منتدى الاثنين المسرحى منتدى اسبوعى للحوار حول قضايا المسرح الاماراتى والعربى والعالمى بدات فى تنظيم المنتدى منذ عام 2006فى الشارقةبصحبة المسرحى العراقى الراحل قاسم محمد توقف المنتدى لعدة سنوات ثم عاد باشراف دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة اقوم بادارة الحوار فى المنتدى بعد اختيار المتحدث والموضوع فى بداية كل شهر يستضاف مسرحى عربى من خارج الدولة تقوم الصحف الاماراتية الخليج- البيان-الاتحاد-الامارات اليوم بتغطية نشاطات المنتدى كذلك تلفزيون الشارقة اكتسب المنتدى شهرة عربيةباعتبارها من المنابر النادرة للحوار حول الشان المسرحى ولاستفطابه اسماء مسرحية عربية هامة
01-06-2012, 07:35 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
الاوراق التى قدمت فى المنتدى جاءت على النحو التالى 1-تجربتى فى المسرح والتشكيل الاماراتى قدمها د محمد يوسف وهو مسرحى وتشكيلى اماراتى
2-تجربتى المسرحية قدمها الفنان المسرحى الاماراتى سعيد الحداد 3-ازمة المسرح العربى المعاصر قدمها د صالح هويدى وهو ناقد عراقى 4-الفرجةالمسرحية قدمها د خالد امين وهو اكاديمى وناقد مغربى مستضاف 5-النص المسرحى فى الامارات قدمها د هيثم الخواجة ناقد سورى 6-المسرح المدرسى الاماراتى قدمها المسرحى خالد البناى 7-الفرق المسرحية الاهلية قدمها د عمرو دوارة مسرحى مستضاف من مصر 8-ازمة النصى المسرحى الاماراتى قدمها نواف يونس ناقد سورى 9-مئوية المسرح السودانى قدمها المسرحى السودانى الرشيد احمد عيسى 10-المسرح الرقمى قدمها المسرحى السورى د اكرم يوسف 11-دور اجهزة الاعلام فى التعريف بانشطة المسرح قدمها محمد ولد سالم صحفى موريتانى 12-اسئلة الحداثة فى المسرح العربى د يسين النصير من العراق 13-لغة مسرح الطفل بين العامية والفصحى محمود ابوالعباس مسرحى من العراr 14-مهرجانات المسرح العالمية افنيون نموذجا- د صبرى حافظ من مصر 15- الابعاد المسرحية فى الحكايا د كتورة بروين نورى عارف من العراق 16-الثابت والمتحول فى المسرح الجزائرى د رشيد بوشعير من الجزائر 17-النقد المسرحى د صالح هويدى من العراق 18-الاخراج المسرحى فى الامارات - محمد العامرى- الامارات 19-المسرح والتاهيل الاكاديمى - ابراهيم سالم- الامارات 20-اتجاهات جديدة فى التاليف المسرحى-د عبد الاله عبد القادر- العراق 21-ايام الشارقة المسرحية- محمد سيد احمد- السودان 22-هاملت مونودراميا - د عبدة وازن-لبنان 23-بين المسرح والرواية - عبد الفتاح صبرى -مصر- 24-المسرحية بين فن المسرح وادب المسرح-د عزالدين هلالى- السودان 25-تجربة الفنان الشامل- عبد الله صالح الامارات 26- جمال مطر- الامارات- تجربتى المسرحية 27-زكريا احمد قراءة فى مسرحيات شكسبير 28-تجربة مسرح دبا الحصن-قحطان 29-العلاقة المتجددة بين المسرح والسينما-بشار ابراهيم-سوريا 30-تجارب شابة فى الاخراج-محمد العامرى-الامارات 31-حوار حول تطوير المنتدى-جماعى 32-تجربنى الاخراجية - حسن رجب- الامارات 33-سيرة مسرحية-عمر غباش الامارات 34واقع ومستقبل المسرح الجزائرى-د حنيد علاوى 35-المسرح السورى بين عقدين-د ناصر ونوس 36-المسرح الاماراتى من الظل الى دوائر الضوء-محمد سيد احمد 37-الحكواتى فى التراث الشعبى-درويش محمد
فى حلقة نقاشية حول تطوير منتدى الاثنين المسرحي في الشارقة آخر تحديث:الأربعاء ,07/12/2011
الشارقة - محمد ولد محمد سالم:
1/1
تطوير منتدى الاثنين والاستفادة من استمراريته والسمعة التي حققها في تطوير المشهد المسرحي الإماراتي كان موضوع الحلقة النقاشية التي شهدتها جلسة المنتدى مساء أمس الأول في سوق العرصة، وشارك فيها عدد من المسرحيين والمهتمين بالمسرح، بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام .
قدم للجلسة الخبير المسرحي محمد سيد أحمد بالحديث عن ما حققه منتدى الاثنين منذ أن استأنف نشاطه في الفترة الأخيرة، حيث حافظ على الاستمرارية واستضاف شخصيات مسرحية مهمة تعرف الجمهور إلى أفكارها وأعمالها المسرحية عن قرب .
وقال أحمد بورحيمة: إننا بعد فترة من العمل المستمر في منتدى الاثنين لاحظنا ما يكتسبه من الأهمية لدى العديد من المتابعين، وما يمكن أن يقدمه للساحة المسرحية، ورأينا أنه ينبغي تطويره لزيادة عطائه، لذلك فقد تبنت الإدارة خطة جديدة، تقوم على جدولة شهرية، حيث يستضيف في هذه الفعالية مع بداية كل شهر شخصية من الشخصيات المسرحية العربية المتميزة، لتقدم محاضرة أو تعرض تجربتها على الجمهور، وفي الندوات الثلاث المتبقية من الشهر تستضاف شخصية من داخل الدولة، على أن يختص كل شهر بمحور معين هو الذي ستتحدث فيه الشخصيات الأربع بالتتابع، ومن المحاور التي تم طرحها “الإخراج” و”عناصر البناء الدرامي” و”المسرح العالمي” .
الفنان المسرحي محمود أبو العباس ثمن قرار استضافة شخصية مسرحية عربية شهرياً، وقال إنها ميزة نادرة في المنتديات المسرحية العربية، وسوف تفتح الباب للتعرف إلى التجارب العريقة والجديدة في المسرح .
وركز الدكتور صالح هويدي على أهمية أن يكون بين المحاضرين أكاديميون ليؤصلوا لفن المسرح، وأن توثق جلسات المنتدى الأسبوعية بشكل دائم سواء من خلال الفيديو أو تسجيل الصوت، وأن تسعى إدارة المسرح في ثقافية الشارقة إلى نشرها لاحقا في كتاب .
الممثل المسرحي حميد سمبيج اقترح أن يشارك في المنتدى مثقفون من خارج المسرح لفتح نقاش مع الوسط الثقافي، وجذب اهتمامه إلى المسرح مما سيعزز حضور هذا الفن جماهيريا
..
المسرحي صالح كرامة: أركض بالكتابة وراء قبّعة طائرة آخر تحديث:الأربعاء ,21/09/2011
الشارقة - “الخليج”:
1/1
نظم منتدى الاثنين المسرحي في الشارقة محاضرة للكاتب صالح كرامة مساء أمس الأول في سوق العرصة وجاءت المحاضرة تحت عنوان “تجربتي في التأليف المسرحي” قدم لها الناقد السوداني محمد سيد أحمد بحضور عدد من المسرحيين والمهتمين .
استهل صالح كرامة الذي ألف 17 نصاً مسرحياً حديثه بشكر عميق لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لما يقدمه من دعم مادي ومعنوي للمسرح الإماراتي وقال كرامة: “إن هذا الدعم كان حافزاً لي وللكثير من مسرحيي الدولة على العطاء” .
وأضاف أنه نشأ في حي شعبي وتآلف مع تفاصيله وعاش يومياته على نحو جعله يحس الاغتراب بعدما تحول هذا الحي إلى عمارات شاهقة ومبانٍ حديثة، وقال إنه اختار أن يكتب وتحمل تبعات هذا الاختيار: “الكتابة هي مصيري وهي حياتي وهي عندي أشبه بالركض وراء قبّعة طائرة، تطير وتطير ثم تحط ثم تقلع” .
وأضاف أنه عمل ممثلاً مع المسرحى العراقي د . جواد الأسدى في مسرحية “مندلى” ثم شاركه كتابة مسرحية “البانيو” وأفادته صحبته كثيراً .
وقال كرامة إن نصوصه قُدمت في بلدان عربية عدة منها تونس إذ أخرجت له المخرجة سعيدة المناعى مسرحية “حاول مرة أخرى”، والمخرج محمد العامري قدم مسرحية “حرقص” والمخرج عونى كرومي “البانيو” في برلين وفي العراق وفي مصر أخرج أحمد رمزي نص “حرقص”، وفي لبنان أخرجت له بولين حداد مسرحية “عشاق القمر” وأخرج له صالح عبد القادر مسرحية “هواء بحري”، لكن نصوص كرامة على كثرتها، ورغم أنها منشورة ضمن إصدارات دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة إلا أنها لم تُقدم في الإمارات ما عدا مسرحية “هواء بحري” التي أخرجها عمر غباش إضافة إلى نص آخر أخرجه علاء النعيمي، وهو ما يثير استغرابه .
Re: منتدانا المسرحى الاسبوعى (Re: mohmmed said ahmed)
بشار إبراهيم يقارب العلاقة بين المسرح والسينما آخر تحديث:الأربعاء ,26/10/2011
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في مجلس سوق العرصة في الشارقة مساء أمس الأول الناقد والكاتب السوري بشار إبراهيم في حوار حول العلاقة المتجددة بين المسرح والسينما . وقال المسرحي الإماراتي محمد العامري الذي قدم للمنتدى “إن الحديث عن علاقة المسرح بالسينما هو حديث عن علاقة فنية جدلية، علاقة لم تحسم بعد أو تقف في نقطة نهائية وربما ستظل على حالها هذا وقتاً طويلاً”، ولفت العامري إلى ما قيل عند ظهور السينما من إنها ستلتهم المسرح وجمهوره “ولكن: أبو الفنون ظل حاضراً وهو سيبقى ما بقيت الحياة كما قال سيدى صاحب السمو حاكم الشارقة” .
وقال بشار إبراهيم إن السينما الألمانية في بداياتها كانت تعتمد الحلول المسرحية في تثبيت الديكور والاستعانة بالرسومات إثراءً لدلالاته وأضاف: احتاجت السينما وقتاً طويلاً لتعرف ملامحها الخاصة وحصل ذلك بعد اكتشافات عدة مثل تعدد اللقطات وظهور فن المونتاج وغير ذلك من تقنيات اعطت السينما خصوصيتها البصرية” .
وتابع إبراهيم: “السينما تعتبر (فن اللحظة) فيما يُعتبر المسرح (فن المشهد)، وبرغم التطورات العديدة التي عرفتها لاحقاً إلا ان السينما بقيت في حاجة إلى المسرح وخصوصاً نصوصه، فلقد قدمت كل اعمال شكسبير تقريباً وقدمت لسواه، سواء في الغرب أو في الوطن العربي . كما ان السينما اشتغلت على سيّر اعلام المسرح واهتمت بمقاربة بعض القضايا الجدلية الخاصة بالوسط المسرحي” .
وأشار إبراهيم إلى أن الكادر التمثيلي في بدايات السينما هو كادر مسرحي بمعظمه، “وأبرز نجوم السينما العرب درسوا المسرح أولاً وقدموا انفسهم على خشبته وعرفتهم السينما هناك ولغاية الآن معظم معاهد التمثيل في الوطن العربي هي معاهد مسرحية وفيها يتخرج المخرج السينمائي والممثل السينمائي والمصور” .
وأوضح إبراهيم أن السينما تطورت كثيراً في الفترة الأخيرة، وقال: “بتنا نسمع بما يعرف بشاشات السينما المنزلية والشاشات ثلاثية الأبعاد وثمة طموح إلى سينما يكون بمقدور المشاهد ان يشم روائح صورها المتتابعة أمامه” .
)
العامري يسلط الضوء على 3 تجارب مسرحية شبابية المخرجون: نحن جيل محظوظ بما تقدمه المؤسسات الإماراتية آخر تحديث:الأربعاء ,02/11/2011
الشارقة - حسام ميرو:
1/1
فتح المخرج محمد العامري الباب أمام ثلاثة من المخرجين الشباب ليقدموا شهادات عن تجاربهم المسرحية في جلسة حوارية حميمية أدارها العامري ضمن منتدى الاثنين المسرحي مساء أمس الأول في سوق العرصة في الشارقة القديمة .
وتابع الأمسية عدد من المسرحيين والمهتمين، والمخرجون الشباب هم حمد عبد الرزاق، وعبدالله رشدي، وحسن يوسف، واستهل العامري الأمسية بطرح العديد من الأسئلة التمهيدية التي توخى منها الإضاءة على واقع الحركة المسرحية الشبابية، ومن بين تلك الأسئلة ما يتعلق بمواصفات المخرج الشاب، وفي ما إذا كان الدعم المقدم للمخرجين الشباب من قبل المؤسسات الثقافية والمسرحية يتناسب مع طموحاتهم؟ وهل يستغل هؤلاء الشباب المنابر المسرحية المتوافرة في الإمارات بشكل يتناسب مع وفرة تلك المنابر؟ .
تحدث حمد عبدالرزاق حول سيرته المسرحية كاشفاً عن علاقة تمتد لما يقارب العقدين من الزمن مع المسرح تمثيلاً وإخراجاً، حيث تتابعت تلك المسيرة وصولا إلى تقديم أعمال حازت على جوائز عدة في مهرجان دبي لمسرح الشباب، واقتربت كثيراً بعناصرها الإخراجية من عالم الاحتراف .
ورأى عبدالرزاق أن وجود فرقة مثل فرقة مسرح الشارقة الوطني التي ينتسب إليها أسهم في تطوير إمكاناته، وذلك من خلال وجوده إلى جانب عدد من الرواد الذين ينتمون إلى هذه الفرقة، ما أكسبه الكثير من الخبرات، كما تحدث عن مشاركته كمخرج في مجال الطفل، وخاصة في مسرحية “نمول الشجاع” حيث توجه فيها إلى مخاطبة الطفل بوصفه فردا في العائلة، وهو الأمر الذي اشتغل عليه إخراجيا ليكون العمل أحد أعمال مسرح العائلة .
كما استذكر عبدالرزاق بعض أسماء المخرجين العرب الذين عمل معهم كممثل، وقال: استفدت من خبرات المنصف السويسي من تونس، وأحمد عبدالحليم من مصر ومحمود أبوالعباس من العراق، ولكل واحد أسلوبه المختلف وهو الأمر الذي أثرى تجربتي المسرحية . ورأى عبدالرزاق أن الجيل الحالي من المخرجين محظوظ بوفرة المنابر المسرحية، لكنه اعتبر أن هذه الوفرة نفسها دفعت بالعديد من الشباب الذين لا يمتلكون المؤهلات الإخراجية إلى الخوض في هذا العالم، ما أنتج أعمالا لا تتوافر فيها مقومات العرض المسرحي .
أما عبدالله رشدي فتحدث عن مسيرته في التمثيل التي تعود إلى عام 1989 مع مسرح الفجيرة القومي في عمل بعنوان “ثوب الامبراطور” وعمله كمساعد مخرج مع المخرج حكيم جاسم في عدد من الأعمال المسرحية، وصولاً إلى خوضه التجربة الإخراجية الأولى في عرض “الضباب” في الدورة الأخيرة من مهرجان دبي لمسرح الشباب، حيث فاز العرض بجائزة أفضل عرض متكامل، وقال رشدي: أتاحت لي تجربتي في التمثيل والمساعدة في الإخراج الفرصة للتعرف إلى مختلف عناصر العرض المسرحي، وهو ما جعلني أقدم على الإخراج بثبات، ومن دون رهبة .
وتحدث حسن يوسف عن مسيرته مع عدد من المسرحيين المعروفين الذين شارك في الورش التي أقاموها، أمثال يحيى الحاج، عبدالله صالح، وناجي الحاي، وإبراهيم سالم، وأحمد الأنصاري، وغيرهم، كما شارك في التمثيل في أكثر من 30 عملاً مسرحياً، وقال: تعلمت أن المهم في الإخراج هو تقديم رؤية جديدة، واعتبر أن مهرجان دبي لمسرح الشباب هو فرصة كبيرة لكل المخرجين الشباب وعليهم أن يحافظوا عليها، وأن يقدموا أعمالاً تليق بمستوى هذا المهرجان، وبمكانة الفنان الإماراتي .
..
Reعلي القحطاني يستعرض بدايات ورموز مسرح دبا الحصن آخر تحديث:الأربعاء ,17/08/2011
1/1
استضاف منتدى، الاثنين المسرحي، الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في جلسته الأولى في المنطقة الشرقية، مساء أمس الأول، المخرج علي القحطاني العضو المؤسس في مسرح دبا الحصن في حوار مفتوح حول انشغالات المسرح في المدينة وبداياته وأبرز رموزه، وجاء المنتدى بحلة جديدة ورؤى في الانفتاح على المسرح المحلي والاطلاع على تجاربه المثرية للحركة المسرحية المحلية في انتقاله للمنطقة الشرقية، وذلك بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة وعدد من المسرحيين والمهتمين والنقاد .
وقال المسرحي السوداني محمد سيد أحمد في تقديمه للمنتدى “إن مسرح دبا الحصن يعد من المسارح المهمة في دولة الإمارات، وقد برز بقوة في السنوات الأخيرة، خصوصاً عبر مشاركته في فعاليات أيام الشارقة المسرحية بفضل مساهمات المخرج والمؤلف عبدالله زيد، والفنان علي القحطاني وسواهما، وفي الدورة الأخيرة من “الأيام” نجحت فرقة مسرح دبا الحصن في إحراز إحدى الجوائز، كما لفتت نظر العديد من النقاد والصحافيين بعرضها المميز: “عار الوقار”” .
أما المخرج علي القحطاني فقد قدم لمحة تاريخية عن بدايات المسرح في الإمارات ومساراته قبل وبعد تأسيس دولة الإمارات مطلع السبعينات، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبه الحراك التعليمي الذي شهدته الدولة في تلك البدايات، ولفت القحطاني إلى الدعم المادي والمعنوي الذي قدمه، وظل يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حتى يتطور المسرح الإماراتي ويصل هذه المكانة المنظورة .
وأثنى القحطاني على إثر مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي أطلق للمرة الأولى مطلع الثمانينات على المشهد الثقافي، وعلى الحراك المسرحي في المنطقة الشرقية وتفاعل الفرد مع القضية والحدث، ومع المجتمع بشكل عام، وكيف أسهم على مدار دوراته في تقديم العديد من الوجوه المسرحية الإماراتية الكبيرة، وكان سبباً مباشراً في توجه العديد من الشباب إلى المسرح بخاصة في السنوات الأخيرة .
وفي ما يتعلق بمسرح دبا الحصن فقد أشار علي القحطاني إلى أن ثمة أنشطة مسرحية كانت تنظم من وقت لآخر في مدرسة “الخالدية” . لكن البداية الجدية لمسرح دبا الحصن يمكن أن نؤرخ لها بالعام ،1992 وقد جاءت بمبادرة من الفنان عبدالله زيد، الذي عُرف بشغفه المسرحي منذ أن كان طالباً في المدرسة، وأسس زيد المسرح وشارك في أغلب أعماله المسرحية مؤلفاً ومخرجاً وممثلاً، ونشط في استقطاب العديد من الشباب والأطفال إليه، وفي فترة وجيزة كسب المسرح عضوية لافتة في كثرتها .
واستعرض القحطاني مشاركات مسرح دبا في المهرجان والمناسبات الأخرى، مشيراً إلى أن المسرح يضم نحو 25 عضواً، وقال إن أبرز الأعمال المسرحية التي قدمها هي “شربي نخل صالح” و”آفة” و”عار الوقار”، و”عين منكبه وعين ملتبه” وسواها .
وأشاد أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بنشاط مسرح دبا الحصن وأبدى اعجابه بالجماهيرية التي يحظى بها المسرح في المنطقة الشرقية عموماً، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد حيوية المسرحيين في المنطقة، وفي ختام مداخلته كشف بورحيمة عن أن دائرة الثقافة تعد لتنظيم مجموعة من الورش والدورات التدريبية في مسرح دبا الحصن في الفترة المmmedsaid d)
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول المخرج المسرحي حسن رجب في حديث حول تجربته بحضور مدير إدارة المسرح أحمد بورحيمة وعدد من المسرحيين والمهتمين .
استهل جلسة المنتدى محمد سيد أحمد بكلمة عن السيرة الإخراجية الثرية لحسن رجب مشيراً إلى أنها تميزت بالجدة والحداثة في ما تقدمه من أشكال جمالية وما تثيره من أسئلة اجتماعية وثقافية وفلسفية، وقال إن رجب يعد في الوقت الراهن من أهم الأسماء الاخراجية ليس في الإمارات فقط ولكن حتى على المستوى العربي بشكل عام .
من جانبه أعرب رجب عن تقديره للدور التثقيفي المهم الذي يلعبه منتدى الاثنين المسرحي فهو يناقش العديد من القضايا الحيوية في الساحة المسرحية الإماراتية ويسهم في لفت النظر إليها واقتراح الحلول لإشكالياتها .
وعن تجربته مع المسرح قال رجب انه توجه إلى الخشبة منذ نحو ثلاثة عقود وخلال هذه الفترة خاض تجارب عدة في التمثيل والإخراج، وانتسب إلى المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وعقب تخرجه نشط في الاخراج والتمثيل وجرّب العديد من المدراس والتيارات المسرحية مثل : “المسرح الأسود”، “المسرح الاستعراضي”، “المسرح التجريبي” . . وسواها .
وتابع رجب: بعد انتهاء كل تجربة إخراجية كنت أسأل نفسي عن الإضافة التي اكتسبتها، فلا بد من المغامرة والتحديث في الفن بشكل عام وفي المسرح على وجه الخصوص .
وأيام الشارقة المسرحية أتاحت لنا مختبراً سنوياً لتجاربنا وأنا هنا أشيد بهذا المهرجان الذي ارتقى كثيرا بمسرحنا، وأرى انه المهرجان المسرحي الأفضل مقارنة بالمهرجانات المسرحية العربية الأخرى؛ ف “الأيام” من حيث التنظيم الإداري والتجهيزات التقنية والبرامج الفكرية هي الأكثر تجهيزاً وفاعلية .
)
Re: منتدانا المسرحى الاسبوعى (Re: mohmmed said ahmed)
تطوير منتدى الاثنين والاستفادة من استمراريته والسمعة التي حققها في تطوير المشهد المسرحي الإماراتي كان موضوع الحلقة النقاشية التي شهدتها جلسة المنتدى مساء أمس الأول في سوق العرصة، وشارك فيها عدد من المسرحيين والمهتمين بالمسرح، بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام .
قدم للجلسة الخبير المسرحي محمد سيد أحمد بالحديث عن ما حققه منتدى الاثنين منذ أن استأنف نشاطه في الفترة الأخيرة، حيث حافظ على الاستمرارية واستضاف شخصيات مسرحية مهمة تعرف الجمهور إلى أفكارها وأعمالها المسرحية عن قرب .
وقال أحمد بورحيمة: إننا بعد فترة من العمل المستمر في منتدى الاثنين لاحظنا ما يكتسبه من الأهمية لدى العديد من المتابعين، وما يمكن أن يقدمه للساحة المسرحية، ورأينا أنه ينبغي تطويره لزيادة عطائه، لذلك فقد تبنت الإدارة خطة جديدة، تقوم على جدولة شهرية، حيث يستضيف في هذه الفعالية مع بداية كل شهر شخصية من الشخصيات المسرحية العربية المتميزة، لتقدم محاضرة أو تعرض تجربتها على الجمهور، وفي الندوات الثلاث المتبقية من الشهر تستضاف شخصية من داخل الدولة، على أن يختص كل شهر بمحور معين هو الذي ستتحدث فيه الشخصيات الأربع بالتتابع، ومن المحاور التي تم طرحها “الإخراج” و”عناصر البناء الدرامي” و”المسرح العالمي” .
الفنان المسرحي محمود أبو العباس ثمن قرار استضافة شخصية مسرحية عربية شهرياً، وقال إنها ميزة نادرة في المنتديات المسرحية العربية، وسوف تفتح الباب للتعرف إلى التجارب العريقة والجديدة في المسرح .
وركز الدكتور صالح هويدي على أهمية أن يكون بين المحاضرين أكاديميون ليؤصلوا لفن المسرح، وأن توثق جلسات المنتدى الأسبوعية بشكل دائم سواء من خلال الفيديو أو تسجيل الصوت، وأن تسعى إدارة المسرح في ثقافية الشارقة إلى نشرها لاحقا في كتاب .
الممثل المسرحي حميد سمبيج اقترح أن يشارك في المنتدى مثقفون من خارج المسرح لفتح نقاش مع الوسط الثقافي، وجذب اهتمامه إلى المسرح مما سيعزز حضور هذا الفن جماهيريا .
نثمن هذه الجهود، وأقترح أن يكون هذا المنتدى مستمر يومياً بالتزامن مع فعاليات مسرحية كمهرجان الطفل وايام الشارقة المسرحية بعد كل عرض، للنقاش والاستفادة.
)
Re: منتدانا المسرحى الاسبوعى (Re: mohmmed said ahmed)
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول المخرج والممثل والكاتب الإماراتي عمر غباش في حديث حول تجربته المسرحية، وفي تقديمه له وصف محمد سيد أحمد غباش بالمسرحي الأكاديمي الذي لم تشغله مسؤولياته الإدارية عن الوفاء للخشبة “فقدم العديد من التجارب المهمة منذ مطالع الثمانينات وصولاً إلى اللحظة الراهنة” .
واستعاد غباش بداياته المسرحية في المراحل الابتدائية المدرسية، حيث سنحت له فرصة أن يحل بدلاً عن ممثل غائب وأخذته التجربة الى المواصلة مع المسرح ومقاومة كل اشكال الاحباط .
ناجي الحاي وسيف المري وعبدالله سويقات وعبدالله يوسف . . هؤلاء وسواهم رافقهم غباش في سنواته الأولى وتابع معهم بناء الصورة الأولى للمسرح الإماراتي . وفي المرحلة الثانوية عرف الطريق إلى برنامج مسرح المنوعات الذي كان يبث عبر تلفزيون دبي، وهناك صقل موهبته أكثر وتعرف إلى وجوه جديدة زادته شغفاً بالمسرح والمعرفة، وقال إنه بدأ بتقديم بعض المسرحيات للاطفال من تأليفه واخراجه وتطور في هذا الجانب بمساعدة الفنان المصري محسن محمد، وأوضح غباش أنه درس المسرح في امريكا تأليفاً وإخراجاً ومثّل في عدد من المسرحيات كما اخرج وشارك في اخراج عدد من مسرحيات يوجين اونيل ويوجين انسكو .
ثمة العديد من الاسماء شاركت غباش مشوار الابتعاث الخارجي ذكرهم وحكى عن جوانب من سيرهم، ومن ثم انتقل إلى المرحلة ما بعد رحلته العلمية: حيث كان أول مخرج إماراتي يشارك في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي (الدورة الأولى) .
01-06-2012, 07:49 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
أكد الباحث الجزائري الدكتور حميد علاوي أن تاريخ المسرح الجزائري هو تاريخ البحث عن هوية لهذا المسرح في ظل مجموعة من المعطيات المتلاحقة، جاء ذلك في جلسة منتدى الاثنين المسرحي التي أدارها المسرحي السوداني محمد السيد أحمد في سوق العرصة مساء أمس الأول، وتابعها عدد من المهتمين، وحضرها أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة .
اتخذ د . علاوي في محاضرته التي أتت تحت عنوان “المسرح الجزائري الواقع والآفاق” منهجاً تاريخياً في طرح قضايا المسرح الجزائري، وخاصة مسألة تأصيل المسرح، واعتبر أن هذا المسرح الذي يعود إلى عشرينيات القرن الماضي قام بمهمة رئيسية في بداياته، وهي مقاومة الاحتلال الفرنسي، وقال د . علاوي:” لقد حارب الفرنسيون المستعمرون المسرح الجزائري منذ البداية لأنه كان سلاحاً ضدهم، واعتمد على استلهام مفاهيم المقاومة في مواجهة الاحتلال” .
وعاد د . علاوي إلى القرن التاسع عشر معتبراً أن بواكير المسرح في الجزائر تعود إلى مسرح خيال الظل الذي كان معروفاً على نطاق واسع، كما أن أول نص مكتوب يعود إلى عام ،1846 وهو ما يؤكد أن المسرح الجزائري واكب بدايات المسرح العربي التي تعود إلى الفترة نفسها، وتحديداً إلى مسرحية “البخيل” لمارون النقاش التي قدمت عام ،1947 ورأى د . علاوي أن تطور المسرح الجزائري يتقاطع مع الكثير من الإرهاصات الأولى للمسرح العربي، وتحديداً في استلهام التراث الشعبي، وحكايات “ألف ليلة وليلة”، وقد كان هذا التراث قريبا من الناس، وتم توظيفه بما يتناسب مع المشكلات الاجتماعية للمجتمع الجزائري .
من جهة أخرى اعتبر د . علاوي أن تعدد اللغات في الجزائر، حيث توجد ثلاث لغات متداولة، هي العربية والفرنسية والأمازيغية كان له دور كبير في تعدد العطاء المسرحي، وفي مد المسرح الجزائري بعناصر متنوعة، وتحديداً اللغة الفرنسية التي تواصل الكثير من المسرحيين الجزائريين بها مع ثقافتها ومسرحها، وتحديداً مع مسرح “كورنيه” و”راسين” و”موليير” .
وذكر د . علاوي في محاضرته عدداً من أعلام المسرح الجزائري الذين شكلوا بعطاءاتهم محطات بارزة في تاريخ هذا المسرح، ومنهم عبد الرحمن ولد كاكي الذي استفاد من المسرح الملحمي البريختي، وكاتب ياسين الذي كتب باللهجة الدارجة عدداً من الأعمال التي استلهم من خلالها التراث، وعبد القادر علولة الذي قدم تجربة مهمة على المستويين النظري والعملي، حيث حاول أن يجد نظرية عربية في المسرح تقوم على استبدال الفعل المسرحي بالسرد، والحوار، والكلمة، انطلاقا من تاريخ السرد العربي .
01-06-2012, 08:13 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
تواصلت صباح أمس بمقر دائرة الثقافة والإعلام في منطقة اللية بالشارقة جلسات ملتقى الشارقة التاسع للمسرح العربي الذي تنظمه إدارة المسرح بثقافية الشارقة.
ويهدف الملتقى إلى طرح عدد من المحاور النقاشية والفضاءات النقدية وملامسة أفق التغير في المشهدين الفني والاجتماعي والسياسي، وما يحيط هذا التغيير من تبدلات في منظومة الأخيلة والتصورات والإسهامات المسرحية العربية المنتظرة في المستقبل وفي قادم الأيام والمناسبات والمهرجانات. وحمل شعار الملتقى في دورته الحالية شعار “المسرح والتغيير” ليستشرف الحراك والتحولات المقبلة في المشهد المسرحي العربي، سواء على مستوى الطرح الموضوعي أو على مستوى تطوير آليات العرض المسرحي وما يتضمنه من تقنيات واشتباكات بصرية وذهنية وفكرية مع متفرج مختلف ومسكون بوعي متجاوز للأنساق و المناهج المسرحية القديمة والتقليدية.
وكانت أولى الجلسات النقاشية التي طرحت محاورها بحضور نخبة من النقاد والمسرحيين العرب والمحليين، قد ركزت على المسارح العربية في أفق التغيير للباحث الدكتور حميد علاوي من الجزائر، وقدم للجلسة وأدارها الناقد المسرحي السوداني عصام أبو القاسم، حيث تضمنت ورقة علاوي نظرية نشأة الفنون وخصوصا المسرح، الذي ذكر الباحث أنه ولد مع استقرار وتجذّر مفهوم الدولة والمواطنة، وذلك عندما وجد الإنسان المتمدن في أثينا وروما القديمة نفسه أمام فن المسرح بدل الملاحم الطويلة التي تحيلنا إلى عصور أكثر قدماً، فالملاحم، كما ذكر الباحث، نشأت في ظروف ملائمة لسرد البطولات الخارقة التي تمتزج فيها الخرافة بالواقع ويعانق فيها التاريخ الحكايات المدهشة والبطولات العجيبة لأبطال خياليين.
سرد بعدها الباحث جانباً من علاقة الثورة الجزائرية بالمسرح، والمسرح العربي بعد النكسة، وملامح المسرح العربي الجديد، الذي أكد المحاضر أنه مسرح سوف يتأثر دون شك بما يجري من أحداث غيرت معالم الحياة في كثير من البلدان العربية، واستدرك قائلاً “غير أن الاستجابة الثقافية والفنية لما يحدث لا ينبغي أن تكون انبهارية متعجلة أو تقودها أغراض تجارية متسرعة فلا يتمخض ذلك عن شيء”. أما الورقة الثانية التي قدمت خلال الجلسة فحملت عنوان “تجربة أوجستو بوال في المشهد المسرحي المصري” للباحثة الدكتورة نورا أمين، وقدم لها المسرحي محمد سيد أحمد، وتحدثت الباحثة عن تأثير تجربة المنظر المسرحي البرازيلي أوجستو بوال في التجارب المسرحية الجديدة في مصر، وخصوصاً ما يسمى بمسرح المقهورين والذي يتضمن تقنيات نمت أساساً من الألعاب الشعبية وفكرة الفرجة التفاعلية ثم تفرعت إلى مسرح كلامي أسس لمسرح المنتدى ومسرح الصورة ومسرح الجريدة، والمسرح الخفي، ومسرح المنتدى وقوس قزح الرغبة والمسرح التشريعي، وكلها كما ذكرت الباحثة تتبع فلسفة وإطاراً واحداً وفقاً لمنهج مسرح المقهورين.
وفي الورقة الثالثة تحدثت الباحثة رشا عبدالمنعم عن حركة المسرح المستقل في مصر ضمن مسارات التغيير، وأشارت إلى ظهور تيار مسرحي في أواخر الثمانينيات خلخل المنظومة المسرحية في مصر، وطرح نفسه كبديل عن مسرح الموظفين التابع للدولة، وقالت إن هذا التيار المستقل ازداد ازدهاره في أوائل التسعينيات، وكان هذا المسرح بمثابة اعتراض على آليات الإنتاج التي تحول الفنان إلى موظف، وتحول العمل الفني إلى عملية إدارية تصادر حرية رأيه وفكره بدعوى الخطاب الملزم والثابت للمسرح المؤسسي،
أما الورقة الرابعة والأخيرة في الجلسة الصباحية فقدمها الباحث ياسر علام وحملت عنوان “المسرح.. الأنا والآخر والتغيير” وأدار الجلسة الباحث المسرحي مرعي الحليان، حيث تضمنت الورقة مشاهد مسرحية يتداخل فيها السرد الذاتي مع الواقع الخارجي والأخيلة والشخوص الذين حاورهم الباحث ذهنياً وفكرياً من خلال فصول متعددة ومتناغمة في ذات الوقت، ومن المشاهد الذي ذكرها المقطع التالي “منذ البدايات والكاتب لديه هذا الهوس بالتفريق بين الكتابة للمسرح بوصفها كتابة غير أدبية، فنصه ليس شعراً وما ينبغي له، وليس قصة، وليس نصاً أدبياً عصياً على التصنيف، يمكن موضعته فيما عرف وقتها في العام 1994 بالنصوص العابرة للنوعية: القصة القصيدة وقصيدة النثر،.. ومن هنا ومن فكرة رغبة الزملاء في إعادة قراءة النص، تميل كتاباته نحو المسرحانية وبالفعل تتعاقد معه فرقة التمثيل وتتخذ من مسرح المدرسة الثانوية مكاناً للعرض”.
توقف المنتدى بسبب فعاليات ملتقى المسرح العربى التاسع بالشارقة والذى استضاف اسماء مسرحية مثل د حسن الميعى وعبد الاله فؤاد من المغرب وياسر علام ورشا عبد المنعم ونورا امين من مصر وحميد علاوى من الجزائر وماهر سليبى من سوريا
01-06-2012, 06:44 PM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
آراء متباينة بـ«ملتقى الشارقة» حول دوره في التغيير جدل مسرحي حـول «الربيع العربي» المصدر: سوزان العامري - الشارقة التاريخ: 06 يناير 2012 مشاركون في الملتقى: الثورات العربية ستنعكس على جميع تفاصيل الحياة وليس على المسرح فقط. غيتي تباينت وجهات نظر وآراء باحثين ومسرحيين في جلسة الحوار المفتوح التي عقدت، أول من أمس، ضمن ملتقى الشارقة التاسع للمسرح العربي، حول محور «الربيع العربي»، والمسرح وأية علاقة تربط بينهم، إذ توقع كثيرون أن «المسرح سيتغير تلقائياً كونه مرتبطاً بالواقع المحيط، لاسيما أن الثورات العربية أحدث تغييراً في كل مناحي الحياة، والمسرح أحد تلك المجالات»، فيما أكد آخرون أن «المسرح لن يتغير، لأن حقيقة الحراك العربي لا يمكن وصفها وتجسيدها في المسرح».
وخالف الباحث المغربي الدكتور حسن المنيعي، فكرة التغيير الذي يفترض أن يطال المسرح بعد الربيع العربي، قائلاً إن «المسرح هو الفرجة قبل كل شيء، إذ إن حقيقة ذلك الحراك لا يمكن وصفها في المسرح، وأن الابداع المسرحي لن يظهر في الربيع العربي إلا في حال مجموعات مثل الجمعيات النسوية أو العمالية التي بإمكانها الالتزام في العمل مع المسرح»، موضحاً أن «التغيير في المجال المسرحي لن ينعكس بصورة صحيحة إلا إذا اندرج تحت فئة المسرح الفعلي الذي يمتزج فيه الممثلون مع المتفرجين واشراكهم في المسرح».
خطر المؤسسة
ولفت المنيعي إلى أن «الخطر الذي يهدد هذا الفعل المسرحي هو المؤسسة الحكومية التي طالما تدخلت في المسرح من خلال تجويد وتجميل الفعل السياسي بما يخدم الحكومة، مثل تلك التأثيرات ظهرت بصورة واضحة في أوروبا وروسيا، إذ إن الحركات السياسية التي توجهها المؤسسة الحكومية استخدمت المسرح والفرجة في التأثير في المتلقي عبر استخدام الوسائط والتقنيات في المسرح».
وأكد المنيعي أن «المسرح يظل قادراً على تغيير أشياء رمزية تطال ما هو سائد ومسموح في العامة، من دون القدرة على التأثير الفعلي وإحداث تغيير في الفعل السياسي».
في المقابل، قال المخرج المسرحي الرشيد أحمد عيسى، إن «مسرحيي الوطن العربي لم يقدموا شيئاً، إذ اننا نتحدث وننظر أكثر مما نفعل، خصوصاً أن الواقع العربي يحتاج أن يغير نظرية العرض المسرحي، إذ أننا لانزال مسجونين في المسرح الأرسطي، والمسرح الحالي لا يستوعب هذا التغيير الواقعي الذي لا مفر منه». وأكد أهمية «الاهتمام بمسرح المقهورين ومسرح النكتة السياسية، لذلك لابد للمسرح أن يتغير من خلال إشراك المتفرج ليكون فاعلا في العمل المسرحي وليس مفعولا به ومتلقياً فقط». ولفت إلى أن «الواقع العربي والثورات طورت ليس فقط السياسية واحدثت تغييراً جذرياً بها، إنما أثرت في المجالات الاجتماعية كذلك، إذ ان التغيير يبدأ من الذات».
المسرح والثورة
اعترضت المخرجة المسرحية المصرية نورا أمين، على استخدام مصطلح «الربيع العربي» في التعاطي مع الحدث، وأكدت ضرورة استخدام المصطلح الحقيقي وهو الثورة، كونها لم تتحقق من دون إراقة «دماء الشهداء والفدائيين». وأكدت أن «المسرح ليس منفصلااً عن المجتمع، على اعتبار أن العاملين في المسرح بشر والفنان هو مواطن قبل أن يكون فناناً مسرحياً، لذلك هو في إشارة إلى المسرح قادر على احداث تغيير ليس عادياً، وإنما يكون جذرياً بما يتناسب مع الثورات العربية».
ولفتت نورا إلى أن «التجربة المصرية عكست تماسك المسرحيين مع أفراد الشعب الذين نزلوا إلى ميادين التحرير، واعتصموا، وواجهوا الغاز السام والقنابل والرصاص الحي وخراطيم المياه مثل بقية المعتصمين، وهذا يدل على أن المسرح ليس متأثراً بالثورة إنما هو صانع للثورة، لذلك يجب الانفتاح على أفكار المسرح وتحديداً الفعل المسرحي».
وقالت نورا إن «التغيير في المسرح سيكون تلقائياً في وجود الوعي الذي تغير تماماً عن ما كان عليه في السابق ومن دون تنظير، إذ إن المشاهد التي كانت تحصل في أثناء الثورات، والتي بثتها وسائل الإعلام كان لها أكبر الأثر في التغيير، لاسيما أن ميادين التحرير في دول الثورات ما هي إلا مسارح للفرجة المأساوية، وليست الفرجة الجمالية».
المسرح والتغيير
قال الباحث والمسرحي دكتور حميد علاوي، إن «المسرح مهم في احداث التغيير، إذ إن التيار اليساري اعتمد على المسرح كثيراً في أهم الثورات التي قامت على أيدي اليساريين، لاسيما أن المسرح يحمل رسالة حقيقية، يجب أن يعيها المسرحي قبل المتفرج، ويركز عليها، ليتمكن من ايصالها بالطريقة الصحيحة في التوقيت المطلوب».
ولفت إلى أن «الثورات التي تجتاح الدول العربية، واجتاحت قبلها دولاً أوروبية في السابق، كانت مرتبطة بالطبقة الوسطى والشعبية، وبما ان المسرح فن شعبي في المقام الأول، يستهدف ويلامس هموم الشعب، فإن الأخير يتأثر بالمسرح من خلال العروض التي يذهب لمشاهدتها ويتفاعل معها».
وأكد المسرحي محمد سيد أحمد مصطفى، أن «الفن كان ولايزال في حال صدام مع السلطة، لكن في وجود التغيرات السياسية والثورات العربية يمكن أن يتوافر المناخ الديمقراطي الحر للمسرح، إذ انكسر حاجز الخوف من السلطة والحكومة التي كانت تمارس القمع ولا خط رجعة من التغيير الذي لا مفر منه». ولفت إلى أنه من خلال المسرح يمكن ايصال رساله حقيقية واضحة ومباشرة، وهذا هو المكسب الأساسي، وبالتالي سيكون هناك تأثير في جماليات المسرح.
01-07-2012, 06:13 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
ملتقى الشارقة للمسرح يوصي بالتنسيق بين الدول العربية ونشر أمهات الكتب آخر تحديث:السبت ,07/01/2012
الشارقة - عثمان حسن:
اختتمت مساء أمس الأول في سوق العرصة في الشارقة فعاليات ملتقى الشارقة التاسع للمسرح العربي ونظمته إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بإعلان مجموعة من التوصيات وتكريم النقاد والخبراء المسرحيين المشاركين في فعاليات الملتقى، كما رفع المشاركون برقية تهنئة بالشفاء إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة قرأها الناقد المغربي الدكتور حسن المنيعي، جاء ذلك في الحفل الذي حضره عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وأحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح وعدد من المسرحيين العرب والإماراتيين.
وشهد الملتقى تقديم جملة من البحوث العلمية حول إسهام المسرح في التغيير الاجتماعي، في مراحل مختلفة من التاريخ العربي، وكان قد استضاف نخبة من المسرحيين العرب والنقاد من أجيال مختلفة ومن اختصاصات متعددة، فمنهم الممثل والمخرج والناقد والكاتب، كما نوقشت في الملتقى محاور عدة من بينها: “الربيع العربي والمسرح: أية علاقة” و”تغير المجتمع. . هل تغير المسرح" و"المسرح العربي والتغيير: تجارب وشهادات".
وتضمنت أبرز التوصيات التنسيق بين الدول العربية لتوثيق المشروعات المسرحية الرامية للتغيير في الوطن العربي والعمل على فتح قنوات داخل المهرجانات العربية لإستضافة خبراء من خارج المؤسسات للمشاركة في إثراء الملتقيات المسرحية، ودعم التواصل بين الأجيال المسرحية والتجارب التي تحمل رؤى مغايرة ودعم تجربة المسرح المستقل في مصر وغيرها من الدول العربية والتوصية بإعادة نشر أمهات الكتب المسرحية بما في ذلك المترجمة من المسرح العالمي مثل كتاب المنظر البرازيلي أوغستو بوال، كما نوهت التوصيات بدائرة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام ودورها في تأصيل المسرح العربي.
أما الضيوف المكرمون فهم: الدكتور حسن المنيعي وعبدالإله فؤاد "المغرب"، والدكتور حميد علاوي "الجزائر"، والكاتبة رشا عبدالمنعم ونورا أمين والكاتب ياسر علام “مصر”، والزميلان جمال آدم ونواف يونس والمخرج ماهر صليبي “سوريا”، والناقد محمد سيد أحمد والناقد مصعب الصاوي “السودان”، والكاتب والمخرج عمر غباش والممثل عبدالله راشد والمسرحي مرعي الحليان "الإمارات".
وشهد الحفل عرضاً مسرحياً تحت عنوان (ثلاث قصائد ورؤية) لفرقة المسرح العربي التي تتألف من مجموعة من الممثلين الشباب الذين تلقوا دورات من قبل خبراء عرب في الكتابة المسرحية، والفرقة تبنتها إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام ويشرف عليها المسرحي السوداني الرشيد عيسى، وفكرة العرض تحاكي الربيع العربي من خلال التعبير بالجسد وقراءة القصائد المنسوبة إلى شعراء معروفين مثل: نزار قباني وسميح القاسم وصلاح عبدالصبور وغيرهم، وسبق للفرقة أن قدمت تجربة عرفت بمسرح الشارع طافت أكثر من مكان في الشارقة.
01-11-2012, 05:19 PM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
ناصر ونوس يعاين أزمة المسرح السوري خلال عقدين آخر تحديث:الأربعاء ,11/01/2012
الشارقة- “الخليج”:
1/1
أكد المسرحي السوري ناصر ونوس أن أزمة المسرح السوري لا تكمن في قلة النصوص، أو غياب المبدعين من ممثلين أو مخرجين، وإنما في عقلية الرقيب على العمل الفني . جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها ونوس، مساء أمس الأول، في مجلس سوق العرصة، ضمن منتدى الاثنين المسرحي، وجاءت تحت عنوان “المسرح السوري بين عقدين”، وتحدث فيها عن مشكلات المسرح السوري منذ آواخر ثمانينات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، وأدار الأمسية المسرحي السوداني محمد السيد أحمد، وتابعها عدد من المسرحيين والمهتمين .
وفي توطئة تاريخية لمحاضرته عاد ونوس إلى محطات تاريخية عدة في تاريخ المسرح السوري، ومنها إحراق مسرح أبي خليل القباني من قبل بعض رجال الدين في سوريا عام 1884 ، وإلى أزمة المسرح بعد نكسة يونيو/ حزيران عام ،1967 ومن ثم سيطرة الرقابة على الإنتاج المسرحي منذ سبعينات القرن الماضي، ورأى ونوس أن سيطرة الرقابة أدت إلى تفريغ المسرح من جدواه بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان، ولكن الرقابة لم تكن هي السبب الوحيد وراء أزمات المسرح السوري، وإنما تضافر عوامل عدة ومنها “عدم إيفاد العدد الكافي من الطلبة إلى البلدان الأجنبية المتقدمة، سواء من طلبة الدراسة الجامعية الأولى لدراسة الإخراج، أو من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية للدراسة العليا، ومن ثم العودة إلى البلد لرفد حركة المسرح بدماء جديدة” .
من جهة أخرى طرح ونوس افتقاد الساحة المسرحية السورية خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي لظهور أي مؤلف مسرحي بارز، ورأى أن هذا الأمر منوط بالمناخ العام، وأن ازدهار المسرح مرتبط بشكل رئيس بعامل الحرية، فهي التي تتيح نمو النشاط التعبيري، وفي مقدمته المسرح .
وأشار ونوس إلى الدور السلبي الذي لعبته الدراما التلفزيونية في أزمة المسرح، ورأى أن الإغراءات التي قدمتها الدراما التلفزيونية لا تقاس بضعف العائد المادي الذي يقدمه المسرح، ما أدى إلى هجرة المبدعين المسرح إلى نجومية الدراما التلفزيونية وشهرتها، وهو ما عمق أزمة المسرح في سوريا .
02-01-2012, 05:00 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
الحكواتى فى التراث ال في إطار أمسيات منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ألقى الإعلامي والتشكيلي السوري درويش محمد مساء أمس الأول في سوق العرصة، محاضرة بعنوان “الحكواتي في التراث الشعبي الشامي” وذلك بحضور عبدالله العويس رئيس الدائرة وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح، وقدم للمحاضرة المسرحي محمد سيد أحمد، الذي عرف بالمحاضر بأنه من مواليد إدلب في سوريا، وخريج كلية الآداب في جامعة حلب، وحاصل على دبلوم في الفن التشكيلي من سويسرا، وعمل في إعداد وتحرير نشرات الأخبار والبرامج والأفلام الوثائقية في مؤسسات إذاعية وتلفزيونية عدة، وهو رسام شارك في كثير من المعارض وتم اقتناء كم كبير من لوحاته من طرف شخصيات مهمة في سوريا والوطن العربي وسويسرا .
في البداية عرف درويش محمد الحكواتي بأنه “مسرحي موهوب بالصوت والصورة، ففي صوته نبرات الشجاعة والرجولة والبطولة يمتاز ببحة حزينة تلامس شغاف القلوب، وفي وجهه أداء تمثيلي رائع حيث يشترك في تجسيد أقواله كل جوارحه وأطرافه، وفي يده سيفه أو عصاه يهزها وكأنه في معركة حقيقية” .
وأضاف درويش أن الحكواتي هو ذلك الراوي الذي يتخذ لنفسه مجلسا خاصا في صالة مقهى ويلبس لباسا خاصا مبهرج الألوان، يجتمع عليه زوار المقهى الشعبي في كل ليلة ليسمعوا حكاياته التي تدور عادة حول البطولات والأساطير، وتحمل معاني البطولة والقوة والنجدة والكرم، ويخلط فيها بين القصة الشعبية الحقيقية والقصة التاريخية والأسطورية، وقصص الإسلام، ويسعى فيها إلى التشويق والتمديد وتمثيل المشاهد بحركاته وصوته، فهو قاص محترف بكل معنى الكلمة .
ورأى درويش أن هذا اللون الفني الشعبي وجد أولا في بلاد الشام ثم انتقل منها إلى بقية البلاد العربية، وتأثرت به الشعوب الإسلامية عامة، فصار تقليدا معروفا في المقاهي الشعبية في عدد من المدن الكبرى في العالم الإسلامي كدمشق والقاهرة واستنبول وبغداد، وغيرها منذ القرن التاسع عشر وبعض قصصه تعود في مجرياتها ووقائعها إلى فترة ما قبل الإسلام .
وفرق درويش بين الحكواتي والراوي، فإذا كان الحكواتي يحكي في ظرف مخصوص هو الليل، ومكان مخصوص هو المقهى، وبهيئة مخصوصة هي شكل لباسه وعدة مجلسه، فإن الراوي يروي على كل حال وفي كل وقت ومكان، فهو يروي جالسا وسائرا وراكبا وقاعدا، حيثما وجد مستمعين إليه، ولذلك فالحكواتي هو أقرب إلى الفن المسرحي وتقنياته من الراوي، ويمكن اعتبار الحكواتي فنانا مسرحيا متكاملا، فهو الكاتب والمخرج الممثل والسينوغرافي .
قدم الشاعر والروائى انور الخطيب ورقة بعنوان ملامح درامية فى نصوصى الشعرية والسردية بحضور الاستاذ احمد يورحيمة مدير ادارة المسرح بدائرة الثقافة والاعلام بالشارقة ود فاضل الجاف من العراق والاستاذ يحيى الحاج من السودان
02-15-2012, 04:45 PM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول في سوق العرصة الفنان مرعي الحليان في محاضرة بعنوان “أسئلة حول المسرح عن متغيرات الربيع العربي”، وذلك بحضور عبدالله العويس رئيس الدائرة وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح، وعدد من المهتمين، وقدم لها المسرحي محمد سيد أحمد بالحديث عن تجربة الحليان بوصفه واحداً من الذين حمل هم التأسيس والتجذير لمسرح إماراتي جادٍ، يعي هويته ويعي قضايا وطنه وأمته، يحمل همومها، وعلى مدى عقود ظل مشغولا بالمسرح كعنصر ثقافة وتغيير في المجتمع .
مرعي الحليان في مستهل حديثه تساءل عن شكل المسرح في المستقبل، ونحن نعبر عتبة تاريخ جديد . وكتوطئة لمعالجة هذا السؤال قال الحليان “إننا نقف على بوابة جديدة في التاريخ . وعلينا أن نمارس المزيد من التأمل وأن نرى ما هو مقبل، وأن نتوقف عن جلد الذات والنواح على الخسارات، أو العيش في وهم المجد المتبخر، لكي نصنع حضارة، ونصنع لحظاتنا في ظل الواقع الجديد” .
وسرد الحليان مجموعة من الأنشطة المسرحية والأدبية والفنية التي واكبت الربيع العربي، وحاولت أن تعكس أفكار هذا الربيع واتخذت من “ميادين التحرير”، خصوصاً في اليمن ومصر، مسرحاً لها، تقدم من خلالها فناً مفتوحاً، ومسرحاً وأدباً كذلك، أغلب مبدعيه هم من الشباب الذين صنعوا الثورة، وتلازمت هذه الظاهرة مع بعث روح جديدة تجلت في الأغنية الوطنية والقومية، كما لم يقتصر منظمو تلك الفنون على عروض آنية، بل سعوا في بعض الحالات إلى تأسيس نواة لحركة فنية عريضة بتكوين فروع لهم في كل مدينة، من أجل استمرار تلك الروح وتطوير أدوات العمل، واستخلص الحليان أن في ذلك “مؤشرات واضحة بأننا نعبر إلى زمن بثقافة مختلفة، وفن مختلف ومسرح مختلف في خطابه وفي أسلوبياته، ففي ما قبل “الربيع العربي” احتال المسرحي العربي لتجنب عقبات الرقيب وصرامة الواقع المحروس كتابة وتقانة، أما في ما بعد الربيع العربي فلن تكون هناك حاجة للاحتيال، حيث الحرية ستفتح المدى واسعاً” .
هذا الاختلاف أيضاً لاحظه الحليان في الجمهور، فنحن أمام جمهور جديد يتمثل في شباب ال”فيس بوك” وال”يوتيوب” والرسائل النصية وغرف المحادثة، وشباب الصورة الواقعة التي تأتي ساخنة من قلب الأحداث، ما يطرح السؤال جدياً حول نوعية المسرحيين الذين يستطيعون التواصل مع هذا المجتمع الجديد، كتابة وعرضاً مسرحياً، وعن موقع المسرح المخضرم من هذا التطور الحاصل .
وأكد الحليان أنه لا يسعى إلى تقديم أجوبة جاهزة عن ظاهرة ما زالت قيد التحول، والتطور، ولم ترسُ على شكل محدد، لكنه يثير أسئلة لتحفيز التأمل لدى المهتمين من أجل البحث عن مقاربة مسرحية جديدة قادرة على الوصول إلى وجدان الأجيال الشابة، والتعاطي مع آمالها وطموحاتها، وبدا الحليان متفائلاً بالمستقبل، وبالطاقات الإبداعية المسرحية في الوطن العربي التي لم يكن ينقصها سوى مناخ الحرية لتقدم مسرحاً حقيقياً منسجماً مع ذاتها ومحققاً لشروط الإبداع، فحجر الزاوية في كل إبداع هو الحرية، وقد تحققت اليوم .
سميرة أحمد: كتّاب المسرح يهمشون دور المرأة آخر تحديث:الأربعاء ,22/02/2012
قالت الفنانة المسرحية سميرة أحمد إنها توقفت منذ العام 2003 عن المسرح وتوجهت إلى التلفزيون لأنها لم تشأ أن تغامر بتجربتها الطويلة مع الخشبة بالتورط في عمل مسرحي جرى إعداده باستسهال في أيام معدودة من دون مشقة؛ وأضافت أحمد في حديثها في منتدى الاثنين المسرحي الذي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول: غابت تلك العروض المسرحية التي يستمر اعدادها شهوراً وشهوراً حتى تخرج ناضجة وقوية للجمهور وبتنا نشاهد مسرحيات تعد في أسبوع واحد . .) . وأخذت أحمد على كتّاب المسرح الإماراتي تهميشهم دور المرأة في نصوصهم إذ غالباً ما قُدمت المرأة في مساحة ضيقة أو غُيبت تماماً خاصة في عروض الآونة الأخيرة فهي في معظمها بلا وجوه نسائية تقريباً .
وأشارت أحمد، باحتفاء شديد، إلى ممثلاث اماراتيات مثل هدى الخطيب وبدرية أحمد وعائشة عبدالرحمن وأبدت أسفها لعجز كتّاب المسرح عن اقتراح أدوار تناسب خبرتهن الطويلة في المسرح .
وقالت سميرة أحمد إنها عانت في بداياتها، مثلها مثل العديد من الممثلات العربيات، عدم تقبل المجتمع للمسرح عموماً ولاشتغال المرأة فيه خصوصاً ولكنها جابهت الصعوبات ومضت في المشوار من دون توقف، محرزة العديد من النجاحات فلقد فازت بجوائز محلية وعربية عدة في قرطاج وعمان والشارقة، وهو ما كان يدعمها ويحفزها إلى جانب الحيوية التي عرفها المشهد المسرحي العربي في تلك الفترة .
وترجع أحمد شغفها بالمسرح إلى ورش ودورات مسرحية عدة شاركت فيها وعرفت من خلالها سحر الخشبة . كانت هذه البرامج التدريبية تنظم دائماً بمشاركة خبراء مثل فؤاد الشطي وجواد الأسدي اللذين شاركا في ورشة مطولة نظمها مسرح الشارقة الوطني كان لها كبير الأثر فيّ . كما تحدثت أحمد عن أفضل عمل مسرحي شاركت فيه وهو “مقهى بو حمدة”، حيث أدت دوراً صعباً اختزل كل مشكلات المرأة العربية العاطفية والاجتماعية وحازت عنه جائزة أفضل أداء تمثيلي للهواة في مهرجان قرطاج، وقالت إن الكاتب الراحل سالم الحتاوي كان أكثر الكتّاب الإماراتيين اقتراباً وخبرة من سايكولوجية المرأة وخاصة في مسرحية “ليلة زفاف”، وأنها افتقدت اسلوبيته في الكتابة بعد رحيله، لافتة أيضاً إلى الجمالية العالية التي تتميز بها نصوص إسماعيل عبد الله .
02-29-2012, 04:37 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
عائشة عبدالرحمن: لا أعمل في مسرحية لا تحمل رؤية وإضافة آخر تحديث:الأربعاء ,29/02/2012
الشارقة - محمد ولد محمد سالم:
1/1
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول الممثلة الإماراتية عائشة عبدالرحمن في حديث عن تجربتها في العمل المسرحي، وذلك بحضور أحمد بورحيمة وعدد من المهتمين بالمجال المسرحي .
قدم للّقاء محمد سيد أحمد متحدثاً عن مكانة عائشة في تاريخ المسرح الإماراتي الحديث باعتبارها واحداً من الجيل الثاني من المسرحيين جيل الترسيخ والاستمرار للظاهرة المسرحية في الإمارات، وقد عملت مع رواد ومخرجين كبار وقدمت أعمالاً ستبقى في الذاكرة، وسيتذكر كثيرون عائشة في دور شمة في مسرحية “شمة” التي ألفها عمر غباش وأخرجها أحمد الأنصاري لفرقة مسرح دبي الأهلي، وهي مسرحية مونودرامية مثلت عائشة بكل رهافة وإتقان، وشاركت فيها في مهرجان الفجيرة للمونودراما في عام 2005 .
استهلت عائشة عبدالرحمن الحديث بالإشارة إلى أنها بدأت تجربة العمل كمذيعة وممثلة في التلفزيون والإذاعة ثم انتقلت إلى المسرح، وبعد أن دخلت التجربة المسرحية آثرت أن تبقى في المسرح، وقد أتيح لها حينها فرصة العمل مع مخرجين كبار من أمثال قاسم محمد، وقد احتكت في تجاربها الأولى بمسرحيين كبار من أمثال ناجي الحاي وإسماعيل عبدالله وأحمد الأنصاري وحبيب غلوم، وهذا الأخير هو من حرضني على دخول المسرح .
وقالت عائشة لقد اشتركت مع أغلب الممثلين والمخرجين في الدولة وحصلت على اثنتي عشرة جائزة وطنية وخليجية وعدد كبير من الجوائز التقديرية في قطر وسلطنة عمان والكويت، ورغم مشاركاتي المختلفة في مهرجانات عدة إلا أن مهرجان أيام الشارقة المسرحية ظل هو المتنفس الأول والحضن الذي احتضنني واحتضن كل الممثلين الإماراتيين .
وأضافت عائشة كانت تجربتي في مسرحية “شمة” تجربة فريدة من نوعها ذلك أنني انخرطت بهذا العمل كتحد لنفسي ولما يمكن أن أنجزه بمفردي، أردت أن أجرب قدراتي كممثلة حين أكون منفردة، فهي مسرحية مونودرامية والمسرح المونودرامي يكون العبء فيه على الممثل الوحيد فكل شيء مرهون بأدائها، ولن تصل رسالة المسرحية إلا بإتقانه لدوره، فليس هناك من يحمل عنه، وقد تكللت مغامرتنا بالنجاح .
وعن المسرحيين الذين أثروا في تجربتها من المسرحيين الإماراتيين قالت إن تجربة العمل مع ناجي الحاي من أهم التجارب التي خاضتها، فالحاي يركز على الجانب النفسي للممثل، ويعطيه المباردة والدعم لإخراج ما عندهِ، وكذلك تجربة العمل مع أحمد الأنصاري وغيرهما .
وعن التكوين الذي تلقته في مجال المسرح، تقول عائشة إن الورش التي تقام قبل المهرجانات والتدريبات التي يقوم بها المخرجون للممثلين، ظلت على مدى طويل منبع أساس التكوين للممثل الإماراتي وخضعت للكثير من تلك الورش والتدريبات شأنها شأن زملائها، وتعتبر الورشة التي شاركت فيها في تونس تحت إشراف عز الدين قنون من أهم الورش التكوينية التي خضعت لها .
أما عن التجارب الخليجية فقالت إن العمل مع فنانين من مختلف البلدان الخليجية أفادها في الإطلاع على مختلف التجارب، والاستفادة منها، وتدعيم التواصل مع الفنانين الخليجيين .
وقالت عائشة إن ضعف حضورها في الساحة في الفترة الأخيرة يعود إلى مجموعة من الأسباب منها ما هو خاص ومنها ما يتعلق بالمستوى المعروض، خصوصاً النصوص التي تعرض عليها، فهي لا تقبل بالعمل في نص وخوض تجربة جديدة، إلا إذا كان نصا يحمل رؤية وإضافة، وهي غير مستعدة للمشاركة في عرض يمكن أن ينزل بمستواها .
02-29-2012, 05:15 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
العمل المسرحي بدون حركة نقدية جادة يظل حبيس المحلية ولا يتتطور ولكن من خلال الرصد والتحليل والنقد الابداعي تتقدم الحركة المسرحية وتتوهج مشكور فناننا الكبير محمد سيداحمد مودتي
02-29-2012, 06:39 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mohmmed said ahmed
محمد سنى دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست