الغنوشي لصحيفة (الأحداث) :ليس في الإسلام ناطق باسم الإله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 06:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2012, 10:43 PM

عبد الحميد عوض
<aعبد الحميد عوض
تاريخ التسجيل: 01-13-2005
مجموع المشاركات: 214

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغنوشي لصحيفة (الأحداث) :ليس في الإسلام ناطق باسم الإله


    كنت قد عملت علي هذه المادة الصحفية لصالح صحيفة الأحداث السودانية وقد تم نشر المادة في عدد الثلاثاء الماضي لم اتمكن من متابعتها ولم يظهر العدد في موقع الصحيفة علي الانترنت فضلت اشراككم في افادات الغنوشي مع تحياتي للجميع


    الشيخ راشد الغنوشي في افادات خاصة للأحداث :-
    ليس في الإسلام كنيسة ولا ناطق باسم الإله
    تغول جهاز الأمن والداخلية وفساد القضاء تركة ثقيلة للدكتاتوريات المنهارة
    لابد من تبني مطالب الشعوب في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .

    تونس بينت أن طريق التغيير الصحيح هو طريق الثورة الشعبية السلمية المدنية بينما آلت الوسائل العنيفة إلى الفشل.
    الانشقاقات دليل فشل علي إدارة الخلاف
    الخرطوم : عبد الحميد عوض
    بمثل ما كانت تونس سباقة في ربيعها الثوري الذي تنسمته دول محيطها الإقليمي وفاح حتى بلاد الشام واليمن – بمثل ما كان الشيخ راشد الغنوشي سباقاً من بين كل الآباء المؤسسين لحركات الإسلام السياسي في قطف ثمار زرعه دون طلقة واحدة أول اختراق لمؤسسة عسكرية كما فعل بعض( الآباء ) ,حيث نجحت الحركة التي أسسها الشيخ السبعيني ( النهضه ) في إكتساح العملية الانتخابية وشكلت حكومة اختارمعها الغنوشي ان يجلس في كرسي ( الكاريزيما ) لاغير, مبتعدا عن ضجيج العمل التنفيذي اليومي و(صولجانه ) .
    و القصد من إجراء حوار مع الغنوشي لصحيفة سودانية هو خلق مقاربة بين الحركة الإسلامية السودانية والحركة الإسلامية التونسية لعلمي أن الرجل لم يكن في بداية التسعينات بعيداً عن التجربة السودانية , لكن نجل الغنوشي (معاذ) والذي كان حلقة الوصل بيننا كان له رأي آخر يرفض فيه طرق مواضيع التجربة السودانية نسبة لحضورها في الزمان والشخوص حسب تقديره , واقترح علي إرسال أسئلة مكتوبة , بالفعل أرسلتها بقدر من التحايل بحيث تتقرب في قالب اعم من مقصد المقارنة الذي أردته , بينما خصصت أسئلة مباشرة في الشأن السوداني لم تجد إجابة بسبب مشغوليات (الشيخ ) كما اشار بذلك الشيخ الأصغر (معاذ ). علي كل هذه هي محصلة افادات الغنوشي :-

    * كما فتحت الثورة التونسية الباب أمام ثورات أخري من الواضح أن فوز حركة النهضة الإسلامية بأول إنتخابات حقيقية في تونس أعطى دفعاً معنويا لبقية الحركات السياسية الإسلامية للفوز في بلدان أخري مثل المغرب ومصر , ما هي الرسالة التي يمكن أن تصل إلي حركات إسلامية أخري حول العالم لم تعرف بعد طريق النجاح في القيادة والتمكين السياسي؟

    = الرسالة الأساسية التي يجب أن تصل إلى بقية الحركات السياسية الإسلامية وكل الحركات السياسية الجادة هو ضرورة الانخراط في الحراك الشعبي وتبني مطالب الشعوب في الحرية و الانعتاق وترسيخ قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لأن ذلك هو اتجاه التطور في منطقتنا و قد أدركت القوى الدولية ذلك فما عادت ترفع الفيتو كعادتها في وجه الإسلاميين انتصارا لأنظمة دكتاتورية متهالكة ارتفعت كلفة دعمها في مواجهة شعوبها و إنما أدركت أن مصالحها في الاعتراف بالقوى الرئيسية الممثلة لشعوب المنطقة والحوار معها.

    * في رأيك ما هي أهم التحديات التي تواجه الحركات الإسلامية في بلدان الربيع العربي وخاصة الفائزة والمرشحة للفوز لكي تتمكن من النجاح وتحافظ على صيتها شعبيا وسياسيا ؟ ولتكن البداية بالتجربة التونسية ؟

    = تحديات كثيرة تواجه الحركات الإسلامية التي صعدت إلى السلطة فالدكتاتوريات المنهارة خلفت تركة ثقيلة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي مع تغول لجهاز الأمن والداخلية وفساد القضاء و في كل ذلك تعقد آمال كبيرة على الذين سيتولون السلطة لتقديم الحلول المناسبة للخروج من المأزق الذي تردت فيه الأوضاع في هذه البلدان و هو الهدف الرئيسي من الثورة. فما هو الحل الإسلامي الذي ستتقدم به هذه الحركات لتجاوز هذه المشكلات؟ وكيف ستجسد شعارها الإسلامي في سياسات تستجيب لهذه التحديات وتقدم الإجابات الناجحة للمشكلات التي أدت لقيام الثورات و تحقق الشعارات المرفوعة في الثورة من شغل وحرية و عدالة

    * جدلية الدولة الدينية والدولة المدنية لا تزال حاضرة في مشهد الصراع السياسي في الدول الإسلامية , وقد أعلنتم في حركة النهضة بعد فوزكم أنكم بصدد إقامة دولة مدنية ما هو مفهومكم لهذه الدولة إذا ما علمنا بان أسس حزبكم دينية؟
    = إن مرجعيتنا الإسلامية لا تتناقض مع مطلب الدولة المدنية وفي تصورنا أن الإسلام لا يدعو إلى الدولة الدينية الثيوقراطية التي عرفتها أوروبا في القرون الوسطى فليس في الإسلام كنيسة ولا ناطق باسم الإله ولا نعد أنفسنا ناطقين باسم الإسلام وإنما نقدم تصورا واجتهادا انطلاقا من المرجعية المشتركة للمسلمين وهي مرجعية الإسلام وفي تصورنا ان الدولة المدنية بما هي دولة القانون وشأن الحكم فيها واختيار الحكام يعود إلى الشعب هو من جوهر التصور الإسلامي للدولة


    * كيف سيكون فهمكم لمواضيع تثير جدلا في العالم كحرية المرأة ومجلة الأحوال الشخصية التي حرص الرئيس الأول لتونس الراحل الحبيب بورقيبة على إصدارها عام ستة وخمسين اي العام الذي استقلت فيه تونس وضمنها حقوقا يقال أنها مازالت تفتقر اليها المرأة إلى اليوم في مجتمعات عديدة مثل منع تعدد الزوجات، تحديد سن الزواج ، حق الزوجة في اختيار الزوج كما أقرّ حقها في الطلاق على غرار الرجل ؟

    = الحرية مقصد إسلامي وهي مطلب رئيسي من مطالب الثورة و تونس تحققت فيها مكاسب للمرأة أكدنا حرصنا على احترامها ودعمها و قد بينت بحوث علمية أن أغلب قوانين مجلة الأحوال الشخصية يمكن تخريجها على مذاهب الإسلام وما خالف منها مثل موضوع التبني يمكن الحوار بشأنه بما يحفظ مصلحة المتبنى و يرفع المخالفة

    * أحد الأسئلة المهمة التي يتزامن طرحها مع كل صعود لحركة إسلامية إلي الحكم هي مسألة الحريات الشخصية ما هي مقاربتكم لهذه المسألة خاصة على ضوء حادثة كلية الآداب بمنوبة عندما نشب خلاف بسبب منع منقبة من اجراء الامتحان؟

    = نحن مع الحريات العامة والشخصية و مع احترام القانون و بالتالي من حق المنقبات اختيار لباسهن فهو من الحرية الشخصية التي لا يجب انتهاكها و في نفس الوقت نحن مع احترام القانون الذي يوجب التثبت من الهوية الشخصية للطلبة خاصة عند إجراء الامتحانات وفي اعتقادي إن هناك مبالغة مفتعلة في إثارة هذه القضية إذ كان يمكن حسم الأمر بتثبت أحدى الموظفات او الاستاذات او الطالبات من هوية المنقبات وعددهن ليس كثير في الجامعات فلمصلحة من تتوقف الدروس و تضخيم هذه المشكلة و كأنها أزمة وإظهار العجز عن حلّها على بساطتها.

    *لطالما استمرأ الغرب استخدام الأنظمة الدكتاتورية لكم و للحركات الإسلامية عموما فزاعة تثير خوفهم من الإرهاب لقمعكم واضطهادكم الآن بعد ان سقطت الأقنعة وخسروا رهانهم على الدكتاتوريات لسبب أو لآخر كيف هي علاقتكم بالغرب ؟
    = أبدت الكثير من دول الغرب ارتياحها للمسار الانتقالي في تونس وعبرت عن تقديرها للثورة ونتائجها وقد زارنا في مقر الحركة سفراء وممثلين عن دول اروبية مثل فرنسا وبريطانيا والسويد ونحن نتطلع لدعم الشراكة مع الاتحاد الاروبي و تبادل المصالح في ظل الاحترام المتبادل
    * من بين ما يحفظ للحركة النهضة التونسية أنها لم تلجأ إلي العنف مقابل عنف سلطوي مؤلم تعرضت له سواء في عهد بن علي او بورقيبة كما أنها لم تفكر في التخطيط لانقلاب عسكري كما فعلت بعض الحركات الإسلامية الاخري هل كنتم تتوقعون أثناء كل تلك العقود ان تؤول الأمور الى ما آلت اليه الان تجسدت خاصة في لحظة تاريخة معبرة هي عودتكم من المنفى وهروب بن علي المذل إلى السعودية ؟

    = كنا دائما على ثقة في شعبنا و ان نظام الاستبداد والدكتاتورية والاعتداء المتكرر على الهوية العربية الاسلامية للشعب لا يمكن ان يستمر طويلا فهذا الشعب أصيل في انتمائه واسلامه كما لا يمكن ان يساوم على حريته وان بدى منه ما يوحي باستسلامه ولكنه في الحقيقة يتربص بأعدائه ويتحين الوقت المناسب تقديرا دقيقا لموازين القوة حتى اذا استيقن من نجاحه لا يفلت جلاديه

    * إذا بعد هذه التجارب هل تري انه من الأسلم لأي حركة إسلامية اللجوء للانقلاب أو استخدام العنف تحت أي مسمي لإحداث التغيير الذي تنشده ؟

    = الثورة التونسية بينت ان طريق التغيير الصحيح هو طريق الثورة الشعبية السلمية المدنية بينما آلت الوسائل العنيفة الى الفشل في احداث التغيير وتقديم مبرر للدكتاتوريات لنهج مزيد من القمع و الاضطهاد ضد الشعوب.

    * في المقابل, كثيراً ما وجهت محاولات صعود الاسلامين إلي السلطة بتصادم مباشر مع مؤسسة الجيش كما حدث في تركيا في مرات سابقة هل انتم محصنون من ذلك ؟

    = الجيش الوطني ساهم في نجاح الثورة وأمن عملية الانتقال الديمقراطي وكان له دور الريادة في حماية صناديق الاقتراع و في تونس لم يكن للجيش دور سياسي منذ تأسيس الدولة وهو لا يرغب في تجاوز دوره الوطني في حماية البلاد ولذلك تحظى قيادته بإحترام الجميع


    * هنالك تجارب لحركات إسلامية كثيرة في العالم الإسلامي وصلت بشكل وبأخر إلي سدة الحكم أي نموذج اقرب اليكم من بين هذه التجارب ؟

    = نحن نستفيد من جميع التجارب القائمة سلبا وإيجابا, ولكننا نريد أن نصنع نموذجا منبثقا عن واقعنا. أما عن أقرب النماذج فهوالنموذج التركي بما هو مزاوجة بين الديمقراطية والحداثة والإسلام. كذلك حققت تركيا تقدما كبيرا على المستوى الإقتصادي وعلى صعيد بناء المؤسسات الديمقراطية ولذلك نريد الإستفادة من هذه التجربة

    * شيخ راشد أنت شخصياً اخترت عدم الترشح لأي منصب وآثرت أن تبقي الموجه والملهم للحركة, لكن تجربة مماثلة في السودان قادت في وقت من الأوقات إلي صراع مابين الحكومة والحزب , وكان السؤال الأساسي من يحكم : الدولة أم الحزب وأدى كل ذلك إلي انشقاق وسط الإسلاميين؟

    الإنشقاق ليس قدرا بل هو تعبير عن فشل في إدارة الاختلاف والحكومات في الأنظمة الديمقراطية ورائها أحزاب قوية تمكنت من ترشيح كفاءاتها لإدارة شؤون الدولة وفق برامجها الانتخابية. للدولة دورها وللحزب دوره.


    *بعد الانتفاضة في المغرب العربي أصبحنا أمام جغرافيا جديدة لمد سياسي اسلامي بدا في تونس وامتد الى مصر وليبيا والقى بظلاله على المغرب وأغلب الملاحظين يتوقع ان تكون له تبعات في الجزائر وموريتانيا هل تتوقع ان تتوحد هذه الدول في شكل كيان سياسي واقتصادي يستجيب لتطلعات شعوبها العربية الاسلامية ؟

    نأمل أن التحول الديمقراطي في المنطقة سيقود إلى علاقات أقرب بين حكوماتنا حتى تجسد رغبات شعوبنا في التقارب. صيغة هذا التقارب يجب أن يتفق عليها بين جميع هذه البلدان في إطار إحترام السيادة الوطنية والعمل على تحقيق المصالح المشتركة. نحن نرى العالم يتحول إلى كتل كبيرة حتى بين البلدان الكبرى حتى تحفظ مصالحها, فمابالك ببلداننا التي تحتاج أن تجتمع في كيانات فعالة حتى تحمي مصالحها. نريد أن نفعل الإتحاد المغاربي وكذلك الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بما يحفظ مصالح شعوبنا ويوفر لنا ارضية مناسبة للتقدم والرقي.
                  

01-07-2012, 00:05 AM

عبد الحميد عوض
<aعبد الحميد عوض
تاريخ التسجيل: 01-13-2005
مجموع المشاركات: 214

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغنوشي لصحيفة (الأحداث) :ليس في الإسلام ناطق باسم الإله (Re: عبد الحميد عوض)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de