|
|
مقولة الامام عبدالرحمن المهدى طيب الله ثراه وهى مكتوبة على القبة
|
لاشيعة و لا طوائف و لا احزاب ديننا الاسلام ووطننا السودان هذا ما كتبه الامام عبدالرحمن المهدى على حجر رخام موجود على القبة
والذى يعتبر وصية الامام عبدالرحمن المهدى طيب الله ثراه لاهل الحزب و الكيان اولا ثم اهل السودان ثانيا.
وهذا يوضح مدى خوف الامام عبدالرحمن المهدى طيب الله ثراه على اهل السودان من الانذلاق فى مستنقع الفتن , وهذا ما حدث الان حيث
انحاز كل واحد لمعتقده الدينى و القبلى وزى ما شاهدنا قبل ايام فتنة السلفيين و الصوفية فى ليلة المولد بميدان الخليفة.
لذا اقول لكم اخوتى و اخواتى و خاصة اللذين يقومون على الامر بالسودان ان يضعوا وصية الامام عبدالرحمن المهدى طيب الله ثراه فى الاعتبار
و يعملوا بها من الان لكى يصبح اهل السودان يد واحدة من اجل الطفل الذى لم يرى النور بعد و ان نحافظ على تراب السودان قبل فوات الاوان.
اما الحديث عن حزب الامة فمن و صية الامام عبدالرخمن المهدى طيب الله ثراه انه ليس هنالك حزب امة بعدالاستقلال بل هنالك و طن اسمه
السودان و دين اسمه الاسلام حيث الالفة و المحبة و الثقافة التى تجمع بين ابناء الوطن الواحد لا تفرق بينهم.
ايها الاخوة و الاخوات بالداخل و الخارج عليكم بالحفاظ على العلاقة الكريمة وطرد الوسواس الذى يعشعش فى صودركم باسم القبلية و العنصرية.
فتعاملوا بوعى مع مستجدات الامور دون تعصب لان التعصب يؤدى الى التفرقة و الشتات فعليكم بقبول بعضكم و احترام بعضكم البعض دون تميز.
اخوتى و اخواتى السودان ليس هو الصادق المهدى و لا محمد عثمان الميرغنى و لا الترابى و لا عمر البشير ولا السلفيين و لا الطرق الصوفية
السودان هو وطن جمع يننا كاهل و احباب فولدنا به و تربينا به على يد ابوين ورثا الالفة و المحبة اب عن جد فتاكدوا نحن لسنا اعداء
للبشير و لا اللذين داروا دفة الحكم لمدة 23 سنة بل نحن اعداء للظلم و للفساد الذى حرمهما الله على نفسه.
اخوتى واخواتى منذ نعومة اظافرنا وجدنا انفسنا نعيش مع بعضنا حياة كريمة خالية من الحقد و الحسد و البغضاء اى بحق وحقيقة لم نعرف
هذه الظاهرة طيلة طفولتنا فكلنا تعايشنا فى سلم حيث نتجول فى ارجاء السودان بكل طمانينة دون خوف حيث السودان و طن الجميع .
اخوتى و اخواتى الرجوع للحق فضيلة فيجب ان نجلس مع بعض ونناقش قضاينا بكل صراحة حيث لا سيد و لا مسيود بل كللنا اهل يجمعنا و طن واحد
ودين واحد حيث لا تفرقة بين مسيحى و لا مسلم الكل سواسية امام القانون فالدين كله من السماء حيث لا احد يد فى صياغة الكتب السماوية
فكلها من رب واحد لاهل الارض لكى ينظموا مسيرة حياتهم تحت راية العدل السماوية التى نزلت مطابقة للعرف و التقاليد فحفظنا الله جميعا
و هدانا الى ما فيه الخير و حفظكم الله جميعا اهل السودان بالداخل و الخارج وو قاكم شر الفتن ما ظهر منها وبطن.
|
|

|
|
|
|