|
|
هو نفس الوضع ولكن بالمعكوس، حينما كان السودان يلعب وباقي الفرق تتعلم !
|
الذي شهدناه اليوم من مستوى للفريق القومي السوداني ضد منتخب تونس !
أمر طبيعي جداً لى وضع متأزم لأكثر من 30 سنة ! ..... إنهارت البنى التحتية للسودان ! وهدم الساس والأساس الذي قامت عليه الأشياء ! بعد أن انهيت أو انتهت تلك المراحل المزدهرة من تاريخ الإنسان السوداني الحقيقي !
الرياضة دليل صحة وعافية .... ولكنها ودعت البلد منذ عام 1977 !
وانهارت كل الأساسات والأعمدة ! ...... ثم لم تقم لنا قائمة من بعد !
لا مدارس سنية ! لا تعليم صاح ! لا تغذية صاح ولا أى حاجة صاح من 30 سنة !
فما تشيلو لومكم ساكت وترموهو في ( مازدا ) ! فهو الحيطة القصيرة ! كعادة أى فشل كروي أقرب شى يشيلوا اللوم ويرموهو في المدرب !!! أى نعم هو سىء ولكنه واحد من مليون سبب في المنظومة السودانية الحالية ، والأزمات المستفحلة !
Quote: فالهزيمة سببها مازدا...اللاعبين بنفس مهارة التونسييين ان لم بكونوا أفضل
اُقدر زعلك وغضبك الشديد ، واستياءك المبرر عزيزي المستشار نزار ،، ولكن لا يانزار ، اللاعبين ليسوا بمهارة التونسيين ! صدقني يا نزار .. كما أنهم ليسوا بمهارة فريق رابطة من روابط الناشيئن أيام زمان ! ... خلي عنك فريق السودان !
السودان هزم تونس أيام مجدها الكبير ، حين وصولها لكأس العالم بذاك الفريق الخرافي ! أيام طارق دياب وتميم .. وهى أحسن فرقة أتت بها تونس على مدى تاريخها الطويل !
الذي شهدناه اليوم هو نفس الوضع الذى كان عليه السودان في الستينات والسبعينات ! لاعبون حرفا متمكنون وباقي الناس أشباح ! ( الوضع الآن تماماً بالمعكوس ! ) ..... حينما كان السودان في القمة ، وباقي الفرق تلعب لتتعلم من أساتذة في اللعبة وعمالقة في العالمين العربي والإفريقي !
مثل هدف الشرميطي ومستواه وتمكنه وتألقه وإكتماله الذهني والبدني هو نفسه الذي كان بالسودان زمان! لكأنه هدف من أهداف كمال عبدالوهاب أو محسن جكسا ،، أو كسلا ،، أو أحمد أبكر ،،، أو ( صلاح إس ) برابطة العباسية ! ..... هذا على سبيل المثال !
ياسادة ماعلينا إلا أن نترحم على ماضينا العريق !
ولا إعتراض في حكم الله
أأمل أن يكون هذا حافزاً للبدء في طرح مشروعي المتواضع لإستعادة عافية الوطن وتلك الأمجاد الكبيرة !
|
|

|
|
|
|