|
|
الولايات المتحدة تقدم تعازيها لحركة العدل والمساواة في خليل ابراهيم
|

Quote: اكدت حركة العدل والمساواة للمبعوث الأمريكي للسودان ان اغتيال زعيمها لن يجعلها تحيد في بحثها عن السلام العادل في دارفور والاقاليم المختلفة وطمأنته كذلك عن تماسك قيادتها وتلاحم مؤسساتها بعد موت مؤسسها.
وكان مبعوث الرئيس الامريكي برنستون ليمان ومساعده دان سميث قد اتصالا أمس الثلاثاء بجبريل إبراهيم مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة وشقيق زعيم الحركة للتعزية في وفاته وتطرقا في حديثهما للأوضاع السياسية في بعد فقد زعميها وموقف الحركة تجاه الجهود الدولية لتعزيز السلام في دارفور.
وقال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية أحمد حسين ادم في تصريح لسودان تربيون ان الحركة أكدت لهم صلابة مؤسسات التنظيم وتماسكه "رغم الفقد الجلل" الذي تعرضت له. وأضاف "قلنا لهم ان الحركة بها مؤسسات ونظام أساسي ينظم عملها في مثل هذه الاوضاع وبالتالي سيكون هناك انتقال سلس للسلطة خاصة وان لدينا مسؤوليات تاريخية تجاه شعبنا ولابد من ان نضع ذلك في تقديرنا."
وأكدت الحركة لهم عن تمسكها بالحل السياسي وأبدت استعدادها للتعاون في اطار حل شامل لقضايا السودان . وأردف احمد حسين ان الحركة أكدت تمسكها ببرنامج الجبهة الثورية السودانية وان التزاماتها في التحالف لن تتأثر بوفاة خليل إبراهيم.
وتابع قائلا ان النظام هو العقبة أمام إحلال السلام في دار وربوع السودان ووجوده يدخل البلاد في فوضى شاملة لإيمانه بالحل العسكري وجنوحه نحو الاغتيالات السياسية.
واتفقت القوى الموقعة على تحالف كوده في شهر نوفمبر الماضي على استعمال الوسائل السياسية والعسكرية للإطاحة بنظام المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم بناء دولة ديمقراطية تقوم على أسس ديمقراطية وفصل الدين عن الدولة.
|
|
|
 
|
|
|
|