يترقب العالم بأسره منذ العام الماضي الفيلم الوثائقي “مكاشفات المايا: 2012 وما بعدها” الذي تتبناه رسميا حكومتا المكسيك وقواتيمالا وتموله بعض الشركات السينمائية الكبرى من هوليوود والذي يخرجه المخرج المكسيكي راؤول جوليا ـ ليفي والذي سيكشف لأول مرة عن أدلة آثارية ظلت الحكومتان تتكتمان عليها تثبت أن المايا كانوا على اتصال بكائنات من عوالم أخرى والذي سيعرض في نهاية هذا العام .
و في تطور جديد أعلن مخرج الفيلم أن الفاتيكان قد أتصل به للتباحث حول الفيلم، مما يعني أن ما سيتم الكشف عنه في الفيلم قد يتسبب في هزة دينية في العالم.
الجدير بالذكر أن شفرة لغة المايا لم يتم الكشف عنها إلا قبل سنوات قليلة وأن الاعتقاد ظل بأن جميع كتب المايا قد أحرقها القساوسة الكاثوليك أثناء الغزو الإسباني قبل قرون ولم تسلم غير كتب قليلة، لكن ت يبدو أنه تم اكتشاف عدد آخر من المخطوطات مخزنة ويعكف الباحثون على ترجمتها.
وقد كشف المخرج أن الفيلم سيظهر حضارة اكتشفت وسط الأدغال في العقود الأولى من القرن الماضي وأخفي أمرها حيث نشر صورة لتمثال رأس ضخم بجواره سيارة قديمة لتأكيد قدم الاكتشاف، ووجود مطار فضائي عمره ثلاثة آلاف سنة في الأدغال، ومدينة مبنية تحت بحيرة يقول أنها بنيت تحت البحيرة ولم تغرق، و يظهر في الرابط صورة من مخطوط للمايا يقول أنها تمثل آلة للسفر عبر العوالم، وتمثالا يمثل كائنا من عالم آخر:
الرابط باللغة الإسبانية ولكن يمكن ترجمة ما فيه عن طريق قوقل:
Quote: و في تطور جديد أعلن مخرج الفيلم أن الفاتيكان قد أتصل به للتباحث حول الفيلم، مما يعني أن ما سيتم الكشف عنه في الفيلم قد يتسبب في هزة دينية في العالم.
هنالك إستثناء بالطبع ...
01-29-2012, 08:36 PM
بريمة محمد بريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471
لك التحية أخي منتصر، وفي حين أننا ظننا أن كل شبر من هذه الأرض تم مسحه ولم يوجد أثر ليأجوج ومأجوج وسد ذي القرنين، فهاهو خبر يثبت لنا أنه ما زال هناك خفايا في كوكب الأرض، وأن هناك من يعرف معلومة فيكتمها عن بقية البشر عشرات السنين لأسباب لا يعلمها إلا الله!
لك التحية أخي بريمة وعذرا لا أدري لماذا لم يعمل الرابط وها أنا أضعه مرة أخرى وعسى أن يعمل هذه المرة وسأحاول وضع الصور هنا إن كان وفق الحجم المطلوب في الموقع:
إذا كنت تظن أنك مجرد لحم وعظم وأن حكايتك تنتهي بموتك، إذا كنت تظن أن من تراه أمامك في المرآة هو أنت، وأن الصوت الذي يتردد في داخلك هو ذاتك، فذلك شأنك، ولنا أن نعتقد بأن لنا روحا من روح الله وهي من أمر الله وأننا لم نؤت من العلم إلا قليلا. أما الكائنات التي اتصل بها المايا فلننتظر حتى نهاية العام لنرى الأدلة الكاملة!
الأعزاء ناذر وهاني ونزار لكم التحية، وحقيقة نحن في السودان لدينا ما يكفي من الهموم وعسى ألا تزيدنا مكاشفات المايا هذه هما جديدا. علاقتنا بالموضوع تنبع من أن السودانيين القدماء قدسوا الأهرامات وعدد الأهرامات الموجود في السودان أكثر مما هو موجود في مصر أو المكسيك، ولايزال حتى الآن لا يوجد تفسير مقنع لكيفية رفع الكتل الحجرية الضخمة لارتفاع شاهق بتكنولوجيا بدائية ليس في الأهرام فحسب بل هناك أحجار قاعدة معبد بعلبك التي يزيد وزن بعضها عن الألف طن! والخبر التالي يورد زعم الفيلم اثبات مصدر التكنولوجيا التي استخدمها القدماء في البناء!
علاقتنا بالموضوع تنبع أيضا من جونا الساخن جدا ومشكلة سخونة الأرض المتزايدة، وقبل مدة قليلة انسحبت كندا من معاهدة كيوتو بحجة أن سخونة الأرض ليست ناتجة عن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود بل نتيجة لأسباب طبيعية واقرب ما يمكن به فهم ذلك هو أن سخونة الأرض ناتجة من زيادة نشاط الشمس وقد ربط المايا الدورات التاريخية بالشمس! ويدور الحديث هذه الأيام عن العواصف المغناطيسية الشمسية الشديدة التي ربما تسبب مشاكل كهربائية في الأرض!
ولنرجع للحكاية من بدايتها عبر الخبر التالي:
عنوان الخبر:
صانع فيلم عن المايا يقدم صورة كبرهان على كائنات من عوالم أخرى ويقول أن هوكينج يتفق معه! (خاص)
نشر بتاريخ 26 أكتوبر 2011 11: 45 صباحا
صانعي الأفلام الذين يقفون وراء فيلم “مكاشفات المايا 2012 وما بعدها” الذين قالوا أن فيلمهم سيكشف عن دليل على اتصال بين المايا وكائنات من خارج كوكب الأرض قد أفرجو عن صورة لموقع The Wrap تمثل ما يقولون أنه دليل فوتوغرافي على حضارة غريبة سابقة للمايا. ويزعمون أن ستفن هوكينج يقف إلى جانبهم.
منتج الفيلم راؤول جوليا ليفي قدم صورة قال أنها تم تصويرها في جنوب قواتيمالا في الثلاثينات من القرن الماضي تظهر راسا منحوتا في الأدغال.
التمثال الضخم ـ وفقا لرسالة مرفقة مع الصورة كتبها عالم الآثار هيكتور إي. ميجيا ـ يعود للفترة مابين 3500 و 5000 سنة قبل الميلاد، وأنه دليل على حضارة متفوقة لاتماثلها حضارة أخرى عاشت على كوكب الأرض.
ووصف ميجيا الصورة بأنها تمثال رأس يمكن من أول نظرة ملاحظة أن له جمجمة طويلة وملامح دقيقة لا تتوافق مع ملامح الأجناس التي عاشت في أمريكا في مرحلة ما قبل كولومبوس. وكتب:” أشهد أن هذا التمثال الضخم لا يمثل صفات المايا أو الناهواتل أو الأولميك أو أي حضارة سابقة للفتح الإسباني، وأنه قد صنعته حضارة متفوقة غير عادية لها معرفة هائلة ولايوجد سجل يشير لوجودها على هذا الكوكب”.
الصورة هي واحد من عدد من الأدلة المزعومة التي سيعرضها جوليا ليفي في فيلمه الوثائقي الذي يقوم بانتاجه بالتعاون مع حكومتي المكسيك وقواتيمالا وتم ربطه بـ 2012 تاريخ نهاية تقويم المايا.
وقال جوليا ليفي:” هذا يشرح لماذا توجد هذه البنايات القديمة الضخمة في مختلف أنحاء العالم”.
ثم قدم جوليا ليفي اقتباسا مباشر زعم أنه من ستفن هوكينج شخصيا والذي قال ليفي أنه سيعمل معهم وأنه سيظهر في الفيلم
“ أحذر البشرية أن الكائنات من كواكب أخرى موجودة وكون أنهم كانوا أصدقاء للمايا لا يعني أنهم أصدقاء لنا. يجب على البشر تفادي الاتصال بالكائنات الفضائية مهما كانت كلفة ذلك”.
وحين تم إرسال رسالة بريد الكتروني لممثل ستفن هوكينج للتحقق من صحة نسبة هذا الكلام إليه لم يرد ممثله على الرسالة.
وقد قال هوكينج في الماضي أن من المحتمل وجود حياة في كواكب أخرى في الكون قائلا:” بالنسبة لمخي الرياضي فإن الأرقام وحدها تجعل التفكير في وجود كائنات في كواكب أخرى أمرا طبيعيا للغاية”. وقد قدم تخمينات عن أخطار الاتصال بهم.
وقال:” إذا زارنا غرباء أظن ان الأمر سيكون مثلما حدث حين رسى كلومبوس لأول مرة في أمريكا فزيارته كانت وبالا على السكان الصليين”.
ولم تجد The Wrap أي أثر يشير إلى أن هوكينج قد تحدث سابقا عن صداقة بين المايا وبين كائنات من كواكب أخرى، لكن جوليا ليفي مصر على أن هوكينج قال هذه الكلمات، كما أنه اشار لوجود مؤامرات حكومية تحيط بالصورة وما تمثله وقال أن الصورة بعد التقاطها لم تنشر سوى مرة واحدة في مجلة تم سحبها على الفور من الأسواق بواسطة الحكومة البريطانية”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة