|
|
حريقة تحرق البترول... ولا زلنا في انتظار البترول !!
|
لينا زي أربعين سنة كده بنسمع العبارة دي بكرة البترول يطلع ونرطب ...... اول مرة تقع على أذني هذه العبارة كانت في بواكير حكم الرئيس جعفر نميري في تلك السنوات غادر الكثير من السودانيين صوب دول الخليج للبحث عن أوضاع افضل في هذه الدول البترولية وهب الله هذه الدول نعمة الذهب الاســود ووهبنا عقولا نيره هم بأموالهم اشتروا هذه العقول ليبنوا اسس نهضتهم التي نراها اليوم ولأننا سودانيين ونعمر الارض أينما رحلنا ياقولات العطبراوي في أغنية أنا ســـوداني عمرنا الخليج وتركنا بلدنا تتجاذبها أطماع الساسة والنخب السياسية طلع البترول بعد ما طلعت روح الشعب السوداني بين مغامرات العساكر الانقلابية وخلافات زعماء الاحزاب أيام الديمقراطية وبين هذا وذاك ضاعت أحلامنا سدى من أجل حياة أفضل ولأنني أعيش في السعودية وأرى كمية الصرف التي تصرفها الحكومة السعودية من أجل راحة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له حيث وصل اعتزازهم بالمواطن الى سعودة حتى المقابر التي يدفن فيها الموتى وإن كنت أنتقد هذه كثيرا ما كان يتبادر لذهني هذا السؤال: هل لو كان بترول السعودية هذا عندنا هل كان الشعب السوداني سينعم بالراحة؟ قطعاً الاجابة عندي : لالالالالالالالالالالا بفضل ما ابتلانا به الله من ساسة
يتبع.............
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: حريقة تحرق البترول... ولا زلنا في انتظار البترول !! (Re: Al-Shaygi)
|
Quote: سعودة الموت !
خالد حمد السليمان
يقول ناصر، وهو إنسان عربي تجمعنا به عروبة النسب قبل صلة الإنسانية، إن إحدى قريباته توفيت في أحد مستشفيات جدة، وتم نقلها إلى مغسلة الأموات بأحد المساجد لتجهيزها والصلاة عليها تمهيدا لدفنها، المشكلة أن مسؤول المغسلة عجز عن توفير قبر لها، فعندما بدأ اتصالاته بالمقابر لتجهيز قبرها فوجئ بالرد عليه بأن طاقتهم في دفن الموتى غير السعوديين في ذلك اليوم قد استنفدت، وأنه لم يعد هناك مجال إلا لاستقبال الموتى السعوديين، وبعد ساعات من الاتصالات نجحوا في إقناع مسؤول مقبرة بعيدة تبعد عن المسجد مسافة 40 كم باستقبال الجنازة!! لم يكونوا يطلبون لها الحصول على جنسية أو منحة أو قرض أو وظيفة تخص السعوديين، بل كانوا يطلبون حفرة يوارون فيها فقيدة ودعت الحياة وهويتها، ولم تعد سوى إنسانة مجردة من كل تلاوين الحياة ستواجه رحمة ربها، كما يواجهها كل إنسان على وجه الأرض ومر الزمن دون تمييز في اللون أو العرق أو الجنس!! كم هو مؤلم أن نغرق في تعقيدات الحياة حتى ونحن نغادرها، وننتظر أن تودعنا ببعض الحنو للتعويض عن بعض آلامها فإذا بها تودعنا بالتعقيدات، حتى عندما يتعلق بالحفرة الصامتة التي ستطوي صفحة هذا الإنسان في ديوان الحياة للأبد!! http://www.hrdiscussion.com/hr23624.html#
|
الشايقي حبابك
كده اقرأ الاقتباس ده لغاية ما اخلص دوام وارجع ليك برواقه
تحياتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: حريقة تحرق البترول... ولا زلنا في انتظار البترول !! (Re: Al-Shaygi)
|
. . .
Quote: حيث وصل اعتزازهم بالمواطن الى سعودة حتى المقابر التي يدفن فيها الموتى
|
. . .
وهذه حقيقه يا الشايقى
مقاله بقلم الأستاذ / خالد سليمان ، صدرت فى جريدة عكاظ السعوديه
Quote: يقول ناصر، وهو إنسان عربي تجمعنا به عروبة النسب قبل صلة الإنسانية، إن إحدى قريباته توفيت في أحد مستشفيات جدة، وتم نقلها إلى مغسلة الأموات بأحد المساجد لتجهيزها والصلاة عليها تمهيدا لدفنها، المشكلة أن مسؤول المغسلة عجز عن توفير قبر لها، فعندما بدأ اتصالاته بالمقابر لتجهيز قبرها فوجئ بالرد عليه بأن طاقتهم في دفن الموتى غير السعوديين في ذلك اليوم قد استنفدت، وأنه لم يعد هناك مجال إلا لاستقبال الموتى السعوديين، وبعد ساعات من الاتصالات نجحوا في إقناع مسؤول مقبرة بعيدة تبعد عن المسجد مسافة 40 كم باستقبال الجنازة!! لم يكونوا يطلبون لها الحصول على جنسية أو منحة أو قرض أو وظيفة تخص السعوديين، بل كانوا يطلبون حفرة يوارون فيها فقيدة ودعت الحياة وهويتها، ولم تعد سوى إنسانة مجردة من كل تلاوين الحياة ستواجه رحمة ربها، كما يواجهها كل إنسان على وجه الأرض ومر الزمن دون تمييز في اللون أو العرق أو الجنس!! كم هو مؤلم أن نغرق في تعقيدات الحياة حتى ونحن نغادرها، وننتظر أن تودعنا ببعض الحنو للتعويض عن بعض آلامها فإذا بها تودعنا بالتعقيدات، حتى عندما يتعلق بالحفرة الصامتة التي ستطوي صفحة هذا الإنسان في ديوان الحياة للأبد!!
|
. . . .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حريقة تحرق البترول... ولا زلنا في انتظار البترول !! (Re: بشير حسـن بشـير)
|
ما دعاني لكتابة هذا البوست هو الجدل والخلاف بين حكومتي الشمال والجنوب حول النقمة التي أضيفت الى النقم الملقاة على عاتق الشعب السوداني بشقيه شمالاً وجنوباً....... وكأن حكومتي الشمال والجنوب لم يقرأوا قصة المكرسح والعميان ... الشمال البائس الذي فقد النفط بسبب تفريطه في الجنوب وهنا هو المكرسح والجنوب الذي يفتقد للبصيرة والحكمة وبعد النظر وهنا هو العميان قصة المكرسح والعميان اللذان تعاونا للوصول لهدفهما شال العميان المكرسح وسارا حتى وصلا الى حيث يريدان فماذا يضيرهما اقصد الشمال والجنوب ان تعاونا لمصلحة البلدين وبين هذا السجال تضيع احلام أهل السودان وأمانيه في الرخاء والتنمية والرفاهية وبدلا أن ينعكس استخراج البترول الى نعمة تحول الى مصدر بؤس وشقاء للشعبين تقسم الوطن بسببه وتحاربوا لاجله فسالت الدماء زكية البترول ده حقنا نحن ديل حق ست النسا وبت المنى وميري وشول وحق محمد ساله وادم واوشيك وملوال وجون ودينق وكوكو والخزين فاتقوا الله في هؤلاء وكفوا عن هذا الجدال السخيف وانظروا الى مصالحهم ونتيجة لموقف دولة الجنوب بايقاف ضخ النفط تحضرني قصة العم خميس اتبوس التي ساحكيها ليكم لعلهما يتعبرا
يتبع وحريقة تحرق البترول
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: حريقة تحرق البترول... ولا زلنا في انتظار البترول !! (Re: الامين موسى البشاري)
|
خميس أتبوس زول سوداني بسيط لم تسعفه الظروف لكي ينال قسطاً مناسبا من التعليم فاضطر غير باق ولا عاد للالتحاق بقوات الشعب المسلحة لكي يكسب قوته من عرق جبينه تدرج في قوات الشعب المسلحة من جندى نفر الى صف ضابط برتبة صول او مساعد ...... حتى وصل الى تعلمجي في الكلية الحربية خدم في القوات المسلحة لفترة تزيد عن ال 20 عاماً ابتسم له القدر حينما جاءت دولة الامارات لتستقطب بعض العساكر لكي يقوموا بتدريب افراد قواتها المسلحة ....... ولحسن حظ العم خميس ولخبرته الطويلة تم اختياره ضمن من تم التعاقد معهم ذهب الى الخليج وترك اسرته وكان يرسل لها المصاريف وكل ما يحتاجونه حتى تحولت حياتهم الى رخاء بفضل دراهم الامارات اسرفت اسرة خميس في الصرف وعدم اللامبالاة في ادخار القروش او على الاقل ترشيد صرفها فاصبحوا يصرفون صرف من لا يخشى الفاقه العم خميس يكد هنا في الخليج واولاده يبعزقون في القروش .. ..
حضر العم خميس في احدى اجازاته المعتاده وشهد بام عينه كيف يعبث هؤلاء بدراهمه التى وفرها لهم بالعرق والتعب وتحمل ضغوط الغربه فآلمه هذا الحال ..... وفي احد الايام قام ابنه الاصغر بالاصطدام بجهاز التلفزيون ال 24 بوصة فوقع التلفاز وتكسر طبعا امام عيني العم خميس فلم يتحمل العم خميس عدم مبالاة اسرته ها هو التلفزيون يتكسر امام اعينه وغيره الكثير مما جلبه من غربته قام العم خميس بجمع ابنائه وزوجته ووجه لهم اللوم على تبذيرهم للمال وعدم الحفاظ على ممتلكاتهم وقال لهم: ما دام الحكاية كده انا تاني ما راجع الامارات وحمل جوازه وتذكرة سفره والقى بهم في الادبخانه (الحمام) .. ..
وهذا بالضبط ما تفعله حكومة الجنوب بقرارها ايقاف ضخ النفط
يتبع
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: حريقة تحرق البترول... ولا زلنا في انتظار البترول !! (Re: الامين موسى البشاري)
|
السودان الشمالي ده بسجمه ورماده ده قادر على تحمل الضغوط لان الدولة فيه قديمه ولها العديد من المصادر الاخرى التي يمكنها ان تعتمد عليها اما الجنوب الدولة الوليدة فليس لديه غير البترول ليعتمد عليه وقرار ايقاف ضخ النفط يماثل قرار العم خميس يوقف غربته اعلم مدى الاستغلال والابتزاز الذي تمارسه حرامية حكومة الخرطوم عليكم ولكن عليكم تحمل ذلك الى حين ........ الحكومة في الخرطوم مع الاسف لا يهمها امر المواطن وتدفع الجنوب دفعاً نحو اجبار الجنوب على ايجاد بدائل اخرى لتصدير نفطه كالاتجاه نحو كينيا لتصدير النفط ..........
يتبع
| |
 
|
|
|
|
|
|
|