بعد الحرب العراقية الكويتية 1990 والتي كانت خسارة بكل المقاييس لكلا البلدين والمنطقة عموما وحتى العاملين فيها وعليها وبعد ان وضعت الحرب اوزارها وضعت الامم المتحدة شروطها على العراق والزمته بدفع تعويضات للكويت حكومة وشعبا ودفع كل مليم احمر للعاملين وكل مليم اخدر دولار يعني لكل جندي شارك في الحرب ام نوى المشاركة وكل طلقة ولو فشنك والقصة معروفة استنزاف موارد العراق ولم يكن للعراق خيار غير الاذعان للخروج من الورطة التي وضع نفسه فيها وانشأت الامم المتحدة برنامج النفط مقابل الغذاء والشاهد ان الامم المتحدة سلمت حكومة السودان المبالغ حسب ترتيب الشرائح أ و ب و ج وغيرها غير ان الحكومة لم تكن نزيهة في ايصال الامانات الى اهلها وهي الدولة وهذا شعبها وهي مسؤلة عن انتزاع حقه من الغير وليس منه شخصيا بعد ان ياتي به الغير بعد ان ذاق الامرين في الغربة بعد ان ضاقت به بلده وقد اوكلت مجموعه من المتضررين العائدين من العراق والكويت الاستاذ غازي سليمان وبدأ في الاجراءات واستبشر المهضومين خيرا لما عرف عن الاستاذ من مناصرة المظلومين وفي مكتبه بعمارة الجوهرة اكد الاستاذ في معية الاستاذة فتحية على الطاهر ان الحكومة استلمت المبالغ من الامم المتحدة ولكنها لم تدفعها كاملة للمتضررين وانه ارسل خطاب للامم المتحدة لمعرفة نصيب كل شريحة وفي انتظار الرد ولم نسمع بعدها الا ان الاستاذ صار عضو برلماني ولا ندري ماذا فعل الله بخطابه من الامم المذكورة ولليقين مادخل جوف الحكومة لايخرجة الا الله صارت القضية اثرا بعد عين ونسيا منسيا
ونظرا لضيق ذات اليد والظروف الاقتصادية الراهنة تذكر البعض المثل السائد التاجر لما يفلس بفتش دفاترو القديمة وصاروا يفتشون في هذا الموضوع ونكأوا على هذا الجرح من جديد بعد ان كاد ان يندمل وبعضهم يقول جرحي قرب يطيب جددتو تاني على وقامت بتوكيل الاستاذ عبدالقادر الارباب والذي ابدى تعاطفا ووعد برفع الضرر ورد المظالم وادخل البهجة والسرور الى القلوب الحزينة والتي منت نفسها ان تلقى السعادة واصبحت الاماني العذبة تتراقص حيالنا وهاك ياوعود الى النفس والاسرة بحياة رغدة ورفاهية تضاهي تلك ال22 عاما العجاف والامل في ان الاسبوع القادم داااااااااااااك سوف تظهر الكشوفات حسب الشرائح والقوائم وان الحكومة التزمت بدفع المبالغ ولكن على دفعات وبما ان الممطالة والتسويف ديدين المعاملات السودانية بدا الخوف يتسلل الى النفوس المضطربة والغير واثقة من وعود الحكومة وتجربة الاستاذ غازي سليمان بعد ان نما الى علمنا ان الهمس من اسبوع تحول الى ثلاثة اشهر ولانعلم بعدها ماذا يحدث فالسؤال للاستاذ عبدالقادر الارباب والذي سيفرح كثير من الاسر وتنهال عليه كمية من دعاء الامهات اضافة الى اتعابه المجزية المستحقة اذا اخرج هذه القضية من بطن الحوت وحتى لاتكون هذه القضية خصما على رصيده وسمعته العملية لان الكلام صار يملا كل الامكنة والازمنة الاستاذ قال ووعد وفعل هل فعلا انت القائل ان الحكومة التزمت بدفع تعويضات وان المشكلة فقط ثلاثة اشهر ليس الا وهل فعلا هناك قضية من اساس الموضوع ام ان هذه القضية حلم الجيعان عيش بكل مآسيها والفيها وزُج باسمك لتدعيم قصتهم الحبكة لتسلية انفسهم واسرهم الى ان يدركهم واسرهم الصباح ويسكتوا عن الكلام المباح لانسالك عن تفاصيل ولكن نسألك هل هناك بارقة امل ؟ املي
و ياريت الموضوع من البوست دا و يتصعد لآعلي مستوي حتي لو نعمل مسودة نوقع عليها كلنا ( نحن مجموعة متضرري حرب الخليج ) و نرسلها للامم المتحدة عشان يضغطوا علي حكومة السودان تطلع القروش ،، الحكاية طالت اكتر من اللازم.
02-05-2012, 04:35 PM
عادل خياري عادل خياري
تاريخ التسجيل: 03-13-2008
مجموع المشاركات: 1230
الاخت هبة لك التحية وشكرا لرفع البوست عسى ولعل ان نجد من محامي البورد المؤازرة
Quote: الدعوة لكل محامين البورد و كل من يأنس في نفسه الكفاءة الرجاء ساااااعدونا :-(
شكلها كدة عايزة ليها فاتحة قوية وفكي كارب على فكرة تحصلت على تلفون المحامي عبدالقادر الارباب واتصل به الاخ المستشار عبدالسلام من فرجينيا ووعده بارسال المعلومات حتى يتم التنسيق هذا ماتم في المكالمة الاولى وبعدها حاول الاخ عبدالسلام الاتصال به ولكن لم يوفق في الرد عليه اذا لديك اي اتصالات يمكن ان امدك بتلفون الاخ الارباب عسى ان تجدي من معارفك من ياتينا بالخبر اليقين والله الموفق
02-11-2012, 10:50 PM
عادل خياري عادل خياري
تاريخ التسجيل: 03-13-2008
مجموع المشاركات: 1230
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة