مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 05:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2012, 12:21 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى

    Sunday, 8 January 2012
    مافي حاجة اسمها جهاز الأمن الوطني
    إن قانونا ليس عادل...ليس بقانون على الاطلاق. (هنري ثورو)

    جهاز الأمن الحالي بيعمل تحت قانون الأمن الوطني للعام 2010. الوظيفة الأساسية حسب المنصوص عليهو في الدستور هو إنها تجمع معلومات ضد أي مهددات للأمن الوطني، طبعا عارفين انهم في الحكاية دي هم تعبانين شوية...يعني ضربة بورتسودان، ضم حلايب، عملية الذراع الطويل للعدل والمساواة في عمق العاصمة، مقتل الدبلوماسي الانجليزي قرانفيل. لكن الاعتقاد السائد والخاطئ هو إنو جهاز الأمن الوطني دا اتعمل عشان المعارضين السودانيين السياسيين للحكومة.. لا الكلام دا ما صاح

    القانون دا ما اتعمل عشان المعارضين السياسيين، ما اتعمل عشان الناس الشغالين سياسة وضد الحكومة. لأنو قبل قانون الأمن الوطني منذ بدايات حكم الانقاذ في التسعينات، ناس المعارضة ديل كانت الحكومة بتقبضهم وتسجنهم وتعذبهم دون ما تحتاج لجهاز أمن ودون حاجة لقانون من اصلو.... الطلبة الشغالين سياسة في الوقت داك حيقولو ليك إنو زملاءهم الكيزان من الطلبة كان بيجروهم لبيوت الأشباح ويعذبوهم دون ما يكونو امنجية ... الطلبة الشغالين سياسة في الجامعات والثانويات السماهم "الكاتب الكيزاني" عبدالوهاب الأفندي في كتابو "الثورة والإصلاح السياسي" سماهم "بالأتراك الشباب" أو شباب "تركيا الفتاة" ديل كانوا من نفسهم بيقمعو المعارضة السياسية للحكومة دون ما تندفع ليهم قروش ولا أي حاجة..متطوعين يعني. وعبدالوهاب الأفندي ذكي جدا. شبهم بشباب تركيا الفتاة اللي هم كانو مجموعة من الطلاب الجامعيين أيام الحكم العثماني، قدرو يكون ليهم تأثير كبير في السلطة ويكونو جزء منها، و نفذو الكثير من سياساتها، هم نفسهم النفذوا عمليات إبادة وحشية وترحيل قسري للأرمن في تركيا من أجل الحكومة.

    وأنا لما دخلت جامعة الخرطوم كان طلاب التسعينات بيذكرو خطبة شهيرة في المين رود لعلي عبدالفتاح "الشهيد" كان بيقول فيها إنو: الكوز يركب الموتر ويمسكك من ياقة قميصك ويجرك في شوارع الخرطوم (دي هسي بسموها السحل) ثم لا يحول بينه وبين الجنة شيء. (يعني يعمل
    فيك دا كلو لوجه الله)!!!!



    العاوزة أقولو...إنو ما تفتكر عشان إنت ما شغال سياسة إنك في أمان من قانون الأمن الوطني2010...أساسا قانون الأمن الوطني دا اتعمل عشانك إنت..إنت الما شغال سياسة... قانون الأمن الوطني2010 اتعمل عشان لجنة المعلمين المناهضة للاستقطاعات (ديل مدرسين المدارس المعترضين على حكومة الولاية اللي بتلهف جزء كبير من مرتبهم دون سبب...هو اساسا مرتب الاستاذ كلو قدر شنو)... قانون الأمن الوطني2010 اتعمل عشان لجنة المتضررين من سد مروي من المناصير (اللي الحكومة مرقتهم من بيوتهم وأراضيهم وأكلت تعويضاتهم) ...قانون الأمن الوطني 2010 دا اتعمل لمزارعين الجزيرة الواقفين ضد قانون مشروع الجزيرة للعام 2005 (اللي عمل على تفكيك مشروع الجزيرة بعد ما خلاهو ينهار ، وبيجبر المزارعين يبيعو بأبخس الأثمان، وتسمح لأنو يتم استغلال مزارع الجزبرة الأكلك وكساك من خيرو بواسطة شركات أجنبية وخاصة تمص دمه) قانون الأمن الوطني2010 دا اتعمل لحماية سيد الدكان العندو واسطة في المؤتمر الوطني أو في الأمن إنو يحبسك لو إنت ما سددت الدين العليك...قانون الأمن الوطني2010 دا اتعمل لحماية شافع كوز قليل أدب مسنود إنت اتلاقيت معاهو في الشارع واتشاكلت معاهو.... بإختصار، النظام كان محتاج لجهاز مسلح يرعى مصالح الناس الموالين ليهو. دا جهاز وقانون اتعمل مخصوص لحماية السلطة من أمثالك...إنت منو؟ إنت المواطن العادي، الما شغال سياسة، وما عندك حزب، الماشي جمب الحيط، الما شليق.


    أنا قاعدة أبالغ؟ لا أبدا... لو الحكومة دي قالت ليك أنا حأطلع قانون...القانون دا حيخلليني أعمل جهاز...الجهاز دا ممكن لأسباب بتخصو هو وحدو، إنو يسوقك من سريرك، ويحبسك لمدة 3 شهور دون ما أهلك يعرفو عنك حاجة، دون ما يوجه ليك تهمة، دون ما تجيب ليك محامي يسأل إنت اساسا مقبوض ليه. الجهاز دا بحسب القانون ممكن يعمل فيك الهو عاوزو ....ممكن أثناء ما هو قابضك عندو إنو أثناء التحقيق يقد ليك عينك، أو عشان يخلليك تتكلم يتحرش بيك جنسيا، أو وهو ما قاصد إنو ينفخك... المهم إنو "يرتكب فيك جريمة بحسن نية" أنا الجملة دي خاتاها بين قوسين عشان موجودة في القانون، وطبعا النية عند زامل النية وأفتكر مجرد ورود كلمة "زي جريمة" في نص قانوني معناها واضح.. كديه فكّر القانون عادة بيطلق كلمة جريمة على شنو، واسأل روحك شنو السبب البخللي جهاز حكومي يقول لأعضاءه (مسموح ليكم ترتكبو جريمة)!! المهم بعد ما الجهاز يتكرم ويخلي سبيلك، هو بيقول ليك ممكن تشتكيهو لو إنت حاسي بظلم... تشتكيهو لمنو؟ تشكتيهو ليهو هو زاتو...خخخخخ.... يعني اتخيل زول دقاك...تقوم تشتكي ليهو إنو هو دقاك!!!! طيب قلنا ممكن تشتكيهو لروحو عشان ما يعاقب روحو بروحو... حيحاسب روحو كيف؟ الله أعلم! حيعاقب روحو كيف؟ الله أعلم. هل لو ...فرضا..مثلا..خللي عندك خيال يعني...إنو عاقب روحو، حتحس إنو اخدت حقك؟الله أعلم... دا لأنو الجهاز بيتكلم عن محاسبة اعضاؤه في محاكمات سرية. الجهاز دا ممكن يعتقلك بزول ماسك بطاقة مكتوب عليها "ضابط أمن"... أو ممكن زول عندو رخصة سواقة، أو بطاقة تموين بتاعت سكر وزيت، لأنو الزول دا اسمو "المنتسب للأمن"!!!


    هل يا عزيزي المواطن اتخيلت المنظر؟ قانون ممكن يعتقل أي زول لأي سبب يخترعو ويعمل فيهو أي حاجة دون ما اي زول يسألو. تفتكر ممكن قانون زي دا يخدم المواطن كيف؟ تفتكر ممكن يخدم الوطن كيف؟ لو قلت ليك الجهاز دا بشكلو دا بيتبع لرئاسة الجمهورية وهي البتعين رئيسو....ممكن تسنتج شنو
    القانون المغلق: دا قانون الأمن الوطني. كالاتي: قرار جهاز الأمن بيطلع من جهاز الأمن زاتو، وبينفذو جهاز الأمن، وبيحاكمو جهاز الأمن... جهاز الأمن هو جسم تنفيذي، الجهة الوحيدة الممكن تساءلو حسب الدستور هي : رئاسة الجمهورية، اللي هي برضو جهة تنفيذية. عادة أركان الحكم في السودان بتتضمن عدة سلطات: قضائية ، تشريعية ، وتنفيذية، ورقابية، لازم تكون منفصلة عن بعضها البعض ، هي بتعمل مع بعض عشان السلطة التنفيذية ما تنفرد براها ...ومعروف المقولة: السلطة المطلقة –بالضرورة – تؤدي للفساد المطلق. الشي الوحيد الممكن يخللينا نقول إنو جهاز الأمن ، هو فعلا جهاز وطني...هو إننا نسلم إنو الناس ديل نيتهم بيضا (!!!!!!) لكن تعرفو...لو جهاز الأمن دا ختيت فيهو ملائكة وقلت ليهم اشتغلو بقانون الأمن الوطني 2010 لفسدو في الأرض، فما بالك بالبشر؟ وما بالك بجهاز في الأصل سيء السمعة

    أنا ما عاوزة اتكلم عن اسقاط النظام ولا تغيير النظام ولا انقلاب ولا أي حاجة...أنا حأفترض إني بنوتة ظريفة ولطيفة عاوزة بلدها السودان يتطور...ياخ أقول ليكم حأفترض إني متطوعة في مجموعة اسمها بكرة أحلى وفعلا بديت أتطوع في مشاريع تفيد البلد
    أنا عاوزة اوزع سندويتشات فطور لطلبة المدارس مجانا، لأنو في مدينة مدني وفي مدينة سنجة، في تلاميذ في سنة أولى ابتدائي عمرهم سبعة سنين بيدوخو رب كدا ويقعو في الواطة لأنهم جعانين وما عندهم حق الفطور ( في ناس ما مصدقة الكلام دا وبتفتكر جمعية ود مدني البتوزع الاف السندوتشات على المدارس يوميا بتعمل كدا ساي، أو ربات البيوت في مدينة سنجة بالتعاون مع المعلمات بيتبرعو بفطور المدرسة للطلبة ساي....فياقة يعني) طيب كل يوم بحشي سندوتشات للمدرسة واحدة فيها طلبة بالكاد بيقدرو يدفعو حق الفطور...وحقيقة أنا وفرت على اهلهم تمن الساندويتش وممكن بدلو يشترو كيس صابون بدرة بألف..او عيشة زيادة للغدا... المهم كدا الطالب بياكل وبيوفر قروشو...سيد الكافتريا ما عجبتو الحركة دي..بصراحة معاهو حق، لأنو الطلبة بقو ما بيشترو منو، وأنا حقيقة ما بشتري منو السندوتشات لأنو بتمن سندوتش واحد أنا ممكن اعمل سندوتشين وأوزعهم ببلاش. المهم سيد الكافتريا ما عجبتو الحركة دي لكن انا ما في زول ممكن يمنعني اعمل الحركة دي...مدير المدرسة مبسوط مني وأي حاجة وقال لي وزعي براحتك. بس صادف إنو بتاع الكافتريا عندو ود عمو شغال مع ناس الأمن..قال ليهو ياخي ما تتصرف معاي في الحكاية دي. وقام اتصرف معاي وعمل الواجب مع ود عمو..وربنا أمر بصلة القربى
    حتقولو لي...البلد ما فوضى وحاجة زي دي ما ممكن تحصل...أدوني سبب واحد يخللي حكاية زي دي ما ممكن تحصل؟ هل في قانون بيمنعها؟ ابدا بالعكس في قانون بيشجعها...في قانون بيخللي الأمنجي دا يمسكني دون ما سبب و يعمل فيني (جريمة بحسن نية) ولو فيني الروح يفكني دون ما زول يسألو و ما في أي زول اشتكي ليهو لأنو قانونيا ما ممكن اشتكي لزول غير ليهو هو زاتو.

    حأعيد من تاني قانون الأمن الوطني دا حاليا بيطبق على أي زول يطالب بحقو... على أي زول يقول : يا اخوانا الحقوني في جماعة بياكلو في حقي....او حتى أي زول يقول: بصراحة يا جماعة إنتو أكلتو حقي لكن والله ما حركة ظريفة منكم

    لا يمكن تتكلم عن تقدم البلد بوجود قانون الأمن الوطني 2010... دا للناس البيتشدقو وبيقولو حتى لو الحكومة دي كعبة ممكن نتعامل معاها عشان نصلح الحال...غيرو القانون دا وبعدين نتفاهم...غيرو قانون الترويع اللاوطني...دا قانون بيدي سلطة لناس بيسمح لأفرادو إنهم يرهبو الناس ويروعو الناس.
    بالمناسبة الحكومة حتقول ليكم ما احنا حنعمل دستور دائم، ولما نجي نعمل الدستور الدائم حننفذ كل طلباتكم ، حاضر من عيني(!!) حنعمل قانون جديد زي ما إنتو عاوزين....كلام جميل ...بس فيهو مشكلة واحدة...عشان نوريك يا حكومة إحنا عاوزين شنو لازم تلغي أو تغيري قانون الأمن الوطني الحالي للعام 2010 عشان أقدر أقول رايي دون ما يجي زول يتلب بيتنا وياخدني لأي مكان دون اي سبب ودون ما يحاسبو زول...مش؟ مش كدا يا حضرة الأمام الصادق؟ مش قبل ما نتكلم عن دستور انتقالي ولا لدستور دائم، أو تغيير النظام بدل اسقاط النظام...الغي القانون دا عشان اقدر اغير النظام وما اسقطو؟
    أنا عارفة إنو في ناس حتقول، جهاز الأمن؟؟؟؟ في زول عاقل في الدنيا يخت روحو في مواجهة جهاز الأمن عشان يطلع عينو؟ لكن برضو في سؤال أهم هل في زول عاقل في الدنيا يرضى إنو يخللي جهاز الأمن يطلع عين الناس ويطلع عينك إنت زاتك؟
    يبقى قبل الكلام عن أي حاجة، لو الحكومة عاوزة تثبت حسن نيتها...لو الحكومة عاوزة تقول إنها عايشة في ربيع ديمقراطي...مش بس تتمسح بالليبين والمصريين...كديه أثبتي لينا الكلام دا... كديه غيري قانون الأمن الوطني للعام 2010 اللي مافي قانوني في البلد ما اعترض عليهو
    دايرين جهاز يكون مساءل أمام جهة رقابية... زي البرلمان...يفحص أداء جهاز الأمن، وميزانية جهاز الأمن..ولا شنو؟ دايرين أمر القبض يطلع من جهة مستقلة: زي النائب العام أو قاضي مستقل. دايرين جهاز الأمن ما يكون عندو سلطة القبض والتحفظ ( هو دا شنو دا؟ الأمن يقبض، والبوليس يقبض، والنظام العام يقبض) البوليس بس اليتحفظ، جهاز الأمن عليهو إنو يحقق وبس.... لازم تكون في دواعي واضحة ومعروفة للتحقيق مع الفرد أو الجهة. وبرضو: الغو لينا بالله حاجة اسمها : محكمة الأمن الوطني لا فيها استئناف لمحكمة عليا ولا فيها سجم رماد، لأ و شنو كمان؟ ممكن تصدر حكم الاعدام على ضباط الأمن العندها...كدا! من نفسها؟ صفقة قوية لحكومتنا..القدرت تخلق دولة جوة دولة.
    أنا قلت فوق: إن قانونا ليس عادل، ليس بقانون.
    وقانون الأمن الوطني 2010 ليس عادل وليس بقانون....بالنسبة لي ما في حاجة اسمها الأمن الوطني دا جهاز غير شرعي، ولا يمكن انصاع ليهو... لو دق باب بيتنا حأقفل الباب في وشو...لو تلب جوة بيتنا ...حأتعامل معاهو كمتعدي ..لو قال لي أرح..ما حأمشي معاو...لو زول من الشارع قال ليك ارح حتمشي معاهو؟ بالضبط الأمنجي نفس الشي..لو جراني بالغصب لمكاتب الأمن..دا ما اسمو اعتقال...دا اسمو اختطاف! بس عشان تاني نصحح لغتنا (المرة الجاية يا دكتور فاروق ابو عيسى، كرجل قانوني، لما يجو يسوقوك ناس الأمن..رجاء تقول ليهم
    مقولة هنري ثوروه الشهيرة: إن قانونا ليس عادل ليس بقانون)
    والرجاء موصول لكل قياداتنا يحاولو يكونو قدوة
    أضعف الايمان: كلمو أي زول عن قانون 2010، قولو ليهو كيف إنو القانون دا بيمنع بلدنا إنها تتقدم خطوة واحدة لقدام.
    أنا عارفة في ناس حتقول إنو من الجنون الواحد يقيف قدام جهاز الأمن ويعرض نفسو للخطر... لكن برضو من الجنون إنك ما تقيف قدام الأمن الوطني وتخلليهو يعرض غيرك للخطر

    هذا أول القول في جهاز الأمن الوطني وقانون جهاز الأمن الوطني 2010

    http://www.moj.gov.sd/laws_3/12b/10.htm

    القانون موجود هنا (عاين فرحانين بخيبتهم كيف؟ حالة بشرية فريدة الناس ديل) خخخ


    المصدر

    http://maysoonat.blogspot.com/2012/01/blog-post_08.html
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  

01-09-2012, 12:41 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مافى حاجة اسمها جهاز الامن الوطنى - ميسون النجومى (Re: ود العجمى)

    ردا على رسالة أحمد اسماعيل الطيب لنجلاء سيد احمد التى وردت هنا

    رسالة وصلتنى عبر الاميل .....

    نص الرسالة
    Subject: صديقى رجل الأمن كن (أمين) بخارى
    Date: Sun, 8 Jan 2012 07:27:07 +0000

    حزنت كثيرا حينما قرأت أن جهاز الامن إقتحم منزل السيدة / نجلاء سيد أحمد فى مدينة بحرى مدججين بالسلاح.
    حزنت ولم يحززنى الاقتحام بقدرما أحزننى أن رجل الأمن رفض تناول الماء من يد إبنى وصديقى أمين بخارى وأمين يبلغ من العمر سبع سنوات عجاف ،
    جمعتنى روابط صداقة بنجلاء على اختلاف أفكارنا فهى معنية بكل ما هو يربط بآدمية السودانى .
    وأنا سودانى يهمنى أن أعيش فى وطن يلتزم بالحقوق الانسانية ويحترم الشعب ويعتنى بأن الأمن والشرطة بل وبأن يكون الرئيس فى خدمة المواطن ،
    ومن هنا جاء اعجابى بنجلاء لمعطيات كثيرة أولها وليس آخرها هى قول الحقيقة ولو كانت علينا، فإلتقيتها ودخلت بيتها وهى لاتدرى من أى جهة اتيت ولا أى أفكار أحمل ، فكنت سريعا صديقا لأبنائها الودودين الذين يبادرونك بالسؤال عن الاحوال.

    بيت نجلاء من البيوت السودانية الخالصة تدخل فى أى وقت وتأكل ما هو موجود واذا توطضدت العلاقة يعلنون لك أنهم لن يكرموك اليوم لأن مرتب بخارى لم(ينزل اليوم) ، فى مرة قلت لصديق مشترك بخارى قال داير يتونس معانا اليوم وإدعى أن العشاء عليه ،
    وقد كان باخ يعانى أزماتنا اليوميه التى تمر علينا بالديون والمسغبة ، ضحك صديقى بطريقته المحببة وقال (إشاعة إشاعة) لأنه يعرف ظروف بخارى فى تلك الايام الدول.

    وبرغم ذلك تكرم اذا أتيتهم ولو بكوب ماء من يد أمين أو يارا ،
    وبرغم ذلك تتعلق كلارا (كلور) برقبتك فتصبر عليها وتصبر عليك لأنك استقطعت من وقتها الذى هو حق لها فى أمها وأبيها.

    نجلاء تشترى أسلحتها من قوت أولادها ، ومن الأصدقاء وقد من الله عليها بصداقات كثيرة من السودانيين فى أمريكا والسعودية وقطر ومن الداخل .
    وان أردت أن تهديها فأفضل ما يمكن أن تهديه له هو كاميرا أو فلاش أو هاردسك خارجى .
    أما اذا أعطيتها لابتوب سكن هاند فأنت أفضل من يمشى على ساقين. لسنا بصدد نجلاء وبخارى ولكننى أردت أن أخاطب رجل (الأمن ) الذى رفض الماء من يد أمين.

    ماذا عليه وهو المكلف بالتفتيش وهذا (شغله) لو أنه ربت على رأس أمين أو قبل خد كلارا وحملها على كتفه وهو يجرى التحقيق مع أمهم.
    وماذا عليه لو أنه حقق معها وهى جالسة فى كرسى أمامه وأمامهم بدلا من أن تكون منتصبة أمامهم !
    لا أظن أنه مكلف بنزع طمأنينتهم مع التفتيش وأنا أعلم أنها تربيهم على إكرام الضيف وحب الآخرين وتعانى صعوبات فى الإجابة على أسئلتهم اللحوحة فى تفسير بعض السلوك غير المبرر.
    فكلنا لنا أطفالنا ونربيهم على قيم مستمدة من التعاليم الدينية (كل الأديان) والأعراف . أليس له أطفال ؟
    يربيهم على أن سيدنا عمر بن الخطاب كان رؤوف بأبنائه ؟ ألم يوضح لأبنائه أن الرسول كان يطيل السجدة لينتهى الحسن والحسين من طلوعهما على ظهره الشريف بإطمئنان ؟
    أى دين يعتنق رجل (الأمن) ؟ هل ستفشل عملية التحقيق التى هو مكلف بها اذا شرب الماء أو حتى لو طلب من سميرة (تسوى ليهو) قهوة أو شاى شأنه شأن كل من يدخل هذا البيت . ثم بدأ التحقيق ؟

    دعونا نراعى الى مستقبل افضل لهذه البلاد ودعونا نصنع (سويا) أجيالا أفضل من جيلنا .
    بأن نخرج من أصلابنا أبناء يعرفون إكرام الضيف وحب الآخرين وإختلاف الأفكار ، فإن أبتلينا بالفجور فى الخصومة فعلينا أن لا نورثها لأبنائنا من بعدنا. وتلك قيم ورثناها فلماذا تقطع الإرث.

    نجلاء من الناشطات فى حركة (قرفنا) وهى حركة سلمية أو جماعة ضغط . ترتكز على ما يعرف باللاعنف ولكى تستطيع أن تدينها يا صديقنا رجل (الأمن)
    عليك أن تقرأ اللاعنف الذى اتخذته نجلاء منهجا لها . لتفسر ماذا تعنى الكاميرا بالنسبة لنجلاء ورفيقاتها .
    ولتعلم بأنك لست عدوا لها ولأسرتها مثلما هى ليست عدوة لك ولأسرتك. عليك أن تقرأ غاندى ومانديلا لتعرف كيف تفكر نجلاء وصديقاتها ،
    وكيف أنها تحافظ على الأمن أكثر منك أنت الذى لك مرتب ومكتب وعربة . وهى التى يكون العشاء فى بيتها (اشاعة اشاعة). ودمت صديقى رجل الأمن صديقا وأخا ما دمت تحافظ على الأمن الذى ننشد.

    أحمد اسماعيل الطيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de