|
|
أن الأوان ليرد لنا العاجيون جميلنا
|
أمامنا فرصة تاريخية للصعود للدور الثاني في كأس أمم افريقيا ـ وقياساَ على مردود اللاعبين ، وعلى التطور الكبير الذي طرأ على مستوى الفريق من مباراة لأخرى ، وعلى الثقة الكبيرة التي أكتسبها اللاعبين والروح المعنوية العالية بعد النتيجة الجيدة أمام الكنغو ـ أتوقع أن نحقق الفوز على بوركينا فاسو التي ستلعب المباراة بدوافع ضئلة بعد خروجها من المنافسة فقط الخطر يكمن أن مصيرنا لم يعد بيدنا فقط ، بل سيتعين على ساحل العاج تحقيق الفوز على أنغولا ـ فريق ساحل العاج ضمن التأهل ، وليس له دوافع لتحقيق الفوز سوى الظهور المشرف ـ كل ما نخشاه في ظل هذا الظروف هو تواطؤ العاجيين كعادة الأفارقة ، ومنحهم بطاقة العبور لمنتخب أنغولا ـ والحمية الأفركانية قد تتحرك في هذا المنحى لصالح أنغولا
ولكن ـ هناك عامل هام أرجو أن نتسلح بقدر من الفهلوة والحنكة و(الشفتنة) حتى نستغله جيداً في تحفيز العاجيين لتحقيق الفوز وبالتالي منحنا بطاقة التأهل في حال الفوز على بوركينا فاسو أو على أسواء تقدير تحييد العاجيين ، ونزع تعاطفهم مع أنغولا
ففي تصفيات كأس العالم قبل الماضي والذي لعب بألمانيا ـ حسمت ساحل العاج تأهلها في تلك التصفيات من السودان حينما لعبت ضد منتخبنا في مباراة رمضان الشهيرة ـ حينها فوجئ العاجيين بإحتفاء الجمهور السوداني بشكل هستيري بأخوان دروجبا في تلك المبارة ، بل حمل جمهور السودان لاعبي ساحل العاج على الأعناق إبتهاجاً بصعودهم لنهائيات كاس العالم ، فحفظوا جميل ذلك الموظف التاريخي ، وأعلن بعض مسئولي الكرة في ساحل العاج عن رغبتهم في رد جميل الشعب السوداني أن الأوان لنتسفيد من ذلك الموقف ـ ونطالب برد جميلنا بمنحنا بطاقة التأهل ، ليتنا نقوم بنذكيرهم تلك اللحظات ، وهذه مسئولية الإعلاميين المرافقين ./B]
|
|
   
|
|
|
|