|
|
كلمة الامام الصادق المهدي ..السودان وثورات الربيع العربي
|
كلمة الحبيب الامام السيد الصادق المهدي في ورقة السودان وحركات الربيع العربي ندوة يوم 4/2/2012
إذا كانت المسيرة المليونية في تونس ومصر وبلدان الثورات العربية كافية في التعبير عن فقدان النظام ثقة الشعب، فإن دلائل الرفض في السودان الآن أوسع من مسيرة مليونية، ومفرداتها: • جبهات قتال في أكثر من منطقة وجبهة ثورية تتأهب لإسقاط النظام بالقوة. • جبهة معارضة مدنية. • حركات مطلبية متعددة. • حركة معارضة داخل الحزب الحاكم. • تململ داخل القوات المسلحة. • ملاحقة دولية جنائية. نتيجة لتراكم هذه العوامل الستة فإن القراءة الصحيحة للمكتوب على حائط الوطن هي أن شعلة التغيير قد أوقدت فعلا. إن لفصائل الجبهة الثورية قضايا عادلة توجب استحقاقات محددة لأهل دارفور، وجنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق. ومن حقهم الاحتفاظ بأسلحتهم ومواقعهم إلى حين التوصل لاتفاق سياسي عادل. ولكن إذا اتجهوا لعمل مسلح ضد الخرطوم من مواقع في الجنوب، ومعلوم أن للخرطوم تدابير مماثلة ضد جوبا؛ فإن النتيجة ستكون إشعال حرب بين دولتي السودان وهذه أسوأ نتيجة للشعبين. ينبغي إذن تجنب الحرب بين دولتي السودان بكل الوسائل. وينبغي تكوين جبهة عريضة بميثاق لإقامة نظام جديد. ولتنفيذ هذا الميثاق تتبع قوى المعارضة جهادا مدنيا من اعتصامات ومواكب وتنبذ العنف تماما، ويعلن المسلحون تأييدهم لهذا التحرك ويعلنون أنهم لن يهاجموا أحدا بل سوف يدافعون عن أنفسهم إذا هوجموا، وأنهم يؤمنون بوحدة البلاد على أن يكون السلام عادلا وشاملا. هذا السيناريو يستمد من ثورات الربيع العربي سلميتها وأهدافها الديمقراطية العليا. كل قوى الربيع العربي ينبغي أن تدعم الشعب السوداني في هدفي منع الحرب وإقامة نظام جديد. هذان الهدفان يرجى أن تؤيدهما كذلك الدول المجاورة للسودان، والأسرة الدولية لأن الحرب بين دولتي السودان سوف تكون لها نتائج تدميرية واسعة النطاق.
الان يقولها لكم صراحة يا احباب ماذا نحن فاعلون لقد طالبنا كثيرا ان يتبني الحبيب الامام خط المواجه مع النظام الان يقولها لكم صراحة ماذا انتوم فاعلون
|
|

|
|
|
|