|
|
Re: التجانى سعيد و الينابيع التى لا تنضب (Re: مجاهد حسن طه)
|
هذا الخيط اردت فيه الاستراحة و لكن الاحداث و الهموم الوطنية لا تفارقنى ازعجتنى الاحداث و الحراك الذى يدور داخل القوات المسلحة الدرع الذى يحتمى خلفه النظام فى الخرطوم اللذين يديرون المؤسسة العسكرية الان ضباط و جنود المسافة بينى و بينهم احدى و عشرون عاما و تطور المجال العسكرية حداثة و تكنلوجيا علما و عتادا و نحن فى القرن الحادى و العشرون و بعد ان يائست من او استبعدت سيناريو الانقلاب العسكرى الا انى اعود و احتمله للاسباب الاتية : 1. المؤسسة العسكرية الان و رغم وجوب قوميتها لا تستطيع التخلى عن الاستيعاب و التجنيد المتواصل فمن اين تاتى بالجنود وهم القاعدة الاساسية فى التكوين رغم التدقيق فى الاختيار و لا يمكن الجزم بان كل المجندين موالين للنظام فمراكز التجنيد فى كل الاقليم فى السودان الفضل . 2. تاهيل الجندى الواحد من الملابس و التدريب و الاعاشة و السكن و السلاح و المعدات و الزخائر و الاحتياطى الذى يتبعه يكلف على اقل تقدير مليون دولار حتى يتم استيعابة فى المعركة اوميدان القتال بجانب الاسلحة الاخرى التى تعاونه او تحميه . 3. المرتبات التى تصرف و لا تحتمل التاجيل او التاخير و الذى يعرفه العسكريين جيدا . 4. العسكرى فرد من افراد المجتمع اب او اخ او زوج او قريب او صديق يتاثر بما حوله من معاناة و ظلم و تمييز . 5. درجة الوعى الذى يتمتع بها الجندى فى عصر التكنلوجيا من خلال الاخبار او حديث المجتمعات او حتى التوجيه المعنوى حتى ولو من مفكرى التوجه الدينى نفسهم فهو او على اقل تقدير البعض منهم يميزون بين ما يقال لهم و بين ما يعيشونه فى الواقع بين الناس .فلا يمكن ان يكون مغشوش او مسطح العمر كله . 6. القادة الذين جاؤا مع النظام من الاسلاميين و التابعين احيلوا جميعا الى المعاش و المتبقى منهم و هم قلة لا يستطيعون ادارة جيش متعدد الافرع و الوحدات و يديرون معارك لا تقبل غير الانتصار فهل تستطيع القلة الباقية من الصمود و الى متى ؟ و هل القادة الجدد لديهم الخبرة الكافية للقيادة . 7. كانت نسبة الاستيعاب فى السابق 70% من ابناء الاقليم و خاصة الجنوب و الغرب و الان تغير الحال الاستيعاب من الشمال و الشرق فمراكز التجنيد جفت مصادرها او كادت و الراغبين فى التجنيد من ابناء الشمال و الوسط و الشرق طموحاتهم و متطلباتهم و حتى تفكيرهم يختلف فى كيفيت الانضمام للجيش او العمل كعساكر بداخله . 8. كان الهدف فى السابق من عمليات الامن الداخلى التمرد فى جنوب السودان و لكن الان الجبهات متعددة ابيى جنوب كردفان النيل الازرق بجانب الاستعداد للدخول فى حرب ثانية شمالية جنوبية اذا لم يتم حل الامور العالقة بالطرق السلمية . تبقى كيفية الاستفادة من تللك التداعيات و الثغرات من قبل الطالبين بتغيير او اسقاط النظام و اعطاء الفرصة لابناء الشعب من الضباط و الجنود بالمعاش ليلعبور دورهم فى ملعبهم .. و لنا عودة
| |

|
|
|
|