النعمان حسن يكتب:الي اين يقود هذا المثلث السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2012, 07:41 PM

ريهان الريح الشاذلي
<aريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النعمان حسن يكتب:الي اين يقود هذا المثلث السودان

    من لا يعرف مصالح امريكا فى السودان لن يفهم تناقضاتها ويعجز عن تفسير مواقفها

    السودان فى نظر امريكا ارهابى وتحاصره اقتصاديا وتعلن رفضها لاسقاطه بالعمل المسلح

    مدت امريكا الحركات المسلحة بالسلاح والمال ثم رفضت لها وحدتها والتنسيق بينها لتغيير النظام

    المعارضة ظلت لسنوات فى الخارج تحت ادارة امريكاوعادت للداخل لتناهضها بعد فوات الاوان

    النظام يعلن ويؤكد ان امريكا عدوه الاول وفى ذات الوقت يهلل لرفضها اسقاطه بالعمل المسلح

    النعمان حسن

    استوقفنى خير صغير تداولته بعض الصحف دون تفصيل يفيد بان جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج(جهاز المغتربين) نظم لقاء او ندوة او ورشة تحت عنوان (عقدة المقاطعة وعقيدة المصالح) خلص فيها المشاركون لدعوة الحكومة للتعامل مع امريكا بواقعية وهذا موضوع فى غاية الاهمية لذا فان مجرد طرق الجهاز له عمل كبير يستجق الاشادة لان هذا الامرمن اهم القضايا التى تعنى السودان ولا تجد حظها من الدراسة والغوص فى خباياها.

    عفوا عزيزى القارئ لقد اخترت هذه العناوين الريئيسية لهذه المقالة بعناية بحيث تضع النقط فوق الحروف لتؤكد لنا حجم التناقضات التى يعتبر السودان الوطن اكبر ضحاياه. هذه التناقضات كما تعكس رؤؤس المواضيع تؤكد انه ليس من مجموعة او قوة حاكمة او معارضة بل وحركات مسلحة تسلم من الوقوع فى تناقضات كبيرة وخطيرة مما يؤكد انها بلا استثناء وقعت تحت قبضة الادارة الامريكية واصبحت اليات طيعة لتحقيق المصالح الامريكية فى السودان واذا كنت استثنيت الجنوب من هذه الاليات ليس لانه لم يكن من ادواتها ولكن لانه انفصل واصبح دولة قائمة لذاتها لها الحق ان تدير شئونها وفق مصالحها حتى لو كانت عبر بوابة امريكا واسرائيل فالعالم مصالح.وعلينا ان نعترف بذلك فدولة الجنوب لم تعد دولة تحت التاج السودانى حتى نحكم توجهاتها.

    وما يجدر توضيحه قبل الخوض فى تفاصيل الموضوغ فمن لا يفهم مصالح امريكا فى السودان لن يفهم تناقضاتها ولن يفلح فى تفسير مواقفها فتناقضات امريكا لاتتعارض مع مصالحها وتصب كلها فى اتجاه تحقيق هذه المصالح بينما تقف تناقضات القوى السودانية باشكالها المختلفة ضد مصالح السودان الوطن وتساهم فى انجاح الاستراتيجية الامريكية تجاه السودان مما يؤكد انها وبكل اسف غائبة عن الوعى لهذا تفشل فى التعامل مع الملف الامريكى ولو انها كانت تدركه وعلى وعى به لغيرت من مسارها ولنجحت فى افشاله و لتوحدت فى موقفها تجاه هذا الملف ولما اصبحت اليات تحت خدمة الملف الامريكى دون وعى منها.

    مجموعة من الاسئلة لابد ان نطرحها ونتقصى فى الاجابة عليها:

    1- هل امريكا مع الانقاذ وحكمه ام ضده كما توهم النظام؟

    فان كانت معه لماذا تضع السودان على قائمةالدول الراعية للارهاب وتصعد من مقاطعتها له اقتصاديا وتحاصر قادته سياسيا وجنائيا اما ان كانت ضده فلماذا اذن تعلن رسميا رفضها للاتفاق الذى اقرته الحركات المسلحة لاسقاط ما اسمته النظام فى الخرطوم مع ان هذه الحركات ولدت تحت رحمها وتسلحت بدعمها و انها راعية العمل المسلح فى العالم للانظمة التى تتهدد مصالحها لدرجة ان تتدخل مباشرة كما فعلت فى العراق وليبيا وكما تفعل فى افغانستان.ولكن الواضح ان امريكا حريصة على بقاء الانقاذ لانه وسيلتها لتنفيذ مخططها وليس حبا فيها.

    2- نظام الانقاذ وحكومته ان كان يعتبر امريكا هى العدو الاول له ولا يكف قادته عن اعلان مواجهتهم لامريكا فكيف اذن هللوا لاعلان امريكا انها ضد اسقاط النظام بالسلاح فهل امريكا حريصة على النظام لهذه الدرجة ام ان وراء الامر شئ مما يقتضى من النظام ان يقرأ دوافعه قراءة صحيحة بدلا عن التهليل له كما تعكس تصريحات قادته وما يتم تداوله فى صحفه وكتابه.

    3- القوى السياسية المعارضة للنظام واعنى بها القيادات السياسية وليس المعارضة العامة التى تمثلها اغلبية الشعب الرافضة لكل اطراف الازمة التى يواجهها الوطن و هى القيادةالتى كانت تتمثل فى التجمع الوطنى فى الخارج قبل ان تتشتت اركانه ومبايعة قيادته الطائفية للنظام و من لا يزال يرفع راية المعارضة منهم فالتجمع لا يقل تناقضا عن النظام فى مواقفه فلقد اشهر خارج السودان معارضته المسلحة للنظام منذ مؤتمر القضايا المصيرية باسمرا سنة 95 ولم يكن اشهاره لهذا الامر الا تحت الضغوط الامريكية لتوهمه بانها ستدعمه لاسقاط النظام بالقوة بينما استهدفت امريكا تسخير التجمع وتطلعاته للعودة للحكم باى وسيلة كانت لتقوية ودعم الحركةالشعبية لتحرير الجنوب وزرع الحركات المسلحة فى المناطق المهمشة فى السودان تحت رايه المعارضة السياسية للنظام مما سهل فعلا مهمتها وحقق لها ما ارادت وقد كان التجمع يعلم نوايا امريكا تجاه السودان لانها لم تكن خافية على المواطن العادى ولما عادت للسودان ها هى ترفض لامريكا ماكانت تقبله لهاوتدعو له لما كان بحاجة لدعمها لاسقاط النظام فكل مواقف امريكا من السودان بما فى ذلك قرارات الجنائية كانت محل تاييد ودعم التجمع وقياداته والان تبدلت مواقفها لما عادت للسودان واصبحت تبحث لها عن موقع فى النظام وبدت تنظر لامريكا بغير نظرتها لما كانت خارج السودان يوم كانت طامعة فى دعمها الذى لم يذهب فى حقيقة الامر الا لصالح الحركة الشعبية والحركات المسلحة فى الهامش مما مكن امريكا ان تحقق المرحلة الاولى من مصالحها بفصل الجنوب مسخرة من اجل ذلك نظام الانقاذ و التجمع.اليات تحت قبضتها لتحقيق الانفصال
    4- موقف الحركات المسلحة في مناطق الاقليات التى لها قضايا مشروعة يفترض ان تحل وديا فى اطار السودان الموحد الا ان هذه الحركات والتى نشأت وقويت تحت المظلة الامريكية لم تكن تعلم حقيقة النوايا الامريكية لهذا تفاجأت اليوم لما توحدت واتفقت على ما اسمته اسقاط النظام فى الخرطوم بقوةالسلاح ففوجئت بتبدل الموقف الامريكى ورفضه لوحدتها مما يكشف عن نوايا امريكا التى تدعم الحركات بلاحدود للتمرد فى مناطقها وترفض لها ان تتوحد لاسقاط النظام مما يؤكد ضبابية الرؤى لدى الحركات المسلحة وتعارض رغبتها فى حل قضايا مناطقها المهمشة والمشروعة وبين الوقوع فى فخ الاستراتيجية الامريكةالتى لها دوافع غير ذلك. والتى تتمثل فى تحرير السودان من الاستعمار العربى والذى اعلنته صراحة منذ فبراير 92 والذى يقوم على مصالحها فى تجزئة السودان وفصل غربه وشرقه بعد ان فصلت جنوبه لمصالحهاالحيوية التى لا تقف على السودان وحده وانما تمتد لمصالحها فى مصر والدول العربية وافريقيا فالقضيةاكبر من فهمنا القاصر للمصالح الامريكيةوالتى جعلت من اسرائيل اهم ادواتها فى منطقة الشرق الاوسط فلقد حان الان دور السودان ولاسبيل لذلك غير تجزئته .

    النعمان حسن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de