الرياضة المدرسية بداية التطوير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2011, 03:31 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرياضة المدرسية بداية التطوير

    الرياضة المدرسية بداية التطوير
    مشكلة الكرة السودانية لا تختزل بإجابة واحدة إنها مشكله متشعبة وتحتاج إلى تثقيف وتطوير لكي تنهض وتواكب الكرة الحديثة في تقديري أن المشكلة على وجه الخصوص تكمن في عدم الاهتمام بالنشء، وتحديدا المواهب الرياضية الموجودة في المدارس وإصابات اللاعبين الوطنيين، وتذبذب مستوياتهم بين فترة وأخرى، وقصر أعمار نجوميتهم في الملاعب، وضعف بنيتهم الجسمانية والقدرة على التحمل بالإضافة إلى افتقادهم أدوات الاحتراف.
    أنديتنا تعمل بنظام الهرم المقلوب فتكرس كل اهتماماتها بالفريق الأول وتهمل القاعدة التي تعتبر الأساس المتين والعامود الفقري للفريق وتصرف الملايين من أجل جلب اللاعبين الجاهزين من المحترفين والمحليين الذين يكلفون خزينة النادي أموال طائلة وفي النهاية تكون صفقات خاسرة ويكون مستوى اللاعب أقل من عادي ولا يرضي طموحات وتطلعات الفريق وجماهيره.
    لدينا مواهب كروية ولكننا دائما نتحدث عن تضاءل المواهب السودانية أو نقول قد انعدمت تماما والسبب هو عدم البحث عنهم والاستسلام لقول نضوب المواهب وفي الحقيقة المواهب موجودة في كل ولايات السودان سواء في المدارس أو الأحياء أو في أندية الظل فعندما نشاهد لقاء كروياً في أحد الأحياء أو المدارس ننبهر بالمهارة الكروية التي يملكها هؤلاء الشباب فاللاعبون الموهوبين موجدين وأفضل من بعض لاعبي الأندية المحترفين ولكن أين الكشافين الذين كانوا في الماضي يجوبون الملاعب الترابية والأزقة والأنشطة المدرسية بحثاً عن المواهب.
    الكرة السودانية تحتاج إلى البحث عن المواهب واكتشافهم ولذا يجب على الإتحاد العام لكرة القدم عمل شراكة مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص وعمل دورات تدريبية تحت إشراف الإتحاد العام لكرة القدم لتعزيز قدرات مدرسين التربية البدنية في المدارس على إنتقاء المواهب التي تبرز في المنافسات الداخلية للمدرسة وتكوين لجنة مشتركة بين الإتحاد ووزارة التعليم مهمتها بناء قاعدة بيانات للمواهب في كل مدارس السودان والتنسيق بين لجنة المنتخبات الوطنية واللجنة المشتركة على إيجاد ممولين للمشروع وتسليط الضوء عليه من وسائل الإعلام المختلفة على أهمية العناية بالمواهب وتوجيه إهتمام القطاع الخاص لدعم هذا الشريحة المهمة وهنا أقصد شركات الإتصالات والإلكترونيات والملابس والأدوات الرياضية والشبابية، وشركات الأغذية والمشروبات وشركات وصناعات الأدوات المدرسية التي يجب عليها أن تدعم هذه الشريحة التي تعتبر من الأهداف الرئيسة لمنتجاتها ومن المعروف إن الطلبة هم أكبر وأهم قاعدة رياضية في الهرم الرياضي.
    الإهتمام بالناشئين هو خارطة الطريق للكرة السودانية فليس أفضل من الاهتمام بالنشء في المدارس لتطوير الكرة فهي البداية الصحيحة التي ينبغي أن نبدأ منها ونسعى لتطوير منافسات الدورات المدرسية التي كانت في السنوات الماضية وتحديداً في السبعينات والثمانينات قبل بداية الإحتراف الذي أصبح (انحراف) المنبع الحقيقي لاكتشاف النجوم ومستواها الفني لا يقل عن منافسات الدوري الممتاز من حيث الإثارة والفنيات والإبداع فكانت تغذي كل الأندية والمنتخبات الوطنية بالنجوم الذين يبرزون من خلال الدورات المدرسية التي كان لها جمهور كبير من ولايات السودان المختلفة الذين يحضرون بأعداد كبيرة لمؤازرة فرق مدارسهم المشاركة في الدورة وكان التنافس القوي بين مدارس مدني، مدرسة حنتوب الثانوية، مدرسة المؤتمر الثانوية ، مدرسة الهوارة الثانوية ومدارس العاصمة، مدرسة بحري الشعبية الثانوية ، مدرسة بيت الأمانة الثانوية، مدرسة محمد حسين الثانوية، وكانت كل وسائل الإعلام المختلفة في ذلك الوقت كانت حاضرة لتغطية الدورة التي أفرزت نجوم من العيار الثقيل قدموا إنجازات عديدة للكرة السودانية محليا وخارجياً ولا زالت بصماتهم حاضرة في الملاعب السودانية والإفريقية والعربية وعلى سبيل المثال لاعب الإتحاد مدني والمريخ الأمدرماتي والنصر الإماراتي معتصم محمود ( حموري الصغير) لاعب سانتوس والتضامن مدني وكابتن المريخ والفريق القومي المرحوم سامي عزالدين، كابتن الهلال والفريق القومي مصطفى النقر، لاعب الإتحاد مدني الدولي عادل أحمد البخيت ( القرد)، لاعب المريخ والهلال الدولي عبده الشيخ، لاعب جزيرة الفيل والمريخ الدولي الطاهر هواري، لاعب المريخ عبده ساتي، لاعب الإتحاد مدني مجاهد دفع الله ،لاعب الأهلي مدني والهلال الأمدرماني الدولي محمد محي الدين (الديبة)، لاعب الأهلي مدني ولاعب والهلال الأمدرماني حمد دفع الله، لاعب المريخ مدني والأهلي مدني والمريخ الأمدرماني عماد عبدالعزير كرار ( العمدة)، لاعب العامل البحرواي والهلال الأمدرماني الدولي المرحوم شيخ إدريس كباشي، حارس مرمى الموردة الدولي عوض دوكة, لاعب الاتحاد والأهلي مدني الدولي عثمان الله جابو، لاعب النيل مدني والهلال الأمدرماني الدولي المرحوم والي الدين محمد عبدالله، حارس المرمى التحرير البحرواي الدولي عبدالحميد كباشي، الساحر لاعب التضامن مدني والمريخ الأمدرماني، والمرحوم صلاح الأمين لاعب الأهلي مدني والمريخ الأمدرماني، لاعب الإتحاد والهلال الأمدرماني عصام كورنة، لاعب الهلال الأمدرماني الدولي عصام مصطفى (عمو)، لاعب المريخ عثمان شجر، لاعب الأهلي مدني والهلال الأمدرماني الخطيب، لاعب النيل مدني والسهم القضارف والمريخ الأمدرماني علي عبدالعزيز، لاعب الإتحاد مدني والمريخ الأمدرماني الدولي مرتضى قلة، لاعب الإتحاد مدني والمريخ الأمدرماني طارق تكل، لاعب الإنحاد مدني أزهري حمدين، حارس مرمى جزيرة الفيل مدني والهلال الأمدرماني الدولي أسامة عبدالرحيم، لاعب جزيرة الفيل والهلال الأمدرماني حمودي، لاعب الأهلي مدني والهلال الأمدرماني الدولي عصام غانا، لاعب التضامن والأهلي مدني عادل الريح، لاعب النجوم والهلال الأمدرماني الدولي مصطفى أبو زعبل.
    هذه الكوكبة من النجوم سطعت من خلال الدورات المدرسية التي كانت عبارة عن منافسات دولية وكانوا خير معين للكرة السودانية ونقول لهم الله يعطيكم الصحة والعافية ونسأل الله العظيم الرحمة والمغفرة والرحمة للأموات منهم.
    يجب على وزارة الشباب والرياضة والإتحاد العام لكرة القدم بعد السقوط المرير للرياضة السودانية في دورة الألعاب العربية في دوحة العرب الإهتمام الكبير بهذه الشريحة المهمة في المدارس كما يجب على وسائل الإعلام الرياضي فرد مساحات كبيرة للنشاط الرياضي المدرسي وأن يكون بعيداً عن النظرة العاطفية والضجيج والتهويل والمهاترات التي أصبحت ديدن الصحافة الرياضية كما نقرأ ونسمع ونشاهد في أجهزتنا الإعلامية نجد أنها لم تحقق أي نتائج إيجابية ولذا يجب أن ينظر الإعلام إلى الأمور بشكل عقلاني ويعمل على تصحيح الأخطاء والتقييم الصحيح لواقعنا الرياضي لأنه شريك فاعل مع الآلية التنفيذية التي تقود اللعبة في وضع الإستراتيجيات والخطط والبرامج والأهداف والطروحات والرؤى التي يسعى إليها لتتسق مع الواقع التنموي والتحديثي للفضاء الرياضي والاجتماعي بدون هذه المشاركة وهذا التفاعل نكون قد ضلينا السير الصحيح في طريق التنمية والتحديث والتطوير والتثقيف الرياضي وتحقيق الطموحات والانتصارات التي أصبحت عصية علينا.
    يا ترى هل سنشاهد في المرحلة القادمة الإعلام الرياضي شريك إيجابي في دعم المسيرة الرياضية من خلال الأنشطة المدرسة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de