|
|
Re: بشرى الفاضل : الصادق المهدى ياجبل مايهزك ريح .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
اعلانات قوقل
في التنك
الصادق المهدي: يا جبل ما يهزك ريح
بشرى الفاضل [email protected]
كيل السباب والشتائم والهتر مما تلقاه الإمام الصادق المهدي خلال عقود منذ معارضته لنظام مايو مما يعجب له المرء . وهو بلا شك اكبر محاولة لاغتيال شخصية في السودان فقد ظلت السهام تنتاشه من اليسار والوسط واليمين ومن حزبه نفسه أحياناً ويزداد عجبنا إزاء صمود هذا الرمز السياسي القائد لحزبه والمفكر في مواجهة كل هذا الكيل فكأني به يخاطب نفسه في كل حين بالقول المأثور الذي كان يردده دائماً الراحل ياسر عرفات (يا جبل ما يهزك ريح). كان قائد نظام مايو الشمولي قد أطلق عليه مسمى الكاذب الضلّيل والعبارة ليست إلا قلباً لاسم الصادق المهدي وهي سباب لا غير كان تقول في شخص اسمه كريم بخيل أو شخص بشير كيدا له نذير دون مسوغ لذلك أو عبدالرحيم عبدالجبار ؛ في اسقاط لمعنى العبودية المبطلة لمعنى المضاف إليه في الاسمين. وحالياً وصفوه بالكذب وأخيراً أصدرت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بيانين رداً على آراء اجتهادية للإمام الصادق حول التعامل مع المرأة حشتهما بالشتائم والتهكم والقذف وذهبت لاتهام أقواله بالتكفيرية وطالبته بالرجوع عنها لا لشيء إلا لأنه قال إن النقاب عادة لا عبادة (وهي عادة تلغي شخصية المرأة وفي المجتمعات الحضرية كثيرة السكان، توفر وسيلة لكثير من وجوه الإجرام، ولا تطالب المرأة بما يسمى حجاب لأن هذه العبارة تشير للستار الذي يقوم بين المؤمنين وأمهات المؤمنين، أما المطلوب من المرأة فهو الزي المحتشم على أن لا تغطي وجهها وكفيها بحسب الهدي النبوي وحديث الرسول "ص" للسيدة أسماء "رض"؛ والحشمة تكون للنساء والرجال).وغير ذلك من الاقوال الاجتهادية له التي لا تبرر مثل هذه الهجمة على هذه الشخصية السودانية الهامة. وبعد فالسودانيون يعرفون في غالبيتهم العظمى قدر الرجل وحسن وسماحة تدينه .ويظهر ذلك قبل السياسة في تعامل أهل بيته مع سائر السودانيين وحسن خلقهم وشجاعتهم ونزاهتهم وثقافتهم وفي السيدات منهم، الشابات الثوب السوداني المحتشم الذي ظلت تلبسه سائر السودانيات من أمهاتنا والذي هو أفضل من النقاب الذي هو زي غير سوداني وعادة خليجية و إيرانية لا يمكن أن تفرض هيئتها علينا بالقوة والقهر وستظل نسبة من يلبسنها من النساء في السودان لا تتجاوز ا ل1% في هامش يفسح له السودانيون دائماً لدعاة التطرف في جانبي المعادلة أما التيار العام الذي يعرفه السودانيون في غالبيته العظمى فهو التيار الذي يدعو له الإمام الصادق المهدي تيار أمهات السودانيين وأخواتهم وزوجاتهم.
| |

|
|
|
|