل عام ترذلون).. وكانت المحصلة النهائية هي الدمار والإفلاس بنهاية هذا العام مودعين آخر ما تبقى من اسطولنا الحبيب.
وعليه ننتهز هذه الفرصة الحزينة مطالبين الحكومة الجديدة والسيد/ نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه الذي وعد الشعب بفتح ملفات الفساد ومحاكمة المفسدين، بأن يعطي عناية خاصة بفتح ملف فساد الخطوط البحرية وأن يشكل لجنة خاصة محايدة تتقصى الحقائق.. لماذا إنهار الناقل الوطني؟ وماهي أسباب انهياره؟.. ومن هم المفسدون أصحاب المليارات والشركات الخاصة والعمارات والعربات الفارهة والترقيات والحوافز والمخصصات غير المستحقة؟.. كل ذلك موجود وما خفي أعظم.
هذا ما نطالب به ويطالب به الشعب السوداني المالك الحقيقي لهذه الشركة العامة وهي ليست شركة خاصة مملوكة للشللية، أو نقابة أو أفراد ليفعلوا فيها كما يشاءون دون مسألة أو محاسبة.
وعلى كل حال وانأ أتذكر أسطولنا الحبيب الذي فقدناه.. إذا بي أجد نفسي فجأة داخل نقابة البحارة السودانيين (القطاع الخاص) الكائن بعمارة البربري بالسوق الكبير ببورتسودان والذي أصبح ملاذاً لكل البحّارة السودانيين المشردين والمظلومين والمنتظرين الذين يبحثون عن فرص عمل على ظهر البواخر الأجنبية.. في داخل هذا المكتب يوجد كادر بحري نقابي مميز كُلف بالقيام بمهام البحارة الى حين استكمال بنائها النهائي و القانوني، ثم تأتي المرحلة اللاحقة وهي اختيار اللجنة التنفيذية عبر انتخابات حرة ونزيهة رغم العنت وضيق الإمكانيات والتحديات الكبيرة التي تواجه اللجنة التمهيدية إلا أنهم أقسموا اليمين بألا تلين عزائمهم عن الهدف المرتجى مهما كانت المؤامرات الخبيثة سيدافعون عن حقوقهم المتمثلة في قيام النقابة أو بديلاً لها الاتحاد المهني دون تفريط بالنقابة الحالية المتعثرة حتى يكتمل تسجيل الاتحاد بقيام الجمعية العمومية... وأنا لا زلت بينهم متصفحاً تاريخ هذه النقابة وبعض المستندات الهامة التي تحصلوا عليها من كثير من الجهات الرسمية التي تسمح لهم بإقامة نقابتهم إلا أنها تعثرت كما يقولون: بسبب تعارضها مع مصالح لشخصيات معروفة بعدائها للبحارة ولها نفوذ تنظيمي ونقابي أعلى يحميهم من كل مساءلة... رغم الشكوى التي قدموها الى رئيس الاتحاد القومي لنقابات عمال السودان البروفيسور/ غندور والتي سموها بالرسالة الخاتمة، إلا أن الرد للأسف كما يقولون لم يصلهم حتى الآن.. هذا التجاهل دفعهم لمقاطعة استقبال الوفد النقابي الزائر من الخرطوم الى بورتسودان برئاسة الجنيد محمد صالح نائب غندور.. هذه المقاطعة يقولون جاءت نزولاً لرغبة القاعدة التي أمرت بالمقاطعة وقالت لا حوار بعد الرسالة الخاتمة إلا بعد مزاولة نشاطهم النقابي.
هذا الموقف المتشدد من البحارة تجاه قضاياهم يؤكد أن الأمور قد تتصاعد في الأيام القادمة الى أسوأ ما لم تجد الاهتمام من قبل ولاة الأمور. والغريب والمدهش وأنا لا زلت داخل مكتب نقابة البحارة شاهدت نماذج لبطاقات بحارة قديمة يعود تاريخها للأعوام التالية (60م، 70، 80، 1990م) ولكن ما شد انتباهي وجود بطاقة مستخرجة عام 1967م باسم البحار/ حسين عمر، الذي جاء في ذلك الوقت من دنقلا بحثاً عن العمل على ظهر البواخر وعمره آنذاك حوالي 29 عاماً، فتدرج في عمله حتى تقاعد للمعاش في وظيفة (باش ريس) بالخطوط البحرية عام 1997م بسبب الخصخصة.. هذه البطاقات القديمة تؤكد عراقة هذه النقابة حين كان لها تمثيل نقابي في اتحاد العمال بورتسودان ولها مكتب خاص يشرف على شئونهم من داخل نادي العمال الحالي ببورتسودان بالاضافة الى أنها كانت تشمل كل البحارة بما فيهم بحارة الخطوط البحرية والتي استمرت لسنوات طويلة ترعاهم وتحل قضاياهم.. الى أن جاءت ثورة مايو عام 69م ولأسباب سياسية وليست مهنية أو نقابية قام النظام آنذاك بشطرها الى نصفين جزء أصبح تابعاً للخطوط البحرية والأخر أصبح تابعاً لنقابة (القطاع الخاص ).. استمر الحال هكذا الى سنوات طويلة حتى إنهار الناقل الوطنى عام 97 م وشرد جميع البحارة من أعمالهم وأخيراً لم يجد البحارة ملجأً آخر يلجأون إليه سوى هذه النقابة القديمة التي كانوا يوماً من الأيام جزءاً منها.. وكما يقول المثل: (العرجاء لمراحا)، فتضافرت الجهود معاً بضرورة توسيع النقابة لتصبح اتحاداً مهنياً عريضاً يستوعب كل البحارة على الساحة باختلاف وظائفهم وخطوطهم الملاحية ومواقعهم داخل وخارج السودان.. وبالفعل كانت أول محاولة لهم في هذا السياق عام 2000م مخاطبة مسجل عام تنظيمات العمل والذي بدوره رفض قيام الاتحاد بدون مبررات مقنعة، ولكنه وافق على قيام نقابة.. ومن هنا بدأ المسلسل اللانساني فكلما يقدمون على قيام النقابة في بداية كل دورة نقابية يجدون المعاكسة والمماطلة رغم التصديق بها.. وعندما يطالبون بالاتحاد بديلاً عنها يقول المسجل هذا الأمر مسئولة عنه رئاسة مجلس الوزراء (ولا ندري ما هو دخل رئاسة مجلس الوزراء بالاتحادات المهنية) وعندما يخاطبون مجلس الوزراء يقول: (هذا الأمر مسئول عنه مسجل عام تنظيمات العمل وإذا رفض المسجل يمكنكم الرجوع الى المحكمة العليا.. وهكذا دواليك استمرت الأمور رمادية على نحو (10) سنوات أو أكثر ولا زالت بدون حل حتى أصبح البحارة في حيرة من أمرهم وهم يتساءلون هل نحن سودانيون أم أجانب في بلادنا حتى نعامل مثل هذه المعاملة غير الكريمة).
نواصل،،،
اللهم أجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه
كبير المرشدين بميناء الشارقة
نائب رئيس نقابة الضباط والمهندسين البحرين والبحارة الأسبق بالخطوط البحرية السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Medhat Osman
معاوية عبيد الصائم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست