هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2012, 07:32 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟

    فى صلاة المغرب فى مسجد الملك فيصل بام درمان يوم السبت 4/2/2012م قرأ الامام بعد الفاتحة الايات الاولى من سورة النساء:
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

    وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا

    وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ

    لفت انتباهى عند قراءته لهذه الايات ما يلى :
    1/ الايات جاءت متسلسة والخطاب فيها لكل الناس مبينة ان الله قد خلق الناس من نفس واحدة حيث خلق منها وزجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء.
    2/ وامر الله الانسان بمواصلة الارحام واعلمنا باته رقيبا علينا.
    3/ وفى تسلسل امرنا المولى عزّ وجل بان نعطى اليتامى اموالهم ولانبدلها بالخبيث من المال ولا نأكلها لأن ذلك ذنبا كبيرا.
    4/ ويواصل المولى عزّ وجل فى اليتامى ويخاطب الناس جميعا بالاقساط فى اليتامى واذا خاف الناس الاقساط فى اليتامى ( وهى العلة فى اباحة التعدد) منحهم الزواج مثنى وثلاث ورباع ، وكما فهمت من سياق الايات وتسلسلها ان التعدد فى الزواج اتى من خلال الخوف من البر لليتامى وبالتالى ليكون البر واجبا فجاء التشريع بالزواج منهم ، مع ملاحظة ان الزوجة الأولى غير مشمول زواجها بالبر والاقساط فى اليتامى ، ولذلك جاء قول الله مثنى وثلاث ورباع باعتبار الزوجة الاولى موجودة .
    5/ وبنفس التسلسل والسياق ذكر الله تعالى الخوف الثانى وهو العدل بين الزوجات ( وهى علة عدم التعدد) فاذا خاف الانسان من عدم العدل فاليكتفى بزوجة واحدة ( والله أعلم)
    السؤال هنا هو:
    هل التعدد فى الزوجات مشروط ومرتبط بالاقساط فى اليتامى؟
    نأمل المشاركة فى النقاش
                  

02-06-2012, 07:47 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    up
    *
    *
                  

02-06-2012, 08:01 AM

وليد التلب
<aوليد التلب
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 4004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    Quote:

    هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟


    لا

    والاصل هو الاقتصار علي زوجة واحدة فقط

    وجاء التعدد كفرع للاصل لظروف معينة محكومة بوقتها وكيفيتها
                  

02-06-2012, 08:12 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: وليد التلب)

    الاخ / وليد
    تحياتى
    وشكرا على المرور
    Quote: وجاء التعدد كفرع للاصل لظروف معينة محكومة بوقتها وكيفيتها

    ماهى الظروف المعينة والمحكومة ووقتها وكيفيتها؟
    لأننى ذكرت ان سورة النساء فى صدرها ايات بينات متسلسلات اظهرت علتين اباح الله التعالى التعدد فى الزواج والاخرى اشتراط العدل ، وكما فهمت ان العلة المبيحة للتعدد هى البر والاقساط فى اليتامى والعلة الناهية عن التعدد هى عدم العدل (والله أعلم)
    يظل النقاش قائما حول فهم الآيات الكريمات
                  

02-06-2012, 08:35 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    Quote: دوَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ

    انا لي سنين متحير وما لقيت لي واحد يفسر لي الربط بصورة مقنعة في القسط في اليتامي والعدل فى الزوجات!
    جني
                  

02-06-2012, 08:47 AM

فايزودالقاضي
<aفايزودالقاضي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 10091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: jini)

    Quote: انا لي سنين متحير وما لقيت لي واحد يفسر لي الربط بصورة مقنعة في القسط في اليتامي والعدل فى الزوجات!
    جني


    اليك ماقاله الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ..

    معناها: أن الرجل يشرع له نكاح اليتيمة التي عنده إذا كانت مناسبة له, ويعطيها مهرها الواجب, وينكحها بالوجه الشرعي، كبنت عمه, وهي يتيمة عنده, أو بنت خاله اليتيمة, يعني: يشرع له يتزوجها إذا وافقت على ذلك، وعليه أن يعطيها المهر المعتاد وأن لا يظلمها، فإن خافا أن لا يقوم بالواجب وأن لا يقسط في حقها لأنها تحت يديه فليزوجها غيره، وليتزوج من سواها حتى لا يظلمها، إما أن يعطيها حقها كاملاً إذا رضيت به، وإما أن يزوجها غيره، ولا يتساهل يقول هذه يتيمتي ويكفيها نصف المهر لا ما يصلح، قد تستحي ولا تطلب، لكن ينصفها يعطيها حقها كاملاً، وإلا فليزوجها غيره، فإذا لم يتزوجها يلتمس سواها؛ النساء كثير، وله السعة في هذا إن شاء تزوج ثنتين إن شاء تزوج ثلاث إن شاء تزوج أربع، وهذه الآية تعطي أن نكاح الثنتين و.... أفضل؛ لأن الله قال: (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء) ما قال فانكحوا واحدة قال: (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ) فدل على أنه يختار ويتأمل يتزوج ثنتين، يتزوج ثلاث يتزوج أربع؛ لأن في ذلك إعفافاً له، وإعفافاً لهن أيضاً، وفي ذلك –أيضاً- طلب الولد فإن وجود زوجتين أو ثلاث أو أربع في الغالب يكون أكثر للأولاد وأكثر للأمة، مع إعفافه نفسه ومع إعفافه هؤلاء النسوة ثنتين أو ثلاث أو أربع فيه مصالح كثيرة، يتزوج بثنتين أو ثلاث أو أربع فيه مصالح كثيرة، فلا ينبغي للمرأة العاقل، ما ينبغي للمؤمنة أن تأبى ذلك، ولا أن تكره ذلك، والحمد لله، إذا عدل فيها وأدى الواجب فالحمد لله، أما إذا جار وظلم لها حقاً أن تأبى، وأن تطلب العدل، ولهذا قال سبحانه: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً (3) سورة النساء. إذا خاف أن لا يقوم بالواجب يكتفي بواحدة والحمد لله، إما إذا كان عنده قدرة في بدنه وفي ماله يستطيع أن يقوم بالثنتين أو بالثلاث أو بالأربع فالسنة له أن يعدد، وأن يصبر ويقوم بالواجب، كما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه عدد -عليه الصلاة والسلام- تزوج في المدينة تسعاً جمع بين تسع، وفي مكة خديجة وحدها ثم تزوج بعدها سودة وعائشة ثم في المدينة تزوج بقية نسائه, حتى بلغن تسعاً, والله يقول: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (21) سورة الأحزاب. لكن الأمة تقصر على أربع، الرسول -صلى الله عليه وسلم- قصر الأمة على أربع، وأمر من كانت عنده خامسة أو أكثر أن يفارق الزائدة، لمّا أسلموا أمرهم أن يمسكوا أربعاً وأن يفارقوا ما زاد على أربع، فاستقرت الشريعة على أن الرجل من الأمة له أن يجمع أربعاً فأقل، أما التسع فهذا خاصٌ بالنبي -عليه الصلاة والسلام- ليس للأمة، بل هذا من خصائص النبي -عليه الصلاة والسلام- وإذا خاف الرجل أن لا يعدل اكتفى بواحدة، وإذا تزوج ثنتين أو ثلاثاً أو أربع فالواجب عليه أن يعدل في القسمة والنفقة، وما يستطيع من العشرة الطيبة والكلام الطيب، وحسن البشر وطيب الكلام، يعدل في ذلك، أما المحبة فهذا إلى الله ليس في قدرته، أن تكون المحبة سواء وهكذا الجماع ليس في قدرته ذلك، فإن الجماع تبع المحبة وتبع الشهوة، فيجتهد في العدل مهما أمكن، ويعفو الله عما عجز عنه. في الحديث الصحيح يقول -صلى الله عليه وسلم- لما كان يقسم بين نساءه ويعدل- كان يقسم –صلى الله عليه وسلم- بين نسائه ويعدل ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) فالمؤمن يقسم ويعدل حسب الطاقة، يسوي بينهن في قسمته في وجهه وكلامه وبشره لهن ومعاشرتهن الطيبة، أما المحبة فهذا بيد الله ليس بيده هو، قد تكون هذه أحب من هذه، ولكن لا يجوز أن يحمله على الجور، وهكذا الشهوة قد يشتهي هذه في الجماع أكثر، فلا يضره هذا؛ لأن هذا ليس باختياره، وليس في قدرته، بل هذا يتبع المحبة والشهوة، إنما الواجب العدل في القسمة هذه ليلة وهذه لها ليلة, وهذه لها يوم, وهذه لها يوم، ينفق على هذه ما يليق بها وهذه ما يليق بها، وأولاده كلٌ على حسب حاله، هذه عندها ولدان هذه عندها ثلاث هذه عندها أربعة, هذه ثوبها طويل وهذه طويلة وهذه قصيرة، كل واحدة لها كفايتها وكفاية أولادها. جزاكم الله خيراً.


    تحياتي صلاح ، جني
                  

02-06-2012, 08:51 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: jini)

    الاخ / جنى
    سلامات
    Quote: انا لي سنين متحير وما لقيت لي واحد يفسر لي الربط بصورة مقنعة في القسط في اليتامي والعدل فى الزوجات!
    جني

    من وجهة نظرى ( وهذه ليست فتوى) ان الآية واضحة هنالك ربط بين القسط فى اليتامى واباحة التعدد فى الزواج ، واعنقد ان التعدد مشروط فى الارامل او اليتيمات ( والله اعلم)
    انا ما عاوز يفهم حديثى بأنه فتوى ولكن فى اطار فهمى للظاهر من معانى الآية ان هنالك ارتباط بين القسط فى اليتامى والتعدد ، لاحظور التسلسل فى الآيات من بداية السورة.
                  

02-06-2012, 09:00 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    تفسير غير مقنع
    الحل الوحيد ان تكون مربوطة بواقع محددة اى سبب نزول
    جني
                  

02-06-2012, 09:02 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: jini)

    Quote: ما حكم تعدد الزوجات ؟.


    الحمد لله

    قد أباح الله تعالى للرجال تعدد الزوجات حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .

    فهذا نص في إباحة التعدد ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .

    وليُعلم أن التعدد له شروط :

    1- العدل

    لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل هنا التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته.

    وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129 يعني في المحبة القلبية .

    2- القدرة على الإنفاق على الزوجات :

    والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33 . فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولكنه لا يجده وتعذر عليه ، أن يستعفف ، ومن أسباب تعذر النكاح : أن لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286

    وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن التعدد أفضل من الاقتصار على زوجة واحدة . سئل الشيخ بن باز رحمه الله هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة فأجاب : " الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجن والإحسان إليهن ، وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة ، ويكثر من يعبد الله وحده . ويدل على ذلك قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) النساء/3 ، ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة وقد قال الله سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) الأحزاب/21 ، وقال صلى الله عليه وسلم لما قال بعض الصحابة : أما أنا فلا آكل اللحم وقال آخر : أما أنا فأصلي ولا أنام ، وقال آخر : أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال آخر : أما أنا فلا أتزوج النساء ، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ) وهذا اللفظ العظيم منه صلى الله عليه وسلم يعم الواحدة والعدد " . مجلة البلاغ العدد 1015 ، فتاوى علماء البلد الحرام ص 386 .


    هذا الاقباس منقول من مجلة البلاغ العدد 1015
    الاحظ ما يلى :
    احلت الفتوى التعدد بشرط العدل ولم تذكر الفتوى العلة فى اباحة التعدد ، لآن العوام يفهمون أن للرجل من القدرات المادية والجسمانية ما يكفى اربع زوجات اذا استطاع العدل ، أرى ان تكون الفتوى شاملة لعلة تعدد الزوجات ولا تقصر على شروط التعدد.
    فهل من مجيب .
                  

02-06-2012, 09:15 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    الاخ / فايز ودالقاضى
    تحياتى
    ما اوردته من تفسير ايضا يفيد بانه لا علاقة بين القسط فى اليتامى وتعدد الزواجات ، مع ان الاية واضحة ومتسلسة طالبت بالقسط فى اليتامى وفى حالة الخوف من البر بهم واقساطهم شرع التعدد ( لاحظ مثنى وثلاث ورباع) لم ترد فى الاية ذكر الزوجة الاولى بل جاءت بالتعدد عليها مربوطه بعلة القسط والبر فى اليتامى ، وختمت الاية بمخافة العدل واشترطته ، وباقامة العدل بين الزوجات يصبح التشريع نافذا والسؤال هل بالضرورة ان تكون الزوجة الثانية والثالثة والرابعة من الارامل واليتيمات ؟
    يرجى اعادة قرأة الايات بتمعن وعمق .
                  

02-06-2012, 10:35 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    الاخ صلاح وضيوفه سلام

    الايات التي تتحدث عن الزواج والنكاح كثيرة وشرح يحتاج الى وقت ابحث عنه كثيرا لكتابة راي وشرحه بصورة واضحة فالامر جد خطير ويتعلق بتكوين الاسرة ما سبق وما سياتي .. وله تعقيدات لغوية اخرى مثل الفرق بين الاناث والنساء فليست كل الاناث نساء والنساء لم يرد ذكرها في القران الا في موضع المراة المتزوجة والنساء قطعا ليست جمع لانثى ..

    ما يهمني في هذه العجالة ان اوضح امه لا علاقة لذكر اليتامى - وهم ذكور واناث - الذي سبق تحليل التعدد ( المشروط ) بالقسط والعدل لما ذهب اليه الكثير من المفسرين ممن استدل باقوالهم الكثيرين مثل اخانا ود القاضي .. فكثير من المفسرين يرون ان التعدد مقصود به زواج اليتامى انفسهم واخذوا الاناث للتعدد وترجوا اليتامى الذكور باستثناء من الايات ؟!!!

    المقصود في راي في العدل بين النساء كما ذهب البعض الاخر من المفسرين بل العدل المقصود مرتبط بالقسط في اليتامى الابناء - ذكورا واناثا - وقطعا استبعاد احتمال معنى نكاح الذكور او القصر من اليتامي الاناث اذا يكون المقصود هو العدل بين اليتامي الذين تم نكاح امهاتهن بقصد الرعاية والحضانة عوضا عن الاب المفقود في الحرب ايامها وهذا التفسير ربما يلبي استفسار الاخ حيدر - جني - والعدل يكون بين ابناء وبنات النساء المنكوحات وبين النساء وايضا بين اليتامي وبين ابناء رب الاسرة الجديد ولذلك ورد ذكر القسط والعدل والتحذير والخوف من عدم العدل فالاسرة كانت هي الحاضن الرئيسي والمؤسسة الوحيدة للرعاية الاجتماعية في ذلك الزمان

    معنى بصورة اوضح ان التعدد ليس المقصود به زواج اليتامى او اباحة التعدد اطلاقا وانما محصور ومقصود به التعدد في نساء الشهداء في ذلك الزمان الذين استشهدوا وتركوا ابناء وبنات اناث وذكور وامهات لا عائل لهم ولا حاضن بعضهم له اموال والبعض الاخر لا مال له والعدل ليس المقصود به العدل بين النساء فقط بل بين النساء وبين اليتامي وبين الابناء

    يعني من الاخر ليس التعدد في الاناث اللاتي لم ينكحن من قبل -العذاري - بل في الاناث اللاتي تزوجن من قبل وتم نكاحهن ولهن ابناء وبنات ايتام لا عائل لهم وحامي ..
    يعني اي زول لو عاوز يدبل ما يمشي لانثى عذراء بل لانثى سبق لها الزواج وفقدت زوجها ولها قصر
    ولو راجعت شوية لوجدت ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عذراء قط غير السيدة عائشة رضوان الله عليها اما ما عداها فكن متزوجات من قبل وفقدن ازواجهن لسبب او اخر
    ايضا في الميراث تم ذكر النوع ولم يتم ذكر النساء وفي خلق الناس في الاية تم ذكر النوع الانثى - من ذكر او انثى - اما في مسالة النكاح فذكرت النساء ولم يقل الله عز وجل الاناث لماذا ؟؟!! كل الايات التي تم ذكر النساء كما قلت سابقا كانت المراة في موضع الزواج والنكاح

    يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
    {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }النور
    {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24
    {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً }النساء22
    {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3


    كتبت ما كتبت علي عجالة واسف ان كانت هنالك بعض الاخطاء
                  

02-06-2012, 10:36 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    *
    *
    *
                  

02-06-2012, 02:10 PM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    *
    *
    +*
                  

02-06-2012, 05:35 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    الأخ نزلاوي
    تحياتي
    سبق وان طرحت مواضيع مقاربة لهذا في بوستات اخري وكتبت فيها:
    يانشطاء قضيةالمرأة والاسرة كيف نحارب زواج الرجل المتزوج(راجل المرة)
    Quote: سلام يا شباب
    ربط التعدد بأسباب وأنه علاج كلام غير سليم.
    التعدد حلال ويجوز بأسباب ومن دون أسباب لمن أراد ويستطيع .
    التعدد شرع أحله الله تعالى وتركه النبي الكريم للأمة وتوارثته الأمة بالقبول ومم يقل بحصر التعدد في أسباب أو ربطه بظروف فعليه بالدليل الشرعي من القرآن أو السنة.
    كون النساء يرفضن التعدد هذا شئ فطري وطبيعي ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ، الكثير من الأحكام تكون في مصلحة أطراف مقابل أطراف أخرى تتضرر منها، ولكنها مشروعة مثل الطلاق ، العقوبات ، وغيرها
    شرطي التعدد هما العدل والإستطاعة .
    الظروف تتغير وتختلف من بلد لآخر ولكن الشرع يبقى لكل زمان ومكان.
    التعدد شرعه الله ولا يمكن ان يحارب بالقانون ولا بالتشريع الفقهي.
    يمكن الحد منه بتدعيم التوافق الأسري وضرورة تكاتف الزوجين للإمساك بدفة الحياة الزوجية لمصلحة الأطفال ومن إستطاع وأراد ان يعدد فعليه بالعدل وله ما يريد.
    حالات التعدد الجائرة لا تنفي اصل التعدد وهناك رجال يجورون مع الزوجة الواحدة ويقصرون ويضيعون الأطفال والأسرة.
    تحياتي

    وما زال رأيي كما كتبت في السابق.
    تحياتي
                  

02-07-2012, 02:46 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    الاعزاء في البوست
    و صاحب البوست الاستاذ صلاح الدين نزلاوي
    اليكم التحية و الاحترام
    اورد الاستاذ الراحل المقيم الطيب محمد الطيب في كتابه المعروف " المسيد"
    قصة مهمة عن الشيخ المبجل حمد ود ام مريوم مفادها ان الشيخ حمد قد اوثق ابنه بالحبال علي الشعبة
    و تركه تحت الشمس لان ابن الشيخ قد تزوج علي زوجته الاولي التي اشتكت للشيخ حمد
    طلب الشيخ حمد من ابنه تطليق زوجته الجديدة ففعل الابن المبروك ثم طلب منه ابوه استرضاء زوجته الاولي بحجة ان الله لا يرضي عن ذلك
    ثم حكم علي ابنه بالتشعيب ( الربط علي الشعبة) و الترك تحت الشمس لان هذا العذاب اخف من عذاب الله
    لمن يظلم زوجته.
    والدي عليه الرحمة كان يقول " من يتعدد في زواجه يتحدي الله في الحقيقة و هذا نوع من الفجور و سوء الادب مع الله لان الله قد قال " و لن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم")
    هنالك جوانب اخري صحية ( hygienic ) و هنا اتذكر كلمة قالتها استاذة من الناشطات في مجال حقوق المرأة
    و هي ان " اليس للمرأة الحق في القرف و طمام البطن؟ الا يسمح للمرأة ان تتقزز من العلاقة الجنسية برجل يمارس الجنس مع أخري؟ الا يمكن ان تكون تلك الاخري مصابة بمرض جنسي معد)
    التفكير في هذا الامر يجب ان يتجاوز الرجال لا بل يجب ان يتجاوز المفاهيم البالية التي يلبسها اصحابها لبوس القداسة و هي عن الطهر و العفاف بعيدة في الحقيقة و يجب فقط محاكمته بمنطق النساء و مدي حرصهن علي صحتهن الجنسية



    طه جعفر الخليفة

    (عدل بواسطة طه جعفر on 02-07-2012, 02:50 AM)

                  

02-07-2012, 04:39 AM

ايمان بدر الدين
<aايمان بدر الدين
تاريخ التسجيل: 10-05-2009
مجموع المشاركات: 1720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: طه جعفر)

    Quote: الأخ نزلاوي
    تحياتي
    سبق وان طرحت مواضيع مقاربة لهذا في بوستات اخري وكتبت فيها:
    يانشطاء قضيةالمرأة والاسرة كيف نحارب زواج الرجل المتزوج(راجل المرة)

    Quote: سلام يا شباب
    ربط التعدد بأسباب وأنه علاج كلام غير سليم.
    التعدد حلال ويجوز بأسباب ومن دون أسباب لمن أراد ويستطيع .
    التعدد شرع أحله الله تعالى وتركه النبي الكريم للأمة وتوارثته الأمة بالقبول ومم يقل بحصر التعدد في أسباب أو ربطه بظروف فعليه بالدليل الشرعي من القرآن أو السنة.
    كون النساء يرفضن التعدد هذا شئ فطري وطبيعي ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ، الكثير من الأحكام تكون في مصلحة أطراف مقابل أطراف أخرى تتضرر منها، ولكنها مشروعة مثل الطلاق ، العقوبات ، وغيرها
    شرطي التعدد هما العدل والإستطاعة .
    الظروف تتغير وتختلف من بلد لآخر ولكن الشرع يبقى لكل زمان ومكان.
    التعدد شرعه الله ولا يمكن ان يحارب بالقانون ولا بالتشريع الفقهي.
    يمكن الحد منه بتدعيم التوافق الأسري وضرورة تكاتف الزوجين للإمساك بدفة الحياة الزوجية لمصلحة الأطفال ومن إستطاع وأراد ان يعدد فعليه بالعدل وله ما يريد.
    حالات التعدد الجائرة لا تنفي اصل التعدد وهناك رجال يجورون مع الزوجة الواحدة ويقصرون ويضيعون الأطفال والأسرة.
    تحياتي


    وما زال رأيي كما كتبت في السابق.
    تحياتي


    الاخ نزلاوى ومحمد الزبير

    انا ايمان بدرالدين التى ذكرتها بالاخرى
    احيكم وشكرا على تناول الموضوعوالاتمرار فيه
    طبعا حكم الله مفروض علينا فرضا وقبوله طاعة له وحده لا شريك له و لكن الاية ذكرت الاتى (فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ) وفى آية اخرى ( ولن تعدلوا بين النساء ولوحرصتم)صدق الله العظيم لذا فان تزوج الرجل بسب اوبدون سبب فهو الادرى بنفسه والله اعلم بخلقه حينما قال لن تعدوا بين النساء ولوحرصتم فنصدق قول الله تعالى المنزل ولا نصدق دعواك بأن الزواج غير مشروط بالعدل والعدل هنا كل شىء ما عدا العاطفةوالفراش بلا عاطفةاخير عدمه والزوجة التى ترتضى زواجاللفراش فقط فهى زوجةانانيةوتشترك مع الرجل فى شراهته وانانيته والله يعلم وانتم لا تعلمون وهذا يعنى ان التعدد غير مطلق بل مشروط بالخوف من عدم العدل وسبق ان ذكرت ان لن جازمة ونافية اى ان الله حينما استخدم هذة الاداة النافية والجازمة فأنه يجزم بعدم العدل وهو الاعلم بخلقه اما ان تطلقه انت فهذا اجتهاد شخصى منك اما الغيرة كفطرة فى المرأة فهى فطرة الرجل ايضا اذ ان بعض الزوجات طلبن الطلاق للضرر من الزواج عليهن وتطلقن وتزوجن زواج مشروط بعدم التعدد ونجحن فى ذلك وغار كثير من الازواج على زواج زوجاتهم بعد الطلاق خوف الفتنة اذ ان بعض النساء لا يقبلن بالمناصفة فى الفراش او المثالثة او المرابعة اى ان يأتيها زوجها لفراشها بعد ثلاث ليالى من بعد فراش ثلاث زوجات وهذا حقها المكفول فى الدين وهذا معنى الايةالتى قالت ان خفتم الا تعدلوا فواحدة لأنها قبل الزواج عليها كان زوجها وفراشها لها وحدها فأن تزوج الرجل علها وهى لا تستطيع ان تصبر يوم او اثنين او ثلاث او اربعة ليالى لمشغولية زوجها بفراش اخرى او اخريات فمن حقها طلب الطلاق خوف الفتنة على نفسها وعدل الفراش صعب جدا للرجل وبطريقة مستديمة والفرق بين عدل العاطفة والفراش واضح يا استاذ محمد ما ممكن تقول هنا الميل العاطفى و نحن نتحدث عن زوجة تريد فراش وكل يوم مثلا هذا الفهم والرغبة لا علاقة له بالميل القلبى فعند بعض النساء الفراش حق ومطلب وليس حب اوعاطفة فما ممكن تعتذر ليها وتقول ليها اليوم دا ما يومك حتقول ليك طلقنى ما بنفع معاى هذا الجدول اها رأيك شنو يا استاذ محمد مش المفروض يطلقها زوجها فى هذة الحالة وتتزوج رجل تشترط عليه الا يتزوج عليها ؟ وقد تجد!!! هذا هو ديننا السمح والعادل وانه جاء خاتما للاديان على لسان افضل الانبياء محمد رسولنا وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    وطبعا مناقشة هذة الامور بهذا الوضوح تجعل النساء فى وضع حرج بعض الشىء ولكن لأننا اهتمينا بهذا الموضوع وعملنا ورشات عمل فخرجنا بهذة الاراء ولم يكن هنالك حرج فى تناولها كنساء ولكى نجعل الرجال يحترمون مشاعر ورغبات النساء كما يحترمون هم رغباتهم وحقهم فى التعدد( وحب بعضهم له ولا نقول كلهم فى التعدد)
                  

02-07-2012, 06:48 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: ايمان بدر الدين)

    Quote: انا ايمان بدرالدين التى ذكرتها بالاخرى
    احيكم وشكرا على تناول الموضوعوالاتمرار فيه

    الأخت إيمان
    تحية طيبة
    الذي ذكرته باخرى هو البوست وليس الأخت إيمان
    Quote: سبق وان طرحت مواضيع مقاربة لهذا في بوستات اخري وكتبت فيها

    إيمان بدر الدين حاورتها كثيرا وإستفدت من حوراها الكثير ووجدت فيها روح المثابرة والبحث العلمي والجدال بالحسنى بالرغم من إختلافنا الكبير في موضوع الحوار ، لم أقصدك بأخرى ولك العتبى حتى ترضين .
    Quote: ولا نصدق دعواك بأن الزواج غير مشروط بالعدل والعدل

    أختي إيمان اننا وضعت العدل والإستطاعة كشرطين في التعدد (يرجى مراجعة ما كتبت) .
    حسنا يا إيمان ، كيف تفسرين إستمرار التعدد من عهد الصحابة والأمة كلها قبلته والقرآن قد إكتمل نزوله وختم التشريع ؟؟؟
    تحياتي
                  

02-07-2012, 06:57 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: ايمان بدر الدين)

    الاخوة والاخوات
    سلامى وتحياتى
    لقد قرأت مداخلاتكم وما ذهبتم اليه من ان التعدد مباح على الاطلاق وقرأت مدخلاتكمالتى تقول ان التعدد مباح ومشروط وكذلك ان التعدد مباح ومشروط والشرط غير قابل للتحقيق .
    ما زلت اسأل عن الايات الكريمات فى صدر سورة النساء وتسلسلها ، فارجو الرجوع اليها وقراءتها بتمعن والاجابة على هذا السؤال:
    هل التعدد فى الزواج مرتبط بالاقساط والبر فى اليتامى ام هو مباح على الاطلاق؟
                  

02-07-2012, 07:33 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    التعددمباح وهو الاصل فى الاسلام
    اى واحد داير يزوج واحدة تانية او تالتة او رابعة ما فى زول برفض ليهو او يقولوا حتل ولا ما حتعدل لا العروس لا الماذون لا ابوها لا الالقاضي
    اى كلام غير كدة محاولة التفاف

    الراجل بولو جامي والمراة مونوجامي ومن هنا تاتي المشكلة
    دي حاجة عويصة جدا
    يعني تمنعها تبقي تشجع الطلاق ووب تمنع الطلاق زى الكرستيان ووبين تبقي تشجع الادلترى ا( الخيانة الزوجية)
    اذا الزوجات قبلانات تبقى امرا مقبولا
    الماساة ان البعض يستغله فى اطار التاديب المرة بدقوها بي اختها
    من لا يجيزه كان ما يعتبر ابناء المراة التالية ابناء سفاح
    هذا امر معقد
    هنالك امور بيولجية كثيرة تخص المراة تولد احتقانات كثيرة بين الرجل والمراة اذا استطاع الرجل تقبلها فمافي مشكلة اما اذا لم يتقبلها او يحتملها فهنا تكمن الكارثة التي ستتفجر
    المراة لها ايام دورة ووفترة حمل ووحم وفترة ولادة ونفا س وهي عرضة للمرض ايضا شانها شان الزوج وهنالك تباين القدرات
    يا اخ دا موضوع معقد وشائك
    الكثير مننا توجد حالات تعدد فى اسرته قد يجد لبعضها المبرر وقد لا يجد هذا في الظاهر والله اعلم بالباطن
    جني
                  

02-07-2012, 08:41 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: jini)

    Quote: التعددمباح وهو الاصل فى الاسلام

    الاخ / جنى
    الاقتباس اعلاه هى الفتوى السائدة الآن .
    ولكن سؤالى فى الآية الكريمة التى ورد فيها اباحة التعدد ، لقد حضت الاية الكريمة على الاقساط فى اليتامى والبر لهم ومباشرة ذكرت الخوف من عدم الاقساط والبر وشرّعت التعدد فى الزواج وختمت بالتحذير الشديد فى العدل وان خفتم فواحدة. سؤالى هل هنالك رابط بين اباحة التعدد فى الزواج والقسط والبر فى اليتامى وهل التعدد محصور فى الارامل واليتيمات بحد اقصى ثلاثة زوجات زائد الزوجة الاصل؟
    ارجو الرجوع الى الآيات والتعمن فيها.
                  

02-07-2012, 08:50 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    خلفاء الرسول وصحابته وامراء المؤمنين عددوا ولم يكن يتيمات او ارامل
    جني
                  

02-07-2012, 09:01 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: jini)

    Quote: برنامج بينات- تأملات في سورة النساء -4-إسلاميات

    الحلقة الرابعة
    تأملات في سورة النساء الآية (3)
    (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3))
    قوله سبحانه وتعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) دخلنا في موضوع آخر متعلق باليتامى في البداية كان الحديث عن المال والآن مرتبط بالزواج، والبعض يستغرب من نظم الآية ففيه غرابة لأنه مرتبط بسبب النزول من جهة وأيضاً مرتبط بحقوق اليتامى من جهة أخرى.
    (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى) قال بعض المفسرين ومنهم أبو عبيدة معمر بن المثنى البصري : إن الخوف هنا بمعنى العلم يعني وإن علمتم ألا تقسطوا في اليتامى، فقال (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى) والمراد بالقسط هنا العدل بمعنى وإن خفتم أو تبين لكم أنكم لن تعدلوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم، فالنظم هنا فيه غرابة لا يبيّنه إلا سبب النزول.
    سبب النزول:
    هذه الآية تُشكل على كثير من الناس بل إنه قد جاءني مرة في المسجد رجلان اختلفا اختلافاً شديداً حول معنى هذه الآية وما سر البداية بها بهذه الصورة فلما كشفت لهما عن سر النزول زال عنهما كل العجب والاندهاش السابق وهذا يبين أنه ينبغي أن لا نستقل بفهم القرآن لمجرد ألفاظه بل نحتاج إلى الروايات وكلام والسلف وما قاله السابقون فيما يحيط بهذه الآية سواء ما يتصل بأسباب النزول أو بالناسخ والمنسوخ أو بقصة الآية وما يتصل بها.
    والإمام البخاري روى عن السيدة عائشة رضي الله عنها " أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها ، وكان لها عذق ، وكان يمسكها عليه ، ولم يكن لها في نفسه شيء ، فنزلت فيه : { وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى }. أحسبه قال : كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4573، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] " يمسك هذه اليتيمة لأجل هذا العذق لا يطمع فيها هي وإنما يطمع بما عندها.
    وروى البخاري أيضاً " أنه سأل عائشة عن قول الله تعالى : { وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى } . فقالت : يا ابن أختي ، هذه اليتيمة تكون في حجر وليها ، تشركه في ماله ، ويعجبه مالها وجمالها ، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها ، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ، فنهوا عن أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا لهن أعلى سنتهن في الصداق ، فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن . قال عروة : قال عائشة : وإن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية ، فأنزل الله : { ويستفتونك في النساء } . قالت عائشة : وقول الله تعالى في آية أخرى : { وترغبون أن تنكحوهن } . رغبة أحدكم عن يتيمته ، حين تكون قليلة المال والجمال ، قالت : فنهوا - أن ينكحوا - عمن رغبوا في ماله وجماله في يتامى النساء إلا بالقسط ، من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4574، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] "
    الرجل قد لا تقوى نفسه على أن يعطي اليتيمة ما يعطيه لغيرها إذا نكحها فيقال له إتق الله صحيح أنت الولي وأنت المسؤول وليس هناك أحد يحاسبك قللت الصداق أو أكثرته وهي لا تستطيع أن تدافع عن نفسها فالله عز وجل يقول لك إتق الله ما دمت لا تستطيع أن تحمل نفسك على العدل في حقها وإعطائها صداقاً تعطيه لغيرها من النساء فحريٌّ بك أن تتركها ويأتيها رجل أنت تحاسبه على أي نقص في صداقها وأنت تنكح ما طاب لك من النساء وخيّره الله ولم يقل له تنكح مرة واحدة أخرى بل مثنى وثلاث ورباع فلماذا تضيّق على نفسك وتأتي إلى المكان الضيّق الذي قد يصيبك منه إثم كبير.
    وعائشة رضي الله عنها بيّنت معنى القسط أنه العدل وأنه القسط أي الحقّ المستوجب لها وهو واحد لأنه من العدل إعطاؤها الحق المستوجب لها من الصداق أنها تُعامل بمثل ما تعامل به مثيلاتها. فإذا تبيّن هذا الآن تبين قضية النظم بعضه ببعض انتقلنا من حال اليتامى وأموالهم إلى حال اليتامى وأزواجهم.
    ولا بد من الإشارة إلى لغة السيدة عائشة رضي الله عنها وهي تفسّر فلغتها في غاية الروعة ولذلك ننصح بقراءة كلامها في كتب السيرة وكتب السنة وعائشة رضي الله عنها من أفصح الصحابة وكانت حافظة للشعر وحافظة للأدب.
    والأمر الثاني أن الآية (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء) إذا جمعناها مع الآية (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا (127) النساء) نجمع هذه الآية مع هذه الآية يتضح المعنى. مستشرق ألماني إسمه بارت كان يتحدث عن هذه الآية من باب التفسير الموضوعي يقول هذه الآية لا يمكن أن تُفهم بمفردها -ومنهج التفسير الصحيح أن سبب النزول مؤثر في فهم الآية ولذلك الذين يهونون من شأن سبب نزول الآية ويقولون أنه ليس مهماً ويمكن أن تفهم القرآن الكريم بدون معرفة سبب النزول هذا غير صحيح وهناك آيات كثيرة لا يمكن أن تفهمها فهماً صحيحاً إلا إذا عرفت سبب النزول مثل هذه الآية- لكن على افتراض أنه هوّن من شأن سبب النزول لجأ إلى الحل الآخر وقال: ولا يمكن أن تفهم هذه الآية إلا إذا ضممنا لها الآية التي في السورة نفسها وهي (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ) لا شك أنها توضح المعنى وعائشة رضي الله عنها استشهدت بها. وتفسير القرآن بالقرآن يحل مشكلة عند بعض الذين لا يعتبرون أسباب النزول ولا يرونه كافياً. فالعناية بسبب النزول لا بد منه.
    سؤال: هل إرشاد الولي هنا أو إتاحة الفرصة له أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع مقتصر على هذه الظروف أو هي متاحة لكل أحد؟
    هي بلا شك متاحة لكل أحد ولكن الله عز وجل يقول له لا تضيق على نفسك فقد أبحت لك كما أبحت لسائر الناس أن يعددوا فيتزوجوا الواحدة والاثنتان والثلاث والأربع وأن يجمعوا بين الأربع فلماذا أنت يضيق نظرك على أن تصل إلى موطن فيه إثم عليك عندما تتوقع أن لا تعدل مع هذه اليتيمة.
    هناك كاتبة -والنساء بصفة عامة يعارضن التعدد طبعاً لا شرعاً ولو يم يرد به الشرع لكان لهم شأن آخر -الكاتبة تقول التعدد غير مباح على الإطلاق، فلما سئلت عن دليلها قالت دليلها أن إباحة التعدد في سورة النساء مخصوص بحالات وهي حالات الأولياء الأوصياء على اليتيمات اللاتي ليس له رغبة أن ينكحها أو أنه سيظلمها فقال له الله لا تظلم هذه اليتيمة فتعال نعطيك فرصة أن تتزوج أربعة، تقول فقط في هذه الحالة أما غير هذه الحالة فلا يجوز له أن يعدِّد. وهذا ردٌ مضحك ونحن نقول لو كان مجال الاستدلال عندنا هو مجرد هذه الآية يمكن أن يقال هذا ولكن نحن عندنا دين وعندنا أصول وقواعد فهل نهدم تلك الأصول لأجل فهم خاطئ للآية؟! هل فهم الصحابة هذا الفهم؟ حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عدّد لم يكن عنده يتيمات. للأسف هذا نوع من التعبير عن ألوان الهوى، وصاحب الهوى يبحث عما يدعم به هواه بأي صورة. عندنا مئات وعشرات من القواعد والأصول التي نستند عليها لإباحة وحلّية التعدد فهل نأتي لهذا الفهم من هذه الكاتبة هداها الله لنردّ بها شرع الله عز وجل؟! لنفترض جدلاً لو وافقنا هذه الكاتبة في فهمها لهذه الآية فما هو حالها مع القرآن في غيره؟ بمعنى أنه إن كانت تلزم غيرها به فيجب أن تلزم نفسها بغيره من الأوامر وسنجد عندها من الخطأ والخلل والمخالفات لدين الله الشيء الكثير معناه أن دين الله لا يعنيها بشيء وإنما أرادت فقط أن تستند إلى ما يستند إليه فقط. أحياناً بعض الشبهات يكون معها ما يشبه الدليل فيظن القارئ له أو غير العارف بأصول التفسير ورأي العلماء فيه يظن أن رأيها جميل وأن هذه الآيات نزلت في اليتيمات وفي أوليائهم ثم إن الله ترك لهم الفرصة فكلامها جميل وناسب أن يقول ذلك. وهناك فهم آخر لهذه الآية يقول أحد الكتاب أنه يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من أربعة بدليل هذه الآية (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ (3) النساء) لأنه جمع بين اثنتين وثلاثة وأربعة فصارت تسعة وقال الآية دلالة واضحة أن المسألة مفتوحة بدليل (ما طاب لكم) ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة وهو تزوج تسع فلماذا غاب عن العلماء هذا الفهم الدقيق الذي وفقني الله إلى الانتباه إليه ويرى أنه لم يُسبق إليه! وهذا المذهب ذهب إليه بعض الروافض وهو مخالف لإجماع المسلمين ومخالف للغة نفسها والزجّاج بيّن أن البعض فهموا هذا المعنى وأن هذا مخالف للغة فلا تعني مثنى وثلاث ورباع أن تجمعها على بعضها وإنما تأخذ هذا أو هذا أو هذا. مثل ما في سورة فاطر (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ (1) فاطر) فصاحب الثلاث ليس هو صاحب الرباع وصاحب الرباع ليس هو صاحب الثلاث ولذلك نقول لا بد من فهم لغة العرب والتفقه بلغة العرب والحرص عليها حتى نفهم القرآن بشكل صحيح وهذا القول ليس من باب الترف ولا من باب التقعّر وإنما لأنك إن لم نفعل ذلك سندخل في متاهات كبيرة ونفهم فهماً خاطئاً لا يريده الله ولا رسوله.
    والإنسان أحياناً يحاول أن يقتنص وينسى أن هناك أشياء أخرى تكتنف الدليل وتسمى شبهة دليل وهي ليست بدليل وقال أحدهم الإسلام جاء بتحريم التعدد فقلت أين ذلك؟ قال (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ (3)) فقلت أكمل الآية (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) فقال وفي السورة نفسها قال تعالى (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ (129)) إذن النتيجة لن تستطيعوا أن تعدلوا إذن هي واحدة. فقلت يا أخي بارك الله فيك هل فهم أحد قبلك هذا الفهم من سلف الأمة الذين عرف عنهم أنهم يعددون؟ هذا فيه اتهام لجيل الصحابة أنهم ما فهموا هذا الدين! فسألته هل تعرف معنى العدل المذكور في الآية الأولى ومعنى العدل المذكور في الاية الثانية؟ قال: لا، قلت لا، قد ترد الكلمة في كتاب الله عز وجل في أكثر من موطن وكل موطن لها معنى، مثل كلمة الكتاب (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) البقرة) مقصود به القرآن، (وَوُضِعَ الْكِتَابُ (49) الكهف) مقصود به كتاب الأعمال وقد يقصد به التوراة والإنجيل. فقلت العدل المذكور في قول الله تعالى (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ (129) النساء) الله عز وجل يقرّ التعدد لأنه يقول (فلا تميلوا) يعني الشيء الذي لا تطيقونه في العدل هو الشيء الخارج عن إرادتكم وهو الميل القلبي، هناك مجال للعدل في الحياة الزوجية وهو القسم في الأشياء الظاهرة المبيت والنفقة وما إلى ذلك أما الأشياء التي لا تطيقونها فإن الله سبحانه وتعالى قد رفع عنكم وعفا عنكم فيها حتى ميل القلب بين الأولاد، قول اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم أمر بالعدل ومع ذلك أظن كل أب يعلم من نفسه أن هناك من أبنائه من هو أقرب من غيره ومع هذا لا يحاسب عليه الإنسان لأنه خارج عن التكليف وخارج عن الطوق والقدرة أما العدل المادي فمطلوب أن تنفق عليهم سواء. ولذلك يقول الشافعي: ناظرت أربعين عالماً فخصمتهم وناظرني جاهل واحد فخصمني.
    قال تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء (3)) النكاح هنا يراد به الزواج وقد يرد النكاح بمعنى الوطء، وقف العلماء عند (ما) مع أن الذين يتحدث عنهم من العقلاء (مَنْ للعاقل وما لغير العاقل في الأكثر) فمجيء (ما طاب) يحتاج لنظر فقالوا (ما طاب) بمعنى الطيب وهي في موطنها للصفة وليست للذات لكن بعض العلماء فهم أنها جاءت للذات فقال لِمَ عُبِّر عن (ما) هنا بدل (من)؟ فنقول أن (ما) هنا جاءت في مكانها لأن التعبير هنا بمعنى الطيب أي انكحوا الطيب والطيب حال وصفة وليست ذات فجاءت (ما) في مكانها. وفي هذه الآية مشروعية البحث عن الطيب من النساء بمعنى أن يجتهد الإنسان لنفسه في ذلك فلا يلام الإنسان في بحثه عن المرأة ذات الدين والجمال والمنصب ونحو ذلك لأن هذا كله من الطيب المطلوب بحسب أذواق الناس ولذلك هي تركت مطلقة مفتوحة فما يطيب لك قد لا يطيب لآخر. وأنت عليك أن تجتهد في هذا الأمر ولا تلام وعليك أن تسال وتتحقق هذه المرأة كيف صفتها كيف إخوانها كيف أخواتها كيف طولها كيف شعرها لأنك تبحث عن الطيب والله أمرك أن تبحث عن الطيب وإن كان البعض قد بالغ في هذه المسألة بحيث أنه لا يجد ذلك البشر لأنه يبحث عن صفات كاملة. ومن باب الفائدة رأيت أن أكثر المتشددين هم الذين يبتلون فعليك أن تجتهد وتتوكل على الله.
    (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ) قد يُفهم من هذه الآية فأن يها إتاحة الفرصة للرجل أن يختار ما يشاء وليس هناك خيار للمرأة في هذا السياق في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه لا تنكح البكر حتى تُستأمر فهناك المرأة تملك أن تقبل أو لا تقبل لكن ليس من عادة المرأة أن تخرج وتبحث عن الرجل ليخطبها وهذا من تكريم المرأة أنها دائماً مطلوبة وليست طالبة. هنا ذكر الله أن الرجل يبحث عما يطيب له والمرأة من حقها أن تقبل أو لا تقبل وهذا لا شك أنه تكريم.
    والسؤال الذي يقع لماذا أبيح للرجال التعدد ولم يبح للنساء؟ أو لماذا لم يكن الزواج بواحدة فقط؟ لا شك أن دراسة مثل هذه الموضوعات مع الجانب الشرعي تحتاج إلى من عنده عقل ولديه قدرة على الاحتجاج. وقد دعت بعض النساء أن تتزوج المرأة بأكثر من رجل وهذا من الغفلة في جميع الشرائع هذا لا يوجد، هذه غفلة عن أمر أصله في العقل وهذا قد حصل من أحد أساليب البغايا الذي كان في الجاهلية أن المرأة تعرض نفسها على أكثر من رجل فإذا جاء الولد تختار هي الرجل الذي تنسب إليه الولد، تجمعهم ثم تقول لهم يا فلان أنت أبوه، هذا ليس نكاحاً وإنما من السفاح وهو ليس من صور النكاح الشائعة المعروفة. نحن نحتاج إلى العقل وبعض الحجج العقلية لتزيل هذه المشكلة عند الذي عنده شبهة في هذا الأمر. وهناك دراسات في هذا الجانب منها قدرة الرجل على التعامل مع أكثر من امرأة وعدم قدرة المرأة على التعامل مع أكثر من رجل. ومن الناحية الطبية أفاد بها الدكتور عبد المحسن المطيري أنه خلال العلاقة بين الرجل والمرأة ودخول جسم غريب إلى جسم المرأة فالمرأة تكون مع الأيام مطهِّر خاص لما يأتيها من الرجل بحيث تعقم المكان تماماً وهذا يأتي مع الأيام ويتأقلم هذا المطهِّر مع الرجل وحده ولذلك يقول البغايا من أشنع من يرى منهن أنهن ذوات روائح منتنة جداً. ويذكر الدكتور عبد المحسن أن رجلاً أراد أن يدخل على بغيّ في فندق -نسأل الله السلامة - فلما دخل الغرفة فإذا برائحة مثل رائحة البالوعة فقال أخذت الفوطة من أول الغرفة ووضعها على أنفه. وهذا أمر معروف عند البغايا لأن هذا الرجل يأتي ويأتي غيره وغيره وكل واحد يأتيها فتجتمع أوساخ وقاذورات هؤلاء الرجل فيها فيصبح الجسم يضطرب ولا يعرف ماذا يعقِّم لأن المعقّم لرجل واحد يحتاج لفترة حتى يتأقلم مع هذا الجسم. وهذا يبين لنا الحكمة العظيمة في هذا التشريع الرباني المتسق مع العقل والفطرة واتفقت عليه الأديان كلها والله تعالى سبحانه هو الذي خلق وهو أدرى بهذه الأمور ولذلك من بداية السورة (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا (1)) فالخالق هو الذي يرتب هذه الأمور ولهذا النقاش مع أمثال هؤلاء يجب أن يكون مبنياً على إيمان هؤلاء بالله وبما أنزله أو عدمه فإذا كانوا يؤمنون فإذن كأنهم يعترضون على الله وهذا لا مجال فيه للمخاصمة.
    والمرأة بطبيعتها تنزعج من مسألة التعدد وإن كانت تؤمن به شرعاً ولهذا قد تسمع منها كلاماً ظاهره قد يكون مخالفاً للشرع وهي لا تقصد هذا وإنما هذا طبعها، فلا يوجد إلا النوادر من النساء اللواتي يرضين بالتعدد. قضية التعدد تثار الآن بشكل كبير ويطعن فيها ويطعن في الشرع الإسلامي وأن هذا انتهاك للمرأة وكرامتها بينما مسألة التعدد هو السبيل الوحيد الذي يحل مسألة العنوسة وحتى طمع الرجل في أكثر من امرأة ففي المجتمعات الغربية حيث التعدد غير جائز فبديل الرجل الذي يطمع في أكثر من امرأة هو معاشرة النساء وقد يكون للبعض مئات اللواتي عاشرهن وانتهت العلاقة بهن وهذه تحصل مع رجال مثقفون وأحدهم طبيب سجل عدد العلاقات التي أقامها مع نساء فبلغت 150 امرأة. فالتعدد من احترام المرأة وتقدير المرأة.
    (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً) وقال (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى) يعبر عن الخوف والمفسرون يقولون أنه يعني به العلم فلماذا يعبر القرآن في مثل هذه المواضع عن العلم بلفظ الخوف؟ ورد تعليل جميل لأهل اللغة يقول أن الخوف هو الذي يبعثك على العلم وأن الجهل هو من أكبر أسباب الخوف وأن العلم من أكبر أسباب الطمأنينة فالذي يقودك إلى التعلم شيء من الخوف والبحث عن المعرفة أو الخوف من الوقوع في مخالفة فيكون الخوف دافعاً للتعلم. وقد ذكر العلم في القرآن الكريم في سورة الممتحنة (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ (10)) فعبّر عن فكرة واحدة وهي غلبة الظن لأنه (وإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ) هذا ظنّ لأنه لن تتيقن أنك لن تقسط كما أنك لن تتيقن أنك لن تعدل، فهنا مجال للخوف يعني أنت تخاف فعلاً ويغلب على ظنك أنك لن تعدل ولن تقسط فلك الحق أن تخاف لأنك إن لم تعدل فأنت جدير بالخوف من العقوبة، وهذا من دقائق اللغة فالذي يأتي لظاهر اللفظ وليس عنده تعمق في اللغة سيقع في إشكالات مثل قوله تعالى (إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) النبأ) مع أنه جاء متوقعاً حصول الخير والكفار لا يؤمنون بالبعث أصلاً فالحال مع هؤلاء كيف يقال (لَا يَرْجُونَ)؟ مثل هذه التعبيرات وقف عندها علماء اللغة وبينوا دقة التعبير بهذا اللفظ في هذا الموطن في هذا السياق وأن المراد بـ(لا يرجون) لا يخافون لأنه عكس الرجاء وجاء بعكس الرجاء لأنه أريد عكس الرجاء وجاء به لفظ الرجاء. نحن ندعو من يقرأ في التفسير أن يعنى بهذه الأمور عناية تامة جداً وأن يلتفت لمثل هذه الدقائق هذا لكي يفهم بلاغة القرآن العالية. المفسرون ذكروا أن (خفتم) في الآية بمعنى علمتم ولكن لماذا جاء التعبير بالخوف عن العلم هذا لا شك لأنه هذا السر البديع في البلاغة وأنه فعلاً من يغلب على ظنه أنه لن يعدل بين زوجاته فإنه جدير أن يخاف وأن يتوقف.
    كيف يعرف الإنسان الأشياء التي ينبغي أن يتحسسها من نفسه حتى يعلم أنه لا يستطيع العدل؟
    أولاً: الموارد المالية لما يعلم أن موارده شحيحة فإذا جاء بامرأة أخرى فسيكون هناك مشكلة في الصرف على اثنتين إما أن يعطي هذه ويعطي هذه وإما يزيد لهذه قليلاً وينقص لهذه قليلاً فيبقى في حرج شديد
    والثانية: الجانب العاطفي النفسي لأنه قد يكون من النوع الذي إذا أحبّ أسرف في الحب وإذا أبغض أسرف في البغض هذا لا يصلح للنساء ولا يصلح أن يدير بيتاً فقد بيقى الأسبوع والأسبوعين هاجراً لزوجته لأنها قالت له كلمة.
    الثالث: البدني أن تكون قدرته على إشباع كل زوجاته جنسياً وهذه قضية مهمة وبعض الناس يستهينون بها فقد يتزوج مثلاً فتاة شابة صغيرة وعنده زوجته الأولى يبقى في حرج شديد فقد يجد شهوته عند الصغيرة وينسى الكبيرة فيخلّ في هذا الأمر وينسى أن هذا حق لله عز وجل أوجبه أن يؤديه لهذه الكبيرة ما دامت زوجته لها حقوق فيجب أن يعطيها حقها.
    بعض الناس من خلال هذه الآية يتخذ التطبيقات الخاطئة ذريعة لمنع الحكم أو الاعتراض عليه ونقول أنه يجب أن نفصل بين الحكم والتطبيقات، الذي حكم هو الله سبحانه وتعالى لا إشكال فيه البتة ولكن يشتبه في التطبيقات. ونجد في كثير من القضايا أن التطبيقات غير الصحيحة لقضايا الإسلام تنجر على الإسلام وهذا خطأ. لما نأتي إلى قانون وضعي مثل قضية الإشارة التي وضعت لتنظيم الناس والإشارة قد تكون مشكلة أحياناً فلا يمكن أن يقال ألغوا جميع الإشارات إذا كان التطبيق لبعضها خاطئاً!
    والعجيب أن قضية تعدد الزواج في الإسلام قد تكون القضية الأولى التي يعترض بها الغربيون والنصارى وأعداء الإسلام على الإسلام ففي أي مجمع تذهب إليه في أي جامعة أوروبية تلقي درساً أو محاضرة أو يتاح لك فرصة للكلام تجدهم يطرحون سؤالاً واحداً: لماذا يبيح الإسلام التعدد؟ وهذا إهانة للمرأة، فنقول لهم ليس الإسلام وحده جاء بالتعدد وإنما كل الشرائع السابقة فيها تعدد وفي الإنجيل والتوراة وحتى في الجاهلية وحتى الآن في افريقيا عندهم تعدد، سليمان عليه السلام وداوود كان لهم عدة زوجات والإسلام ما جاء إلا بقصرهم على أربعة، ولذلك لما أسلم غيلان كان عنده عشراً فقال له صلى الله عليه وسلم أمسك أربعاً وسرّح سائرهن. الإسلام جاء وهذه قضية معروفة ومتعارف عليها فهذا شيء مستغرب كيف يغفل عن هذه الحقائق الموجودة عند السابقين وحتى عند الوثنيين الآن ولم نسمع أحداً اعترض على الوثنيين لكن هناك مسألة أن هذه علامة أن الإعلام شوه هذه المسألة بشكل عجيب وأكثروا الأفلام والمسلسلات أن الذي يعدد رجل فاشل ظالم منحرف وأن الأصل الزواج بواحدة لدرجة أن المرأة ترضى أن يكون لزوجها عشيقات ولا يكون له زوجة! وهذا التعدد كان موجوداً في آبائنا وأجدادنا وكانوا يجمعون بين ثلاث أربع نساء في بيت واحد ويحل مشاكل كثيرة.
    أراد أحدهم أن يبين أن الإعلام هو السبب محاربة التعدد وهو بريطاني أنشأ مسرحية اختلق مشكلة حلها لا يكون إلا بالتعدد لكن كلما جاؤوا يتحدث بالمشكلة يصلون إلى التعدد فيتوقفون ويرجعون، مثلاً رجل عنده امرأة وهذه المرأة أصيبت بشلل كامل وهو في صحة شبابه، ما الحل؟ تجده يأتي بخادمة ثم يأتي بحل ثاني وثالث وفي كل هذه المشاهد يكون الحل المناسب هو التعدد ويظهر في النهاية أنهم أعرضوا عن حل التعدد لمعنى حضاري، لأنه موجود في الإسلام نحن نحاربه فقط لا غير وإلا في الحقيقة هو حل لحالات عديدة. وذكر أحد المحللين الاقتصاديين الألمان أن الحل الوحيد للأزمة الاقتصادية الموجودة الآن هو الاقتصاد الإسلامي فلما قيل له لماذا لا توصي باعتماده قال لا أستطيع! (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم (109) البقرة) بيّن سبحانه وتعالى أنه مهما كنا منفتحين معهم فلهم طريقهم التي يسيرون فيها ولن يتفقوا معنا. ويؤكد هذه الحقيقة ويرد على الغرب رداً بليغاً أن أكثر من يسلم من الغربيين هم النساء من حين ما تعلم عن العدل والرحمة المفروضة على الزوج تجاه الزوجات من العدل بينهن والإنفاق عليهن وحفظهن أول ما تسلم تقول أريد زوجاً فيقال لها ليس هناك إلا رجل متزوج تقول لا مانع أن أكون الثانية أنا فقط أريد رجلاً يحميني، وقد بلغت الخامسة الثلاثين من عمري وأخذوا زهرة شبابي والآن لا يرغب أحد بالزواج بي وقد أبقى هكذا إلى أن أبلغ الثمانين، بينما في الإسلام هذا لا يوجد ويمكنها أن تتزوج.
    في عام 1416 هـ في المجر كان عدد المسلمين الأصليين 500 شخص و90% من هؤلاء نساء لأنه لا يعرف فضل الإسلام وخصوصاً في الحياة الزوجية مثل النساء لأنها ذاقت ويلات الحياة الغربية فلما تسمع أن الرجل مسؤول عنها وينفق عليها وهو القائم على شؤونها تسلم.
    محاور الحلقة:
    أهمية معرفة سبب النزول في فهم الآيات
    رأي الإسلام في تعدد الزوجات
    مشروعية البحث عن الطيب من النساء وهو أمر نسبي
    طعن أعداء الدين على الإسلام لأنه شرّع التعدد
    المراد بالخوف في قوله تعالى (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ)
    الخوف هو الباعث على العلم والتعلم والعلم من أكبر أسباب الطمأنينة
    كيف يعلم الإنسان من نفسه أنه لن يصيب العدل
    الرد على من زعم أن التعدد ظلم وتعدي على كرامة المرأة
    بُثّت الحلقة بتاريخ 2 شعبان 1431 هـ الموافق 14/7/2010م
    مشاهدة الحلقة من قسم الفيديو




                  

02-07-2012, 09:08 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)
                  

02-07-2012, 09:28 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    سلامات

    لا اعتقد ان الزواج المتعدد حلال على اطلاقه حيث هناك شروط يجب ان توضع
    حتى في الايات القرىينة قد ابيح التعدد لتحسين الوضع الاجتماعي لبعض المسلمات
    فلا اظن ان الاسلام يجعل المرأة مطية لرغبات الرجل الجنسية
    هناك دور محدد يلعبه الرجل والمرأة في المجتمع المسلم..وشرع لاجله الزواج
    ما اراه الان في السودان ظلم للمرأة وظلم للمجتمع ويستحيل ان يرضى الله بالظلم
    وساعود لاحقا للتعليق اكثر
                  

02-07-2012, 09:48 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: د.نجاة محمود)

    الاخ / جنى
    شكرا كثيرا على هذه الاضافة من الشرح والتبيان ، لكن دعنى اقراؤها مرات حتى استوعب ما اوردته ثم التعليق عليه إن كان كافيا لتسأؤلى ام لا.
    الاطلاع الأولى لا يكفى ولا يؤهل للتعليق لذلك سأعود بالتعليق بعد الاستيعاب.
                  

02-07-2012, 10:00 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    Quote: خلفاء الرسول وصحابته وامراء المؤمنين عددوا ولم يكن يتيمات او ارامل
    جني

    منطق سليم
                  

02-07-2012, 10:11 AM

وليد التلب
<aوليد التلب
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 4004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: خلفاء الرسول وصحابته وامراء المؤمنين عددوا ولم يكن يتيمات او ارامل
    جني


    الرسول الاعظم نفسه ما عدد علي السيدة ( خديجة ) عليها السلام ليه ؟

    والامام علي ماعدد علي السيدة ( الزهراء ) عليهما السلام ليه ؟

    للتعدد اسباب ومسببات وهو فرع و ليس هو الاصل
                  

02-07-2012, 01:22 PM

ايمان بدر الدين
<aايمان بدر الدين
تاريخ التسجيل: 10-05-2009
مجموع المشاركات: 1720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: وليد التلب)

    Quote: أختي إيمان اننا وضعت العدل والإستطاعة كشرطين في التعدد (يرجى مراجعة ما كتبت) .
    حسنا يا إيمان ، كيف تفسرين إستمرار التعدد من عهد الصحابة والأمة كلها قبلته والقرآن قد إكتمل نزوله وختم التشريع ؟؟؟
    تحياتي


    الاخ محمد الزبير لك التحيةوالسلام
    وتشكر على الشرح فيما قصدت وما اوضحت وهكذا نعمق لعلاقات طيبة بيننا فى هذا المنبر
    نأتى لموضوع التعددوشروطهوهما الاستطاعة والعدل

    الاستطاعة لها مدلولات كثيرة استطاعة مادية استطاعة صحية استطاعة عاطفية وكلها تستوجب العدل بين الزوجات الا العاطفيةحيث لا تستوجب العدل والنساء الائى يقبلن بالزواج بدون عاطفة فهن زوجات انانيات اذ ان الواحدة تقبل الزواج وتعلم ان ليس لها فيه نصيب حب اوعاطفة وهنا كان تفسير الاية لن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء فلو تزوج زوج على زوجته التى احبها فقد يفقد هذا الحب وبالتالى الزواج ويبقى فى الزواج الثانى بدون حب وعاطفة او قد يحدث العكس ان يتزوج الاولى بدون حب وتقبل الزوجة وبعد ذلك يتزوج الثانية عن حب فترفض الاولى فيفقد الولى ويضيع ابنائها فى استقرارهم الاسرى مقابل ان يجد الزوج حبه وعاطفته مع الزوجة الثانية المهم نعلم ان الزواج محلل ولكنه مصعب جدا وفيه مخاطر كثيرة واحب ان نتناول الموضوع من ناحية اخلاقية وحقوقية ومشاعرية والكل يعلم ان تطور المجتمع الغى كثير من مظاهر ومعالجات الدين لبعض المسائل مثل عتق الرقبة اذ لا عبودية فى هذة الايام من العصر الحديث وكانت فى صدر الاسلام من اكبر واكثر المشاكل كما لا حاجة اليوم لمسالة وما ملكت ايمانكم اذ ان الحروب الان لا تسبى فيها النساء او تغنم كغنائم اواسيرات وبالتالى تفسير ان الصحابة كانوا يعددون لان طبيعة المجتمع زمان ليست كهذة الايام اذ ان الزواج زمان كان مظهر من مظاهر القوة والتباهى بالمقدرة والاستطاعة المادية وغيرها ولربما الجسدية او العضوية مع فرق البيئة ولو ان الرجل بطبعه يحب التعدد كفطرة وخلقة لا تلهيه عنها كثيرا تغييرات طبيعية من نفاس او حمل او حيض عكس المرأة فالتغييرات الهورمونية لا تدفعها لهذة الاشياء او تقودها للشراهة كالرجل ورب ضارة نافعة فالتطور الحياتى الزم الرجل اعباء اكبر واكثر وبالتالى عدل من هذة الرغبات والشراهة ليعدل اختلاف التغيير الهرمونى والطبيعى بين الرجل والمرأة ولاحظ كلما زاد مال الرجل بدون عناء كلما زادت رغبته فى الزواج ولذا نجد ان الله اباح الزواج واشترط فيه العدل والاستطاعةويعلم تطور الحياة من زمن الصحابة و حتى منتهاها الى يوم معلوم وساعة يعلمها هو الواحد الاحد الصمد
                  

02-07-2012, 02:07 PM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: ايمان بدر الدين)

    الاخ / جنى
    لقد قرأت مداخلتك والتفسير الذى اوردته معها ، اولا الموضوع تعقد اكثر بالنسبة لى خاصة عند اعطاء بعض الكلمات معانى أخرى مثل كلمة الخوف بمعنى عدم العلم يعنى الجهل وكلمة القسط بمعنى العدل وليس البر وهكذا ، كما ورد ضرورة معرفة سبب نزول الاية حتى يمكن فهمها فى سياق سبب النزول ، واذا أخذت بالتفسير الوارد فإن مسألة الاقساط فى اليتامى لا علاقة له بالتعدد المباح فى الزواج وبالتالى يصبح التعدد هو الأصل فى الزواج وليس مربوط بأى شىء آخر.
    هذا الحديث يحتاج الى مزيد من الجهد والبحث حتى نفهم اكثر ، حتى الآن كل مداخلاتنا متناقضة وهذا حسب فهم الآية الكريمة لكل منّا ، ساجتهد بلاطلاع على عدد من التفاسير واحاول ان انقلها الى هنا لتعم الفائدة والمعرفة.
                  

02-07-2012, 02:28 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    Quote:
    الرسول الاعظم نفسه ما عدد علي السيدة ( خديجة ) عليها السلام ليه ؟
    والامام علي ماعدد علي السيدة ( الزهراء ) عليهما السلام ليه ؟
    للتعدد اسباب ومسببات وهو فرع و ليس هو الاصل

    وليد الجميل
    السلام عليكم
    الرسول عدد ولم يعدد فحكمه هنا خاص .
    ولكن الكثير من الصحابة عددوا ، فماذا نقول في فعلهم ؟؟؟
    الأمة تلقت التعدد بالقبول وفعل الإمام علي هو فعلنا جميعا ولكن هل ما فعله هنا تشريع ام موقف شخصي بجانبه مواقف أخرى لصحابة اجلاء ؟؟؟
    تحياتي
                  

02-07-2012, 02:45 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    كتبت ايمان بدر الدين
    Quote: المهم نعلم ان الزواج محلل ولكنه مصعب جدا وفيه مخاطر كثيرة واحب ان نتناول الموضوع من ناحية اخلاقية وحقوقية ومشاعرية

    الأخت أيمان
    تحية طيبة
    كلامك هنا ممتاز وموضع إتفاق ان نجعل الأمر حلالا ، واتفق معك ان التعدد يجلب الكثير من التبعات قد كتبت في بوستك السابق:
    يانشطاء قضيةالمرأة والاسرة كيف نحارب زواج الرجل المتزوج(راجل المرة)
    Quote: الأخت إيمان وضيوفها
    تحية طيبة
    سبق وان تحاورنا في هذا الأمر في بوستك المذكور ، وكما تفضلت كانت الغالبية تؤيد عدم التعدد وأنا ذكرت بأنني مع الإكتفاء بواحدة ، ولكن خلافي معكن كان في منعه من الناحية الشرعية او التشريعية .
    وأكرر هنا ان التعدد يجلب الكثير من التبعات والمشاكل الإضافية في وقت نحن أحوج فيه لإنتاج النوعية الجيدة من الأسر في التربية في الصحة في التعليم والإهتمام.
    دعنا نقول محاصرة هذه الظاهرة وخاصة التعدد المفضي الي الظلم وحرمان الزوجة الأولى وأطفالها من الأب ، هذه الظاهرة تتعارض مع شرط تحليل التعدد وهو العدل والإستطاعة ، فالنماذج السيئة التى ذكرت في كل القصص التى تتحدث عن التعدد تبقي نماذج لأشخاص أقحموا أنفسهم فيما لا يستطيعون او وفي نيتهم الإنتقام من الزوجة الأولى وهنا قمة الظلم والإجحاف .
    المحاصرة لا تتم بالقوانين لأن القوانين نافذة في الغرب ولم تمنع دخول الرجل في علاقة مع أخرى وهذا كثير كثير في المجتمع الغربي وتكفينا اربعة رؤساء هم ، كلينتون ، ساركوزي ، برلسكوني ، وكتساف
    في المجتمعات الغربية توجدالكثير من هذه النماذج وأعرف الكثير من الازواج المفترقين واغلبهم بسبب خيانة الزوج في ( علاقة من دون زواج )
    في مجتمعنا السوداني يظل ما تتحدثون عنه بعيدا جدا عن الواقع ، ولا يمكن ان يسن قانون لمنع التعدد في السودان حاليا لكون كل الأحزاب الحاكمة لن تجرؤ على ذلك ، ولو أخذنا هذا المنبر كمثال حتما سنجد الكثير ممن يقف ضد هذا القانون وأنا أولهم ، ليس حبا في التعدد ولكن ليقيني من ان هذا الباب تركه الرسول الكريم مفتوحا للأمة وتواترت عليه الأمة بالقبول ، وقد ناقشنا النصوص بإسهاب في البوست السابق.
    دعوة للحوار هل تعتقدون زواج الرجل المتزوج من امراة اخرى خيانة؟
    يبقي علينا إشاحة ثقافة المودة بين الزوجين وان يتعلم الزوجان كيف يجعلا حياتهما يافعة ومتجددة كما كانت من قبل .
    شكاوى الزوجين من المسئولية والتظاهر بالضعف والتسليم لعامل الزمن والتقادم وعبارات مثل (خلاص كبرنا ) وغيرها تبعث الملل في النفس وتدعو للتفكير في حياة جديدة.
    الرجل ما زال الباب مفتوحا له للتعدد والنساء ليس لهن طريق سوى الطلاق ، وصدقوني لو كان التعدد جائزا في حق النساء لأختارته الكثير من بنات حواء ، لأن الطلاق في الكثير من الأحيان يعنى دمار الأسرة وضياع الأطفال وغالبا تضحى الأم لتحافظ على ما تبقي من بيتها وأطفالها وحتما ستعاني من المشاركة.
    تبقي هناك أمور أخرى تساعد على مساعدة الأخوات الغير متزوجات وهذا ما كنت اعرضه كثيرا على أصدقائي الذي يقدمون على التعدد لهذا السبب وهو مساعدة الشباب والشابات من الطرفين اي فتح باب جديد وإيجاد أسرة جديدة.
    كلمة أخيرة أقولها وأعلم أنها ستكون مدار الحوار
    التعدد شرع أحله الله وليس من حقنا سن قانون يمنع ما أحل الله وتواترت عليه الأمة.
    التعدد يجلب الكثير من التبعات والمشاكل فعلى الذي يفكر فيه ان يفكر ألف مرة في ان السعادة التى يتوقعها من التعدد ربما تكون اقل من سعادته الحالية التى ينتقصها ، وعليه ان يفكر في الإستطاعة والعدل وهما شرطي التعدد.
    المجمتع السوداني مجبول على التعدد وكان الأصل في أغلب أقليم السودان هو زواج التعدد لحين قريب .

    (عدل بواسطة محمد الزبير محمود on 02-07-2012, 02:47 PM)

                  

02-07-2012, 03:06 PM

وليد التلب
<aوليد التلب
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 4004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote:
    وليد الجميل
    السلام عليكم
    الرسول عدد ولم يعدد فحكمه هنا خاص .
    ولكن الكثير من الصحابة عددوا ، فماذا نقول في فعلهم ؟؟؟
    الأمة تلقت التعدد بالقبول وفعل الإمام علي هو فعلنا جميعا ولكن هل ما فعله هنا تشريع ام موقف شخصي بجانبه مواقف أخرى لصحابة اجلاء ؟؟؟


    الشيخ ود الزبير

    وعليكم السلام

    مش في حديث عندكم* انو الامام علي عليه السلام كان داير يتزوج بنت ابي جهل والرسول الاعظم زعل منو وقال لاتجتمع ابنتي وابنتة عدو الله !!!!
    ليه بقي رفض التعددية هنا !!!!!!

    نحن فعل الصحابي عندنا ماحجة ولا هو مفروض اتباعه

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * اكيد عرفت النقطة دي لشنو .
                  

02-07-2012, 04:40 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: وليد التلب)

    فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً
    النساء 3


    وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ
    النساء 129
                  

02-07-2012, 04:46 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: Elbagir Osman)

    حديث


    حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ، يَقُولُ

    أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

    وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ :

    " إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ

    فَلا آذَنُ

    ثُمَّ لا آذَنُ ،

    ثُمَّ لا آذَنُ ،


    إِلا أَنْ يُحِبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي

    وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ،


    وَإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي

    يَرِيبُنِي مَا يُرِيبُهَا

    وَيُؤْذِينِي مَا يُؤْذِيهَا "

    صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ


    http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook....bk_no=622&pid=325730
                  

02-07-2012, 05:02 PM

وليد التلب
<aوليد التلب
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 4004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: Elbagir Osman)

    Quote: فَلا آذَنُ

    ثُمَّ لا آذَنُ ،

    ثُمَّ لا آذَنُ ،


    حلاوتك ياباقر عثمان

    رفض بقوة ثلاثية للتعددية
                  

02-07-2012, 05:04 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: Elbagir Osman)

    سلام

    الامام الرازى التفسير الكبير

    Quote: أن قوله: {مثنى وثلاث وَرُبَاعَ} لا يصلح تخصيصا لذلك العموم، لأن تخصيص بعض الاعداد بالذكر لا ينفي ثبوت الحكم في الباقي، بل نقول: ان ذكر هذه الأعداد يدل على رفع الحرج والحجر مطلقا، فان الإنسان إذا قال لولده: افعل ما شئت اذهب إلى السوق وإلى المدينة وإلى البستان، كان تنصيصا في تفويض زمام الخيرة اليه مطلقاً، ورفع الحجر والحرج عنه مطلقاً، ولا يكون ذلك تخصيصاً للاذن بتلك الأشياء المذكورة، بل كان إذنا في المذكور وغيره فكذا هاهنا، وأيضاً فذكر جميع الأعداد متعذر، فاذا ذكر بعض الأعداد بعد قوله: {فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مّنَ النساء} كان ذلك تنبيها على حصول الاذن في جميع الأعداد.
    والثالث: أن الواو للجمع المطلق فقوله: {مثنى وثلاث وَرُبَاعَ} يفيد حل هذا المجموع، وهو يفيد تسعة، بل الحق أنه يفيد ثمانية عشر، لان قوله: مثنى ليس عبارة عن اثنين فقط، بل عن اثنين اثنين وكذا القول في البقية.
    وأما الخبر فمن وجهين:
    الأول: أنه ثبت بالتواتر أنه صلى الله عليه وسلم مات عن تسع، ثم ان الله تعالى أمرنا باتباعه فقال: {فاتبعوه} وأقل مراتب الأمر الاباحة.
    الثاني: أن سنة الرجل طريقته، وكان التزوج بالأكثر من الأربع طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام، فكان ذلك سنة له، ثم انه عليه السلام قال: «فمن رغب عن سنتي فليس مني».
    فظاهر هذا الحديث يقتضي توجه اللوم على من ترك التزوج بأكثر من الأربعة، فلا أقل من أن يثبت أصل الجواز.
    واعلم أن معتمد الفقهاء في إثبات الحصر على أمرين: الأول: الخبر، وهو ما روي ان غيلان أسلم وتحته عشر نسوة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أمسك أربعا وفارق باقيهن»، وروي ان نوفل بن معاوية أسلم وتحته خمس نسوة فقال عليه السلام: «أمسك أربعا وفارق واحدة» واعلم أن هذا الطريق ضعيف لوجهين:
    الأول: أن القرآن لما دل على عدم الحصر بهذا الخبر كان ذلك نسخا للقرآن بخبر الواحد وإنه غير جائز.
    والثاني: الطريق الثاني: وهو إجماع فقهاء الامصار على أنه لا يجوز الزيادة على الأربع وهذا هو المعتمد، وفيه سؤالان: الأول: أن الاجماع لا ينسخ ولاوهو أن الخبر واقعة حال، فلعله عليه الصلاة والسلام إنما أمره بامساك أربع ومفارقة البواقي لأن الجمع بين الأربعة وبين البواقي غير جائز، إما بسبب النسب، أو بسبب الرضاع، وبالجملة فلهذا الاحتمال قائم في هذا الخبر فلا يمكن نسخ القرآن بمثله. ينسخ، فكيف يقال: الاجماع نسخ هذه الآية.الثاني: أن في الأمة أقواما شذاذا لا يقولون بحرمة الزيادة على الأربع، والاجماع مع مخالفة الواحد والاثنين لا ينعقد.
    والجواب عن الأول: الاجماع يكشف عن حصول الناسخ في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن الثاني، أن مخالف هذا الاجماع من أهل البدعة فلا عبرة بمخالفته.
    فان قيل: فاذا كان الأمر على ما قلتم فكان الأولى على هذا التقدير أن يقال: مثنى أو ثلاث أو رباع، فلم جاء بواو العطف دون أو؟
    قلنا: لو جاء بكلمة أو لكان ذلك يقتضي أنه لا يجوز ذلك الا على أحد هذه الأقسام، وأنه لا يجوز لهم أن يجمعوا بين هذه الأقسام، بمعنى أن بعضهم يأتي بالتثنية، والبعض الآخر بالتثليث والفريق الثالث بالتربيع، فلما ذكره بحرف الواو أفاد ذلك أنه يجوز لكل طائفة أن يختاروا قسما من هذه الأقسام، ونظيره أن يقول الرجل للجماعة: اقتسموا هذا المال وهو ألف، درهمين درهمين، وثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة، والمراد أنه يجوز لبعضهم أن يأخذ درهمين درهمين، ولبعض آخرين أن يأخذوا ثلاثة ثلاثة، ولطائفة ثالثة أن يأخذوا أربعة أربعة، فكذا هاهنا الفائدة في ترك أو وذكر الواو ما ذكرناه والله أعلم.
    المسألة السابعة: قوله: {مثنى وثلاث وَرُبَاعَ} محله النصب على الحال مما طاب، تقديره: فانكحوا الطيبات لكم معدودات هذا العدد، ثنتين ثنتين، وثلاثا ثلاثا، وأربعا أربعا.


    افيدونا افادكم الله
                  

02-07-2012, 05:13 PM

وليد التلب
<aوليد التلب
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 4004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: احمد حامد صالح)

    Quote: افيدونا افادكم الله


    أحمد حامد صالح

    يفتوك كيفن انت جبت ضقلها يكركب

    الغايتو استني ناس عماد موسي وعارف الركابي يجوا يفتوك في اقتباسك ده
                  

02-07-2012, 05:18 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: احمد حامد صالح)

    Quote:
    Quote: فَلا آذَنُ

    ثُمَّ لا آذَنُ ،

    ثُمَّ لا آذَنُ ،


    حلاوتك ياباقر عثمان

    رفض بقوة ثلاثية للتعددية

    كنت عاوز اجيب ليك الحديث لكن الاخ كفاني
    فى حالة فاطمة لانها بضعة منه ولا يقبل لها الايذاء النفسي
    ونفس السبب لخديجة التى صدقته حين كذبه الناس واوته واعطته مالها حين حرمه الناس وبقي بعدها دون زواج لاكثر من عامين!
    جني

    (عدل بواسطة jini on 02-07-2012, 05:23 PM)

                  

02-07-2012, 05:37 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: د.نجاة محمود)

    Quote:
    سلامات

    لا اعتقد ان الزواج المتعدد حلال على اطلاقه حيث هناك شروط يجب ان توضع
    حتى في الايات القرىينة قد ابيح التعدد لتحسين الوضع الاجتماعي لبعض المسلمات
    فلا اظن ان الاسلام يجعل المرأة مطية لرغبات الرجل الجنسية
    هناك دور محدد يلعبه الرجل والمرأة في المجتمع المسلم..وشرع لاجله الزواج
    ما اراه الان في السودان ظلم للمرأة وظلم للمجتمع ويستحيل ان يرضى الله بالظلم
    وساعود لاحقا للتعليق اكثر
    سببب غير مقنع
    شرع الزواج من اجل بناء الاسر والتكاثر وتعمير الارض وهل يتم الا بالجنس
    المراة المريضة التى لا تقوى على الجماع والمراة العقيم لرجل يطمح الى الانجاب ه
    هنالك دوافع كثيرة ولعلمك التعدد ليس فى الاسلام فقط
    واذا فهمنا من راىك ان التعدد لتحسين وضع امراة ففى المقابل هو اضرارا الاخرى ولذلك سميت ضرة
    اعرف كثيرين تزوجوا من اخرى تجنبا للطلاق من الاولى
    ظروفنا وقناعتنا الشخصية لا نلزم بها الاخرين فالصلة فيها السر وفيها الجهر
    القبلان التععد تقبله والما قبلانه فلها الخيار
    الخواجات ديل بدفع للواحدة 200 مليون دولار عشان يتفك منها!
    انا لا اتحدث من منظور ديني دفاعي
    عرفت اناس تولهوا في حب وعشق بعضهم ثم استحالت الحياة بينهم وهنالك اطفال فماذا هم فاعلين على الاقل اهون الشرين هذا لا يمنع من القول ان المراة الاكثر تضررا
    جني
                  

02-08-2012, 00:22 AM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: jini)

    وليد التلب
    سلام
    عزيزى مافى اى كركبة

    هاك تفنيد الامام القرطبى

    Quote: ناقش الإمام القرطبي هذا التفسير مناقشة قوية ، ورد عليه من وجوه شرعية ولغوية ، فمما قال رحمه الله تعالى :

    اعلم أن هذا العدد مثنى وثلاث ورباع لا يدل على إباحة تسع، كما قال من بعد فهمه للكتاب والسنة، وأعرض عما كان عليه سلف هذه الأمة، وزعم أن الواو جامعة؛ وعضد ذلك بأن النبي نكح تسعا، وجمع بينهن في عصمته. والذي صار إلى هذه الجهالة، وقال هذه المقالة الرافضة وبعض أهل الظاهر؛ فجعلوا مثنى مثل اثنين، وكذلك ثلاث ورباع. وذهب بعض أهل الظاهر أيضا إلى أقبح منها، فقالوا بإباحة الجمع بين ثمان عشرة؛ تمسكا منه بأن العدل في تلك الصيغ يفيد التكرار والواو للجمع؛ فجعل مثنى بمعنى اثنين اثنين وكذلك ثلاث ورباع. وهذا كله جهل باللسان والسنة، ومخالفة لإجماع الأمة، إذ لم يسمع عن أحد من الصحابة ولا التابعين أنه جمع في عصمته أكثر من أربع....

    وأما قولهم: إن الواو جامعة؛ فقد قيل ذلك، لكن الله تعالى خاطب العرب بأفصح اللغات. والعرب لا تدع أن تقول تسعة وتقول اثنين وثلاثة وأربعة. وكذلك تستقبح ممن يقول: اعط فلانا أربعة ستة ثمانية، ولا يقول ثمانية عشر. وإنما الواو في هذا الموضع بدل؛ أي انكحوا ثلاثا بدلا من مثنى، ورباع بدلا من ثلاث؛ ولذلك عطف بالواو ولم يعطف بأو. ولو جاء بأو لجاز إلا يكون لصاحب المثنى ثلاث، ولا لصاحب الثلاث رباع. وأما قولهم: إن مثنى تقتضي اثنين، وثلاث ثلاثة، ورباع أربعة، فتحكم بما لا يوافقهم أهل اللسان عليه، وجهالة منهم. وكذلك جهل الآخرين، بأن مثنى تقتضي اثنين اثنين، وثلاث ثلاثة ثلاثة، ورباع أربعة أربعة، ولم يعلموا أن اثنين اثنين.، وثلاثا ثلاثا، وأربعا أربعا، حصر للعدد. ومثنى وثلاث
    ورباع بخلافها. ففي العدد المعدول عند العرب زيادة معنى ليست في الأصل؛ وذلك أنها إذا قالت: جاءت الخيل مثنى، إنما تعني بذلك اثنين اثنين؛ أي جاءت مزدوجة. قال الجوهري: وكذلك معدول العدد. وقال غيره: إذا قلت جاءني قوم مثنى أو ثلاث أو أحاد أو عشار، فإنما تريد أنهم جاؤوك واحدا واحدا، أو اثنين اثنين، أو ثلاثة ثلاثة، أو عشرة عشرة، وليس هذا المعنى في الأصل؛ لأنك إذا قلت جاءني قوم ثلاثة ثلاثة، أو قوم عشرة عشرة، فقد حصرت عدة القوم بقولك ثلاثة وعشرة.
    فإذا قلت جاؤوني رباع وثناء فلم تحصر عدتهم. وإنما تريد أنهم جاؤوك أربعة أربعة أو اثنين اثنين. وسواء كثر عددهم أو قل في هذا الباب، فقصرهم كل صيغة على أقل ما تقتضيه بزعمه تحكم.اهـ تفسير القرطبي.
                  

02-08-2012, 04:02 AM

ايمان بدر الدين
<aايمان بدر الدين
تاريخ التسجيل: 10-05-2009
مجموع المشاركات: 1720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: احمد حامد صالح)

    Quote: والمراة العقيم


    والرجل العقيم كيف يا جنى والمريض كيف يا اخوى المرأة تطلقه وتشوف غيرو ولا كيف

    نعم العقم موجب للطلاق وليس التعدد واذا كانت المرأة عقيم ممكن ترفض التعدد وتتزوج رجل غير متعدد ولدية اطفال مثلا من ام متوفية اومتزوجة بغير والد عيالها لكى نحفظ للمرأة حقها كاملا غير منقوص مجرد رأى


    تصحيح واضافة

    (عدل بواسطة ايمان بدر الدين on 02-08-2012, 05:46 AM)

                  

02-08-2012, 04:08 AM

ايمان بدر الدين
<aايمان بدر الدين
تاريخ التسجيل: 10-05-2009
مجموع المشاركات: 1720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: ايمان بدر الدين)

    الاخ محمد الزبير

    نحتاج لمزيد من الحوار فى موضوعك ولكننى اوردهذة المداخلة وسأتابع معك الحوار وهذة مداخلة لجزئية من حوارك


    كلام محمد الزبير فيه منطق اذ ان الاقرار بالتعدد وانه حلال ثابت شرعا ولكن مشروط ومصعب اذ ان هناك نساء يقبلن بالتعدد ولو على مضض فالتوعية بما تعنيه الاية يستوجب التوضيح والشرح للطرفين المرأة والرجل ومضار التعدد لابد من توضيحه لهما معا من اجل الاطفال وبناء اسرة معافية واستقرار وفعلا العلاقات خارج نطاق الزوجية فيه حرمة كبيرة ووزر افضل منه التعدد للرجل وعلى المرأة وسافتح بوست بهذا المعنى واسمه

    ما رأى رواد المنبر فى علاقات المرأة او الرجل خارج اطار الزوجية واتوقعك بهناك
                  

02-08-2012, 06:48 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: ايمان بدر الدين)

    صصديقي وليد الكعبة
    والمتحاورون
    السلام عليكم ورحمة الله
    Quote:
    الشيخ ود الزبير
    وعليكم السلام
    مش في حديث عندكم* انو الامام علي عليه السلام كان داير يتزوج بنت ابي جهل والرسول الاعظم زعل منو وقال لاتجتمع ابنتي وابنتة عدو الله !!!!
    ليه بقي رفض التعددية هنا !!!!!!
    نحن فعل الصحابي عندنا ماحجة ولا هو مفروض اتباعه
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * اكيد عرفت النقطة دي لشنو .

    طبعا يا وليد كشيعي حتما سوف ترفض هذا الحديث ولكل من باب الحجة علينا دعنا نورد الحديث بكماله حتى نقف على موضع الشاهد:
    هنا الحديث في البخاري بطوله وسنده برقم 3042
    Quote: حدّثنا سعيدُ بن محمدٍ الجَرْميُّ حدَّثَنا يَعقوبُ بن إبراهيمَ حدَّثَنا أبي أن الَولِيدَ بن كثير حدَّثهُ عن محمدِ بنِ عمرو بنِ حَلْحَلةَ الدِّيليِّ حدَّثهُ أنَّ ابنَ شِهابٍ حدَّثهُ أنَّ عليَّ بن حُسين حدَّثهُ «أنهم حينَ قِدموا المدينةَ مِن عندِ يزيدَ بنِ مُعاوية مَقتَلَ حسينِ بنِ عليٍّ رحمة اللهِ عليه لَقِيَهُ المِسوَرُ بن مَخرمةَ فقال له: هل لك إِليَّ مِن حاجةٍ تأمُرني بها؟ فقلتُ له: لا. فقال: فهل أنتَ مُعطِيَّ سيفَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلّم فإني أخاف أن يَغلِبَكَ القومُ عليهِ، وايمُ اللهِ لَئن أعطيتَنيه لا يَخلُصُ إِليهم أبداً حتّى تُبلغَ نفسي، إِن عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطبَ ابنةَ أبي جَهلٍ على فاطمةَ عليها السلامُ، فسمعتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلّم يخطُبُ الناسَ في ذلكَ على مِنبرهِ هذا ـ وأنا يومئَذ المحتَلم ـ فقال: إِن فاطمةَ مني، وأنا أتخوَّفُ أن تُفتَنَ في دِينها. ثمَّ ذكرَ صهراً لهُ من بني عبدِ شمس فأثنى عليه في مُصاهَرَتهِ إِياه قال: حدَّثني فَصدَقَني ، ووعَدَني فَوفى لي، وإِني لستُ أُحرِّمُ حلالاً ولا أُحلُّ حَراماً، ولكنْ واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم وبنتُ عَدُوِّ اللهِ أبداً».

    وقوله صلى الله عليه وسلم
    Quote: وإِني لستُ أُحرِّمُ حلالاً ولا أُحلُّ حَراماً، ولكنْ واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم وبنتُ عَدُوِّ اللهِ أبداً

    يبين العلة وان هذا الأمر خاص بهذا الموقف ، لو قبلت الرواية ياوليد ، ولو رفضتها كلها ، إنتهينا علينا وعليك .
    إذن لا نختلف في جواز التعدد ولكن يربطه بعضنا بظروف وملابسات وأقول لا لتقييده بظروف او ملابسات فهو مشروع مطلق لمن إستطاع واراد ولكن كما ذكرت الأخت إيمان يجب ان يكونا عالمين بتبعات التعدد وما سيترتب عليه حتما من إشكالات قد تعصف بإحداهن !!!
    Quote: نحن فعل الصحابي عندنا ماحجة ولا هو مفروض اتباعه

    صحيح فعل الصحابي ليس بحجة إذا خالف النص ولكنهم كانوا الأقرب للنبي والأعلم بالتشريع لذا إجماعهم في تفسير آيات التعدد وفهمه حجة في فهم مراد الشارع (تفسير جماعي) ول يوجد اي نص للصحابة يقيد التعدد فنحن تبع لذلك لنرى دليله ، وكذلك ليس فعل الإمام علي بحجة بذاته ولا مفروض علينا إتباعه وإنما هم جميعا على الهدى واقوالهم وتفسيراتهم مقدمة على فهمنا ولا نختلف انا وانت في شأن الإمام رضي الله عنه.
    سؤالي يا وليد :
    هل زواج المتعة عند الشيعة مشروط ليجوز لغير المتزوج ام يجوز للمتزوج ان يتمتع وكم عدد زوجات المتعة الجائزة للشخص في حياته وفي آن واحد ؟؟؟
    يعني هل يمكنني ان اكون بزوجتى الواحدة ولدي مثلا خمسة زوجات متعة في نفس الوقت ؟؟؟

    صدقني يا وليد سؤالي فقهي بحت ( يعنى ما سؤال اركان ) وللعلم فقط .
    تحياتي
                  

02-08-2012, 07:27 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    سلام للجميع
    انقل لكم من موقع الاسلام سؤال وجواب نفس سؤالى :
    Quote: السؤال: يقول الله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ) ما هي العلاقة بين اليتامى وتعدد الزوجات ؟




    الجواب :
    الحمد لله

    الآيات المقصودة في السؤال هي الآيات الثانية والثالثة من سورة النساء ، وفيها يقول الله عز وجل : ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا . وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ) النساء/2-3.

    والمتأمل في الآيتين يتبين له أن الحديث إنما هو عن اليتامى في الأصل ، وعن حفظ أموالهم وتحريم أكلها بالباطل ، ثم جاء قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )

    ولعل الوقوف على سبب نزول هذه الآية يُظهر العلاقة بين حفظ أموال اليتامى وبين الزواج بما طاب من النساء .

    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :

    ( أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ يَتِيمَةٌ فَنَكَحَهَا ، وَكَانَ لَهَا عَذْقٌ ، وَكَانَ يُمْسِكُهَا عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ ، فَنَزَلَتْ فِيهِ : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ) أَحْسِبُهُ قَالَ : كَانَتْ شَرِيكَتَهُ فِي ذَلِكَ الْعَذْقِ وَفِي مَالِهِ ) العذق : النخلة .

    رواه البخاري (رقم/4573)

    فقد كان بعض الصحابة رضوان الله عليهم يحسنون إلى الأيتام ، ويتكفلون برعايتهم والولاية على أموالهم ، فوقع من أحدهم أنه تزوج من إحدى اليتيمات التي تحت وصايته ، ولم يدفع لها مهر مثيلاتها من النساء ، بل ظن أن رعايته لهذه اليتيمة وكفالته لها كافية عن المهر ، فنهى الله عز وجل هؤلاء الرجال إذا ظنوا أنهم لن يُقسطوا في اليتيمات اللاتي تحت وصايتهم فيهضموا شيئا من مهورهن إذا تزوجوا منهن : نهاهم عز وجل أن يتزوجوا منهن ، وأمرهم أن ينكحوا ما طاب لهم من غيرهن من النساء مثنى وثلاث ورباع .

    وقد سأل بعض التابعين – وهو عروة بن الزبير - هذا السؤال الوارد من الأخ المرسل ، فأجابت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها :

    ( يَا ابْنَ أُخْتِي ! هَذِهِ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حَجْرِ وَلِيِّهَا ، تَشْرَكُهُ فِي مَالِهِ ، وَيُعْجِبُهُ مَالُهَا وَجَمَالُهَا فَيُرِيدُ وَلِيُّهَا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِغَيْرِ أَنْ يُقْسِطَ فِي صَدَاقِهَا فَيُعْطِيَهَا مِثْلَ مَا يُعْطِيهَا غَيْرُهُ ، فَنُهُوا عَنْ أَنْ يَنْكِحُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهُنَّ ، وَيَبْلُغُوا لَهُنَّ أَعْلَى سُنَّتِهِنَّ فِي الصَّدَاقِ ، فَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا طَابَ لَهُمْ مِنْ النِّسَاءِ سِوَاهُنَّ )

    رواه البخاري (رقم/4574)

    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

    " وقوله : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى ) أي : إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة ، وخاف ألا يعطيها مهر مثلها ، فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير ، ولم يضيق الله عليه " انتهى.

    " تفسير القرآن العظيم " (2/208)

    وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :

    " قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النساء ) الآية .

    لا يخفى ما يسبق إلى الذهن في هذه الآية الكريمة من عدم ظهور وجه الربط بين هذا الشرط وهذا الجزاء ، وعليه ففي الآية نوع إجمال .

    والمعنى كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : أنه كان الرجل تكون عنده اليتيمة في حجره . فإن كانت جميلة ، تزوجها من غير أن يقسط في صداقها ، وإن كانت دميمة رغب عن نكاحها وعضلها أن تنكح غيره : لئلا يشاركه في مالها . فنهُوا أن ينكحوهنَّ إلا أن يقسطوا إليهن ويبلغوا بهن أعلى سُنَّتهن في الصداق ، وأُمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهنَّ .

    أي : كما أنه يرغب عن نكاحها إن كانت قليلة المال ، والجمال ، فلا يحل له أن يتزوجها إن كانت ذات مال وجمال إلا بالإقساط إليها ، والقيام بحقوقها كاملة غير منقوصة .

    وهذا المعنى الذي ذهبت إليه أم المؤمنين ، عائشة ، رضي الله عنها ، يبينه ويشهد له قوله تعالى : ( وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النساء قُلِ الله يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يتلى عَلَيْكُمْ فِي الكتاب فِي يَتَامَى النساء اللاتي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ ) النساء/127

    وقالت رضي الله عنها : إن المراد بما يُتلَى عليكم في الكتاب هو قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى ) الآية ، فتبين أنها يتامى النساء ، بدليل تصريحه بذلك في زواج اليتيمات : فدَعُوهُنَّ ، وانكحوا ما طاب لكم من النساء سواهن .

    وجواب الشرط دليل واضح على ذلك ؛ لأن الربط بين الشرط والجزاء يقتضيه ، وهذا هو أظهر الأقوال لدلالة القرآن عليه " انتهى باختصار.

    وفي تفسير الآية أقوال أخرى كثيرة ، يمكن مراجعتها في " تفسير الطبري" (7/534-541).

    والله أعلم .




    لاحظوا الاجابة جاءت فى البداية ان هنالك ارتباط بالقسط فى اليتيمات وتشريع الزواج منهن ، ثم تطورت الاجابة الى التعميم فى التعدد دون التخصيص ، واضح ان سبب نزول الآيات الكريمات هى واقعة الاقساط والبر فى اليتامى والتوجيه فى حالة الخوف من الاقساط والبر الزواج منهن حتى يشعر الكافل بوجوب حق الزوجة والانفاق عليها من ماله وليس مالها أو منحها الصداق العادل كما يحدث لغير اليتيمات ، ولكن مسألة التعميم فى التعدد جاءت الاجابة من خلال التفاسير المتواترة عن صحابة رسول الله(ص) وافعالهم وتعددهم فى الزوجات وبالتالى تم الأخذ بمفهوم التعدد فى الزواج .
    والله اعلم
                  

02-08-2012, 07:43 AM

وليد التلب
<aوليد التلب
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 4004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: سؤالي يا وليد :
    هل زواج المتعة عند الشيعة مشروط ليجوز لغير المتزوج ام يجوز للمتزوج ان يتمتع وكم عدد زوجات المتعة الجائزة للشخص في حياته وفي آن واحد ؟؟؟
    يعني هل يمكنني ان اكون بزوجتى الواحدة ولدي مثلا خمسة زوجات متعة في نفس الوقت ؟؟؟
    صدقني يا وليد سؤالي فقهي بحت ( يعنى ما سؤال اركان ) وللعلم فقط .
    تحياتي


    صديقي شيخ ود الزبير

    المتعة كزواج شرعي اتفق علي تشريعه واباحته الشيعة والسنة ( وان انكر السنة استمراريته) فيما بعد
    له احكام عامة يشترك فيها مع الزواج الدائم واحكام خاصة يتفرد بها . وهو ليس كما تفهمونه انتم ان الشيعي لاهم له الا ( زواج المتعة )
    الامر شرع لعدم الوقوع في الزني والفاحشة ، وقد قال الصحابة للرسول الاعظم ( الا نستخصي ) وهو ضرر اكبر وهو من اسباب نزول آية المتعة
    وقد جاء في الحديث عن الامام علي عليه السلام ( لولا نهي عمر عن المتعة مازني الا شقي ) .
    يعني انت متزوج وزوجتك معاك شنو البخليك تفكر تزني ول تمارس فاحشة !!! ونفرض انك بعيد من زوجتك واتزوجت واحدة متعة شنو البخليك تفكر في التانية والتالتة والرابعة والعشرومية
    القصة قلنا ترخيص رباني لعدم الوقوع في الزني .
    صدقني يامحمد الزبير لو فكرت بتجرد بتلقي اخوانا السنة بيمارسوا زواج المتعة بعدة مسميات أخري ، وبعد ده كلو سواء في السنة او الشيعة بتلقي ناس بتزني وتجيب اولاد زني وبيوت مجهولي الوالدين ماتديك الدرب
    في معظم بلاد الاسلام والعرب ؟ ده غير اللواط والمثلية والعادة السرية وافلام الجنس وغيره وغيره.
                  

02-08-2012, 07:50 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote:
    فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً
    النساء 3
    وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ
    النساء 129

    الاستاذ الباقر
    لعلي فهمت من إقتباسات انك تميل للقول بعدم جواز التعدد مطلقا ، ان كان فهمي صحيحا فنفس الآية التى اوردتها تقول :
    وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [النساء : 129]
    وقوله:
    وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [النساء : 129]
    جاء في تفسيرها عند بن كثير أيضا:
    Quote: {129} نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ " فِي عَائِشَة يَعْنِي أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبّهَا أَكْثَر مِنْ غَيْرهَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَأَهْل السُّنَن مِنْ حَدِيث حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ أَيُّوب عَنْ أَبِي قِلَابَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيد عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِم بَيْن نِسَائِهِ فَيَعْدِل ثُمَّ يَقُول " اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِك فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِك وَلَا أَمْلِك " يَعْنِي الْقَلْب هَذَا لَفْظ أَبِي دَاوُد وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح لَكِنْ قَالَ التِّرْمِذِيّ رَوَاهُ حَمَّاد بْن زَيْد وَغَيْر وَاحِد عَنْ أَيُّوب عَنْ أَبِي قِلَابَة مُرْسَلًا قَالَ : وَهَذَا أَصَحّ وَقَوْله " فَلَا تَمِيلُوا كُلّ الْمَيْل أَيْ " فَإِذَا مِلْتُمْ إِلَى وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَلَا تُبَالِغُوا فِي الْمَيْل بِالْكُلِّيَّةِ " فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ " أَيْ فَتَبْقَى هَذِهِ الْأُخْرَى مُعَلَّقَة . قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَسَن وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَالسُّدِّيّ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان مَعْنَاهُ لَا ذَات زَوْج وَلَا مُطَلَّقَة وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ أَنْبَأَنَا هَمَّام عَنْ قَتَادَة عَنْ النَّضْر بْن أَنَس عَنْ بَشِير بْن نَهِيك عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَأَحَد شِقَّيْهِ سَاقِط " وَهَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَأَهْل السُّنَن مِنْ حَدِيث هَمَّام بْن يَحْيَى عَنْ قَتَادَة بِهِ . وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّمَا أَسْنَدَهُ هَمَّام وَرَوَاهُ هِشَام الدَّسْتَوَائِيّ عَنْ قَتَادَة قَالَ : كَانَ يُقَال وَلَا يُعْرَف هَذَا الْحَدِيث مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيث هَمَّام وَقَوْله " وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّه كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا " أَيْ وَإِنْ أَصْلَحْتُمْ فِي أُمُوركُمْ وَقَسَمْتُمْ بِالْعَدْلِ فِيمَا تَمْلِكُونَ وَاتَّقَيْتُمْ اللَّه فِي جَمِيع الْأَحْوَال غَفَرَ اللَّه لَكُمْ مَا كَانَ مِنْ مَيْل إِلَى بَعْض النِّسَاء دُون بَعْض

    بالتأمل في الروايات السابقة وقبلها الآية نستنتج ان التعدد سنة ماضية ولم يأت من الشرع ما يقيد ذلك .
    قوله تعالى
    Quote: فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ
    يؤكد بجلاء ذلك فلو كان التعدد ممنوعا فلأي طرف تميل ومن هي التى تذرها كالمعلقة في هذه الحالة ؟؟؟
    وحيث الرسول الكريم :
    Quote: مَنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَأَحَد شِقَّيْهِ سَاقِط

    يؤكد ذلك ولم يحدده بزمن معين .
    فالعدل المقصود هنا هو الميل القلبي ، وهنا في الآية التالية يقول تعالى:
    حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [النساء : 23]
    لماذا حرم الله تعالى الجمع بين الأختين هنا إن لم يكن التعدد حلالا ، ولماذا خص الأختين ولم يقل وأن تجمعوا بين الزوجتين ، تحديد الأختين هنا يعني بداهة جواز التعدد والجمع في غيرهما مما لم الدليل عليه كما في الحديث في تحريم الجمع بين البنت وعمتها والبنت وخالتها .
    روى الإمام البخاري بسنده
    Quote: 5109 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لاَ يُجْمَعُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، وَلاَ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَخَالَتِهَا »

    وروى احمد
    Quote:
    (11397) ـ حدّثنا عبد الله ، حدَّثني أبي، حدثنا يزيد ، أنبانا محمد ، و محمد بن عبيد قال: حدثنا محمد بن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ينهى عن صيام يومين، وعن صلاتين، وعن نكاحين، سمعته ينهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس، وعن صيام يوم الفطر والأضحى. وأن يجمع بين المرأة وخالتها ، وبين المرأة وعمتها».

    وهذه الأية والأحاديث توضح جواز التعدد بدليل تحريمه في مواضع معين ولو لم يكن الجمع جائزا لما حرم البنت وأختها ، خالتها وعمتها .
    تحياتي
                  

02-08-2012, 08:15 AM

وليد التلب
<aوليد التلب
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 4004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    صديقي الشيخ ود الزبير

    Quote:
    والاصل هو الاقتصار علي زوجة واحدة فقط
    وجاء التعدد كفرع للاصل لظروف معينة محكومة بوقتها وكيفيتها


    دي اول مداخلة لي بالبوست حبيت اذكرك بيها واقول ليك انو نحن ماقلنا بعدم جواز التعدد ؟ وان سوال البوست هو (
    Quote: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟
    )
    التعدد موجود وحلال وكل شئ لكن ماهو الاصل . يعني كلامك ده :

    Quote: وهذه الأية والأحاديث توضح جواز التعدد بدليل تحريمه في مواضع معين ولو لم يكن الجمع جائزا لما حرم البنت وأختها ، خالتها وعمتها .


    نحن مقتنعين بيهو وبوجوده ، لكن هو فرع وليس اصل له اسباب اذا انتفت انتفي معها

    وتشكراتي
                  

02-08-2012, 08:59 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: وليد التلب)

    صديق الأستاذ وليد
    تحية طيبة
    كلامي كن موجها هنا للأخ الباقر
    Quote: الاستاذ الباقر
    لعلي فهمت من إقتباسات انك تميل للقول بعدم جواز التعدد مطلقا ،

    وأعلم ان الشيعة يجيزون التعدد وإتفق معك ان الأصل هو الواحدة ولو كان غير ذلك لأصبح التعدد فرضا ملزما ، ولكني لا اوافق على ربطه بظروف او اسباب بل أرى جواز ذلك لمن إستطاع ورغب رغم ما فيه من مرارة وحرارة ( يعني زي الشطة تحرق وبعض الناس تحبها )
    تحياتي
                  

02-08-2012, 09:40 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote:
    Quote: والمراة العقيم


    والرجل العقيم كيف يا جنى والمريض كيف يا اخوى المرأة تطلقه وتشوف غيرو ولا كيف

    نعم العقم موجب للطلاق وليس التعدد واذا كانت المرأة عقيم ممكن ترفض التعدد وتتزوج رجل غير متعدد ولدية اطفال مثلا من ام متوفية اومتزوجة بغير والد عيالها لكى نحفظ للمرأة حقها كاملا غير منقوص مجرد رأى


    تصحيح واضافة
    (عدل بواسطة ايمان بدر الدين on 08-02-2012, 04:46 AM)


    طبعا تشوف غيروا اذا ارادت
    فلا شئ يعدل الاطفال
    الاخت ايمان ان قناعتي مرتبطة بقناعة الاخرين ان شاء قبلوا وان شاء رفضوا
    انا ضد الخيانة الزوجية من كل الاطراف
    اذا كان العقم موجب للطلاق فهو موجب للتعدد وكانك تقولى بان اى شخص زوجته عقيمة فيجب ان يطلقها
    يا ايمان اسهل شئ القبلان التعدد يقبله ومن يرفضه يرفضه
    جني
                  

02-08-2012, 10:02 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد الزبير محمود)

    كتب وليد التلب
    Quote: صديقي شيخ ود الزبير
    المتعة كزواج شرعي اتفق علي تشريعه واباحته الشيعة والسنة ( وان انكر السنة استمراريته) فيما بعد
    له احكام عامة يشترك فيها مع الزواج الدائم واحكام خاصة يتفرد بها . وهو ليس كما تفهمونه انتم ان الشيعي لاهم له الا ( زواج المتعة )
    الامر شرع لعدم الوقوع في الزني والفاحشة ، وقد قال الصحابة للرسول الاعظم ( الا نستخصي ) وهو ضرر اكبر وهو من اسباب نزول آية المتعة
    وقد جاء في الحديث عن الامام علي عليه السلام ( لولا نهي عمر عن المتعة مازني الا شقي ) .
    يعني انت متزوج وزوجتك معاك شنو البخليك تفكر تزني ول تمارس فاحشة !!! ونفرض انك بعيد من زوجتك واتزوجت واحدة متعة شنو البخليك تفكر في التانية والتالتة والرابعة والعشرومية
    القصة قلنا ترخيص رباني لعدم الوقوع في الزني .
    صدقني يامحمد الزبير لو فكرت بتجرد بتلقي اخوانا السنة بيمارسوا زواج المتعة بعدة مسميات أخري ، وبعد ده كلو سواء في السنة او الشيعة بتلقي ناس بتزني وتجيب اولاد زني وبيوت مجهولي الوالدين ماتديك الدرب
    في معظم بلاد الاسلام والعرب ؟ ده غير اللواط والمثلية والعادة السرية وافلام الجنس وغيره وغيره.

    صديقي وليد الكعبة
    تحية طيبة
    صدقني انا لا اميل لنقاش هذا الأمر (المتعة )اصلا لمعرفتي لما يترتب عليه من أمور متشابكة ، ولذا تجدني اقل الناس كتابة عنه .
    وأنا يا وليد بالرغم من قولي بمطلق الجواز بالتعدد لمن أراد ما زلت أرى فيه الكثير التبعات والإلتزامات بل والمشاكل التى تجدني اقف عنه بعيدا وأجذب أصدقائي إلي عنه ، ولكن يظل حكم الشرع كما هو .
    تحياتي
                  

02-08-2012, 10:15 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: صلاح الدين نزلاوى)

    Quote: ما زلت اسأل عن الايات الكريمات فى صدر سورة النساء وتسلسلها ، فارجو الرجوع اليها وقراءتها بتمعن والاجابة على هذا السؤال:
    هل التعدد فى الزواج مرتبط بالاقساط والبر فى اليتامى ام هو مباح على الاطلاق؟


    لعلك لم تقرا ما كتبت

    Quote: ما يهمني في هذه العجالة ان اوضح انه لا علاقة لِذكر اليتامى - وهم ذكور واناث - الذي سبق تحليل التعدد ( المشروط ) بالقسط والعدل لما ذهب اليه الكثير من المفسرين ممن استدل باقوالهم الكثيرين مثل اخانا ود القاضي .. فكثير من المفسرين يرون ان التعدد مقصود به زواج اليتامى انفسهم واخذوا الاناث للتعدد وترجوا اليتامى الذكور باستثناء من الايات ؟!!!

    المقصود في راي في العدل بين النساء ليس كما ذهب البعض الاخر من المفسرين .. بل العدل المقصود مرتبط بالقسط في اليتامى الابناء - ذكورا واناثا - وقطعا استبعاد احتمال معنى نكاح الذكور او القصر من اليتامي الاناث اذا يكون المقصود هو العدل بين اليتامي الذين تم نكاح امهاتهن بقصد الرعاية والحضانة عوضا عن الاب المفقود في الحرب ايامها وهذا التفسير ربما يلبي استفسار الاخ حيدر - جني - والعدل يكون

    * بين ابناء وبنات النساء المنكوحات
    * وبين النساء
    * وايضا بين اليتامي وابناء رب الاسرة الجديد
    ولذلك ورد ذكر القسط والعدل والتحذير والخوف من عدم العدل فالاسرة كانت هي الحاضن الرئيسي والمؤسسة الوحيدة للرعاية الاجتماعية في ذلك الزمان

    معنى بصورة اوضح ان التعدد ليس المقصود به زواج اليتامى او اباحة التعدد اطلاقا وانما محصور ومقصود به التعدد في نساء الشهداء في ذلك الزمان الذين استشهدوا وتركوا ابناء وبنات اناث وذكور وامهات لا عائل لهم ولا حاضن بعضهم له اموال والبعض الاخر لا مال له والعدل ليس المقصود به العدل بين النساء فقط بل بين النساء وبين اليتامي وبين الابناء

    يعني من الاخر ليس التعدد في الاناث اللاتي لم ينكحن من قبل -العذاري - بل في الاناث اللاتي تزوجن من قبل وتم نكاحهن ولهن ابناء وبنات ايتام لا عائل لهم وحامي ..
    يعني اي زول لو عاوز يدبل ما يمشي لانثى عذراء بل لانثى سبق لها الزواج وفقدت زوجها ولها قصر
                  

02-08-2012, 10:56 AM

صلاح الدين نزلاوى
<aصلاح الدين نزلاوى
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل التعدد فى الزوجات امر حلال على الاطلاق؟ (Re: محمد حسن العمدة)

    الاخ محمد حسن العمدة
    سلامات
    كلامك دا خطيييييير
    Quote: لعلك لم تقرا ما كتبت


    Quote: ما يهمني في هذه العجالة ان اوضح انه لا علاقة لِذكر اليتامى - وهم ذكور واناث - الذي سبق تحليل التعدد ( المشروط ) بالقسط والعدل لما ذهب اليه الكثير من المفسرين ممن استدل باقوالهم الكثيرين مثل اخانا ود القاضي .. فكثير من المفسرين يرون ان التعدد مقصود به زواج اليتامى انفسهم واخذوا الاناث للتعدد وترجوا اليتامى الذكور باستثناء من الايات ؟!!!

    المقصود في راي في العدل بين النساء ليس كما ذهب البعض الاخر من المفسرين .. بل العدل المقصود مرتبط بالقسط في اليتامى الابناء - ذكورا واناثا - وقطعا استبعاد احتمال معنى نكاح الذكور او القصر من اليتامي الاناث اذا يكون المقصود هو العدل بين اليتامي الذين تم نكاح امهاتهن بقصد الرعاية والحضانة عوضا عن الاب المفقود في الحرب ايامها وهذا التفسير ربما يلبي استفسار الاخ حيدر - جني - والعدل يكون

    * بين ابناء وبنات النساء المنكوحات
    * وبين النساء
    * وايضا بين اليتامي وابناء رب الاسرة الجديد
    ولذلك ورد ذكر القسط والعدل والتحذير والخوف من عدم العدل فالاسرة كانت هي الحاضن الرئيسي والمؤسسة الوحيدة للرعاية الاجتماعية في ذلك الزمان

    معنى بصورة اوضح ان التعدد ليس المقصود به زواج اليتامى او اباحة التعدد اطلاقا وانما محصور ومقصود به التعدد في نساء الشهداء في ذلك الزمان الذين استشهدوا وتركوا ابناء وبنات اناث وذكور وامهات لا عائل لهم ولا حاضن بعضهم له اموال والبعض الاخر لا مال له والعدل ليس المقصود به العدل بين النساء فقط بل بين النساء وبين اليتامي وبين الابناء

    يعني من الاخر ليس التعدد في الاناث اللاتي لم ينكحن من قبل -العذاري - بل في الاناث اللاتي تزوجن من قبل وتم نكاحهن ولهن ابناء وبنات ايتام لا عائل لهم وحامي ..
    يعني اي زول لو عاوز يدبل ما يمشي لانثى عذراء بل لانثى سبق لها الزواج وفقدت زوجها ولها قصر



    يرجى من الجميع القراءة
    ساعود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de